|
تحية طيبة وبعد،
انطلاقًا من إيمان جمعية إنتاج بأهمية دور القطاع التقني في دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية، وتعزيز الفرص للشباب وتمكينهم من بناء مستقبلٍ مهني واعد، يسرّنا مشاركتكم دعوة صندوق الأمان لمستقبل الأيتام للانضمام إلى شبكة شركائه الداعمين، بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن الثامنة عشرة من استكمال تعليمهم الجامعي أو المهني وبناء حياةٍ أكثر استقرارًا واستقلالية.
تأسس صندوق الأمان عام 2006 بمبادرة كريمة من جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظّمة، ليكون مظلة أمانٍ تربط الشباب الأيتام بفرص التعليم الجامعي والتدريب المهني والدعم المعيشي، بما يشمل السكن والمصروف الشهري والتأمين الصحي، إلى جانب برامج التطوير الذاتي والدعم النفسي.
ومنذ تأسيسه، دعم الصندوق أكثر من 5000 شاب وشابة بعد عمر ال 18 من خريجي دور الرعاية ومن مختلف محافظات المملكة، وبنسبة 66% منهم من الاناث، ليكملوا تعليمهم ويواصلوا مسيرتهم بثقة نحو مستقبلٍ أفضل. وقام بتدريب أكثر من 2653 بالمهارات اللازمة للاعتماد على ذاتهم.
وانسجامًا مع دور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تمكين الشباب ودعم الابتكار، يدعوكم صندوق الامان إلى المشاركة في مبادرة “شركاء انتاج للأمان”، عبر تقديم الرعاية الكفالة للعدد الذي ترغبون به من الشباب الأيتام، حيث أن هنالك 75 شابًا وشابة منهم انضموا للصندوق ليواصلوا دراستهم الجامعية أو التدريب المهني في مجالات قريبة من قطاعكم، كالتكنولوجيا، البرمجة، والأعمال الريادية، وليصبحوا جزءًا من قصة نجاح الأردن الرقمية، ولم يلقوا الدعم للبدء بتلك الرحلة.
إن مساهمتكم معنا لا تمثل دعمًا اجتماعيًا فحسب، بل هي استثمار في طاقات وطنية واعدة، ويمكن احتسابها ضمن النفقات القابلة للخصم الضريبي وفقًا لأحكام التشريعات الأردنية.
وفي إطار التقدير لشركائنا الداعمين، يحرص الصندوق على إبراز أثر مساهماتهم عبر:
- إصدار كتاب إعفاء ضريبي رسمي من الصندوق الى الجهات المختصة.
- تقديم رسالة شكر وتقدير رسمية من إدارة الصندوق.
- تغطية إعلامية تبرز أثر الشراكة.
- تقارير دورية توضح أثر الدعم على تطوّر الشباب المدعومين أكاديميًا ومهنيًا.
للمزيد من المعلومات، زوروا موقعنا alamanfund.jo أو تواصلوا معنا عبر الرقم 065664427 قسم التبرعات الخاص بالشركات.
|
