أطلقت مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية اليوم الأحد، الحملة الوطنية “صنعتي بصمتي” لتوعية وتشجيع المهن الحرفية بين الشباب المحلي لمدة ثلاثة أشهر.
وتسلّط الحملة التوعوية الضوء على الفرص العديدة المتاحة في مجال المهن الحرفية مثل الحدادة، والحلاقة، والتجميل، وميكانيك السيارات، والتمديدات الصحية، وصيانة الأجهزة الخلوية، عبر زيادة الوعي حول المهن الحرفية المختلفة، واستعراض قصص النجاح الملهمة فيها.
كما تهدف الحملة التوعوية إلى تغيير النظرة السلبية المحيطة بمثل هذه المهن، للترويج لها باعتبارها مسارات مستدامة لبناء مستقبل أفضل للشباب وعائلاتهم، وإظهار أثرها الإيجابي على المجتمعات والاقتصادات ككل.
وأطلقت الحملة بالتعاون مع مشروع “التدريب المهني الموجه نحو التشغيل في مجال المهن الحرفية” التابع للمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، والذي تنفذه بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، ووزارة العمل، وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية. وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية غدير الخفش، في بيان صحفي، إن الشباب في جميع أنحاء المملكة، لا سيما الإناث، طموحون وتوّاقون للتعلم، ورغم ذلك يتحمل الكثير منهم واقع البطالة السائدة.
من جانبه، قال مدير مشروع التدريب المهني الموجه نحو التشغيل في مجال المهن الحرفية، جيورغ ديربش، ان قطاع المهن الحرفية يعد في ألمانيا أحد الأعمدة الاقتصادية للدولة ومحركًا أساسيًا للابتكار وخلق فرص العمل.
وأشار الى ان المشروع يسعى لتحسين مستوى التدريب المهني من أجل تزويد الشباب بالتعليم عالي الجودة، وبالتالي زيادة فرص توظيفهم، إلى جانب مساعدة أصحاب العمل في القطاع الخاص على إيجاد العمال المؤهلين.