تحقيقاً للهدف الثالث عشر “العمل المناخي” والهدف الخامس عشر “الحياة في البر” من أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها في مجال إدارة الاستدامة، وبهدف زيادة رُقعة الغابات والمساحات الخضراء في المملكة؛ أعادت شركة زين الأردن افتتاح غابتها الكائنة في منطقة ثغرة عصفور بمحافظة جرش.
وتضمّنت فعالية إعادة افتتاح الغابة التي أقيمت بالتعاون مع العربية لحماية الطبيعة وبالتنسيق مع وزارة الزراعة ومديرية الحراج، زراعة 1000 شجرة حرجية جديدة في الغابة باستخدام السماد الطبيعي من شركة المناصير للأسمدة والكيماويات، وذلك بمشاركة متطوعي وموظفي شركة زين وفريق العربية لحماية الطبيعة، ليتجاوز عدد الأشجار الحرجية التي قامت زين بزراعتها -منذ العام 2008 وحتى اليوم- في غابتها المقدّرة مساحتها بـ 10 دونمات والمنطقة المحيطة 8,500 شجرة حرجية، من أشجار الصنوبر والبلوط والسرو والكينا والخروب.
وحرص موظفو الشركة طيلة هذه الأعوام على زيارة الغابة بشكل دوري، والاعتناء بها وزراعتها وتشجيرها، وذلك إيماناً من زين بأهمية الحفاظ على البيئة، وانطلاقاً من مساعيها المستمرة نحو نشر الوعي البيئي من خلال حملات التوعية التي تطلقها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وبين موظفيها، حيث يعد قطاع البيئة واحداً من القطاعات الرئيسية التي تغطيها زين من خلال برامجها ومبادراتها لإدارة الاستدامة، من خلال البرامج والمبادرات التي تسهم في المحافظة على البيئة، إضافة إلى تطبيق ممارسات الاستدامة البيئية في مختلف عمليات الشركة.
كما تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة المبادرات التي تطلقها الشركة في إطار التعاون الذي يجمعها مع العربية لحماية الطبيعة ضمن برنامج القافلة الخضراء، والذي يهدف من خلاله الطرفين إلى زراعة الأشجار المتنوعة في مختلف مناطق المملكة، للمساهمة في المحافظة على النظام البيئي وتعزيز القدرة على التكيّف مع تغير المناخ، وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والحد من ظاهرتي التلوث البيئي والتصحّر، إلى جانب حماية الأرض من التآكل والجفاف، إضافة إلى دعم المزارعين الأردنيين من خلال زراعة أشجار مثمرة في أراضيهم لينتفعوا من بيع محاصيلها.
ووصل العدد الإجمالي للأشجار التي قامت زين بزراعتها خلال مبادراتها المختلفة إلى 12,550 شجرة متنوعة، حيث تؤمن الشركة بأهمية الغابات والمساحات الخضراء نظراً لدورها في التوازن البيئي، حيث تشير الدراسات إلى أن حوالي 1.6 مليار شخص يعتمدون على الغابات لكسب عيشهم، كما تعد الغابات موطناً لأكثر من 80% من جميع الأنواع البرية من الحيوانات والنباتات والحشرات، فيما يمكن للحلول المناخية التي تعتمد على الطبيعة أن تساهم في تخفيض ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2030 إلى الثلث.