تكشف آخر الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الإتصالات، أن خدمات الإترنت السلكي “الفايبر”، كانت الأكثر نموا خلال فترة النصف الأول من العام الحالي من بين خدمات الاتصالات المختلفة متفوقة حتى على الخدمة الخلوية الأكثر انتشارا في السوق المحلية.
وأظهرت الأرقام، التي وردت نهاية الأسبوع الماضي في تقرير حول مؤشرات قطاع الاتصالات في المملكة، أن قاعدة اشتراكات خدمات “الفايبر”، نمت بنسبة تجاوزت الـ27 %، خلال فترة عام انتهى في آحر النصف الأول من العام الحالي.
وفي التفاصيل، سجلت قاعدة اشتراكات خدمات الإنترنت السلكية “الفايبر” نموا خلال فترة عام ، لتسجل قرابة 489 ألف اشتراك حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي.
ونمت قاعدة اشتراكات الفايبر بمقدار 105 آلاف اشتراك وبنسبة تجاوزت الـ27 %، وذلك لدى المقارنة بقاعدة اشتراكاتها المسجلة في نهاية النصف الأول من العام الماضي والتي بلغت وقتها قرابة 384 ألف اشتراك.
وشهدت خدمة الفايبر في آخر سنتين طلبا متزايدا وانتشارا ونشاطا من مرخصي خدمات الإنترنت كافة، مع السرعات العالية والموثوقية التي تتميز بها الخدمة قياسا بخدمات الإنتنرت عريض النطاق المتنقل، لتشكل الحصة الأكبر من إجمالي قاعدة اشتراكات الإنترنت السلكي الثابت بكل تقنياتها والتي بلغت مع نهاية النصف الأول من العام الحالي 806 آلاف اشتراك.
وعلى صعيد متصل، شكلت خدمات “الفايبر” نسبة انتشار قياسا بعدد المنازل في الأردن تقدر بنحو 20 % مع نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وفقا لأرقام هيئة الاتصالات، بلغت نسبة انتشار الإنترنت السلكي الثابت قياسا بعدد المنازل الأردنية 34 % مع نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وتنقسم تقنيات الإنترنت عريض النطاق السلكي إلى العديد من التقنيات: منها “الفايبر” و”اي دي اس ال” و”الخطوط المؤجرة” وغيرها، فيما تقدم خدمات الإنترنت عريض النطاق المتنقل عبر تقنيات الجيل الثالث والرابع المتقدم والخامس.
وتوجد في السوق المحلية خمس شبكات للألياف الضوئية يقدمها القطاع الخاص ثلاثة منها تشرف عليها شركات الاتصالات المتنقلة العاملة في السوق المحلية، إلى جانب مشروع شبكة الألياف الضوئية الوطنية التي تشرف عليه الحكومة بقيادة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتي طرحت للاستثمار والمشاركة فيه من قبل القطاع الخاص.
و”تقنية الألياف الضوئية”: هي وصف نوع من الكابلات أو التقنية التي تستخدم الضوء، وهي تشير إلى الوسط والتكنولوجيا المرتبطة بنقل المعلومات والبيانات لمسافات طويلة على شكل نبضات ضوئية عبر أنبوب زجاجي أو بلاستيكي أو ألياف ضوئية.
المصدر الغد