قال مدير عام الشركة الأردنية لإدارة وتتبع المركبات سمير عُبيدّ، أنTraklink هي إحدى شركات الائتلاف المنفذ لعطاء تتبع المركبات الحكومية، و تتمحور مسؤولياتها على توريد و تركيب و كفالة و صيانة أجهزة التتبع في مركبات الحكومة و التي سيصل عددها الى 20 ألف مركبة، من خلال كادر موظفين ومهندسين وفنيين مؤهلين ومتخصصين لخدمة العميل على مدار الساعة.
وبيّن عُبيدّ خلال لقاءه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، أن الشركة تأسست في عام 2005، لتوفر لعملائها أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في نظام تحديد الموقع العالمي (GPS)، و قد وفرت جميع مستلزمات تقديم خدمة متميزة على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أن الشركة تُعدّ الممثل لكبرى الشركات المتخصصة في تصنيع أجهزة التتبع و الطرفيات و كذلك الشركات المطورة للبرمجيات العالمية المتخصصة بالتتبع وتطبيقاته، جنباً إلى جنب Traklink هي الشركة المزودة لخدمات التتبع لشركة الإتصالات الخلوية الأكبر في الأردن “زين” من خلال الخدمات المتخصصة المطروحة من قبلهم (ZainTrack, (Belsalameh ,Tanki.
وبيّن عُبيدّ، أن نظام تتبع المركبات وحلول إدارة الأسطول يعمل بالاعتماد على جهاز تتبع صغير الحجم يتم تثبيته في مكان مخفي في المركبة ويحتوي على مودم يعمل على إستقبال الإشارة من الأقمار الصناعية وإرسالها إلى الخادم الرئيسي من خلال شبكة “GSM/GPRS” وعكسها للعملاء كلاً حسب اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بمركباته على أحدث برامج التتبع والخرائط الرقمية المعتمدة من المركز الجغرافي الملكي و من خلال أي جهاز كمبيوتر موصول بالإنترنت ومن خلال أيضاً الهواتف و الألواح الذكية.
وأشار إلى أن الشركة الأردنية لإدارة وتتبع المركبات حاصلة على الرخصة الفئوية من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لتقديم خدمة التتبع و لها الحصة السوقية الأكبر في هذا القطاع، و تتشرف بخدمة كبرى الشركات الأردنية و المنظمات الدولية العاملة في المملكة.
وبيّن عُبيدّ أن استثمار الشركة في هذا المجال يأتي لمواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمرتبط أيضاً بالتطور الذي حصل في مجال التطبيقات المتخصصة الذي يؤدي الى رفع الكفاءة والإنتاجية لإستعمال أساطيل المركبات و الآليات وزيادة الأمان للمركبات و حمولاتها و في مختلف المجالات مثل شركات النقل، السياحة، المدارس والجامعات، شركات نقل المواد الخطرة والمحروقات، شركات توزيع المواد الغذائية والاستهلاكية وشركات الحماية ونقل الأموال على سبيل المثال و ليس الحصر.
وأكد على الدور الهام الذي يحققه نظام التتبع و إدارة الأسطول في تشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات من توفير للمنصات و البرمجيات التي تعمل على ضبط مصاريف التشغيل و توفير التقارير اللازمة لأخذ القرار المتخصص.
وبيّن عُبيدّ، أن الشركة الأردنية لإدارة وتتبع المركبات، تعمل على توفير الحلول للتحكم بالآلات والطرفيات “M2M” عن طريق الإنترنت “انترنت الأشياء” (IoT) لما له من آثار عظيمة في اختصار الوقت والمسافة والجهد مما ينعكس إيجاباً على تخفيض التكاليف.
وقال: “إن الشركة تقدم حلول متكاملة لجميع عملائها لا تقتصر فقط على تتبع المركبات، و إنما على تخطيط المسارات (Route Planning)، عمليات التوريد (Logistics)، تنظيم عمليات التوزيع(Dispatch and Distribution) ، التحكم بالآلات (M2M) وصيانة اسطول المركبات (Fleet Management).
وقال:” إن نظام التتبع يوفر عدة خصائص منها: مراقبة خزان الوقود، منع التلاعب في خزان و مخزون الوقود، مراقبة الدخول والخروج والى المناطق المحددة بسياج افتراضي على الخريطة سواء بالسماح أو المنع، ومراقبة الالتزام بالمسار المخطط مسبقاً، ومراقبة سلوكيات السائقين، ومراقبة الالتزام بخطة العمل الموضوعة مسبقاً وإمكانية التحدث مع السائق.
وحول مراقبة سلوكيات السائق (Driving Behavior)، قال عُبيدّ أن النظام يقوم بمراقبة التباطؤ الشديد أو التوقف(Harsh Breaking) ، التسارع المفاجئ
(Harsh Acceleration) و تغيير المسرب بشكل مفاجئ (Harsh Cornering)، إضافة إلى مراقبة السرعة الزائدة وإمكانية مراقبة الحافلة من الداخل بواسطة كاميرا، ومراقبة درجة الحرارة ونسبة الرطوبة للحمولة وإرسال تنبيهات فورية عند اختلافها عن المحدد مسبقاً تصل إلى مسؤول النظام فور حدوثها.
وأضاف أن النظام يوفر خدمة المساعدة في حماية المركبة من السرقة من خلال: عدم السماح بتشغيل المركبة إلا من خلال الشخص المخول، إمكانية إطفاء المركبة من خلال الهاتف الخلوي والتنبيه في حال العبث بالجهاز أو ملحقاته وتحديد موقع المركبة في أي وقت.