أكّد المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية ” إنتاج” نضال البيطار أمس أنّ الجمعية بالتعاون مع شركائها ستفتح باب التسجيل للانضمام إلى النسخة الثانية من برنامج حاضنة الأعمال المتخصّصة في مجال الأمن السيبراني “حمايتك” خلال الشهر الحالي.
وقال البيطار في تصريحات صحفية لـ”الغد” إنه بعد فتح باب التسجيل للشركات المتخصّصة في الأمن السيبراني سيجري اختيار المؤهلة منها للاستفادة من برنامج تسريع الاعمال التابع لحاضنة “حمايتك” والبدء بتنفيذ البرنامج قبل نهاية الربع الاول من العام الحالي.
واكد البيطار ان النسخة الثانية من برنامج “حمايتك” لتسريع الاعمال تستهدف اختيار بين 5 الى 7 شركات ناشئة متخصصة في مجال الامن السيبراني للاستفادة من مزايا هذا البرنامج الذي يهدف الى تقديم الارشاد والتوجيه والدعم لتحويل الافكار او الشركات الناشئة الى شركات قادرة على النمو والتوسع والمساهمة في الاقتصاد ودعم مفهوم الامن السيبراني الذي يعد واحدا من المحاور الاساسية للتحول الرقمي في المملكة.
وتشرف جمعية ” انتاج” على حاضنة أعمال “حمايتك” مع مجلس الشركات الناشئة، بالشراكة مع زين الأردن ومنصة زين للإبداع (ZINC)، وبدعم وتمويل من صندوق ريادة الأعمال الأردني، وهي تهدف منذ انطلاقتها وبدء عملها العام الماضي الى دعم 15 شركة ناشئة تعمل في مجال الامن السيبراني خلال عامين، حيث جرى اختيار ودعم 3 شركات في النسخة من برنامجها لتسريع الاعمال.
والى ذلك قال البيطار بأن برنامج تسريع الأعمال لـ “حمايتك” ينفذ على مدار ستة أشهر، بحيث يجري استقبال ودعم 5 شركات في كل برنامج، مشيرا الى ان موضوع الأمن السيبراني يعد من المواضيع المهمة اليوم في العالم ككل وليس ضمن نطاق المملكة، حيث جاء إنشاء الحاضنة نتيجة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا وتزايد أخطار استخدامها من حيث الهجمات السيبرانية على الشبكات والمؤسسات في آن معا.
وأشار الى أن الدور الأساسي للحاضنة سيكون بالتركيز على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل 15 شركة ناشئة تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم.
وقال البيطار إن النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة. ولفت إلى أن العالم أنفق على خدمات ومنتجات الأمن السيبراني نحو 152 مليار دولار خلال العام 2020، في حين أنه من المرجح أن يرتفع الإنفاق بنسبة 30 بالمائة الى 208 مليارات دولار بحلول العام 2023، في موازاة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا في العالم.
الى ذلك قال البيطار بأن الدور الأساسي للحاضنة هو التركيز على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل شركات ناشئة تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم، لافتا الى إن النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة.
وكانت دراسة محايدة لجمعية انتاج وشركة اورانج الاردن اظهرت مؤخرا بأنّ منظومة ريادة الأعمال الأردنية تتكون اليوم من 360 شركة ناشئة، منها 3 % فقط شركات ناشئة تعمل في مجال الامن السيبراني وهي نسبة قليلة جدا.
واشار البيطار الى ان أسس اختيار شركات حاضنة ‘حماية تيك’ وضعت في اطار معايير صارمة لضمان اختيار شركات ناشئة قابلة للتطوير تقوم على التنافسية والابتكار، والتي ستكون جاهزة للاستثمار بعد انتهاء فترة الاحتضان.