نظمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” مؤخرا في منصة “أمنية للريادة The Tank ” الملتقى الثاني “التق مع المرشدين”، كجزء من المبادرة الوطنية الألف ريادي، بحضور أكثر من 30 رياديّا يمثلون 11 شركة ناشئة مع 4 مستثمرين.
وتسعى جمعية “انتاج” من خلال عقدها للملتقى مساعدة رواد الأعمال في وضعهم على المسار الصحيح لصياغة وتطوير أفكارهم ومشاريعهم عبر تزويدهم برؤى عميقة للبيئة العملية وارتباطها مع سوق العمل الحقيقيّ.
وتم توزيع المشاركين في الملتقى على 4 مجموعات استنادًا إلى فرق المشاريع، حيث تم إرشاد كل مجموعة من قبل كل من بشار الحوامدة مستثمر ورئيس هيئة مديرين جمعية انتاج ومؤسس شركة “MenaITech”، وسليم كرادشه مستثمر ورئيس مجلس إدارة مؤسسة إنجاز، وعبير قمصيه مستثمر ومؤسس شركة “Better Business”، وأمجد صويص مستثمر ومؤسس شركة “OlaHub” حيث استمعوا الى أفكار الشباب الريادي، مقدمين النصيحة والإرشاد والخبرة لهم.
وتضمن الملتقى أيضا جلسة نقاشية بعنوان “ما تحتاجه الشركات الناشئة للتعلم من المستشارين الماليين”، حيث تم إدارة الجلسة من قبل رئيس قسم الاتصال المؤسسي والتسويقي لشركة أمنية وجيهة الحسيني، التي حاورت كلا من الخبيرين الماليين من مجموعة “KPMG” من هالة ديوانه وخالد حنون.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان جمعية انتاج تواصل سعيها لتمكين الرياديين من العمل على تطوير أفكارهم ومشاريعهم بالشكل الصحيح والذي يتوائم مع بيئة الأعمال في المملكة.
وبيّن الدكتور حوامدة، ان هذه الفعاليّة تزيد من فرص التشبيك ما بين المستثمرين والرياديين، موضحا ان الرياديين المشاركين بالفعاليّة تمكنوا من الاستماع المباشر من المستثمرين لكيفية بناء خططهم الاستثمارية وتطوير أفكارهم والجوانب التي لا بد من التركيز عليها.
وأكد على أن انتاج من خلال مبادراتها التي تُطلقها لتمكين وتشجيع بيئة الريادة في الأردن، لن تدخر أيّ جهد في دعم هذه الفئة، التي ستساهم في تنمية الاقتصاد الوطني إذا توفرت لها الفرصة المناسبة لمواصلة عملها بالشكل الصحيح.
وتابع ان دعم بيئة ريادة الأعمال جزء أساسي في الرؤية الملكية “ريتش 2025” للوصول الى ان يصبح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني مركزا إقليميا كما يريد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.