أطلقت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” وبالشراكة مع مجلس الشركات الناشئة (StartupsJo) الموسم الثاني من المبادرة الوطنية “TechAID” تحت شعار “اقتناص الفرص من خلال الابتكار”.
وتهدف المبادرة الى تحفيز الشركات سواء كانت ناشئة أو صغيرة أو متوسطة أو كبيرةعلى ابتكار حلول تكنولوجية من خلال التركيز على فرص في قطاعات مختلفة مثل المالي، والصحي، والتعليمي، والسياحي، والصناعي وغيرها.
وتمكّن المبادرة الشركات من استحداث منظومة لمساعدتها في تنظيم أعمالها ضمن إطار تقنيات العالم الافتراضي، والسماح للابداع والابتكار بلعب دور متقدّم في حل التحديات والتنمية وتوسيع الفرص الحالية وخلق فرص جديدة.
ودعت جمعية “إنتاج” الشركات العاملة والشركات الناشئة التي تمتلك منتجات وحلولًا مبتكرة، التقدم للانضمام إلى المبادرة قبل انتهاء عمل يوم 16 من الشهر الجاري والاستفادة من برنامج “Big By Orange” في موسمه التاسع.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد أمجد صويص، إن الموسم الثاني من مبادرة “TechAID” يأتي استكمالاً وبناءً على الإنجاز المتحقق في الموسم الأول، ولذلك لتحقيق الهدف الرئيسي منها وهو دعم أي مشروع أردني تكنولوجي قادر اقتناص الفرص العديدة تساهم في التحول إلى اقتصاد رقمي.
ولفت صويص إلى أن الموسم الثاني سيتميز من خلال دمج الجهود مع برنامج “Big by Orange” في موسمه التاسع، إذ أن هذه المبادرة تعتبر خطوة ممكّنة لكافة أصحاب الأفكار الريادية الخلاقة والشركات الناشئة وحتى العاملة لتوحيد الجهود في تقديم منتجات وحلول فريدة من نوعها.
من جانبها، أكدت نائب المدير التنفيذي للعلاقات العامة،المسؤولية الاجتماعية والاتصال المؤسسي، المهندسة رنا الدبابنة، على أهمية هذه الخطوة في تحقيق الرؤية المشتركة بين برنامج تسريع نمو الأعمال الريادية “BIG” ومبادرة TechAID، في إطار شراكة أورنج و”إنتاج” من أجل الارتقاء بالقطاع الريادي ودعم الشباب في تطوير مشاريعهم الطموحة التي ترفد الاقتصاد الوطني وتعزز التنمية المجتمعية.
ومن جهته، اكد الرئيس التنفيذي لشركة استشارات البرمجيات ابراهيم يونس ان دعمنا لمبادرة “TechAID” يأتي من ايماننا بقدرات الشباب الأردني وقدرته على الابتكار.
ولفت الى ان المبادرة تشكل منصة تمكن أصحاب الأفكار الرياديين من تطوير هذه الأفكار لتصبح حلول وخدمات فعالة قادرة على خدمة العملاء في الأردن والعالم والارتقاء بالقطاعات الوطنية للمساهمة في بناء الوطن والمجتمع.