تحت مظلة أمنية الخير، وانطلاقاً من استراتيجيتها الوطنية للمسؤولية المجتمعية وواجبها تجاه الوطن ومؤسساته وأفراده وكجزء من الاحتفاء بمئوية الدولة؛ أعلنت شركة أمنية عن إطلاقها وبالشراكة مع منصّة نوى الإلكترونية – إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد- مشروع “خيرك شفاء لغيرك “، والذي يهدف لشراء أجهزة توليد الأكسجين ومعدّات قياس التأكسج النبضي (قياس نسبة الأكسجين في الدم)،  وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتقديمها كهديّة تحمل روح الإنسانية في ظل هذه الظروف الاستثنائية، لتُهديها باسم عملائها وشركائها إلى مرضى يحتاجون عنصرًا رئيسيًا في الحياة ألا وهو الأكسجين.

وتأتي هذه المبادرة الإنسانية من شركة أمنية، بهدف مساعدة المرضى المصابين بفيروس كورونا غير المُدخلين إلى المستشفيات على التعافي وتحسين حالتهم الصحية بأسرع وقت ومن بيوتهم، خاصة وأن هذه الأجهزة تعدّ من الاحتياجات الأساسية لعلاج المرضى الذين يعانون من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.

واعلنت الشركة أن هذا المشروع الإنساني الخيري هو هدية أمنية لعملائها المميزين بمناسبة الشهر الفضيل، حيث تقوم الشركة بتقديم هذه الهدية لمرضى كورونا المحتاجين باسم عملائها المميزين، بذلك يتمكن المرضى غير القادرين على تأمين أجهزة مولد اكسجين بالحصول عليها وهم في منازلهم.

وفي تعليقه على هذه المبادرة، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة عن فخره واعتزازه بجهود الشركة منذ انتشار جائحة كورونا ومساندتها للمؤسسات الوطنية ودعمها لرفع وتعزيز كفاءة المنظومة الطبية في مواجهة التداعيات السلبية للجائحة، وقال : “يأتي مشروع شراء أجهزة مولّدات الأكسجين ومعدّات قياس نسبة الأكسجين لدعم لمرضى المصابين بفيروس كورونا ترجمة لبرامج مسؤوليتنا المجتمعية وتعزيزاً لمواطنتنا الصالحة ودورنا المجتمعي المسؤول الذي نؤكد من خلاله أننا ننتمي لهذا المجتمع وأننا جزء أصيل من شعبه، وعلينا أن ندعم ونساند جهود المؤسسات الوطنية وخاصة الصحية منها للحد من التداعيات السلبية لهذه الجائحة”.

وأضاف شطارة: “شهدنا خلال الأشهر القليلة الماضية تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا مما ولّد ضغوطات غير مسبوقة على المستشفيات الأردنية والتي وصلت نسبة الأشغال في العديد منها إلى 100% ، لذلك، ارتأينا أن يكون دعمنا مختلفاً هذه المرة بحيث نقوم بشراء أجهزة تشمل مولّدات أكسجين ومعدّات قياس الأكسجين في الدم لتزويد المرضى المعزولين في منازلهم بها، على أن يكون ذلك تحت إشراف أطباء”، موضحاً أن هذه الخطوة من أمنية ستعمل على تخفيف الضغوطات عن المستشفيات وعن الكوادر الطبية والصحية.

وتعتبر هذه المعدّات من الاحتياجات الأساسية لمعظم مرضى كورونا، حيث تعد مولدات الأكسجين طريقة غير جراحية لتوفير الأكسجين للمرضى المصابين بفيروس كورونا في المنزل. ويعد الأكسجين الإضافي هو الخطوة الأساسية والركيزة الأولى لعلاج مرضى كورونا الحادين الذين يعانون من انخفاض مستويات الأكسجين في الدم ويجب أن يكون التركيز الأساسي للعلاج.

ومن الجدير بالذكر، أن هذا المشروع يقوم بالإشراف عليه فريق طبي متخصص، وأن الطبيب الذي يقوم بالتنسيق للمشروع سيكون مسؤولاً عن متابعة أوضاع المرضى الذين سيتم توفير أجهزة مولّد الأكسجين لهم في منزلهم، من خلال تحسين إعدادات المولّد وتقديم المشورة للمرضى وعائلاتهم بشأن الاستخدام المناسب للجهاز.

وتطرق شطارة إلى الدعم الذي قدّمته أمنية منذ بدء جائحة كورونا وانتشارها في المملكة، مشيراً إلى أن هذا الدعم تراوح ما بين الدعم المالي والدعم التقني لمختلف المؤسسات الوطنية الحكومية، إلى جانب مواصلة تنفيذ الشركة لبرامج مسؤوليتها المجتمعية والتي تم تخصيصها في العام الماضي لعمال المياومة.

وتجدر الإشارة إلى أن مجموع ما تبرعت به أمنية العام الماضي زاد عن المليوني دينار معظمها في قطاعي الصحة والتعليم، وجوانب إنسانية وخيرية أخرى تُعنى بتمكين شرائح المجتمع الأردني.