int@j and Global ICT Training & Certification, in partnership with Connection of Things (COT), launch the first IoT Training and Certification Program in Jordan and the Arab world

Amman 26 of August
During a virtual event, the Information and Communications Technology Association of Jordan (int@j), announced the launch of the first international Internet of Things certification in Jordan and the Arab world, offered in partnership with the Global ICT Training & Certification from Singapore and its Authorized Partner, Connection of Things (COT) Company (Jordan).

Speakers at the recently held virtual launch event included Telecommunications Regulatory Commission (TRC) Chief Commissioner Dr. Ghazi Jbour, int@j Chairman Dr. Bashar Hawamdeh, GICT Chairman Prof. the Hon Stephen Martin, GICT Founder Dr. Anton Ravindran, GICT Associate Director Dr. Christopher Teoh, and COT CEO and Founder Eng. Feras Diab.

This certification is part of the Memorandum of Understanding signed between int@j and GICT, during His Majesty King Abdullah II’s visit to Singapore in June 2019; Aims of this MOU is to establish a framework of institutional cooperation between both parties.

int@j Chairman Dr. Bashar Hawamdeh welcomed the guests from Singapore as well as the other participants. He also emphasized int@j’s role in facilitating the GICT-COT partnership to offer this very first certification in Jordan and the Arab world.

Dr. Bashar Hawamdeh stated that in terms of training and qualifying a generation to work with modern technology and big data towards a technologically advanced future—this certification comes at a crucial time, adding that the future would demand everyone to be digitally savvy.

He added that the Internet of Things will is rapidly being integrated and adopted by all verticals/domains of the industry, government, and society.

TRC Chief Commissioner Dr. Ghazi Jbour said that the country is looking forward to applying the latest technologies used worldwide and that a clear strategy will be introduced for the adoption of Internet of Things in all sectors.

He added that the Commission has reached a decision last month on the Internet of Things as an enabler for numerous services and across different sectors including water, electricity, and transportation, as Jordan has the capabilities to leverage from the advances in technology. He expressed his pleasure of the partnership between Jordan and Singapore in this field, as Singapore is at the forefront of ICT worldwide.

GICT Founder & CEO Dr. Anton Ravindran stated, “The future of IoT has limitless potential and its impact will be greater than the web. Advances to IoT will accelerate through increased network agility, artificial intelligence (AI), and continued advances in cloud and edge computing. He added that a lack of skills and security are among the challenges generally facing optimistic IoT adopters. GICT’s IoT training and certification will help you build and enhance your skill sets.”

GICT Chairman Prof. the Hon Martin said, “The world we live in today is significantly different from what it was 5 or 10 years ago and the pace of change continues to rapidly increase. Technology-driven by digitization has unraveled new paradigms. GICT’s ICT certification programs are offered in the region through its partner network. These programs are offered both in the classroom as well as virtual and have trained and certified thousands of IT professionals over the last decade.”

COT CEO Feras Diab stated that the training & certification program is scheduled to begin within a month. He stressed that this training and certification program enables recipients to acquire the skills necessary for deploying the Internet of Things applications. He added that such programs will assist in “building a career” and not merely “finding a job” by transferring technical know-how and expertise.

Mr. Diab further commented that it was time that these professional programs enter Jordan and that the Internet of Things provides huge potential for startups, allowing them to grow in the region.

He added that Jordan is late to leverage from IoT to develop smart cities and called for concerted efforts between the government, universities, and companies to create a suitable environment to leverage from Internet of Things.

He added that the TRC has approved several protocols related to the Internet of Things and that local telecom companies have begun to adopt and implement IoT solutions, as they are a major driver for the ICT sector.

He also thanked int@j and GICT Training for their support towards this initiative.

Read More

انتاج تنظم فعالية لإشهار اول شهادة دولية على مستوى الأردن والعالم العربيّ بـأنترنت الأشياء

أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” -خلال فعالية نظمتها عبر تقنية الاتصال- عن بدء التدريب في اول برنامج من نوعه في الأردن والعالم العربي لمنح اول شهادة دولية بـ “أنترنت الأشياء” بالشراكة مع “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العالمية للتدريب” في سنغافورة “GICT” و شركة “وصلة الأشياء-CoT”.

وشارك في فعالية إشهار البرنامج التدريبيّ، رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور ورئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة و رئيس مجلس إدارة “GICT” البروفيسور ستيفين مارتن، ورئيس “GICT” الدكتور أنطون رافندران، والمدير المساعد في “GICT” الدكتور كريستوفر تو، والرئيس التنفيذي لشركة وصلة الأشياء المهندس فراس دياب.

وتأتي هذه الشهادة على ضوء مذكرة التفاهم التي وقعتها جمعية “انتاج” مع “GICT” على هامش زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سنغافورة في شهر حزيران من عام 2019، حيث تهدف هذه المذكرة الى تأسيس إطار تعاون بشكل مؤسسيّ بين الجهتين.

وأنترنت الأشياء Internet of Things – IoT هو مصطلح برز حديثا، يُقصد به الجيل الجديد من الإنترنت (الشبكة) الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها، حيث تشمل هذه الأجهزة الأدوات والمستشعرات والحساسات وأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة وغيرها.

ورحب رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار الحوامدة بالضيوف من سنغافورة والمشاركين، مؤكدا على دور جمعية “انتاج” الكبير في تيسير الشراكة بين “GICT” وشركة “CoT” لمنح هذه الشهادة الأولى من نوعها على مستوى الأردن والعالم العربي.

ونوه الى ان هذه الشهادة جاءت في وقت حاسم لتأهيل وتدريب جيل قادر على التعامل مع التقنيات الحديثة المعتمدة على البيانات الضخمة لتفرض مستقبلا تكنولوجيا متطورا، مشددا على ان المستقبل يفرض على الجميع استخدام ابرز التكنولوجيات والتقنيات الحديثة.

وأشار الى ان أنترنت الأشياء يعتبر مستقبل دمج التكنولوجيا الحديثة مع كافة القطاعات.

وبدوره، قال رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور، ان المملكة تهتم بتطبيق احدث التقنيات المستخدمة في العالم وفي كافة القطاعات، مشيرا الى ان هنالك استراتيجية واضحة لإدخال إنترنت الأشياء في جميع القطاعات.

ونوه الى أن الهيئة اطلقت الشهر الماضي قرارها التنظيمي حول إنترنت الأشياء باعتبارها ممكنا للكثير من الخدمات والقطاعات مثل المياه الكهرباء والنقل، خصوصا وان الأردن لديه الخبرات والكفاءات القادرة معربا عن سروره بالشراكة بين الأردن وسنغافورة في هذا المجال حيث أن سنغافورة تعتبر من أكثر الدول المتطورة في مجال التكنولوجيا والاتصالات على مستوى العالم

ومن جهتهم، صرح المؤسس والرئيس التنفيذي لـ GICT الدكتور أنطون رافيندران أن مستقبل إنترنت الأشياء له إمكانات غير محدودة وسيكون تأثيره أكبر من الويب حيث ستتسارع التطورات في إنترنت الأشياء من خلال زيادة سرعة الشبكة والذكاء الاصطناعي (AI) والتقدم المستمر في الحوسبة السحابية والحوسبة المتطورة.

وأضاف أنه من بين التحديات التي تواجه بشكل عام مستخدمي إنترنت الأشياء الافتقار إلى المهارات والأمان مشددا ان الشهادة الدولية في انترنت الاشياء ستساعد على بناء وتعزيز مجموعة من المهارات المطلوبة في هذا المجال.

قال رئيس مجلس إدارة “GICT” البروفيسور ستيفين مارتن ، “إن العالم الذي نعيش فيه اليوم يختلف اختلافًا كبيرًا عما كان عليه قبل 5 أو 10 سنوات وتستمر وتيرة التغيير في الازدياد بسرعة”

كاشفا عن تقديم برامج شهادات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من GICT في المنطقة في كل من الفصول الدراسية وكذلك الافتراضية وهي التي قامت بتدريب واعتماد الآلاف من متخصصي تكنولوجيا المعلومات على مدار العقد الماضي”.

وفي ذات السياق، توقع الرئيس التنفيذي لشركة وصلة الأشياء فراس دياب بدء البرنامج التدريبي خلال شهر من الآن بمشاركة ما لا يقل عن 20 شخصا، مشيرا الى ان المساق الاكاديمي في البرنامج سيتركز على شرح مفهوم أنترنت الأشياء، وعرض المكونات والهيكلية والخصوصية والأمان، بالإضافة لتحليل البيانات.

وشدد على ان البرامج سيمكّن المشاركين من بناء المهارات اللازمة في مجال أنترنت الأشياء، ليصبحوا مؤهلين للعمل في هذا المجال من أي مكان، مؤكدا على ان البرنامج يساعد على “بناء مهنة” وليس “إيجاد وظيفية”، وذلك من خلال وضع المشارك على اول الطريق، على حد تعبيره.

وحول أهمية أنترنت الأشياء في الأردن، قال دياب، ان الوقت اصبح ضروريا لدخول هذه المهنة الى الأردن، اذا ما تم مقارنة الوضع العام في المملكة مع العالم، في حين ان بعض الشركات حاليا تعمل في هذا المجال، جنبا الى جنب مع ان مجال أنترنت الأشياء يعتبر فرصة عالية للشركات الناشئة وتأهيلهم للعمل في المنطقة.

وحول المدن الذكية في الأردن، أشار الى ان الأردن متأخر في تكوين المدن الذكية، داعيا الى تضافر الجهود بين الحكومة والجامعات والشركات لإيجاد بيئة مناسبة لتمكين أنترنت الأشياء.

وزاد ان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أقرت عدة تعليمات تتعلق بمجال الأنترنت الأشياء، في حين ان شركات الاتصالات المحلية بدأت في الدخول الى هذا المجال باعتبار أنها محرك رئيسي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأشاد بشراكته الاستراتيجية مع جمعية “انتاج” والمنتدى السنغافوري.

Read More

تحالف استراتيجي بين انتاج و بوابة التواصل لعقد المؤتمر الأقليمي لحلول أمن المعلومات

بموجب اتفاقية بين الجمعية والشركة
تحالف استراتيجي بين ‘انتاج’ و “VirtuPort” لعقد المؤتمر الأقليمي لحلول أمن المعلومات


عمان
ابرمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’ مع شركة بوابة التواصل للأعمال الالكترونية “VirtuPort” ومقرها في دبي، اتفاقية تحالف استراتيجي لدعم إقامة مؤتمر “MENA Information Security Conference 2020” لأمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2020 أعمال الدورة الثامنة في الخامس والسادس من شهر تشرين اول.
وتسعى جمعية ‘انتاج’ من خلال الاتفاقية لتمكين شركات القطاع محليا من المشاركة في المؤتمر وعرض خبراتها في اكبر تجمع من نوعه مختص في الامن السيبراني.
وعلاوة على ذلك، يسعى المؤتمر على مدى يومين -بمشاركة اكثر من 45 خبيرا من أفضل شركات الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات – تعزيز القيادة الفكرية للأمن السيبراني وتبادل المعلومات عبر السعودية والإمارات ومصر والبحرين والأردن والكويت وسلطنة عمان.
وقالت جمعية ‘انتاج’ في البيان الذي أصدرته، ان المؤتمر سيساهم في تغذية النقاشات حول الامن السيبراني ضمن جلسات منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي سينعقد في الأردن خلال العام المقبل، بالإضافة للمساهمة في دور الأمن السيبراني في رؤية السعودية 2030 ، ونمو السوق في مصر، والصناعات الذكية في الإمارات، وغيرها من المبادرات الوطنية.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية ‘انتاج’ الدكتور بشار حوامدة ان المؤتمر سيناقش اليات توعية قادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والأقاليم بأهمية الأمن السيبراني في قرارات المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا التي يتخذونها ومواجهة التحديات في تحقيق التحول الرقمي الفعال والمواءمة بين مرونة الأعمال والمرونة الإلكترونية.
وأشار الدكتور حوامدة، الى ان المؤتمر يعتبر الأول في قيادة فكر الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يقوم بدور تكاملي على صعيد استدامة الربط والتواصل بين كبار العاملين في مجال أمن المعلومات على مستوى المنطقة ورفدهم بالثقافة الأمنية الضرورية، كالامتثال، والتشريعات، والحوكمة، والأمن السحابي وغيرها من التحديات الأمنية المختلفة للأعمال التجارية والتحول الرقمي.
وأضاف ان المؤتمر يناقش تحديات الانتقال إلى تقنية الحوسبة السحابية وحماية البنية التحتية الحيوية والاستفادة من إنترنت الأشياء ودعم اللوائح الحكومية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن السيبراني مثل NCA و ECC و SAMA .
وبدوره، قال الرئيس التنفيذي للمؤتمر المهندس سمير عمر، ‘نحن سعداء بااشراكة الاستراتيجية مع جمعية ‘انتاج’ لنقف معا في مواجهة أكبر تحدٍ في العالم يتمثل في جائحة عطلت حياتنا جميعًا على هذا الكوكب’.

وزاد: ان عالم تكنولوجيا المعلومات وتحديداً جمهور الأمن السيبراني تأثر بشكل كبير من جراء هذه الأزمة حيث زاد الخصوم السيبرانيين من هجماتهم على الصناعة (المستشفيات والبنوك والاتصالات والجامعات والحكومات) بمقدار 100 ضعف.
واكد على الموتمر سيسعى الى الارتقاء بالقيادة الفكرية ونقل المعرفة بالمهارات عالية الجودة، مضيفا ان المؤتمر جلب أكثر من 45 شركة من أفضل شركات الأمن السيبراني.

Read More

تقرير تلفزيون رؤيا بعنوان التخصصات الجامعية الجديدة وسوق العمل الطلبة أمام خيارات واسعة

 

رئيس هيئة مديري المجلس الوطني لمهارات قطاع  الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور علاء نشيوات يتحدث حول التخصصات    الجامعية و سوق العمل

 

facebook.com/DonyaYaDonya/v

Read More

IFC Partners with Key ICT Business Association in Jordan to Boost Women’s Employment

IFC, a member of the World Bank Group, signed an agreement today with Jordan’s leading ICT Business Association to support companies in the sector in creating resilient and inclusive workplaces for women and men.  

Through the partnership, IFC and the Information and Communications Technology Association of Jordan (Int@j) will help member companies attract and retain Jordan’s large and underutilized female talent by creating flexible, family-friendly workplaces and addressing issues related to the COVID-19 crisis. Women are disproportionately affected by job losses in the crisis, while already representing just 15 percent of Jordan’s workforce, one of the lowest rates in the world.

Jordan is emerging as a technology hub in the Middle East and North Africa with the ICT sector employing over 16,000 people and contributing about 14 percent of gross domestic product. Women make up about a third of jobs in the sector and occupy about one in five leadership positions.

Dr Bashar Hawamdeh, Int@j Chairman, said: “The effective and equal participation of women in the workplace creates a more positive and productive environment. We hope to leverage IFC’s global knowledge and build on our own previous experience to help boost women’s employment in the ICT sector and contribute to the digital economy transformation.”

Under the initiative, IFC will train key staff at Int@j member companies via a series of webinars on how to support employees, including topics such as addressing mental health in the workplace, child-care needs, and workfromhome and health and safety challenges as a result of Covid-19. The series will allow Jordanian firms to come together for knowledge sharing as well as learn from international experts. In close collaboration with the Jordan National Commission for Women (JNCW), non-ICT companies will be invited to register and join the webinar learning series.

“The private sector can play a key role in increasing women’s participation in the economy, which is essential to drive growth. We hope this partnership and the educational programs that we launch together will help level the gender playing field in the ICT sector and spur it to even greater heights,” said Dalia Wahba, IFC’s country manager for Jordan, Lebanon and Iraq.

The project is part of the Mashreq Gender Facility (MGF), a World BankIFC initiative with the governments of Canada and Norway, which aims to strengthen the enabling environment for relevant stakeholders to identify and address constraints to women’s economic participation and improve their access to economic opportunities. It is implemented in Jordan in coordination with the JNCW.

About IFC
IFC—a sister organization of the World Bank and member of the World Bank Group—is the largest global development institution focused on the private sector in emerging markets. We work in more than 100 countries, using our capital, expertise, and influence to create markets and opportunities in developing countries. In fiscal year 2019, we invested more than $19 billion in private companies and financial institutions in developing countries, leveraging the power of the private sector to end extreme poverty and boost shared prosperity. For more information, visit www.ifc.org.

About the Mashreq Gender Facility:
The Mashreq Gender Facility (MGF) is a 5-year Facility (2019-2024) that provides technical assistance to Iraq, Jordan and Lebanon to enhance women’s economic empowerment and opportunities as a catalyst towards more inclusive, sustainable, and peaceful societies, where economic growth benefits all. Working with the private sector, civil society organizations and development partners, the MGF supports government-led efforts, country level priorities and strategic regional activities that strengthen the enabling environment for women’s economic participation and improve women’s access to economic opportunities. The MGF is a World Bank – IFC initiative in collaboration with the governments of Canada and Norway. It is mainly supported by the Umbrella Facility for Gender Equality (UFGE) with contributions from the governments of Australia, Canada, Denmark, Finland, Germany, Iceland, Latvia, Netherlands, Norway, Spain, Sweden, Switzerland, the United Kingdom, the United States, and The Bill & Melinda Gates Foundation.
Read More

شراكة بين مؤسسة التمويل الدولية وجمعية إنتاج لتعزيز عمل المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالأردن

 أعلنت  مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، عن توقيعها اتفاقا مع جمعية تقنية شركات المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، وهي أكبر جمعية في قطاع المعلومات والاتصالات بالأردن، وذلك لدعم الشركات العاملة في هذا القطاع على تهيئة أماكن عمل شاملة وملائمة للنساء والرجال.

وبفضل هذه الشراكة، ستتمكن مؤسسة التمويل الدولية وجمعية “إنتاج” من مساعدة الشركات الأعضاء بالجمعية على اجتذاب المواهب النسائية الكبيرة وغير المستغلة بالأردن والاحتفاظ بها من خلال تهيئة أماكن عمل مرنة ومراعية لاحتياجات الأسرة، ومعالجة الإشكاليات المتصلة بأزمة كورونا (كوفيد-19). وتُعد النساء العاملات أكثر تضررا من أزمة كورونا مقارنة بالرجال من حيث فقدان الوظائف، وذلك على الرغم من أنهن لا يمثلن سوى 15% من قوة العمل بالأردن، وهي واحدة من أدنى النسب على مستوى العالم.

ويبرز الأردن باعتباره مركزا للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يوظف قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر من 16 ألف شخص ويساهم بنحو 14% من إجمالي الناتج المحلي. وتشغل النساء نحو ثلث الوظائف في هذا القطاع ووظيفة واحدة تقريبا من بين خمس وظائف قيادية.

وفي معرض حديثه عن هذا الاتفاق، قال الدكتور بشار حوامدة رئيس هيئة المديرين لجمعية تقنية شركات المعلومات والاتصالات: “إن مشاركة المرأة على نحو فاعل وعلى قدم المساواة في أماكن العمل تخلق بيئة أكثر إيجابية وإنتاجية. ونأمل أن نستفيد من المعارف العالمية لمؤسسة التمويل الدولية، وأن نبني على خبراتنا وتجاربنا السابقة للمساعدة في تعزيز توظيف المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإسهام في تحول الاقتصاد الرقمي”.

وبموجب هذه المبادرة، ستقوم مؤسسة التمويل الدولية بتدريب الموظفين الرئيسيين بالشركات الأعضاء بجمعية “إنتاج” عبر سلسلة من الحلقات الدراسية على شبكة الإنترنت عن كيفية دعم الموظفين، ويشمل ذلك موضوعات مثل التناول لمسائل الصحة العقلية في أماكن العمل، واحتياجات رعاية الطفل، والعمل من المنزل، والتحديات المتصلة بالصحة والسلامة نتيجة لجائحة كورونا. ومن شأن هذه السلسلة التدريبية أن تتيح للشركات الأردنية أن تتبادل المعارف والتعلّم من الخبراء الدوليين. وبالتعاون الوثيق مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة الأردنية، سيتم توجيه الدعوة لشركات أخرى من خارج قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتسجيل والمشاركة في سلسلة التعلم الشبكية.

في هذا الصدد، قالت داليا وهبة مديرة مؤسسة التمويل الدولية في الأردن ولبنان والعراق: “يمكن للقطاع الخاص أن يضطلع بدور رئيسي في زيادة مشاركة المرأة في الاقتصاد، وهو أمر ضروري لدفع عجلة النمو إلى الأمام. ونأمل أن تساعد هذه الشراكة والبرامج التعليمية التي ندشنها معا على تحقيق تكافؤ الفرص بين الجنسين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأن تحفزه للانطلاق إلى آفاق أعلى”.

تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار برنامج تمكين المرأة في المشرق (MGF)، وهو مبادرة للبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع حكومتي كندا والنرويج، ويهدف إلى تقوية البيئة المواتية لأصحاب المصلحة المعنيين لتحديد وتذليل القيود التي تحول دون مشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي وتحسين سبل حصولها على الفرص الاقتصادية. ويجري تنفيذ المشروع في الأردن بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لشؤون المرأة الأردنية.

نبذة عن برنامج تمكين المرأة في المشرق:

برنامج تمكين المرأة في المشرق هو تسهيل تمويلي مدته خمسة أعوام (2019-2024) يُقدِّم المساعدة الفنية للعراق والأردن ولبنان لتعزيز التمكين وزيادة الفرص الاقتصادية للنساء، وذلك كحافز نحو قيام مجتمعات أكثر شمولاً واستدامةً وسلميةً يعود فيها النمو الاقتصادي بالنفع على الجميع. ويساند البرنامج من خلال عمله مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وشركاء التنمية الجهود التي تقودها الحكومة، والأولويات على مستوى البلدان، والأنشطة الإستراتيجية الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز البيئة الداعمة لمشاركة النساء في النشاط الاقتصادي وتحسين سبل حصولهن على الفرص الاقتصادية. وهو مبادرة للبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع حكومتي كندا والنرويج. ويأتي تمويله بشكل أساسي من الصندوق الشامل للمساواة بين الجنسين مع مساهمات من حكومات أستراليا وكندا والدانمرك وفنلندا وألمانيا وآيسلندا ولاتفيا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ومؤسسة بيل وميليندا غيتس.

نبذة عن مؤسسة التمويل الدولية

مؤسسة التمويل الدولية (IFC) هي مؤسسة شقيقة للبنك الدولي وعضو بمجموعة البنك الدولي، وتُعد أكبر مؤسسة إنمائية عالمية يتركَّز عملها على القطاع الخاص في البلدان ذات الأسواق الصاعدة. تعمل المؤسسة في أكثر من 100 بلد في أنحاء العالم، حيث تستخدم رؤوس أموالها وخبراتها ونفوذها لتهيئة الأسواق وإيجاد الفرص في البلدان النامية. وفي السنة المالية 2019، استثمرت المؤسسة أكثر من 19 مليار دولار في شركات خاصة ومؤسسات مالية خاصة في البلدان النامية، مُعوِّلة على قوة القطاع الخاص في القضاء على الفقر وتعزيز الرخاء المشترك. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع: www.ifc.org.

Read More

Validation committee of the National Initiative TechAID hold its 1st meeting

During the 1st meeting of the validation committee of the National Initiative TechAID at intaj offices

Evaluation Committee:

Salim Karadsheh – Businessman & Chairman of INJAZ

Ruba Darwish – Board Member of int@j & GM of BMB Jordan

Amjad Sweis – President of StartupsJo & CEO of Olahub

Nawar Shahrouri – Innovative Startups & SMEs Fund – ISSF CFO

Isam Samara- Head of Marketing & Corporate Communications  – Capital Bank

 

انتاج تعقد جلسة حوارية لمناقشة خطط الشركات لتغيير نماذج عملها وخدماتها في ظل كورونا

“انتاج” و”StartupsJo” بالشراكة مع “Innovety” تعقدان جلسة حوارية لمناقشة خطط الشركات لتغيير نماذج عملها وخدماتها في ظل جائحة كورونا

عمان

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” ومجلس الشركات الناشئة “StartupsJo” بالشراكة مع “Innovety”، جلسة حوارية عبر تقنية الاتصال عن بعد، بعنوان: “10 مبادئ مبتكرة للتطبيق في العالم العادي: منهجية للامتثال مع المبادرة الوطنية TechAID لمكافحة تداعيات كورونا وما بعدها”، بهدف مناقشة خطط الشركات لتغيير نماذج عملها وخدماتها في ظل جائحة كورونا.

والمبادرة الوطنية “TechAID”، اطلقتها جمعية “انتاج” ومجلس الشركات الناشئة “StartupsJo”، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والشريك الاستراتيجي كابيتال بنك حديثا، بهدف وضع حلول تكنولوجيّة لمكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا وما بعدها من منظور اقتصادي، اجتماعي أو صحي واستحداث منظومة لتمكين للشركات من خلالها تنظيم أعمالها ضمن إطار تقنيات العالم الافتراضي.

وقال المدير التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان الهدف من هذه الجلسة هو مناقشة خطط الشركات نحو إمكانية تغيير نموذج الأعمال لديها في ظل جائحة كورونا، لاسيما وان هذه الجلسة انبثقت عن نتائج الاستبيان الذي أعلنت عنه “انتاج” مؤخرا، حيث أكدت 75 بالمئة من الشركات -شاركت برأيها- أنها ستقوم بالتعديل والإضافة على نماذج عملها وخدماتها كليا أو جزئيا، بيد ان 12 بالمئة من الشركات قالت أنها ستبقي عليها كما كانت قبل الأزمة.

وقال رئيس مجلس الشركات الناشئة “StartupsJo” والرئيس التنفيذي لشركة “OlaHub” عيد أمجد صويص، ان موضوع الجلسة مهم جدا لكافة الشركات الريادية في ظل جائحة كورونا، معتبرا ان هذه الأزمة فرضت على الشركات الريادية تحديدا ان تكون اكثر مرونة للاستجابة بشكل اكبر مع متطلبات المرحلة.

اما المتحدث الرئيسي في الجلسة مدير عام شركة “Innovety” الدكتور مهاب أنيس، قال ان هذه الظروف غير تقليدية، حتمت على الشركات التفكير بشكل غير تقليدي، ساردا 10 مبادئ ابتكارية لتطبيقها على نماذج أعمال الشركات وآليات تقديم الخدمات وعرض المنتجات لتخطي تداعيات الجائحة.

وأشار الدكتور أنيس الى ان الحكومات اعتمدت مبدا الإغلاق للحد من انتشار العدوى، حيث تسبب هذا الإغلاق في فقدان الوظائف وإفلاس شركات عاملة في قطاعات السياحة والضيافة على مستوى العالم.

وأشار الى ان العودة الى العمل فرض على الشركات إيجاد حلول لزيادة الشعور بالثقة للتعامل مع الجمهور والحد من المخاوف، مؤكدا على ان الجائحة دفعت الشركات لإيجاد حلول عملية ومبتكرة وآمنة ومنخفضة التكلفة وقابلة للتنفيذ.

ولفت الى 10 مبادئ لتمكّين الشركات من العمل بشكل مبتكر من حيث تفعيل مبدأ اللامركزية بالعمل وتقديم الخدمات بالاعتماد على عمليات نظيفة بدون لمس واستخدام الروبوتات خاصة في الأماكن المزدحمة كالمطاعم وأماكن الرعاية الصحية والترفيه والصالات الرياضية والمؤسسات الحكومية.

وبيّن ان العديد من الشركات في العالم قدمت خلال الجائحة حلول أعمال مبتكرة كطلب السلع من البقالة عبر الإنترنت مسبقا، وإيجاد “كبائن” لإتمام خدمات حكومية من أكشاك في مراكز التسوق، واستخدام الحاجز “الشفاف” في وسائل النقل، بالإضافة لابتكار “طلاء” يقلل من عمر الفيروس.

وزاد الدكتور أنيس ان العديد من الشركات في العالم قامت بتغيير أوقات العمل لديها لتحقيق التباعد وتقليل الازدحام من خلال توزيع الموظفين للعمل في الصباح مقابل أخرين في ساعات الليل؛ 2 مقابل 3 أيام في الأسبوع.

ونوه الى حلول ابتكارية مميزة تم تطويرها خلال الجائحة، كأقفال لوحات المفاتيح المطارات والتحول الى التلامسية في المصاعد كالذي قدمه مطار حيدر آباد، بالإضافة لتقديم الخدمات المالية والعقارية بصورة افتراضية عبر اجتماعات الفيديو.

ولفت الى ان استخدام النقود والورق في المعاملات اليومية، أمر محفوف بالمخاطر الآن، فكان لابد من الاتجاه نحو التوقيعات الإلكترونية، التذاكر الإلكترونية، الإيصالات الإلكترونية والفواتير الإلكترونية الوصفات الإلكترونية، لاسيما وأن هنالك أطباء يكتبون ويرسلون وصفات طبية للصيدلة إلكترونيا.

وأشار الى ان الأسئلة التي ترددت في العالم تركّزت حول إمكانية العودة إلى العمل كالمعتاد والقيام بذلك بأمان؟ و كيفية العمل مع الموردين بأمان؟  وهل عملاء بأمان والموردون والموظفون.

ودعا الشركات الريادية لتحديد فرص السوق في منتجاتها وخدماتها في خضم الوضع الجديد، والاتجاه الى ابتكار العروض ونماذج الأعمال.

وبدورها، قالت المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “مرايتي” رموز صادق، ان شركتها خلال فترة الإغلاق اتجهت لعرض فيديوهات لمساعدة السيدات في كل ما يتعلق بكيفية أعمال واستخدام مستحضرات التجميل وقص الشعر في المنزل وغيرها من الأمور، مبيّنة ان الفيديوهات أتاحت الفرصة فيما بعد الى بيع المنتجات التجميل بشكل اكبر من خلال شركة “مرايتي”، وتغيير معادلة البيع لديها، حيث أصبح بيع المنتجات يشكل 90 بالمئة من الإيرادات، مقارنة مع ما قبل الجائحة التي كانت تشكل 10 بالمئة فقط.

ومن جهته، قال مدير عام شركة تكنولوجيا الارشيف الاردنية “ITEC” جهاد الجلجولي، ان الحلول التي تقدمها شركته تنطبق على الجهات كبيرة الحجم كالمؤسسات الحكومية والبنوك، مبينا ان الجائحة استدعت تلك الجهات لاستخدام الأنظمة التي توفرها الشركة لتوفير البيانات والوثائق الكترونيا.

وأشار الى ان شركته تتيح للمستخدمين الحصول على الوثائق بشكل سريع وسهل الكترونيا بالإضافة للتوقيع الإلكتروني، مبينا ان الجهات التي تعمل معها شركته استطاعت الاستفادة من حلول الأعمال في مجال توثيق الأوراق الكترونيا بشكل كبير خلال الجائحة.

ولفت الى ان العاملين لديه في الشركة واصلوا عملهم من منازلهم بشكل متواصل دون انقطاع خلال فترة الإغلاق، بالإضافة الى ان الموظفين تعاملوا مع الزبائن عن بعد عبر تقنيات الاتصال.

ونوه الى ان شركته اطلقت نظام “التراسل” للمؤسسات الحكومية، حيث أتاح هذا النظام لتلك المؤسسات العمل بشكل متواصل فيما بينها دون انقطاع خلال فترة الإغلاق.

المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “كلمنتينا”، سليمان شنك، قال ان كلمتنيا تطلعت الى الجانب الإيجابي الذي أحدثته جائحة كورونا، مؤكدا على ان الجائحة فرضت على الشركات التفكير بطريقة مختلفة، وتأهيل موظفين للتعامل مع نموذج أعمال جديد.

وبين ان بعض الشركات أصبحت متخوفة من تعيين موظفين بدوام كامل، منوها الى ان شركته قدمت حلول لإيجاد عاملين لتقديم الخدمة بشكل جزئي.

المدير التنفيذي لشركة “Echo Technology” يوسف العالم، قال ان شركته لديها خبرة تصل الى 12 عاما، الأمر الذي مكّنها من العمل منذ إعلان الحكومة لقرار تعطيل العمل في الحكومة والقطاع الخاص، عبر 3 مراحل، الأولى: هو تفعيل خطة الاستمرار، حيث واجهت الشركة في هذه المرحلة الكثير من التحديات، أهمها: طريقة العمل من المنازل، والتحصيل الضعيف لمستحقات الشركة.

ونوه الى ان المرحلة الثانية كانت بالنموذج الذي فرضته الجائحة وكيفية العمل معه، حيث بدأت الشركة العمل خلال الأزمة.

اما المرحلة الثالثة بحسب العالم، فقال تركّزت على استراتيجية التفكير نحو المستقبل، وكيفية التعامل ما بعد كورونا، معتبرا ان جائحة كورونا سرّعت الأحداث بشكل كبير بالنسبة لقطاع تكنولوجيا المعلومات.

وقدم شكره لجمعية “انتاج” على تواصلها دائم مع شركات القطاع خلال جائحة كورونا، حيث دأبت على إيصال صوت الشركات الى الجهات الحكومية وشرح التحديات التي تواجهها، بالإضافة لتفسير أوامر الدفاع بشكل مستفيض، الأمر الذي قدم للشركات رؤية واضحة قبل اتخاذ أي قرار.

اما الشريك المؤسس لشركة “Santarissy Holdings” فادي سنتريسي، فقد قال ان شركته منذ عام 2009 تعمل لتطوير الأفكار وتحويلها لنماذج أعمال، مشيرا الى ان الجائحة نقلت عمل الشركة نحو تطوير المنتجات من حيث موائمتها مع تطبيقات QR كود، والأرشفة لتقليل استخدام الأوراق، بالإضافة لحلول تتعلق في التصاميم للمساعدة للعمل عن بعد، بالإضافة لتقديم حلول لتسهيل التواصل بين فريق العمل داخل الشركة.

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة الجودة لحلول الاعمال “QBS” احمد ابوقاعود، ان المبادئ العشرة أخذت بعين الاعتبار التغير في النمط الاستهلاكي للأفراد جراء جائحة كورونا وتداعياتها، مضيفا ان الشركات والمؤسسات أيضاً تغيرت أولوياتها خاصة في ما يتعلق بحلول الإدارة الداخلية لديها نتيجة ضعف القدرة الشرائية بسبب تداعيات ازمة كورونا، معتبرا ان الشركات لديها الرغبة ولكن ليس لديها القدرة على الشراء.

وفي ذات السياق، قال أبو قاعود ان شركته تعمل في مجالات أتمتة الإجراءات وإدارة الملفات وذكاء الاعمال بالإضافة إلى حلول رضا المتعاملين

Read More

شركات تكنولوجيا المعلومات: الحكومة أصدرت برامج دعم بشكل عام ودون معرفة احتياجات القطاعات

في تعليقهم على الاستبيان الذي أعدته جمعية “انتاج” مؤخرا حول تداعيات كورونا
شركات تكنولوجيا المعلومات: الحكومة أصدرت برامج دعم بشكل عام ودون معرفة احتياجات القطاعات
-أداء الحكومة كان متميزا على الصعيد الصحي، بينما الاقتصادي لم يكن على المستوى المطلوب
-التحصيل والتدفق النقدي من أهم التحديات التي تواجه الشركات
-شركات “تكنولوجيا المعلومات” واصلت عملها منذ بداية الأزمة عن بعد
-العديد من الشركات استفادت من البرامج الحكومية التي تم تقديمها
-برامج الضمان الاجتماعي ساعدت في التدفق النقدي للشركات

-الجائحة دربت العديد من الشركات للعمل عن بعد وإنجاز المطلوب منها


عمان
بناء على الاستبيان الذي أعدته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” ونشرت نتائجه مؤخرا، عبرت عدة شركات تكنولوجيا معلومات عاملة في المملكة عن عدم رضاها عن أداء الحكومة خلال جائحة كورونا، في حين اعتبرت شركات أخرى ان الحكومة قدمت اقصى ما لديها للحد من التداعيات الاقتصادية للجائحة، بينما سيطرت بشكل “ممتاز” على الوضع الصحي.
وأجمعت هذه الشركات في ردها على استفسارات جمعية “انتاج”، على ان الحكومة أصدرت برامج دعم من خلال الضمان الاجتماعي والبنك المركزي بشكل عام ودون معرفة احتياجات القطاعات، مشددة على ان الحكومة كان يجب عليها منذ بداية الجائحة الاجتماع مع القطاعات ومعرفة احتياجاتها كلا على حدا.
وأشارت الى أنها استمرت في العمل خلال الجائحة عن بعد، في حين عادت للعمل بصورة تدريجية مع فتح القطاعات للعمل في المكاتب.
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق مروان جمعة، قال ان الحكومة بذلت جهود كبيرة على كافة الأصعدة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، منوها الى ان هذه الجائحة هي الأولى التي يشهدها العالم حديثا، الأمر الذي يفرض تحديات كثيرة في التعامل معها.
وأشار جمعة الى ان الحكومة قدمت الكثير من الحلول لمواجهة الجائحة وتحديدا على الصعيدين الصحي والاقتصادي، مؤكدا على انه يمنح علامة A لتعامل الحكومة مع الجائحة صحيا، وعلامة B+ لتعاملها مع الجانب الاقتصادي.
ولفت الى ان الوضع الاقتصادي الصعب والتحدي المالي موجود قبل جائحة كورونا، إلا ان الجائحة زادت من حدة الصعوبة الاقتصادية، إلا ان البرامج الحكومية ساهمت بجانب أو بأخر بتخفيف هذه الصعوبات أمام القطاع الخاص.
وأشار الى ان الحكومة سارعت بفتح القطاعات الرئيسية مع بداية الأزمة وتعاملت بشكل مرن مع فتح سلاسل التوريد للقطاعات الرئيسية كقطاع الصناعات الغذائية والمعقمات وغيرها من القطاعات الرئيسية.
ومن جهتهم، قال المدير العام للشركة العامة للحاسبات والإلكترونيات (GCE) المهندس عبدالرحيم ملبس، ان الشركة واصلت عملها منذ بداية الأزمة، حيث باشر 15 مهندسا عملهم بشكل كامل خلال الجائحة.
وحول البرامج الحكومية، وصفها بـ “الجيدة” للعديد من الشركات، إلا ان شركته لم تتقدم للحصول على أي دعم من خلال هذه البرامج.
وبالنسبة للعاملين في الشركة، أكد ملبس ان الشركة لم تستغني عن موظف لديها، بل على العكس قامت بتعيين موظفين جدد، إلا انه أشار الى انه تمت الاستفادة من تعليق تأمين الشيخوخة.
وقالت المدير العام لشركة العالم للاستثمار والتنمية والتكنولوجيا (IWDT) رنا قبعين، ان أداء الحكومة كان متميزا على الصعيد الصحي في السيطرة على الوباء، في حين ان الأداء الاقتصادي لم يكن على المستوى المطلوب.
وزادت قبعين، ان الحكومة أصدرت برامج دعم من خلال الضمان الاجتماعي والبنك المركزي بشكل عام ودون معرفة احتياجات القطاعات حيث تمكنت الشركة من الحصول على تسهيلات البنك المركزي الخاصة بالرواتب، مشددة على ان الحكومة كان يجب عليها منذ بداية الجائحة الاجتماع مع القطاعات ومعرفة احتياجاتها.
ونوهت الى ان الشركات لا تنحصر كلفها بالرواتب فقط، ولكن هنالك العديد من المصاريف، لاسيما وان برامج الضمان حصرت صرف الرواتب بالمشتركين في الضمان، حيث انه لم يتم صرف أي رواتب للعاملين في الشركة تحت بند مستشارين أو متقاعدين الضمان.
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة حلول الأعمال المتطورة (ABS) علاء مقطش، ان الحكومة أدت دورا جيدا خلال جائحة كورونا وقدمت اقصى ما لديها للحد من التداعيات الاقتصادية للجائحة، في حين سيطرت بشكل “ممتاز” على الوضع الصحي.
وحول البرامج الحكومية، قال مقطش، ان العديد من الشركات استفادت من البرامج الحكومية التي تم تقديمها لاسيما برامج الضمان الاجتماعي فيما يخص توفير الرواتب، بالإضافة للتسهيلات البنكية التي وفرها البنك المركزي.
وبالنسبة لوضع شركته خلال الجائحة، أشار الى ان الشركة استطاعت دفع كامل الرواتب طيلة الفترة الماضية، في حين الشركة استكملت عملها عن بعد.
وحول تحصيل مستحقاتها، قال ان الشركة استطاعت تحصيل 60 بالمئة من مستحقاتها بدل الخدمات التي قدمتها، بينما 40 بالمئة قيد التحصيل حاليا.
وحول تعيين الموظفين، بيّن مقطش ان الشركة قامت بتعيين 5 موظفين خلال أزمة كورونا، وذلك لان قطاع تكنولوجيا المعلومات استمر في العمل ولم يتأثر بشكل كبير كباقي القطاعات، في حين ان استخدام التكنولوجيا ارتفع بموازاة الإنفاق عليها.
وبدوره، قال المدير العام للشركة الاستشارية لأنظمة المعلومات البيانية (Infograph) المهندس مازن جوعانة، ان شركته استمرت في العمل خلال الجائحة عن بعد، في حين عادت للعمل بصورة تدريجية مع فتح القطاعات للعمل في المكاتب.
وحول برامج الحكومة، قال ان برامج الضمان الاجتماعي ساعدت في التدفق النقدي “Cash Flow” للشركات.
وفيما يتعلق بالتحصيل لدى الشركة، أنها لم تستطيع تحصيل سوى 20 بالمئة من مستحقاتها، لاسيما ان بعضها من العام الماضي.
وحول تحديات أزمة كورونا وانخفاض الطلب، قال ان الشركة عملت بشكل ناجح في مجال التسويق منذ بداية العام، معتبر ان التسويق الجيد هو أساس إبرام أي عقود جديدة.
وعلى ذات الصعيد، قال الرئيس التنفيذي للشركة الاستشارية للبرمجيات (Software Consultancy) إبراهيم يونس، ان إجمالي عمل الشركة في الأردن لا يتجاوز 3 بالمئة، في حين ان الباقي خارج الأردن.
واكد انه -بفضل الله- ثم بخبرة العاملين وتميز الشركة استطاعت زيادة عملها خلال جائحة كورونا، في حين استطاعت توظيف عاملين جدد أيضا.
وأشار الى ان الجائحة دربت العديد من الشركات للعمل عن بعد وإنجاز المطلوب منها بشكل جيد.
اما المدير العام لشركة الجسور للاستشارات الإعلامية فلاح الصغير (Bridges)، فقد قال ان الخطة الأمنية والطبية من خلال الحكومة كانت “ممتازة” خلال الجائحة، في حين انتقد البرامج الاقتصادية واصفا إياه بانها “غير مجدية”.
واعتبر الصغير، ان مؤسسة الضمان استفادت من الجائحة من خلال توسيع مظلتها من حيث عدد المشتركين، بينما تسهيلات البنك المركزي كانت محدودة على حد وصفه.
وحول تحصيلات الشركة، قال ان شركته لم تستطيع تحصيل 10 بالمئة من مستحقاتها

Read More

جمعية انتاج تطلق مبادرة وطنية بهدف وضع حلول تكنولوجيّة لمكافحة تداعيات كورونا ومابعدها

 

عمان

اطلقت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” ومجلس الشركات الناشئة “StartupsJo”، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والشريك الاستراتيجي كابيتال بنك، مساء الثلاثاء، عبر تقنية الاتصال عن بعد، المبادرة الوطنية “TechAID”.
وتهدف المبادرة الى وضع حلول تكنولوجيّة لمكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا ومابعدها من منظور اقتصادي، اجتماعي أو صحي واستحداث منظومة لتمكين للشركات من خلالها تنظيم أعمالها ضمن إطار تقنيات العالم الافتراضي.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج”، الدكتور بشار الحوامدة، ان كورونا استدعت التفكير بطريقة مختلفة، منوها الى ان هذه المبادرة تعمل على توحيد كل الأفكار عبر منصة واحدة.
وأشار الدكتور حوامدة، الى ان إدراج الأفكار ضمن منصة واحدة يوحد الجهود للحد من تشتيتها، ولضمان وجود افضل الأفكار في اقل التكاليف، مؤكدا على ان التطبيقات لم تعد محصورة في مكان واحد أو دولة واحدة.
وبدوره، قال مندوب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى الغرايبة، مدير دائرة الاستثمار والترويج في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة الدكتور نائل العدوان، ان الوزارة تعمل خلال العامين الأخيرين مع الرياديين على توحيد جهودهم وإيجاد أفكار إبداعية، مؤكدا على ان نهج الحكومة وضمن مسار دولة الإنتاج بدعم بيئة ريادة الأعمال.
وأكد الدكتور نائل العدوان على ان الشركات الأردنية اثبتت كفاءتها خلال أزمة كورونا من خلال الحلول التي أوجدتها ضمن سرعة وكفاءة عالية، مشددا على ان الوزارة ستكون على شراكة كاملة مع جمعية “انتاج” لدعم هذه المبادة والخروج في أفكار جديدة.
ومن جهتهم، قال رئيس مجلس الشركات الناشئة، أمجد صويص، ان هذه المبادرة هي تجسيد للشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبرا أنها فرصة كبيرة للشركات الصغيرة والريادية لعرض الأفكار وتمكينها للوصول الى تنفيذها على ارض الواقع.
وأشار صويص الى ان هذه المبادرة ستمكن الشركات الريادية للسير نحو تنفيذ أفكارها وضمان نجاحها مستقبلا.
وبدوره، قال رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في كابيتال بنك، عصام سماره، ان البنك يفتخر بأن يكون جزءاً من هذه المبادرة الوطنية، كونها تنسجم مع استراتيجيته في ضرورة توفير كافة سبل الدعم لهذا القطاع الهام والحيوي، لما له دور أساسي في تنشيط عجلة الإقتصاد وتوفير فرص عمل، معتبراً أن قطاع تكنولوجيا المعلومات هو محرك رئيسي نحو الانطلاق الى المستقبل.
ومن جهتها، قالت عضو هيئة المديرين في جمعية “انتاج”، ربى درويش، ان هذه المبادرة تدعم جهود الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدة ان جائحة كورونا ولدت فرص أمام الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والكبيرة وذلك من خلال إيجاد الحلول المبتكرة للحد من أثار جائحة كورونا.
ونوهت الى ان المبادرة تتضمن لجنة لتقييم المنتجات والحلول التي سيتم تقديمها من قبل الشركات، مشيرة الى ان كافة الشركات الأردنية داخل المملكة وخارجها تستطيع التقدم للمبادرة.
ولفتت الى ان القطاعات التي ستستهدفها الشركات ضمن المبادرة، هي: الصحة والأعمال والضيافة والسياحة والتعليم والحلول المالية الرقمية، بالإضافة للحلول الإبداعية من القطاعات الأخرى.
وقدم المدير التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار شكره لوزارة الاقتصاد الرقمي على شراكتها مع جمعية “انتاج” في المبادرة، بالإضافة للجهود التي بذلها مجلس الشركات الناشئة “StartupsJo” وفريق جمعية “انتاج”.
وأكد اعتزازه بالشريك الاستراتيجي “كابيتال بنك” للانضمام للمبادرة، معتبرا ان البنك سيكون له دور فعال في المبادرة.
كما وكشف البيطار عن أسماء أعضاء لجنة التقييم للحلول التي ستتقدم بها الشركات وهم: سليم كرادشة، نوار شحروري، ربى درويش، أمجد صويص، عصام سماره، بالإضافة إلى خبراء متخصصين سيتم استدعاؤهم بناءا على القطاعات التي ستخدمها الحلول المقدمة، معربا عن شكره لجهودهم.

Read More