قررت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الاردنية “إنتاج” مؤخرا تمديد فترة استقبال الطلبات للالتحاق بالنسخة الثانية من برنامج حاضنة الاعمال المتخصصة بدعم الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني “حمايتك” حتى تاريخ من شهر اذار (مارس) الجاري بعد ان كان مقررا انتهاء الفترة نهاية الشهر الفائت.
وقالت الجمعية في ردها على استفسارات لـ “الغد” بان التمديد جاء لإتاحة الفرصة امام الشركات الناشئة الاردنية المتخصصة في مجال الامن السيبراني للالتحاق والاستفادة من الدعم المقدم من حاضنة الأعمال “حمايتك” التي انطلقت في اولى برامجها خلال العام الماضي.
واكدت الجمعية أنه بعد فتح باب التسجيل للشركات المتخصّصة في الأمن السيبراني سيجري اختيار المؤهلة منها للاستفادة من برنامج تسريع الاعمال التابع لحاضنة “حمايتك” والبدء بتنفيذ البرنامج بعد شهر رمضان.
وقالت الجمعية ان النسخة الثانية من برنامج “حمايتك” لتسريع الاعمال تستهدف اختيار بين 5 إلى 7 شركات ناشئة متخصصة في مجال الامن السيبراني للاستفادة من مزايا هذا البرنامج الذي يهدف إلى تقديم الارشاد والتوجيه والدعم لتحويل الافكار او الشركات الناشئة إلى شركات قادرة على النمو والتوسع والمساهمة في الاقتصاد ودعم مفهوم الامن السيبراني الذي يعد واحدا من المحاور الاساسية للتحول الرقمي في المملكة.
وتشرف جمعية “انتاج” على حاضنة أعمال “حمايتك” مع مجلس الشركات الناشئة، بالشراكة مع زين الأردن ومنصة زين للإبداع (ZINC)، وبدعم وتمويل من صندوق ريادة الأعمال الأردني، وهي تهدف منذ انطلاقتها وبدء عملها العام الماضي إلى دعم 15 شركة ناشئة تعمل في مجال الامن السيبراني خلال عامين، حيث جرى اختيار ودعم 3 شركات في النسخة من برنامجها لتسريع الاعمال.
وينفذ برنامج تسريع الأعمال لـ “حمايتك” على مدار ستة أشهر، بحيث يجري استقبال ودعم 5 شركات في كل برنامج، مشيرا إلى ان موضوع الأمن السيبراني يعد من المواضيع المهمة اليوم في العالم ككل وليس ضمن نطاق المملكة، حيث جاء إنشاء الحاضنة نتيجة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا وتزايد أخطار استخدامها من حيث الهجمات السيبرانية على الشبكات والمؤسسات في آن معا.
وستلعب الحاضنة دورا اساسيا بالتركيز على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل 15 شركة ناشئة تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم، وخصوصا ان النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة.