تنفيذاً لأحد محاور برنامج أمنية للاستدامة والذي تم اطلاقه هذا العام وسعياً منها لدعم جهود الدولة في مكافحة التصحر والحد منه والتصدي للتحديات البيئية، أعلنت شركة أمنية عن زراعة 100 شجرة من أشجار الزنزلخت في غابة المدينة الرياضية، وذلك بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة، ومنصة نَحْنُ- المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب وبحضور عطوفة مدير مدينة الحسين للشباب، السيد بسام الخلايلة والفريق الفني التابع للمدينة.

وتأتي هذه المبادرة .والتي شارك فيها عدد من موظفي شركة أمنية، ترجمة لمفهوم الاستدامة البيئية من خلال دعم الجهود المحلية والدولية لمواجهة التغير المناخي وتعزيز التنوع البيولوجي، وتحسين جودة الهواء، وزيادة الرقعة الخضراء، وتقليل انبعاثات الغازات وتنمية الغطاء النباتي والمحافظة على البيئة.

وقالت رئيسة قسم الاتصال المؤسسي والتسويقي في شركة أمنية، وجيهة الحسيني ، إنّ مبادرة زراعة الأشجار التي قام بها فريق أمنية التطوعي، هي واحدة من العديد من المبادرات المتنوعة والمختلفة التي تنفذها شركة أمنية ترجمة لبرنامجها الخاص بالاستدامة، والذي يُعنى بالممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتسعى من خلاله إلى نشر التوعية حول العديد من القضايا المصيرية التي تنطوي ضمن هذه الممارسات، كما تؤمن الشركة بأهمية دمج وتشجيع ومكافأة مشتركيها حتى يكونوا جزءاً فاعلاً في التغيير نحو غد أفضل.

وشددت الحسيني على الجهود الحثيثة التي تبذلها شركة أمنية لتعزيز الاستدامة البيئية في البلاد في وقت يشهد فيه الأردن كما العديد من دول العالم تغيراً مناخياً أدى إلى زيادة ظاهرة التصحر، والتي لها انعكاسات سلبية خطيرة على التنوع البيولوجي وسلامة النظام البيئي والتنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والعالمي.

من جانبها، أعربت رئيسة الجمعية العربية لحماية الطبيعة، رزان زعيتر عن شكرها وتقديرها لشركة أمنية على قيامها بهذه المبادرة، والتي تهدف من خلالها إلى تحقيق الاستدامة البيئية ومكافحة التصحر من خلال زراعة أشجار الزنزلخت في غابة المدينة الرياضية، وذلك للتعويض عن آلاف الأشجار التي تكسرت واقتلعتها العاصفة الثلجية التي اجتاحت الأردن الشتاء الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة تندرج تحت برنامج أمنية للعمل التطوعي UVolunteer والذي تسعى شركة أمنية من خلاله إلى تفعيل وتعزيز العمل التطوعي في المجتمع، من خلال خلق روابط بين الموظفين وبيئتهم والمجتمع المحلي. ويعتبر هذا البرنامج أحد أهم روافد “أمنية الخير” في العمل المجتمعي في الأردن التي تعمل على تعزيز قيم التواصل والعطاء والتكاتف بين أفراد المجتمع الواحد، وإلهام الشباب وإعدادهم ليصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين داخل مجتمعاتهم.