الأردن يعقد أضخم منتدى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 20 نوفمبر المقبل بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية

تستعد جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” لإقامة منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (MENA ICT Forum) للعام 2024، الذي سيعقد في الفترة من 20 إلى 21 تشرين الثاني 2024 في البحر الميت، تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

ويعتبر المنتدى الحدث الأبرز في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، وهو مستمر منذ انطلاقه الأول عام 2002، ليجمع نخبة من صناع القرار، الخبراء، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم.

في هذه الدورة المرتقبة لعام 2024، يُتوقع أن يجذب المنتدى أكثر من 3000 مشارك من 16 دولة، مما يجعله منصة دولية رئيسية لتبادل المعرفة والخبرات.

من بين المشاركين سيكون هناك أكثر من 50 مستثمرًا إقليميًا ودوليًا، إلى جانب 150 شركة عارضة ستعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من ابتكارات وحلول في مجالات البرمجة والتكنولوجيا المالية والتعهيد والتكنولوجيا بالتعليم والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، جنبا إلى جنب مع مشاركة 100 شركة ناشئة تعمل في كافة القطاعات.

ويركز المنتدى هذا العام على تعزيز التواصل بين مختلف الأطراف المعنية بقطاع التكنولوجيا والاتصالات، بدءًا من المستثمرين وصولاً إلى الشركات الناشئة ورواد الأعمال، ليكون بذلك فرصة لا مثيل لها لتوسيع نطاق الأعمال وبناء علاقات استراتيجية بين المشاركين.

الشعار الذي يرفعه المنتدى في هذا العام هو التكامل في الابتكار: استكشاف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو يعكس رؤية المنتدى المتمثلة في استكشاف كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون القوة المحركة للنمو الشامل والتنمية المستدامة في المنطقة.

ومن المتوقع أن يشهد المنتدى عددًا من الفعاليات الهامة، بما في ذلك إطلاق جوائز الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة، إذ ان هذه الجوائز ستكون من أبرز الفعاليات في المنتدى، حيث ستحتفي بأفضل الابتكارات والإنجازات في القطاع.

وتشمل الجوائز اربعة فئات رئيسية، وهي جائزة الأثر، التي تُمنح للشركات التي تستخدم التكنولوجيا لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، وجائزة التكنولوجيا والابتكار التي تسلط الضوء على الحلول التكنولوجية الجديدة والمبتكرة التي تغير ملامح المستقبل، وجائزة الصناعة التي تكرم الشركات التي تظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا ضمن مختلف القطاعات، والجائزة الدولية.

إضافة إلى ذلك، سيحتضن المنتدى قرية الشركات الناشئة وهي مساحة مخصصة للشركات الناشئة لعرض منتجاتها وخدماتها أمام المستثمرين وأصحاب القرار. تُعتبر هذه القرية فرصة ذهبية للشركات الناشئة للتواصل مع المستثمرين والتفاعل معهم بشكل مباشر، حيث سيتم تنظيم عدد من الاجتماعات الثنائية B2B التي ستتيح فرصًا للتعاون المثمر بين الشركات الناشئة والمستثمرين.

تاريخ المنتدى مليء بالنجاحات، ففي دورته لعام 2022، استقطب المنتدى 2,637 مشاركًا من 40 دولة، واستضاف 146 متحدثًا و96 جلسة وعرضًا تقديميًا، كما تم تنظيم أكثر من 1,400 اجتماع B2B، وهذا النجاح يؤكد الدور المحوري الذي يلعبه المنتدى في تعزيز العلاقات بين الشركات والمستثمرين على المستويين الإقليمي والدولي.

ودعت الجمعية الأردنية للحصول على المزيد من المعلومات حول المنتدى وجدول الفعاليات، يمكن زيارة الموقع الرسمي للمنتدى www.menaictforum.com

إنتاج تحاور مدير عام الضمان بمشاركة عدد واسع من شركات تكنولوجيا المعلومات

صويص يؤكد على الدور الحيوي الذي تقوم به الضمان في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي

صويص يدعو إلى التطورات التشريعية المستمرة كمدخل أساسي للنقاش حول موضوع الضمان الاجتماعي.

الطراونة: قطاع تكنولوجيا المعلومات له دور حيوي في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي والتحول نحو نماذج جديدة من العمل

الطراونة : الضمان الاجتماعي ملتزم بتطوير تشريعاته وسياساته بما يتناسب مع التحولات الكبيرة في سوق العمل وأنماط العمل الجديدة

الطراونة: مسودة لتعديل قانون الضمان الاجتماعي تتضمن تحديثاً لتعريف العمل والعامل تشمل الأنماط الجديدة

الطراونة: أنماط العمل الجزئي وعن بُعد تشكل تحدياً كبيراً للضمان

الطراونة: الضمان يقدم تسهيلات للشركات المدينة من خلال دمج المبالغ المستحقة مع الديون السابقة في اتفاقيات واحدة وتقسيطها على فترات زمنية معقولة

البيطار يقدم الشكر لشركة أورانج الأردن وشركة Octopian لرعايتهما التي ساهمت في إخراج الفعالية بالمستوى المتميز

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’، جلسة حوارية لمناقشة العديد من الملفات المتعلقة بالضمان الاجتماعي بحضور مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة، وبمشاركة عدد واسع من شركات القطاع.

وبدوره، أعرب رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، أمجد صويص، عن تقديره للدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسة الضمان الاجتماعي في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وأكد صويص دعم الجمعية للجهود المبذولة من قبل المؤسسة لزيادة نطاق تغطيتها للفئات المختلفة، بهدف تعزيز الاستدامة التي تسعى الأجندات الوطنية لتحقيقها.

وأشار إلى أهمية التطورات التشريعية المستمرة كمدخل أساسي للنقاش حول موضوع الضمان الاجتماعي.

وأضاف صويص، خلال حديثه، أن عددًا كبيرًا من الاستفسارات قد ورد من شركات القطاع بخصوص التعديلات الأخيرة في نظام الضمان الاجتماعي، وخاصة فيما يتعلق بزيادة الأجر الخاضع للضمان والخطة الاستراتيجية للضمان الاجتماعي 2024-2026.

وفيما يتعلق بقانون العمل، أوضح صويص أن القانون قد عالج موضوع العمل الجزئي والعمل عن بُعد إلى حد ما، ولكنه لم يتطرق بشكل كافٍ إلى التطورات الحديثة التي يشهدها سوق العمل.

وأشار إلى أن نمط التوظيف الجزئي والعمل بالساعة أصبح شائعاً بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

وأوضح أن التعاقد مع عاملين عن بُعد، سواء من داخل الأردن أو خارجه، أصبح يمثل تحدياً بسبب عدم وضوح القوانين المتعلقة بالعمل الجزئي.

وأشار صويص إلى أن الشركات تواجه صعوبة في التكيف مع هذه التغيرات، وخاصة فيما يتعلق بالكُلف المترتبة على التوظيف مثل الضريبة والضمان والتأمين.

وأعرب عن أمله في أن يتم معالجة هذا الوضع من خلال تشريعات أكثر وضوحاً، تمكن الشركات من التوظيف بمرونة أكبر بما يتماشى مع الوضع الاقتصادي الحالي، خاصةً مع التوجه المتزايد نحو العمل بالساعة والعمل الجزئي في مختلف القطاعات.

من جهته تناول مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي الدكتور محمد صالح الطراونة في حديث شامل عدة قضايا هامة تتعلق بالضمان الاجتماعي وأنماط العمل، وخاصة ما يتعلق بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبرامج التي أطلقتها المؤسسة خلال جائحة كورونا.

وأشار الطراونة إلى التحديات التي يواجهها القطاع والشركات المختلفة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق العمل، بالإضافة إلى أهمية التحولات الرقمية وضرورة التأقلم مع التغيرات المستقبلية، مشدداً على الأهمية الكبيرة التي يكتسبها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العصر الحديث.

وبيّن أن التحولات الرقمية والذكاء الصناعي أصبحا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وهذا يتطلب من الشركات والحكومات القدرة على التكيف مع هذه التغيرات السريعة، والاستثمار في بنية تحتية تتناسب مع متطلبات المستقبل.

ولفت إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات له دور حيوي في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي والتحول نحو نماذج جديدة من العمل، مثل العمل عن بُعد والعمل الجزئي.

وثمن الطراونة الدور الكبير الذي يلعبه القطاع في توفير فرص العمل الجديدة، والتحديات التي تواجه الشركات العاملة في هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بشمول الموظفين والعاملين لديها بالضمان الاجتماعي من الذين يعملون بشكل جزئي أو عن بُعد.

وأضاف أن التحدي الأكبر الذي نواجهه هو كيفية ضم هؤلاء العاملين تحت مظلة الضمان الاجتماعي وضمان حقوقهم كاملة، خاصة أن الأنماط التقليدية للعلاقة بين صاحب العمل والعامل أصبحت تتغير بشكل كبير، مبيناً إن أنماط العمل غير التقليدية، مثل العمل الجزئي والعمل عن بُعد، تشكل تحدياً كبيراً للمؤسسة.

وأوضح الطراونة أن العمل لم يعد مرتبطاً بمكان أو زمان محددين، وهناك ضرورة لتحديث التشريعات لتتوافق مع هذا الواقع الجديد، معلناً عن مسودة لتعديل قانون الضمان الاجتماعي تتضمن تحديثاً لتعريف العمل والعامل بحيث تشمل هذه الأنماط الجديدة.

وأكد أن المؤسسة تسعى لتطوير البنية التحتية اللازمة لتحصيل اشتراكات الضمان الاجتماعي من الأفراد مباشرة، خاصة في ظل التحديات الجديدة التي تفرضها هذه الأنماط.

وأوضح أن الاتجاه العالمي يميل نحو تحويل العلاقة بين العامل وصاحب العمل إلى مستوى الأفراد، مما يعني أن الشركات الكبيرة التي كانت تعتمد عليها المؤسسة في السابق لم تعد المصدر الوحيد لضمان شمول العاملين.

وفيما يتعلق بالبرامج التي أطلقتها المؤسسة خلال جائحة كورونا، بيّن الطراونة أن الهدف الأساس منها كان تقليص تسريح العاملين وتوفير دعم للشركات المتضررة، موضحاً بأن تلك البرامج كانت تستند إلى أوامر الدفاع التي أعطت الحكومة صلاحية تعطيل بعض القوانين مؤقتاً للتعامل مع تداعيات الجائحة، ومع انتهاء أوامر الدفاع انتهت تلك البرامج، مما أدى إلى بعض الإشكاليات لبعض الشركات التي استفادت من برامج الدعم ولكن لم تلتزم بصرف المبالغ للعاملين بشكل صحيح أو تجاوزت الحدود المسموح بها؛ مما أدى إلى استحقاق مبالغ مالية عليها لصالح الضمان الاجتماعي.

ونوه الطراونة إلى أن الضمان الاجتماعي لا يقتصر فقط على التعامل مع المخاطر قريبة المدى مثل الوفاة أو العجز، بل يمتد إلى التعامل مع المخاطر طويلة المدى مثل الشيخوخة، مؤكداً أن المؤسسة تولي اهتماماً كبيراً للتخطيط للمستقبل والاستعداد له، حيث يتم تقسيم المخاطر إلى مخاطر قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى.

وأضاف أن المخاطر قريبة المدى تشمل الوفاة والعجز الكلي، حيث تعمل المؤسسة على توفير الرواتب التقاعدية للعاملين وأسرهم في حال حدوث مثل هذه الحوادث، كما تتحمل المؤسسة تكاليف الرعاية الطبية الكاملة للعاملين الذين يتعرضون لإصابات عمل، وتقدم رواتب للعجز الكلي للأفراد الذين لا يستطيعون مواصلة العمل نتيجة إصاباتهم.

أما فيما يتعلق بالمخاطر بعيدة المدى، أوضح الطراونة أن الشيخوخة هي التحدي الأكبر الذي يواجه العاملين والمجتمعات على حد سواء، وهو أمر يتطلب تخطيطاً بعيد المدى، ونحن في الضمان الاجتماعي نعمل على توفير الرعاية الاقتصادية للعاملين عند وصولهم إلى هذه المرحلة من حياتهم.

وأوضح الطراونة أن المؤسسة تقدم تسهيلات للشركات المتأخرة عن سداد الاشتراكات المترتبة عليها من خلال دمج المبالغ المستحقة مع الديون السابقة في اتفاقية واحدة، مما يتيح للشركات تقسيط المديونية على فترات زمنية معقولة، مضيفاً بأن المؤسسة تسعى لتخفيف الأعباء المالية على الشركات من خلال تقديم حلول تقسيط ميسرة تتيح لها سداد المبالغ المستحقة عليها من خلال إبرام اتفاقية تقسيط لتلك المبالغ وبنسبة تقسيط (0%) حيث إن هذا القرار سيكون متاحاً لها حتى نهاية العام الحالي.

وفيما يتعلق بنسبة الاشتراكات التي تؤدى من قِبل المنشآت لقاء شمول العاملين لديها بالضمان، بيّن الطراونة أن المؤسسة تعمل على تقديم حلول متوازنة تضمن حماية حقوق العاملين، دون أن تثقل كاهل الشركات، لافتاً إلى أن هناك بعض النقاشات حول كيفية تخفيض هذه النسب لتكون أكثر عدالة وشفافية.

وشدد على أن الضمان الاجتماعي ملتزم بتطوير تشريعاته وسياساته بما يتناسب مع التحولات الكبيرة في سوق العمل وأنماط العمل الجديدة، حيث إن التحولات الرقمية وسوق العمل المتغير يشكلان فرصة كبيرة للمؤسسة لتوسيع نطاق خدماتها وضمان شمول جميع العاملين في المجتمع تحت مظلة الضمان الاجتماعي.

وأكد الدكتور الطراونة أن المؤسسة ستتمكن من مواجهة التحديات المقبلة بفضل التعاون مع الجهات الحكومية والشركات المعنية، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل جاهدة لضمان تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية للعاملين في الأردن، سواء كانوا يعملون في القطاع التقليدي أو ضمن الأنماط الجديدة للعمل.

وبدوره، وأشاد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار حرص الشركة على التواصل المستمر مع شركائها. كما شدد على أن أورنج تمتلك رؤية مشتركة مع المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي تتمحور حول المستقبل، من هنا فقد قدم استعراضاً لأبرز الاستثمارات التي تقوم بها الشركة خصوصاً في مجال الفايبر الذي تفخر الشركة بوصوله إلى أكثر من مليون منزل في الأردن مشيراً إلى دور الخدمات الرقمية في تعزيز التجربة المقدمة من مؤسسة الضمان للمستخدمين.

وسلط منصور الضوء على الاستثمارات التي تقوم بها أورنج بصورة مستمرة في البنية التحتية الرقمية وشبكات الاتصال الخلوية بدءا من الجيل الثاني وصولاً إلى الجيل الخامس، لضمان تطوير القطاعات المختلفة وتقدمها ما يقود إلى تحقيق الرؤية الوطنية في جميع المجالات.

إلى ذلك؛ قال مدير شركة Octopian Global Services بالأردن، محمود جبارة، ان الشركة تأسست في عام 1995، تُعد من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، حيث بدأت رحلتها كشركة صغيرة في أوروبا، لكنها توسعت بشكل كبير لتصبح مزودًا عالميًا لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع مكاتب وفروع في العديد من الدول، بما في ذلك الأردن، حيث يقع مقرها في عمان.

ولفت إلى أن Octopian تركز على تقديم خدمات متخصصة في التحول الرقمي، الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء (IoT) مع حلول للمشاريع الضخمة والحكومات، فضلاً عن تعزيز الابتكار في قطاعات مثل الطاقة والاتصالات، موضحا أنه ومن خلال توقيعها اتفاقيات مع جهات مثل المركز الوطني للأمن السيبراني في الأردن، تعمل الشركة على تقديم استشارات وخدمات تدريبية في إدارة المخاطر السيبرانية، بما يعزز الأمن الرقمي في قطاعات حساسة.

كما أشار إلى فخر Octopian بكون 60% من موظفيها في جميع أنحاء العالم هم أردنيون، مما يؤكد التزامها بتطوير المهارات المحلية في الأردن، وهي تسعى لدعم الشركات المحلية والعالمية من خلال حلول تقنية متطورة تعزز النمو الاقتصادي في البلاد.

وأبدى الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، عن شكره وتقديره لمدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، لتلبيته الدعوة إلى لقاء شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأكد البيطار على أهمية هذا اللقاء الذي أتاح للشركات فرصة الحوار والنقاش حول آخر المستجدات في مجال الضمان الاجتماعي.

وخلال كلمته في الفعالية، استعرض البيطار الدور الرائد الذي تقوم به جمعية “إنتاج” في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن وتعزيز مكانته في المنطقة، استجابة لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأضاف أن الجمعية تعمل على تحسين سوية القطاع من خلال العديد من المبادرات، حيث تركز على ثمانية محاور أساسية تهدف إلى تلبية احتياجات الشركات الأعضاء، من ضمنها الفعالية الحالية التي تأتي ضمن محور التحشيد بهدف تعزيز التعاون بين الشركات وصناع القرار.

وأعرب البيطار عن شكره الخاص لشركة أورانج الأردن وشركةOctopian لرعايتهما الكريمة لهذه الفعالية، التي ساهمت في إخراجها بهذا المستوى المتميز.

وأشار البيطار إلى أن الجمعية حققت إنجازات مهمة في الفترة الأخيرة، بما في ذلك إصدار تقارير عن الأسواق الخارجية وتقديم معلومات متخصصة للشركات، مثل العطاءات والفرص الاستثمارية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة.

كما نوّه بأهمية منصة دراسة الأسواق التي تتبع إلى الجمعية، والتي ساعدت على نشر الأخبار والتقارير الشهرية التي تفيد الشركات الأعضاء.

واختتم البيطار حديثه بالدعوة إلى الاستفادة من الفعاليات المقبلة التي تنظمها الجمعية، خاصة منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي سينعقد يومي 20 و21 تشرين الثاني المقبل، مشيراً أيضا إلى نجاح المشاركة الأردنية في مؤتمرات إقليمية ودولية.

وأكد فخر “إنتاج” بشرف الحصولها على وسام الملك عبد الله الثاني للتميز، مؤكداً أن هذا الوسام يمثل دليلاً على التفوق والريادة التي حققتها الجمعية في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

البيطار: منصة تيك توك تتصدر قائمة المنصات الأكثر استخدامًا عالميًا

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، إن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي أصبحت تشكل جزءًا رئيسيًا من الحياة اليومية للأفراد، مؤكداً أن معدل استخدام الأفراد حول العالم لهذه المنصات لغايات متابعة وسائل الإعلام يصل إلى حوالي 3 ساعات يوميًا.
وأوضح أن منصة تيك توك تتصدر قائمة المنصات الأكثر استخدامًا عالميا، حيث يقضي المستخدمون عليها حوالي ٣٤ ساعة شهريًا تليها منصة يوتيوب، والتي يقضي المستخدمون عليها حوالي 28 ساعة شهريا، مما يشير إلى التأثير الكبير لهذه المنصات على سلوكيات وتوجهات الناس.

وأضاف البيطار أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت تمكّن القطاعات المختلفة من التطور، وليس فقط قطاع الإعلام.

وأشار إلى أن التطورات السريعة في هذا المجال جعلت نقل الأخبار والمعلومات من قلب الحدث أمرًا فوريًا، مؤكدًا أن “سرعة نقل الخبر اليوم ليست فقط سريعة جدا مقارنة بالسابق، بل فورية”، حيث كان نقل الأخبار في الماضي يستغرق ساعات أو حتى أيام، بينما الآن يمكن أن يصل الخبر إلى الجمهور في نفس اللحظة التي يحدث فيها الحدث.

واستشهد البيطار بالأحداث الجارية في غزة ولبنان، حيث تصل الصور والأخبار بشكل مباشر وفوري بفضل الصحفيين والمراسلين الذين يعتمدون على التكنولوجيا الحديثة لنقل المعلومات.

وحول تأثير التكنولوجيا على قطاع الإعلام وسوق العمل، أشار البيطار إلى أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية يشكل تحديًا كبيرًا للعاملين في القطاع ما لم يتم تبني تلك التقنيات واستخدامها.
وأوضح أن الكثير من الوظائف قد تتأثر سلبًا إذا لم يواكب العاملون في الإعلام هذه التطورات.
وشدد: نحن نشهد تسونامي من التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأجهزة المتطورة، وهذا سيؤثر حتمًا على طريقة استقبال المعلومات، وعلى الصحفيين الذين ينقلون الأخبار.
ودعا وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بأن تدمج تقنية المعلومات والمهارات الرقمية في مناهج التعليم والمساقات المتخصصة بما فيها الإعلام، كما حث طلاب الإعلام أن يبدأوا بتعلم المهارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، للاستفادة من هذه الأدوات الجديدة وتجنب مخاطر فقدان الوظائف.
وفي المقابل، شدد البيطار على وجود العديد من الإيجابيات للتكنولوجيا الحديثة، أبرزها القدرة على نقل الأخبار بسرعة ودقة، مما يسهم في تشكيل الرأي العام بشكل غير مسبوق.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم التحديات التي تفرضها، تتيح للجمهور رؤية الصورة بشكل فوري، وتوفر منصات للنقاشات والتفاعلات التي قد تغير وجهات النظر، وتؤثر في القرارات السياسية والاجتماعية.
وفي ختام تصريحاته، أشار البيطار إلى أن هذا التحول السريع في التكنولوجيا يتطلب جهودًا كبيرة لضبطه وتنظيمه على المستوى العالمي، وليس فقط المحلي، مؤكدًا أن العالم يمر بمرحلة “مخاض تكنولوجي” حيث لم تتضح بعد كل تبعات هذا التحول.

البيطار: معدل استخدام الأفراد لمنصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام عالميا يصل إلى حوالي ٣ ساعات يوميًا

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، إن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي أصبحت تشكل جزءًا رئيسيًا من الحياة اليومية للأفراد، مؤكداً أن معدل استخدام الأفراد حول العالم لهذه المنصات لغايات متابعة وسائل الإعلام يصل إلى حوالي 3 ساعات يوميًا.

وأوضح أن منصة تيك توك تتصدر قائمة المنصات الأكثر استخدامًا عالميا، حيث يقضي المستخدمون عليها حوالي ٣٤ ساعة شهريًا تليها منصة يوتيوب، والتي يقضي المستخدمون عليها حوالي 28 ساعة شهريا، مما يشير إلى التأثير الكبير لهذه المنصات على سلوكيات وتوجهات الناس.

وأضاف البيطار أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت تمكّن القطاعات المختلفة من التطور، وليس فقط قطاع الإعلام.

وأشار إلى أن التطورات السريعة في هذا المجال جعلت نقل الأخبار والمعلومات من قلب الحدث أمرًا فوريًا، مؤكدًا أن “سرعة نقل الخبر اليوم ليست فقط سريعة جدا مقارنة بالسابق، بل فورية”، حيث كان نقل الأخبار في الماضي يستغرق ساعات أو حتى أيام، بينما الآن يمكن أن يصل الخبر إلى الجمهور في نفس اللحظة التي يحدث فيها الحدث.

واستشهد البيطار بالأحداث الجارية في غزة ولبنان، حيث تصل الصور والأخبار بشكل مباشر وفوري بفضل الصحفيين والمراسلين الذين يعتمدون على التكنولوجيا الحديثة لنقل المعلومات.

وحول تأثير التكنولوجيا على قطاع الإعلام وسوق العمل، أشار البيطار إلى أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية يشكل تحديًا كبيرًا للعاملين في القطاع ما لم يتم تبني تلك التقنيات واستخدامها.

وأوضح أن الكثير من الوظائف قد تتأثر سلبًا إذا لم يواكب العاملون في الإعلام هذه التطورات.

وشدد: نحن نشهد تسونامي من التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأجهزة المتطورة، وهذا سيؤثر حتمًا على طريقة استقبال المعلومات، وعلى الصحفيين الذين ينقلون الأخبار.

ودعا وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بأن تدمج تقنية المعلومات والمهارات الرقمية في مناهج التعليم والمساقات المتخصصة بما فيها الإعلام، كما حث طلاب الإعلام أن يبدأوا بتعلم المهارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، للاستفادة من هذه الأدوات الجديدة وتجنب مخاطر فقدان الوظائف.

وفي المقابل، شدد البيطار على وجود العديد من الإيجابيات للتكنولوجيا الحديثة، أبرزها القدرة على نقل الأخبار بسرعة ودقة، مما يسهم في تشكيل الرأي العام بشكل غير مسبوق.

وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم التحديات التي تفرضها، تتيح للجمهور رؤية الصورة بشكل فوري، وتوفر منصات للنقاشات والتفاعلات التي قد تغير وجهات النظر، وتؤثر في القرارات السياسية والاجتماعية.

وفي ختام تصريحاته، أشار البيطار إلى أن هذا التحول السريع في التكنولوجيا يتطلب جهودًا كبيرة لضبطه وتنظيمه على المستوى العالمي، وليس فقط المحلي، مؤكدًا أن العالم يمر بمرحلة “مخاض تكنولوجي” حيث لم تتضح بعد كل تبعات هذا التحول.

إنتاج’ تستضيف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة

الوزير سميرات: الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية بسهولة وسرعة

الوزير سميرات: الشركات المحلية سيكون لها الأولوية والدور المحوري في تقديم الحلول والمنتجات التي تخدم الحكومة

الوزير سميرات: رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لرقمنة 960 خدمة أخرى بنهاية العام المقبل.

صويص يدعو الحكومة إلى تمديد إعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات من ضريبة الدخل

صويص: قطاع الاتصالات جزءًا لا يتجزأ من كافة القطاعات الأخرى مما يعزز أهمية تكامله مع المجالات الأخرى

صويص: قطاع ‘تكنولوجيا المعلومات’ يملك فرصًا يمكن تحقيقها بسرعة وأخرى تتطلب جهودًا أكبر

استضافت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، صباح الأحد، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، في لقاء حضره الأمين العام للوزارة سميرة الزعبي، رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص، وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار، وفريق عمل الجمعية.

وتناول اللقاء عدة محاور استراتيجية تتعلق بتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الأردن، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

من جانبه، أعرب الوزير سميرات عن دعم الوزارة الكامل لجمعية “إنتاج” في مساعيها الدؤوبة لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وشدد على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التحول الرقمي المنشود.

وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية ذات جودة وكفاءة عالية مما يساهم بتوفير الوقت والجهد على المواطنين بالحصول على تلك الخدمات، وسيكون للقطاع الخاص دور محوري في تقديم الحلول والمنتجات التي تخدم الحكومة.

وأشار الوزير إلى أهمية تشجيع رأس المال المغامر لدعم الشركات الناشئة، موضحًا أن هناك حاجة إلى تعديلات تشريعية لدعم هذا النوع من التمويل، وأضاف أن الأردن كان ولا يزال حاضنًا لقصص نجاح ريادية، لكن هذه الشركات غالباً ما تنطلق من الأردن وتنتقل إلى الخارج بسبب تحديات تتعلق بالتمويل والتشريعات.

وأكد الوزير على أهمية استمرارية عملية التحول الرقمي في الحكومة، معلنًا عن رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لرقمنة 960 خدمة أخرى بنهاية العام المقبل

كما شدد على أن التحول الرقمي لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيستمر في تحسين تجربة المواطنين وتجويدها وتسهيل تعاملاتهم الحكومية.

وفي ختام اللقاء، شدد الوزير على التزام الوزارة بدعم جمعية “إنتاج” وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، معربًا عن تفاؤله بمستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن ومواصلة التعاون لتحقيق أهداف التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في المملكة.

وفي كلمته، دعا صويص الحكومة إلى تمديد اعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات من ضريبة الدخل والذي سينتهي في عام 2025، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.

واكد صويص على أهمية اغتنام الفرص المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا يمكن تحقيقها بسرعة وأخرى تتطلب جهودًا أكبر.

وأوضح أن القطاع لم يعد قطاعًا منفصلا عن القطاعات الأخرى، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من كافة القطاعات الأخرى، مثل التعليم والصحة، والصناعة، والتجارة، والخدمات المالية مما يعزز أهمية تكامله مع المجالات الأخرى.

كما تناول صويص أهمية سد فجوة التمويل التي تواجه الشركات الناشئة، خاصة في أولى مراحلها بسبب قلة رأس المال المغامر، مؤكدًا على ضرورة وجود استثمارات تدعم الشركات الناشئة حتى في حال فشلها في مراحلها الأولى.

وأضاف أن تطوير هذا النوع من التمويل يعد حيويًا لدفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة.

ولفت إلى دور جمعية إنتاج في دعم القطاع في كثير من المجالات، مشددا على ان جمعية إنتاج تستعد لعقد الحدث الأبرز والأضخم في 20 و21 نوفمبر القادم وهو منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي سينعقد في البحر الميت تحت الرعاية الملكية السامية بحضور عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الأردن، ودول المنطقة، وعدد كبير من دول العالم.

تحالف بين “المهارات الرقمية” و”إنتاج” للارتقاء بقطاع تكنولوجيا المعلومات

وقعت جمعية المهارات الرقمية (Digiskills) وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” مذكرة تفاهم للانخراط في تحالف إستراتيجي يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن من خلال تطوير منظومة فعّالة تنتج أعدادا كافية لنظام بيئي قوي من المهنيين ذوي المهارات الرقمية المجهزين لتلبية الاحتياجات المتطورة للأسواق العالمية.

وحددت مذكرة التفاهم، التي وقعها المدير التنفيذي لجمعية المهارات الرقمية الدكتور نبيل الفيومي، والرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إطار عمل تعاوني شاملا، حيث سيُبنى  هذا التحالف على  نقاط قوة كلتا الجمعيتين في مجالات التوعية، ومعلومات السوق، وتطوير المهارات الرقمية، وإدارة الكفاءات المدربة والمؤهلة، مما يدعم رؤيتهما المشتركة في تعزيز مكانة الأردن كرائد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

وعقب توقيع مذكرة التفاهم قال الدكتور الفيومي: “تتماشى هذه الشراكة مع مهمتنا في جمعية المهارات الرقمية المتمثلة في تمكين الشباب الأردني وتنمية قدراتهم وكفاءاتهم الرقمية. معاً سنبني منظومة مستدامة تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي من العمالة الأردنية المؤهلة، مما يساهم في نمو الاقتصاد الأردني وتعزيز سمعته الدولية”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج” المهندس نضال البيطار: “يُعد هذا التحالف الإستراتيجي خطوة مهمة نحو مواءمة جهودنا لخلق قطاع تكنولوجيا معلومات واتصالات مستدام وتنافسي في المنطقة والعالم، ومن خلال عملنا المشترك، يمكننا معالجة فجوة المهارات بشكل أكثر فعالية وتزويد أعضائنا من الشركات بالموارد التي يحتاجونها للنمو في المنطقة والسوق العالمية.”
وبموجب هذا التحالف، ستعزز الجمعيتان جهودهما المشتركة لتحديد وتحليل اتجاهات تكنولوجيا المعلومات العالمية، والطلب على الكفاءات، وفرص السوق، الأمر الذي سيسهم في تطوير برامج تنمية المهارات الرقمية التي تقدمها جمعية المهارات الرقمية (Digiskills)، حيث ستعمل هذه البرامج على تزويد الشباب الأردني بالمهارات الأكثر طلباً، مما يعزز فرص توظيفهم في الأردن والأسواق المحيطة والدولية ويسهم في النمو الشامل للقطاع.

كما ستتعاون الجمعيتان في إعداد أوراق مفاهيم شاملة ومقترحات تمويل لمبادراتهما، وستحدد هذه المقترحات الأفكار الرئيسة والأهداف ونطاق كل مشروع، لتكون بمثابة وثائق أساسية لجذب المانحين المحتملين وتأمين التمويل اللازم لتنفيذ برامج مؤثرة تتماشى مع أهداف التنمية في الأردن.
وسوف يكون الانخراط مع الجهات الحكومية جانباً أساسياً من هذه الشراكة، حيث سيعمل الطرفان على مواءمة مبادراتهما مع الأولويات الوطنية، وضمان الحصول على التأييد والدعم اللازمين لتنفيذ برامجهما بنجاح، مما سيسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للأردن، بما في ذلك التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.
كما ستعمل جمعية المهارات الرقمية Digiskills و”إنتاج” عن قرب  مع شركات تكنولوجيا المعلومات، ومقدمي خدمات التدريب المعتمدين، والجامعات، وهيئات الاعتماد الدولية لتصميم برامج تدريبية تلبي المعايير العالمية، إذ سيعزز هذا التعاون مع أصحاب المصلحة الميزة التنافسية للشركات الأردنية من خلال تجهيز المحترفين بمهارات مطلوبة عالمياً، مما يمكّنهم من المنافسة بفعالية في الأسواق المحلية والدولية.
وستلعب الأنشطة الترويجية دوراً مهماً في هذه الشراكة، حيث سيستفيد الطرفان من منصاتهما لتعزيز مكانة الأردن كمركز رئيس للمواهب الرقمية، وتسليط الضوء على جودة وكفاءة المتخصصين الأردنيين في تكنولوجيا المعلومات، وجذب أصحاب العمل والشركاء الدوليين إلى البلاد، وذلك من خلال المشاركة في فعاليات التكنولوجيا العالمية، وتنفيذ حملات عبر الإنترنت، وتطوير مواد ترويجية.
علاوة على ذلك، سيستكشف الطرفان فرصاً للرعاية المشتركة والمشاركة في الفعاليات الصناعية الرئيسة والمؤتمرات وورش العمل التي تنظمها أي من المؤسستين. سيؤدي ذلك إلى زيادة الظهور لكل من الجمعيتين Digiskills و”إنتاج”، مما يتيح الوصول إلى شبكات مؤثرة ويعزز من قدرة الطرفين على الترويج لمبادراتهما بشكل أكثر فعالية. ومن خلال تنسيق مشاركتهما، تهدف الجمعيتان إلى تحقيق أقصى قدر من التأثير وجذب الشركاء المحتملين وتعزيز التزامهما المشترك بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن.

جمعية انتاج تنظم الجناح الأردني الثاني في معرض العراق الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

افتتح سعادة سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى جمهورية العراق الدكتور ماهر الطراونة  أعمال الجناح الاردني الثاني في معرض العراق الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات – ITEX2024
الجناح الاردني يقام بتنظيم من جمعية انتاج وبمشاركة 8 شركات أردنية:
Advanced Business Solutions | SAP Gold Partner in Jordan
Delta Informatics
Karama Computer Services Company
KayanHR
Focus Solutions
OFFTEC Holding Group
Optimiza
Repzo Inc.

إنتاج: القطاع التكنولوجي الأردني مؤهل لتأدية دور محوري في تحقيق الرؤية الملكية

اكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) الأهمية الاستراتيجية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في هذا المجال الحيوي، وفقا للتوجيهات الملكية الواردة في كتاب التكليف الصادر للدكتور جعفر حسان.

وشددت الجمعية، في بيان رسمي، على اهمية دعم الرياديين، حيث  سيعزز من البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع، ويفتح المجال أمام خلق المزيد من فرص العمل للشباب الأردني، بحسب توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الرياديين والشركات الأردنية التي نجحت في إثبات وجودها على المستوى الإقليمي.

وتطرقت الجمعية إلى أهمية التوجيهات الملكية بخصوص تسريع عملية التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، والتي تُعد ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات العامة وزيادة الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي.

وفي هذا السياق، أكدت “إنتاج” التزامها الكامل بدعم جهود الحكومة الجديدة وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التحول الرقمي.

كما شدد البيان على أن التوجيهات الملكية أكدت على أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي لحماية البنية التحتية التكنولوجية في الأردن، مبرزاً ضرورة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2024-2028) التي تهدف إلى تعزيز قدرة الأردن على مواجهة التهديدات السيبرانية وحماية الأنظمة الحكومية والخاصة.

وأعربت جمعية “إنتاج” عن ثقتها في أن القطاع التكنولوجي الأردني مؤهل لتأدية دور محوري في تحقيق هذه الرؤية الملكية، لا سيما مع التركيز على تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.

وأكدت الجمعية استعدادها للعمل مع الحكومة الجديدة لتعزيز الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لدعم الاقتصاد الوطني.

وفي ختام البيان، أعربت الجمعية عن شكرها وتقديرها للدكتور بشر الخصاونة وحكومته على ما قدموه من جهود لدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مهنئةً في الوقت ذاته الدكتور جعفر حسان وفريقه الوزاري الجديد، معربة عن أملها في مواصلة تحقيق الرؤية الملكية لجعل الأردن مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والابتكار.

بيان صحفي صادر عن جمعية إنتاج: دعم مسيرة التحديث التكنولوجي بقيادة الحكومة الجديدة

تثمن جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) التوجيهات الملكية السامية التي وردت في كتاب التكليف لدولة الدكتور جعفر حسان لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث أكدت هذه التوجيهات على أهمية مواصلة تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كركيزة أساسية لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في هذا المجال الحيوي.

لقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في كتاب التكليف على ضرورة دعم الرياديين والشركات الأردنية التي أثبتت حضوراً مميزاً على مستوى الإقليم. ويعتبر ذلك إشارة هامة إلى أهمية بناء بيئة تشريعية وتنظيمية تمكن القطاع من مواصلة النمو، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب الأردني.

كما أشار جلالته إلى ضرورة تسريع وتيرة التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، وهو ما يشكل دعامة أساسية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء، ويعزز من كفاءة العمل الحكومي ورفع مستوى الشفافية. وتلتزم جمعية إنتاج بدعم جهود الحكومة الجديدة في هذا الإطار، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال التحول الرقمي.

وتؤكد التوجيهات الملكية على أهمية الأمن السيبراني كعنصر حيوي في حماية التحول الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية. كما أشار جلالة الملك إلى ضرورة مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2024-2028)، مما يعزز من قدرة الأردن على مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة ويؤمن الحماية اللازمة للأنظمة الحكومية والخاصة.

وفي ظل هذه الرؤية الملكية، تؤكد جمعية إنتاج أن القطاع التكنولوجي الأردني يمتلك كل المقومات التي تؤهله للعب دور محوري في تحقيق هذه الرؤية، خاصة مع التركيز على تطوير المهارات الرقمية للشباب ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا. وسنعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الجديدة لتحقيق أهداف التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الاقتصاد الوطني.

وفي هذا السياق، تتقدم جمعية إنتاج بخالص الشكر والتقدير لدولة الدكتور بشر الخصاونة وحكومته الموقرة على جهودهم في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال فترة توليهم المسؤولية، حيث شهد القطاع نمواً وتطوراً ملحوظاً نتيجة السياسات والاستراتيجيات التي تم وضعها.

كما تتوجه الجمعية بأحر التهاني والتبريكات إلى دولة الدكتور جعفر حسان بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، ونتوجه بالتهنئة إلى جميع أعضاء الفريق الوزاري الجديد. نحن على ثقة بأن الحكومة الجديدة ستواصل البناء على ما تحقق، وستعمل بجد لتحقيق الرؤية الملكية في جعل الأردن مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والابتكار.

ختاماً، تؤكد جمعية إنتاج التزامها التام بالعمل والتعاون مع الحكومة الجديدة لتعزيز موقع الأردن في خارطة التكنولوجيا العالمية، ونتطلع إلى مستقبل مشرق مليء بالإنجازات التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن.

Empowering graduates, strengthening companies, Article by int@j’ CEO

As the ICT sector in Jordan continues to thrive, a critical challenge remains: ensuring that new graduates are equipped with the skills necessary to seamlessly integrate into the workforce.

Despite the growing number of qualified ICT graduates, small and medium-sized enterprises (SMEs) often struggle to absorb this fresh talent due to resource limitations and a lack of structured internship programs.

Bridging this gap between academic training and industry requirements is essential for the sustainable development of the ICT sector.

Through more intentional collaboration between educational institutions and companies, Jordan can create opportunities that benefit both students and the wider tech industry.

Structured internship programs that allow graduates to transition smoothly into the professional world are crucial to addressing this challenge.

By equipping SMEs with the tools and knowledge they need to effectively manage interns, these companies can tap into a valuable source of innovation and creativity.

Interns, in turn, gain real-world experience, enhancing their technical skills and understanding of how the ICT sector operates.

Such structured on the job training programs also help reduce youth unemployment, a persistent issue in Jordan, by providing students with the practical skills needed to succeed in the marketplace.

At the heart of this effort is the desire to build long-term capacity within the ICT industry.

Internships are not just a temporary solution but a strategic investment in the future of Jordan’s workforce.

By providing students with hands-on experience, the sector not only benefits from fresh ideas but also builds a pipeline of qualified professionals who can contribute to its growth over the years.

Moreover, fostering inclusivity within these programs is vital.

Ensuring that both male and female students have equal access to opportunities in ICT will help create a more diverse and dynamic workforce.

Gender equity, particularly in technology fields, can drive more innovation and ensure a broader range of perspectives in problem-solving.

The collaborative effort between academia and industry represents a forward-thinking approach to overcoming the talent gap.

By focusing on structured, impactful internships, Jordan can strengthen its position as a leader in the ICT field while ensuring that its graduates are fully prepared to contribute meaningfully to the country’s economic and technological future.

This approach highlights the power of partnerships in creating sustainable growth for Jordan’s ICT sector and reinforces the importance of investing in the next generation of professionals.

Through such initiatives, Jordan’s ICT industry can continue to thrive, shaping a more prosperous and innovative future for all.

Nidal Bitar is chief executive officer of the ICT Association of Jordan – int@j