أكد أحمد الهناندة، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، أن “إكسبو 2020 دبي” يمثل مصدر فخر واعتزاز للعرب جميعا.
جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، على هامش حضوره في إكسبو 2020 دبي، انطلاق فعاليات منتدى “الابتكار والتكنولوجيا والريادة الأردنية”، الذي يقام خلال الفترة من 21 إلى 25 فبراير/شباط الجاري، بتنظيم جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” الأردنية، وبالشراكة مع وزارتي الاستثمار والاقتصاد الرقمي والريادة، ومجلس الأعمال الأردني في دبي بحضور زاهر القطارنة المفوض العام للجناح الأردني في إكسبو 2020 دبي، وعدد من المسؤولين الحكوميين الأردنيين والمتخصصين في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني: “إن مشاركة الشركات الأردنية المتخصصة في مجال التكنولوجيا على هامش فعاليات الجناح الأردني، تأتي من أجل بحث الفرص الواعدة والقدرات والإمكانيات في الشركات الأردنية مع المستثمرين في الإمارات والشركاء الدوليين”.
وتابع: وذلك “فضلاً عن الترويج للأردن كوجهة للشركات التكنولوجية المتقدمة، لما تحويه من بنية تحتية في ذلك القطاع، ولما تتميز به من موقع جغرافي استراتيجي في قلب الوطن العربي”.
من جانبها قالت ربى درويش، عضو هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” الأردنية: “الشركات الأردنية تبحث فرص الاستثمار عبر منصة إكسبو العالمية، وطرح أفكارها والحلول التقنية، حيث أنه لا غني عن التكنولوجيا الآن، وفتح سبل التعاون بين الإمارات، والأردن، وتمكين المرأة في الأردن، التي لها دور مهم في الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي”.
وتضمن المنتدى عدة جلسات، ناقش المشاركون خلال الجلسة الأولى “لماذا الأردن مركزا للرقمنة والابتكار؟”، بمشاركة المهندس بشار الكيلاني نائب رئيس مجلس الأعمال الأردني في دبي، ووزير الاقتصاد الرقمي، ووزير الاستثمار المهندس خيري عمرو، وأمجد صويص رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج”.
أما الجلسة الثانية، ناقشت الجهود التي تبذلها الحكومة الأردنية نحو التحول إلى الذكاء الاصطناعي، والمدن الذكية، بمشاركة محمد الروابدة بوزارة الاستثمار الأردنية.
وجاءت محاور الجلسة الثالثة، حول المتغيرات التي تحدث في الأردن فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية، على ضوء بعض قصص النجاح الأردنية، ودراسات الحالة المتعلقة بالتكنولوجيا المالية من قبل الشركات الأردنية، والشركات الناشئة محليًا، وإقليميًا، وعالميًا.
فيما ناقشت الرابعة، إمكانية نجاح الشركات الأردنية في قيادة التحول الرقمي في القطاعين العام والخاص، وذلك اعتمادا على بعض قصص النجاح الأردنية، ودراسات الحالة المتعلقة بتكنولوجيا المؤسسات والتحول الرقمي محليًا وإقليميًا وعالميًا.