تحت رعاية معالي وزير الاستثمار المهندس خيري عمرو، وزارة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال، أطلقت هواوي مجموعة من خدماتها السحابية المبتكرة في الأردن، وأعلنت عن إنشاء برنامج لدعم الشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة من خلال الخدمات السحابية المتقدمة ومنصات الاتصال بالشراكة مع أصحاب رؤوس الأموال الاستثمارية الدوليين.
تستهدف وحدة أعمال “هواوي كلاود” بناء الأسس السحابي للعالم الرقمي الذكي، وتعتبر اليوم أسرع الخدمات السحابية نمواً في العالم، حيث تعمل على أكثر من 65 مجال سحابي في 27 منطقة حول العالم، وجذبت إليها أكثر من 3 مليون مطور و 28000 شريك استشاري و 9000 شريك تقني، واستطاعت بفضل ذلك إصدار 250 منتج سحابي خلال خمس سنوات من عمر إطلاقها. وتقدم اليوم 220 خدمة سحابية وأكثر من 210 من الحلول السحابية المتقدمة و7400 منتج سحابي و19 مركز بيانات، ولديها أكثر من 200 شريك ريادي متخصص بالسحابة من الأسواق المحلية للمنطقة.
وفي إطار سعيها لدعم مسيرة التحول الرقمي لكافة القطاعات والصناعات في الأردن، توفر هواوي مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات والخدمات الخاصة بالارتقاء بقدرات الاتصالات وتقنية المعلومات، وتعمل مع شركائها ضمن النظام الإيكولوجي على توفير ابتكارات متقدمة تدعم جهود المؤسسات والشركات في مجال بناء منصات رقمية مفتوحة وآمنة ومستدامة.
على المستوى العالمي، وخلال العقود الثلاثة الماضية، أنشأت هووي أمثر من 1500 شبكة اتصالات بالشراكة مع مشغلي الاتصالات من مختلف أنحاء العالم، وساهمت في دعم مساعي التحول الرقمي لملايين الشركات. وخلال هذا الوقت، كانت الشركة تسهم فعلياً في توفير خدمات الاتصالات لأكثر من 3 مليار شخص حول العالم، وحافظت على سجل نظيف في مجال الأمن السيبراني للشبكات وحققت إنجازات لافتة في مختلف مراحل بنائها وترقيتها، حيث تم منح الشركة أكثر من 70 شهادة دولية للأمن الالكتروني، ما يمنح عملائها ضمانات أمنية معترف بها دوليًا تتماشى مع أرقى المعايير المعتمدة دولياً في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وقدمت الشركة حتى اليوم أكثر من 65000 مساهمة في مجال المعايير والمقاييس لأكثر من 200 منظمة معايير دولية. وكانت المحطة الأرضية لتقنية الجيل الخامس 5G من هواوي الأولى في العالم التي تجتاز تقييم NESAS / SCAS 2.0 الأهم في الصناعة وتحصل على اعتماده.
مع تسارع وتيرة التحول الرقمي ، سيصبح الأمن السيبراني حجر الزاوية للعالم الرقمي المستقبلي، ولن يتحقق نجاح الأعمال بدون توفير عوامل الأمان والثقة بأمن المعلومات وحماية الخصوصية. وتقول هواوي بانها تضع مسألة الأمن السيبراني وحماية الخصوصية على قمة هرم أولوياتها، وتؤكد على الالتزام بالتواصل مع كافة الأطراف ذات الصلة بمجال الأمن السيبراني والتعاون مع جميع أصحاب المصلحة وفق نهج منفتح وشفاف يتحمل مسؤولية مواجهة التحديات الحالية والمتطلبات المستقبلية للأمن السيبراني ليتمكن الجميع من خلال تضافر جهود التعاون المشترك من العمل على تحسين الأمن السيبراني وقدرات حماية الخصوصية ومعالجة مختلف التحديات والمتطلبات الخاصة بالعصر الرقمي بالابتكار التكنولوجي المشترك الذي يستند بالدرجة الأولى لأسس حيوية أهمها تبادل المعرفة والخبرات والمساهمة الفاعلة في تطوير المعايير وعوامل التحقق وغيرها من التدابير الأخرى ذات الصلة.
وتقول هواوي بأنها تتبنى لأعمالها نهج التعاون المنفتح الذي يستهدف تحقيق النجاح المشترك. وأنها من خلال الابتكار التكنولوجي المتواصل، تسعى جادة لاستكشاف كيف يمكن للتكنولوجيا الرقمية أن تتكامل بشكل أفضل مع سيناريوهات الأعمال والمعرفة اللازمة لمختلف القطاعات والصناعات على طريق مواجهة التحديات الحرجة للأعمال، بالإضافة لحرصها الكبير للعمل على تعزيز نظام إيكولوجي شامل ومتكامل لصناعة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع أكبر طيف ممكن من العملاء والشركاء للدفع باتجاه النجاحات المشتركة التي ستسهم بالارتقاء بمستقبل عالمنا الرقمي الذكي.
وباعتبارها مزود عالمي رائد لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تتبنى هواوي استراتيحية أولوية بناء نظام إيكولوجي للمواهب التقنية حول العالم باعتبار المهارات البشرية أهم أدوات نجاح وتقدم مستقبل الرقمنة بالنسبة لجميع الأطراف المعنية. وعلى ضوء ذلك، تواصل الشركة الاستثمار في مبادرات تنمية مواهب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن والعالم العربي والعالم من خلال برامج حيوية كبرنامجها العالمي الأهم للمسؤولية الاجتماعية “بذور من أجل المستقبل” ومسابقة هواوي الشرق الأوسط لتقنية المعلومات والاتصالات وغيرها الكثير من الفعاليات التي تستهدف رفع مستوى الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال صقل مهارات الكوادر البشرية التقنية ورفع كفاءة خبراتها العملية لصالح تحقيق أهداف مستقبل التحول الرقمي. وتسعى الشركة للقيام بذلك من خلال تحالفات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمة والمعلمين ومختلف الهيئات الحكومية المعنية وشركاء التكنولوجيا في الشرق الأوسط . وأنشأت الشركة لذلك 167 أكاديمية هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وشارك أكثر من 3500 طالب في برنامجها العالمي الرائد “بذور من اجل المستقبل”، وحصل أكثر من 40 ألف طالب على شهادة هواوي المعتمدة. وتقول الشركة بأنها ساهمت حتى اليوم بتدريب أكثر من 120000 موهبة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط. وتسعى لأن تسهم مبادراتها بشكل فاعل على صعيد إعداد جيل مستقبلي قيادي للتقنية في المنطقة، يمتلك المهارات والخبرات اللازمة للمساهمة في إنجاز مراحل التحول الرقمي في بلدانهم، ودعم جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية والخطط والرؤى الوطنية وبناء الاقتصاد الرقمي بالاستفادة القصوى من التكنولوجيا
عالمياً، تتسابق البلدان خلال العصر الرقمي الحالي لتطوير قدراتها في مجال الاتصالات، وتحديداً في مجال تقنية الجيل الخامس 5G نظرًا لأهميتها الكبيرة على مستوى الإسهام بدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وتدعو هواوي البلدان التي تعمل بها لتوفير بيئة أعمال منصفة تتسم بتوفير فرص المنافسة العادلة المبنية على نهج الحياد التكنولوجي الذي يأخذ بالاعتبار العوامل الرئيسية الأهم لتطوير شبكات اتصالات الجيل الخامس على وجه الخصوص، وقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عموماً. وأهم هذه العوامل توفير الابتكارات المتقدمة وأفضل الممارسات وتنافسية التكلفة والتوافق مع البنية التحتية والشبكات القائمة حالياً والخبرة الغنية والمعمقة في مختلف الأسواق العالمية، حيث تعتبر هذه العوامل الأهم بالنسبة في رفع القدرة التنافسية لأسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمضي قدماً بجهود إكمال المراحل النهائية من رحلة التحول الرقمي وبناء الاقتصادات الرقمية المستدامة القائمة على المعرفة.