انتاج: خدمات التعهيد والإسناد للخارج (IT Outsourcing) في مجال تكنولوجيا المعلومات تساهم في نمو شركات القطاع وخلق فرص عمل لآلاف المتخصصين بجميع مستوياتهم
انتاج: أكثر من 3 الاف خريج سنويا من الجامعات الاردنية بتخصصات تكنولوجيا المعلومات يستطيعون العمل من خلال شركات القطاع التي تقدم خدمات التعهيد والإسناد للخارج (IT Outsourcing)
قال المشاركون في الاجتماع الشهري لجميعة شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، ان الجامعات الأردنية تخرج سنويّا نحو 5 الاف طالب وطالبة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يوظف منهم نحو الفي خريج، في حين ان حوالي 3 الاف خريج وخريجة ليس لهم وظائف شاغرة.
ولفت المشاركون خلال الاجتماع الذي عقدته “انتاج” عبر تقنية الاتصال عن بعد مساء الأربعاء، الى ان سوق التعهيد والإسناد للخارج (IT Outsourcing) يعتبر فرصة كبيرة للخريجين الذي لم يحصلوا على وظائف للعمل بشكل مباشر في الشركات التي تعمل في هذا المجال، على أن يكونوا مؤهلين بشكل كبير.
وقال المدير التنفيذي لجمعية انتاج المهندس نضال البيطار، ان سوق التعهيد والإسناد للخارج يعني تقديم خدمات ذات علاقة بتكنولوجيا المعلومات لجهات عديدة حول العالم تحتاج إلى موارد بشرية لتنفيذ مشاريعها
ولفت المهندس البيطار الى انه في عام 2019، بلغت القيمة الإجمالية لخدمات التعهيد والإسناد للخارج في مجال التكنولوجيا 66.5 مليار دولار وفق احدث البيانات الصادرة عن Statista، حيث أن نسبة استهلاك سوق أمريكا الشمالية تبلغ 46% ونسبة استهلاك سوق أوروبا الغربية تبلغ 22% من مجمل الأسواق العالمية في مجال خدمات التعهيد والإسناد للخارج. كما بيّن ان العالم يخسر سنويا قيمة تقدر بحوالي 390 مليار دولار بسبب نقص الكوارد البشرية المتخصصة في التكنولوجيا، مما يعني فرصة كبيرة لشركات التكنولوجيا في الأردن والباحثين عن العمل على حد سواء في هذا المجال.
وأعلن البيطار أن جمعية انتاج تعمل مع كافة الجهات في المملكة وخاصة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وجمعية المهارات الرقمية “DigiSkills” لدعم الشركات التي تقدم خدمات خدمات التعهيد والإسناد للخارج وتأهيل الخريجين بناء على متطلبات الأسواق المحلية والخارجية وجهات أخرى من خلال مبادرة ستطلقها قريبا.
ودار نقاش موسّع خلال الاجتماع حول أهمية التعهيد والإسناد للخارج (IT Outsourcing) بالنسبة للشركات في الأردن، حيث اكد المجتمعون على ان الشركات لديها نماذج كثيرة لتطبيق الـ (IT Outsourcing)، لاسيما مع المنافسة الكبيرة مع دول المنطقة والعالم، داعين الى وجود برامج متخصصة لتدريب الخريجين وتهيئتهم للعمل ضمن بيئة التعهيد والإسناد للخارج في هذا المجال.