إطلاق حاضنة أعمال الأمن السيبراني بعد رمضان

 

قال المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إن إطلاق أول حاضنة أعمال متخصصة في احتضان ودعم الشركات الناشئة المتخصصة في مضمار الأمن السيبراني سيكون بعد شهر رمضان بشكل رسمي.
وأوضح البيطار أن الجمعية، بالتعاون مع شركائها، تتحضر لإطلاق هذه الحاضنة في وقت تعاني السوق المحلية ومنظومة ريادة الأعمال من نقص في الأفكار والشركات الناشئة في هذا المجال الذي ينتظره الكثير من النمو في المستقبل، وذلك مع التوسع في الاعتماد على تقنية المعلومات والاتصالات من قبل الناس والحكومات والقطاعات الاقتصادية كافة، لافتا الى أن الحاضنة ستلعب دورا مهما في تحفيز الابتكار والإبداع في هذا المجال التقني الحيوي.
وقال إن الجمعية ستطلق هذه المسرعة بتمويل من صندوق الريادة الأردني وبالشراكة مع شركة “زين” الأردن وعدد من شركات القطاع الخاص في الأردن.
وأوضح البيطار أن هذه الحاضنة ستعمل على دعم 15 شركة ناشئة في هذا المجال خلال الفترة المقبلة.
وأشار الى أنه من المخطط أن يجري احتضان وتقديم الدعم من خلال برنامج لتسريع الأعمال ينفذ على مدار ستة أشهر، بحيث يجري استقبال ودعم 5 شركات في كل برنامج.
ونوه إلى أن موضوع الأمن السيبراني يعد من المواضيع المهمة اليوم في العالم ككل وليس ضمن نطاق المملكة، مضيفا أن إنشاء الحاضنة يأتي نتيجة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا وتزايد أخطار استخدامها من حيث الهجمات السيبرانية على الشبكات والمؤسسات في آن معا.
وأشار الى أن الدور الأساسي للحاضنة سيكون بالتركيز على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل 15 شركة ناشئة تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم.
وقال البيطار إن النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة. ولفت إلى أن العالم أنفق على خدمات ومنتجات الأمن السيبراني نحو 152 مليار دولار خلال العام 2020، في حين أنه من المرجح أن يرتفع الإنفاق بنسبة 30 بالمائة الى 208 مليارات دولار بحلول العام 2023، في موازاة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا في العالم.

 

Read More

إنتاج و اورانج تعلنان نتائج خريطة الشركات الناشئة الأردنية بدعم من الاتحاد الأوروبي

تحت رعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة معالي السيد احمد الهناندة

أطلقت  جمعية انتاج ومجلس قادة الشركات الناشئة و شركة اورانج الاردن  نتائج دراسة خريطة الشركات الناشئة الأردنية ضمن برنامج “ابتكار الأردن” الممول من الاتحاد الأوروبي بهدف الارتقاء الابتكار الشبابي في المملكة.

للمزيد يرجى الضغط هنا

Read More

إعلان نتائج دراسة خريطة الشركات الناشئة يوم الخميس

 من المخطط ان يجري الإعلان عن نتائج دراسة “خريطة الشركات الناشئة الأردنية” للعموم الخميس المقبل، لتكون من الدراسات القليلة التي ترصد وتفصل حالة القطاع الريادي في المملكة لتساعد نتائجها كل أطراف المنظومة من رياديين وجهات داعمة وصناديق استثمارية والقطاع الحكومي المعني بريادة الأعمال.
ووفقا للقائمين على هذه الدراسة الحديثة ستشكل نتائجها وبياناتها دليلا تفصيليا وموجها لجميع أطراف المعادلة في منظومة ريادة الأعمال الأردنية. وتهدف الدراسة في اطارها العام إلى بناء قاعدة بيانات شمولية (خريطة) تضم الشركات الأردنية حسب المرحلة التي وصلت إليه، حيث ان هذه الخريطة ستتضمن تصنيفا للشركات الناشئة ضمن قطاعات رئيسية لكل منها قطاعات فرعية وفق المعايير الدولية، لتسليط الضوء على القطاعات ذات الفرص الواعدة والتي تشهد طلبا متزايدا. لتكون دليلا تفصيليا لكل أطراف منظومة ريادة الأعمال في المملكة.
وأكد المدير التنفيذي لجمعية “إنتاج” نضال البيطار بانه تم التواصل مع معظم الشركات الناشئة العاملة في مضمار التقنية
والتي تطوع التقنية لخدمة القطاعات الاقتصادية الأخرى خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وقد جرى جمع البيانات والمعلومات اللازمة، ومن ثم تحليل البيانات والمعلومات، مشيرا إلى انه سيجري إعلان النتائج يوم 11 من الشهر الحالي وهو الموافق ليوم الخميس المقبل.
وقال البيطار في تصريحات صحفية لـ ” الغد” بان نتائج هذه الدراسة مهمة لتحديد حجم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الأردن وتصنيفات هذه الشركات في القطاعات التي تعمل فيها لجميع أطراف المعادلة من رياديين وحاضنات أعمال وجهات داعمة للشركات الناشئة وجهات ممولة ومستثمرين وجهات حكومية وغيرها من الجهات لاتخاذ القرارات المناسبة في منظومة ريادة الأعمال الأردنية.

Read More

انتاج تناقش التحديات والفرص لتنمية الصادرات الأردنية لتكنولوجيا المعلومات

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” اللقاء التفاعلي الذي تنظمه شهريا مع الشركات الأعضاء لديها، عبر تقنية الاتصال عن بعد، حيث تم مناقشة خلال هذا الاجتماع ملف تنمية الصادرات الأردنية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وناقش المشاركون في الاجتماع الذي انعقد مساء الخميس، الحاجة لزيادة قيمة تصدير منتجات وحلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية، والمنتجات والحلول والخدمات التي يجب أن تركز عليها شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عند التخطيط للتصدير.
وقدم الحضور توصيات حول كيفية قيام الشركات بزيادة القيمة التصديرية لمنتجاتها وحلولها وخدماتها، بالإضافة لاختيار جهات التصدير بعناية اكثر.
وقال المدير التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان هذا الاجتماع يهدف بالدرجة الأولى لزيادة التشبيك بين أعضاء جمعية “انتاج”، مشيرا الى ان موضوع الصادرات في غاية الأهمية لشركات تكنولوجيا المعلومات، وذلك لان القطاع مرتبط بشكل كبير مع الكثير من القطاعات داخل وخارج المملكة.
واعلن المهندس البيطار عن منصة الكترونية، تحت اسم “اشبك” ستطلق خلال الأيام القادمة لترويج شركات القطاع بكافة فئاتها لتشمل تفاصيل خدماتها ومنتجاتها وذلك بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ” وبالشراكة مع شركتي “Vardot” و “MediaScope”، بالاإضافة إلى إعداد  خريطة الشركات الناشئة بدعم من شركة أورانج الأردن والإتحاد الأوروبي وإطلاقها رسميا في 11 من الشهر الجاري
واستعرض البيطار بيانات صادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني خلال عامي 2018 و2019، مبينا ان القطاع لم يشهد نموا خلال الأعوام الماضية بحجم الصادرات، وذلك لعدم تمكّن الشركات من الدخول بأسواق جديدة.
وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة “Systems Company for Consultancy” هاني إدريس، ان السوق العراقي يعتبر من الأسواق الكبيرة والمهمة للصادرات الأردنية، مشددا على ان التحول الى التكنولوجيا المالية في العراق اصبح على سلم الأولويات، الأمر الذي يتيح للشركات الأردنية الفرصة للدخول الى السوق العراقية.
وأكد إدريس ان الشركات الأردنية تتحلى بالثقة مع كافة المزودين خارج المملكة، مشيرا الى ان الشركات الأردنية تملك فرص في الأسواق الخارجية تصل الى 80 بالمئة تقريبا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “Delta Informatics” مروان حمدان، ان هنالك أربع عوامل رئيسية لزيادة الفرصة في تعزيز الصادرات، أولها: تقديم منتج مميز غير متوفر في السوق المصدر اليها، ثانيها: اختيار الأسواق، اما الأمر الثالث فهو سهولة الحصول على الكفالات البنكية، في حين ان العامل الرابع يتمثل بالتسويق في البلدان المستهدفة.
ودعا حمدان الشركات للتحالف فيما بينها من خلال جمعية “انتاج” لإنشاء شركة تسويقية، بهدف زيادة فرص الشركات في الدخول بالعطاءات الدولية وتسويق المنتج الأردني بشكل اكبر، مؤكدا ان دور الشركة سينحصر في مجال التنسيق بين الشركات الأردنية والجهات الحكومية والشركات خارج المملكة.
واكد على أهمية ان تتبنى الحكومة الشركات الأردنية من حيث تنفيذ المشاريع، مشددا على ان المشاريع الحكومية قادرة على دعم النمو لدى الشركات الأردنية وتمكينها من توظيف المزيد من خريجي الجامعات وتقليل حجم البطالة.
وجرى نقاش موسع بين المشاركين في الاجتماع، حيث تم تبادل الخبرات فيما بينهم، في حين تم الحديث عن ابرز المعوقات والتحديات التي تواجه الشركات كلا على حدا في مجال الصادرات
Read More

انتاج تباشر الاعداد لإنشاء وإدارة أول حاضنة أعمال بالأردن متخصصة في مجال الأمن السيبراني

 

-عمان

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” وثيقة مشروع العطاء الذي فازت به مع الصندوق الأردني للريادة لإنشاء وإدارة أول حاضنة أعمال للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني بالأردن
وتعتزم “انتاج” تنفيذ المشروع بالشراكة مع شركة زين الأردن وعدد من الجهات المختصة في الأمن السيبراني وريادة الأعمال
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، أن الحاضنة ستعمل على تقوية أداء تلك الشركات في مجال الأمن السيبراني لمدة عامين، لتمكينهم من إيجاد حلول لخدمات مستقبلية وليس لخدمات مشبعة في هذا المجال
ونوه إلى أن موضوع الأمن السيبراني يعتبر من المواضيع الرائجة في العالم ككل وليس ضمن نطاق المملكة، مضيفا أن إنشاء الحاضنة يأتي نتيجة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا وتزايد أخطار استخدامها من حيث الهجمات السيبرانية على الشبكات والمؤسسات في آن معا
واشار الى ان الدور الأساسي للحاضنة سيكون بالتركيز على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل 15 شركة ناشئة تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم، لاسيما وان عدد الشركات العاملة في هذا المجال في الأردن والمنطقة قليل جدا
ونوه الى ان النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة
ولفت المهندس البيطار، إلى أن العالم أنفق على خدمات ومنتجات الأمن السيبراني نحو 152 مليار دولار في خلال عام 2020، في حين أنه من المرجح أن يرتفع الإنفاق بنسبة 30 بالمئة الى 208 مليارات دولار بحلول عام 2023، في موازاة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا في العالم
وأشار إلى ان الوقاية من الهجمات الإلكترونية يحافظ على استمرارية الخدمات الالكترونية الحكومية ويحمي البيانات الشخصية والمالية للمستخدمين، منوهاً الى التكتيك الذي يتبع في العالم الآن هو الهجمات الالكترونية وليست القتالية، الأمر الذي يفرض على الدول والحكومات إيجاد خط دفاع يقوي أنظمة الأمن السيبراني للأشخاص والشركات
وقال ان خدمات الجيل الخامس وتطبيقات إنترنت الأشياء والمدن الذكية والتحكم عن بعد يتطلب أنظمة وحلول دفاعية عالية المستوى تعالج أي ثغرات في منظومة الأمن السيبراني، معبرا عن شكره وتقديره لصندوق الريادة الأردني واعتزازه بالشراكة المستمرة مع شركة “زين الأردن” لما لها من باع طويل في دعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الأردن من خلال منصة “ZINC” للإبداع
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لصندوق الريادة الأردني المهندس ليث القاسم “أن عالمنا اليوم يعتمد على البيانات بشكل متزايد؛ فالاستخدام الموسع للهواتف المحمولة والإنترنت والخدمات الإلكترونية المختلفة تجعل أهمية البيانات واضحة للغاية، كما تعتبر البيانات حاليًا موردًا وطنيا يجب استخدامها لاتخاذ القرارات المدروسة ويمكننا القول أن البيانات أصبحت دم الحياة للاقتصاد الحديث، كما أن أهمية أمن البيانات (الأمن السيبراني) تزداد لدى الشركات والحكومات والبنوك والأفراد”
وأعرب القاسم عن سعادة الصندوق الأردني للريادة بدعم تأسيس حاضنة الأمن السيبراني مع جمعية إنتاج وشركة زين للاتصالات، حيث يهدف الصندوق لإنشاء قطاعات اقتصادية جديدة تسخر المواهب الإبداعية والتقنية لرواد الأعمال الأردنيين والفرق الإدارية لخدمة أسواق التصدير، بقوله “ستقدم حاضنة إنتاج للأمن السيبراني احتياجات وتحديات أمن البيانات العالمية لرواد الأعمال الأردنيين وفرق الإدارة وسيمكنهم ذلك من تطوير الحلول وتسويقها محليًا وإقليميًا وعالميًا. إذ سيعود نجاح الأردن في هذا المجال الاقتصادي بالفائدة على جميع الأعمال والخدمات الإلكترونية … محلياً وإقليمياً ودولياً”
وتأتي هذه الشراكة من جانب شركة زين الأردن استكمالاً لدور منصّتها للإبداع  ‏في دعم رياديي الأعمال والشركات الناشئة وتغطية كافة الجوانب التي تهمهم من خلال عقدها لشراكات استراتيجية جديدة تسهم في تعزيز أعمالهم وتطويرها، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة عدد الشركات المتخصّصة في مجال الأمن السيبراني في الأردن والذي أصبح في الوقت الحالي ضرورة ملحّة لرفع الوعي الأمني وحماية البيانات والمعلومات والأنظمة والشبكات والأجهزة التي تخص الأفراد والشركات على حد سواء، إلى جانب المساهمة في تقدّم الأردن عالمياً في هذا المجال.
كما تأتي هذه الشراكة في إطار استراتيجية التحول الرقمي لدى شركة زين الأردن، التي تسعى من خلالها إلى مواكبة أحدث حلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحلول الأعمال التي تُثري تجربة زبائنها، الأمر الذي يحتم تطبيق أفضل حلول الأمن والحماية للبيانات والمعلومات وفقاً للبروتوكولات المعمول بها في هذا المجال، لا سيما وأن شركة زين تمتلك مركزاً اقليمياً لتخزين البيانات والمعلومات والتعافي من الكوارث ، الواقع في مجمع الملك الحسين للأعمال على مساحة 4300 متر مربع، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويتمتع بخصائص جعلته مركز بيانات مثالي يضمن حماية وأمان البيانات بأعلى المستويات وحسب المعايير العالمية، من خلال البنية التحتية وجاهزية الخدمة على مدار الساعة، ونظام التحصين والحماية للمركز، الذي يضاهي ما هو معمول به في المنشآت.

Read More

إعلان نتائج دراسة خريطة الشركات الناشئة الشهر المقبل

عمان- توقع المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية ” إنتاج” نضال البيطار أمس إعلان نتائج دراسة ” خريطة الشركات الناشئة الأردنية” خلال الشهر المقبل
وستشكل نتائج وبيانات هذه الدراسة دليلا تفصيليا وموجها لجميع أطراف المعادلة في منظومة ريادة الأعمال الأردنية
وأكد البيطار في تصريحات صحفية لـ ” الغد” أهمية نتائج هذه الدراسة لبيان حجم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الأردن وتصنيفات هذه الشركات في القطاعات التي تعمل فيها لجميع أطراف المعادلة من رياديين وحاضنات أعمال وجهات داعمة للشركات الناشئة وجهات ممولة ومستثمرين وجهات حكومية وغيرها من الجهات لاتخاذ القرارات المناسبة في منظومة ريادة الأعمال الأردنية
وأوضح البيطار أن هذه الدراسة التي جرى بدء العمل عليها قبل أكثر من ثلاثة أشهر تشرف عليها وتنفذها جميعة إنتاج بالشراكة مع مجلس الشركات الناشئة  نيابة عن مشروع أورانج الأردن “مساحة الابتكار” الممول من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج “ابتكار الأردن”، لتعزيز الريادة الشبابية في المملكة

وأشار إلى انه شكل لهذه الدراسة لجنة استشارية تناقش تطوراتها كل فترة مكونة من شركة أورانج الأردن، مؤسسة ولي العهد، وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وزارة الشباب، الصندوق الأردني للريادة وهيئة الاستثمار الأردنية
وأكد أن الهدف العام للدراسة يتضمن بناء قاعدة بيانات شمولية ( خريطة ) تضم الشركات الأردنية حسب المرحلة التي وصلت إليه، لافتا الى ان هذه الخريطة ستتضمن تصنيفاً للشركات الناشئة ضمن قطاعات رئيسية لكل منها قطاعات فرعية وفق المعايير الدولي، لتسليط الضوء على القطاعات ذات الفرص الواعدة والتي تشهد طلباً متزايداً. لتكون دليلا تفصيليا لكل أطراف منظومة ريادة الأعمال في المملكة
وأوضح ان أكثر من 350 شركة ناشئة شاركت معلوماتها في المراحل الأولى من الدراسة حيث سيجري تصنيف جميع هذه الشركات الناشئة في القطاعات التي تنتمي اليها مثل: الشركات العاملة في مجال أمن المعلومات، الشركات العاملة في مضمار الذكاء الاصطناعي، والعاملة في قطاع التقنية المالية “الفينتيك”، والعاملة في مجال تحليل البيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، والتطبيقات الذكية، والاقتصاد التشاركي، والرعاية الصحية، والبلوكتشين، وغيرها من التصنيفات
وأضاف البيطار أنه سيجري أيضا عمل تصنيفات فرعية ضمن التصنيفات العامة السابقة، ليصار في النهاية الى إيجاد دليل عام وشامل ومفصل لقطاع الشركات الناشئة في المملكة
وأشار الى انه سيجري إجراء مراجعة دورية لهذه الخريطة لتعزيز مساهمة الشركات الناشئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
وتسعى شركة أورانج الأردن، من خلال دعمها الدراسة لتطوير الريادة كونها أحد أهم محاور استراتيجية أورانج للمسؤولية الاجتماعية، حيث تبني الشركة هذه الدراسة على اساس دراسة سابقة أجرتها قبل سنوات قليلة بالشراكة مع جمعية إنتاج حول واقع الريادة وتأثيرها في المملكة ودورها في الناتج المحلي الإجمالي
وتحرص شركة اورانج على دعم المشاريع الشبابية، وأبرز جهودها في هذا المجال برنامج أورانج الموجه لتسريع نمو الأعمال الريادية ” برنامج بيج” الذي يستعد لإطلاق موسمه الثامن

Read More

انتاج تعقد أول لقاء حصري مع رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني

 

 

حوامدة: التعامل مع الأمن السيبراني ضرورة ملحة وعلى سلم أولويات الدول

الخولي: قطاع البنوك هو أحد أهم الأولويات والركائز عمل مجلس الأمن السيبراني
الخولي: التحدي الأكبر يكّمن في موقع الأردن الجغرافي والذي يفرض تحديات متنوعة
الجبور: الأمن السيبراني يحتاج لجهود واستراتيجيات وسياسات لتحقيق المصلحة الوطنية

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” – أول لقاء حصري- الاثنين، مع رئيس المجلس الوطني للأمن السيبراني السيد طموح الخولي، عبر تقنية الاتصال عن بعد، بإدارة رئيس هيئة المديرين في “انتاج” الدكتور بشار حوامدة.
وقال الدكتور حوامدة، ان موضوع الأمن السيبراني في غاية الأهمية، لافتا الى ان هذا اللقاء شرح دور المجلس الوطني وركّز على كافة التفاصيل بمهامه.
ونوه الى ان التعامل مع الأمن السيبراني يعتبر ضرورة ملحة في كافة دول العالم، وأصبحت الدول تضعها على سلم الأولويات مع التطور الرقمي والثورة التكنولوجية.
ولفت حوامدة الى ان جمعية “انتاج” بتمويل من صندوق الريادة الأردني وبالشراكة مع شركة زين ةعدد من شركات القطاع الخاص الأردن تعمل على إطلاق وإدارة مسرعة أعمال متخصصة بالأمن السيبراني لدعم 15 شركة ناشئة في هذا المجال خلال عامين. بالإضافة إلى ذلك، نوه حوامدة إلى أن جمعية “انتاج” تعمل حاليا على إعداد خارطة متكاملة للامن السيبراني في المملكة تشمل بيانات جميع شركات القطاع الخاص التي تقدم خدمات ومنتجات في هذا المجال مما سيساهم بتعزيز دورها ودعمها للجهود التي يبذلها المجلس.
وبدوره، عبر الخولي، عن فخره في الدور الكبير الذي تقوم به جمعية “انتاج” فيما يتعلق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد على ان الوضع السيبراني في الأردن مطمئن وتحت السيطرة، وذلك لأن المجلس يضم في عضويته كافة الأجهزة الأمنية والبنك المركزي وممثلين عن القطاع الخاص، إلا ان التحدي الأكبر يكمن في موقع الأردن الجغرافي والذي يفرض تحديات أمنية متنوعة.
وأشار الى ان المجلس لم ينطلق من الصفر ولكن جاء بناءً على الإنجاز المتحقق الذي تقوم به العديد من الجهات في المملكة وخاصة الأمنية والبنك المركزي والتي تملك استراتيجية للتعامل مع الأمن السيبراني.
وبيّن ان المجلس سيعمل على توحيد الجهود لتحقيق الهدف المنشود وهو الوصول الى استراتيجية وطنية بالأمن السيبراني.
ولفت الى ان الأردن ينتقل بسرعة ضمن التحول الرقمي، الأمر الذي يفرض تحديات ومخاطر من جهة الأمن السيبراني، مؤكدا على اهمية زيادة الجهود للوصول الى افضل الممارسات العالمية.
وعلى ذات الصعيد، قال الخولي ان المجلس يعمل ضمن خطة واضحة وتشاركية مع كافة الجهات في القطاع الحكومي.
وحول الشراكة مع القطاع الخاص، أوضح الخولي ان المجلس يضم عضوين ممثلين عن القطاع الخاص، مشيرا الى ان الاستراتيجية للمجلس تتضمن كافة الجهات والقطاعات.
ولفت الى ان التحدي في الأمن السيبراني ليس منحصرا فقط بعمليات الاختراق، ولكن الأمن السيبراني يتعدى ذلك بأشواط طويلة نحو الوصول الى استراتيجية وطنية بالأمن السيبراني.
ومن جهتهم، قال رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور، ان قانون حماية البيانات الشخصية متعلق بالجهات التي من الممكن استغلال هذه المعلومات، منوها الى ان سرية البيانات الشخصية احد مكونات القانون وليس جوهره.
وأشار الى ان الأمن السيبراني يحتاج الى جهود وتعاون كبيرين واستراتيجيات وسياسات لتحقيق المصلحة الوطنية.
ونوه الى ان قطاع البنوك هو أحد أهم الأولويات والركائز التي يعمل المجلس الوطني للأمن السيبراني على حمايتها لضمان استدامة الثقة في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
كما تم العديد من المداخلات والاستفسارات خلال الجتماع من قبل عدد كبير من المشاركين حول دور المجلس الوطني للأمن السيراني وشؤون ذات علاقة

Read More

انتاج ومؤسسة تطوير المشاريع تعقدان اجتماعاً مع شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات

 

عمان
عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” اجتماعا عبر تقنية الاتصال عن بعد مع الممثل عن المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (JEDCO) المهندسة الهام أبونجم للتعريف ببرنامج دعم الشركات الخدمية من أجل التصدير لأول مرة.
وقال الرئيس التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان الاجتماع يهدف الى تعريف الشركات الأعضاء في الجمعية وشركات قطاع تكنولوجيا المعلومات بالبرنامج، خصوصا التي لم يسبق لها التصدير أو لم تتجاوز صادراتها الـ 30 ألف دينار وإيراداتها الإجمالية 70 ألف دينار في أي سنه من السنوات الثلاث السابقة.
وبيّن المهندس البيطار، ان البرنامج يهدف الى زيادة أعداد الشركات الخدمية المصدرة من خلال تقديم دعم فني ومالي للشركات “غير المصدرة” وذلك للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة الصادرات وخلق فرص عمل والاحتفاظ بالعمالة الموجودة.
وثمن جهود المؤسسة بدعمها لشركات القطاع نحو دعم صادراتهم وتمكّينهم من إيجاد أسواق تصديرية أخرى.
وبدورها، قالت المهندسة أبونجم ان البرنامج يهدف الى تقوية واستدامة التصدير للشركات، مبينة ان نحو 100 شركة في قطاع تكنولوجيا المعلومات تصنف ضمن الشركات ذات الاستدامة في التصدير.
ونوهت الى ان البرنامج يستهدف الشركات الميكروية والصغيرة ومتوسطة الحجم التي لم يسبق لها التصدير أو لم تتجاوز صادراتها 30 الف دينار وإيراداتها الإجمالية 70 الف دينار في أي سنة من السنوات الثلاث السابقة 2018 و2019 و2020.
ولفتت الى ان القطاعات المستهدفة هي قطاعات الخدمات الهندسية والمعمارية وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والضيافة والاستشارات الإدارية والمالية والقانونية والتدريب والرعاية الصحية والسياحة العلاجية.
وحول الطلبات المؤهلة إداريا وفنيا، أشارت أبونجم الى ان سقف المنحة للشركة 25 الف دينار، وبنسبة التمويل لا تزيد عن 50 بالمئة من إجمالي كلفة المشروع، مؤكدة انه لا يجوز ان تزيد قيمة مساهمة المؤسسة في مجموعة كلف المعدات والأجهزة والأنظمة المحوسبة عن 15 الف دينار وبنسبة تمويل لا تزيد عن 60 بالمئة من قيمة المنحة الإجمالية.
وفي ردها على استفسارات حول المدد الزمنية وآليات الدفع، أجابت أبونجم ان الموقع الجغرافي للبرنامج يشمل جميع محافظات المملكة، في حين ان المدة الزمنية اللازمة لتنفيذ البرنامج بإن لا تقل عن 3 شهور ولا تزيد عن سنة من تاريخ توقيع الاتفاقية.
وبالنسبة لـ آلية الدفع، لفتت الى ان 80 بالمئة من قيمة المنحة كدفعة أولى مسبقة عند توقيع الاتفاقية، في حين ان 20 بالمئة من قيمة المنحة كدفعة ثانية نهائية عند الانتهاء من تنفيذ جميع أنشطة المشروع وعند الانتهاء من المؤسسة لإجراءات الإغلاق المالي للمشروع.
وحول مراحل المشروع، وضّحت ان المشروع يتكون من 5 مراحل، الأولى تتمثل بـ تقديم الشركة الراغبة بالاستفادة من المنحة من خلال تسجيل بيانتها الأولى على البوابة الوطنية للمنشآت الاقتصادية، وذلك عبر انشاء مستخدم جديد وتعبئة شاشة المعلومات الأساسية فقط وإرفاق صورة عن شاشة نجاح التسجيل.
وزادت، ان بعد تسجيل الشركة الراغبة بالتقدم للمنحة بياناتها الأولية على البوابة الوطنية، تقوم الشركة بتقديم الطلب الأولى وهو الوضع الحالي للشركة وفكرة وملخص المشروع مع وثائق معايير الأهلية بمغلف مغلق الى المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، إضافة الى ورقة نجاح التسجيل على المنصة واسم المستخدم الخاص بالشركة.
وأضافت ان بعد ذلك، تقوم المؤسسة بإجراء التقييم الإداري والفني للمرحلة الأولى ودعوة اعلى 60 شركة لحضور تدريب موجّه للتصدير وعمل خطط تصديرية لتقديمها للحصول على المنحة.
اما المرحلة الثانية، قالت ان المرحلة تختص في عقد الدورات التدريبية، اذ ان موضوعات التدريب تتطرق الى التقييم الذاتي لجاهزية الشركة وخدماتها القابلة للتصدير، وتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات للشركة، وآليات تحليل الأسواق المستهدفة والبيئة التنافسية، شرح المزيج التسويقي الخدمي “7 محاور”، وتحديد الفرص التصديرية المحتملة بالأسواق الدولية من الأدوات المتوفرة لدى مركز التجارة الدولي، بالإضافة الى المعرفة بشروط التجارة الدولية والاعتمادات الفنية للمنتجات والقوانين التصديرية الخاصة بالأسواق التصديرية.
ونوهت الى ان المرحلة الثالثة تكون بإجراء التقييم الفني لخطة التصدير وموازنة المشروع، في حين المرحلة الرابعة تكون بالزيارات الميدانية، والمرحلة الخامسة تكون بإعلان النتائج وتوقيع العقود والاتفاقيات.
وبالنسبة للشروط الأهلية، أشارت الى ان الشروط تتمثل بان تكون الشركة مسجلة في وزارة الصناعة والتجارة ولا يقل عمرها عن سنتين عن موعد تقديم الطلب، وان تعمل في القطاعات الخدمية، وحاصلة على رخصة مهن سارية، وان لا يقل عدد الموظفين عن واحد ولا تزيد عن 250 موظف كحد اقصى عند تقديم الطلب وحسب كشوفات الضمان الاجتماعي.
وأضافت من الشروط أيضا، ان يكون لدى الشركة القدرة المالية لتغطية حصتها من الكلفة الكلية للاستثمار وبناء تحليل القوائم المالية، بالإضافة الى إثبات عدم التصدير أو ان إيرادات التصدير اقل من 30 الف دينار وإيراداتها الإجمالية اقل من 70 الف دينار خلال أي سنة من السنوات الثلاث السابقة، وامتلاك الشركة لموقع الكتروني عامل أو حساب خاص عبر احد مواقع التواصل الاجتماعي، في حين ان لا تكون الشركة قد قامت بالاستفادة من برنامج دعم الشركات الخدمية من اجل التصدير خلال الجولتين الأولى والثانية.
وحول استثناء الطلبات، كشفت ان الطلب يستثنى في حال تجاوز سقف المنحة المطلوبة 25 الف دينار للشركة في نموذج الطلب والمحلق الخاص بموازنة المشروع، وان تتجاوز نسبة التمويل المطلوبة من المؤسسة 50 بالمئة من إجمالي كلفة المشروع في نموذج الطلب والملحق الخاص بموازنة المشروع، وألا تكون فترة تنفيذ المشروع بين 3 الى 12 شهرا، وان يتم استلام الطلبات بعد الموعد النهائي المحدد للاستلام، وعدم الالتزام باستخدام النماذج المعتمدة لتقديم طلب الاستفادة من المنحة وان تكون الكتابة مطبوعة باللغة الإنجليزية.
ونوهت الى ان تسليم الطلبات بملفات مغلقة باليد الى قسم خدمة العملاء بمبنى المؤسسة وبموعد أقصاه يوم الأربعاء 24 شباط
ودار في نهاية اللقاء، نقاش موسع بين الشركات الأعضاء في جمعية انتاج و المهندسة أبونجم للاستفسار عن كل ما يتعلق بالبرنامج، بالإضافة لكافة المشاكل التي تعترض تسجيل الشركات.

Read More

التحول الرقمي: هرمنا لأجل تلك اللحظة

عمان- “لقد هرمنا من أجل تلك اللحظة!”، بهذه الجملة تتلخص آراء خبراء حول عملية التحول الرقمي في المملكة التي طال انتظارها وبدأت منذ 17 عاما.
طوابير واكتظاظ ومعاملات ورقية أضجرت المواطنين وما تزال، فرغم ما تم تحقيقه من عملية التحول على أرض الواقع ضمن مفهومي “الحكومة الإلكترونية” و”التحول الرقمي”، إلا أن المواطن لم يلمس حتى الآن نتائج كبيرة لتسهيل إجراء معاملاته الحكومية بشكل متكامل يشمل الحصول على الخدمة “من الألف الى الياء عبر خدمات الانترنت” التي تضم في سجلاتها 8 ملايين اشتراك، أو خدمات “المتنقل” التي تضم 7.2 مليون اشتراك.
ويقول خبراء في قطاع تقنية المعلومات، إنه رغم تقدم البنية التحتية للاتصالات وانتشار الانترنت والهواتف الذكية، وإنجازات جرت في الخلفية من شبكات للربط وإنجاز جزء كبير من التشريعات التي تخدم التحول الرقمي وعشرات الخدمات الالكترونية المتفرقة هنا وهناك، إلا أن المشهد في المؤسسات الحكومية لا يظهر فوائد التحول الرقمي الحقيقي في الحكومة، فالمواطن اليوم ما يزال مجبرا على زيارة المؤسسات الحكومية لإتمام الكثير من معاملاته الحكومية في كل مراحلها أو في أجزاء منها، وما يزال الورق والطوابع والأختام حاضرة لتكون أساسا لتنفيذ الكثير من المعاملات الحكومية التي لا تكتمل حتى يجهد صاحبها في جمع التواقيع، والوقوف في الطوابير والانتظار على المقاعد، فضلا عن الحاجة لمراجعة المؤسسة المعنية حتى ينتهي من “كابوس المعاملة الحكومية”.
حقيقة المشاهد سابقة الذكر تعكسها مؤشرات دولية مثل مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية للأمم المتحدة -الذي يدرس 193 دولة حول العالم- ويظهر أن الأردن احتل المرتبة 51 في العام 2010، ثم تراجع للمرتبة 98 العام 2012، وتقدمنا للمرتبة 79 العام 2014، لنتراجع بعدها الى المرتبة 91 في العام 2016، ومن ثم لنتقدم الى المرتبة 98 في العام 2018، فيما يشير آخر إصدار لهذا التقرير العالمي إلى أن الأردن قد تراجع كثيرا حتى وصل إلى المرتبة 119 عالميا والعاشرة عربيا.
وتعترف الحكومة الحالية بأن ما هو منجز “دون الطموح” ومتأخر عن التحول الرقمي الحقيقي، كما أن خبراء اقتصاديين وتقنيين يؤكدون أننا تأخرنا كثيرا في هذا الطريق رغم مرور حوالي 17 عاما على انطلاقة أول أفكار “الحكومة الالكترونية”، ما يلقي بمسؤولية كبيرة على هذه الحكومة ويدفعها على وجه السرعة لوضع أساس متين لاستراتيجية تحول رقمي تتضمن أهدافا قابلة للتحقيق والقياس والمسؤولية وتكون عابرة للحكومات لتقدم خدمات الكترونية موحدة يحتاجها المواطن في حياته اليومية، وفقا لما دعا إليه الخبراء.
وتعاقب على مشروع “الحكومة الالكترونية” و”التحول الرقمي” 16 حكومة و10 وزراء للاتصالات وللاقتصاد الرقمي والريادة، عملوا على صوغ خمس استراتيجيات، تمخض عنها الكثير في مضمار البنية التحتية للتحول الرقمي وقطعت شوطا كبيرا في مجال البيئة التشريعية، وأطلقت حوالي 380 خدمة الكترونية حكومية و11 تطبيقا للهواتف الذكية لمؤسسات مختلفة، لكن رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” بشار الحوامدة، يرى أن كل هذه الإنجازات لم تعكس بعد “تحولا رقميا حقيقيا” يريح المواطن في حياته ويقدم له “خدمة إلكترونية مكتملة من الألف إلى الياء”، إلكترونية بالمعنى الحقيقي من تقديم الطلب وحتى مرحلة الدفع، فضلا عن هذا الجهد الطويل لم ينتج بعد مفهوم الحكومة الالكترونية الموحدة وبتطبيق ومدخل واحد لكل الخدمات بكلمة مرور واحدة تعتمد على بيانات موحدة ترتبط بها كل المؤسسات الحكومية.
ويؤكد الحوامدة حاجتنا اليوم الى استراتيجية تحول رقمي بخطة تنفيذية تشرف عليها هيئة عليا لضمان استدامتها مع تغير الحكومات، وتبني مفهوم التحول الرقمي “نهجا” و”طريقة تفكير” في إدارة الموضوع الذي لا يقتصر فقط على منصات أو خدمات متفرقة مبعثرة لا ترتبط ببعضها بعضا بقاعدة بيانات موحدة، ولا تستغل الهواتف الذكية؛ حيث يمكننا اليوم إخراج تطبيق ذكي يقدم خدمات إلكترونية مكتملة لمجموعة من المؤسسات الحكومية مرتبطة بقاعدة بيانات موحدة عن المواطن، وهي فكرة تطبيق “سند” الذي أطلقته الحكومة ولكنه ما يزال بحاجة الى المزيد من التطوير.
التحول الرقمي تغيير في الفكر والنهج والتقنية هي أدواته
ويؤكد رئيس هيئة المديرين في شركة المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا “ITG” وليد تحبسم، أن مفهوم التحول الرقمي لا يعني خدمات الحكومة الالكترونية، بل هو مفهوم أبعد وأشمل من ذلك لأنه jيعني “التغيير في النهج والفكر” لتحقيق أهداف عامة كتسهيل حياة المواطن، زيادة الإنتاجية وتخفيض التكاليف في الأعمال، وغيرها من الأهداف، واستخدام التكنولوجيا بتوجهاتها وأجهزتها المختلفة لتحقيق هذه الأهداف.
التحول الرقمي مسؤولية الجميع
ويوضح تحبسم أن التحول الرقمي يتطلب خطوات جريئة وسريعة ويرتبط بتغيير أو تعديل تعليمات وقوانين تفعيل الدفع الإلكتروني وتقليل الاعتماد على الكاش، تفعيل التوقيع الإلكتروني، وغيرها من الخطوات؛ لتسهيل حياة الناس وحصولهم على الخدمات الإلكترونية، ولتطبيق مفاهيم المدن الذكية، والمعاملات من دون ورق، وغيرها من الأهداف العامة، لافتا إلى أن التحول الرقمي هو مسؤولية جميع الأطراف ويجب أن يكون نهجا وطنيا مستمرا يتشارك فيه الجميع وليس مسؤولية لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
ويضيف “أننا في الأردن قد فاتنا قطار الحكومة الإلكترونية، وعلينا اليوم وضع استراتيجية وطنية وخطة تنفيدية وخطوات سريعة للتأسيس والانطلاق في تطبيق التحول الرقمي”، الذي قال إنه يتطلب تفكيرا رياديا يركز على إحداث قفزات نوعية ودعم الأفكار والمنتجات المحلية التي تطوع التقنية في قطاعات حيوية متنوعة: الصحة، الزراعة، السياحة، وغيرها لإفادة الاقتصاد وتسهيل حياة المواطن والمجتمع، مشيرا إلى أن التحول الرقمي لا يعني أبدا إيجاد منصات متفرقة ومواقع إلكترونية وخدمات إلكترونية غير مكتملة، وأن أهم ما كشفته أزمة “كورونا” أن الأدوات التكنولوجية هي الوسيلة الأساسية لضمان استمرارية الأعمال والحياة ولتجاوز الأزمات.
تأخر في تنفيذ الاستراتيجيات السابقة للتحول الرقمي
ويقول الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “اس تي اس” أيمن مزاهرة: “إن النجاح محدود في موضوع التحول الرقمي ودون الطموح، فقد تأخرت الحكومات السابقة في تنفيذ كل الاستراتيجيات الموضوعة منذ أعوام، ويبدو ذلك واضحاً من تراجع الأردن في المؤشرات الدولية للحكومة الإلكترونية”.
ويوضح مزاهرة: “تم إنجاز العديد من خدمات الحكومة الإلكترونية، ولكنها غير كاملة ولا تغطي كل الإجراءات الحكومية، والدليل على ذلك التذمر الذي نسمعه من الجميع”.
ويرى مزاهرة أن من أسباب تأخرنا في هذا الملف غياب الرؤية الشاملة، وإقرار استراتيجيات من دون خطة للتنفيذ محددة الأهداف والتوقيت والتمويل المناسب، وتغيير الأولويات نتيجة تعاقب الحكومات والوزراء، وتعدد المرجعيات، فضلا عن عدم وجود آلية عملية لتفعيل التشاركية الحقيقية بين القطاعين العام والخاص.
ويقترح مزاهرة توحيد المرجعيات بتشكيل مجلس من الخبراء من القطاعين العام والخاص عابر للحكومات لديه الأدوات التنفيذية والتشريعية والقانونية، وتناط به مهمة تنفيذ التحول الرقمي ضمن خطة واضحة بمؤشرات أداء محددة، والتمويل المناسب، وإنشاء بنك معلومات وطني تخزن فيه كل البيانات والأرقام الحكومية.
ويتفق وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة مع الخبراء في تعريف التحول الرقمي الذي قال “إنه مفهوم أشمل من الحكومة الإلكترونية كونه يمثل حقبة وجيلا متقدما عن حقبة الحكومة الإلكترونية بسبب تطور الشبكة العنكبوتية بشكل رهيب اليوم، وتمخض عنها توجهات وتقنيات حديثة تحت ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة التي خلقت نظاما متكاملا للحياة والاقتصاد والمجتمع”.
وبناء عليه، يعرف الهناندة التحول الرقمي بأنه “القدرة على تعظيم الاستفادة من التحول الالكتروني للخدمة، وهو ما يتطلب بنية تحتية ومنصات مختلفة وطرق إدارة البيانات بشكل متقدم، لتعطي للمواطن خدمة إلكترونية متكاملة للموطن تسهل حياته وتعظم استفادته منها”.
ويقول “إن كل القطاع والمراقبين والمؤشرات تظهر “تأخرنا” في إتمام عملية التحول الرقمي، والمعيار الأساسي في نجاح هذه العملية هو المواطن الذي لم يلمس بعد أنه يحصل على خدمة حكومية إلكترونية بسهولة ودون عناء مراجعة المؤسسات الحكومية”، وأرجع هذا التأخر الى أسباب منها محدودية الموازنات، عدم وجود جهة مركزية تقود عملية التحول الرقمي، ما نتج عنه خدمات ومبادرات مبعثرة، مع ضرورة الإشارة الى أن الأعوام القليلة الأخيرة شهدت تغيرا في النهج نحو المسار الصحيح للتركيز على المتطلبات الأساسية لإيجاد عملية تحول رقمي حقيقية تحتاج الى مراحل حتى نصل لها.
ويؤكد الهناندة أن الحكومة حاليا ستعمل، وبخطوات جادة وبالشراكة مع القطاع الخاص، على مجموعة من المحاور التي يجمع الكل على أنها تؤسس لتحول رقمي شامل وحقيقي يبني على ما تم إنجازه في حكومات سابقة.
العمل على إعداد استراتيجية وطنية جديدة للتحول الرقمي
ويقول: “نحن بصدد وضع استراتيجية وطنية للتحول الرقمي مع خطتها التنفيذية المرتبطة بجدول زمني بالشراكة مع القطاع الخاص؛ حيث من المتوقع الانتهاء منها خلال ثلاثة أشهر ليتم إقرارها مع خطتها من مجلس الوزراء، ونحاول قدر المستطاع حماية ديمومة هذه الاستراتيجية، كما بدأنا نجمع بيانات عن 2000 خدمة حكومية وتحليلها وتصنيفها بحسب أهميتها للمواطن وإلى أين وصلت هذه الخدمات في مجال التحول الإلكتروني وبيان الخدمات الأقرب للتحول الرقمي الحقيقي”.
ويضيف الهناندة: “سنعمل العام الحالي بالتزامن على التحول الرقمي الكامل للمدفوعات والبدء بإصدار الهوية الرقمية للمواطن الأردني، بما في ذلك القدرة على إجراء التوقيع الإلكتروني والعمل على إتمام مجموعة من التشريعات المطلوبة، منها قانون حماية البيانات الشخصية، وقانون المعلومات الوطني، وسياسة واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، وإتاحة المزيد من مجموعات البيانات الحكومية المفتوحة”.
ويقول “إن إتمام مشروع شبكة الألياف الضوئية الوطني خلال المرحلة المقبلة، سيساعد في مجال تقوية البنية التحتية للتحول الرقمي”، مشيرا إلى أن العمل سيجري أيضا على مراجعة البيانات الحكومية الموجودة وكيف يمكن أن نحسن من جودتها وصحتها ونستكمل بناء مركز البيانات ومركز التعافي وبناء مركز بيانات ثان ليكون رديفا للأول.
ويؤكد وزير الاتصالات الأسبق مروان جمعة، أهمية وجود قاعدة بيانات حكومية موحدة وواضحة ومكتملة تشمل البيانات عن البنية التحتية وعن المنشآت الاقتصادية وبيانات الأحوال المدنية، ليجري الاعتماد عليها في تقديم الخدمات الإلكترونية.
ويشير الى أهمية إيجاد خدمة التوقيع الإلكتروني وتطوير تطبيق “سند” كبوابة ومنصة تمكن المواطن من الحصول على جميع الخدمات الإلكترونية الحكومية بكلمة مرور واحدة.
إنجازات الحكومة الإلكترونية
في ردها على أسئلة “الغد”، تقول وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إنها حققت العديد من المنجزات خلال الأعوام الماضية، ومنها إعادة هندسة إجراءات (623) خدمة حكومية، وإطلاق (380) خدمة حكومية إلكترونية، وتنفيذ مشروع الربط الإلكتروني البيني الحكومي بهدف تسهيل تبادل البيانات بين الدوائر الحكومية، وربط المؤسسات الحكومية على الشبكة الحكومية الآمنة ذات السرعات العالية؛ حيث وصل عدد المؤسسات المربوطة إلى (112) مؤسسة حكومية، ومركز الاتصال الوطني الذي يخدم (43) مؤسسة حكومية، وربط (93) من الدوائر الحكومية على بوابة الرسائل القصيرة.
وتضيف الوزارة أنه جرى إنجاز منصة الحكومة للحوسبة السحابية، وتنفيذ مشروع مفتاح البنية التحتية العامة PKI بهدف رفع جاهزية البنية التحتية الداعمة للتوقيع الإلكتروني والبطاقة الذكية وحماية الخدمات الحكومية الإلكترونية.
وتشير الى تنفيذ مشروع تطوير بوابة الحكومة الإلكترونية من معلوماتية إلى تفاعلية، وإنهاء مشروع بطاقة الأحوال المدنية الذكية، ومشروع إدارة الهوية الرقمية الذي يهدف إلى تطوير آليات التحقق من هوية المستخدم والدخول الموحد للخدمات الحكومية الإلكترونية والتوقيع الرقمي، وتم إطلاق تطبيق “سند” الذي يتيح للمواطنين الدخول بكلمة مرور واسم مستخدم موحدين، كما تم إنهاء المرحلة الأولى لمشروع “تراسل” الذي يهدف لتبادل المراسلات بين الدوائر الحكومية.
وبلغ عدد الحركات على عموم الخدمات الإلكترونية الحكومية في العام 2020 حوالي 11 مليون حركة، مقارنة بحوالي 2.5 مليون حركة في العام السابق.
قطاع التكنولوجيا قادر على تنفيذ التحول الرقمي
وتقول الشريك التنفيذي في شركة “أسكدنيا” للبرمجيات ضحى عبد الخالق “إن قطاع التكنولوجيا نجح في الأعوام الماضية في إنتاج العديد من الحلول ووفر الفرص لعدد كبير من العاملين وأطلق الأفكار وعددا من الشركات الريادية، وأنتج قصص نجاح منها ما تحول الى بضائع وملكيات فكرية قابلة للتداول وقادرة على التأثير بأنماط الاستخدام، ما يعني استعداد القطاع للمساهمة في تنفيذ عملية التحول الرقمي”، لكنها تشير الى “تأخر” في مجال الحكومة الإلكترونية بسبب “محددات معروفة وكثيرة”، أهمها الميزانيات المتواضعة مقارنة بمقدار الطموح والأهداف المعلنة مبكرا، ثم طبيعة القوى العاملة.
وتظهر الأرقام أن قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات يضمان 600 شركة، وقد سجلت إيرادات القطاعين في العام 2018 حوالي 2.2 مليار دولار منها 750 مليون دولار إيرادات لقطاع التقنية (منها 262 مليون دولار صادرات للقطاع لأكثر من 35 دولة حول العالم).
وترى عبد الخالق أن التعاون مع القطاع الخاص بحاجة الى التنظيم؛ حيث يجب أن يكون للشركات المحلية حصة في العطاءات العامة وأن تكون الشروط التعاقدية جاذبة لها، مطالبة برسم خريطة تنفيذ واضحة لزيادة حجم التداول بأشكاله كافة على الشبكة العنكبوتية ونشر برامج التجارة الإلكترونية على نطاق أوسع.
الدفع الإلكتروني ضرورة للتحول
ويقول المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “مدفوعاتكم” -المنفذة لنظام “اي فواتيركم” في الأردن- ناصر صالح “إن عمليات الدفع الإلكتروني أصبحت من الضروريات للتحول الرقمي لأن المعاملة الحكومية الالكترونية المكتملة تحتاج نظاما للدفع الإلكتروني حتى لا يضطر المواطن لمراجعة المؤسسة المعنية من أجل الدفع”.
ويرى ناصر أن البنية التحتية وأنظمة الدفع المتوافرة في الأردن اليوم متقدمة، وخصوصا أنظمة الدفع التي أوجدها البنك المركزي مثل نظام عرض وتحصيل الفواتير إلكترونيا، ونظام الدفع بالهاتف النقال “جو مو بييه” وغيرها من الأنظمة، الى جانب ما ستقوم على إنجازه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خلال المرحلة المقبلة.
ويؤكد ناصر أن المواطن أصبح واعيا بأهمية الدفع الإلكتروني وأصبح لديه الثقة بهذه الأنظمة خلافا لما كان سابقا، مشيرا الى أن نظام “اي فواتيركم” شهد منذ انطلاقته في العام 2014 تسديد 53 مليون فاتورة بقيمة تصل الى 24 مليار دينار، لصالح العديد من الجهات المفوترة النسبة الكبرى من هذه القيمة تعود لمؤسسات حكومية.
تفعيل الهوية الرقمية
ويرى الخبير في تقنية المعلومات وصفي الصفدي، أن ما نراه اليوم من خدمات إلكترونية لا يرتقي بالمعنى الشمولي الذي نريده دون الحاجة الى مراجعة العديد من المؤسسات الحكومية، فضلا عن أن تجربة المستخدم يشوبها الكثير من المشاكل في معظم الأحيان، ما يحد من استخدامها.
ويشير الصفدي الى تجربة مصر التي قامت بإنشاء ثلاث هيئات رئيسية ضمن الإصلاح الهيكلي للتحول الرقمي، فقامت بإنشاء المجلس الأعلى للمدفوعات، المجلس الأعلى للأمن السيبراني، والمجلس الأعلى للتحول الرقمي وتخصيص موازنة للتحول الرقمي من أجل تحقيق الهدف الذي تم وضعه من قبل الدولة.
ويؤكد أهمية تفعيل الهوية الذكية التي لم نشهد أي تطبيق عملي لها، وتطوير تطبيق “سند” الحكومي.
أرقام ودراسات عالمية عن التحول الرقمي
دراسات لمؤسسة “IDC” العالمية للأبحاث كانت توقعت وصول الاستثمارات في مبادرات التحول الرقمي العالمية إلى 5.9 تريليون دولار في الأعوام بين 2018 و2021، كما توقعت أن يرتفع حجم الإنفاق في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ليتجاوز 40 مليار دولار بحلول 2022.
ووفقا لتوقعات “IDC”، ستتحول 55 % من المنشآت في العالم الى رقمية بحلول العام 2022.
ويرى الباحث الاقتصادي فادي الداوود، أن التحول الرقمي يساعد على بناء مجتمع واقتصاد رقمي متكامل يقود الى تحسين نوعية حياة المواطن، ويلعب دورا مهما في طريقة تعاطي الحكومة مع الفرص الجديدة ومواجهة التحديات الطارئة.
ويؤكد “أن القطاع الخاص يجب أن ينفذ ويقود عملية التحول الرقمي الحقيقي على مستوى المملكة من خلال متابعة مباشرة من جهة مركزية عليا لضمان الاستمرارية في تنفيذها”.
ويدعو الداوود الى تطوير “بنك معلومات وطني” على مستوى الدولة بقاعدة بيانات واسعة تشمل جميع القطاعات والخدمات الحكومية ويحتوي على كل بيانات المواطن لدى الحكومة، ووضع جميع المؤسسات الحكومية على تطبيق واحد يربط جميع البيانات ويضمن رحلة ميسرة للمواطن للحصول على الخدمات التي يحتاجها، لافتا الى أهمية تفعيل الهوية الشخصية الذكية.
دور الشركات الريادية
ويقول الريادي، مؤسس شركة “سلاسل” منير النوري “إن دعم الحكومة للشركات الريادية في القطاعات الرقمية الأساسية (التقنيات المالية، التقنيات الزراعية، التقنيات التعليمية) هو أمر أساسي لإنجاح عملية التحول الرقمي لأن هذه الشركات ستشكل المستقبل في مجالاتها”.
ويضيف “أن دعم الشركات الريادية التي تمتلك حلولا ومنتجات أثبتت فعاليتها هو جزء مهم من خطة التحول الرقمي”، مشيرا الى تجربة شركة “مدفوعاتكم” الريادية التي تنفذ نظام “اي فواتيركم”.
وتقول المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جالاكسي للتكنولوجيا” ريما دياب “إن التحول الرقمي يحتاج لملاحقة وتوظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، الدفع الالكتروني، انترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، أمن المعلومات والجيل الخامس من الاتصالات وغيرها من التطبيقات لتحقيق تحول رقمي حقيقي”.
وتؤكد أهمية تجهيز الصغار والشباب بالمهارات الرقمية اللازمة التي تلبي احتياجات عملية التحول الرقمي في المستقبل.

Read More

انتاج تُناقش فرص النمو لشركات تكنولوجيا المعلومات الاردنية في السوق العراقية

 

عمان
ناقشت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، خلال اجتماعها الشهري الذي عقدته عبر تقنية الاتصال عن بعد، مساء الأحد، مع شركاتها الأعضاء، فرص النمو لشركات القطاع في السوق العراقية.
وقال المدير التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان اللقاء ناقش أهمية السوق العراقيّة بالنسبة لشركات تكنولوجيا المعلومات الأردنيّة، منوها الى ان المجتمعين ناقشوا بشكل واسع الفرص والتحديات في السوق العراقية.
ولفت الى ان “انتاج” تسعى الى إتاحة الفرص أمام الشركات المحلية خصوصا في الأسواق الكبيرة كالسوق العراقي.
وبدوره، استعرض مستشار رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الدولي في العراق هاني إدريس، الفرص والتحديات والصعوبات في السوق العراقية، لافتا الى اتجاهات الصناعة في العراق والتي تتمثل حاليا بـ: التحول الرقمي والخدمات المصرفية الرقمية والبنك الرقمي والبلوكتشين والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
وأشار إدريس الى ان 85 بالمئة من العراقيين لا يتعاملون مع البنوك وهي نسبة اعلى من المعدل العربي البالغ 65 بالمئة، في حين ان مليوني عراقي يستخدمون البطاقات الائتمانية، حيث تتواجد في العراق 900 صراف آلي “ATM”
وتطرق الى البرنامج الإصلاحي الذي أقرّه العراق أواخر العام الماضي تحت اسم “الورقة البيضاء”، مشيرا الى جذور المشاكل الاقتصادية في العراق والتي تتعلق بـ دور الدولة في إدارة الاقتصاد، الشركات العامة، الاقتصاد الريعي، الخدمات شبه المجانية، الضغوط السكانية، رواتب موظفي الدولة وجائحة كورونا.
وزاد ان الورقة البيضاء تهدف الى إعادة تعريف الدولة، تطوير نظام المالية العامة وإعادة هيكلة النظام المصرفي والمالي ومعالجة تدني الإنتاجية وحماية الفئات الهشة.
وفيما يخص محاور الورقة البيضاء، أشار الى ان المحور الأول يتعلق بـ الاستقرار المالي المستدام، اما الثاني فهو إصلاحات اقتصادية كلية في القطاع المصرفي والتأمين وسوق الأوراق المالية، والثالث: البنية التحتية الأساسية كالكهرباء وشبكات النقل والتوزيع والطاقة البديلة والرابع الخدمات الأساسية من بناء مدارس ومستشفيات.
ومن جهته، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للحاسبات مروان حمدان تجربته في السوق العراقية منذ عام 2002، لافتا الى ان السوق العراقي من الناحية النظرية هو من الأسواق الكبيرة، لكن يواجه تحديات كبيرة وكثيرة، بالرغم كونه من الأسواق الواعدة.
ولفت الى ان اكثر المشاريع في العراق طلبا تتمثل بـ “التكنولوجيا المالية”، في حين ان من التحديات التي تواجه الاستثمار في العراق تتمثل بعدم الاستقرار الحكومي وعدم تواجد قطاع خاص فاعل.
وأشار الى ان الشركات الأردنية تواجه صعوبات كثيرة في فتح اعتمادات من خلال البنوك الأردنية للعمل في العراق.
ودار في نهاية اللقاء نقاشا موسعا بين المتحدثين الرئيسيين ومشاركين من العراق والشركات الأعضاء في جمعية “انتاج”، حيث تم الإجابة على العديد من الاستفسارات حول العمل في السوق العراقية.

Read More