دعماً للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات
الأردن لديه بنية تحتيّة تمكن شركاته القطاع من تصدير منتجات مُتقدمة
18 ألف موظف وموظفة يعملون في شركات القطاع محليّاً


عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” بالشراكة مع مشروع دعم المؤسسات المیكرویة والصغیرة والمتوسطة لأجل التشغيل التابع للوكالة الألمانيّة للتنميّة الدوليّة ” GIZ” ، ورشة عمل نقاشية متخصصة يوم الاثنين الماضي لوضع خطط عمل بهدف تعزيز صادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وناقش الحضور، نقاط القوة التي تتمتع بها الشركات الأردنيّة العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مُجمعين على أن الشركات لديها خبرة ونقاط قوة كبيرتين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تؤهلها للمنافسة في الأسواق الإقليمية، بالإضافة لإمكانية الوصول إلى الأسواق الإقليميّة والدوليّة.
وأكد هؤلاء، على أن الأردن لديه بنية تحتيّة مُتقدمة في قطاع الاتصالات تساهم في تميكن شركات القطاع من تصدير منتجات تنافس مثيلاتها من دول كثيرة، في حين تمتلك الشركات المهارات الأساسيّة القوية في الأسواق العاملة فيها.
وقال عضو هيئة المديرين في جمعية “انتاج” فادي قطيشات، أن “انتاج” تسعى دائما لتنظيم حوارات بين كافة الأطراف من شركات وممثلي الحكومة لتشكيل فهم قوي للتحديات والفرص وبناء مواقف مشتركة للدعوة وخطط العمل من أجل التحسين القطاع وقياس التقدم المحقق، لتمكّين النمو وخلق فرص العمل داخل هذا القطاع.
وأشار قطيشات إلى أن مشروع دعم المؤسسات المیكرویة والصغیرة والمتوسطة لأجل التشغيل التابع للوكالة الألمانيّة للتنميّة الدوليّة ” GIZ” بالتشاور مع جمعية “انتاج” بالمشاركة في دراسة تحليل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير فهم شامل للهيكل القطاعي، والاتجاهات الحالية والمتوقعة، فضلا عن التحديات والفرص لتحسين القدرة التنافسية محليّاً وخارجيًاّ.
واعتبر قطيشات أن التحليل القطاعي يوفر نقطة انطلاق جيدة لإجراء حوار أكثر تنظيماً لبحث الحقائق والاتجاهات الرئيسيّة والتحدّيات والفرص التي يمكن أن تكون الأساس لإجراء حوار خاص بقطاعات محددة.
ونوه الى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصلت إيراداته العام الماضي الى 2.2 مليار دولار، بحجم عمالة حوالي 18 الف موظف موظفة، حيث يتوزع العاملين على الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ ان 98 بالمئة من تلك الشركات ضمن فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار الى ان القطاع يتركّز بشكل رئيسيّ في عمّان مع بعض المجموعات والحاضنات في محافظات أخرى.

هذا ويذكر ان ورشة العمل هذه هي بداية لسلسة من الفعاليات الحوارية التي ستسعى للتواصل بين جميع الجهات ذات العلاقة لوضع خطط عمل ومتابعة تنفيذها بشكل مستمر ومستدام.