جمعية انتاج تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي بحضور النصاب القانوني من أعضاء الجمعية
جمعية انتاج تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي بحضور النصاب القانوني من أعضاء الجمعية
وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، مذكرة تفاهم مع شركة بيت تنمية المشاريع والصادرات الأردنية “بيت التصدير”، يهدف التعاون إلى تعزيز الصادرات الأردنية وزيادة النمو الاقتصادي من خلال التعاون المشترك في زيادة الحصة التصديرية في الأسواق التقليدية وفتح أسواق جديدة في بلدان أخرى.
وقد وقع المذكرة الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، والرئيس التنفيذي لشركة “بيت التصدير”، المهندس عمر القريوتي.
وأنشأت “إنتاج”، وحدة دراسة الأسواق، لإعادة تقديم بيانات ومعلومات متخصصة من مصادر موثوقة، والتشبيك مع المنصات الدولية الرئيسية لنشر بيانات الأسواق العالمية، حيث تقوم هذه الوحدة بتحليل البيانات وإعادة تدويرها بشكل يفيد الشركات الأعضاء في الجمعية، سواء على الصعيد الاقتصادي الكلي أو الجزئي.
ومن خلال هذه المذكرة، ستتمكن شركة “بيت التصدير” من الاستفادة من البيانات والمعلومات التي توفرها وحدة تحري الأسواق، وبالتالي تقديم دعم أكبر وأفضل لتحقيق توسع في الأعمال التجارية وفتح أسواق جديدة، وذلك عبر تقديم معلومات متكاملة عن الأسواق العالمية والتحليل العميق لمتطلباتها وفرص الدخول إليها وتوفير خدمات أخرى كالخدمات الاستشارية والترويجية والتسويقية التي تقدها شركة بيت التصدير من خلال منصة التصدير الأردنية JEP.
تعليقاً على ذلك، بيّن المهندس البيطار أن وحدة تحري الأسواق هي فرصة مميزة للشركات الأردنية للحصول على نظرة عامة على الاتجاهات العالمية في العديد من القطاعات، وليس فقط في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتًا إلى ان الوحدة توفر بيانات تحليلية ثرية تساعد الشركات على تطوير استراتيجياتها وتحقيق النمو.
وأعرب البيطار عن تفاؤله حيال الشراكة الجديدة، قائلاً: “هذه المذكرة ستمكن “إنتاج” من دعم جهودها في إيجاد أسواق جديدة لصادرات شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن. إننا نتطلع إلى تعزيز التعاون مع “بيت التصدير” لتحقيق هذا الهدف”.
وبدوره، أكد القريوتي، تطلع ‘بيت التصدير’ إلى استغلال الفرص التي تتيحها وحدة تحري الأسواق في “إنتاج” لتعزيز خدمات الشركة ودعم الشركات الأردنية في تحقيق نمو أكبر في الأسواق الدولية.
وأكد أن “تنمية الصادرات هي عنوان رئيسي لدعم نمو الشركات، لاسيما أن الشراكة مع “إنتاج” تسهم في تعزيز هذا الهدف وتقديم فرص جديدة للشركات الأردنية للتوسع في الأسواق العالمية”.
ويشار إلى أن عملية نشر البيانات التي توفرها وحدة تحري الأسواق تتم بشكل دوري على الموقع الإلكتروني للجمعية، وتتضمن أخبار قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى العطاءات ذات الصلة بالقطاع على مستوى المنطقة.
From int@j CEO Engineer Nidal Bitar participation today in the “Best Practice Exchange” panel within ANIMA Annual Forum – Innovation For The Planet
ANIMA is organizing the “Innovations for the Planet” forum from July 10th to 12th, 2023, in partnership with Invest Cyprus and with the support of the European Union.
The work of the Forum will be capitalized in the EUROMED iHOUSE action plan, a new service platform created by ANIMA and Invest Cyprus in Nicosia to support innovation and the green transition of Euromed economic players.
تستضيف جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج” الخبيرة الكندية الدوليّة أولغا فراغيس، الّتي تتمتّع بخبرة طويلة تزيد عن العشرين عاماً في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات وذلك لعقد دورة تدريبيّة وورشة عمل – الأولى على مستوى دول المنطقة – حول أفضل الاستراراتيجيات والممارسات العالمية في ذات المجال مجال بعنوان: “IT Outsourcing Success Training & Workshop”، وذلك بالشراكة مع شركة “Live Assets” الكندية، في يوم 27 من الشهر الجاري.
والتعهيد في مجال تكنولوجيا المعلومات (IT Outsourcing) هو عملية توظيف مقدمي خدمات خارجيين أو شركات للتعامل مع مجموعة من وظائف وأنشطة تكنولوجيا المعلومات نيابةً عن المؤسسة. يمكن أن تشمل هذه الوظائف تطوير البرمجيات، وإدارة التطبيقات، وإدارة البنية التحتية، وخدمات الشبكة، والدعم الفني، وإدارة البيانات، وأمان المعلومات، وغيرها.
وتهدف هذه الفعالية المتخصصة إلى تزويد المشاركين سواء من شركات تكنولوجيا المعلومات المزودة لخدمات التعهيد أو الجهات المستفيدة من هذه الخدمات بفهم شامل لعمليّة التعهيد مبني على أفضل الممارسات واستراتيجيّات الإدارة المطلوبة في خدمات تكنولوجيا المعلومات.
وتعدّ هذه الدورة وورشة العمل فرصة مثاليّة لمديري تكنولوجيا المعلومات، والأشخاص المسؤولين عن تحسين خدمات تكنولوجيا المعلومات في مؤسّساتهم من خلال الاستعانة بمصادر خارجيّة.
وأكد عضو هيئة المديرين في جمعية انتاج، ورئيس مجلس قطاع التعهيد في الجمعية الدكتور معتز النابلسي، ان ‘انتاج’ بدأت في تنفيذ مشروع “يوني ماتش” بالشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف “EFE” وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ”.
وقال ان هذا المشروع يهدف إلى تقديم نموذج نوعي لتطوير الأعمال في قطاع تعهيد العمليات التجارية الأردني المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، وذلك لتعزيز وتحسين فرص التصدير للشركات الأردنية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
الدكتور النابلسي ذكر أن 51 شركة من قطاع تكنولوجيا المعلومات تقدمت للمشاركة في المشروع، وأنه تم اختيار 10 منها بناءً على أداة تقييم جاهزية التعهيد المتخصص بالتكنولوجيا.
وقال أن جمعية “إنتاج” تعمل حاليا على تطوير استراتيجية تسويقية لهذه الشركات وإعداد ملفات تعريف مفصلة عنها.
وبحسب الدكتور النابلسي، سيتم في الأشهر القادمة تحديد العملاء المحتملين في الأسواق الخليجية والأوروبية، وترويج الشركات الأردنية وتوفيقها مع العملاء، حيث ستكون مؤسسة التعليم من أجل التوظيف “EFE” هي المسؤولة عن تحديد الموارد البشرية وتدريب المرشحين وفقا لهذه المعايير.
وتوقع الدكتور النابلسي أن يتم توظيف 250 شابا وشابة أردنية من قبل مؤسسة التعليم من أجل التوظيف “EFE” في الشركات الأردنية وفقا لاحتياجات المشاريع المختلفة.
وأشار أيضا إلى أن جمعية “إنتاج” تنظر إلى هذا المشروع كنموذج رائد لإنشاء وحدة لتطوير الأعمال والجاهزية في الجمعية، التي من شأنها أن تعمل على إيجاد فرص تجارية للشركات الأردنية في دول الخليج العربي والعراق ودول الاتحاد الأوروبي وأستراليا.
وبدوره أكّد الرئيس التنفيذيّ لجمعيّة “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، على أهمّيّة تقديم هذا النوع من الفعاليّات التدريبيّة لتطوير وتعزيز صناعة تكنولوجيا المعلومات في الأردنّ، مشيّداً بالشراكة مع “Live Assets” الكندية الّتي ساهمت في تقديم هذه الدورة التدريبيّة المتكاملة.
وقد دعا المهندس البيطار جميع الجهات والأشخاص في الأردن ودول المنطقة المهتمّين بتكنولوجيا المعلومات والراغبين بتبادل الخبرات وتعزيز مهاراتهم في مجال التعهيد للمشاركة في هذه الفعالية، معتبراً أنّها ستكون فرصة استثنائيّة للتعلّم والتواصل والتطوّر المهنيّ.
تلعب الشركات العاملة في القطاع الخاصّ، وخاصّة تلك المتعلّقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، دوراً حاسماً في الاقتصاد الوطنيّ. في هذا المقال، سأستعرض أهمّيّة هذه الشركات، مع تركيز خاصّ على الشركات الصغيرة والمتوسّطة.
وسنناقش التحدّيات الّتي تواجهها، إمكاناتها للنموّ والتصدير، المجالات الّتي يجب أن تركّز عليها، أهمّيّة الاعتماد على الذات، دور الجمعيّات القطاعية المتخصّصة ذات العضويّة، والدور الّذي يجب على الحكومات أن تلعبه في دعم هذا القطاع.
إنّ الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تساهم بشكل كبير في نموّ الاقتصاد الوطنيّ، حيث تعزّز الابتكار، تخلق فرص العمل، وتحفّز النموّ الاقتصاديّ. هذه الشركات غالباً ما تكون في طليعة التطوّرات التكنولوجيّة، وتعمل على تعزيز التحوّل الرقميّ والقدرة التنافسيّة في قطاعات أخرى. كما أنّها تعزّز روح ريادة الأعمال وتجذب الاستثمارات، ممّا يساهم في إيجاد بيئة أعمال نابضة بالحيويّة والتنوّع.
وعلى الرغم من أهمّيّتها، تواجه الشركات الصغيرة والمتوسّطة في هذا القطاع العديد من التحدّيات. إذ إنّ القدرات الماليّة المحدودة وصعوبة الوصول إلى رأس المال وارتفاع التكاليف التشغيليّة يمكن أن يعوق نموّها وقدرتها التنافسيّة. بالإضافة إلى ذلك، فإنّها تواجه منافسة شديدة من الشركات الكبيرة، وتعاني من صعوبة جذب واحتفاظ بالمواهب المتخصّصة، ممّا قد يؤدّي إلى عدم مواكبة التكنولوجيا المتطوّرة ومتطلّبات السوق السريعة.
ولكي تزدهر الشركات الصغيرة والمتوسّطة، وتسهم بشكل كبير في الاقتصاد، يجب أن تركّز على النموّ والتصدير، ممّا يسمح لها بتوسيع عمليّاتها عبر الوصول إلى أسواق جديدة، وتنويع قاعدة عملائها، وزيادة مصادر الإيرادات. إذ إنّ تصدير منتجاتها وحلولها وخدماتها يفتح الأبواب لتعزيز الاعتراف العالميّ بها، ويعزّز تنافسيّتها على نطاق عالميّ.
كما يجب على هذه الشركات التركيز بشكل استراتيجيّ بمجالات محددة وعدم التشتت في تقديم خدماتها وحلولها وذلك للتميز بها نحو تعزيز نموّها. وقد تشمل هذه المجالات خدمات تكنولوجيا المعلومات، تطوير البرمجيّات، تكامل وبناء الأنظمة، حلول الأمن السيبرانيّ، خدمات الحوسبة السحابيّة، تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة، تحليل البيانات، والتقنيّات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعيّ وتكنولوجيا البلوكشين وغيرها. من خلال التخصّص في هذه المجالات، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسّطة أن تحجز مكاناً لها، وتميّز نفسها، وتستفيد من الطلب المتزايد في السوق.
ولكي تزدهر الشركات في ظلّ البيئة التنافسيّة العالية، يجب عليها أن تعتمد على ذاتها. يتضمّن ذلك تحديث المهارات بشكل مستمرّ، تبنّي ثقافة الابتكار، والاستثمار في البحث والتطوير. من خلال تقليل الاعتماد على الموارد الخارجيّة، يمكنهم تعزيز قدرتهم التنافسيّة وقابليّتهم للتكيّف. يجب على الشركات الصغيرة والمتوسّطة أيضاً إيلاء الأولويّة للشراكات الاستراتيجيّة والتعاون للاستفادة من الخبرات والموارد المكمّلة.
كما أنّ لدى الشركات الصغيرة والمتوسّطة في قطاع تكنولوجيا والاتصالات المعلومات القدرة على النموّ والتحوّل إلى شركات كبيرة، ممّا يسهم في الاقتصاد بشكل كبير. من خلال الاستفادة من القدرات الأساسيّة لديها وتوسيع نطاق أعمالها والابتكار المستمرّ، إذ يمكنها أن تنمو وتصبح لاعباً رئيسيّاً في الاقتصاد الرقمي. ممّا يؤدّي إلى زيادة الصادرات وخلق فرص عمل ورفع التنمية الاقتصاديّة.
على صعيد آخر، تلعب الجمعيّات القطاعية المتخصّصة ذات العضويّة، مثل جمعيّة شركات تقنية المعلومات والاتّصالات في الأردنّ – “انتاج” دوراً حاسماً في دعم نموّ وتطوير الشركات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إذ إنّ الانضمام إلى تلك الجمعيّات القطاعية يوفّر العديد من الفوائد للشركات. فهي توفّر فرصاً للتواصل والتشبيك والشراكات والتعاون مع الجهات العاملة في القطاعات الأخرى. كما يمكن للشركات أن تتعرّف على عملاء محتملين ومستثمرين وتجمّعات المواهب من خلال فعاليّات الجمعيّة ومبادراتها. تعمل الجمعيّات ذات العضويّة أيضاً على تعزيز مصالح شركات الأعضاء، وتؤثّر في القرارات والسياسات والقوانين والأنظمة ذات العلاقة من خلال جهود كسب التأييد مع أصحاب القرار، وتسهّل الوصول إلى برامج الدعم الحكوميّ وفرص التمويل.
من ناحية أخرى، يجب أن تلعب الحكومات دوراً حاسماً في دعم الشركات، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسّطة العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. حيث يجب أن تخلق بيئة عمل ملائمة من خلال سياسات مواتية – يسودها الاستقرار- وتنظيمات سلسة وإجراءات بيروقراطيّة مبسّطة. كما يتحتم علىها أن تقدّم حوافز ماليّة وتخفيضات ضريبيّة ومنح ودعماً ماليّاً وخاصة فيما يتعلق بالتصدير والتوسع في الأسواق الخارجية والمشاركة في المعارض الإقليمية والدولية مما يؤدي إلى نموّ الشركات الصغيرة والمتوسّطة. ويجب أيضاً أن تستثمر الحكومات بشكل كبير في برامج التعليم والتدريب لتطوير قوى العمل المهرة وتعزيز جسر المهارات الرقميّة.
وأخيراً، فإنني أحث الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمشاركة الفاعلة في منظومة الأعمال من خلال المشاركة في الفعاليّات المختلفة ومتابعة أخبار الصناعة ومتابعة الفرص الّتي يتمّ الإعلان عنها من قبل الجمعيّات ذات العضويّة والجهات ذات العلاقة الأخرى. على سبيل المثال، قامت جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات في الأردنّ – “انتاج” بإطلاق وحدة تحرّي السوق الّتي توفّر لأعضائها معلومات مجّانيّة حول العطاءات والفرص والفعّاليّات المتخصّصة وأخبار الأسواق وتقارير محدثة حول عدد كبير من الأسواق بالإضافة إلى التكنولوجيا المختلفة مثل الميتافيرس، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وغيرها. من خلال البقاء على اتّصال بهذه المصادر، يمكن للشركات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات البقاء على اطّلاع على آخر الاتّجاهات والفرص الّتي يمكن أن تعزّز نموّها وتوسيع أعمالها. إنّ معرفة الفرص المتاحة والتقنيّات المستقبليّة يساعد الشركات على اتّخاذ قرارات استراتيجيّة مدروسة وتعظيم الإمكانات للنموّ والابتكار في هذا القطاع الديناميكيّ.
*الرئيس التنفيذيّ
جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات – إنتاج
Private sector companies play a crucial role in the national economy, particularly in the dynamic field of Information & Communication Technology (ICT). In this article, I will explore the significance of companies in the ICT sector with focus on SMEs, the challenges they face, their potential for growth and export, the domains they should focus on, their self-reliance, the importance of sectoral membership associations, and the role of governments in supporting them.
Companies in the ICT sector are vital contributors to the national economy. They foster innovation, create employment opportunities and stimulate economic growth. These agile enterprises are often at the forefront of technological advancements, driving digital transformation and competitiveness in other sectors. They also promote entrepreneurship and attract investment, contributing to a vibrant and diverse business ecosystem.
Despite their significance, SMEs in the ICT sector encounter several challenges. Limited financial resources, access to capital, and high operating costs can impede their growth and competitiveness. Additionally, they face intense competition from larger corporations and struggle to attract and retain skilled IT professionals. Keeping pace with rapidly evolving technologies and market demands can also pose challenges for SMEs.
For SMEs to thrive and contribute significantly to the economy, they must focus on growth and export. Scaling their operations allows them to reach new markets, diversify their customer base and increase their revenue streams. Exporting their ICT products, solutions and services opens doors to international opportunities, fosters global recognition and enhances their competitiveness on a global scale.
They should strategically focus on key domains and to excel and foster growth. These include IT outsourcing, software development, system integration, cybersecurity solutions, cloud computing services, mobile application development, data analytics, and emerging technologies like artificial intelligence and blockchain. By specialising in these areas, SMEs can carve out a niche, differentiate themselves, and capitalise on market demand.
To thrive in a competitive landscape, SMEs in the ICT sector should strive for self-reliance. This entails continuously upgrading their skills, embracing a culture of innovation and investing in research and development. By reducing dependency on external resources, they can enhance their agility, adaptability and overall competitiveness. SMEs should also prioritise strategic partnerships and collaborations to leverage complementary expertise and resources.
SMEs in the ICT sector have the potential to grow into large companies, making a substantial impact on the economy. By capitalising on their core competencies, expanding their market reach and continuously innovating, SMEs can scale their operations and become major players in the digital economy. This growth trajectory would lead to increased exports, job creation and enhanced economic prosperity.
Sectoral membership associations, such as the ICT Association of Jordan – int@j, play a crucial role in supporting the growth and development of companies in the ICT sector. Membership in ICT associations offers numerous benefits to companies. It provides opportunities for business networking, partnerships and collaborations with other industry players. Companies can gain exposure to potential clients, investors and talent pools through association events and initiatives. ICT associations also advocate for the interests of their member companies, influencing policy decisions and facilitating access to government support programmes and funding opportunities.
On the other hand, governments should play a crucial role in supporting companies including SMEs in the ICT sector. They should create an enabling business environment through favourable policies, streamlined regulations and simplified bureaucratic procedures. Governments should offer stable financial incentives, tax breaks, grants and subsidies to assist SMEs in export related activities and participations in regional and international exhibitions which shall lead to growth and innovation. Governments should also invest heavily in education and training programmes to develop a skilled workforce and bridge the digital skills gap.
Lastly, I strongly recommend that IT companies actively engage with the ecosystem by participating in various events and remaining well-informed about industry news and diligently pursuing the opportunities announced by membership associations and other stakeholders in the sector. A notable example is the recent launch of the Market Intelligence Function by the ICT Association of Jordan – int@j, offering its members valuable access to free information on tenders, opportunities, specialised events, market updates and comprehensive reports on many markets as well as various technologies such as Metaverse, Artificial Intelligence, Cybersecurity, and others. By establishing and maintaining connections with these valuable sources, IT companies can continuously stay updated on the latest trends and prospects that have the potential to accelerate their growth and expand their business. Having knowledge of available opportunities and emerging technologies empowers companies to make informed strategic decisions, allowing them to maximise their potential for growth and innovation within this dynamic sector.
The writer is Nidal Bitar the Chief Executive Officer of the ICT Association of Jordan – int@j
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز وجود الأردنّ في قطاع التكنولوجيا على الساحة العالميّة، أقامت جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج”، بمشاركة 6 شركات أردنيّة رائدة، جناحاً أردنيّاً في معرض اربیل لتكنولوجيا المعلومات ” هايتكس 2023″ إذ إنّ هذا المعرض يعتبر الأكبر في العراق في مجال التكنولوجيا.
وخطف الجناح الأردني الأضواء بالمعرض في ثاني مشاركة لجمعية انتاج بهذا الحدث الهام، حيث تثق الجمعية بقوة في أهمية هذا المعرض كمنبر ينصرف لصالح الابتكارات التكنولوجية وكذلك دعم تطور الصناعة.
وشهد الجناح الأردنيّ، زيارة من رئيس وزراء إقليم كردستان، مسرور بارزاني، ما يؤكّد على أهمّيّة الجناح والشركات المشاركة فيه.
ومن جهة أخرى، وعلى هامش المعرض، عقدت جمعيّة إنتاج اجتماع مع وزير النقل والاتّصالات في إقليم كردستان، انو جوهر عبدوکا، وذلك بحضور ممثّلي الشركات الأردنيّة.
وخلال الاجتماع، تمّ مناقشة مجموعة من القضايا المهمّة الّتي تخصّ سبل التعاون المشترك بين الجانبين.
كما تطرّق الحوار إلى إبراز القدرات والإمكانيّات الكبيرة للشركات الأردنيّة، وتقديم الفرص المتاحة في السوق الكردستانيّ، إذ انّ هذا الاجتماع يأتي في إطار الجهود المستمرّة لتعزيز التعاون الثنائيّ ودعم الشركات الأردنيّة في توسيع نطاق أعمالها ووصولها إلى أسواق جديدة.
وقدّمت ‘إنتاج’ من خلال الجناح-الذي افتتحه القنصل الأردنيّ في كردستان، فؤاد المجالي بحضور مديرة إدارة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ليزا الحباشنة، ومدير قطاع الأعمال الرقمية في الوزارة عودة حدادين – للشركات الأردنيّة فرصة للتواصل وتبادل الخبرات في أكبر معرض ومؤتمر تكنولوجيّ سنويّ في العراق، حيث اُختتم المعرض بمشاركة أكثر من 48 ألف مشترك وتجاوز عدد العارضين 121 شركة من 21 دولة مختلفة.
وتألقت المنصات في المعرض بأحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية، حيث أظهر العارضون ما يمكن للتكنولوجيا أن تقدمه لمختلف القطاعات والصناعات. كما لاقت الشركات الناشئة المشاركة رواجًا كبيرًا، حيث قدمت 32 شركة ناشئة أفكارها ومشاريعها المبتكرة والجديدة في هذا المعرض الرائد.
الشركات الأردنيّة الّتي شاركت في الجناح الأردنيّ في “هايتكس 2023” رأت فرصاً كبيرة في السوق العراقيّة، وخصوصاً في إقليم كردستان.
وقد أثنى الجميع على دور جمعيّة إنتاج في تمكين الشركات الأردنيّة ودعمها خلال المعرض، خاصّة انّ هذه الخطوة تشكّل نقطة انطلاق مهمّة للشركات الأردنيّة الّتي تتطلّع للتوسّع في الأسواق الدوليّة، وتعكس الجهود المبذولة من قبل الجمعيّة والشركات الأردنيّة لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا الصدد، قال مدير تطوير الاعمال والاشتراكات في جمعية انتاج، باسل الهقش: “المشاركة في معرض ‘هايتكس 2023’ تعدّ فرصة مثاليّة لتعزيز الشراكات والتعاون بين الشركات الأردنيّة ونظيراتها في العراق.”
وأشار إلى أنّ المعرض يعدّ فرصة فريدة لتبادل الخبرات والممارسات الجيّدة، ويفتح بالتأكيد أسواقاً جديدة أمام الشركات الأردنيّة.
وأضاف الهقش: “نحن فخورون بمشاركة الشركات الأردنيّة في هذا الحدث الهامّ للمرة الثانية، ونعتبره خطوة كبيرة نحو تعزيز التعاون والتكامل بين الشركات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكّد أنّ هذه الفرصة ستكون دافعاً قويّاً للشركات الأردنيّة لاستكشاف الأسواق الجديدة وتوسيع نطاق عمليّاتها.”
ومن جهته، أكّد مدير المنتجات في الشركة العربيّة لخدمات الإنترنت،(Access to Arabia)، قيس الطوال، على فعاليّة المشاركة في هذا المعرض.
ووفقاً للطوال، كان المعرض فعّالاً للغاية، حيث استقطب العديد من الشركات المحلّيّة والأجنبيّة الراغبة في خلق شراكات استراتيجيّة، ولاحظ الطوال دور جمعيّة إنتاج الرائع في تنسيق الزيارات مع الأشخاص المهمّين وتقديمهم للشركات الأردنيّة بشكل احترافيّ.
وأشار إلى الفرص الّتي كشفتها الشركة في السوق العراقيّ – إقليم كردستان، قائلاً: “تمكّنا من عرض منتجاتنا الّتي تخدم القطاع الماليّ مثل البنوك، وشركات التمويل، والمحافظ الماليّة، وقطاع الصرّافين ومصدّري البطاقات وغيرها”.
بدوره، تحدّث مدير المبيعات في الشركة الفنّيّة لتوطين التقنيّة (Adaptive Tech Soft)، بلال بدران، عن تجربته الفريدة والبنّاءة خلال مشاركته في الجناح الأردنيّ الأوّل في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا.
وأشاد بدران بالجناح الأردنيّ، الّذي ضمّ مجموعة من الشركات الرائدة في تكنولوجيا المعلومات، قائلاً: “تجربتنا كانت فريدة من نوعها والجناح اتّسم بالتنوّع والإبداع، واستطعنا جذب اهتمام الحضور بفضل ما تقدّمه الشركات الأردنيّة.”
وعن فرص السوق العراقيّ، أوضح: “كشفنا عن فرص كبيرة خلال زيارتنا للسوق العراقيّ – إقليم كردستان، حيث يظهر الاهتمام الكبير بالتحوّل الرقميّ والحاجة لتطوير الخدمات الإلكترونيّة”.
إلى ذلك، عبر المدير التنفيذيّ لشركة الأوائل لأنظمة الحاسبات (Awael Technologies)، الدكتور محمّد الأنصاري، عن تجربة الشركة الإيجابيّة في المشاركة في الجناح الأردنيّ في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا.
وقال: “كانت تجربة ناجحة أتاحت لنا الاطّلاع على السوق العراقيّ في أربيل وتحديد احتياجاته في مجال تكنولوجيا المعلومات”.
وحول الفرص في السوق العراقيّ – إقليم كردستان، أشار الأنصاريّ إلى أنّ البحث لا يزال جارياً لتحديد الفرص الأكثر فائدة.
في سياق الشراكات والعلاقات التجاريّة الجديدة، أكّد الأنصاريّ أنّ الشركة تتابع حاليّاً مع مجموعة من الشركاء المحتملين الّذين التقوا بهم خلال المعرض.
وأخيراً، أثنى الدكتور الأنصاريّ على دور جمعيّة إنتاج، قائلاً: “كانت الجمعيّة داعمة كبيرة في تسويق شركاتنا للسوق العراقيّ في أربيل، سواء على مستوى القطاع العامّ أو الخاصّ.
ومن جهتها، أعربت مديرة العمليّات في شركة ( BIGO)، منى، عن سعادتها بالتجربة الناجحة مع الجناح الأردنيّ في HITEX، معتبرة أنّها كانت فرصة مفيدة بشكل خاصّ بالنسبة لمشاركتهم الأولى.
واكتشفت شركة BIGO فرصاً في السوق العراقيّ، خصوصاً في إقليم كردستان، ممّا سيساعد الشركة في توطين منتجهاً بشكل أكثر تقدّماً. وتمكّنت شركة BIGO من بناء علاقات جديدة مع شركات الدفع الإلكترونيّ المحلّيّة ومنصّات يوميّة مثل Nasswallet و Careem
وفي السياق نفسه، أوضح المستشار الإداريّ الأوّل في شركة BIGO، لؤي أبوبكر: “لقد كانت فرصة مثاليّة للقاء شركاء محتملين جدد واستكشاف نشاطهم في مجال الذكاء الاصطناعيّ والتحوّل الرقميّ.” وأشار إلى أنّ الدفع الإلكترونيّ، التجارة الإلكترونيّة، والذكاء الاصطناعيّ في صناعة البثّ المباشر هي من بين الفرص الرئيسيّة في السوق العراقيّ.
كلا المتحدّثين أشاداً بالدور الّذي لعبته جمعيّة إنتاج في دعم الشركات الأردنيّة خلال المعرض وبشكل عامّ.
ومن جهتها، صرّحت الشريك المؤسّس والمدير الفنّيّ في شركة منبع البيانات للحلول الحاسوبيّة(Datahub Analytics)، دانا المومني، أنّ المشاركة في المعرض وبدعم من إنتاج لم يوفّر فقط الفرصة لعرض حلول الشركة، بل فتحت الأعين على الفرص والإمكانيّات الهائلة في الإقليم، حيث سلّط المعرض الأضواء على الاستراتيجيّات والخطط المستقبليّة وفرص التعاون المتاحة مع القطاعين العامّ والخاصّ في المشاريع المشتركة.
وعبّرت عن سعادتها بالمشاركة بالمعرض مع وفد الشركات الأردنيّة المشارك حيث أتاح هذا الحدث أن نشهد بشكل الخطوات الملحوظة والتطوّرات في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الإقليم وسبل التعاون بدعم من جميعة إنتاج.
وقالت: من خلال المشاركة في هذا المعرض أتاحت إنتاج الفرصة أمام الشركات الأردنيّة لتعزيز مكانتها في الأسواق الإقليميّة، وإعادة التأكيد على التزامها لدعم التطوير في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات.
رئيسة قسم تطوير الأعمال في شركة سدرا باي(SEDRA PAY) لبرمجيّات الدفع الإلكترونيّ، رشا عصفور، أكّدت أنّ المشاركة في الجناح الأردنيّ في معرض هايتكس 2023 للتكنولوجيا، كانت تجربة مثمرة لاستكشاف السوق الكردستانيّ والاطّلاع على خطّة التحوّل الرقميّ هناك.
عصفور أوضحت أنّ “هناك فرصة ممتازة لدخول الشركات الأردنيّة إلى سوق إقليم كردستان، وتطبيق تجربتنا الغنيّة هناك، وبخاصّة في مجال التكنولوجيا الماليّة وحلول الدفع الإلكترونيّ”.
وأبرزت عصفور دور جمعيّة إنتاج في تمكين الشركات الأردنيّة قائلة: “تقوم جمعيّة إنتاج بعمل متميّز لتسهيل مشاركة الشركات الأردنيّة في المعارض التقنيّة، وتوفير الفرصة لهذه الشركات لتقديم خدماتها ومنتجاتها في الأسواق الإقليميّة من خلال تنظيمها لجناح أردنيّ يمثّل قطاع الاقتصاد الرقميّ وتكنولوجيا المعلومات”.
أكد خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات، أن قطاع الإسناد المحلي “التعهيد”، زاخر بالفرص ويشهد طلبا متزايدا في المنطقة والعالم، من الأردن.
وأشاروا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إلى أن “التعهيد” هو استخدام واستئجار كفاءات وقوى وأفراد ووسائل وخدمات من مؤسسات أو شركات أو جهات ثالثة (أجنبية أو محلية).
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، إن الطلب المتزايد على موضوع الإسناد المحلي من المنطقة والعالم، خصوصا من الأردن، يعود إلى تميز الطاقات البشرية الموجودة بالأردن، حيث أن أعداد الخريجين بالمملكة في المجالات الفنية كبير جدا.
وأضاف، أنه منذ عام 2018 عمل أكثر من 20 ألف أردني من الداخل لخدمة شركات خارج الأردن، سواء كان في مجال تطوير البرمجيات أو دعم الأنشطة أو الإسناد الفني لشركات كبيرة وعالمية، وان معظم الشركات العالمية لها فرق تخدمها في المنطقة العربية وأوروبا أو مناطق أخرى.
ولفت الهناندة، الى أن الأردن يتميز بكفاءة خريجيه وبموقعه ومعرفته بالأسواق الموجودة بجواره، حيث لديه القدرة الفنية لخدمة الشركات في المنطقة، موضحا ان شركة أمازون لديها ما يقارب 2000 موظف في الأردن، وشركة سيسكو 1500مهندس، وشركة مايكروسوفت 500 مهندس، وغيرها من الشركات العالمية.
وأكد أن لدينا شركات أردنية توظف عشرات الآلاف من الموظفين، إضافة إلى البنية التحتية القوية في الأردن التي تساعد في انتشار الإنترنت، حيث أن نسبة انتشار الإنترنت بالأردن بلغت أكثر من 98 بالمئة.
وقال، إن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لديها محور “جوردان سورس” وهو احد المهام الرئيسية التي تقوم على الترويج للأردن كوجهة للإسناد والدعم الفني، وكوجهة للاستثمار في الشركات الريادية، وبنفس الوقت تعد نافذة للمنطقة العربية.
وتابع، ان الحكومة تقدم العديد من الحوافز لقطاع تكنولوجيا المعلومات بما فيه قطاع الإسناد الفني، والتعهيد الخارجي سواء كان بما يخص الضريبة أو دعم الرواتب والتدريب حسب الطلب والمهارات المطلوبة، والتوسع داخل عمان الى المحافظات ودعم عملية التوسع بتوفير أماكن العمل أو توفير البنية التحتية المطلوبة للعمل.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، المهندس نضال البيطار، أن الجمعية بدأت العمل على مشروع بعنوان “يوني ماتش” بالشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وبدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، مبينا انه وفي إطار هذه الشراكة، ستقدم “إنتاج” نموذجا مفصلا لتطوير الأعمال في قطاع تعهيد العمليات التجارية المتخصص في تكنولوجيا المعلومات الأردني، بهدف زيادة وتحسين فرص التصدير للشركات الأردنية العاملة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأضاف، أن 51 شركة تعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات تقدمت للمشروع، وتم اختيار 10 شركات استنادا إلى أداة تقييم جاهزية التعهيد المتخصص بالتكنولوجيا، لافتا الى ان “إنتاج” تعمل على تطوير سرد تسويقي لتلك الشركات وملفات تعريف مفصلة عنها.
ونوه بانه سيتم العمل لاحقا على تحديد العملاء المحتملين في الأسواق الخليجية والأوروبية، وترويج الشركات الأردنية لهم ومطابقتها مع العملاء، كما سيتم تحديد الموارد البشرية من خلال مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وتدريب الموظفين المحتملين وفقا لهذه المعايير.
وتوقع أن يتم تعيين 250 شابا وشابة أردنية من قبل مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية في الشركات الأردنية وفقا لاحتياجات المشاريع المختلفة.
وأشار البيطار الى ان “إنتاج” تعتبر هذا المشروع نموذجا أوليا نحو تأسيس وحدة تطوير الأعمال والجاهزية في الجمعية، التي بدورها ستعمل على إيجاد فرص تجارية للشركات الأردنية العاملة في القطاع في دول الخليج العربي والعراق ودول الاتحاد الأوروبي، واستراليا، عبر تحليل إمكانيات الشركات وتحديد القيمة المضافة للخدمات التي تقدمها، وبناء قدراتها حسب الحاجة لتكون مؤهلة للتنافس عالميا، ثم العمل على ترويج تلك الشركات في الأسواق المستهدفة، وتشبيكها أيضا مع المهتمين بخدماتها في مجال تعهيد خدمات الأعمال والتكنولوجيا خارج المملكة.
بدوره، قال مدير البرامج في جمعية إنتاج المهندس إياد الأشرم، إن “إنتاج” بدأت بالعمل على مشروع “يوني ماتش” من خلال 3 مراحل، الأولى تقييم الشركات لفحص استعدادها وجاهزيتها لتصدير خدماتها للخارج من الخليج أو أوروبا، ومرحلة ترتيب الأسواق للأردن وللشركات وتحديد المزايا التي يمكن أن تجعل الشركات بالخارج تعمل تعهيدا للأردن، والمرحلة الأخيرة، قيام مؤسسة التعليم من أجل التوظيف بالتدريب.
وأضاف أنه وفقا لشركة “ستاتيستا 2020” الإحصائية، بلغ حجم السوق العالمي لتعهيد تكنولوجيا المعلومات في عام 2019، حوالي 66 مليار دولار.
من جانبها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، الدكتورة غدير الخفش، أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، بتمكين الشباب والشابات، من خلال دعم نمو شركات القطاع الخاص في الأردن لتوفير فرص التدريب والتأهيل في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما يساهم في فتح الآفاق للشباب والشابات لدخول سوق العمل العالمي عن بُعد دون الحاجة الى الهجرة.
وأشارت إلى أن مشروع التشغيل في الأردن 2030 المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، يتعاونان لتنفيذ مشروع “يوني ماتش” لرفع قدرات خريجي الجامعات لتتناسب مع الوظائف المتقدمة في مجالي الألبسة وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضحت الخفش، ان المشروع يهدف إلى تمكين 450 شابا وشابة عبر تدريبهم على المهارات التقنية اللازمة ومساعدتهم في تأمين وظائف مدرة للدخل، حيث تم إطلاق المشروع كجزء من رؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، لتطوير المواهب المحلية واستغلال فرص العمل التي ستتاح كجزء من التوسع في عدد من القطاعات.
وقالت، إن تنفيذ المشروع بدأ من تموز 2022 وسيستمر الى نهاية العام الحالي، عبر عدة مراحل، ابتداء من تنمية مهارات الشباب والشابات عبر توفير فرص تدريبية ضمن المشروع، وتوفير فرص عمل في قطاعي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة الملابس، من خلال التعاون مع شركاء جمعية “إنتاج” والشركة التقليدية للخدمات المجتمعية والتدريب، ومن ثم ربط المشاركين والمشاركات بوظائف مدرة للدخل، ما يساعد في توفير الاستدامة والنمو المستمر في القطاعين.
من جهتها، قالت مديرة تطوير الأعمال في شركة “القزحية” للتكنولوجيا المهندسة ربى داوود، عن دور الشركة في مشروع “يوني ماتش”، إن الشركة بالتعاون مع جمعية إنتاج ستقوم بوضع خطة لبناء القدرات التجارية للشركة وإنشاء خطة تنمية قدرات مفصلة من نوعها للموظفين الجدد، لتنفيذ جهود تطوير الأعمال في دول أوروبية وخليجية مختارة، إضافة إلى إجراء تدريب للموظفين الجدد المحتملين لفتح الآفاق للشباب الأردني لدخول السوق العالمية، خاصة في الاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
وبينت أن هناك مجموعة متنوعة من الخدمات التي تقدمها الشركة لقطاع التعهيد منها “الخدمات الاستشارية وخدمة تقييم الأمن السيبراني وخدمات المشتريات وإدارة الأنظمة والشبكات والأمن السيبراني والحوسبة السحابية والتدريب والتطوير للعملاء والطلبة الجامعيين والخريجين الجدد والموظفين.
وتوقعت داوود أن يشهد سوق التعهيد في مجال التكنولوجيا نمواً مطرداً خلال السنوات المقبلة، وأن يزيد الطلب على الخدمات التكنولوجية السحابية والتحليلية والأمن السيبراني وغيرها، ما يسهم في زيادة الإيرادات في هذا القطاع، كما انه من الممكن ان ينمو حجم سوق خدمات تكنولوجيا المعلومات بمعدل يصل إلى ما نسبته 20 بالمئة خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “عشتار” لحلول البرمجيات الدكتور معتز نابلسي، أن مشروع “يوني ماتش” سيعزز مشروع نمو الشركة القائم في الأسواق الخارجية والدولية في قطاع تعهيد العمليات التجارية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، مؤكدا أن جمعية إنتاج تلعب دورا كبيرا في دعم صادرات الشركات، ما يدعم نمو الشركة في قطاع التعهيد.
وقال إن “عشتار” تمتلك دوراً محورياً في تطور مجال تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، حيث تعمل على تقديم خبرات عالية ودعم تقني مكثف لعملائها في هذا المجال، ما يضمن توفير الوقت والجهد على العملاء من حيث توفير الموارد البشرية المناسبة حسب الحاجة.
من جهته، أشار مؤسس ومدير عام الشركة المتحدة للبرمجيات التطبيقية العالمية حازم بواب، إلى التشاركية مع جمعية “انتاج” في مشروع “يوني ماتش” الذي يقوم بتطوير ومساعدة الخطة التسويقية والتجارية والتدريبية للشركة، ويساهم في زيادة التوسع في الأسواق العالمية، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي والخليج العربي، مبينا أن هذا يساعد في تأهيل الشباب الأردني في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوسيع مهاراتهم، وإنشاء خطة تنموية تساهم في تبادل الخبرات والتوسع والنمو للموظفين والمتدربين الجدد ما يزيد من فرص العمل والتدريب للمؤهلين في مجال الأسواق العالمية والسوق الأردنية.
وعن الخدمات التي تقدمها الشركة لقطاع التعهيد، أكد بواب، أن الشركة تساهم إيجابا في مشروع جمعية “انتاج” من خلال الخدمات التي تقدمها للسوق المحلي والخارجي، وتقديم خدمات التعهيد التي تحقق جودة للعملاء من خلال توظيف وادارة أفضل المطورين والمؤهلين لبناء البرمجة والتقنيات المتطورة وخدمات استشارية لكل ما يتعلق في تكنولوجيا المعلومات للعملاء والمستفيدين، وتوجيه العملاء لأحدث التقنيات الميسرة والمطورة للأعمال في الصناعات والشركات، والمساهمة في تحقيق أهداف الأعمال وتصميم استراتيجية مناسبة للكشف عن التكنولوجيا الملائمة للمشاكل التي تواجه العمل وتقديم المشاريع بخطط تنفيذية عالية الجودة وبضمان تحقيق الأهداف والإنجازات المطلوبة.
وقال المدير التنفيذي لشركة “الأدوات التقنية للبرمجة” مهند السوقي، إن دور الشركة في مشروع “يوني ماتش” هو الترويج للأردن كمركز تعهيد لإدارة الأعمال التقنية والتنفيذية، من خلال المواهب الأردنية التي تم تدريبها في مقر الشركة أو خرجي برامج تطوير المهارات، وتسهيل عملية الاستعانة بالمواهب الأردنية من خلال مكاتبها في منطقة الخليج العربي بالتعاون مع جمعية “انتاج” من خلال فتح أسواق جديدة لتصدير الخبرات الأردنية، سواء في الأسواق الأوروبية أو الأميركية عبر مشروع “يوني ماتش”.
وبين، أن الخدمات التي تقدمها الشركة لقطاع التعهيد تشمل تقديم عمالة مدربة للشركات والحكومات في مجالات “تطوير الويب والجوال، وتحليل الأعمال، وتطوير المنتجات الرقمية، وأتمتة الأعمال، وهندسة البيانات، والذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتحليل البيانات الضخمة، والكتابة والمحتوى، وباحث ويب، والتسويق والعلاقات العامة وإدخال البيانات وإدارتها”.
وعن حجم الإيرادات المتوقعة من سوق التعهيد في مجال التكنولوجيا، أشار السوقي، إلى انه من المتوقع أن يبلغ 430.50 مليار دولار خلال العام الحالي، وأن ينمو السوق بمعدل سنوي مركب 6.86 بالمئة من العام الحالي إلى 2027، لتصل إلى قيمة سوقية تبلغ 1.57 مليار دولار.