أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن ان وزارة الأشغال تولي ملف الأمن السيبراني اهتماما خاصا في ضوء تطور عمل الوزارة وأتمتة أنظمتها وانتقالها لتقديم غالبية خدماتها إلكترونيا.

وأضاف خلال استقباله رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني المهندس بسام المحارمة أن تنامي الاهتمام بموضوع الأمن السيبراني مرتبط بالتغيرات والتطورات الكبيرة التي يشهدها العالم في قطاع البيانات حيث يعد هذا الملف مهما على الصعيد الوطني بشكل عام كما أنه من أولويات عمل وزارة الأشغال الجاري العمل عليها.
وطلب أبو السمن في الاجتماع الذي حضره أمين عام الوزارة الدكتور جمال قطيشات إدراج وزارة الأشغال ضمن المرحلة الأولى لبرنامج المركز الوطني للأمن السيبراني الذي سيتم تنفيذه قريبا، داعيا الى تقييم الكوادر المعنية بالملف في الوزارة وتحديد الاحتياجات المطلوبة من أجهزة وكوادر وأي مجالات دعم يتطلبها هذا الملف.

من جهته شكر المحارمة وزارة الأشغال على اهتمامها بموضوع الأمن السيبراني، معتبرا أن أهم خطوة بهذا الاتجاه تتمثل بوجود قيادة متفهمة وداعمة لهذا الملف ومن ثم التوعية بأهميته.

ولفت إلى أن تقييم الأمن السيبراني في الوزارات والدوائر الحكومية متشابه وأغلبها بنفس المستوى، موضحا أن أحد أدوار المركز الوطني للأمن السيبراني القيام بدور رقابي لضبط مدى التزام المؤسسات والوزارات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بالمعايير المعتمدة لتحقيق غايات وأهداف الأمن السيبراني ورفع مستوى نضج المؤسسات في القطاعين العام و الخاص.

وقال إن الأمن السيبراني هام للحفاظ على البيانات ومنع تسريبها واستمرارية تقديم الخدمات بما يضمن استمرارية الأعمال والخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف المحارمة أن نسبة الوعي بموضوع الأمن السيبراني منخفضة بشكل عام، داعيا الى عقد ورشات عمل لدراسة مستوى الأمن السيبراني في الوزارة وتحديد نقاط القوة والضعف ومن ثم وضع خارطة الطريق لتنفيذ الإطار الوطني للأمن السيبراني في وزارة الأشغال العامة والإسكان .

المصدر-(بترا)