يواصل شباب أردنيون العمل بجد لتأسيس قاعدة متينة لصناعة الألعاب الإلكترونية الآخذة في النمو على المستوى العالمي بإيرادات ناهزت 200 مليار دولار مستفيدين من استخدام الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية على نطاق واسع.
لكن عمل هؤلاء الشباب يواجه تحديات متعددة على رأسها المنافسة العالمية في القطاع، والتمويل ونقص الكفاءات في هذا المجال.
وأشاروا، إلى أن تجاوز هذه التحديات سيؤسس لصناعة ألعاب إلكترونية أردنية قوية وتوفير الفرص الكبيرة للشباب في مجال الاندماج والاستفادة من الصناعة التي أصبحت تتوسع وتنمو بشكل متزايد مع الانتشار الكبير لاستخدام الإنترنت والهواتف المتنقلة.
وسجلت صناعة الألعاب الإلكترونية بكل أجهزتها وتقنياتها حول العالم إيرادات بقيمة تجاوزت 200 مليار دولار في العام الماضي، بلغت حصة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منها حوالي 488 مليون دولار.
المؤسس لشركة “ميس الورد”، الشركة الأردنية المتخصصة في صناعة ألعاب الموبايل نور خريس، أكد أن قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني يتمتع بالعديد من المميزات والفرص أهمها، المهارات القوية في تقنية المعلومات والاتصالات بشكل عام، لافتا إلى أن مطوري الألعاب الأردنيين يتمتعون بمستوى عالٍ من الخبرة التقنية، بفضل تركيز الحكومة على قطاع تقنية المعلومات والاتصالات مع وجود جامعات تقنية مميزة بالرغم من التحديات في مواكبتها لصناعة الألعاب الإلكترونية.
وأكد أهمية التركيز على بناء القدرات في الأردن في صناعة الألعاب خلال السنوات الماضية من خلال مبادرات مثل، برامج الجامعات ومختبر الألعاب الأردني والتي لعبت دورًا مهمًا في تدريب المواهب والتوجيه وتوفير الموارد لتنمية مستمرة لمطوري الألعاب بمهارات تواكب متطلبات السوق.
ويرى خريس، أن هناك بيئة داعمة في الأردن لمطوري الألعاب، حيث تقدم المبادرات الحكومية مثل مختبر الألعاب الأردني فرصة الوصول إلى المرافق وفرص التمويل وخدمات دعم الأعمال.
ويرى خريس، أن هناك بيئة داعمة في الأردن لمطوري الألعاب، حيث تقدم المبادرات الحكومية مثل مختبر الألعاب الأردني فرصة الوصول إلى المرافق وفرص التمويل وخدمات دعم الأعمال.
ووفر مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني ، وهو أحد مبادرات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية نحو (32569) فرصة مباشرة وغير مباشرة للمستفيدين من الأنشطة والدورات التدريبية التي ينظمها، وحوالي (2381) دورة تدريبية ونشاطا في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، والتعاون والشراكة مع (17) شركة محلية وعالمية متخصصة بهذا القطاع، وتنظيم قمة صناعة الألعاب الإلكترونية منذ العام 2011 بشكل سنوي، واستضافة المؤتمر العالمي لصناعة الألعاب الإلكترونية منذ العام 2019، ونظم المختبر المتنقل 302 (زيارة) لمختلف محافظات المملكة عقد خلالها 1129 ورشة استفاد منها 14224 شابا وشابة.
وأطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية نافذة تمويلية لدعم مطوري الألعاب الإلكترونية بهدف بناء قدرات الشباب.
وكانت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أكدت العام الحالي، أن الحكومة تعتزم إعداد مسودة إطار تنظيمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية تحت مظلة رؤية التحديث الاقتصادي في محور خاص بدعم الصناعات الإبداعية.
وأكدت الوزارة، أنها ستعمل على إعداد هذا الإطار التنظيمي بالتعاون والشراكة مع اللجنة الأولمبية في إطار السعي لتنظيم القطاع ودعمه بشكل مركز وتطويره وزيادة نموه وتشجيع الشباب على الاندماج فيه وخصوصا عبر وسائل تأهيلهم وتدريبهم لإيجاد فرص عمل أو لإنشاء تطبيقات في مجال الألعاب الإلكترونية.
وجرى تخصيص مبلغ يزيد على مليون دولار لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة من موازنة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عن العام الحالي.
وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيي لشركة “ماد هوك” الأردنية المتخصصة في صناعة ألعاب الموبايل حازم حنبلي: “إن هناك تحديات عدة في صناعة الألعاب الإلكترونية منها المنافسة الشديدة على متوى الوطن العربي والعالم”. لكنه أكد أنها صناعة واعدة وفيها مردود مالي عال.
وأشار إلى تحدي التطور السريع والمتقلب في صناعة الألعاب الالكترونية العالمية، ما يستوجب المتابعة والمواكبة المستمرة لأحدث التقنيات فيها.
وحازم حنبلي، يقود منذ اكثر من أربع سنوات شركة ألعاب محلية استطاعت تصميم وإنتاج ثلاث عشرة لعبة إلكترونية (باللغتين العربية والإنجليزية) تمكنت من جلب أكثر من ستين مليون تحميل، وهو يؤكد الطموح إلى أن تصبح الشركة معروفة على المستويين العربي والعالمي.
وأشار حنبلي، إلى أن من تحديات الصناعة محليا الصعوبة في استقطاب كفاءات محلية متخصصة في الصناعة، وقلة الموارد البشرية ذات الخبرة، وصعوبة الحصول على بعض الأدوات اللازمة لصناعة الألعاب بسب عدم توفرها وأسعارها المرتفعة.
ولفت حنبلي، إلى أن القطاع يواجه تحديات أخرى اقتصادية، كالضرائب والرسوم وارتفاع تكاليف التشغيل.
وتتوجه منظومة صناعة الألعاب الإلكترونية في الأردن، وتحت إشراف حكومي من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى رسم خريطة شاملة لصناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد المؤسس لشركة “طماطم” – المتخصصة في تطوير ونشر ألعاب الموبايل، حسام حمو، أن العمل وتأسيس الأعمال والدخول إلى عالم صناعة الألعاب الإلكترونية هو سهل بشكل عام، مع توافر المعلومات وإمكانيات تطوير المهارات المرتبطة بها والقدرة وسهولة تنفيذ الأفكار”، لافتا الى أن الصناعات العديدة المرتبطة بها غير مبرمجة فهناك الرسومات وتحليل البيانات والتسويق وكتابة القصص وتحريك الشخصيات والصوت والموسيقا وغيرها الكثير.
وأشار، إلى أهمية الصناعة في توفير فرص العمل عن بعد، وقال: “هناك شح كبير في الموارد عالميا ويمكن أن تعمل مع الشركات العالمية الكبرى من بيتك”.
وأكد أن العمل في صناعة الآلعاب الإلكترونية، يمكن أن يأتي بالعوائد المالية الكبيرة، مع انغماس الناس وشغفهم بالترفيه وخصوصا مع الانشتار الكبير للهواتف الذكية حول العالم والإقبال على استخدام تطبيقاتها ولا سيما تطبيقات ألعاب الموبايل.
وعن تحديات الصناعة محليا، قال حمو: “إنها تتمثل في قلة الخبرات التي يمكن أن يتعلم منها الشباب”. مؤكدا أهمية جذب الشركات العالمية لفتح مقرات لها في المنطقة”.
وأشار، إلى تحدي قلة المعرفة من الشباب حول الصناعة وميزاتها، وعدم وجود برامج جامعية لتعليم صناعة الألعاب الإلكترونية.
ولفت حنبلي، إلى أن القطاع يواجه تحديات أخرى اقتصادية، كالضرائب والرسوم وارتفاع تكاليف التشغيل.
وتتوجه منظومة صناعة الألعاب الإلكترونية في الأردن، وتحت إشراف حكومي من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى رسم خريطة شاملة لصناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد المؤسس لشركة “طماطم” – المتخصصة في تطوير ونشر ألعاب الموبايل، حسام حمو، أن العمل وتأسيس الأعمال والدخول إلى عالم صناعة الألعاب الإلكترونية هو سهل بشكل عام، مع توافر المعلومات وإمكانيات تطوير المهارات المرتبطة بها والقدرة وسهولة تنفيذ الأفكار”، لافتا الى أن الصناعات العديدة المرتبطة بها غير مبرمجة فهناك الرسومات وتحليل البيانات والتسويق وكتابة القصص وتحريك الشخصيات والصوت والموسيقا وغيرها الكثير.
وأشار، إلى أهمية الصناعة في توفير فرص العمل عن بعد، وقال: “هناك شح كبير في الموارد عالميا ويمكن أن تعمل مع الشركات العالمية الكبرى من بيتك”.
وأكد أن العمل في صناعة الآلعاب الإلكترونية، يمكن أن يأتي بالعوائد المالية الكبيرة، مع انغماس الناس وشغفهم بالترفيه وخصوصا مع الانشتار الكبير للهواتف الذكية حول العالم والإقبال على استخدام تطبيقاتها ولا سيما تطبيقات ألعاب الموبايل.
وعن تحديات الصناعة محليا، قال حمو: “إنها تتمثل في قلة الخبرات التي يمكن أن يتعلم منها الشباب”. مؤكدا أهمية جذب الشركات العالمية لفتح مقرات لها في المنطقة”.
وأشار، إلى تحدي قلة المعرفة من الشباب حول الصناعة وميزاتها، وعدم وجود برامج جامعية لتعليم صناعة الألعاب الإلكترونية.
كما أكد، تحدي ضعف استثمار رؤوس الأموال لقلة فهمهم وتخوفهم المستمر من صناعة المحتوى بشكل عام.
المصدر جريدة الغد