اكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’ ان القطاع يعتبر قطاعا ممكننا رئيسيا لكافة القطاعات الأخرى دون استثناء، حيث اثبت انه لا يمكن الاستغناء عنه وخاصة خلال وبعد جائحة الكورونا.

وأعربت الجمعية عن اعتزازها بشركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردنية – سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة أو ناشئة – لدورها الكبير في تعزيز التحول الرقمي في كافة القطاعات، مما يساهم في تحقيق الكفاءة والفعالية للجهات العاملة في القطاعات الأخرى.

وعلاوة عن ذلك، اكدت الجمعية فخرها بشركات القطاع التي تتمتع بسمعة طيبة واستطاعت أن تثبت جدارتها في الأسواق الإقليمية والعالمية حيث أصبحت صادرات القطاع تصل الى أكثر من 40 دولة في العالم وتنافس العديد من نظرائها في الدول الأخرى.

وأكدت الجمعية على حرصها الدائم على العمل بشكل تشاركي مع كافة الجهات لما فيه مصلحة شركات القطاع.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية ‘انتاج’ الدكتور بشار حوامدة، ان القطاع استطاع الوقوف امام التحديات والعقبات، حيث واصل عمله بكل كفاءة واقتدار خلال جائحة كورونا، نظرا للجاهزية والبنية التحتية التي وفرتها شركات القطاع خلال السنوات الماضية.

وبين حوامدة ان دور الجمعية كمظلة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مكنها من القيام بواجباتها تجاه الشركات الأعضاء والقطاع ومنظومة ريادة الأعمال خلال الجائحة عبر أنشطة حشد التأييد مع أصحاب القرار والجهات المعنية في الحكومة في سبيل دعم الشركات ومصالحها.

ولفت إلى العديد من المبادرات التي أطلقتها ‘انتاج’ مع مجلس الشركات الناشئة “StartupsJo” على سبيل المثال لا الحصر: المبادرة الوطنية “TechAID”، والتي ساهمت بدعم عدد كبير من الشركات التي لديها ملكية فكرية مبنية على الإبتكار تساهم في مواجهة جائحة كورونا والتحول الرقمي، ودراسة خريطة الشركات الناشئة، والتي تعتبر خطوة رئيسية لبيان حجم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الأردن وتصنيفات هذه الشركات في القطاعات التي تعمل فيها مما يمكن حاضنات ومسرعات الأعمال والجهات الداعمة والمستثمرين وغيرهم من الجهات لاتخاذ القرارات المناسبة لدعم الشركات الناشئة والرياديين في المملكة.

وبالإضافة إلى تأسيس أول حاضة أعمال متخصصة في الأمن السيبراني والتي سيتم إطلاقها خلال الشهر القادم، وغيرها من الأنشطة والفعاليات.

و أشار حوامدة إلى دور انتاج في المساهمة في تأسيس جمعية المهارات الرقمية “DigiSkills”، والتي ستعمل بشكل متخصص لردم الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل وذلك لضمان رفد شركات القطاع بخريجين يمتلكون مهارات متميزة تمكنها من الاستمرار في المنافسة وتقديم اجود الخدمات.

أما في ما يتعلق بدعم الشركات للوصول إلى الأسواق، فقد كشف حوامدة عن خطط عمل للجمعية في المستقبل القريب تشمل إنشاء منصة متخصصة في تحري الاسواق ضمن وحدة جاري العمل على إنشائها معنية في تطوير الأعمال وتأهيل الشركات للوصول إلى أكبر عدد من الأسواق.

واكد حوامدة اننا في الأردن نحتفل بعيد الاستقلال ال 75 وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يسجل نجاحات متتالية، خاصة وان القطاع اصبح ينافس على مستوى دول المنطقة إذ أن شركات القطاع لها بصمات واضحة في كثير من الدول خصوصا الخليجية منها بالإضافة إلى السوق العراقي.

ولفت الى ان القطاع يسير بخطى ثابتة نحو بلوغ اعلى القمم، مشيرا الى أهمية الرعاية الحكومية في دعم القطاع، مثمنا دعم جلالة الملك عبد الله الثاني وجهود وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى جميع الجهات الداعمة وذات العلاقة.