أعلنت شركة إس تي إس، الرائدة في تقديم حلول التحول الرقمي وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتكاملة للمشاريع الكبرى في المنطقة، عن انتهاء مشروع تحديث وتطوير مركز بيانات مجموعة كابلات الرياض، الجهة الرائدة في تصنيع الكابلات في المملكة العربية السعودية والمنطقة، وعن اتمامها نقل عمليات المجموعة الى المنصة السحابية لتحقيق الاستفادة المثلى من إمكاناتها نحو أداء معزز وأكثر كفاءة.
وتماشياً مع جهود كابلات الرياض نحو تبني تحول رقمي متكامل، قامت إس تي إس بتطوير ورفع الكفاءة الحاسوبية لمركز بيانات المجموعة الحالي ونقل عمليات النسخ الاحتياطي والتعافي البيانات من الكوارث إلى المنصة السحابية مما يضمن الاستفادة القصوى للطاقة، وتوفير حلول لتخزين البيانات واستعادتها. كما عملت إس تي إس على رفع دليل المجموعة الفعال (Active Directory) وخدمات التحويل إضافة لتدعيم جدار الحماية (Firewall) ووحدات التحكم الأمنية الشاملة.
هذا ويعد نقل عمليات مجموعة كابلات الرياض إلى المنصة السحابية خطوة أساسية تهدف إلى التعزيز من أمن العمليات وأنظمة تعافي البيانات من الكوارث، الأمر الذي يسهم برفع القيم التفاعلية وزيادة مستويات الأمن على المراسلات الداخلية والخارجية وعلى بيانات الشركة بالكامل مما يرفع من مستويات أمن وحماية المعلومات ومستويات المرونة واستمرارية الأعمال.
وقال السيد رائد أيوب، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات في مجموعة كابلات الرياض: ” نعمل على الدوام في مجموعة كابلات الرياض للحفاظ على مكانتنا الريادية في قطاع تصنيع الكابلات، ومن أجل تحقيق ذلك يجب أن نبدأ دائمًا من الداخل. لقد ساعدنا تعاوننا مع إس تي إس في تحقيق معايير الأمان التي نتطلع إليها للعمل بشكل فعّال، كما أن نقل عملياتنا لدينا إلى المنصة السحابية يعد إنجازًا رائعًا نفخر بتحقيقه، ونحرص أن نبقى على المسار ووفقا للخطة فيما يُعنى بخططنا للتحول الرقمي وتقديم أفضل تجربة لموظفينا وعملائنا على حد سواء”.
هذا وقال السيد عنان محمد، مدير مبيعات شركة إس تي إس في المملكة العربية السعودية، حول هذا المشروع: ” سعداء بأن مجموعة الرياض للكابلات مستفيدون بشكل كبير من الإضافات والتحسينات التي قمنا بتطبيقها على أنظمة المجموعة ومركز البيانات، ومستمرون في تمكين المؤسسات من النهوض بمسيرة التحول الرقمي الخاصة بهم، حيث أنه ولتحقيق ذلك يستوجب على المؤسسات من جميع القطاعات أن تبدأ بتدعيم بنيتها التحتية الرقمية أولا ومن ثم اتخاذ الخطوات اللاحقة للوصول الى الهدف المنشود”.
هذا وتلتزم إس تي إي بتوفير حلول سبّاقة بمختلف مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا للمؤسسات، وتتربع الشركة منذ إنشاءها في 1989 عرش الريادة بما يتعلق بتمكين الشركات من اللحاق بركب التحول الرقمي بالرغم من سرعة المتغيرات الحاصلة به وبأعلى مستويات الخبرة وأحدث الممارسات في القطاع.