انتاج تعقد أول لقاء حصري مع رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني

 

 

حوامدة: التعامل مع الأمن السيبراني ضرورة ملحة وعلى سلم أولويات الدول

الخولي: قطاع البنوك هو أحد أهم الأولويات والركائز عمل مجلس الأمن السيبراني
الخولي: التحدي الأكبر يكّمن في موقع الأردن الجغرافي والذي يفرض تحديات متنوعة
الجبور: الأمن السيبراني يحتاج لجهود واستراتيجيات وسياسات لتحقيق المصلحة الوطنية

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” – أول لقاء حصري- الاثنين، مع رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني السيد طموح الخولي، عبر تقنية الاتصال عن بعد، بإدارة رئيس هيئة المديرين في “انتاج” الدكتور بشار حوامدة.
وقال الدكتور حوامدة، ان موضوع الأمن السيبراني في غاية الأهمية، لافتا الى ان هذا اللقاء شرح دور المجلس الوطني وركّز على كافة التفاصيل بمهامه.
ونوه الى ان التعامل مع الأمن السيبراني يعتبر ضرورة ملحة في كافة دول العالم، وأصبحت الدول تضعها على سلم الأولويات مع التطور الرقمي والثورة التكنولوجية.
ولفت حوامدة الى ان جمعية “انتاج” بتمويل من صندوق الريادة الأردني وبالشراكة مع شركة زين ةعدد من شركات القطاع الخاص الأردن تعمل على إطلاق وإدارة مسرعة أعمال متخصصة بالأمن السيبراني لدعم 15 شركة ناشئة في هذا المجال خلال عامين. بالإضافة إلى ذلك، نوه حوامدة إلى أن جمعية “انتاج” تعمل حاليا على إعداد خارطة متكاملة للامن السيبراني في المملكة تشمل بيانات جميع شركات القطاع الخاص التي تقدم خدمات ومنتجات في هذا المجال مما سيساهم بتعزيز دورها ودعمها للجهود التي يبذلها المجلس.
وبدوره، عبر الخولي، عن فخره في الدور الكبير الذي تقوم به جمعية “انتاج” فيما يتعلق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد على ان الوضع السيبراني في الأردن مطمئن وتحت السيطرة، وذلك لأن المجلس يضم في عضويته كافة الأجهزة الأمنية والبنك المركزي وممثلين عن القطاع الخاص، إلا ان التحدي الأكبر يكمن في موقع الأردن الجغرافي والذي يفرض تحديات أمنية متنوعة.
وأشار الى ان المجلس لم ينطلق من الصفر ولكن جاء بناءً على الإنجاز المتحقق الذي تقوم به العديد من الجهات في المملكة وخاصة الأمنية والبنك المركزي والتي تملك استراتيجية للتعامل مع الأمن السيبراني.
وبيّن ان المجلس سيعمل على توحيد الجهود لتحقيق الهدف المنشود وهو الوصول الى استراتيجية وطنية بالأمن السيبراني.
ولفت الى ان الأردن ينتقل بسرعة ضمن التحول الرقمي، الأمر الذي يفرض تحديات ومخاطر من جهة الأمن السيبراني، مؤكدا على اهمية زيادة الجهود للوصول الى افضل الممارسات العالمية.
وعلى ذات الصعيد، قال الخولي ان المجلس يعمل ضمن خطة واضحة وتشاركية مع كافة الجهات في القطاع الحكومي.
وحول الشراكة مع القطاع الخاص، أوضح الخولي ان المجلس يضم عضوين ممثلين عن القطاع الخاص، مشيرا الى ان الاستراتيجية للمجلس تتضمن كافة الجهات والقطاعات.
ولفت الى ان التحدي في الأمن السيبراني ليس منحصرا فقط بعمليات الاختراق، ولكن الأمن السيبراني يتعدى ذلك بأشواط طويلة نحو الوصول الى استراتيجية وطنية بالأمن السيبراني.
ومن جهتهم، قال رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور، ان قانون حماية البيانات الشخصية متعلق بالجهات التي من الممكن استغلال هذه المعلومات، منوها الى ان سرية البيانات الشخصية احد مكونات القانون وليس جوهره.
وأشار الى ان الأمن السيبراني يحتاج الى جهود وتعاون كبيرين واستراتيجيات وسياسات لتحقيق المصلحة الوطنية.
ونوه الى ان قطاع البنوك هو أحد أهم الأولويات والركائز التي يعمل المجلس الوطني للأمن السيبراني على حمايتها لضمان استدامة الثقة في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
كما تم العديد من المداخلات والاستفسارات خلال الجتماع من قبل عدد كبير من المشاركين حول دور المجلس الوطني للأمن السيراني وشؤون ذات علاقة

Read More

انتاج ومؤسسة تطوير المشاريع تعقدان اجتماعاً مع شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات

 

عمان
عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” اجتماعا عبر تقنية الاتصال عن بعد مع الممثل عن المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (JEDCO) المهندسة الهام أبونجم للتعريف ببرنامج دعم الشركات الخدمية من أجل التصدير لأول مرة.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان الاجتماع يهدف الى تعريف الشركات الأعضاء في الجمعية وشركات قطاع تكنولوجيا المعلومات بالبرنامج، خصوصا التي لم يسبق لها التصدير أو لم تتجاوز صادراتها الـ 30 ألف دينار وإيراداتها الإجمالية 70 ألف دينار في أي سنه من السنوات الثلاث السابقة.
وبيّن المهندس البيطار، ان البرنامج يهدف الى زيادة أعداد الشركات الخدمية المصدرة من خلال تقديم دعم فني ومالي للشركات “غير المصدرة” وذلك للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الصادرات وخلق فرص عمل والاحتفاظ بالعمالة الموجودة.
وثمن جهود المؤسسة بدعمها لشركات القطاع نحو دعم صادراتهم وتمكّينهم من إيجاد أسواق تصديرية أخرى.
وبدورها، قالت المهندسة أبونجم ان البرنامج يهدف الى تقوية واستدامة التصدير للشركات، مبينة ان نحو 100 شركة في قطاع تكنولوجيا المعلومات تصنف ضمن الشركات ذات الاستدامة في التصدير.
ونوهت الى ان البرنامج يستهدف الشركات الميكروية والصغيرة ومتوسطة الحجم التي لم يسبق لها التصدير أو لم تتجاوز صادراتها 30 الف دينار وإيراداتها الإجمالية 70 الف دينار في أي سنة من السنوات الثلاث السابقة 2018 و2019 و2020.
ولفتت الى ان القطاعات المستهدفة هي قطاعات الخدمات الهندسية والمعمارية وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والضيافة والاستشارات الإدارية والمالية والقانونية والتدريب والرعاية الصحية والسياحة العلاجية.
وحول الطلبات المؤهلة إداريا وفنيا، أشارت أبونجم الى ان سقف المنحة للشركة 25 الف دينار، وبنسبة التمويل لا تزيد عن 50 بالمئة من إجمالي كلفة المشروع، مؤكدة انه لا يجوز ان تزيد قيمة مساهمة المؤسسة في مجموعة كلف المعدات والأجهزة والأنظمة المحوسبة عن 15 الف دينار وبنسبة تمويل لا تزيد عن 60 بالمئة من قيمة المنحة الإجمالية.
وفي ردها على استفسارات حول المدد الزمنية وآليات الدفع، أجابت أبونجم ان الموقع الجغرافي للبرنامج يشمل جميع محافظات المملكة، في حين ان المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ البرنامج بإن لا تقل عن 3 شهور ولا تزيد عن سنة من تاريخ توقيع الاتفاقية.
وبالنسبة لـ آلية الدفع، لفتت الى ان 80 بالمئة من قيمة المنحة كدفعة أولى مسبقة عند توقيع الاتفاقية، في حين ان 20 بالمئة من قيمة المنحة كدفعة ثانية نهائية عند الانتهاء من تنفيذ جميع أنشطة المشروع وعند الانتهاء من المؤسسة لإجراءات الإغلاق المالي للمشروع.
وحول مراحل المشروع، وضّحت ان المشروع يتكون من 5 مراحل، الأولى تتمثل بـ تقديم الشركة الراغبة بالاستفادة من المنحة من خلال تسجيل بيانتها الأولى على البوابة الوطنية للمنشآت الاقتصادية، وذلك عبر انشاء مستخدم جديد وتعبئة شاشة المعلومات الأساسية فقط وإرفاق صورة عن شاشة نجاح التسجيل.
وزادت، ان بعد تسجيل الشركة الراغبة بالتقدم للمنحة بياناتها الأولية على البوابة الوطنية، تقوم الشركة بتقديم الطلب الأولى وهو الوضع الحالي للشركة وفكرة وملخص المشروع مع وثائق معايير الأهلية بمغلف مغلق الى المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، إضافة الى ورقة نجاح التسجيل على المنصة واسم المستخدم الخاص بالشركة.
وأضافت ان بعد ذلك، تقوم المؤسسة بإجراء التقييم الإداري والفني للمرحلة الأولى ودعوة اعلى 60 شركة لحضور تدريب موجّه للتصدير وعمل خطط تصديرية لتقديمها للحصول على المنحة.
اما المرحلة الثانية، قالت ان المرحلة تختص في عقد الدورات التدريبية، اذ ان موضوعات التدريب تتطرق الى التقييم الذاتي لجاهزية الشركة وخدماتها القابلة للتصدير، وتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات للشركة، وآليات تحليل الأسواق المستهدفة والبيئة التنافسية، شرح المزيج التسويقي الخدمي “7 محاور”، وتحديد الفرص التصديرية المحتملة بالأسواق الدولية من الأدوات المتوفرة لدى مركز التجارة الدولي، بالإضافة الى المعرفة بشروط التجارة الدولية والاعتمادات الفنية للمنتجات والقوانين التصديرية الخاصة بالأسواق التصديرية.
ونوهت الى ان المرحلة الثالثة تكون بإجراء التقييم الفني لخطة التصدير وموازنة المشروع، في حين المرحلة الرابعة تكون بالزيارات الميدانية، والمرحلة الخامسة تكون بإعلان النتائج وتوقيع العقود والاتفاقيات.
وبالنسبة للشروط الأهلية، أشارت الى ان الشروط تتمثل بان تكون الشركة مسجلة في وزارة الصناعة والتجارة ولا يقل عمرها عن سنتين عن موعد تقديم الطلب، وان تعمل في القطاعات الخدمية، وحاصلة على رخصة مهن سارية، وان لا يقل عدد الموظفين عن واحد ولا تزيد عن 250 موظف كحد اقصى عند تقديم الطلب وحسب كشوفات الضمان الاجتماعي.
وأضافت من الشروط أيضا، ان يكون لدى الشركة القدرة المالية لتغطية حصتها من الكلفة الكلية للاستثمار وبناء تحليل القوائم المالية، بالإضافة الى إثبات عدم التصدير أو ان إيرادات التصدير اقل من 30 الف دينار وإيراداتها الإجمالية اقل من 70 الف دينار خلال أي سنة من السنوات الثلاث السابقة، وامتلاك الشركة لموقع الكتروني عامل أو حساب خاص عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي، في حين ان لا تكون الشركة قد قامت بالاستفادة من برنامج دعم الشركات الخدمية من اجل التصدير خلال الجولتين الأولى والثانية.
وحول استثناء الطلبات، كشفت ان الطلب يستثنى في حال تجاوز سقف المنحة المطلوبة 25 الف دينار للشركة في نموذج الطلب والمحلق الخاص بموازنة المشروع، وان تتجاوز نسبة التمويل المطلوبة من المؤسسة 50 بالمئة من إجمالي كلفة المشروع في نموذج الطلب والملحق الخاص بموازنة المشروع، وألا تكون فترة تنفيذ المشروع بين 3 الى 12 شهرا، وان يتم استلام الطلبات بعد الموعد النهائي المحدد للاستلام، وعدم الالتزام باستخدام النماذج المعتمدة لتقديم طلب الاستفادة من المنحة وان تكون الكتابة مطبوعة باللغة الإنجليزية.
ونوهت الى ان تسليم الطلبات بملفات مغلقة باليد الى قسم خدمة العملاء بمبنى المؤسسة وبموعد أقصاه يوم الأربعاء 24 شباط
ودار في نهاية اللقاء، نقاش موسع بين الشركات الأعضاء في جمعية انتاج و المهندسة أبونجم للاستفسار عن كل ما يتعلق بالبرنامج، بالإضافة لكافة المشاكل التي تعترض تسجيل الشركات.

Read More

التحول الرقمي: هرمنا لأجل تلك اللحظة

عمان- “لقد هرمنا من أجل تلك اللحظة!”، بهذه الجملة تتلخص آراء خبراء حول عملية التحول الرقمي في المملكة التي طال انتظارها وبدأت منذ 17 عاما.
طوابير واكتظاظ ومعاملات ورقية أضجرت المواطنين وما تزال، فرغم ما تم تحقيقه من عملية التحول على أرض الواقع ضمن مفهومي “الحكومة الإلكترونية” و”التحول الرقمي”، إلا أن المواطن لم يلمس حتى الآن نتائج كبيرة لتسهيل إجراء معاملاته الحكومية بشكل متكامل يشمل الحصول على الخدمة “من الألف الى الياء عبر خدمات الانترنت” التي تضم في سجلاتها 8 ملايين اشتراك، أو خدمات “المتنقل” التي تضم 7.2 مليون اشتراك.
ويقول خبراء في قطاع تقنية المعلومات، إنه رغم تقدم البنية التحتية للاتصالات وانتشار الانترنت والهواتف الذكية، وإنجازات جرت في الخلفية من شبكات للربط وإنجاز جزء كبير من التشريعات التي تخدم التحول الرقمي وعشرات الخدمات الالكترونية المتفرقة هنا وهناك، إلا أن المشهد في المؤسسات الحكومية لا يظهر فوائد التحول الرقمي الحقيقي في الحكومة، فالمواطن اليوم ما يزال مجبرا على زيارة المؤسسات الحكومية لإتمام الكثير من معاملاته الحكومية في كل مراحلها أو في أجزاء منها، وما يزال الورق والطوابع والأختام حاضرة لتكون أساسا لتنفيذ الكثير من المعاملات الحكومية التي لا تكتمل حتى يجهد صاحبها في جمع التواقيع، والوقوف في الطوابير والانتظار على المقاعد، فضلا عن الحاجة لمراجعة المؤسسة المعنية حتى ينتهي من “كابوس المعاملة الحكومية”.
حقيقة المشاهد سابقة الذكر تعكسها مؤشرات دولية مثل مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية للأمم المتحدة -الذي يدرس 193 دولة حول العالم- ويظهر أن الأردن احتل المرتبة 51 في العام 2010، ثم تراجع للمرتبة 98 العام 2012، وتقدمنا للمرتبة 79 العام 2014، لنتراجع بعدها الى المرتبة 91 في العام 2016، ومن ثم لنتقدم الى المرتبة 98 في العام 2018، فيما يشير آخر إصدار لهذا التقرير العالمي إلى أن الأردن قد تراجع كثيرا حتى وصل إلى المرتبة 119 عالميا والعاشرة عربيا.
وتعترف الحكومة الحالية بأن ما هو منجز “دون الطموح” ومتأخر عن التحول الرقمي الحقيقي، كما أن خبراء اقتصاديين وتقنيين يؤكدون أننا تأخرنا كثيرا في هذا الطريق رغم مرور حوالي 17 عاما على انطلاقة أول أفكار “الحكومة الالكترونية”، ما يلقي بمسؤولية كبيرة على هذه الحكومة ويدفعها على وجه السرعة لوضع أساس متين لاستراتيجية تحول رقمي تتضمن أهدافا قابلة للتحقيق والقياس والمسؤولية وتكون عابرة للحكومات لتقدم خدمات الكترونية موحدة يحتاجها المواطن في حياته اليومية، وفقا لما دعا إليه الخبراء.
وتعاقب على مشروع “الحكومة الالكترونية” و”التحول الرقمي” 16 حكومة و10 وزراء للاتصالات وللاقتصاد الرقمي والريادة، عملوا على صوغ خمس استراتيجيات، تمخض عنها الكثير في مضمار البنية التحتية للتحول الرقمي وقطعت شوطا كبيرا في مجال البيئة التشريعية، وأطلقت حوالي 380 خدمة الكترونية حكومية و11 تطبيقا للهواتف الذكية لمؤسسات مختلفة، لكن رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” بشار الحوامدة، يرى أن كل هذه الإنجازات لم تعكس بعد “تحولا رقميا حقيقيا” يريح المواطن في حياته ويقدم له “خدمة إلكترونية مكتملة من الألف إلى الياء”، إلكترونية بالمعنى الحقيقي من تقديم الطلب وحتى مرحلة الدفع، فضلا عن هذا الجهد الطويل لم ينتج بعد مفهوم الحكومة الالكترونية الموحدة وبتطبيق ومدخل واحد لكل الخدمات بكلمة مرور واحدة تعتمد على بيانات موحدة ترتبط بها كل المؤسسات الحكومية.
ويؤكد الحوامدة حاجتنا اليوم الى استراتيجية تحول رقمي بخطة تنفيذية تشرف عليها هيئة عليا لضمان استدامتها مع تغير الحكومات، وتبني مفهوم التحول الرقمي “نهجا” و”طريقة تفكير” في إدارة الموضوع الذي لا يقتصر فقط على منصات أو خدمات متفرقة مبعثرة لا ترتبط ببعضها بعضا بقاعدة بيانات موحدة، ولا تستغل الهواتف الذكية؛ حيث يمكننا اليوم إخراج تطبيق ذكي يقدم خدمات إلكترونية مكتملة لمجموعة من المؤسسات الحكومية مرتبطة بقاعدة بيانات موحدة عن المواطن، وهي فكرة تطبيق “سند” الذي أطلقته الحكومة ولكنه ما يزال بحاجة الى المزيد من التطوير.
التحول الرقمي تغيير في الفكر والنهج والتقنية هي أدواته
ويؤكد رئيس هيئة المديرين في شركة المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا “ITG” وليد تحبسم، أن مفهوم التحول الرقمي لا يعني خدمات الحكومة الالكترونية، بل هو مفهوم أبعد وأشمل من ذلك لأنه jيعني “التغيير في النهج والفكر” لتحقيق أهداف عامة كتسهيل حياة المواطن، زيادة الإنتاجية وتخفيض التكاليف في الأعمال، وغيرها من الأهداف، واستخدام التكنولوجيا بتوجهاتها وأجهزتها المختلفة لتحقيق هذه الأهداف.
التحول الرقمي مسؤولية الجميع
ويوضح تحبسم أن التحول الرقمي يتطلب خطوات جريئة وسريعة ويرتبط بتغيير أو تعديل تعليمات وقوانين تفعيل الدفع الإلكتروني وتقليل الاعتماد على الكاش، تفعيل التوقيع الإلكتروني، وغيرها من الخطوات؛ لتسهيل حياة الناس وحصولهم على الخدمات الإلكترونية، ولتطبيق مفاهيم المدن الذكية، والمعاملات من دون ورق، وغيرها من الأهداف العامة، لافتا إلى أن التحول الرقمي هو مسؤولية جميع الأطراف ويجب أن يكون نهجا وطنيا مستمرا يتشارك فيه الجميع وليس مسؤولية لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
ويضيف “أننا في الأردن قد فاتنا قطار الحكومة الإلكترونية، وعلينا اليوم وضع استراتيجية وطنية وخطة تنفيدية وخطوات سريعة للتأسيس والانطلاق في تطبيق التحول الرقمي”، الذي قال إنه يتطلب تفكيرا رياديا يركز على إحداث قفزات نوعية ودعم الأفكار والمنتجات المحلية التي تطوع التقنية في قطاعات حيوية متنوعة: الصحة، الزراعة، السياحة، وغيرها لإفادة الاقتصاد وتسهيل حياة المواطن والمجتمع، مشيرا إلى أن التحول الرقمي لا يعني أبدا إيجاد منصات متفرقة ومواقع إلكترونية وخدمات إلكترونية غير مكتملة، وأن أهم ما كشفته أزمة “كورونا” أن الأدوات التكنولوجية هي الوسيلة الأساسية لضمان استمرارية الأعمال والحياة ولتجاوز الأزمات.
تأخر في تنفيذ الاستراتيجيات السابقة للتحول الرقمي
ويقول الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “اس تي اس” أيمن مزاهرة: “إن النجاح محدود في موضوع التحول الرقمي ودون الطموح، فقد تأخرت الحكومات السابقة في تنفيذ كل الاستراتيجيات الموضوعة منذ أعوام، ويبدو ذلك واضحاً من تراجع الأردن في المؤشرات الدولية للحكومة الإلكترونية”.
ويوضح مزاهرة: “تم إنجاز العديد من خدمات الحكومة الإلكترونية، ولكنها غير كاملة ولا تغطي كل الإجراءات الحكومية، والدليل على ذلك التذمر الذي نسمعه من الجميع”.
ويرى مزاهرة أن من أسباب تأخرنا في هذا الملف غياب الرؤية الشاملة، وإقرار استراتيجيات من دون خطة للتنفيذ محددة الأهداف والتوقيت والتمويل المناسب، وتغيير الأولويات نتيجة تعاقب الحكومات والوزراء، وتعدد المرجعيات، فضلا عن عدم وجود آلية عملية لتفعيل التشاركية الحقيقية بين القطاعين العام والخاص.
ويقترح مزاهرة توحيد المرجعيات بتشكيل مجلس من الخبراء من القطاعين العام والخاص عابر للحكومات لديه الأدوات التنفيذية والتشريعية والقانونية، وتناط به مهمة تنفيذ التحول الرقمي ضمن خطة واضحة بمؤشرات أداء محددة، والتمويل المناسب، وإنشاء بنك معلومات وطني تخزن فيه كل البيانات والأرقام الحكومية.
ويتفق وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة مع الخبراء في تعريف التحول الرقمي الذي قال “إنه مفهوم أشمل من الحكومة الإلكترونية كونه يمثل حقبة وجيلا متقدما عن حقبة الحكومة الإلكترونية بسبب تطور الشبكة العنكبوتية بشكل رهيب اليوم، وتمخض عنها توجهات وتقنيات حديثة تحت ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة التي خلقت نظاما متكاملا للحياة والاقتصاد والمجتمع”.
وبناء عليه، يعرف الهناندة التحول الرقمي بأنه “القدرة على تعظيم الاستفادة من التحول الالكتروني للخدمة، وهو ما يتطلب بنية تحتية ومنصات مختلفة وطرق إدارة البيانات بشكل متقدم، لتعطي للمواطن خدمة إلكترونية متكاملة للموطن تسهل حياته وتعظم استفادته منها”.
ويقول “إن كل القطاع والمراقبين والمؤشرات تظهر “تأخرنا” في إتمام عملية التحول الرقمي، والمعيار الأساسي في نجاح هذه العملية هو المواطن الذي لم يلمس بعد أنه يحصل على خدمة حكومية إلكترونية بسهولة ودون عناء مراجعة المؤسسات الحكومية”، وأرجع هذا التأخر الى أسباب منها محدودية الموازنات، عدم وجود جهة مركزية تقود عملية التحول الرقمي، ما نتج عنه خدمات ومبادرات مبعثرة، مع ضرورة الإشارة الى أن الأعوام القليلة الأخيرة شهدت تغيرا في النهج نحو المسار الصحيح للتركيز على المتطلبات الأساسية لإيجاد عملية تحول رقمي حقيقية تحتاج الى مراحل حتى نصل لها.
ويؤكد الهناندة أن الحكومة حاليا ستعمل، وبخطوات جادة وبالشراكة مع القطاع الخاص، على مجموعة من المحاور التي يجمع الكل على أنها تؤسس لتحول رقمي شامل وحقيقي يبني على ما تم إنجازه في حكومات سابقة.
العمل على إعداد استراتيجية وطنية جديدة للتحول الرقمي
ويقول: “نحن بصدد وضع استراتيجية وطنية للتحول الرقمي مع خطتها التنفيذية المرتبطة بجدول زمني بالشراكة مع القطاع الخاص؛ حيث من المتوقع الانتهاء منها خلال ثلاثة أشهر ليتم إقرارها مع خطتها من مجلس الوزراء، ونحاول قدر المستطاع حماية ديمومة هذه الاستراتيجية، كما بدأنا نجمع بيانات عن 2000 خدمة حكومية وتحليلها وتصنيفها بحسب أهميتها للمواطن وإلى أين وصلت هذه الخدمات في مجال التحول الإلكتروني وبيان الخدمات الأقرب للتحول الرقمي الحقيقي”.
ويضيف الهناندة: “سنعمل العام الحالي بالتزامن على التحول الرقمي الكامل للمدفوعات والبدء بإصدار الهوية الرقمية للمواطن الأردني، بما في ذلك القدرة على إجراء التوقيع الإلكتروني والعمل على إتمام مجموعة من التشريعات المطلوبة، منها قانون حماية البيانات الشخصية، وقانون المعلومات الوطني، وسياسة واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، وإتاحة المزيد من مجموعات البيانات الحكومية المفتوحة”.
ويقول “إن إتمام مشروع شبكة الألياف الضوئية الوطني خلال المرحلة المقبلة، سيساعد في مجال تقوية البنية التحتية للتحول الرقمي”، مشيرا إلى أن العمل سيجري أيضا على مراجعة البيانات الحكومية الموجودة وكيف يمكن أن نحسن من جودتها وصحتها ونستكمل بناء مركز البيانات ومركز التعافي وبناء مركز بيانات ثان ليكون رديفا للأول.
ويؤكد وزير الاتصالات الأسبق مروان جمعة، أهمية وجود قاعدة بيانات حكومية موحدة وواضحة ومكتملة تشمل البيانات عن البنية التحتية وعن المنشآت الاقتصادية وبيانات الأحوال المدنية، ليجري الاعتماد عليها في تقديم الخدمات الإلكترونية.
ويشير الى أهمية إيجاد خدمة التوقيع الإلكتروني وتطوير تطبيق “سند” كبوابة ومنصة تمكن المواطن من الحصول على جميع الخدمات الإلكترونية الحكومية بكلمة مرور واحدة.
إنجازات الحكومة الإلكترونية
في ردها على أسئلة “الغد”، تقول وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إنها حققت العديد من المنجزات خلال الأعوام الماضية، ومنها إعادة هندسة إجراءات (623) خدمة حكومية، وإطلاق (380) خدمة حكومية إلكترونية، وتنفيذ مشروع الربط الإلكتروني البيني الحكومي بهدف تسهيل تبادل البيانات بين الدوائر الحكومية، وربط المؤسسات الحكومية على الشبكة الحكومية الآمنة ذات السرعات العالية؛ حيث وصل عدد المؤسسات المربوطة إلى (112) مؤسسة حكومية، ومركز الاتصال الوطني الذي يخدم (43) مؤسسة حكومية، وربط (93) من الدوائر الحكومية على بوابة الرسائل القصيرة.
وتضيف الوزارة أنه جرى إنجاز منصة الحكومة للحوسبة السحابية، وتنفيذ مشروع مفتاح البنية التحتية العامة PKI بهدف رفع جاهزية البنية التحتية الداعمة للتوقيع الإلكتروني والبطاقة الذكية وحماية الخدمات الحكومية الإلكترونية.
وتشير الى تنفيذ مشروع تطوير بوابة الحكومة الإلكترونية من معلوماتية إلى تفاعلية، وإنهاء مشروع بطاقة الأحوال المدنية الذكية، ومشروع إدارة الهوية الرقمية الذي يهدف إلى تطوير آليات التحقق من هوية المستخدم والدخول الموحد للخدمات الحكومية الإلكترونية والتوقيع الرقمي، وتم إطلاق تطبيق “سند” الذي يتيح للمواطنين الدخول بكلمة مرور واسم مستخدم موحدين، كما تم إنهاء المرحلة الأولى لمشروع “تراسل” الذي يهدف لتبادل المراسلات بين الدوائر الحكومية.
وبلغ عدد الحركات على عموم الخدمات الإلكترونية الحكومية في العام 2020 حوالي 11 مليون حركة، مقارنة بحوالي 2.5 مليون حركة في العام السابق.
قطاع التكنولوجيا قادر على تنفيذ التحول الرقمي
وتقول الشريك التنفيذي في شركة “أسكدنيا” للبرمجيات ضحى عبد الخالق “إن قطاع التكنولوجيا نجح في الأعوام الماضية في إنتاج العديد من الحلول ووفر الفرص لعدد كبير من العاملين وأطلق الأفكار وعددا من الشركات الريادية، وأنتج قصص نجاح منها ما تحول الى بضائع وملكيات فكرية قابلة للتداول وقادرة على التأثير بأنماط الاستخدام، ما يعني استعداد القطاع للمساهمة في تنفيذ عملية التحول الرقمي”، لكنها تشير الى “تأخر” في مجال الحكومة الإلكترونية بسبب “محددات معروفة وكثيرة”، أهمها الميزانيات المتواضعة مقارنة بمقدار الطموح والأهداف المعلنة مبكرا، ثم طبيعة القوى العاملة.
وتظهر الأرقام أن قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات يضمان 600 شركة، وقد سجلت إيرادات القطاعين في العام 2018 حوالي 2.2 مليار دولار منها 750 مليون دولار إيرادات لقطاع التقنية (منها 262 مليون دولار صادرات للقطاع لأكثر من 35 دولة حول العالم).
وترى عبد الخالق أن التعاون مع القطاع الخاص بحاجة الى التنظيم؛ حيث يجب أن يكون للشركات المحلية حصة في العطاءات العامة وأن تكون الشروط التعاقدية جاذبة لها، مطالبة برسم خريطة تنفيذ واضحة لزيادة حجم التداول بأشكاله كافة على الشبكة العنكبوتية ونشر برامج التجارة الإلكترونية على نطاق أوسع.
الدفع الإلكتروني ضرورة للتحول
ويقول المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “مدفوعاتكم” -المنفذة لنظام “اي فواتيركم” في الأردن- ناصر صالح “إن عمليات الدفع الإلكتروني أصبحت من الضروريات للتحول الرقمي لأن المعاملة الحكومية الالكترونية المكتملة تحتاج نظاما للدفع الإلكتروني حتى لا يضطر المواطن لمراجعة المؤسسة المعنية من أجل الدفع”.
ويرى ناصر أن البنية التحتية وأنظمة الدفع المتوافرة في الأردن اليوم متقدمة، وخصوصا أنظمة الدفع التي أوجدها البنك المركزي مثل نظام عرض وتحصيل الفواتير إلكترونيا، ونظام الدفع بالهاتف النقال “جو مو بييه” وغيرها من الأنظمة، الى جانب ما ستقوم على إنجازه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خلال المرحلة المقبلة.
ويؤكد ناصر أن المواطن أصبح واعيا بأهمية الدفع الإلكتروني وأصبح لديه الثقة بهذه الأنظمة خلافا لما كان سابقا، مشيرا الى أن نظام “اي فواتيركم” شهد منذ انطلاقته في العام 2014 تسديد 53 مليون فاتورة بقيمة تصل الى 24 مليار دينار، لصالح العديد من الجهات المفوترة النسبة الكبرى من هذه القيمة تعود لمؤسسات حكومية.
تفعيل الهوية الرقمية
ويرى الخبير في تقنية المعلومات وصفي الصفدي، أن ما نراه اليوم من خدمات إلكترونية لا يرتقي بالمعنى الشمولي الذي نريده دون الحاجة الى مراجعة العديد من المؤسسات الحكومية، فضلا عن أن تجربة المستخدم يشوبها الكثير من المشاكل في معظم الأحيان، ما يحد من استخدامها.
ويشير الصفدي الى تجربة مصر التي قامت بإنشاء ثلاث هيئات رئيسية ضمن الإصلاح الهيكلي للتحول الرقمي، فقامت بإنشاء المجلس الأعلى للمدفوعات، المجلس الأعلى للأمن السيبراني، والمجلس الأعلى للتحول الرقمي وتخصيص موازنة للتحول الرقمي من أجل تحقيق الهدف الذي تم وضعه من قبل الدولة.
ويؤكد أهمية تفعيل الهوية الذكية التي لم نشهد أي تطبيق عملي لها، وتطوير تطبيق “سند” الحكومي.
أرقام ودراسات عالمية عن التحول الرقمي
دراسات لمؤسسة “IDC” العالمية للأبحاث كانت توقعت وصول الاستثمارات في مبادرات التحول الرقمي العالمية إلى 5.9 تريليون دولار في الأعوام بين 2018 و2021، كما توقعت أن يرتفع حجم الإنفاق في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ليتجاوز 40 مليار دولار بحلول 2022.
ووفقا لتوقعات “IDC”، ستتحول 55 % من المنشآت في العالم الى رقمية بحلول العام 2022.
ويرى الباحث الاقتصادي فادي الداوود، أن التحول الرقمي يساعد على بناء مجتمع واقتصاد رقمي متكامل يقود الى تحسين نوعية حياة المواطن، ويلعب دورا مهما في طريقة تعاطي الحكومة مع الفرص الجديدة ومواجهة التحديات الطارئة.
ويؤكد “أن القطاع الخاص يجب أن ينفذ ويقود عملية التحول الرقمي الحقيقي على مستوى المملكة من خلال متابعة مباشرة من جهة مركزية عليا لضمان الاستمرارية في تنفيذها”.
ويدعو الداوود الى تطوير “بنك معلومات وطني” على مستوى الدولة بقاعدة بيانات واسعة تشمل جميع القطاعات والخدمات الحكومية ويحتوي على كل بيانات المواطن لدى الحكومة، ووضع جميع المؤسسات الحكومية على تطبيق واحد يربط جميع البيانات ويضمن رحلة ميسرة للمواطن للحصول على الخدمات التي يحتاجها، لافتا الى أهمية تفعيل الهوية الشخصية الذكية.
دور الشركات الريادية
ويقول الريادي، مؤسس شركة “سلاسل” منير النوري “إن دعم الحكومة للشركات الريادية في القطاعات الرقمية الأساسية (التقنيات المالية، التقنيات الزراعية، التقنيات التعليمية) هو أمر أساسي لإنجاح عملية التحول الرقمي لأن هذه الشركات ستشكل المستقبل في مجالاتها”.
ويضيف “أن دعم الشركات الريادية التي تمتلك حلولا ومنتجات أثبتت فعاليتها هو جزء مهم من خطة التحول الرقمي”، مشيرا الى تجربة شركة “مدفوعاتكم” الريادية التي تنفذ نظام “اي فواتيركم”.
وتقول المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جالاكسي للتكنولوجيا” ريما دياب “إن التحول الرقمي يحتاج لملاحقة وتوظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، الدفع الالكتروني، انترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، أمن المعلومات والجيل الخامس من الاتصالات وغيرها من التطبيقات لتحقيق تحول رقمي حقيقي”.
وتؤكد أهمية تجهيز الصغار والشباب بالمهارات الرقمية اللازمة التي تلبي احتياجات عملية التحول الرقمي في المستقبل.

Read More

انتاج تُناقش فرص النمو لشركات تكنولوجيا المعلومات الاردنية في السوق العراقية

 

عمان
ناقشت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، خلال اجتماعها الشهري الذي عقدته عبر تقنية الاتصال عن بعد، مساء الأحد، مع شركاتها الأعضاء، فرص النمو لشركات القطاع في السوق العراقية.
وقال المدير التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان اللقاء ناقش أهمية السوق العراقيّة بالنسبة لشركات تكنولوجيا المعلومات الأردنيّة، منوها الى ان المجتمعين ناقشوا بشكل واسع الفرص والتحديات في السوق العراقية.
ولفت الى ان “انتاج” تسعى الى إتاحة الفرص أمام الشركات المحلية خصوصا في الأسواق الكبيرة كالسوق العراقي.
وبدوره، استعرض مستشار رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الدولي في العراق هاني إدريس، الفرص والتحديات والصعوبات في السوق العراقية، لافتا الى اتجاهات الصناعة في العراق والتي تتمثل حاليا بـ: التحول الرقمي والخدمات المصرفية الرقمية والبنك الرقمي والبلوكتشين والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
وأشار إدريس الى ان 85 بالمئة من العراقيين لا يتعاملون مع البنوك وهي نسبة اعلى من المعدل العربي البالغ 65 بالمئة، في حين ان مليوني عراقي يستخدمون البطاقات الائتمانية، حيث تتواجد في العراق 900 صراف آلي “ATM”
وتطرق الى البرنامج الإصلاحي الذي أقرّه العراق أواخر العام الماضي تحت اسم “الورقة البيضاء”، مشيرا الى جذور المشاكل الاقتصادية في العراق والتي تتعلق بـ دور الدولة في إدارة الاقتصاد، الشركات العامة، الاقتصاد الريعي، الخدمات شبه المجانية، الضغوط السكانية، رواتب موظفي الدولة وجائحة كورونا.
وزاد ان الورقة البيضاء تهدف الى إعادة تعريف الدولة، تطوير نظام المالية العامة وإعادة هيكلة النظام المصرفي والمالي ومعالجة تدني الإنتاجية وحماية الفئات الهشة.
وفيما يخص محاور الورقة البيضاء، أشار الى ان المحور الأول يتعلق بـ الاستقرار المالي المستدام، اما الثاني فهو إصلاحات اقتصادية كلية في القطاع المصرفي والتأمين وسوق الأوراق المالية، والثالث: البنية التحتية الأساسية كالكهرباء وشبكات النقل والتوزيع والطاقة البديلة والرابع الخدمات الأساسية من بناء مدارس ومستشفيات.
ومن جهته، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للحاسبات مروان حمدان تجربته في السوق العراقية منذ عام 2002، لافتا الى ان السوق العراقي من الناحية النظرية هو من الأسواق الكبيرة، لكن يواجه تحديات كبيرة وكثيرة، بالرغم كونه من الأسواق الواعدة.
ولفت الى ان اكثر المشاريع في العراق طلبا تتمثل بـ “التكنولوجيا المالية”، في حين ان من التحديات التي تواجه الاستثمار في العراق تتمثل بعدم الاستقرار الحكومي وعدم تواجد قطاع خاص فاعل.
وأشار الى ان الشركات الأردنية تواجه صعوبات كثيرة في فتح اعتمادات من خلال البنوك الأردنية للعمل في العراق.
ودار في نهاية اللقاء نقاشا موسعا بين المتحدثين الرئيسيين ومشاركين من العراق والشركات الأعضاء في جمعية “انتاج”، حيث تم الإجابة على العديد من الاستفسارات حول العمل في السوق العراقية.

Read More

تمديد موعد الاشتراك بمسابقة ض إلى 4 آذار المقبل

عمان

 أعلنت مبادرة “ض” -إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”- مؤخرا، تمديد موعد الاشتراك في مسابقة “ض” للمحتوى الرقمي العربي الموجهة لطلاب الجامعات حتى تاريخ الرابع من شهر آذار (مارس) المقبل، وذلك وفقا للصفحة الرسمية للمبادرة على شبكة “فيسبوك” الاجتماعية.
ويعد هذا التمديد الثاني من نوعه للتسجيل والاشتراك في المسابقة؛ حيث كان من المقرر سابقا أن ينتهي موعد التقديم لها يوم السابع من شهر كانون الثاني (يناير) الحالي، ولكن القائمين على المسابقة قرروا التمديد مرة أخرى لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الشباب الجامعي للتسجيل وتشكيل الفرق لخوض غمار المسابقة.
وأكدت جمعية “إنتاج” أن التمديد جاء نتيجة انشغال الشباب الجامعي في هذه الفترة بمرحلة الامتحانات الجامعية التي قد تمنعهم أو تحد من قدرتهم على الاشتراك أو تقديم الأفضل، ولذا تقرر التمديد للاشتراك في المسابقة وإتاحة الفرصة أيضا لمن قدموا مواضيع أن يراجعوها مرة أخرى لخوض غمار المنافسة التي تهدف الى تشجيع الشباب بالجامعات على الكتابة في مجال المحتوى التقني باللغة العربية، واطلاعهم على التطورات المتسارعة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأثرها في نمو الاقتصاد الرقمي.
وتستهدف المسابقة طلبة البكالوريوس في الجامعات الأردنية لإبراز مواهبهم بمجال كتابة المحتوى التقني العربي حول التحول إلى الاقتصاد الرقمي.
وتشمل آلية الاشتراك في المسابقة التسجيل بالدخول للموقع الالكتروني http://daadcompetitionjo.com، وإنشاء فريق يتكون من ثلاثة طلاب ينتمون لثلاثة تخصصات: طالب من كلية الآداب- تخصصه لغة عربية، وطالب من كلية متخصصة بعلم الحاسوب أو تكنولوجيا المعلومات، والطالب الأخير وهو رئيس الفريق ينتمي الى كلية تتعلق بأي من المجالات الآتية: الأعمال، الاقتصاد، المالية، الفنون والتصميم، السياحة، الزراعة، الهندسة، الصحة. وتتضمن شروط المسابقة أن يتكون الفريق من ثلاثة طلبة بكالوريوس على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية؛ حيث يحق للجنة التحكيم إلغاء مشاركة الفريق في حال عدم توافر هذه الشرط ولوجوب توافر أعضاء الفريق في المرحلة الثانية من المسابقة، كما يحق للفرق المشاركة الاشتراك بموضوع تمت كتابته سابقا بشرط أن يتم تحديثه بالمعلومات والبيانات.
وتستهدف المسابقة طلاب البكالوريوس في 10 جامعات رسمية و24 جامعة خاصة، وتشمل عددا من الفئات منها الأعمال، والاقتصاد، والمالية والفنون والتصميم، والسياحة، والزراعة، والهندسة، والصحة.

Read More

جمعية انتاج تهنىء اويسس500 لمرور 10سنوات على تأسيسها

جمعية انتاج تهنىء أويسس_500 بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها وتتمنى لهم المزيد من التقدم والابداع في دعم بيئة ريادة الأعمال و الرياديين في الاردن

https://fb.watch/2GO-r9bIKr/

أويسس500 هي مسرعة أعمال ومدير صندوق معني بالاستثمار في المراحل الأولية ومراحل التأسيس للمشاريع، تهدف إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال توفير فرص ثمينة لرواد الأعمال الطموحين لسد الفجوة في المعرفة والخبرة، والحصول على التمويل، والتواصل مع المختصين في قطاعات الأعمال، وبناء شركاتهم الخاصة، تسعى أويسس500 إلى احتضان الشركات القوية التي تطور منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة، وتوفر فرص عمل، وتدر إيرادات، وتسهم في نهاية المطاف في الاقتصاد الوطني.

Read More

انتاج تعقد جلسة توعوية تفاعلية للتعريف ببرنامج نمو الأردن (تطوير الأعمال) ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مساء الاثنين، جلسة تفاعلية عبر تقنية الاتصال عن بعد، للتعريف والإجابة على استفسارات متعلقة ببرنامج نمو الأردن (تطوير الأعمال) ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الممول من البنك الدولي، والذي يهدف إلى دعم جهود الشركات الرقمية والممكّنة رقميًا (بالتركيز على شركات التعاقد الخارجي)، التي تسعى إلى تطوير أعمالها، وتأمين عقود جديدة في أسواق محلية وإقليمية ودولية جديدة (دول مجلس التعاون الخليجي، وأوروبا، والصين، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها)، وذلك عبر منح مماثلة (تصل إلى 100 ألف دولار أمريكي)، لتغطي ما يصل إلى 50٪ من تكلفة خطط تطوير الأعمال.
وقال المدير التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان هذه الجلسة تهدف لتعريف شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول تفاصيل البرنامج وإتاحة الفرصة لهم طرح أي استفسارات قد تكون لديهم بشكل مباشر على القائمين على البرنامج للحصول على أجوبة تمكنهم من الاستفادة منه بأكبر شكل ممكن مما سيساهم في تطوير ونمو أعمالها الاستفادة من حوافزه المتعددة.
وبدوره، قال مدير تطوير قطاع الأعمال الرقمية في مشروع “الشباب والتكنولوجيا والوظائف” في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، رائد مدانات، أن الأهداف الرئيسية للبرنامج تتمثل في تنمية الشركات الأردنية ومساعدتها على تأمين عقود جديدة بسرعة وتوفير فرص عمل جديدة للأردنيين، منوها الى ان الشركات الدولية المهتمة تستطيع التوسع في الأردن وتوظيف الأردنيين والاستفادة من هذا البرنامج.
واستعرض مدانات تفاصيل برنامج نمو الأردن (تطوير الأعمال)، منوها الى ان هذا البرنامج هو ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الذي تنفذه الوزارة وهو ممول من البنك الدولي بهدف تنشيط جانبي العرض والطلب في الاقتصاد الرقمي.
ولفت الى ان المنحة التي تعطى بموجب المشروع تغطي ما يصل إلى 50٪ من التكلفة الإجمالية لخطة تطوير الأعمال، بسقف تمويل يصل الى 100 الف دولار.
واستعرض مدانات الشروط والمعايير للحصول على المنحة، والتي تتمثل بأن تكون شركة رقمية أوممكّنة رقمياً تم تأسيسها وتشغيلها لمدة عام واحد على الأقل، وأن يكون قد تعاقد على فرص عمل وبيع لمدة 3-6 أشهر القادمة، ولديه برنامج تدريب وتأهيل للموظفين المعينين حديثا ولديه سجل حافل في إنشاء أعمال جديدة.
ونوه الى انه سيتم إطلاق برامج أخرى خلال الشهر الأول من العام القادم معنية بالشركات الناشئة لمساعدتها لإيجاد أسواق جديدة لهم وتوفير التمويل اللازم لها وغيرها.
ودار نقاش موسع بين المشاركين والسيد رائد مدانات، حيث تم الإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بالمشروع والمنح والحوافز المقدمة بموجبه.

Read More

لقاء اذاعة المملكة الاردنية مع المدير التنفيذي في جمعية انتاج للحديث حول دراسة خارطة الشركات الناشئة

المدير التنفيذي في جمعية انتاج المهندس نضال البيطار خلال استضافته مع إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية“الهدف من دراسة خارطة الشركات الناشئة الاردنية توجيه الرياديين نحو القطاعات الفرعية الغير مستغلة لترويج انفسهم امام المستثمرين” لتعبئة الاستبيان

intaj.net/startup-mappin

لمتابعة اللقاء https://www.facebook.com/227536450666831/posts/3606495119437597/ 

int@j is celebrating two decades of committed services

This year, int@j is celebrating its 20th anniversary

 

During the past 20 years, int@j has served its members and the sector as the collective voice of the industry advocated and sought out to maximize the contribution of the ICT sector towards the best of the national economy.

In order to celebrate the two decades of committed services, we are currently in the process of developing a digital 20 years yearbook on int@j website 20Years.intaj.net (to be developed soon)

An email with the sponsorship opportunities was shared with members

Read More

انتاج واورانج يطلقان دراسة خريطة الشركات الناشئة الأردنية

 

عمّان – بمناسبة أسبوع الريادة العالمي للعام 2020، أطلقت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” ومجلس “StartupsJo” نيابة عن مشروع أورانج الأردن “مساحة الابتكار” خطة دراسة “خريطة الشركات الناشئة الأردنية” ضمن برنامج “ابتكار الأردن” الممول من الاتحاد الأوروبي بهدف الارتقاء الابتكار الشبابي في المملكة.
وتمكنت إنتاج من التحضير لإطلاق الخريطة بدعم أورانج الأردن ولجنة استشارية مكونة من مؤسسة ولي العهد وكل من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتخطيط والتعاون الدولي، والشباب، فضلاً عن صندوق الريادة الأردني وهيئة الاستثمار الأردنية.
وتهدف الدراسة إلى تصنيف الشركات الناشئة ضمن القطاعات الرئيسية والفرعية كالتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، والألعاب، والتكنولوجيا الزراعية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من القطاعات الناشئة، حسبما يندرج تحت كل منها.
وجاءت الدراسة بطلب ودعم مشروع أورانج الأردن مساحة الابتكار “Innovation Space” الذي انطلق مؤخراً ضمن برنامج “ابتكار الأردن” بتمويل من الاتحاد الأوروبي قيمته 7.3 مليون يورو لتحفيز الابتكار والاقتصاد الرقمي في الأردن.
وأكد رئيس هيئة المديرين لجمعية إنتاج، الدكتور بشار حوامدة، أن إنتاج ستزيد من تواصلها مع الشركات الناشئة خلال الأشهر القليلة المقبلة، منوهاً إلى أن هذه المبادرة ستعمل على إبراز وترويج هذه الشركات من خلال الخريطة التي سيتم إطلاقها بناءً على الممارسات والمقارنات العالمية.
وتوقع حوامدة أن يتم إنجاز هذه الدراسة ونشر الخريطة المتضمنة لمعلومات الشركات وتصنيفاتها في مطلع عام 2021، مؤكداً على أنه سيتم تحديثها بانتظام على مدار العام.
وبينت مديرة إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والاتصال المؤسسي لدى أورانج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، أن تبني أورانج الأردن لهذه الدراسة يأتي في إطار التزامها وبرامجها المتكاملة لتطوير قطاع الريادة الأردني وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني، لافتة إلى إجرائها سابقاً دراسة بالتعاون مع جمعية إنتاج بهدف توفير رؤى واضحة للارتقاء بالبيئة الريادية في المملكة.
وأضافت الدبابنة أن أورانج الأردن تواصل تكريس جزء كبير من استراتيجتها للمسؤولية الاجتماعية لدعم الريادة الشبابية، بما في ذلك برنامجها الموجه لتسريع نمو الأعمال الريادية “BIG” وغيرها من الفرص والمبادرات التي من شأنها تسريع النمو والتوسع.

Read More