إنتاج: 40% من خريجي تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إناث.
البيطار: 30% نسبة الإناث اللاتي يقدن الشركات الناشئة في الأردن.
البيطار: يجب ألا ننسى المرأة في غزة والتي تعاني كالرجل من جراء الحرب والتنكيل.
البيطار: مثابرة وتضحيات المرأة في غزة مصدر إلهام لنا جميعًا.
في إطار يوم المرأة العالمي، أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عن التزامها المتجدد نحو تعزيز مشاركة المرأة في قطاع التكنولوجيا.
وأشارت “إنتاج” إلى الأرقام الرئيسية لعام 2024 التي تكشف عن مشاركة المرأة في الأردن بنسبة 33% في سوق العمل، و4% في المناصب الإدارية، و16% في المناصب التقنية، و30% كمؤسسات وأعضاء في الفرق التنفيذية للشركات الناشئة.
وفي إطار دعمها المستمر لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، على دور مجلس SHE TECHS، المبادرة الرائدة التي أطلقتها “إنتاج”، والتي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين القطاعين الخاص والعام، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني، لزيادة فعالية تمثيل المرأة في القطاع والمساهمة في التحول نحو اقتصاد رقمي متقدم.
وفي هذا السياق، شدد أيضًا على أهمية الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لتحقيق تقدم ملموس في المسارات المهنية والإجراءات العملية، خصوصًا في سبيل تمكين المرأة.
وأضاف البيطار: “نحن في ‘إنتاج’ ندعو دائمًا إلى توفير الآليات اللازمة لضمان استفادة المرأة من التكنولوجيا لتحقيق قفزات نوعية في مجالات عملها”.
كما لفت البيطار الانتباه إلى أن 40% من خريجي تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هن من الإناث، مما يعكس الاهتمام المتزايد والمشاركة الفاعلة للمرأة في هذا القطاع.
وأشار إلى الدور الهام الذي تلعبه المرأة في قيادة التحول الرقمي وتحقيق التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التأكيد على ضرورة استمرار الجهود لدعم وتمكين المرأة في هذا القطاع.
وفي خضم الحديث عن تمكين المرأة، حرص المهندس البيطار، على تسليط الضوء على معاناة المرأة في قطاع غزة، قائلًا: “يجب ألا ننسى المرأة في قطاع غزة، التي تعاني مثلها مثل الرجل من جراء الحرب والتنكيل”.
وأضاف أنه وبالرغم من الصعوبات الجمّة، تظل الأم والأخت والزوجة في غزة صابرة، تحمي أولادها بكل ما أوتيت من قوة، وحتى في أقسى الظروف، تقطع الطعام عن نفسها والماء لتعطيه لأولادها”.
وأكد أن مثابرتهن وتضحياتهن مصدر إلهام لنا جميعًا، بما في ذلك الوضع المعيشي الأكثر صعوبة.