أعلنت شركة أمنية، التابعة لمجموعة بتلكو البحرين،  ومشغل الاتصالات الأسرع نمواً في السوق الأردني والرائدة في مجال تقديم خدمات الأمن السيبراني في السوق الأردني، عن إبرامها لاتفاقية شراكة مع تريند مايكرو ™Trend Micro العالمية، الرائدة في مجال الأمن السيبراني،  وبموجب هذه الاتفاقية ستتمكن شركة أمنية من تقديم خدمات المستكشف السيبراني U-CyberScout للشركات العاملة في السوق الأردني وذلك من خلال مركزها لإدارة عمليات الأمن السيبراني SOC.

ووقّع الاتفاقية عن شركة أمنية، الرئيس التنفيذي، زياد شطارة فيما وقعها عن تريند مايكرو، المدير الإقليمي لشمال إفريقيا وبلاد الشام، أشرف سراج وذلك خلال حفل توقيع افتراضي عقد يوم الثلاثاء 16 آذار/مارس بحضور عدد من كبار الموظفين من كلا الجانبين.

 وبموجب هذه الاتفاقية، ستُمكّن حلول تريند مايكرو، شركة أمنية من تحديد المخاطر السيبرانية التي قد تواجه الشركات والمؤسسات العاملة في القطاعين العام والخاص، وتقليصها من خلال استخدام ميزات ربط التهديدات الأمنية في بيئة تكنولوجيا المعلومات بأكملها عبر حلول حماية أجهزة المستخدمين (Endpoint Protection) والبريد الإلكتروني (Email Protection) والخوادم ومراكز البيانات (Servers and Workload Protection) والبيانات على التطبيقات السحابية (Cloud-Based Applications Protection)، بالإضافة للكشف عن التهديدات الإلكترونية والاستجابة  لها سواء كانت على الشبكة الداخلية للمؤسسة (NDR) أو داخل بيئة أنظمة المعلومات (XDR)، والتي تعتبر المجموعة الأشمل والأقوى في مجال الأمن السيبراني.

وعقب توقيع الاتفاقية، أعرب شطارة عن اعتزازه بهذه الشراكة النوعية والمتميزة مع شركة تريند مايكرو الرائدة عالمياً في مجال حلول الأمن الرقمية، وقال: “ستدعم اتفاقية الشراكة مركز أمنية لإدارة عمليات الأمن السيبراني في تقديم خدمات وحلول أمنية مبتكرة من شركة تريند مايكرو والتي ستوفر بدورها إمكانيات كبيرة للكشف المبكر عن التهديدات والهجمات الإلكترونية التي شهدت زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة الماضية، وخاصة خلال العام الماضي الذي تفشى فيه فيروس كورونا ما نجم عنه من تحولات في بيئة العمل وزيادة الاعتماد على الخدمات الرقمية “.

وأضاف شطارة قائلاً: “إننا في شركة أمنية على ثقة تامة أن هذه الشراكة، ستثري خبراتنا وحلولنا المبتكرة لتقديم حماية لا تضاهى لعملائنا من الشركات والمؤسسات بالاعتماد على حلول شركة تريند مايكرو الهادفة إلى ربط كل جانب من جوانب البنية التحتية الأمنية ابتداءً من أجهزة الحاسوب والبريد الإلكتروني للمستخدمين، مروراً بأجهزة الشبكة والخوادم الرئيسية للمؤسسات وصولاً إلى التطبيقات والبيانات على الشبكات السحابية. مما يتيح لنا الكشف عن التهديدات والاستجابة لها بصورة أكثر فعالية”.

من جانبه، أوضح أشرف سراج أن التهديدات السيبرانية أصبحت أكثر تعقيداً وتطوراً، إذ لم تعد التدابير الأمنية التقليدية كافية لمواجهة هذه التهديدات ومعالجتها بكفاءة. لذلك ستدعم حلول تريند مايكرو، مركز أمنية لإدارة الأمن السيبراني لتقديم أفضل الخدمات في حماية بيئة أنظمة المعلومات والردّ على التهديدات الإلكترونية بشكل أكثر فعالية وكفاءة، ما يسهم في تقليل معدلات الخطورة التي قد تواجهها الشركات والمؤسسات في الحفاظ على أمن بياناتها. مؤكّداً أن شركة تريند مايكرو، والتي تملك خبرة تزيد عن 30 عاماّ في هذا المجال توحّد جهودها مع أمنية الشركة الرائدة في تزويد السوق الأردني بآخر وأحدث الابتكارات في مجال الأمن السيبراني.

تجدر الإشارة إلى أن خدمات U-CyberScout التي طرحتها تريند مايكرو في شهر كانون الثاني من العام الجاري، تتألف من مجموعة خدمات وحلول تعمل على الحماية من البرامج الضارة (malwares) والفيروسات (viruses) وبرامج الفدية (ransomware) والتصيّد الاحتيالي  (phishing)وغيرها الكثير. بالإضافة إلى انفراد شركة تريند مايكرو بتوفير خاصية الحماية على البريد الإلكتروني الداخلي المرسل بين أفراد المؤسسة، كما تحتل حلولها المكانة الأفضل عالمياً حسب المرجعيات المعتمدة في جميع أنواع الحماية مجتمعة، والتي تشمل حماية أجهزة الحاسوب والبريد الإلكتروني والخوادم والشبكة معاً. ناهيك عن الخوارزميات التي تعمل على تحليل سلوك المستخدمين والشبكة وتبيان فيما إذا كان هنالك أحدٌ ما يحاول اختراق المؤسسة أو ينتحل صفة أحد أفرادها.

كما تمتاز خدمات U-CyberScout بقدرتها على تقديم رؤية ثاقبة عما يحدث داخل منظومة التكنولوجيا في الشركات والمؤسسات ليس فقط من خلال توفيرها حلولاً تحمي جزءاً من أنظمة المعلومات أو تعمل على حماية أحد مكوناتها بشكل منفرد، إنما ومن خلال توفيرها حلول الكشف عن التهديدات الإلكترونية والاستجابة لها (NDR and XDR)، وذلك بتوفير تحليلات تربط بين البيانات الموزّعة عبر بيئة تكنولوجيا المعلومات في شبكة المؤسسة، والكشف عن مصدر التهديد الإلكتروني بخطوات ومجهود ووقت قليل، وبالتالي الاستجابة والرد على تلك التهديدات بشكل أسرع.