• زين ومؤسسة التدريب المهني.. شراكة ممتدة منذ العام 2008

في إطار حرصها على عقد شراكات فعّالة تخدم مختلف القطاعات، لا سيما تلك التي تسهم في تنمية مهارات الشباب وتحسّن فرصهم في سوق العمل الأردني، وتواصل تقديم حلول لخفض نسبة البطالة في المملكة؛ جددت شركة زين الأردن الشراكة التي تجمعها مع مؤسسة التدريب المهني للعام الـ 16 على التوالي، تواصل من خلالها عقد دورات تدريبية مجانية للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية، وتكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر)، وصيانة أجهزة الألعاب الإلكترونية، في مراكز زين المتواجدة في فروع مؤسسة التدريب المهني في عدّة محافظات.

وكانت زين قد بدأت تعاونها مع مؤسسة التدريب المهني في العام 2008 من خلال إنشائها أول مركز للتدريب المجاني على صيانة الأجهزة الخلوية في المعهد الأردني الكوري بمحافظة الزرقاء، وذلك في ظل انتشار أجهزة الهواتف المحمولة الذكية آنذاك وتزايد الحاجة لوجود فنيين ومختصين بمجال صيانة الأجهزة الخلوية.

ثم قامت بإنشاء 4 مراكز جديدة تباعاً في فروع مؤسسة التدريب المهني في كل من محافظة الطفيلة، ومحافظة الكرك بمنطقة المرج، ومحافظة إربد بمنطقة حكما، ومحافظة البلقاء في معهد السلط للمهن والحرف التقليدية؛ للعمل على تطوير مهارات الشباب الذين يقطنون هذه المحافظات وتوفير فرص عمل لهم لتحسين مستوى معيشتهم، إضافة إلى مركز “زين” في كلية تدريب وادي السير – الأونروا في العاصمة عمان.

,تقدّم زين من خلال هذه المراكز دورات تدريبية مجانية مكثّفة في مجال صيانة الأجهزة الخلوية للطلبة الملتحقين بها تستمر 3 أشهر وتشتمل على التدريب النظري والعملي على أيدي مختصين وفنيين، مع منح المتدربين بدل مواصلات، إضافة إلى شهادات معتمدة من التدريب المهني للعمل في المهنة بعد تخرّجهم، ويحصل كل متدرب على حقيبة معدات أولية للانطلاق في سوق العمل.

وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين نحو ضرورة استمرارية تطوير بيئة التدريب المهني والتعليم التقني في المملكة بما ينسجم مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل؛ قامت زين بتوسيع التجربة في مجال التدريب المهني من خلال تعزيز تعاونها مع مؤسسة التدريب المهني، حيث قامت في العام 2020 بإنشاء المركز الأول من نوعه للتدريب على صيانة تكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر) في المعهد الأردني الكوري للتكنولوجيا بمحافظة الزرقاء، وذلك في ظل الزيادة الكبيرة في الطلب من قبل المستخدمين على خدمة الفايبر، لما توفره هذه التقنية من سرعات ثابتة وفائقة وبالتالي زيادة الحاجة إلى خبراء وفنيين مختصين في المجال.