الأردن يتقدم على 88 دولة في العالم على مؤشر ريادة الاعمال

img_5242

أشادت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” في المستوى المتقدم الذي وصلت له المملكة على مؤشر ريادة الاعمال لعام 2018، حيث تقدم الأردن على 88 دولة في العالم، ليحل بالمرتبة 49 عالميا على مؤشر ريادة الاعمال وفق المعهد العالمي لتنمية ريادة الأعمال.

وقالت جمعية “انتاج” في البيان الذي أصدرته اليوم، ان الأردن تقدم 7 مراتب جديدة في تصنيف 2018، مقارنة مع تصنيف عام 2017 الذي سجل ترتيب المملكة 56 عالمياً.

وشددت “إنتاج” على أن الأردن أصبح من الدول المصدرة لرياديي الاعمال، لاسيما في ظل سعي انتاج نحو توفير كافة الفرص وتوفير الإمكانات لجيل من الشباب الريادي وذلك من خلال المبادرات التي أطلقتها “انتاج” مثل دارة الريادة ومبادرة الالف ريادي.

وأكدت “انتاج” أن دارة الريادة تعتبر الخطوة الأولى لتأطير العمل الريادي في الأردن، اذ ان الجمعية قدمت للشباب الرياديين المنتسبين للدارة الدعم الفني والاستشاري بالإضافة الى مساحات مكتبية لتنفيذ أعمالهم تمكنهم من الحصول على رخص مهان وذلك بالتعاون مع غرفة تجارة عمان.

ونوهت الى مبادرة الالف ريادي التي أطلقتها الجمعية بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنسخته لعام 2016، تسعى الى تمكين الشباب الريادي الذي يملك الفكرة الاصيلة والقدرة والعزم على تحويلها الى مشروع انتاجي و/أو زيادة حجم أعمالهم.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان هذا الترتيب الجديد للمملكة يعتبر إنجازا جديدا، لكن بحاجة لمزيد من العمل بتظافر كافة الجهود ليصبح الأردن من الدول العشرة الأولى.

واكد الدكتور حوامدة، ان انتاج تقوم بدور كبير في تنمية ريادة الاعمال في الأردن، لكن لابد من إيجاد حالة غير مسبوقة من التنسيق بين كافة الجهات في القطاعين العام والخاص لدعم مبادرات الرياديين.

وأشاد بدور شركات الاتصالات كونها تُدير وتشرف على 3 حواضن للأعمال بالإضافة إلى دور كل من شركة أويسس 500 وحاضنة آي بارك في الجمعية العلمية الملكية وبعض الجامعات الأردنية التي بدأت بتوفير بيئة أعمال محفزة للريادة

وقال أصبح هناك فرص أكبر للشباب لترجمة أفكارهم الى مشاريع قابلة للتطبيق، داعيا الجهات الحكومية الى انشاء دور ريادة في المناطق الأقل حظا في كافة محافظات المملكة.

 

جمعية انتاج تُطلق المبادرة الوطنية رواد المحتوى الرقمي

initiative-logo-01

ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس الجمعية الملكية في شباط من العام القادم 2018، المبادرة الوطنية “رواد المحتوى الرقمي” التي تعدها وتنظمها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” بالشراكة مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم، وذلك لتعزيز المحتوى العربي في المجال التقني مستهدفة بذلك طلبة المدارس الحكومية من الصف العاشر وحتى الصف الثاني عشر.

وتسعى المبادرة، لتحفيز الطلبة للاطلاع على التطورات المتسارعة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأثرها على نمو الاقتصاد الرقمي، جنبا الى جنب مع إبراز مواهب الطلبة في مجال كتابة المحتوى التقني العربي حول كل ما يتعلق بالاقتصاد الرقمي. مستهدفة بناء جيل قادر على مواكبة التطورات الحاصلة في القطاع للحفاظ على مكانة الأردن في صناعة المحتوى العربي.

وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج الدكتور بشار حوامدة، ان هذه المبادرة تأخذ شكل المنافسة المحلية على مستوى المدارس الحكومية في كافة محافظات المملكة من خلال مراحلها الثلاثة: “الثقافة الرقمية وكتابة المحتوى وعرض المحتوى”.

وبيّن الدكتور حوامدة، ان هذه المبادرة أطلقتها جمعية انتاج وفقا لتوصيات المبادرة الملكية السامية ريتش 2025، وذلك لاستغلال الفرصة لإنتاج الكثر من المحتوى لدعم وزيادة نسبة المحتوى العربي.

وقدم الدكتور حوامدة شكره للرعاة البلاتينيين في إنجاح إطلاق المبادرة، شركة أورانج الأردن وشركة دلتا للحاسبات والشريك التقني شركة الجودة لحلول الاعمال والشريك الاعلامي موقع “هاشتاق عربي” المتخصص بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

انتاج تستهجن استثناء الشركات المحلية من المشاركة في عطاءات حكومية

dpuenc7w0aebra5 dpueqqiwaaapoe0dpueo8twkae0gvyimages

استهجنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” رفض وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اشراك الشركات المحلية في الدخول لعطاء “حلول إدارة البطاقة الوطنية-البطاقة الذكية-، وحصر التقديم في الشركات الأجنبية.

واستغرب رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، من عدم منح الشركات المحلية الفرصة للدخول في هذا العطاء، علما ان الشركات المحلية تملك قدرة على إدارة هذا النوع من الاعمال بصورة تنافس الشركات الأجنبية.

وأكد الدكتور حوامدة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية اليوم الثلاثاء، ان هذا الشرط أبطل مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، معتبرا ان أي ما يتم الاتفاق عليه في الاجتماعات التي تنعقد مع الوزارة يّعد صوريا لغايات إعلامية فقط.

وشدد على ان منع الشركات المحلية من الدخول في العطاءات الحكومية يتنافى مع مبدأ دعم المنتج المحلي وبعيد كل البعد عما ينادي به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وهو تطوير أنظمة ذات الملكية الفكرية.

وحذر الدكتور حوامدة، من حالة الاحتقان التي تسود في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جراء هذه السياسية التي بدأت تتعاظم وتؤثر سلبا على الشركات المحلية ومثال على ذلك مشروع البطاقة الذكية ومشروع حكيم وغيرها من العطاءات التي لم تشترط فقط التعامل مع شركة اجنبية ولكن منعت الشركة من التقدم أصلا للعطاء.

وأعاد التأكيد، على ان منع الشركات المحلية من الدخول في هذه العطاءات يعتبر منافٍ لمبدأ التنافسية الدولي، فيما يحرم الشركات المحلية من التطور بحجة ان شركاتنا غير قادرة على تنفيذ مثل هكذا عطاءات.

ونوه الى ان حجة الوزارة غير مُقنعة، اذ ان الشركات المحلية طورت أنظمة الدفع الالكتروني الحالي في تجربة مميزة مع البنك المركزي، جنبا الى جنب مع تطوير أنظمة الحكومات الالكترونية في الدول المجاورة بنجاح.

وبيّن ان منع الشركات المحلية التقدم لعطاءات حكومية يتعارض أيضا مع قرار مجلس الوزراء بتمديد العمل بحصر مشتريات الوزارات والمؤسسات الحكومية من اللوازم الحكومية بالصناعات المحلية حتى نهاية العام الجاري.

 وفي رده على استفسارات الصحافيين حول حجم الاستثمار في القطاع المحلي، قال الدكتور حوامدة، ان حجم الاستثمار يُعدّ جيدا اذ ما تم مقارنته في السنوات السابقة، معلنا عن تحقيق صادرات القطاع نموا وفق أحدث دراسة صادرة عن الجمعية.

وأضاف ان القطاع يُعتبرُ من القطاعات الداعمة للاقتصاد الوطني، حيث بلغت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي نحو 12 بالمئة.

وأشار الى ان حجم الاستثمار في ريادة الأعمال بالأردن سجل نحو أربعة أضعاف المعدل في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن حجم الاستثمار في ريادة الأعمال بالمملكة يساوي 420 دولار لكل مليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة مع معدل الشرق الأوسط البالغ 120 دولار لكل مليون دولار من الناتج بالمنطقة.

واكد على أن ريادة الأعمال في الأردن تواجه تحديات وعراقيل كثيرة، مطالبا بوجود رؤية واضحة ومتكاملة لريادة الأعمال في المملكة تنعكس على كافة محافظات المملكة.

 

انتاج: نتائج مسح وتصنيف قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قبل نهاية العام

01bashar

أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، انه سيتم الإعلان عن نتائج مسح وتصنيف قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قبل نهاية العام الجاري.

وقال الدكتور حوامدة في البيان الذي أصدرته الجمعية اليوم: ان نتائج المسح الجديد تعتبر مرشدا وطريقا لفهم وضع القطاع بشكل أكثر دقة، مؤكدا على أهمية قراءة الحكومة لهذه الأرقام لتحديد أولوياتها بالنسبة للقطاع.

وتضمنت الدراسة حجم الصادرات والدول التي يتم التصدير اليها وانواع الخدمات والمنتجات التي يتم تصديرها، بالإضافة الى المستوردات وماهيتها، والوظائف التي توفرها شركات القطاع جنبا الى جنب مع حجم الاستثمار في القطاع ونسب انتشار الانترنت

ويشار الى ان جمعية انتاج نفذت المسح بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا وبالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ودائرة الإحصاءات العامة.

انتاج: الاستثمار بالحكومة الذكية والتعليم أفضل من استحداث تجمعات حكومية

دعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” الحكومة الى اهمية التركيز على الاستثمار بالحكومة الذكية والتعليم، عوضا عن الاتجاه نحو تجمعات حكومية وزيادة في العمل البيروقراطية.

وقالت الجمعية في البيان الذي أصدرته اليوم، ان الأردن كان سباقا في إطلاق مفهوم الحكومة الإلكترونية، لكن البيروقراطية الزائدة وعدم التكاملية في اتخاذ القرار أجلت من تنفيذ مشروع الحكومة الإلكترونية حتى أصبح الأردن من الدول المتأخرة بإيجاد حكومة الكترونية فعّالة ومكتملة.

وأكدت انتاج على ان الرؤية الملكية ريتش 2025 نحو التحول الى اقتصاد رقمي تسعى الى رقمنة الاقتصاد الوطني بنسبة أكبر من التي سجلها حاليا، مشددة على ان زيادة نسبة رقمنة الاقتصاد اهم بكثير من السعي نحو تجمعات حكومية لازالت تستخدم الأوراق في إتمام معاملاتها.

ودعت انتاج الحكومة الى النظر في مراتب الأردن في تقرير التنافسية العالمية ومقارنته في الدول التي كان ترتيبها اقل من الأردن بفارق كبير في السنوات الماضية وأصبحت متقدمة عن المملكة حاليا.

وشددت على أهمية الاستماع لمطالب القطاع الخاص بشكل عام ولقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمحافظة على ديمومة هذا القطاع الذي يساهم في الناتج المحلي الإجمالي بـ 12 بالمئة.

رياديون أردنيون يحظون بالدعم الفني من الاتحاد الأوروبي

dm-1og9wkaafxj_ dm-6xvrwsaat60t dm9-8emxkaekv2x dm-y2duwkaa69vy

حظي 3 رياديون أردنيون بدعم الفني من الاتحاد الأوروبي، إذ تم اختيار الرياديين من خلال لجنة تحكيمية تضَمَّ: الدكتور عبد المالك الجابر المؤسس ورئيس هيئة المديرين في الريادي العربي، والدكتور بشار حوامدة رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج وثناء خصاونة مدير مؤسسة موغلي في الأردن Mowgli Foundation، وإيمانويل نوتيري المفوض العام للشبكة الاستثمارية ANIMA

واختارت اللجنة المشاريع الثلاث من بين 9 مشاريع تم عرضها أمام اللجنة خلال فعالية “the elevator Roadshow” التي أقيمت الأربعاء الماضي في منصة أمنية للريادة كجزء من برنامج The Next Society، بتنظيم من الريادي العربي وبالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”.

وتم اختيار: مشروع سديد للريادي عبدالله عودات ومشروع B Eye للريادي نزار حوامدة وUser Testing Arabic للريادي منى لطوف.

وقيمت اللجنة المشاريع المعروضة من خلال 5 عوامل بمنح 10 علامات لكل عامل، وهن: تحقيق الابتكار، فرصة السوق، نموذج الأعمال، الفريق والأثر المحتمل للمشروع.

وقال الدكتور الجابر، ان برنامج The Next Society سيتيح الفرصة للريادين المختارين الوصول الى أهدافهم بسرعة وبسهولة كبيرتين مقارنة في حال انهم نفذوا مشروعهم لوحدهم.

وقدم النصح للرياديين لتحديد متطلباتهم بدقة عالية من المستثمرين والمرشدين للوصول الى أهدافهم بأقصر وقت.

ومن جهته قال الدكتور حوامدة، ان الرياديون الأردنيون يملكون أفكارا ريادية جديدة ومبتكرة تنافس الأفكار الموجودة في المنطقة.

واكد على أهمية تقديم الدعم لهؤلاء الرياديين، نظرا لأنهم أصبحوا جزءا من التنمية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني.

وأشار الى ان انتاج مستمرة في العمل الريادي الأضخم في الأردن من خلال مبادرة الألف ريادي الوطنية وهي إحدى توصيات المبادرة الملكية السامية ريتش 2025، مؤكدا الى ان هذه المبادرة سوق ينتج عنها مشاريع ريادية ذات قيمة مضافة للعمل الريادي في المملكة.

الى ذلك، أكد رئيس قسم دائرة الموارد البشرية والشؤون المؤسسية لشركة أمنية، سامي جرار، على استمرار النهج التي تتبعه الشركة في توفير فرص جديدة للشباب الأردني وتشجيع روح الابتكار لديهم وتنمية مواهبهم من خلال البرنامج المختلفة التي تستضيفها في مركز أمنية لريادة الأعمال The Tank والتي أتى على أثرها برنامج The next Society الذي أتاح الفرصة للريادين المختارين الوصول الى أهدافهم وحصولهم على الدعم الفني من الاتحاد الأوروبي.

وأضاف جرار أن شركة أمنية عمدت الى تأسيس The Tank بهدف دعم ريادي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومساعدتهم على تطوير أفكارهم وتسويقها إلى العالمية ودمجهم بمستثمرين محليين وعالميين تحت سقف واحد، إضافة إلى عقد ورشات عمل ومؤتمرات لمساعدتهم على تطوير أفكارهم ومشاريعهم.

 وأثنى جرار على الشراكة الاستراتيجية بين أمنية جمعية إنتاج (Int@j) مما لها من أثر كبير في تحسين قطاع ريادة الأعمال في الأردن وزيادة القيمة المضافة من قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وحضر آلية الاختيار، رواد أعمال من أصحاب المشاريع الريادية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا الخضراء والزراعة والخدمات التكنولوجية، أو الأجهزة الذكية وتطبيقاتها، أو وسائل الإعلام الرقمية.

 ويشار الى ان The Next Society هو برنامج يمتد لأربعة أعوام من المفوضية الأوروبية، ويهدف لدعم ريادة الأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط

انتاج وساغو للتدريب يطلقان برنامجا لتوعية طلبة الجامعات في إقليم الشمال

img-20171028-wa0034

img-20171028-wa0032 img-20171028-wa0028

أطلقت مؤسسة ساغو الدولية للتدريب والتعليم بالتعاون مع  جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” ، برنامجا توعويا لطلبة الجامعات والخريجين الجدد حول أهمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة والمهارات المطلوبة في سوق العمل والقرن الواحد والعشرين.

وشاركت جمعية انتاج ممثلة بمديرها التنفيذي المهندس نضال البيطار بصحبة الرئيس التنفيذي لمجموعة ساغو الدولية الدكتور  ضرار شهابات بشرح تفاصيل البرنامج التوعوي لنحو 75 طالبا في محافظة اربد يوم السبت الماضي خلال ورشة عمل تم عقدها في مقر مؤسسة ساغو الدولية للتدريب وبحضور عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في بعض جامعات إقليم الشمال.

ونوه المهندس البيطار، ان إنتاج ستعمل مع جميع الجهات في كافة محافظات المملكة، مؤكدا ان قطاع الاتصالات تكنولوجيا المعلومات في المملكة من اهم القطاعات التي ترفد الناتج المحلي الإجمالي حيث بلغت مساهمته نحو 12 بالمئة.

وقال: ” ان الشباب هم عصب القطاع، إذ ان اغلب الأفكار الريادية التي نفذت وأصبحت شركات فاعلة أصحابها طلبة جامعات وخريجين جدد.

وقدم المهندس البيطار شرحا مفصلا عن المهام التي تقوم بتنفيذها جمعية انتاج، مبينا ان الجمعية هي صوت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتؤدي دور التحشيد لأعضائها بالعديد من المجالات، أهمها العمل مع الجامعات نحو تزويد سوق العمل والريادة بكفاءات تتمتع بمهارات القرن الواحد والعشرين بالإضافة إلى التشاركية مع الجهات الحكومية لمناقشة كافة القرارات التي تمس القطاع

وأضاف ان جمعية انتاج استطاعت بالتشارك مع كافة الجهات المعنية بمنح القطاع حوافز استثمارية دفعته نحو المزيد من الاستثمار

   ومن جانبه أكد الدكتور ضرار شهابات ان مثل هذه النشاطات والبرامج والتي تعقدها مؤسسة ساغو الدولية للتدريب والتعليم هي جزء من رسالتها لخدمة المجتمع وهو دور منوط بمؤسسات المجتمع المدني وخاصة التدريبية والتعليمية منها لرفد قطاع الأعمال بالموظفين المؤهلين والمدربين والذين لديهم المهارات الكافية للقيام بواجباتهم احسن قيام.

وأضاف الدكتور شهابات ان فعاليات هذا البرنامج ستكون متكررة بشكل دوري وتقدمه مؤسسة ساغو بالتعاون مع انتاج بشكل مجانى لأبناء اقليم الشمال.

وفي نهاية اللقاء تم تخريج مجموعة من متدربي مؤسسة ساغو الدولية للتدريب وتسليمهم شهاداتهم.

أكاديمية غرفة تجارة عمّان وجمعية انتاج يقدّمان لأكثر من 100 ريادي سُبُل زيادة التمويل

dig

edf

dig

dig

 

شارك أكثر من (100) ريادي في الجلسة الحوارية بعنوان “زيادة التمويل”  Fund Raising التي عقدتها أكاديمية غرفة تجارة عمّان للتدريب وريادة الأعمال بالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” الأربعاء الماضي.

وناقش الحضور موسعاً مع خبراء وأصحاب مشاريع ريادية ناجحة طُرُق جذب الاستثمار للأفكار القابلة للتطبيق في السوق المحلي، جنباً إلى جنب مع ذِكِر مَواطن القوة والضعف لإنجاح أي فكرة وتحويلها إلى مشروعٍ ناجح، حيث تم استضافة السيد فيصل حقي، الرئيس التنفيذي لشركة Oasis500 كخبير في هذا المجال، والاستماع إلى تجارب الرياديين إيمان حيلوز، المؤسس والرئيس التنفيذ لموقع أبجد وصلاح الشارف، المؤسس والرئيس التنفيذي لموقع سيارة.كوم

وأكّد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة عمّان السيد جمال فريز خلال كلمته الترحيبية على أن عقد هذه الجلسة يأتي إنطلاقا من دور غرفة تجارة عمّان الريادي وسعيها المتواصل في أن تبقى شريكاً فاعلاً للتنمية في الاقتصاد الوطني والمجتمع المحلي من خلال تبني الأفكار والمشاريع الريادية عبر حاضنات الاعمال الموجودة لديها ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لما لهذه المشاريع  من اثر كبير على الاقتصاد الوطني.

وقال فريز: “أن تكامُل الخبرات بين المؤسسات والافراد بمختلف تخصصاتهم له دور مهم و أساسي في بناء المعرفة وصقل المهارات للتمكن من التأقلم في بيئة اقتصادية متقلبة والتكيف معها لاتخاذ القرارات السليمة”.

ومن جانبه شرح المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” المهندس نضال البيطار، دور إنتاج في تسليط الضوء على الفرص في القطاع ومحاولة تذليل كافة التحديات التي تواجه القطاع بالشراكة مع الجهات التنفيذية والتشريعية في المملكة.

وأشار إلى أن انتاج تقدم دور “التحشيد” لخدمة أعضائها من خلال البحث عن المصالح التي تخدم شركات القطاع، منوهاً إلى أن انتاج لا يقتصر دورها فقط على خدمة مصالح أعضائها ولكن تعدّى دورها إلى إطلاق المُبادرات التي توفر فرص الاستثمار في ريادة الأعمال من خلال إطلاق مبادرات وطنية كمبادرة الألف ريادي ومبادرة رواد المحتوى الرقمي، جنباً إلى جنب مع دورها وكافة الجهات ذات العلاقة في تنفيذ المبادرة الملكية ريتش 2025.

وأكّد على أن جمعية “انتاج” تشارك في أغلب المحافل الدولية المعنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك لترويج فرص الاستثمار في القطاع بالأردن وفتح أسواق جديدة، وتشجيع رأس المال المغامر.

إلى ذلك استعرض مدير أكاديمية التدريب وريادة الأعمال الدكتور وسيم حداد، دور أكاديمية غرفة تجارة عمّان في دعم الرياديين من أصحاب الأفكار الريادية ، من خلال “دارة الريادة” التي تأسست بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات / انتاج ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .

وأشار إلى أن “دارة الريادة” التي مقرها في مبنى غرفة تجارة عمّان هي حاضنة عامّة توفر عدة مزايا للمشتركين فيها كتدريب ، وتوجيه الرياديين لتأسيس مشاريعهم ، إضافة إلى استشاراتٍ قانونية وإدارية ، فضلاً عن منح الرياديين الذين سيبدأون مزاولة عملهم وتسويق منتجهم خدمة إصدار رخصة المهن بالتعاون مع مكتب أمانة عمّان في غرفة تجارة عمّان.

وعلى ذات الصعيد،  قدم  مديرعام الصندوق الوطني لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة/ نافس، مظهر المجالي، عرضا حول عمل الصندوق الذي تأسس في العام 2001  بهدف مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الأردن على تحسين قدراتها الإدارية وزيادة قدراتها التنافسية محلياً وعالمياً، و ذلك عن طريق تقديم الدعم المالي من خلال الإسهام في تكاليف تنفيذ مشروعات التطوير الإداري والمالي والتدريب، والإشراف على تنفيذها ضمن معايير عالية الجودة.

18 شركة جديدة بقطاع تكنولوجيا المعلومات باستثمار 16 مليون دينار بـ 14 شهرا

 

22686909_1452599801496412_1172899841_n

دعمت الحوافز الاستثمارية التي مُنحت لقطاع قطاع تكنولوجيا المعلومات في تموز من العام الماضي، 18 شركة لافتتاح أعمالها في المملكة حيث بلغ حجم استثمارها نحو 16 مليون دينار.

وشجعت هذه الحوافز الاستثمارية، التي اشتملت على مزايا وإعفاءات ضريبية وجمركية الشركات الأردنية لإعادة افتتاح أعمالها في المملكة، وإلغاء مفهوم هجرة الشركات للخارج من اجل البحث عن حوافز في الدول المجاورة.

وبلغ عدد المشاريع المستفيدة من الإعفاءات الضريبية التي ساهمت جمعية انتاج بوضع التفاصيل الإدارية والفنية وحشد الرأي لمنحها لنشاطات تكنولوجيا المعلومات ضمن الأنشطة الاقتصادية المستفيدة من قانون الاستثمار النافذ 276 مشروعا.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج الدكتور بشار حوامدة، ان قطاع تكنولوجيا المعلومات من القطاعات العاملة بكفاءة وإنتاجية جيدة، ألا ان بعضا من القرارات الحكومية لم تدفع عجلتها بشكل أكبر.

ودعا الدكتور حوامدة الحكومة للمحافظة على استمرارية هذه الحوافز الاستثمارية لضرورتها في تنفيذ الرؤيا الملكية لجعل الأردن مركزا إقليميا لتكنولوجيا المعلومات، ولوقف تراجع الموقع التنافسي للأردن في جذب الاستثمارات في هذا القطاع وتحفيز إنشاء المزيد من الشركات الريادية وإبقاء القائمة من تلك الشركات بالأردن وزيادة نموها.  

واكد المستشار الضريبي لجمعية انتاج والرئيس التنفيذي لشركة زاد للأعمال المحاسبية رائد نجاب، ان الإعفاءات الضريبية التي طبقت في تموز من العام الماضي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منحت للأنشطة في الشركات وليست للشركات بشكل كامل.

ودعا نجاب الشركات أعضاء جمعية انتاج في الاجتماع الشهري للجمعية الذي عقد الراغبة بالاستفادة من هذه الإعفاءات تصنيف غاياتها لغايات الحصول على الإعفاء.

وشدد على ان الشركة التي ترغب برصد الفائدة من قيمة الإعفاء الضريبي يجب عليها ان تفصل أنشطتها من حيث الخدمات المعفية من الضريبية وغير المعفية.

الأردن الثالث عربيا في عدد الشركات الناشئة المطبقة للتكنولوجيا المالية

 

dbva5csvoae5g8e

أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” ان الأردن من الدول العربية التي أصبحت تحتل مراكز متقدمة في عدد الشركات الناشئة المطبقة للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وصنف استطلاع متخصص صادر عن شركة بيفورت ومنصة ومضة، المملكة بالمرتبة الثالثة عربيا في عدد الشركة الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية في المنطقة، باستحواذها على 14 بالمئة من أجمالي عدد الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المالية بعدد شركات سجل 15 شركة.

ورتب الاستطلاع، الأمارات كـ أكثر المراكز نشاطا بـ 30 شركة ناشئة بالتكنولوجيا المالية، تلتها مصر بـ 17 شركة ثم الأردن بـ 15 شركة ولبنان رابعة بـ 15 شركة أيضا.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان الأردن من الدول التي قطعت شوطا مهما في أنظمة الدفع الإلكتروني حيث عززت شركة مدفوعاتكم عبر نظام أي فواتيركم وشركات الدفع من خلال الهاتف النقال، الكفاءة المالية التكنولوجيا للمواطنين.

واكد ان شركة مدفوعاتكم جنبا الى جنب مع شركة الدفع من خلال الهاتف النقال كشركة الحلول المالية للدفع وشركة المتميزة وأية والمتكاملة والشرق الأوسط، قدمت استغلالا كبيرا لثمار التكنولوجيا في أنظمة الدفع من خلال استقطاب أحدث التقنيات المعلوماتية في مجال الدفع والتحويل الإلكتروني للأموال بسرعة وسهولة.

واتفق الدكتور حوامدة مع ما ذهب اليه الاستطلاع بضرورة مساعدة الشركات القابلة للتوسّع عبر توفير عملية سريعة للتوسع على نطاق دولي وذلك للتغلب على قيود السوق الصغيرة وزيادة معدل الوظائف في القطاع.

ويشار الى ان التكنولوجيا المالية تخدم نوعين من العملاء: النوع الأول يبحث عن الخدمات المالية الأساسية ولا يمتلك حسابا مصرفيا والثاني يبحت عن تحسين تجربة الخدمات المصرفية وخدمات إضافية، إذا يعتمد النوع الأول على التكنولوجيا حيث يمكن ان يساعد تطبيق هاتفي بسيط في تحويل الأموال ولكن معظم الخدمات المالية تتطلب اتصالات بالأنترنت وبالتالي هاتفا ذكيا على الأقل.