لكن لا يبدو أن هذا الوضع سيستمر، على الأقل وفقما أظهر استطلاع جديد خلص إلى أن ثلثي مستخدمي الإنترنت يفضلون المواقع التي يقترحها روبوت الإجابات السريعة “ChatGPT” أكثر من المواقع التي يقترحها “غوغل”.
ذكر المشاركون في الاستطلاع أن اقتراحات “ChatGPT” تتوافق أكثر مع أسئلتهم من تلك التي يقدمها “غوغل”.
أظهرت النتائج أن 65 بالمائة صوتوا لصالح “ChatGPT”، مقابل 35 بالمائة لـ”غوغل”.
في الأسئلة التي تعلقت بالشؤون المحلية، مثل الاستفسار عن مدينة أو منطقة، حظي “ChatGPT” بشعبية أكبر من “غوغل”. أظهرت المنصتان الرقميتان نتائج مختلفة إلى حد كبير في المواقع التي يقترحانها على الجمهور.
نظم الدراسة وكالة التسويق الرقمي “ClickPop” ومقرها بريطانيا، واعتمدت الدراسة على إتاحة أداة مجانية تحتوي على شريط بحث، يكتب فيها المستخدمون أي خدمة أو منتج يريدون البحث عنه.
بعد البحث عن هذه الأمور، كتذاكر السفر، تظهر قائمتان من المواقع تمثل كل قائمة نتائج الاقتراحات في “ChatGPT” و”غوغل”.
بعد ذلك، يُطلب من المشاركين النقر على استطلاع يختارون فيه أيهما كان الأفضل.
قال مؤسس الوكالة دافيد ريشتر إن نتائج الدراسة تظهر أن الخطر الذي يمثله “ChatGPT” والذكاء الاصطناعي على “غوغل” حقيقي للغاية، وليس مجرد تكهن مستقبلي.
وأضاف أنه يتوقع أن يدخل “غوغل” تعديلات هائلة على ترتيب نتائج البحث فيه، لمواجهة المنافس الجديد.