اكد نائب رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ( انتاج)، محمود الزغاليل، ان تقنية الجيل الخامس تعتبر مُمَكن رئيسي لاستراتيجية التحوّل الرقميّ.
واعتبر الزغاليل في تصريح لوكالة الانباء الاردنية(بترا)، ان تخصيص هذه التقنية على أولويات الحكومة للعامين المقبلين خطوة مهمة على صعيد التطوّر التكنولوجي.
ووضعت الحكومة في برنامج أولويات عملها الاقتصادي للعامين المقبلين، تكنولوجيا المعلومات من القطاعات ذات الأولوية، بهدف تحفيز النمو وتوليد المزيد من فرص العمل من خلال اطلاق نطاق الجيل الخامس وتمكين الشركات الأردنية من الدخول للأسواق العالمية واستقطاب الشركات العالمية وبخاصة العاملة بالخدمات المساندة واعتماد وتنفيذ استراتيجية ريادة الأعمال.
واشار الى ان زيادة نسبة انتشار الانترنت النطاق العريض 10 بالمئة، تنعكس نموا بنسبة 5ر1 بالمئة في الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لتقديرات البنك الدولي، ما يحتم على الحكومة اتخاذ الإجراءات السريعة للانتقال نحو الجيل الجديد.
ولفت الزغاليل الى ان تقنية الجيل الخامس تستخدم في تطبيقات ذات خصوصية عالية لاسيما الطبية والصناعية وانترنت الأشياء والمدن الذكية.
وتساءل ما اذا كان التردد متاحا للتخصيص، وهل قدمت الحكومة الحوافز للشركات المزودة للخدمة للاستثمار في هذه التقنية، وهل تنوي الحكومة منح الشركات التي تنتهي رخصتها في كانون اول من العام المقبل حزماً جديدة من الترددات.
وفيم يتعلق بترددات الجيلين الثاني والثالث، أيد الزغاليل، هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بحيادية التكنولوجيّا، في حين أنه بقي امامها تطبيق حيادية التكنولوجيا على ترددات الجيل الثالث.
intaj News
22 مرشحا يتنافسون على عضوية مجلس إدارة جمعية انتاج في 15 أيلول القادم
يتنافس 22 مرشحا على عضوية مجلس إدارة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’، وذلك في الانتخابات التي ستعقدها وجاهيا يوم 15 أيلول القادم.
وأغلقت ‘انتاج’ يوم الخميس الماضي باب الترشح بعد أسبوع كامل من استلام الطلبات.
ويدخل المنافسة في الانتخابات: يوسف العالم عن شركة الصدى للتكنولوجيا، وأحمد أبو قاعود عن شركة الجودة لحلول الأعمال، وزيد إبراهيم عن شركة أمنية للهواتف المتنقلة، وخلدون محمود عن شركة بيجو (أيمو)، وضحى عبدالخالق عن شركة اسكدنيا لتقنيات المعلومات، ومنصور منصور عن شركة جافنا، عصام بايزيدي عن شركة الخطوة الثانية لتطوير البرمجيات، و ناصر صالح عن شركة مدفوعاتكم للدفع الإلكتروني.
وينافس أيضا: رامي القواسمي عن شركة المربع الذهبي لإدارة المواقع الإلكترونية – موضوع، وعماد العيون عن الشركة المتكاملة لخدمات الدفع بواسطة الهاتف النقال – دينارك، ومها البهو عن الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك)، وماجد سفري عن شركة الفارس الوطنية للاستثمار و التصدير – أوبتيمايزا، وربى درويش عن شركة باء ميم باء للتكنولوجيا – بي ام بي.
وترشح في الانتخابات: عدي السلامين عن شركة السوق المفتوح، وحازم البواب عن الشركة المتحدة للبرمجيات التطبيقية العالمية – يو بي ايه، وبشار حوامدة عن الشركة المثلى لخدمات البرمجيات – ميناآيتك، وزينة المجالي عن الشركة الدولية لأعمال خدمات التواصل – كريستل، ومعتز النابلسي عن شركة عشتار لحلول البرمجيات – أيستارتا، وعيد امجد صويص عن شركة هوب لتطوير و إدارة الشبكات الإلكترونية – أولاهب، و طارق البيطار عن شركة زين الأردن، ورسلان ديرانية عن شركة الاتصالات الأردنية – أورانج، و علاء المصري عن شركة سيسكو سيستمز الأردن.
وتقوم جمعية ‘انتاج’ بدور تحشيد الراي وإيصال صوت القطاع ومطالبه لصانع القرار، ودعم الشركات للوصول إلى الأسواق، وردم الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، مساعدة الشركات الناشئة الواعدة لتوسيع أعمالها ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في التنمية الشاملة وتمكين الإبداع والابتكار والمساهمة في رقمنة الاقتصاد الأردني
ويشار الى أن انتخابات الجمعية تتم بموجب النظام الداخلي كُل عامين، في حين أن اختيار الأعضاء يتم عبر الاقتراع السريّ، حيث يجوز للناخب التصويت لـ 11 شركة بالحد الأعلى على ورقة الاقتراع الواحدة.
انتاج تناقش دعم وتنمية المستقبل والاقتصاد الرقمي مع أمين عام منظمة التعاون الرقمي
استقبلت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” – بحضور أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالوكالة سميرة الزعبي- الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة اليحيى، حيث تم استعراض تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، بالإضافة لارتفاع نسبة الرقمنة في كافة القطاعات.
واكد رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج الدكتور بشار حوامدة، خلال اللقاء الذي جمع بين عدد من ممثلي الشركات الأعضاء في جمعية انتاج والأمين العام للمنظمة والوفد المرافق لها، على دور المنظمة وجهودها في دعم المستقبل الرقمي في البلدان الأعضاء، بالإضافة لجهودها في تمكين المرأة والشباب ورواد الأعمال، وتنمية الاقتصاد الرقمي عبر قفزات تنموية قائمة على الابتكار.
ولفت حوامدة الى أهمية تكاتف الجهود بين الدول لدعم الاقتصاد الرقمي، مؤكدا على ان زيادة نسبة الرقمنة في اقتصادات الدول يساهم في دعم التجارة والعبور ونقل البضائع والعديد من القضايا الأخرى.
وقدم شكره للأمين العام على العرض لانضمام الجمعية بصفة مراقب، معبرا عن فخره بانضمام الجمعية للمنظمة، والعمل بشكل تشاركي على خطة عمل ذات أثر إيجابي على القطاع وشركاته والتحول الرقمي بشكل عام.
ومن جهتها، أكدت اليحيى على دور جمعية انتاج بصفتها المظلة الرئيسية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن
وأشادت بجهود ‘انتاج’ في إيصال صوت القطاع على كافة الأصعدة ان كانت محليا أو خارجيا، مشددة على ان الجمعية لها بصمة واضحة في عملها وفي دعم مسيرة تطور القطاع، ومثمنة دور القطاع الخاص في ازدهار الاقتصاد الرقمي.
المهندس نضال البيطار ضيف قناة المملكة للحديث عن خدمات الجيل الخامس
المهندس نضال البيطار ضيف برنامج واجهة الحقيقة
المهندس نضال البيطار- المدير التنفيذي لجمعية ‘انتاج’ ضيف برنامج واجهة الحقيقة على قناة الحقيقة الدوليّة في حلقة بعنوان الهوية الرقمية وخطة التحول الرقمي .. هل نملك البنية التحتية ؟
لمشاهدة اللقاء اضغط هنا
العلمية الملكية تطلع انتاج وعدد من شركات القطاع على تجربتها في مجال ضمان جودة البرمجيات
التقى نائب رئيس الجمعية العلمية الملكية للتكنولوجيا الدكتور نبيل الفيومي في مبني الجمعية العلمية مع مجموعة من الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” الدكتور بشار الحوامدة، حيث اطلع الحضور على الخدمات التي تقدمها الجمعية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال وضمان جودة البرمجيات.
وقال الفيومي أن قطاع تكنولوجيا المعلومات يعمل على إدارة وتعزيز المعرفة في الجمعية العلمية من أجل التنمية من خلال إنشاء وتوفير الأدوات والمنصات والقدرات لأتمتة العمليات التشغيلية وإدارة دورة حياة المعرفة والبيانات الحيوية.
وأضاف أن الأقسام المتخصصة في القطاع تلبي احتياجات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للقطاعات الرئيسية في الجمعية وشركاؤها لدعم العمليات العلمية والتجارية والبحث والتطوير والمشاركة العلمية.
وأشار الى أن الأدوات والأنظمة التي تم تطويرها وعملت على أتمتة العمليات والحصول على مجموعات البيانات المتاحة واستخراجها وتحليلها من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة مع ضمان جودتها وأمانها، توفر لإدارات الجمعية العلمية إطار عمل ذكي وشامل لتكنولوجيا المعلومات يركز على دعم التنمية المستدامة.
بدوره قال المدير التنفيذي لقطاع تكنولوجيا المعلومات للتنمية في الجمعية العلمية الملكية المهندس أحمد مساعدة إن الزيارة تهدف الى التشبيك والتواصل مع قطاع تكنولوجيا المعلومات للتعريف بخدمات الجمعية وتكوين العلاقات التجارية مع المؤسسات ذات الصلة للوصول الى دور تكاملي بين جميع المؤسسات للمساهمة في تطوير منظومة تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة.
وأضاف أن المركز الوطني لتوكيد جودة البرمجيات في الجمعية يقدم خدمات الاستشارات وفحص البرمجيات بالشراكة مع شركات رائدة في هذا المجال، مشيرا إلى أن المركز يقدم خدماته للقطاعين العام والخاص بناءً على أفضل الممارسات وأحدث التقنيات لرفع الجودة وخفض تكاليف تطوير البرمجيات.
وتابع المساعدة أن المركز معتمد وحصري للتدريب والفحص في الأردن من خلال المجلس الأردني لتأهيل فاحصي البرمجيات لعقد دورات تدريبية متخصصة بناء على المعايير والمواصفات القياسية الأردنية للمجلس الدولي لمستشاري التجارة الإلكترونية EC-Council والمجلس الدولي لتأهيل فاحصي البرمجيات. ISTQB
وزاد أن المركز الوطني لفحص جودة البرمجيات حاصل على الاعتماد من المجلس الدولي لمستشاري التجارة الإلكترونية (EC-Council) والمجلس الأردني لتأهيل فاحصي البرمجيات (JOSTQB). كما أن المركز حاصل على شهادة ISO 9001:2015 من قبل هيئة منح الشهادة Lloyd’s Register.
وعن الخدمات التي يقدمها المركز قال المساعدة أن المركز يقدم مجموعة من خدمات ضمان الجودة والأمن السيبراني وفحوص البرمجيات الوظيفية وغير الوظيفية كفحوصات البرامج المصدرية (تحليل الكود)، وفحوصات قبول المستخدم وتكامل الأنظمة وكفاءة النظام، وأمن النظام باستخدام أدوات حصرية، كما يقوم القسم بإعداد تقارير بنتائج الفحص للقطاعين العام والخاص.
وأوضح المساعدة أن المركز يعنى بإصدار شهادات جودة البرمجيات لتوحيد معايير الجودة في الأردن، إضافة إلى عقد الدورات التدريبية في مجال فحص البرمجيات بالتعاون والاعتماد مع EC-Council و JOSTQB.
ومن جانبه أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” الدكتور بشار الحوامدة، أن الخدمات التي يوفرها قطاع تكنولوجيا المعلومات أصبحت ركيزة لمعظم القطاعات الإنتاجية، مشيرا الى أن التكنولوجيا لم تعد محصورة في شركات الحاسوب أو الاتصالات فقط كما كان في السابق.
ولفت الدكتور الحوامدة، الى أن التكنولوجيا أصبحت الأساس في كافة مناحي الحياة، في حين أن التطور الدائم وما تقدمه الثورة الصناعية الرابعة من تطبيقات يجب علينا مواكبتها بشكل مستمر حتى نبقى في مضمار المنافسة.
وأشاد بجهود الجمعية العلمية بمناقشة أهم المواضيع التي تُعنى بتطوير بيئة الأعمال في الأردن، مؤكدا على جهودها على صعيد العديد من المواضيع إن كانت تدريب أو تأهيل أو تعليم أو على صعيد خدمات التصديق، وشهادة جودة المنتج لكود المصدر، وخدمات تأسيس مركز مراقبة الجودة وخدمات اختبار البرمجيات.
وفي نهاية الزيارة شاهد الحضور فيلما وثائقا تضمن الإنجازات التي تحققت في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وضمان جودة البرمجيات في الجمعية العلمية الملكية.
اتفاقية تعاون بين المهندسين و انتاج
انتاج تعلن فتح باب الترشح لانتخابات هيئة مديريها من يوم الأحد وحتى الخميس
أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” عن فتح باب الترشح أمام ممثلي الشركات المنتسبة لها لعضوية هيئة مديريها، وذلك اعتبارا من اليوم الأحد الموافق 22 آب وحتى 26 من ذات الشهر.
وقال رئيس هيئة المديرين الدكتور بشار الحوامدة ان الانتخابات ستنعقد وجاهيا يوم 15 أيلول المقبل، مشيرا إلى ان الظرف الوبائي الذي كان تمر به المملكة، أجل من انعقاد الانتخابات خلال الفترة الماضية
ولفت الحوامدة الى ان سِجل جمعية ‘انتاج’ حافل في الكثير من الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، مقدما شكره لأعضاء هيئة المديرين والكوادر العاملة بالجمعية لإسهامهم في نجاح مهمة الجمعية
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لجمعية ‘انتاج’ المهندس نضال البيطار، ان رئيس وأعضاء هيئة المديرين واصلوا عملهم بكل كفاءة وتميز لإيصال صوت ومطالب أعضاء الجمعية لأصحاب القرار، حيث استطاعوا التحشيد في العديد من القضايا خصوصا في ذروة جائحة كورونا.
ويشار الى أن انتخابات الجمعية تتم بموجب النظام الداخلي كُل عامين، في حين أن اختيار الأعضاء يتم عبر الاقتراع السريّ، حيث يجوز للناخب التصويت لـ 11 شركة بالحد الأعلى على ورقة الاقتراع الواحدة.
استقبال 22 طلبا للاستفادة من حاضنة الأمن السيبراني
قالت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، إنها استقبلت، خلال الأسابيع الماضية، أكثر من 22 طلبا تقدمت بها فرق وشركات للانضمام إلى أول مسرعة أعمال متخصصة في دعم الرياديين والشركات الناشئة العاملة في مضمار الأمن السيبراني.
وأكدت الجمعية أن هذه الطلبات تعمل في مضمار الأمن السيبراني، أو فرق تعمل على نموذج أولي لأفكار وحلول وبرامج في الأمن السيبراني، إذ سيجري العمل على اختيار وتأهيل أفضلها للمشاركة في أول فوج من أفواج هذه الحاضنة التي انطلقت بإشراف جمعية “إنتاج” وبتمويل من صندوق الريادة الأردني وبالشراكة مع شركة “زين” الأردن وعدد من شركات القطاع الخاص في الأردن.
وقالت الجمعية إنها تعمل حاليا على التأكد من معلومات وبيانات الفرق والشركات المتقدمة، ومن ثم يتاح لهم فرصة تقديم عروض لأفكارها ومنتجاتها في مضمار الأمن السيبراني، ومن ثم تأهيل واختيار أفضل خمس شركات منها للمشاركة في أول برامج ومواسم حاضنة الأعمال التي ستحمل اسم “حمايتك”.
وأوضحت “إنتاج”، في ردها على أسئلة لـ”الغد”، أن هذه الحاضنة وضعت هدفا لمساعدة 15 شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني، بواقع خمس شركات في كل ستة أشهر هي مدة برنامج تسريع الأعمال لمساعدة هذه الشركات على التحول إلى نماذج منتجة أو لمساعدتها على التوسع والتسويق.
وأشارت إلى أن موضوع الأمن السيبراني يعد من المواضيع المهمة اليوم في العالم ككل وليس ضمن نطاق المملكة، مضيفا أن إنشاء الحاضنة يأتي نتيجة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا وتزايد أخطار استخدامها من حيث الهجمات السيبرانية على الشبكات والمؤسسات في آن معا.
وأكدت أن الدور الأساسي للحاضنة سيكون بالتركيز على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل 15 شركة ناشئة تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم.
وأوضحت “إنتاج” إن النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة، وهو الأمر الذي يستدعي تشجيع وتحفيز الشركات الأردنية على الابتكار والإبداع والتوسع في تقديم منتجات جديدة تعنى بالأمن السيبراني: حلول وقائية أو علاجية في وقت تتزايد فيه مخاطر أمن المعلومات مع الانتشار والاعتماد الكبير على الإنترنت والتطبيقات المحمولة وإنترنت الأشياء وغيرها من التقنيات الحديثة.
ويمكن تعريف أمن المعلومات (Security) بأنه العلم الذي يشتمل على نظريات واستراتيجيات توفير الحماية للمعلومات من المخاطر التي تهددها ومن أنشطة التعدي عليها، وذلك عبر تبني الوسائل والأدوات والإجراءات المطلوب توفيرها لضمان حماية المعلومات من الأخطار الداخلية والخارجية.
وتتنوع تهديدات ومخاطر أمن المعلومات التي تستهدف أنظمة تكنولوجيا المعلومات وشبكات الإنترنت والاتصالات بين جرائم الفيروسات والبريد الإلكتروني الملوث والضار، وجرائم الاحتيال والنصب والاصطياد (الحصول على معلومات بنكية سرية)، والجرائم المتعلقة باختراق الهواتف المتنقلة.
الشراكة مع القطاع الخاص لمناصرة المساواة بين الجنسين في المشرق: تمرير القيادة والمسؤولية
تقرير لمؤسسة التمويل الدولية إلى جانب البنك الدولي من خلال برنامج تمكين المرأة في المشرق
عندما تفشت جائحة فيروس كورونا في لبنان في أوائل عام 2020، واجهت ماريان عيتاني، وهي أم عاملة تبلغ من العمر 32 عاماً، واقعاً جديداً حيث أوقفت مسيرتها المهنية المزدهرة في مجال التجميل الطبيعي حتى تتمكن من البقاء في المنزل ورعاية طفليها، رجاء (عامان) ومحمد (7 أعوام).
يعمل محمود الشريف، زوج ماريان، ممرضاً في إحدى المؤسسات الصحية اللبنانية التي تقود جهود التصدي لجائحة كورونا. وزادت الحاجة إليه في عمله أكثر من أي وقت مضى. لم تستطع ماريان اللجوء إلى أقارب آخرين لمساعدتها في رعاية طفليها؛ فوالدة ماريان متوفية وحماتها مسنة ومريضة. ونتيجة لذلك، فكرت ماريان ومحمود في الاستعانة بمربية لرعاية طفليهما أثناء تواجدهما في عمليهما، لكنهما أقلعا في النهاية عن الفكرة بسبب التكاليف بالإضافة إلى المخاطر الصحية.
ثم في ظهيرة أحد الأيام، تلقت ماريان اتصالاً هاتفياً من مديرتها، المؤسسة المشاركة لشركة بيزلين أبيثيرابي – وهي علامة تجارية لبنانية للعناية بالبشرة تأسست عام 1993. قالت مديرتها “أعرف أنك قلقة بشأن ماذا ستفعلين مع رجاء ومحمد. وقررنا أنه يمكنك العمل من المنزل والبقاء مع طفليك؛ فقط حافظي على سلامتك واعتني بنفسك”.
شعرت ماريان فوراً بأن حملاً ثقيلاً انزاح عن كاهلها ووصفت المكالمة بأنها هدية من السماء. وأتيحت لها فرصة العمل من المنزل خلال الساعات التي تناسبها، مما سهل عليها تقاسم مسؤوليات رعاية الطفلين مع زوجها؛ إذ يعمل الاثنان في مواعيد مختلفة. تقول ماريان: “إذا أرادت مديرتي أن نعقد اجتماعاً، فكل ما عليها أن تبعث برسالة عبر تطبيق واتساب”.
إن التحدي الذي واجهته ماريان ليس فريداً من نوعه. في الواقع، هو واحد من تلك التحديات التي واجهتها العديد من النساء العاملات أو ستواجهها في مرحلة ما من حياتهن؛ ومع الأسف فاقمت جائحة كورونا مثل هذه التحديات. غير أن الأمر الفريد هنا هو ترتيبات العمل المرنة التي حظيت بها ماريان، لاسيما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث وصلت مشاركة المرأة في قوة العمل لأدنى مستوياتها على الإطلاق.
وتحقق ماريان نجاحاً في عملها منذ انضمامها إلى شركة بيزلين عام 2010. وهو ما يرجع في جانب منه إلى سجل الشركة الحافل في وضع موظفيها في المقام الأول. فالشركة رائدة في القطاع الخاص اللبناني عندما يتعلق الأمر بأهداف المساواة والتكافؤ بين الجنسين، بما في ذلك على المستويات العليا من الإدارة. وعن جهود الشركة لتقنين مدونات قواعد السلوك لديها، قالت ماريان: “لدينا القيم، ولدينا العقلية، والآن نعمل على وضع السياسات”.
تغيير الخطاب: من التحديات إلى الحلول
لتوسيع الفرص المتاحة أمام النساء مثل ماريان، دخلت مؤسسة التمويل الدولية – إلى جانب البنك الدولي من خلال برنامج تمكين المرأة في المشرق – في شراكة مع أكبر جمعيات الأعمال في العراق والأردن ولبنان لإنشاء جمعية في كل بلد تسمى “منصة التعلم من الأقران لتوظيف النساء”، بهدف إلحاقهن بالعمل واستبقائهن ضمن القوى العاملة. وقد استفادت هذه المبادرة من مبتكرات التكنولوجيا كأداة لتسهيل عمل المنصة وقت تفشي الجائحة مما ساعد على التحول إلى الفضاء الافتراضي.
أولاً، أجرت مؤسسة التمويل الدولية دراسة استقصائية بين الشركات الأعضاء في شريكيها في كل من الأردن ولبنان وهما جمعية تكنولوجيا المعلومات في الأردن (Int@j) وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ((BML-CCIA). واستناداً إلى الدراسة الاستقصائية التي شملت ما يربو على 85 شركة في كلا البلدين، أصبح من الواضح أن معظم الشركات لديها احتياجات للتعلم تتعلق بوضع سياسات العمل التي تحقق تكافؤ الفرص وتنفيذها، وتعزيز التنوع بين الجنسين في المناصب القيادية، والتصدي للتحرش الجنسي، ووضع نماذج مرنة لساعات العمل والعمل من المنزل وتطبيقها.
وكشفت هذه الدراسة الاستقصائية أن بعض الشركات بدأت بالفعل في تطوير ممارسات تتسم بالمرونة وتراعي الظروف الأسرية في أماكن العمل. وسعت مؤسسة التمويل الدولية إلى أن تتعرف شركات أخرى على ممارسات العمل المراعية للظروف الأسرية في تلك الشركات، لذلك تهدف إلى الجمع بين هذه الشركات ومجتمع الأعمال الأوسع في العراق والأردن ولبنان لتسهيل تبادل المعرفة وتبني الممارسات الجيدة بشأن النهوض بتوظيف النساء.
نهجنا: منصة التعلُّم من الأقران لتوظيف النساء
تم إطلاق “منصة التعلم من الأقران لتوظيف النساء” قبل تفشي جائحة كورونا مباشرة، وتجمع بين أكبر أرباب العمل في العراق والأردن ولبنان بصورة منتظمة من أجل المشاركة في القضايا المتعلقة بالتنوع بين الجنسين في أماكن العمل. وأقيمت تسع ندوات تعليمية عبر الإنترنت في البلدان الثلاثة شاركت فيها نحو 195 شركة: 33 شركة في العراق، و90 شركة في الأردن، و72 في لبنان. وتناولت تلك الندوات مجموعة متنوعة من الموضوعات على النحو التالي:
- الصحة النفسية والقدرة على التكيف والرفاهة في أماكن العمل
- سياسات العمل التي تتسم بالمرونة وتراعي الظروف الأسرية ومستقبل العمل
- جدوى ومبررات العمل للنساء اللائي يضطلعن بأدوار غير تقليدية
قالت الدكتورة سلمى النمس من اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة: “من بين الدروس الرئيسية التي تعلمتها خلال السنوات الست التي قضيتها في منصب الأمين العام أن الشراكات تلعب دوراً رئيسياً في حل التحديات المعقدة؛ وعندما نعمل يداً بيد، يمكننا أن نجعل المستحيل ممكناً وأن نبلغ أهدافنا”.
ومن بين الأهداف الأخرى لمنصة التعلم من الأقران إلقاء الضوء على أمثلة للممارسات الجيدة التي تعزز المساواة بين الجنسين.
وفي الأردن، نُشرت ثلاثُ من دراسات الحالات حول دمج المزيد من الموظفات والإبقاء عليهن في سوق العمل. وأظهرت واحدة من دراسات الحالة كيف تساند شركة Estarta Solutions، وهي شركة متخصصة في التعهيد، النساء في القطاعات غير التقليدية. وسلطت دراسة حالة أخرى الضوء على كيف تروج شركة “أُمْنية“، وهي شركة أردنية لتشغيل شبكات الهاتف النقال، لسياسات مكافحة التحرش في مكان العمل. كما أوضحت دراسة الحالة الثالثة كيف تعمل مجموعة قعوار، وهي مجموعة قابضة للاستثمارات والتشغيل، على تعزيز السياسات التي تراعي الظروف الأسرية في مكان العمل.
وقالت هناء نعمة، مديرة الموارد البشرية في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان: “بوصفنا شركاء أساسيين في هذه المبادرة، نرى أن منصة التعلم من الأقران في لبنان أداة فعالة لإشراك الشركات الأعضاء لدينا في غرفة بيروت وإنشاء مجتمع من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص التي تعمل معاً على دعم المشاركة الاقتصادية للمرأة في لبنان”.
دور الرجال
بينما تظل مشاركة المرأة أمراً بالغ الأهمية، فإننا نحتاج أيضاً إلى تحركٍ من جانب الرجال في المناصب القيادية لإجراء التغييرات اللازمة لتحقيق التحول المنشود. وفي إطار منصة التعلم من الأقران، تم تنظيم “منتدى للمسئولين التنفيذيين الذكور” من جلستين في أبريل/نيسان ومايو/أيار 2021 في الأردن ولبنان. وركز المنتدى على قيم التنوع، والإنصاف، والشمول في قيادة أنشطة الأعمال، كمااستعرض السبل التي تتسم بالتنوع والشمول والتي تستطيع من خلالها مجالس الإداراة وفرق القيادة العليا تعظيم المنافع.
وشارك في المنتدى 18 من الرؤساء التنفيذيين/المسؤولين التنفيذيين من الرجال، بتمثيلٍ متساوٍ من الأردن ولبنان.
الذهاب أبعد من تبادل المعرفة
سعياً لتحفيز القطاع الخاص، نظمت “منصة التعلُّم من الأقران لتوظيف النساء” في كل بلدٍ مسابقةً بين الشركات لتقديم الدعم لها في تحقيق أهدافها المتعلقة بالتنوع بين الجنسين في قوة العمل. وفازت بالمسابقة شركتا “وكلني” في لبنان ومؤسسة “لومينوس للتعليم” للتعليم والتدريب المهني والفني في الأردن، وبالتالي يحصلان على مساندة من مؤسسة التمويل الدولية والشركاء في المنصة من خلال تقييم الفجوات بين الموظفات والموظفين. واستناداً إلى نتائج هذه التقييمات، ستعمل المؤسسة مع الشركتين على وضع خطة عمل على نطاق كل شركة لسد الفجوات والتباينات بين الجنسين بعد تحديدها ومساعدة كل شركة على بلوغ أهدافها المتعلقة بالتنوع وإشراك الجنسين.
وبينما يبدأ العالم في التعافي من آثار جائحة كورونا، نأمل أن تواصل جميع الأطراف المعنية المشاركة في هذه العملية تدعيم أنشطة أعمالها من خلال النهوض بتوظيف النساء.
وكما تقول ربا درويش، عضو مجلس إدارة شركة “إنتاج”، والمدير العام لمجموعة BmB، “إن هذه الشراكة دليل حي على ما يمكن أن نفعله معا لتحقيق أهدافنا ودعم المرأة محلياً وإقليمياً”.
تم إعداد هذه القصة الرئيسية في إطار برنامج تمكين المرأة في المشرق. ويقدِّم هذا البرنامج المساعدة الفنية للعراق والأردن ولبنان لتقوية البيئة الداعمة لمشاركة النساء في النشاط الاقتصادي، وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة لهن. ويعد هذا البرنامج إحدى مبادرات للبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع حكومتي كندا والنرويج. ويأتي تمويله بشكل أساسي من الصندوق الشامل للمساواة بين الجنسين، مع مساهمات من حكومات أستراليا وكندا والدانمرك وفنلندا وألمانيا وآيسلندا ولاتفيا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ومؤسسة “بيل وميليندا غيتس”.