“إنتاج” تقيم جناحاً أردنيّاً للمرة الثانية في معرض اربیل لتكنولوجيا المعلومات “هايتكس 2023″ ورئيس وزراء أربيل يزور الجناح”

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز وجود الأردنّ في قطاع التكنولوجيا على الساحة العالميّة، أقامت جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج”، بمشاركة 6 شركات أردنيّة رائدة، جناحاً أردنيّاً في معرض اربیل لتكنولوجيا المعلومات ” هايتكس 2023″ إذ إنّ هذا المعرض يعتبر الأكبر في العراق في مجال التكنولوجيا.
وخطف الجناح الأردني الأضواء بالمعرض في ثاني مشاركة لجمعية انتاج بهذا الحدث الهام، حيث تثق الجمعية بقوة في أهمية هذا المعرض كمنبر ينصرف لصالح الابتكارات التكنولوجية وكذلك دعم تطور الصناعة.
وشهد الجناح الأردنيّ، زيارة من رئيس وزراء إقليم كردستان، مسرور بارزاني، ما يؤكّد على أهمّيّة الجناح والشركات المشاركة فيه.
ومن جهة أخرى، وعلى هامش المعرض، عقدت جمعيّة إنتاج اجتماع مع وزير النقل والاتّصالات في إقليم كردستان، انو جوهر عبدوکا، وذلك بحضور ممثّلي الشركات الأردنيّة.
وخلال الاجتماع، تمّ مناقشة مجموعة من القضايا المهمّة الّتي تخصّ سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
كما تطرّق الحوار إلى إبراز القدرات والإمكانيّات الكبيرة للشركات الأردنيّة، وتقديم الفرص المتاحة في السوق الكردستانيّ، إذ انّ هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرّة لتعزيز التعاون الثنائيّ ودعم الشركات الأردنيّة في توسيع نطاق أعمالها ووصولها إلى أسواق جديدة.
وقدّمت ‘إنتاج’ من خلال الجناح-الذي افتتحه القنصل الأردنيّ في كردستان، فؤاد المجالي بحضور مديرة إدارة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ليزا الحباشنة، ومدير قطاع الأعمال الرقمية في الوزارة عودة حدادين – للشركات الأردنيّة فرصة للتواصل وتبادل الخبرات في أكبر معرض ومؤتمر تكنولوجيّ سنويّ في العراق، حيث اُختتم المعرض بمشاركة أكثر من 48 ألف مشترك وتجاوز عدد العارضين 121 شركة من 21 دولة مختلفة.
وتألقت المنصات في المعرض بأحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية، حيث أظهر العارضون ما يمكن للتكنولوجيا أن تقدمه لمختلف القطاعات والصناعات. كما لاقت الشركات الناشئة المشاركة رواجًا كبيرًا، حيث قدمت 32 شركة ناشئة أفكارها ومشاريعها المبتكرة والجديدة في هذا المعرض الرائد.
الشركات الأردنيّة الّتي شاركت في الجناح الأردنيّ في “هايتكس 2023” رأت فرصاً كبيرة في السوق العراقيّة، وخصوصاً في إقليم كردستان.
وقد أثنى الجميع على دور جمعيّة إنتاج في تمكين الشركات الأردنيّة ودعمها خلال المعرض، خاصّة انّ هذه الخطوة تشكّل نقطة انطلاق مهمّة للشركات الأردنيّة الّتي تتطلّع للتوسّع في الأسواق الدوليّة، وتعكس الجهود المبذولة من قبل الجمعيّة والشركات الأردنيّة لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا الصدد، قال مدير تطوير الاعمال والاشتراكات في جمعية انتاج، باسل الهقش: “المشاركة في معرض ‘هايتكس 2023’ تعدّ فرصة مثاليّة لتعزيز الشراكات والتعاون بين الشركات الأردنيّة ونظيراتها في العراق.”
وأشار إلى أنّ المعرض يعدّ فرصة فريدة لتبادل الخبرات والممارسات الجيّدة، ويفتح بالتأكيد أسواقاً جديدة أمام الشركات الأردنيّة.
وأضاف الهقش: “نحن فخورون بمشاركة الشركات الأردنيّة في هذا الحدث الهامّ للمرة الثانية، ونعتبره خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون والتكامل بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكّد أنّ هذه الفرصة ستكون دافعاً قويّاً للشركات الأردنيّة لاستكشاف الأسواق الجديدة وتوسيع نطاق عمليّاتها.”
ومن جهته، أكّد مدير المنتجات في الشركة العربيّة لخدمات الإنترنت،(Access to Arabia)، قيس الطوال، على فعاليّة المشاركة في هذا المعرض.
ووفقاً للطوال، كان المعرض فعّالاً للغاية، حيث استقطب العديد من الشركات المحلّيّة والأجنبيّة الراغبة في خلق شراكات استراتيجيّة، ولاحظ الطوال دور جمعيّة إنتاج الرائع في تنسيق الزيارات مع الأشخاص المهمّين وتقديمهم للشركات الأردنيّة بشكل احترافيّ.
وأشار إلى الفرص الّتي كشفتها الشركة في السوق العراقيّ – إقليم كردستان، قائلاً: “تمكّنا من عرض منتجاتنا الّتي تخدم القطاع الماليّ مثل البنوك، وشركات التمويل، والمحافظ الماليّة، وقطاع الصرّافين ومصدّري البطاقات وغيرها”.
بدوره، تحدّث مدير المبيعات في الشركة الفنّيّة لتوطين التقنيّة (Adaptive Tech Soft)، بلال بدران، عن تجربته الفريدة والبنّاءة خلال مشاركته في الجناح الأردنيّ الأوّل في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا.

وأشاد بدران بالجناح الأردنيّ، الّذي ضمّ مجموعة من الشركات الرائدة في تكنولوجيا المعلومات، قائلاً: “تجربتنا كانت فريدة من نوعها والجناح اتّسم بالتنوّع والإبداع، واستطعنا جذب اهتمام الحضور بفضل ما تقدّمه الشركات الأردنيّة.”
وعن فرص السوق العراقيّ، أوضح: “كشفنا عن فرص كبيرة خلال زيارتنا للسوق العراقيّ – إقليم كردستان، حيث يظهر الاهتمام الكبير بالتحوّل الرقميّ والحاجة لتطوير الخدمات الإلكترونيّة”.
إلى ذلك، عبر المدير التنفيذيّ لشركة الأوائل لأنظمة الحاسبات (Awael Technologies)، الدكتور محمّد الأنصاري، عن تجربة الشركة الإيجابيّة في المشاركة في الجناح الأردنيّ في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا.
وقال: “كانت تجربة ناجحة أتاحت لنا الاطّلاع على السوق العراقيّ في أربيل وتحديد احتياجاته في مجال تكنولوجيا المعلومات”.
وحول الفرص في السوق العراقيّ – إقليم كردستان، أشار الأنصاريّ إلى أنّ البحث لا يزال جارياً لتحديد الفرص الأكثر فائدة.
في سياق الشراكات والعلاقات التجاريّة الجديدة، أكّد الأنصاريّ أنّ الشركة تتابع حاليّاً مع مجموعة من الشركاء المحتملين الّذين التقوا بهم خلال المعرض.
وأخيراً، أثنى الدكتور الأنصاريّ على دور جمعيّة إنتاج، قائلاً: “كانت الجمعيّة داعمة كبيرة في تسويق شركاتنا للسوق العراقيّ في أربيل، سواء على مستوى القطاع العامّ أو الخاصّ.

ومن جهتها، أعربت مديرة العمليّات في شركة ( BIGO)، منى، عن سعادتها بالتجربة الناجحة مع الجناح الأردنيّ في HITEX، معتبرة أنّها كانت فرصة مفيدة بشكل خاصّ بالنسبة لمشاركتهم الأولى.
واكتشفت شركة BIGO فرصاً في السوق العراقيّ، خصوصاً في إقليم كردستان، ممّا سيساعد الشركة في توطين منتجهاً بشكل أكثر تقدّماً. وتمكّنت شركة BIGO من بناء علاقات جديدة مع شركات الدفع الإلكترونيّ المحلّيّة ومنصّات يوميّة مثل Nasswallet و Careem
وفي السياق نفسه، أوضح المستشار الإداريّ الأوّل في شركة BIGO، لؤي أبوبكر: “لقد كانت فرصة مثاليّة للقاء شركاء محتملين جدد واستكشاف نشاطهم في مجال الذكاء الاصطناعيّ والتحوّل الرقميّ.” وأشار إلى أنّ الدفع الإلكترونيّ، التجارة الإلكترونيّة، والذكاء الاصطناعيّ في صناعة البثّ المباشر هي من بين الفرص الرئيسيّة في السوق العراقيّ.
كلا المتحدّثين أشاداً بالدور الّذي لعبته جمعيّة إنتاج في دعم الشركات الأردنيّة خلال المعرض وبشكل عامّ.
ومن جهتها، صرّحت الشريك المؤسّس والمدير الفنّيّ في شركة منبع البيانات للحلول الحاسوبيّة(Datahub Analytics)، دانا المومني، أنّ المشاركة في المعرض وبدعم من إنتاج لم يوفّر فقط الفرصة لعرض حلول الشركة، بل فتحت الأعين على الفرص والإمكانيّات الهائلة في الإقليم، حيث سلّط المعرض الأضواء على الاستراتيجيّات والخطط المستقبليّة وفرص التعاون المتاحة مع القطاعين العامّ والخاصّ في المشاريع المشتركة.
وعبّرت عن سعادتها بالمشاركة بالمعرض مع وفد الشركات الأردنيّة المشارك حيث أتاح هذا الحدث أن نشهد بشكل الخطوات الملحوظة والتطوّرات في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الإقليم وسبل التعاون بدعم من جميعة إنتاج.

وقالت: من خلال المشاركة في هذا المعرض أتاحت إنتاج الفرصة أمام الشركات الأردنيّة لتعزيز مكانتها في الأسواق الإقليميّة، وإعادة التأكيد على التزامها لدعم التطوير في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات.
رئيسة قسم تطوير الأعمال في شركة سدرا باي(SEDRA PAY) لبرمجيّات الدفع الإلكترونيّ، رشا عصفور، أكّدت أنّ المشاركة في الجناح الأردنيّ في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا، كانت تجربة مثمرة لاستكشاف السوق الكردستانيّ والاطّلاع على خطّة التحوّل الرقميّ هناك.
عصفور أوضحت أنّ “هناك فرصة ممتازة لدخول الشركات الأردنيّة إلى سوق إقليم كردستان، وتطبيق تجربتنا الغنيّة هناك، وبخاصّة في مجال التكنولوجيا الماليّة وحلول الدفع الإلكترونيّ”.
وأبرزت عصفور دور جمعيّة إنتاج في تمكين الشركات الأردنيّة قائلة: “تقوم جمعيّة إنتاج بعمل متميّز لتسهيل مشاركة الشركات الأردنيّة في المعارض التقنيّة، وتوفير الفرصة لهذه الشركات لتقديم خدماتها ومنتجاتها في الأسواق الإقليميّة من خلال تنظيمها لجناح أردنيّ يمثّل قطاع الاقتصاد الرقميّ وتكنولوجيا المعلومات”.

Read More

قطاع التعهيد الأردني زاخر بالفرص ويشهد طلبا متزايدا

أكد خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن قطاع الإسناد المحلي “التعهيد”، زاخر بالفرص ويشهد طلبا متزايدا في المنطقة والعالم، من الأردن.

وأشاروا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن “التعهيد” هو استخدام واستئجار كفاءات وقوى وأفراد ووسائل وخدمات من مؤسسات أو شركات أو جهات ثالثة (أجنبية أو محلية).
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، إن الطلب المتزايد على موضوع الإسناد المحلي من المنطقة والعالم، خصوصا من الأردن، يعود إلى تميز الطاقات البشرية الموجودة بالأردن، حيث أن أعداد الخريجين بالمملكة في المجالات الفنية كبير جدا.
وأضاف، أنه منذ عام 2018 عمل أكثر من 20 ألف أردني من الداخل لخدمة شركات خارج الأردن، سواء كان في مجال تطوير البرمجيات أو دعم الأنشطة أو الإسناد الفني لشركات كبيرة وعالمية، وان معظم الشركات العالمية لها فرق تخدمها في المنطقة العربية وأوروبا أو مناطق أخرى.
ولفت الهناندة، الى أن الأردن يتميز بكفاءة خريجيه وبموقعه ومعرفته بالأسواق الموجودة بجواره، حيث لديه القدرة الفنية لخدمة الشركات في المنطقة، موضحا ان شركة أمازون لديها ما يقارب 2000 موظف في الأردن، وشركة سيسكو 1500مهندس، وشركة مايكروسوفت 500 مهندس، وغيرها من الشركات العالمية.
وأكد أن لدينا شركات أردنية توظف عشرات الآلاف من الموظفين، إضافة إلى البنية التحتية القوية في الأردن التي تساعد في انتشار الإنترنت، حيث أن نسبة انتشار الإنترنت بالأردن بلغت أكثر من 98 بالمئة.
وقال، إن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لديها محور “جوردان سورس” وهو احد المهام الرئيسية التي تقوم على الترويج للأردن كوجهة للإسناد والدعم الفني، وكوجهة للاستثمار في الشركات الريادية، وبنفس الوقت تعد نافذة للمنطقة العربية.
وتابع، ان الحكومة تقدم العديد من الحوافز لقطاع تكنولوجيا المعلومات بما فيه قطاع الإسناد الفني، والتعهيد الخارجي سواء كان بما يخص الضريبة أو دعم الرواتب والتدريب حسب الطلب والمهارات المطلوبة، والتوسع داخل عمان الى المحافظات ودعم عملية التوسع بتوفير أماكن العمل أو توفير البنية التحتية المطلوبة للعمل.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، المهندس نضال البيطار، أن الجمعية بدأت العمل على مشروع بعنوان “يوني ماتش” بالشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مبينا انه وفي إطار هذه الشراكة، ستقدم “إنتاج” نموذجا مفصلا لتطوير الأعمال في قطاع تعهيد العمليات التجارية المتخصص في تكنولوجيا المعلومات الأردني، بهدف زيادة وتحسين فرص التصدير للشركات الأردنية العاملة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأضاف، أن 51 شركة تعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات تقدمت للمشروع، وتم اختيار 10 شركات استنادا إلى أداة تقييم جاهزية التعهيد المتخصص بالتكنولوجيا، لافتا الى ان “إنتاج” تعمل على تطوير سرد تسويقي لتلك الشركات وملفات تعريف مفصلة عنها.
ونوه بانه سيتم العمل لاحقا على تحديد العملاء المحتملين في الأسواق الخليجية والأوروبية، وترويج الشركات الأردنية لهم ومطابقتها مع العملاء، كما سيتم تحديد الموارد البشرية من خلال مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وتدريب الموظفين المحتملين وفقا لهذه المعايير.
وتوقع أن يتم تعيين 250 شابا وشابة أردنية من قبل مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية في الشركات الأردنية وفقا لاحتياجات المشاريع المختلفة.
وأشار البيطار الى ان “إنتاج” تعتبر هذا المشروع نموذجا أوليا نحو تأسيس وحدة تطوير الأعمال والجاهزية في الجمعية، التي بدورها ستعمل على إيجاد فرص تجارية للشركات الأردنية العاملة في القطاع في دول الخليج العربي والعراق ودول الاتحاد الأوروبي، واستراليا، عبر تحليل إمكانيات الشركات وتحديد القيمة المضافة للخدمات التي تقدمها، وبناء قدراتها حسب الحاجة لتكون مؤهلة للتنافس عالميا، ثم العمل على ترويج تلك الشركات في الأسواق المستهدفة، وتشبيكها أيضا مع المهتمين بخدماتها في مجال تعهيد خدمات الأعمال والتكنولوجيا خارج المملكة.
بدوره، قال مدير البرامج في جمعية إنتاج المهندس إياد الأشرم، إن “إنتاج” بدأت بالعمل على مشروع “يوني ماتش” من خلال 3 مراحل، الأولى تقييم الشركات لفحص استعدادها وجاهزيتها لتصدير خدماتها للخارج من الخليج أو أوروبا، ومرحلة ترتيب الأسواق للأردن وللشركات وتحديد المزايا التي يمكن أن تجعل الشركات بالخارج تعمل تعهيدا للأردن، والمرحلة الأخيرة، قيام مؤسسة التعليم من أجل التوظيف بالتدريب.
وأضاف أنه وفقا لشركة “ستاتيستا 2020” الإحصائية، بلغ حجم السوق العالمي لتعهيد تكنولوجيا المعلومات في عام 2019، حوالي 66 مليار دولار.
من جانبها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، الدكتورة غدير الخفش، أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، بتمكين الشباب والشابات، من خلال دعم نمو شركات القطاع الخاص في الأردن لتوفير فرص التدريب والتأهيل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما يساهم في فتح الآفاق للشباب والشابات لدخول سوق العمل العالمي عن بُعد دون الحاجة الى الهجرة.
وأشارت إلى أن مشروع التشغيل في الأردن 2030 المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، يتعاونان لتنفيذ مشروع “يوني ماتش” لرفع قدرات خريجي الجامعات لتتناسب مع الوظائف المتقدمة في مجالي الألبسة وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضحت الخفش، ان المشروع يهدف إلى تمكين 450 شابا وشابة عبر تدريبهم على المهارات التقنية اللازمة ومساعدتهم في تأمين وظائف مدرة للدخل، حيث تم إطلاق المشروع كجزء من رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، لتطوير المواهب المحلية واستغلال فرص العمل التي ستتاح كجزء من التوسع في عدد من القطاعات.

وقالت، إن تنفيذ المشروع بدأ من تموز 2022 وسيستمر الى نهاية العام الحالي، عبر عدة مراحل، ابتداء من تنمية مهارات الشباب والشابات عبر توفير فرص تدريبية ضمن المشروع، وتوفير فرص عمل في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة الملابس، من خلال التعاون مع شركاء جمعية “إنتاج” والشركة التقليدية للخدمات المجتمعية والتدريب، ومن ثم ربط المشاركين والمشاركات بوظائف مدرة للدخل، ما يساعد في توفير الاستدامة والنمو المستمر في القطاعين.

من جهتها، قالت مديرة تطوير الأعمال في شركة “القزحية” للتكنولوجيا المهندسة ربى داوود، عن دور الشركة في مشروع “يوني ماتش”، إن الشركة بالتعاون مع جمعية إنتاج ستقوم بوضع خطة لبناء القدرات التجارية للشركة وإنشاء خطة تنمية قدرات مفصلة من نوعها للموظفين الجدد، لتنفيذ جهود تطوير الأعمال في دول أوروبية وخليجية مختارة، إضافة إلى إجراء تدريب للموظفين الجدد المحتملين لفتح الآفاق للشباب الأردني لدخول السوق العالمية، خاصة في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
وبينت أن هناك مجموعة متنوعة من الخدمات التي تقدمها الشركة لقطاع التعهيد منها “الخدمات الاستشارية وخدمة تقييم الأمن السيبراني وخدمات المشتريات وإدارة الأنظمة والشبكات والأمن السيبراني والحوسبة السحابية والتدريب والتطوير للعملاء والطلبة الجامعيين والخريجين الجدد والموظفين.
وتوقعت داوود أن يشهد سوق التعهيد في مجال التكنولوجيا نمواً مطرداً خلال السنوات المقبلة، وأن يزيد الطلب على الخدمات التكنولوجية السحابية والتحليلية والأمن السيبراني وغيرها، ما يسهم في زيادة الإيرادات في هذا القطاع، كما انه من الممكن ان ينمو حجم سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات بمعدل يصل إلى ما نسبته 20 بالمئة خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “عشتار” لحلول البرمجيات الدكتور معتز نابلسي، أن مشروع “يوني ماتش” سيعزز مشروع نمو الشركة القائم في الأسواق الخارجية والدولية في قطاع تعهيد العمليات التجارية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن جمعية إنتاج تلعب دورا كبيرا في دعم صادرات الشركات، ما يدعم نمو الشركة في قطاع التعهيد.
وقال إن “عشتار” تمتلك دوراً محورياً في تطور مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، حيث تعمل على تقديم خبرات عالية ودعم تقني مكثف لعملائها في هذا المجال، ما يضمن توفير الوقت والجهد على العملاء من حيث توفير الموارد البشرية المناسبة حسب الحاجة.
من جهته، أشار مؤسس ومدير عام الشركة المتحدة للبرمجيات التطبيقية العالمية حازم بواب، إلى التشاركية مع جمعية “انتاج” في مشروع “يوني ماتش” الذي يقوم بتطوير ومساعدة الخطة التسويقية والتجارية والتدريبية للشركة، ويساهم في زيادة التوسع في الأسواق العالمية، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي والخليج العربي، مبينا أن هذا يساعد في تأهيل الشباب الأردني في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوسيع مهاراتهم، وإنشاء خطة تنموية تساهم في تبادل الخبرات والتوسع والنمو للموظفين والمتدربين الجدد ما يزيد من فرص العمل والتدريب للمؤهلين في مجال الأسواق العالمية والسوق الأردنية.
وعن الخدمات التي تقدمها الشركة لقطاع التعهيد، أكد بواب، أن الشركة تساهم إيجابا في مشروع جمعية “انتاج” من خلال الخدمات التي تقدمها للسوق المحلي والخارجي، وتقديم خدمات التعهيد التي تحقق جودة للعملاء من خلال توظيف وادارة أفضل المطورين والمؤهلين لبناء البرمجة والتقنيات المتطورة وخدمات استشارية لكل ما يتعلق في تكنولوجيا المعلومات للعملاء والمستفيدين، وتوجيه العملاء لأحدث التقنيات الميسرة والمطورة للأعمال في الصناعات والشركات، والمساهمة في تحقيق أهداف الأعمال وتصميم استراتيجية مناسبة للكشف عن التكنولوجيا الملائمة للمشاكل التي تواجه العمل وتقديم المشاريع بخطط تنفيذية عالية الجودة وبضمان تحقيق الأهداف والإنجازات المطلوبة.
وقال المدير التنفيذي لشركة “الأدوات التقنية للبرمجة” مهند السوقي، إن دور الشركة في مشروع “يوني ماتش” هو الترويج للأردن كمركز تعهيد لإدارة الأعمال التقنية والتنفيذية، من خلال المواهب الأردنية التي تم تدريبها في مقر الشركة أو خرجي برامج تطوير المهارات، وتسهيل عملية الاستعانة بالمواهب الأردنية من خلال مكاتبها في منطقة الخليج العربي بالتعاون مع جمعية “انتاج” من خلال فتح أسواق جديدة لتصدير الخبرات الأردنية، سواء في الأسواق الأوروبية أو الأميركية عبر مشروع “يوني ماتش”.
وبين، أن الخدمات التي تقدمها الشركة لقطاع التعهيد تشمل تقديم عمالة مدربة للشركات والحكومات في مجالات “تطوير الويب والجوال، وتحليل الأعمال، وتطوير المنتجات الرقمية، وأتمتة الأعمال، وهندسة البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات الضخمة، والكتابة والمحتوى، وباحث ويب، والتسويق والعلاقات العامة وإدخال البيانات وإدارتها”.
وعن حجم الإيرادات المتوقعة من سوق التعهيد في مجال التكنولوجيا، أشار السوقي، إلى انه من المتوقع أن يبلغ 430.50 مليار دولار خلال العام الحالي، وأن ينمو السوق بمعدل سنوي مركب 6.86 بالمئة من العام الحالي إلى 2027، لتصل إلى قيمة سوقية تبلغ 1.57 مليار دولار.

حرب المواهب المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات: فهم التحولات وصياغة استراتيجية ناجحة مقال بقلم المهندس نضال البيطار


يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات معركة شرسة على المواهب في جميع أنحاء العالم. ومع تزايد اعتماد الشركات على التحوّل الرقميّ والتقدّم التكنولوجيّ، ارتفع الطلب على المهنيّين المهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات بشكل كبير.

وسأحاول في هذه المقالة أن أوضّح أسباب الحرب المستمرّة على المواهب، وتسليط الضوء على أمثلة على المعارك بين الشركات، وتقديم توصيات للتخفيف من هذه الحرب وتعزيز بيئة أكثر تعاوناً، وكيف للأردنّ أن يستغلّ هذه الحرب لمصلحته.

ومن بين الأسباب الرئيسيّة للحرب على المواهب هو التقدّم التكنولوجيّ السريع، اذ انّ الوتيرة المتسارعة للتطوّر التكنولوجيّ أدّت إلى خلق حاجة مستمرّة للمهارات والخبرات الجديدة. فالتقنيّات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعيّ، الحوسبة السحابيّة، الأمن السيبرانيّ، علم البيانات، تقنيّة سلاسل الكتل، وغيرها تتطلّب مواهب متميزة عالية التخصّص، وهذا يؤدّي بدوره إلى ندرة الأفراد المؤهّلين في هذه المجالات.

بالإضافة إلى ذلك، مع توسيع الشركات لعمليّاتها على الصعيد العالميّ، فهي لا تتنافس فقط لجذب العملاء وإبرام الصفقات، بل تتنافس أيضاً لتوظيف المواهب المتميّزة. فالشركات متعدّدة الجنسيّات وعمالقة التكنولوجيا تجذب المواهب من جميع أنحاء العالم، ممّا يزيد من حدّة المنافسة على الأفراد المتميّزين. زيادة على ذلك، تجد المؤسّسات التعليميّة وبرامج التدريب صعوبة في تخريج عدد كاف من الطلّاب بالمهارات المطلوبة، وهو ما يجعل الجودة في التعليم ضرورة ملحّة. فالشهادات والدرجات التعليميّة لم تعد المعيار الرئيسيّ في تمييز المتميّزين من الخرّيجين.

هنا أودّ أن أستعرض بعض الأمثلة حول المنافسة الشرسة بين بعض الشركات على المواهب، حيث يتنافس عمالقة التكنولوجيا مثل “Google” و”Apple” و”Meta” وغيرها لجذب أفضل المهارات. هذه الشركات تقدّم رواتب مجزية وحوافز جذّابة ومجموعة واسعة من المزايا والامتيازات لجذب المحترفين والحفاظ على ولائهم. وبالمثل، العديد من الشركات الأخرى حول العالم يتنافسون لتوظيف المواهب العالميّة. على سبيل المثال، شركات التكنولوجيا في الولايات المتّحدة غالباً ما تتنافس مع نظرائها الأوروبّيّين والآسيويّين للفوز بخدمات المحترفين الأكثر مهارة، ممّا يؤدّي إلى حرب المواهب الّتي تمتدّ عبر الحدود.

وعلى صعيد المنافسة بين الشركات الناشئة والشركات القائمة، تواجه الشركات الناشئة تحدّيات خاصّة في جذب المواهب؛ نظراً لمحدوديّة مواردها المالية وشهرتها القليلة. بالمقابل، تتمتع الشركات القائمة باستقرار وسمعة طيّبة، ممّا يجعلها جاذبة للكفاءات. وهذا يولّد منافسة حادّة بين الشركات الناشئة والقائمة على الأفراد الأكثر موهبة.

وللتخفيف من حدّة الحرب على المواهب، يجب على الشركات والمؤسّسات التعليميّة ومنظّمات التدريب العمل سويّاً لسدّ فجوة المهارات. هذا يمكن تحقيقه من خلال إقامة شراكات وتقديم دورات تدريبيّة وبرامج إرشاديّة ومبادرات تعليميّة لرعاية وتطوير المواهب المطلوبة.

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم توفير فرص التعلّم المستمرّ والتطوير المهنيّ للموظّفين الحاليّين في الاحتفاظ بالمواهب وصقلها. كما يجب على الشركات الاستثمار في برامج التدريب والشهادات وورش العمل لتعزيز مهارات فرق العمل لديها.

إضافة إلى ذلك، يمكن للتنوّع والشموليّة في العمل أن يجذب مجموعة أكبر من المواهب. يجب على الشركات أن تولّي أولويّة للتنوّع في توظيفها وتعزيز ثقافة العمل الشاملة الّتي تشجّع على الابتكار والإبداع.

إنّ الاهتمام بالتعليم المبكّر وتنمية المهارات يمكن أن يساهم في معالجة النقص الطويل الأمد في المواهب، ويجب التركيز على برامج التعليم المبكّر الّتي تشجّع على تنمية مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات. ويمكن أن يعزّز التعاون بين المدارس والحكومات والصناعة من تطوير مناهج تعليميّة ذات صلة وتوفير فرص تدريب للطلّاب.

زيادة على ذلك، يجب تشجيع التعاون بين الشركات المتنافسة عوضاً عن التورّط في الصيد الجائر للمواهب. يمكن للشركات التعاون مع بعضها البعض من خلال تكوين شراكات للتشارك في المواهب، أو تكوين شبكات لمشاركة المعرفة، أو من خلال مبادرات على مستوى الصناعة. هذا سيعزّز بيئة عمل تعاونيّة ومستدامة يستفيد منها جميع المشاركين.

بالنسبة للأردنّ، يمكن أن يستفيد بشكل كبير من هذه الحرب على المواهب من خلال فتح المجال من قبل الحكومة للشركات العاملة في الأردنّ بشكل كامل وميسّر لجذب وتوظيف مواهب من جنسيّات مختلفة بناء على احتياجاتها، ممّا سينتج عنه نقل المعرفة إلى الكوادر الوطنيّة، وبالتالي تعزيز مركز الأردنّ كمركز إقليميّ للتكنولوجيا والاتّصالات. إضافة إلى ذلك، لا بدّ من التسريع في تطوير المهارات المحلّيّة من خلال توفير تدريب عالي الجودة والتعليم المستمرّ لتعزيز قدراتهم المهنيّة، علما أن جمعية المهارات الرقمية من خلال دعم وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وبالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج تبذل جهودا كبيرة في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك فإن هناك عدد من الجهات الأخرى الداعمة والتي توفر برامج متخصصة عالية الجودة.

كما يجب تخصيص ميزانيّات حكوميّة أكبر ممّا هي عليه لتحسين جودة التعليم في كافّة المستويات، إذ إنّ الإنفاق على التعليم هو استثمار لا بدّ منه؛ لأنّ عائده على الناتج القوميّ سيكون ضخماً جدّاً، وسيؤدّي إلى خلق فرص عمل كثيرة.

وأخيرا وبناء على ماذكر أعلاه، أنصح الشباب الأردني بالمثابرة وتحديد أهدافهم وتحقيقها من خلال استغلال الموارد التعليمية المتاحة عبر الإنترنت بشكل استراتيجي وتطوير مهارتهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعدم الاتكال على أي جهة كانت أو انتظار أي دعم من القطاعين العام والخاص، وبناء عليه حيث سيجدون فرصًا أوسع للنجاح والنمو المهني في هذا المجال المزدهر.

م. نضال البيطار
الرئيس التنفيذي
جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج

The war for tech talent: Understanding the dynamics and crafting a winning strategy -article by Engineer Nidal Bitar

The current war for talent in the field of information and communication technology is witnessing fierce competition worldwide. With companies increasingly relying on digital transformation and technological advancements, there is significant demand for skilled professionals in the field of information technology and communications.

In this article, I will attempt to explain the reasons behind the ongoing war for talent, shed light on examples of battles between companies, and provide recommendations to alleviate this war and promote a more collaborative environment. Additionally, I will discuss how Jordan can leverage this war to its advantage.

One of the main reasons for the war for talent is rapid technological evolution. The accelerated pace of technological development has created a continuous need for new skills and expertise. Emerging technologies such as artificial intelligence, cloud computing, cybersecurity, data science, blockchain and others require highly skilled and specialised talent, leading to a scarcity of highly qualified individuals in these fields.

Furthermore, as companies expand their operations globally, they are not only competing to attract customers and secure deals but also competing to recruit exceptional talent. Multinational companies and technology giants attract talent from all over the world, intensifying the competition for highly skilled individuals. Moreover, educational institutions and training programmes struggle to graduate a sufficient number of students with the required skills, making quality education an urgent necessity. Certifications and academic degrees are no longer the primary criteria for distinguishing outstanding graduates.

Here are some examples of fierce competition between companies for talent: technology giants like Google, Apple, Meta and others compete to attract top talent. These companies offer high salaries and attractive incentives, a wide range of benefits, and privileges to attract professionals and retain their loyalty. Similarly, many other companies around the world compete to hire global talent. For example, technology companies in the United States often compete with their European and Asian counterparts to secure the services of the most skilled professionals, leading to a talent war that extends beyond borders.

In regard to the competition between startups and well-established companies, startups face specific challenges in attracting talent due to limited financial resources and lesser reputation. On the other hand, well-established companies enjoy stability and a good reputation, making them attractive to highly qualified professionals. This generates fierce competition between startups and established companies for the most talented individuals.

To mitigate the intensity of the war for talent, governments, companies, educational institutions, and training organisations should work together to bridge the skills gap. This can be achieved through establishing partnerships, offering training courses, guidance programmes, and educational initiatives to nurture and develop the required talent.

Additionally, providing opportunities for continuous learning and professional development for current employees can help retain and enhance talent. Governments and companies should invest in training programmes, certifications and workshops to enhance the skills of their workforce.

Furthermore, diversity and inclusivity in the workplace can attract a broader range of talent. Companies should prioritise diversity in their hiring practices and foster an inclusive work culture that encourages innovation and creativity.

Early education and skill development can contribute to addressing the long-term talent shortage. Focus should be placed on early education programmes that encourage the development of information technology and communication skills. Collaboration between schools, governments and the industry can help develop relevant educational curricula and provide training opportunities for students.

Moreover, encouraging collaboration among competing companies rather than engaging in unjust talent poaching can be beneficial. Companies can collaborate through partnerships to share talent, establish networks for knowledge sharing, or through industry-wide initiatives. This will foster a collaborative and sustainable work environment that benefits all participants.

For Jordan, it can greatly benefit from this war for talent by opening up opportunities for companies operating in Jordan to fully and easily attract and employ talent from different nationalities based on their needs. This will result in knowledge transfer to the local workforce, thereby enhancing Jordan’s position as a regional ICT hub. Additionally, there is a need to accelerate the development of local skills by providing high quality training and continuous education to enhance their professional capabilities, taking into consideration that the Digital Skills Association (DigiSkills) supported by Ministry of Digital Economy & Entrepreneurship and in cooperation with the ICT Association of Jordan (int@j) is putting great efforts in this regard. In addition, there are other parties who have been providing support and offering high quality programmes.

Moreover, allocating larger budgets by the government to improve the quality of education at all levels is essential, as education expenditure is a necessary investment that will yield tremendous returns on the national output and create numerous job opportunities.

Finally, based on the aforementioned, I advise the Jordanian youth to persevere, set their goals and achieve them by strategically utilising the available educational resources online and developing their skills in the field of information and communications technology, and not to depend or wait for any support from public nor private sector. By doing so, they will find broader opportunities for success and professional growth in this thriving field.

The writer is Nidal Bitar the Chief Executive Officer of the ICT Association of Jordan – int@j

 

البيطار: الأردن يقدم تكاليف منافسة بخدمات تكنولوجيا المعلومات

الكوادر المؤهلة والشركات المتميزة تقود النمو في قطاع التكنولوجيا


أكّد الرئيس التنفيذيّ لجمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات «إنتاج»، المهندس نضال البيطار، أنّ الأردنّ يتقدّم بخطى سريعة ليصبح مركزاً ناشئاً لخدمات التعهيد في مجالي تكنولوجيا المعلومات وعمليّات الأعمال.

في تصريح لصحيفة «الرأي»، أضاف البيطار، أنّ المملكة تقدّم مزايا هامّة للشركات المحلّيّة والدوليّة، بفضل القوى العاملة الماهرة، والتكاليف التنافسيّة، والموقع الاستراتيجيّ وبيئة العمل المواتية.

واشاد البيطار بالنجاح الكبير الّذي حقّقته شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنيّة على الصعيد الإقليميّ والعالميّ، مشيراً إلى دور القاعدة التعليميّة القويّة في توفير الكفاءات المتميّزة في الموادّ العلميّة التكنولوجيّة والهندسيّة وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال.

كما أشار البيطار إلى الدور الهامّ الّذي تلعبه المعاهد التدريبيّة في تقديم التدريب المتخصّص لصناعة تكنولوجيا المعلومات والأعمال، بما في ذلك عمليّات مراكز الاتّصال وتطوير البرمجيّات وإدخال البيانات.

وبالنسبة للتكاليف، أكّد أنّ تكاليف العمالة والمعيشة في الأردنّ تعتبر منخفضة بالمقارنة مع البلدان المتقدّمة، ممّا يوفّر تكاليف تنافسيّة في مجال تكنولوجيا المعلومات وعمليّات الأعمال.

وأشار البيطار إلى أنّ الأردنّ يقدّم مزايا ماليّة للشركات الّتي تنشئ عمليّات داخل حدوده، ممّا يزيد من جاذبيّة الأردنّ كوجهة لتقديم خدمات التعهيد لأسواق المنطقة والعالم.

ولفت إلى الموقع الاستراتيجيّ للأردنّ، والّذي يجعله مركزاً مثاليّاً للشركات الّتي تسعى لتقديم خدماتها بكفاءة على الصعيد العالميّ.

وأضاف أنّ الأردنّ قد أبرم اتّفاقيّات تجارة حرّة مع العديد من البلدان، ممّا يسهّل عمليّة تصدير الخدمات للشركات العاملة في القطاعين المذكورين. وقال: تتميّز سوق تكنولوجيا المعلومات وعمليّات الأعمال في الأردنّ بنموّ سريع، مدفوعاً بالطلب العالميّ المتزايد على هذه الخدمات وتوسعة القوى العاملة المهرة في هذه الصناعة.

وأشار البيطار إلى الدور الحاسم الّذي تلعبه الجمعيّة ووزارة الاقتصاد الرقميّ وريادة الأعمال من خلال برنامج «جوردان سورس» وجمعية المهارات الرقمية في تأسيس الأردنّ كوجهة رائدة في قطاعي تكنولوجيا المعلومات وعمليّات الأعمال، وأنّه يتوقّع أن يستمرّ النموّ بدعمهم.

وبين أنّ الشركات الأردنيّة تقدّم خدمات فعّالة من حيث التكلفة مع الحفاظ على الجودة، ممّا يجعلها خياراً جذّاباً للشركات الّتي ترغب في تعهيد أعمالها. وأنّه بفضل خبرتها المحلّيّة، والتزامها بالجودة، وثقافة الابتكار، تستطيع الشركات الأردنيّة التكيّف بسرعة مع التغيّرات في ظروف السوق.

“إنتاج”: فرص مرتقبة للشركات الأردنية بقطاع “التكنولوجيا” في السوق العُمانية

في إطار التزامها المستمر بدعم وتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عن وجود فرص محتملة للشركات الأردنية في السوق العُمانية، مؤكدة أن هذه الفرص الجديدة ستمكن الشركات الأردنية من الوصول إلى أسواق جديدة وتعزيز الشراكات الإقليمية.

وتأتي تلك الفرص على هامش حضور 8 شركات أردنية ضمن الجناح الأردني الأول في معرض كومكس للتكنولوجيا 2023، في العاصمة العُمانية، مسقط، الذي انعقد مؤخرا بدعم من مشروع نمو الأعمال USAID
وصف مدير التطوير في الشركة العربية لخدمات الإنترنت Access to Arabia”، غيث فاخوري، المشاركة في المعرض بأنها كانت تجربة مميزة، حيث أتاحت الفرصة للتفاعل مع ممثلين من شركات مختلفة والتعرف على منتجاتهم وخدماتهم.

وفي سياق ذات الصلة، أكد على الفرص التي استطاعت اكتشافها شركته في السوق العماني خلال المعرض، حيث يعتبر السوق العماني سوقا ناشئا للتكنولوجيا والابتكار، ويعد معرض COMEX منصة تكنولوجية رئيسية في عمان يوفر فرصا للشركات لعرض منتجاتها وخدماتها.
فاخوري أشاد بالدور الذي لعبه الجناح الأردني في تسليط الضوء على قدرات الشركات الأردنية في مجال التكنولوجيا، واعتبر أن المعرض قدم للشركة فرصة للتعرف على السوق العماني وتقديم خدماتها المبتكرة لجمهور جديد.

وبدوره، وصف المدير التنفيذي لشركة الأوائل لأنظمة الحاسبات “، الدكتور محمد الأنصاري، المشاركة بأنها “تجربة جيدة” حيث تم التعريف بالشركة واستعراض الفرص التسويقية لمنتجاتها في السوق العمانية.
وقال: تم خلال المعرض تقديم منتجات الشركة لمجموعة من الشركات العمانية المهتمة بحصولهم على وكالة توزيع لمنتجات “الأوائل لأنظمة الحاسبات” في السوق العمانية، بالإضافة إلى ذلك، تم التعرف على فرص تسويقية متعددة في القطاع الخاص.
وأثنى الدكتور الأنصاري على الدور الفعال الذي لعبه الجناح الأردني في تسليط الضوء على قدرات الشركات الأردنية في مجال التكنولوجيا.
‏وأشاد أيضا بدور جمعية إنتاج في تمكين الشركات الأردنية ودعمهم خلال المعرض.
وبدورها، صرحت المديرة العامة لشركة المفتاح التقني “Evokey”، روان يعقوب نصر، حول تجربة المشاركة في الجناح الأردني الأول في معرض كومكس للتكنولوجيا 2023، قائلة:” كانت تجربتنا رائعة. لقد تلقينا ردود فعل إيجابية من الزوار والعارضين، وقد أدى هذا الحوار المثمر إلى بناء عدة اتفاقيات تعاون وتأسيس اتصالات قيمة.”
وبالإشارة إلى الفرص التي تم اكتشافها في السوق العماني، قالت نصر: “تمكنا من اكتشاف العديد من الفرص المثيرة في السوق العماني، وقد أظهر السوق العماني إمكانات كبيرة للنمو والابتكار، خاصة في مجالات التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية والأمن السيبراني.”
وحول الشراكات والعلاقات التي تم بناؤها خلال المعرض، أوضحت: “تمكنا من إقامة عدة شراكات وعلاقات جديدة مع شركات عمانية محلية، ونحن الآن نعمل بشكل مكثف مع هذه الشركات على مجموعة من المشاريع والمبادرات، ونرى في الأفق مجموعة قوية من الفرص المستقبلية.”

ومن جهته، أكد مدير الفريق الفني في شركة الصقور للبرمجيات، سائد عواد، على نجاح تجربة المشاركة في الجناح الأردني الأول في معرض كومكس للتكنولوجيا 2023، ووصفها بأنها “رائعة جدا”.
وأكد أيضا على قوة السوق العماني، وكشفت عن خطط محتملة لافتتاح فرع جديد في عمان.
علاوة على ذلك، أعلن أن الشركة قامت بتوقيع عقود مع شركات جديدة خلال المعرض، مما يشير إلى بناء شراكات وعلاقات جديدة في الساحة التكنولوجية.

الى ذلك، أكد المدير التنفيذي لشركة “ميديا بلس”، زيدون كرادشة، أن شركته شهدت تجربة متميزة في معرض كومكس للتكنولوجيا 2023، حيث قدمت عروضا لمنتجاتها وخدماتها التكنولوجية المبتكرة لجمهور واسع من الزوار والمهتمين.
ولفت إلى أن الشركة حظيت بتفاعل إيجابي كبير من الزوار، ما ساعد على توسيع شبكة العملاء وتوجيه اهتماماتها نحو تلبية احتياجات السوق العماني.
وقال: “لقد اكتشفنا أن هناك حاجة واضحة للخدمات التكنولوجية الحديثة في مجالات عدة مثل تطوير التطبيقات والألعاب الإلكترونية والتحريك الكرتوني”، حيث أجرت الشركة عدة اجتماعات ومحادثات مع شركات ومؤسسات عمانية لمناقشة فرص التعاون المشترك.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مايند روكتس للبرمجيات، محمد الكيلاني، على نجاح المشاركة الأردنية في معرض كومكس للتكنولوجيا 2023 بسلطنة عمان.

وقال الكيلاني، أن الشركة استفادت بشكل كبير من هذا الحدث في خمسة محاور رئيسية، بدءا من التعامل المباشر مع المستخدمين النهائيين ومرورا بالتواصل مع العملاء المحتملين والشركاء، إلى بناء علاقات جديدة مع الشركات الأردنية الأخرى المشاركة في الجناح الأردني.

وأكد أن السفير الأردني أدى دورا بارزا في تعزيز الفرص للشركات الأردنية، حيث قام بربط الشركات الأردنية المشاركة مع وزارة التربية والتعليم العمانية.

كما أشاد الكيلاني بالجهود المبذولة من قبل جمعية إنتاج لتعزيز التواصل بين الشركات الأردنية والسفارة الأردنية في عمان.

إلى ذلك، أشادت رئيسة قسم تطوير الأعمال في شركة سدرا باي لبرمجيات الدفع الإلكتروني، رشا عصفور، بالفرص التي قدمها المعرض الأردني الأول في معرض كومكس للتكنولوجيا 2023 لاستكشاف السوق العماني والاطلاع على القطاع التكنولوجي هناك.
ووصفت عصفور تجربة المشاركة في المعرض بأنها “فرصة للاستفادة من الفرص المتاحة في هذا المجال وبناء شراكات تمكننا من توفير منتجاتنا في عمان”.
وبينت أيضا أن الشركة كانت قادرة على تكوين علاقات جديدة مع شركاء محتملين، وقالت: “تم التعرف على عدد من الشركاء المحتملين، ونعمل على إمكانية تزويدهم بمجموعة من الحلول والبرمجيات التي تخدم أعمالهم، وتساعدهم في تقديم خدمات وحلول مالية رقمية لعملائهم.”
وأثنت على دور جمعية إنتاج في دعم الشركات الأردنية خلال المعرض، وقالت: “تقوم جمعية إنتاج بعمل مميز لتسهيل مشاركة الشركات الأردنية في المعارض التقنية ومنح هذه الشركات الفرصة لتقديم خدماتها ومنتجاتها في الأسواق الإقليمية.”

وفي ذات السياق، أعرب مدير المشاريع والحلول في شركة Transition Tech، عصام زيتون، عن سعادته بالتجربة التي وصفها بـ “الـممتازة”، حيث تعرف على السوق العماني والتوجهات الحكومية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وأوضح زيتون أن عُمان تشهد تطورا كبيرا بناء على رؤية 2040 في كافة المسارات، مع التركيز الأكبر على التحول الرقمي، ما يتيح لشركتهم، التي تختص في مجال إدارة الخطط الاستراتيجية وإدارة المشاريع، العديد من الفرص في هذا المجال.
وأشار زيتون إلى أنه تم اكتشاف بعض الفرص في القطاع الحكومي في مجال إدارة الخطط الاستراتيجية، وأنهم يعملون حاليا على تنفيذها، إضافة إلى فرص في المجال التعليمي تتعلق ببناء القدرات السلوكية للطلبة ومتابعتها.

الشركات الاردنية المشاركة في الجناح الاردني بمعرض هايتكس تزور وزير النقل والاتصالات الكردستاني

قامت الشركات الاردنية المشاركة في الجناح الاردني الثاني الذي نظمته جمعية انتاج في معرض “هايتكس” التكنولوجي- أكبر معرض تكنولوجي في العراق وكردستان-، بزياره لوزير النقل والاتصالات الكردستاني، معالي السيد انو جوهر عبدالمسیح عبدوکا.

والشركات الاردنية المشاركة في المعرض هي Access to Arabia وِAdaptive Techsoft و Awael Technologies وBIGO Technologyو DATAHUB Analytics و  Sedra for e-Payment Solutions .

 

رئيس وزراء إقليم كردستان يزور الجناح الاردني في معرض هايتكس2023

زار رئيس وزراء إقليم كردستان السيد مسرور بارزاني الجناح الاردني الذي تنظمه جمعية انتاج في معرض هايتكس 2023 المقام في اربيل

القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في إقليم كوردستان يفتتح فعاليات الجناح الاردني في معرض “هايتكس”

افتتح القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في إقليم كوردستان، فؤاد المجالي، اليوم الثلاثاء فعاليات الجناح الاردني الثاني الذي تنظمه جمعية انتاج في معرض “هايتكس” التكنولوجي- أكبر معرض تكنولوجي في العراق وكردستان- في الفترة من 6 الى 9 حزيران الجاري في معرض اربيل الدولي، حيث يشارك في المعرض 6 شركات أردنية عاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وتأتي مشاركة الجمعية في المعرض كونه متخصص في قطاع تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، خاصة وان “هايتكس” منصة جديدة تساهم في تطور الشركات والأعمال، حيث يقوم المشاركين بعرض أحدث منتجاتهم وخدماتهم وابتكاراتهم التكنولوجية الأكثر تطوراً ومن جميع أنحاء العالم.

والشركات الاردنية المشاركة في المعرض هي Access to Arabia وِAdaptive Techsoft و Awael Technologies وBIGO Technologyو DATAHUB Analytics و  Sedra for e-Payment Solutions .

مشاريع الرياديات تتألق ضمن المنافسة على جائزة “ملهمة التغيير باستخدام العالم الرقمي

8 مشاريع مبتكرة قدّمتها مبدعات ضمن منافستهن للفوز بجائزة “ملهمة التغيير باستخدام العالم الرقمي” بموسمها الثاني التي كانت قد أطلقتها أورنج الأردن بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) تحت مظلة وحدة تمكين المرأة في الجمعية SHETECHS، بهدف تعزيز المنافسة بين السيدات بناء على مشاريعهن الريادية وتكريم الرياديات المتميزات في القطاع. وتم عرض المشاريع الثمانية الأسبوع الماضي وذلك لتقوم اللجنة المختصة بتقييمها واختيار 3 مشاريع فائزة، حيث تأهلت هذه المشاريع من بين 68 مشروعاً تقدّمت بها السيدات الراغبات في المنافسة نحو الفوز.

وتتألف لجنة التحكيم المختصة من ربى درويش، عضو هيئة المديرين في جمعية إنتاج، شذى الجيوسي، مديرة الريادة في أورنج الأردن، ربى حمارنة، مدير الاستثمار في صندوق أمام الاستثماري، آمال السعدي، مؤسسة ومدير تنفيذي التكنولوجيا لشركة Vintechs، بالإضافة إلى أريج عبيدات، مدير مكتب كريف الأردن. وعبّرت المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي والاستدامة لدى أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، عن فخرها بمستوى الابتكارات التي تقدّمت بها الرياديات في مختلف المجالات وإمكاناتها في التأثير المستدام اقتصادياً واجتماعياً، والتي تدلّ بوضوح على مساهمة المرأة الهامة في تطوّر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما شكرت جمعية إنتاج على شراكتها من أجل تعزيز المنظومة الريادية، لافتة إلى أن الجائزة تعكس التزام أورنج بتكريم الرياديات المتميزات ضمن جهودها المتواصلة لتمكين المرأة. وأشادت عضو هيئة المديرين في جمعية إنتاج، المهندسة ربى درويش، بأهمية الجائزة السنوية التي تم إطلاقها للعام الثاني على التوالي، والتي تعتبر حافزاً قوياً لدعم النساء في القطاع، وأكدت درويش على الدور المتنامي للمرأة ليس فقط في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بل أيضاً في مجموعة واسعة من القطاعات.  وقالت درويش إن الجائزة أثبتت فعاليتها في تعزيز الإبداع والابتكار، وتحقيق إنجازات جديدة وواعدة، إذ ان السيدات تقدّمن بمجموعة من الابتكارات في مجالات متعددة تشمل الصحة، التعليم، البيئة، الخدمات، الزراعة، والبيئة. بالإضافة إلى ذلك، تحدّثت درويش عن الدور الذي تلعبه الجائزة في تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال الابتكار والتكنولوجيا، بما يتوافق مع شعار يوم المرأة العالمي، ولفتت درويش إلى أن جمعية إنتاج تسعى بالشراكة مع أورنج الأردن، إلى تمكين النساء وزيادة مشاركتهن في القطاع والاقتصاد الوطني، ضمن وحدة تمكين المرأة SHETECHS، التي أطلقتها إنتاج بالتعاون مع التعاون الدولي الألماني (GIZ).

يذكر أن معايير المشاركة في الجائزة تشمل أن تكون نسبة المرأة 25 بالمائة من فريق الشركة الناشئة، وأن تكون المتقدّمة مؤسسة أو شريكة مؤسسة في مشروع، أو رئيسة تنفيذية أو إدارية قيادية في شركة ناشئة نشطة ومسجلة في الأردن، أمّا اختيار الفائزات فيقوم على مدى تأثير المشروع اجتماعياً وبيئياً وما إذا كان يحقق أهداف التنمية المستدامة ويتمتع بإمكانية النمو.