اعلنت الحكومة مؤخرا، أنها ملتزمة بتقديم دورات تدريبية منتظمة وبأسعار تشجيعية وحوافز للمواطنين والمجتمعات المحلية، من خلال مبادرة “محطات المستقبل”.
وقالت الحكومة في الاستراتيجية المقرة من قبل مجلس الوزراء: “إنها تنظر إلى موضوع امتلاك المهارات الرقمية للأفراد على قدر كبير من الأهمية مع التحول الذي نشهده في رقمنة مختلف القطاعات، وفي مجال التحول إلى الاقتصاد الرقمي.
“وستقدم الحكومة هذه الدورات التدريبية على المهارات الرقمية من بين 9 خدمات رئيسة تنوي الحكومة تقديمها من خلال محطات المستقبل، التي كانت تعرف سابقا بمحطات المعرفة البالغ عددها 150 محطة منتشرة في مختلف محافظات المملكة، لتحقيق رؤية عامة مفادها” “تمكين المجتمع المحلي رقميا ليواكب التطورات واحتياجات سوق العمل، ويسهم في بناء اقتصاد رقمي متكامل من خلال محطات المستقبل”.
وقالت الحكومة في الاستراتيجية ضمن محور الدورات التدريبية: “إن التطور الهائل في التقنية الرقمية والثورة الصناعية الرابعة، أوجبت على الحكومات ضرورة مواكبتها لتحقيق الاستفادة المثلى منها وتسخيرها لتحسين كفاءة الأداء، ورفع الإنتاجية وتحقيق الرفاه للمواطنين والمساهمة في رفع الناتج المحلي الإجمالي، وبالتالي دفع عجلة النمو الاقتصادي إلا أنه ولمواكبة تلك التطورات والاستفادة منها على المستوى المحلي، يتوجب على الأفراد امتلاك المهارات والقدرات التقنية والرقمية اللازمة لذلك.
وقالت الاستراتيجية إن الحكومة ترى ضرورة تقديم برامج تدريبية متخصصة تتوافق مع احتياجات كل فئة لتمكينها من استثمار التقنية بفعالية، وتعزيز المشاركة في الاقتصاد الرقمي.
المصدر الغد