خلال فعالية ” من فنلندا إلى الأردن: تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع” التي نظمتها جمعية انتاج
تخريج 18 شابا وشابة من دورة “الواقع الافتراضي والمعزز” عقدتها “الأكاديمية البريطانية 1881”
أول مشروع اردني على مستوى الشرق الأوسط لإصلاح طائرة F16 من خلال الواقع الافتراضيّ
نظمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” فعالية “من فنلندا إلى الأردن: تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع” تخللها مراسم تخريج للمشاركين في دورة “الواقع الافتراضي والمعزز” عقدتها “الأكاديمية البريطانية 1881”.
وعرض الخريجيون -عددهم 18 شاب وشابة- خلال الحفل الذي استضافته غرفة تجارة عمان برعاية شركة أورانج، مشاريع متنوعة وبتطبيقات مختلفة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضيّ والمعزز، إذ ان هذه المشاريع اعدها الخريجون خلال الدورة التي استمرت لـ 3 أسابيع.
وخلال الحفل، قدم الخريجون 7 مشاريع من ضمنها أول مشروع يُعنى بإصلاح طائرة F16 من خلال الواقع الافتراضيّ والمعزز بالإضافة إلى مشاريع في مجالات التكنولوجيا المالية والصحة والضيافة، والفضاء وغيرها.
وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج الدكتور بشار حوامدة، على أهمية التفاؤل بالمستقبل بالاعتماد على جيل الشباب الجديد القادر على تطويع التكنولوجيا لأغراض حياتيّة.
وبيّن الدكتور حوامدة أن دعم جمعية انتاج لكافة الجهود التي تساهم في تمكين الشباب الأردني في الإبداع باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز حيث يأتي هذا الدعم ضمن خططها بالتطوير والتحديث الدائم وصقل خبرات الشباب الأردنيّ، مشيرا إلى أن التطوير والتحديث الدائم يُمكّن الشباب من اكتساب مهارات وظائف المستقبل ورفد القطاع الخاص بالمهارات المطلوبة.
وشدد على أن “انتاج” ستواصل دعمها للشباب الرياديّ الطموح من خلال مبادراتها “الألف ريادي” ومجلس الشركات الناشئة والعديد من المبادرات الأخرى، مؤكدا على أن “انتاج” تخطت دورها لتصبح منصة فاعلة لدعم الابتكار والمبتكرين.
وقدم شكره للأكاديميّة البريطانيّة (British Academy 1881) لجهودها في تمكين الموارد البشرية الأردنية نحو استغلال تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز، ولشركة أورانج الأردن على تقديمها الدعم لإقامة هذه الفعالية، ولغرفة تجارة عمّان على استضافتها.
ومن جهته قال عميد الأكاديميّة البريطانيّة (British Academy 1881) الدكتور محمد مايك جبارين، أن الأردن يملّك شباب رياديّ مُتقدم، واصفا هؤلاء الشباب بانهم “فخر الريادة”.
وبيّن أن هؤلاء الشباب خضعوا لدورة مُدتها 3 أسابيع استطاعوا من خلالها اكتشاف الواقع الافتراضيّ والمعزز وتعلّم تطبيقاته، الأمر الذي مكّنهم من تصميم مشاريع ملفتة ومنافسة عربيّا وعالميّا.
ومن جهتهم، قالت الرئيس التنفيذيّ لشركة أنظمة الدفع والتقاص مها البهو، أن إدخال تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز في الخدمات الماليّة أمر مُهم جداً لكن يُعتبر تحدّيا كبيرا أيضا، وذلك لحاجة الشباب لمزيد من التدريب لتمكينهم من استخدام هذه التكنولوجيات.
وبدوره قال رئيس المجلس الوطني للمهارات القطاعيّة الدكتور علاء نشيوات، أن التكنولوجيّا الحديثة هي اهم الأدوات الحقيقية لتخفيض مُعدّل البطالة في الأردن، مؤكدا على أهمية تدريب الطلبة في الجامعات على المهارات الحياتيّة.
وأكد المهندس زيد عريضة من جامعة الحسين التقنية على ضرورة التواصل بشكل فعال مع القطاع الخاص لرفده بخريجين يمتلكون المهارات التي حتاج إليها منوها بأهمية تنمية قدرات الشباب باللغة الإنجليزية، إذ ان هذه اللغة تعتبر لغة الأعمال المتبعة في العالم.
ونادى الشركات الاردنية لتسويق نفسها بشكل أكبر في الأسواق العالمية، نظرا للخبرات الكبيرة التي تملكها كوادر تلك الشركات.
ومن جهتهم، قال الدكتور محمد عطير من جامعة عمان العربية ان خريجي الدورة تعلموا التطبيقات في أسبوعين، واستطاعوا إنجاز مشاريع متميزة خلال 5 أيام عمل فقط، مؤكدا على ان هذا الإنجاز يدل على قدرة الشباب الأردني على الأبداع دائما.
وبنهاية الحفل، وزع الدكتور حوامدة والدكتور جبارين الشهادات والدروع والهدايا التذكارية على الخريجين والداعمين لهذا الحفل.