أورنج الأردن ترعى مسابقة “الحسين التقنية” الوطنية لروبوتات السومو

 استكمالاً لدعمها المبادرات الرقمية وثقافة الابتكار، قدمت أورنج الأردن رعايتها للبطولة الوطنية الثانية لروبوت السومو التي نظّمتها جامعة الحسين التقنية في مجمّع الملك حسين للأعمال يومي 14 و15 تموز بمشاركة أكثر من 150 فريقاً، وما يزيد على 600 طالب بين مشاركين وحضور، وأكثر من 50 مؤسسة تعليمية بما فيها الجامعات والمدارس والمراكز من مختلف أنحاء الأردن.وتعدّ هذه الفعالية الأكبر في مجال روبوتات السومو في الأردن، كما أنها تحاكي مسابقات ربوت السومو العالمية التي تعود تسميتها إلى رياضة السومو اليابانية، حيث يحاول فيها اثنين من الروبوتات دفع الآخر خارج الحلبة الدائرية.

وإلى جانب رعايتها، شاركت أورنج الأردن من خلال زاوية استعرضت فيها مجموعة من برامجها الرقمية والريادية المجانية ضمن مسؤوليتها الاجتماعية والتي تسهم في تمكين الشباب وتدريبهم في المجالات الرقمية المطلوبة وتزويدهم بمساحة متكاملة لتنمية مشاريعهم وإطلاقها.

وخلال افتتاح البطولة، ألقى رئيس جامعة الحسين التقنية، الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي، كلمة ترحيبية أكّد فيها سعادته بتواجد جميع الحضور وفخره بما أظهره طلبة جامعة الحسين التقنية من مهارات مختلفة عالية المستوى. وأضاف أن هذه البطولة هي مثال مهم لالتزام الجامعة بجميع أهدافها المتمثلة بتمكين الشباب الأردني في المجالات التكنولوجية والتقنية ليكونوا منافسين عالميين في سوق العمل الحديث والمتسارع.

وأكدت أورنج الأردن حرصها على رعاية البطولة الوطنية لروبوت السومو للعام الثاني على التوالي، بالتماشي مع دور الشركة في دعم الشباب الشغوف والمبتكر والتزامها كمزوّد رقمي رائد ومسؤول بتمكينهم في المجالات الرقمية الأكثر نمواً في السوق المحلي والعالمي، مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة.

وأضافت الشركة: “إنّ هذه الفعالية تعكس اهتمامنا بالأنشطة التي تعزز روح الابتكار ضمن شراكاتنا مع الجامعات والمدارس في المملكة، وذلك بما يتناسب مع دور برامج مسؤوليتنا الاجتماعية. وهذا العام، وفّرنا للشباب والشابات المشاركين بالبطولة الاطلاع على سبل الاستفادة من هذه البرامج”.

تشمل شروط المشاركة في المسابقة معايير تصميم محددة للروبوت مع التركيز على التصميم الميكانيكي والبرمجة والتفكير الاستراتيجي، ليتم عرض الروبوتات والاستراتيجيات القتالية المستخدمة أمام لجنة التحكيم، التي يمثلها أعضاء من الكادر الأكاديمي في الجامعة وممثلون عن قطاع الصناعة والأعمال.

Globitel تبدأ عصراً جديداً يتسم بالازدهار والريادة في مقرها الرئيسي الجديد الواقع في مجمع الملك الحسين للأعمال

شركة Globitel الرائدة في مجال توفير حلول الاتصالات للعملاء، تدخل عصراً جديداً في التاريخ بافتتاح مقرها الجديد في مجمع الملك الحسين للأعمال، وجاء قرار الشركة بالانتقال إلى إحدى المناطق التجارية الأكثر حيوية في عمان تماشيًا مع جهودها المستمرة لتعزيز عملياتها والتكيف مع واقع التطور الجاري في عالم الأعمال الحديث.

مرّ أكثر من عقد والشركة تعمل بجهود دؤوبة في موقعها الرئيسي السابق، بعد ذلك انتقلت Globitel رسميًا إلى مرافقها الجديدة، مع استمرارها في تحديث وإضافة ميزات متنوعة في مكان العمل، لتحظى مع كل ذلك بموقع أكثر استراتيجية ومكاتب أكثر حداثة، وبهذا   ستكون Globitel قادرة على تلبية متطلبات العمل للموظفين بالشكل المدمج (عن بعد أو في المكاتب) وبطريقة أكثر فعالية، وخاصة أن العمل بتلك الطريقة بدأ خلال جائحة كورونا وأثبت فعاليته الاستراتيجية على المدى الطويل، عبر مساهمته في تعزيز الكفاءة ورفع مستوى الرضا لدى الموظفين.

إن تواجد الشركة داخل مجمع أعمال حيوي يساهم بشكل فعال في تحفيز النمو والتقدم والابتكار عبر جميع مراحل أعمال Globitel، بما في ذلك الشركات المتواجدة ضمن محفظتها الاستثمارية؛ كمثال على ذلك، ساهمت Globitel مؤخرًا في عملية نقل شركة Wasslz إلى مجمع الملك الحسين للأعمال، وشركة Wasslz هي شركة ناشئة تعمل في مجال إنترنت الأشياء بدعم وبتمويل من شركة Globitel، وذلك الانتقال يهدف إلى تمكين كادر الشركة من حصد أقصى فائدة من العمل في أحد المراكز الرئيسية للابتكار في المدينة.

وتعليقًا على افتتاح الشركة لمقرها الجديد، قال الرئيس التنفيذي لشركة Globitel، شريف نابلسي، “منذ ما يزيد عن 25 عامًا وما زلنا نتصدر الريادة في السوق، لطالما أعطت Globitel الأولوية لغرس بيئة عمل تقود إلى التفكير الإبداعي، ونظرًا لتطور شركتنا والعالم من حولنا، فقد كنا حريصين كل الحرص على تزويد أعضاء فريقنا بمكان عمل يساعد على تحفيز التقدم والإبداع. كما ونحرص في Globitel من مقرنا الجديد في قلب مجمع الملك الحسين للأعمال، على البدء بعصر جديد من الابتكار، ضمن بيئة تشجع على بناء الفريق بشكل أوسع، بالإضافة إلى ازدهار الأفكار وزيادة الإنتاجية”

لقد أتاح المقر الجديد استيعاب فريق العمل المتنامي لشركة Globitel، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها كشريك تثق به شركات الاتصالات والبنوك والشركات العاملة في قطاعات أخرى لا حصر لها سواء في الأردن أو العالم.

وظائف المستقبل.. تسخير الذكاء الاصطناعي لتطوير مهارات العاملين

 يبدو أن برامج الذكاء الاصطناعي تشكل مستقبلا قريبا لا بد منه، وسيكون لها تأثيراته على سوق العمل في المملكة، لذلك يجب التحضر لهذا التطور السريع من قبل الحكومة والأفراد، بحسب خبراء.

أمنية توفر أكثر من 54 جهاز خدمة ذاتية

 تظهر الخطوات الجادة التي باشرت شركة أمنية بتنفيذها قبل نحو العامين، التزامها الواضح نحو تنفيذ خططها طويلة الأجل الخاصة بالتحول الرقمي، إذ أعلنت الشركة مؤخراً عن ارتفاع عدد أجهزة الخدمة الذاتية المتطورة التي توفرها في السوق الأردني إلى 54 جهازاً، إلى جانب تحديث مجموعة من معارضها لتقدم خدماتها إلكترونياً بالكامل.

  • أمنية أول مشغل اتصالات وطني يوفر في السوق الأردني زاوية رقمية للخدمات الذاتية في معارضه، حيث بدأت أمنية رحلتها نحو رقمنة خدماتها بنحو 20 جهاز خدمة ذاتية متطورة منها؛ 13 جهازاً تعمل على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، في 13 موقعاً مختلفاً في محافظات العاصمة عمّان، والبلقاء، وإربد، وجرش، والزرقاء. وبهذا فإن فروع أمنية الرقمية الجديدة تتيح لمشتركيها إمكانية إتمام مجموعة من المعاملات من خلال تجربة رقمية سهلة وبسيطة، وذلك من خلال استخدام أجهزة الخدمة الذاتية التي تقدم خدمات شحن الرصيد الإلكتروني، ودفع فواتير خطوط الهواتف المتنقلة، والإنترنت والألعاب الإلكترونية، وتسديد فواتير الكهرباء والمياه، ومخالفات السير، ودفعات الضمان الاجتماعي، كما يمكن لمشتركي المحفظة الإلكترونيةUWallet  القيام بعمليات السحب و الإيداع النقدي من محافظهم.

وتأتي هذه الخطوة من قبل شركة أمنية لتلبية الاحتياجات والمتطلبات المتغيرة والمتزايدة للعملاء، حيث تسعى الشركة إلى تقديم حلول متطورة ومبتكرة لخدمة العملاء، انسجاما مع رؤية التحديث الاقتصادي، ومواكبة للتوجهات الحديثة في عصر التحول الرقمي.

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال الرئيس التنفيذي للدائرة التجارية في شركة أمنية، زيد الإبراهيم: “نحرص في شركة أمنية على مواكبة التطورات التكنولوجية وتقديم خدمات متطورة ومريحة لعملائنا، وتعتبر أجهزة الخدمة الذاتية إضافة نوعية لمجموعة خدماتنا وتساهم في تسهيل وتسريع إتمام معاملاتهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة “.

وتابع الإبراهيم قائلاً:” وبالإضافة إلى تحسين تجربة العملاء، تعكس هذه الخطوة التزام شركة أمنية بدعم جهود الدولة في تعزيز التحول الرقمي، كما تسعى الشركة إلى تقليل اعتمادها على الخدمات التقليدية والانتقال إلى خدمات رقمية متكاملة وذات جودة عالية”، مشدداً على أن أمنية تعمل بجد لتطوير وتحسين خدماتها، وتستمر في الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار لتلبية احتياجات العملاء وتحقيق رضاهم عن الخدمات المقدمة.

وكشف الإبراهيم أنّ مجموع الحركات التي قام المتعاملون بها عبر أجهزة الخدمة الذاتية المتطورة والتي وفّرتها في الأسواق منذ إطلاقها التجريبي في العام 2020، قد وصل إلى 40 مليون حركة رقمية، مشيراً إلى أن الشركة ستواصل توفير المزيد من هذه الأجهزة والاستثمار في عمليات التحول الرقمي لتتمن من التحوّل من مشغّل تقليدي لخدمات الاتصالات إلى مشغّل رقمي.

تجدر الإشارة إلى أن الخدمات الذاتية متوفرة على مدار الساعة جميع أيام الأسبوع من خلال أجهزة الخدمة الذاتية الذكية في 54 موقعاً مختلفاً في معظم محافظات المملكة، منها 47 جهازاً متواجداً داخل معارض أمنية.

جمعية ‘إنتاج’ و’بيت التصدير’ توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في دعم وترويج الصادرات في الأسواق العربية والإقليمية والعالمية

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، مذكرة تفاهم مع شركة بيت تنمية المشاريع والصادرات الأردنية “بيت التصدير”، يهدف التعاون إلى تعزيز الصادرات الأردنية وزيادة النمو الاقتصادي من خلال التعاون المشترك في زيادة الحصة التصديرية في الأسواق التقليدية وفتح أسواق جديدة في بلدان أخرى.

وقد وقع المذكرة الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، والرئيس التنفيذي لشركة “بيت التصدير”، المهندس عمر القريوتي.

وأنشأت “إنتاج”، وحدة دراسة الأسواق، لإعادة تقديم بيانات ومعلومات متخصصة من مصادر موثوقة، والتشبيك مع المنصات الدولية الرئيسية لنشر بيانات الأسواق العالمية، حيث تقوم هذه الوحدة بتحليل البيانات وإعادة تدويرها بشكل يفيد الشركات الأعضاء في الجمعية، سواء على الصعيد الاقتصادي الكلي أو الجزئي.

ومن خلال هذه المذكرة، ستتمكن شركة “بيت التصدير” من الاستفادة من البيانات والمعلومات التي توفرها وحدة تحري الأسواق، وبالتالي تقديم دعم أكبر وأفضل لتحقيق توسع في الأعمال التجارية وفتح أسواق جديدة، وذلك عبر تقديم معلومات متكاملة عن الأسواق العالمية والتحليل العميق لمتطلباتها وفرص الدخول إليها وتوفير خدمات أخرى كالخدمات الاستشارية والترويجية والتسويقية التي تقدها شركة بيت التصدير من خلال منصة التصدير الأردنية JEP.

تعليقاً على ذلك، بيّن المهندس البيطار أن وحدة تحري الأسواق هي فرصة مميزة للشركات الأردنية للحصول على نظرة عامة على الاتجاهات العالمية في العديد من القطاعات، وليس فقط في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى ان الوحدة توفر بيانات تحليلية ثرية تساعد الشركات على تطوير استراتيجياتها وتحقيق النمو.

وأعرب البيطار عن تفاؤله حيال الشراكة الجديدة، قائلاً: “هذه المذكرة ستمكن “إنتاج” من دعم جهودها في إيجاد أسواق جديدة لصادرات شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن. إننا نتطلع إلى تعزيز التعاون مع “بيت التصدير” لتحقيق هذا الهدف”.

وبدوره، أكد القريوتي، تطلع ‘بيت التصدير’ إلى استغلال الفرص التي تتيحها وحدة تحري الأسواق في “إنتاج” لتعزيز خدمات الشركة ودعم الشركات الأردنية في تحقيق نمو أكبر في الأسواق الدولية.

وأكد أن “تنمية الصادرات هي عنوان رئيسي لدعم نمو الشركات، لاسيما أن الشراكة مع “إنتاج” تسهم في تعزيز هذا الهدف وتقديم فرص جديدة للشركات الأردنية للتوسع في الأسواق العالمية”.

ويشار إلى أن عملية نشر البيانات التي توفرها وحدة تحري الأسواق تتم بشكل دوري على الموقع الإلكتروني للجمعية، وتتضمن أخبار قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى العطاءات ذات الصلة بالقطاع على مستوى المنطقة.

منتدى الأعمال الأردني الياباني يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية

انطلقت في عمان اليوم الاربعاء فعاليات منتدى الأعمال الأردني الياباني الذي نظمه منتدى الاستراتيجيات الأردني بالتعاون مع هيئة التجارة الخارجية اليابانية “جيترو”، بهدف اكتشاف الفرص الاقتصادية في المملكة، سيما في القطاعات الواعدة التي اشتملت عليها خطة التحديث الاقتصادي، وآفاق التعاون الاستثماري بين البلدين الصديقين.

وحضر افتتاح المنتدى وزراء الطاقة والثروة المعدنية، المهندس صالح الخرابشة، والاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، والتخطيط والتعاون الدولي، زينة طوقان والاستثمار، خلود السقاف، ومن الجانب الياباني وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة شيني شي ناكاتاني، ونائب الرئيس التنفيذي لهيئة التجارة الخارجية ميتسو يتو سنداي، والسفير الياباني لدى المملكة، جيرو أوكوياما، وعدد من المسؤولين في البلدين.

وقال رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني الشريف فارس شرف، إن انعقاد المنتدى يعد علامة فارقة في تاريخ علاقات التعاون الاقتصادي بين الأردن واليابان، نتوج بها سبعين عاما من علاقات الصداقة المتينة، ونكتشف فرصا جديدة لتعزيز هذه العلاقات والوصول بها إلى مستويات متقدمة، سيما في مجالات السياحة والبنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا والتعليم، والبناء على قصص النجاح التي تحققت في هذه المجالات.

وأشاد الشريف شرف بالجهود التي تم بذلها من قبل منتدى الاستراتيجيات الأردني وهيئة التجارة الخارجية اليابانية (جيترو) والسفارة الأردنية في طوكيو والسفارة اليابانية في عمان في الإعداد لتنظيم هذا الحدث الاستثنائي من حيث عدد ومستوى التمثيل للمشاركين من مجتمع الأعمال في البلدين.

ودعا شرف رجال الاعمال الأردنيين إلى الانخراط في الاجتماعات المقررة مع نظرائهم اليابانيين لاكتشاف الفرص الاستثمارية الممكنة والتي تقود إلى مشروعات مشتركة تعكس حرص القيادة في البلدين الصديقين على تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات خصوصا الاقتصادية والاستثمارية.

واشاد بالتعاون الذي أظهرته المؤسسات الأردنية في دعمها لعقد المنتدى خاصة مؤسسة ولي العهد وجمعية رجال الأعمال الأردنيين، وغرفتي صناعة الأردن وعمان، وغرفتي تجارة الأردن وعمان، وجمعية شركات تكنولوجيا المعلومات (إنتاج) وجمعية إدامة، معربا عن شكره للشركات الراعية للمنتدى وهي شمس معان والمركزية لتجارة السيارات والبنك الأردني الكويتي و “برو جاز” وزارا القابضة وواحة ايلا ومصفاة البترول الأردنية.

كما أشاد شرف بالجهود المبذولة من الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص للإعداد لهذا الحدث المهم، والذي تكلل باستضافة نحو 50 رجل أعمال يمثلون كبرى الشركات اليابانية الرائدة في القطاعات التي تشكل أولوية لتعزيز النمو الاقتصادي في المملكة.
من جانبه، أكّد وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني شيني شي ناكاتاني، أهمية رؤية التحديث الاقتصادي وما تتضمنه من مشروعات تفتح المجال أمام الاستثمارات الأجنبية وتعزيز فرص التنمية وتطوير العلاقات بين البلدين.

وقال، إن هذا المنتدى يشكل فرصة لاكتشاف الفرص الاستثمارية في الأردن ويفتح المجال امام زيادة النشاطات الاقتصادية اليابانية في المملكة ويسهم في زيادة التعاون في مختلف المجالات سيما الاستثمارية والتجارية.

وأضاف، إن الجانب الياباني لديه خطط مهمة لتعزيز انخراط الشركات اليابانية في العديد من المشروعات الناشئة، معربا عن أمله في العترف من خلال المنتدى، بشكل أفضل على عدد من القطاعات الصناعية والخدمية وبدء أعمال تجارية جديدة.

من جهته أشاد السفير الياباني لدى المملكة، أوكوياما جيرو، بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث حققت اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار التي تم توقيعها في العام 2018 جزءا من الطموحات في تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها.

وأشار إلى أن الاتفاقية أسهمت في ارتفاع عدد فروع الشركات اليابانية العاملة في المملكة إلى 20 شركة استثمارية، تعمل في مجالات الطاقة ومشاريع البنية التحتية والصناعات التحويلية.

وقال، إن المشاركة الفاعلة لرجال الأعمال من البلدين تعد حاسمة ليس فقط لنجاح المنتدى بل ايضا لتنمية العلاقات الاقتصادية والفاعلة بين اليابان والأردن.

وأكد السفير الياباني أن أهمية الاردن الجيوسياسية، والعلاقات الثنائية المميزة بين البلدين والبيئة المناسبة للمستثمرين الأجانب، ستقود إلى العديد من الفرص لاستكشاف فرص التعاون التنموي والاقتصادي بين الأردن واليابان.

ونوه إلى أن العام المقبل سيشهد ذكرى مرور سبعين عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وخمسين عاماً لتبادل تأسيس السفارات في عمان وطوكيو.

وفي عرض قدمته وزيرة الاستثمار، خلود السقاف، بعنوان: رؤية التحديث الاقتصادي، الفرص الاستثمارية الجديدة”، أكدت أن الأردن يمتلك العديد من المزايا النسبية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، أبرزها اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة مع الولايات المتحدة الأميركية وكندا والاتحاد الأوروبي والبلدان العربية، ما يسمح للمنتج الأردني بالوصول إلى ما يقارب 1.5 مليار مستهلك من مختلف دول العالم.

وقالت السقاف، إن الأردن يعد موطناً لما نسبته 27% من الشركات العربية الرائدة في مجال الثورة الصناعية الرابعة، وأن ما نسبته 75% بالمئةمن إجمالي المحتوى العربي على الإنترنت يتم تطويره من قبل شركات أردنية تعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكدت أن استثمارات اليابان في الأردن لعبت دورا محوريا في تعزيز الاقتصاد وتطويره خصوصا وان الشركات اليابانية اظهرت ثقتها في بيئة الأعمال في الأردن واستثمرت في العديد من القطاعات في المملكة، حيث وصلت الاستثمارات اليابانية المباشرة في الأردن الى نحو ملياري دولار في السنوات الأخيرة، واسهمت في تعزيز النمو ونقل المعرفة وتكنولوجيا الانتاج.

واشارت إلى وجود إمكانات مستقبلية لزيادة مجالات التعاون الاقتصادي لما يتمتع به الأردن من موقع استراتيجي مميز ووجود القوى العاملة الماهرة والمدربة وتوفر بيئة داعمة للاستثمارات الأجنبية.

وقالت السقاف، إن رؤية التحديث الاقتصادي ركزت على تطوير بيئة الاعمال وجذب الاستثمارات في القطاعات التي تشكل أولوية تنموية، وكانت اولى الخطوات اصدار قانون الاستثمار الجديد الذي يكفل المساواة بين المستثمرين وحمايتهم وتقديم الحوافز التي تضمن نمو الاعمال وتشجع عمل صناديق الاستثمار المشترك.

من جهته تطرق مدير عام هيئة التجارة الخارجية اليابانية تيوكازو فوكوياما الى نتائج المسح السنوي الذي تجريه الهيئة بهدف الكشف عن الوضع الحالي للأعمال التجارية اليابانية في الخارج، والذي يتضمن توقعات الأرباح، والرؤية المستقبلية للأعمال، والبيئة الاستثمارية، والمجالات الواعدة للأعمال في المستقبل، حيث شمل 224 شركة من الشركات اليابانية التي تعمل في الشرق الأوسط، منها 12 شركة في الأردن.

وحسب نتائج المسح، بين فوكوياما أن عام 2022 كان صعبًا على الشركات اليابانية في الشرق الأوسط، حيث تراجعت الشركات التي تتوقع الربح فيما حافظت 36.4 بالمئة من الشركات على توقعات بزيادة الربح، منوها إلى أن الشركات اليابانية العاملة في الأردن لا تتوقع الخسائر.

ووفقًا للمسح، فإن الشركات اليابانية في الأردن أظهرت أداءً أفضل في العام 2022 بالمقارنة مع العام 2021، ومن المتوقع أن يظل أداؤها مستقرا في العام 2023.

وفيما يتعلق بأسباب التحسن المتوقع في الأداء، أكدت الشركات اليابانية في الأردن انخفاض التكاليف الإدارية وتكاليف الطاقة بشكل ملموس، بينما كانت تداعيات تأثير “كوفيد-19” هي السبب الأكثر تأثيرا على الشركات اليابانية في الشرق الأوسط.

وتتضمن اعمال اليوم الأول من المنتدى ثلاث جلسات “الشراكة الاستراتيجية، معا نبني النجاح”، و “الأردن.. بوابتك لنمو الأعمال”، و “إطلاق الإمكانات.. إغتنام الفرص مع الأردن”.

كما تتضمن اجتماعات ثنائية بين أصحاب الأعمال من الشركات الأردنية واليابانية في قطاعات وأنشطة اقتصادية مستهدفة من بينها قطاع تكنولوجيا المعلومات، والطاقة والمياه، والانشاءات، والحلول الهندسية، والصناعات التحويلية، والخدمات الصحية، والموارد الطبيعية.

وفي اليوم الثاني، سيجري الوفد الياباني زيارات ميدانية للاطلاع على نماذج من الشركات الأردنية الرائدة، والمؤسسات التعليمية المتميزة في بناء قدرات ومهارات الشباب الأردني، يليها لقاء موسع مع وزير الصناعة والتجارة والتموين، للاطلاع على آفاق التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين.

يذكر أن حجم الاستثمارات اليابانية في الأردن وصل الى نحو ملياري دولار حتى عام 2022، فيما بلغت قيمة الصادرات الاردنية إلى اليابان87 مليون دولار بنمو نسبته 170 % عام 2022 مقارنة مع العام السابق.

المصدر بترا نيوز

حاضنة أعمال إنجاز تهيئ شركات ناشئة لتقديم أفكارها أمام مستثمرين

لا ينتهي السعي لجعل الأحلام حققية عبر مشاريع صغيرة من الممكن أن تكبر وتحقق حلم أصحابها. كل ذلك جاء عبر فعالية نظمتها حاضنة أعمال مؤسسة إنجاز mySTARTUP، لتهيئة الشركات الناشئة على تقديم أفكارها أمام مستثمرين محتملين.

شركات ريادية ناشئة عدة، عرضت أفكارها خلال الفعالية مؤخرا في مبنى مؤسسة إنجاز، ومنها؛ شركة جوسيل وهي منصة إلكترونية تجمع بين المستهلك النهائي والمورد الأساسي للمنتجات الأصلية في الأردن، والتي تقدم طرقا للمشتري بكيفية معرفة حقيقة ما يستهلكه.
وقدمت شركة STEAM Hub مشروعها، وهي عبارة عن منصة تستخدم تجارب تشبه الألعاب يتم استثمارها في الأساليب التعليمية.
وقدمت كذلك شركة تشبيك مشروعها، وهي منصة إلكترونية للعمل الحر، تسهل الوصول لمدربين الفنون والحرف اليدوية، وشركة  Bobapps الناشئة والمتخصصة، في منح المحلات التجارية الصغيرة فرصة لإدارة أعمالهم وزيادة مبيعاتهم من خلال محطات بيع واحدة وإدارتها إلكترونيا من خلال شاشة واحدة.
أما Onlinemarkat، فهي شركة تعتمد على متجر للأزياء ذات تصميمات فريدة وجودة عالية وبأسعار مقبولة للنساء في جميع أنحاء العالم، وشركة “تكويين”، والهادفة إلى تمكين الناس من الاستثمار في العقارات بأي ميزانية لديهم والتمتع بدخل شهري، وشركة Toys Corner والتي تعمل على تصميم وإنتاج ألعاب المنتسوري الخشبية من خلال توظيف حرفيين شباب من خريجي مراكز التدريب المهني.
تأتي هذه الفعالية ضمن الشراكة التي تجمع الحاضنة مع لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) والصندوق الأردني للريادة لدعم الشركات الناشئة وتطوير أعمالها، حيث قام الرياديون مؤسسو الشركات  الناشئة بتقديم عروض تقديمية عن شركاتهم والخطط المالية والتسويقية أمام لجنة من المرشدين أصحاب الخبرة في تأسيس الشركات الناشئة وهم: تامبي جلوقة المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة بروبيلر، وبشار عرفة رئيس مجلس إدارة تمويلكم، ليانه وريكات مدير تطوير الأعمال والعمليات في جوباك، وشذى بدير رئيس الأعمال – الشركات الصغيرة والمتوسطة والتجزئة في بنك الاتحاد.
وقدم أعضاء لجنة الإرشاد خلال الفعالية خبراتهم إلى هذه الشركات الناشئة، حول طبيعة الأعمال ومدى قدرتها على الاستدامة ومواكبة التطورات، وكيفية استثمار الفرص لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، عبر مشاريع تراعي الاقتصاد الأخضر وتلبي احتياجات السوق.
وتعمل حاضنة أعمال مؤسسة إنجاز، ضمن شراكتها مع منظمة الإنقاذ الدولية والصندوق الأردني للريادة أكبر صندوق استثماري من نوعه في الأردن لتوفير الدعم الكامل للشركات الريادية لتقدم حلول مبتكرة لها، كما تدعم، في الوقت نفسه، عجلة الاقتصاد الوطني.

حقوق الملكية الفكرية في عصر الذكاء الاصطناعي.. أفضل الممارسات والإستراتيجيات

في عصر الذكاء الاصطناعي (AI) حيث التقدم والتغير السريع، أصبحت احتمالية انتهاكات حقوق الملكية الفكرية (IPR) مقلقة بشكل متزايد. وأدى استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات إلى إنشاء منتجات وخدمات جديدة، لكنه أثار أيضًا تساؤلات حول كيفية حماية حقوق الملكية الفكرية من الانتهاكات المحتملة. لذلك، يجب على صانعي القرار التفكير في كيفية استخدام اللوائح لحماية حقوق الملكية الفكرية من الانتهاكات المحتملة للذكاء الاصطناعي.

ولحماية حقوق الملكية الفكرية من الانتهاكات المحتملة للذكاء الاصطناعي، فالخطوة الأولى تتمثل في فهم الأنواع المختلفة لحقوق الملكية الفكرية الموجودة. هناك أربعة أنواع رئيسية من حقوق الملكية الفكرية: براءات الاختراع والعلامات التجارية وحقوق التأليف والنشر والأسرار التجارية. لكل نوع من أنواع حقوق الملكية الفكرية مجموعته الخاصة من اللوائح التي تحكم كيفية حمايته.
تستخدم براءات الاختراع لحماية الاختراعات أو الاكتشافات الجديدة وغير الواضحة. فللحصول على براءة اختراع، يجب على المخترع تقديم طلب براءة اختراع لدى الوكالة الحكومية المناسبة وبمجرد منحه إياها، تمنح البراءة للمخترع حقوقًا حصرية لصنع واستخدام وبيع اختراعه لفترة زمنية معينة. أما العلامات التجارية، فتستخدم لحماية الأسماء التجارية والشعارات. وتمنح العلامة التجارية المالك حقوقًا حصرية لاستخدام علامته فيما يتعلق بسلعه أو خدماته.
وتستخدم حقوق الطبع والنشر، لحماية الأعمال الأصلية المؤلفة مثل الكتب والموسيقا والبرامج. تمنح حماية حقوق النشر للمالك حقوقًا حصرية لإعادة إنتاج وتوزيع أعماله. وأما الأسرار التجارية، فهي معلومات سرية لا يعرفها الآخرون بشكل عام ولا يمكن التحقق منها بسهولة. لا تتطلب حماية الأسرار التجارية التسجيل لدى أي وكالة حكومية ولكنها تعتمد بدلاً من ذلك على الحفاظ على السرية.
إن القوانين واللوائح، هي الطريقة التي يمكن استخدامها لحماية حقوق الملكية الفكرية من الانتهاكات المحتملة للذكاء الاصطناعي. وهناك العديد من التشريعات التي تحكم أنواعاً مختلفة من حقوق الملكية الفكرية والعديد من الاستراتيجيات للتعامل مع القضايا الجديدة التي نشأت بسبب ثورة الذكاء الاصطناعي الجديدة.
إحدى الطرق التي يمكن بها استخدام اللوائح لحماية حقوق الملكية الفكرية من الانتهاكات المحتملة للذكاء الاصطناعي، هي من خلال قوانين حماية البيانات الشخصية والتي بالمناسبة يهدف البرلمان الأردني إلى مناقشتها في المستقبل القريب. فقانون حماية البيانات ينظم كيفية جمع البيانات الشخصية ومعالجتها وتخزينها من قبل المؤسسات. وتساعد هذه القوانين في ضمان عدم إساءة استخدام البيانات الشخصية أو سرقتها من قبل جهات غير مصرح لها، بما في ذلك أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وهناك طريقة أخرى، يمكن من خلالها استخدام اللوائح لحماية حقوق الملكية الفكرية من الانتهاكات المحتملة للذكاء الاصطناعي وهي من خلال قوانين براءات الاختراع. فيمكن تحديث قوانين البراءات لتشمل أحكامًا محددة لاختراعات الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، أصدر مكتب البراءات الأوروبي مؤخرًا إرشادات حول كيفية فحص طلبات البراءات التي تتضمن الذكاء الاصطناعي حيث تساعد هذه الإرشادات على ضمان فحص اختراعات الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح ومنحها براءات الاختراع إذا كانت تفي بالمتطلبات اللازمة. ومن ثم فإنه من المناسب تحديث لائحة براءات الاختراع في الأردن للتعامل مع التقنيات الجديدة.
علاوة على ذلك، يمكن أيضًا تحديث قوانين العلامات التجارية، لتشمل أحكامًا محددة للعلامات التجارية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، أصدر مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي مؤخرًا إرشادات حول كيفية فحص تطبيقات العلامات التجارية التي تتضمن العلامات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث تساعد هذه الإرشادات على ضمان فحص العلامات التجارية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح ومنحها الحماية إذا كانت تفي بالمتطلبات الضرورية، لذلك يجب مراجعة القانون رقم 33 لسنة 1952 (قانون العلامات التجارية) وتعديله، حيثما كان ذلك مطلوبًا. وأما بالنسبة لقوانين حقوق النشر، فيمكن أيضًا تحديثها لتشمل أحكامًا محددة للأعمال التي تم إنشاؤها بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، أصدر مكتب الملكية الفكرية في المملكة المتحدة مؤخرًا إرشادات حول كيفية تطبيق قانون حقوق الطبع والنشر على المصنفات التي تم إنشاؤها بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي. فهذه الإرشادات تساعد على ضمان حماية الأعمال التي تم إنشاؤها بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح بموجب قانون حقوق النشر، وبالتالي قد تتم مراجعة قانون حقوق النشر الأردني للتمكن من التعامل مع هذه الثورة الجديدة.
إضافة إلى ذلك، يمكن تحديث قوانين الأسرار التجارية لتشمل أحكامًا محددة لحماية الأسرار التجارية من الوصول غير المصرح به بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي. فعلى سبيل المثال، يمكن للشركات تنفيذ ضوابط الوصول وإجراءات التشفير لحماية أسرارها التجارية من الوصول غير المصرح به بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وهنك العديد من الاستراتيجيات التي تستخدم بمحاذاة الأنظمة والقوانين لحماية حقوق الملكية الفكرية، والتي يجب جعلها من الأولويات لذلك هناك العديد من الأساليب التي يمكن تطبيقها لحماية الملكية الفكرية من التعدي المحتمل عليها والذي يعتمد على السهولة التي أنشأها الذكاء الاصطناعي.
فلأجل الحصول على الحماية القصوى، يجب استخدام تقنية إدارة الحقوق الرقمية (DRM)، إن تقنية DRM: هي مجموعة من الأدوات والتقنيات المستخدمة لحماية المحتوى الرقمي من الوصول والتوزيع غير المصرح بهما. ويمكن استخدامها لتشفير المحتوى والتحكم في الوصول إليه ومنع النسخ أو المشاركة غير المصرح بها. كما يمكن أيضًا استخدام تقنية DRM، لتتبع استخدام المحتوى الرقمي وتحديد أي استخدام غير مصرح به.
اما تقنيات العلامات المائية، فهي تقنية تقوم بتضمين رمز فريد في المحتوى الرقمي الذي يمكن استخدامه لتتبع أصله. ويمكن استخدام هذه التقنية لتحديد أي استخدام غير مصرح به للمحتوى والمساعدة في الإجراءات القانونية ضد المخالفين. ومن المفيد مراقبة المنصات عبر الإنترنت ؛ أصبحت المنصات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل شبكات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث قنوات شائعة لتوزيع المحتوى الرقمي. فمن الضروري مراقبة هذه المنصات بانتظام بحثًا عن أي انتهاك لحقوق الملكية الفكرية. ويمكن استخدام الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مثل برامج الفرز للويب لهذا الغرض.
في الختام، تلعب اللوائح دورًا مهمًا في حماية حقوق الملكية الفكرية من الانتهاكات المحتملة من قبل أنظمة الذكاء الاصطناعي. فمن خلال تحديث اللوائح الحالية أو إنشاء لوائح جديدة مصممة خصيصًا لحماية حقوق الملكية الفكرية من الانتهاكات المحتملة للذكاء الاصطناعي، يمكننا المساعدة في ضمان قدرة المبتكرين والمبدعين على مواصلة تطوير منتجات وخدمات جديدة دون الخوف من سرقة حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم أو إساءة استخدامها من قبل أطراف غير مصرح لها. علاوة على ذلك، تتطلب حماية حقوق الملكية الفكرية من الذكاء الاصطناعي نهجًا متعدد الجوانب يتضمن استخدام التكنولوجيا والحماية القانونية وتثقيف الموظفين، فيمكن أن يساعد تنفيذ هذه التدابير في منع التعدي على حقوق الملكية الفكرية وحماية مصالح منشئي المحتوى ومالكيها.
المصدر جريدة الغد

انطلاق فعاليات منتدى الأعمال الأردني الياباني الأربعاء

 ينظم منتدى الاستراتيجيات الأردني، بالتعاون مع هيئة التجارة الخارجية اليابانية “جيترو”، يوم الأربعاء المقبل “منتدى الأعمال الأردني الياباني”، لبحث الفرص الاستثمارية والتعاون في مختلف المجالات لا سيما الصناعية والتجارية.
وينعقد المنتدى، استكمالاً للجهود الملكية السامية، التي تمثلت بزيارة جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لأمبرطورية اليابان في نيسان الماضي، لإبراز الإمكانات الاقتصادية والفرص الاستثمارية في المملكة وقدرة المستثمرين في الأردن من الوصول إلى أبرز التجمعات الاستهلاكية في العالم لارتباط المملكة بالعديد من الاتفاقيات الدولية لا سيما السوق الأميركية والأوروبية.
ويلتئم المنتدى بالتعاون مع وزارة الاستثمار، ومؤسسة ولي العهد، وجمعية رجال الأعمال الأردنيين، وغرف الصناعة والتجارة، والجمعيات المتخصصة (إنتاج وإدامة)، وبالتنسيق مع السفارة الأردنية في طوكيو، وبحضور عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، والعديد من كبار المسؤولين وسيدات ورجال الأعمال من كلا البلدين.
ويبحث المنتدى، الذي يستمر ليومين، سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثماري وإقامة المشروعات المشتركة والتعاون التجاري، فيما يستعرض المشاركون أهم الفرص الاستثماريّة والتصديرية في القطاعات الاقتصادية الواعدة في المملكة.
وعلى هامش فعاليات المنتدى، ستعقد لقاءات ثنائيّة بين رجال الأعمال الأردنيين واليابانيين بهدف إقامة مشروعات مشتركة، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري في العديد من المجالات، بما فيها الصناعات التحويلية، والتقنيات الحديثة في مجالي الطاقة والمياه، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والموارد الطبيعية من المعادن، وغيرها من القطاعات الواعدة.
ويتبع فعاليات المنتدى في اليوم التالي، زيارات ميدانية لاطلاع وفد رجال الأعمال اليابانيين على نماذج من الشركات الأردنية الرائدة، والمؤسسات التعليمية المتميزة في بناء قدرات ومهارات الشباب الأردني، يليها لقاء موسع مع وزير الصناعة والتجارة والتموين، للاطلاع على آفاق التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين.

المصدر بترا نيوز

بنك الإسكان يطلق أول مركز بيانات معياري حاصل على اعتماد Tier III

في إنجاز جديد له ضمن مسيرته لترقية وتحديث بنيته التحتية ومواكبة أفضل حلول التكنولوجيا في هذا المجال، أعلن بنك الإسكان عن إطلاقه بشكل غير مسبوق على مستوى القطاع المصرفي والمملكة لأول مركز بيانات معياري جاهز (Prefabricated Modular Datacenter)، وفقاً لمتطلبات شهادة اعتماد المستوى الثالث Tier III من معهد Uptime الرائد والمتخصص بتصنيف مراكز المعلومات والبيانات.

ويعتبر هذا الإنجاز ثمرة لاستثمارات بنك الإسكان المتواصلة في بنيته التحتية وأنظمة تكنولوجيا المعلومات لديه، والتي يحرص على اتسامها بالقابلية للترقية؛ لضمان جاهزيتها التشغيلية الكاملة في مختلف الظروف، وبالتالي الحفاظ عليها فعّالة وقادرة على مواكبة التطورات والتوجهات المصرفية العالمية.

ويهدف مركز البيانات إلى زيادة مستويات المرونة والفعالية والسرعة والأمان في عمليات البنك اليومية، بما يتيح له تقديم أداء مستدام ومتطور، وبما يسمح له بإدارة استمرارية خدماته ومنتجاته الرقمية الذكية على مدار الساعة مع مستويات جودة وموثوقية وابتكارية عالية، لتلبية احتياجات العملاء المتنامية على اختلافها.

وكان اختيار بنك الإسكان قد وقع على نخبة من الشركات المرموقة في مجالات التطوير الإنشائي وتزويد نظم وحلول البيانات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومن أبرزها شركة هواوي العالمية، وغيرها من الشركات المساندة من خلال شركتي STS، وبدوية للمقاولات، لبناء وتطوير وتشغيل مركز البيانات.

وتعليقاً على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمّار الصفدي: “فخورون بإطلاق مركز بياناتنا الجديد وحصوله على اعتمادية معهد Uptime، والتي جاءت إثر اجتيازنا لعمليات تدقيق صارمة لقياس الضوابط البيئية والمادية ومستويات الطاقة الاستيعابية الملائمة لاستمرارية أعمالنا بأقل المخاطر، وبناءً على استيفائنا لمعايير تصميم وتجهيز مراكز البيانات وعمليات تطويرها وصيانتها وإدارة مواردها وأصولها بما يشمل إمدادات الطاقة ومراقبة كفاءتها، مما يبرهن على التزامنا بأفضل ممارسات التميز في الاستدامة التشغيلية، والتي تسمح لنا بالتركيز على أعمالنا الأساسية والإبداع في كل ما نقوم به ونقدمه، مانحةً بنك الإسكان ميزة تنافسية ومكانة متقدمة في القطاع المصرفي.”

واعتبر الصفدي إطلاق مركز البيانات بهذه المواصفات، خطوة هامة في جهود بنك الإسكان لتحقيق أهداف استراتيجيته الخاصة بالتطور والتوسع، والرامية إلى تعزيز ريادته للقطاع المصرفي على مختلف الأصعدة، مثمناً دعم البنك المركزي الأردني لمشروع مركز البيانات، والمنبثق من إيمانه بدور بنك الإسكان في تطوير القطاع المصرفي والانتقال به إلى مصاف القطاعات المصرفية والمالية الإقليمية والعالمية، ومقدراً جهود كافة الأطراف المعنية من الشركات المنفذة، ومن كوادره التي وصلت الليل بالنهار لتسهيل الإطلاق الناجح للمركز الذي سيكون نموذجاً يحتذى به.

وتجدر الإشارة إلى أن بنك الإسكان خطى خطوات واسعة في مجال التطور التكنولوجي والخدمات الرقمية، وأثبت ريادته في هذا المجال؛ حيث سبق للبنك أن أطلق الفرع الرقمي للخدمات الذاتية (Iskan engage)، وقام بتحديث أجهزة الصرافات الآلية التابعة له لتوفير خدمات نوعية وجديدة لعملائه بسرعة وسهولة ودون الحاجة لزيارة الفروع، كما استكمل تطوير بطاقات الائتمان والدفع المباشر بكل فئاتها بتقنية اللاتلامسية (Contactless)، إضافة إلى التطوير والتحسين المستمر على تطبيق (Iskan Mobile)، وإطلاق خدمة إصدار بطاقات (Iskan V-Card) بشكل آلي وفوري من خلال تطبيق إسكان موبايل وإسكان أونلاين، إضافة إلى العديد من الخدمات المتطورة والمتقدمة التي تواكب المتغيرات المتسارعة التي يفرضها العصر الرقمي.