أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” عن اطلاق الموسم الثاني لحاضنة “حماية تيك”، حيث دعت الرياديين والشركات الناشئة العاملة في مجال الأمن السيبراني للانضمام الى الحاضنة في مدة أقصاها 26 اذار الحالي.

“وحماية تيك” أول حاضنة أعمال متخصصة في الأمن السيبراني، حيث تدار من قبل جمعية الإنتاج ومجلس الشركات الناشئة، بالشراكة مع زين الأردن ومنصة زين للإبداع (ZINC)، وبدعم من صندوق ريادة الأعمال الأردني.

وستعمل “حماية تيك” على تدريب وتأهيل 15 شركة ناشئة خلال عامين في اختصاص الأمن السيبراني.

وأشارت جمعية “انتاج” في البيان الصحافي الذي أصدرته اليوم، الى انه سيتم اختيار من 5 الى 7 شركات ناشئة في الأمن السيبراني، وذلك بعد اجتيازها لاختبارات التقييم والتصفية، منوهة الى الشركات المختارة ستخضع لبرنامج تدريبي متخصص لتكون منتجاتها جاهزة للاستثمار ودخول الأسواق يمتد الى 6 شهور.

ويشار الى ان الشركات الثلاث “RiskMission” و “C-Guards” و “CtrlRoot” التي تأهلت في الموسم الأول، وصلت الى المرحلة الأخيرة من الجاهزية للاستثمار ودخول الأسواق ضمن حاضنة “حماية تيك”، حيث بنيت أسس اختيار شركات حاضنة ‘حماية تيك’ على 5 عوامل رئيسية هي: الفريق والمنتج، والنمو المستقبلي، والخطط التنفيذية، والمالية.
وقال رئيس هيئة المديرين لجمعية “انتاج” عيد صويص، ان حاضنة “حماية تيك” تساند الشركات الناشئة على تجهيز المنتج وتوفير الخدمة في مجال الأمن السيبراني، بالإضافة للتشبيك مع خبراء في ذات التخصص بالأردن وخارجه.
ولفت صويص، الى ان “حماية تيك” تساعد أيضا تلك الشركات على تجهيز خطط التسويق لمنتجاتها، بالإضافة للخطط المالية.
وأشار الى ان الحكومة والبنوك العاملة في المملكة، بالإضافة لشركات التأمين المحلية تنفق ميزانيات جيدة سنويا لمواجهة أي مخاطر سيبرانية محتملة، الأمر الذي يؤكد أهمية هذا المجال والدفع باتجاه تطويره في الأردن بشكل كبير.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة، المهندس ليث القاسم: “نسعى باستمرار إلى تعزيز مشهد ريادة الأعمال المحلي من خلال الاستثمار في القطاعات العصرية، ويعد الأمن السيبراني واحدًا منها”.
وزاد انه كأول حاضنة للأمن السيبراني في الأردن، فإن “حماية تيك” تحتل مكانة مثالية للاستفادة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالِ التنافسية في المملكة، وإنشاء نظام بيئي قوي للأمن السيبراني يحتضن وينمّي الشركات الناشئة المبتكرة والواعدة”.

وتشير التقديرات الى ان الشركات العالمية ستنفق بحلول عام 2025 نحو 310 مليارات دولار على منتجات الأمن السيبراني، في حين ان الشركات في منطقة الشرق الأوسط أنفقت نحو 16 مليار دولار خلال عام 2021 على ذات المنتجات.
والجدير بالذكر ان الإنفاق على خدمات وحلول الأمن السيبراني في منطقة شرق الأوسط متوقع ان تتضاعف خلال 4 سنين لتصل الى اكثر من 30 مليار دولار.