قال رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (انتاج) الدكتور بشار حوامدة، إن الحوافز المقدمة لشركات تكنولوجيا المعلومات مستمرة منذ ٤ سنوات، ما جعلته جاذبا للمستثمرين.
واضاف في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن قطاع تكنولوجيا معفي من ضريبة المبيعات، واستطاعت الجمعية تخفيض ضريبة الدخل من ٢٠ بالمئة الى ه بالمئة، وضريبة مبيعات التصدير إلى صفر، ولا يوجد أي ضرائب على التصدير والمنتجات والمدخلات.
وأشار إلى أن مدخلات الجمارك للمواد الأولية التي تستخدم في الأجهزة والأثاث معفية من الجمارك أيضا وهذه الاعفاءات والتشريعات عملت على ثبات ودعم القطاع، وجعلته جاذبا للمستثمرين. وقال إن التعاون بين جمعية إنتاج وصندوق الريادة الأردني أعطى دفعة للشركات الناشئة فى الدعم، حيث يخصص ١٠٠ مليون دولار في صندوق الريادة لخدمة الصناديق الاستثمارية وجذب مستثمرين من الخارج ودعم الشركات الناشئة.
وفيما يتعلق ببرنامج تشغيل خريجي تكنولوجيا المعلومات الذي تنفذه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، قال إنه يحتاج لا عادة تدريب وتطوير الخريجين لإيجاد وظائف مناسبة لهم.
واضاف ان الجمعية تأسست للدفاع عن مصالح شركات الاتصالات والتكنولوجيا في الأردن والتشاركية مع الحكومة من ناحية التشريعات والقوانين التي تخدم القطاع، والذي يعد قطاعا واعدا ويشارك في النمو الاقتصادي والناتج القومي، فكان هذا هو الجزء الرئيس في عملها لكن تعدت المواضيع الى مواضيع أخرى مثل مساعدة الشركات على التصدير وعلى تطوير منتجات ذات ملكية فكرية وأيضا دعم المرأة وتمكينها.
وأشار الحوامدة إلى إطلاق أول حاضنة للأمن السيبراني في الأردن «حماية تك»، والتي تدار من قبل جمعية إنتاج ومجلس الشركات الناشئة بالشراكة مع شركة زين الأردن، وحاضنة زينك وبدعم من صندوق الريادة الأردني. وفيما يتعلق بتطبيق سند وعدم انتشاره الى الان قال إن تطبيق سند اذا لم يستخدمه المواطن مثل تطبيق المراسلة» واتس اب» فلن يكون تطبيقا ناجحا، حيث يجب أن تكون جميع الخدمات الالكترونية مرتبطة بالتطبيق، وأن تكون تجربة المستخدم سهلة تتيح له التنقل من مهمة لأخرى، ولا يوجد تعقيد أمام المستخدم الذي لا يملك الخبرة بالتكنولوجيا في استخدامه و ضرورة أن تكون الخدمات سهلة ومترابطة. واشار إلى تشكيل لجنة تحول رقمي عابرة للحكومات هدفها الرئيس متابعة استراتيجية التحول الرقمي والخطط بغض النظر عن تغير الحكومات والوزراء، وتبني على مكتسبات وإنجازات الأخرين وفيها استمرارية، وهذا أفضل ما يمكن عمله في الفترة الحالية لتحقيق تحول رقمي حقيقي.