انتاج تُنظَّم الجناح الأردني الثاني في المؤتمر بمشاركة 36 شركة

dvmtnzhwkaa2h1b img_5328

أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان تَنْظِيم الجناح الأردني للمرة الثانية في المؤتمر الدولي للاتصالات ببرشلونة، يُدِلّ على مدى رغبة الشركات المحلية وخصوصا الناشئة منها بالتَّشْبِيك أكثر مع الشركات في العالم وعرض خبراتها.

وقال الدكتور حوامدة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته “انتاج” عصر الاحد، ان الجمعية ومن خلال شركائها: شركة زين وشركة أمنيه ومجموعة المناصير ومجموعة قطوس وهيئة الاستثمار، مَكِنَت هذا العام 36 شركة اردنية، 27 شركة منها “ناشئة” من المشاركة في المؤتمر الدولي الذي سيقام خلال الفترة من 26 شباط وحتى الأول من اذار.

وأشار الى ان انتاج تسعى دائما لتعزيز الثقافة الاستثمارية لدى الشركات الناشئة وإتاحة الفرصة لهم للاقتراب أكثر من مجتمعات الاعمال الكبيرة والتي يوفرها حدث كمؤتمر الاتصالات في برشلونة.

وشدد على ان هذا المؤتمر لا يُعَدّ فرصة لتمكين الشركات الناشئة من الاطلاع على اهم التقنيات في العالم فقط، ولكن يُتيح أيضاً الترويج للواقع الاستثماري في الأردن بشكل أكبر وبصورة واقعية، جنبا الى جنب مع عرض الكفاءة الكبيرة التي تمتلكها الشركات الأردنية.

وفي رده على سؤال حول استفادة الرياديين من هذا المؤتمر على وجه الخصوص، قال الدكتور حوامدة، ان المؤتمر يُتيح لهم الاطلاع على الأفكار الاصلية وكيفية تنفيذها على ارض الواقع، والابتعاد عن التقليد والتركيز على الابداع بشكل أكبر.

وبدوره قال امين عام هيئة الاستثمار فريدون حرتوقة، ان الهيئة تعتبر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من اهم القطاعات في المملكة، منوها الى ان هذا الاهتمام نابع من توجيهات ورؤية جلالة الملك عبدالله الثاني.

وأشار الى ان هيئة الاستثمار داعم رئيسي لهذا القطاع، جنبا الى جنب مع دعم الشركات الناشئة والرياديين بشكل عام نظرا لأهميته، مؤكدا ان قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من القطاعات ذات القيمة المضافة العالية ويسهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار الى ان الهيئة تتخذ كافة السبل لدعم الشركات الناشئة  حيث تم إنشاء مسار خاص للشركات الناشئة في قطاع تكنولوجيا المعلومات في هيئة الاستثمار وتم رفده بموظفين مؤهلين وذلك بهدف تقديم كافة الدعم الممكن من قبل الهيئة لهذه الشركات، وهذا المسار يعمل على تقديم خدمات التسجيل والترخيص والعناية اللاحقة للمشاريع وتقديم الحوافز الاستثمارية التي يتمتع بها هذا القطاع، إضافة إلى تأكيده على حرص هيئة الاستثمار على الشراكة مع القطاع الخاص بكل ما من شانه تعزيز الاستثمارات وجذبها إضافة إلى تمكين الاستثمارات القائمة.

وأكد على أهمية المؤتمر الدولي، اذ ان هذا المؤتمر فرصة كبيرة لترويج الأردن بشكل كبير.

ومن جهته، قال امين سر والصندوق في “انتاج” فادي قطيشات، ان الجناح الأردني الذي اُقيم العام الماضي اثبت حضوره في المؤتمر من خلال الأفكار التي امتلكتها الشركات الأردنية الناشئة التي شاركت بالمؤتمر.

وأشار الى 9 شركات رئيسية مشاركة في الجناح وهي: Beecell ,Eskadenia ,Globitel  ITG و Jordan Tourism Board وMadfooatCom for ePayments وMenaITech وProgress Soft وZmission

وأضاف قطيشات، ان الجناح الأردني هذا العام سيكون له حضور أكبر كما هو متوقع، نظرا لأهمية الشركات المشاركة، منوها الى ان الشركات الناشئة المشاركة وعددها 27 في الجناح هذا العام، هي: JoodLife, TechTeb, Edaura, RABABA Games, ShopGo, Libra Smart Home, Eldesigners, Sadeed, HealthGate, MEEM, 3OUN, InstructIT, Mashrou3na, SignCom, AqarCircle, Ustazi, Mobileznation, Labiba.ai, ProTech, AloCloud, Wasslz, Audiogram, Naba360, OlaHub, Abjjad, MindRocket, Cazador.

ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة في كلمته التي القاها خلال المؤتمر الصحفي” تفخر زين بالمشاركة في الجناح الأردني للمرة الثانية في المؤتمر العالمي للاتصالات MWC18، واصطحاب عدد من الشركات الناشئة لحضور هذا المؤتمر الذي يُعد أضخم تجمّع وملتقى لصناعة الاتصالات المتنقلة حول العالم، للعام الثاني على التوالي.

وتابع الهناندة بأن هذه الخطوة تندرج ضمن استراتيجية زين في مجال دعم قطاع ريادة الأعمال، والتي بدأنا بتنفيذها منذ أكثر من عامين، فمنذ ذلك الحين تسعى زين لدعم ومساندة روّاد الأعمال وتهيئة كل ما يحتاجونه ليتمكنوا من تطبيق وتنفيذ أفكارهم على أرض الواقع.

وأضاف أن زين  تؤمن بتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في المملكة وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على ازدهار الاقتصاد، اذ قمنا بإتاحة هذه الفرصة على مدى 3 أعوام للعديد من الشركات الريادية، ليتسنى لهم تبادل وكسب الخبرات ليعززوا تطور أعمالهم وتوسيعها، بالإضافة إلى عرض مشاريعهم أمام جهات وشركات عالمية، حتماً ستفتح  أمامهم آفاق التعاون، كما تساهم زين ومن خلال هذا المؤتمر بالترويج للأردن عالمياً كأحد الدول المتطورة في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، ولتمثيل الأردن كمركز إقليمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكبلد متطوّر عبر توظيفه ومواكبته لأحدث تقنيات التكنولوجيا وخاصةً في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا بالإضافة إلى تعزيز المشاركة الأردنية في الفعاليات العالمية، حيث تحرص زين على التواجد في المؤتمرات العالمية التي تُعنى بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وعلق رئيس دائرة التسويق في أمنية زيد إبراهيم، بأنه قد أتت مشاركة الشركة بهذا المؤتمر دعماً من القطاع الخاص للمبادرات الوطنية حيث تعتبر أمنية أحد أكبر الداعمين للشركات الأردنية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتي أتت انسجاما مع التوجهات الحكومية.

وأكد على إتاحة أمنية الفرصة لـ 8 مشاريع ناشئة (تطبيقات وبرمجيات وألعاب موبايل) – تم اختيارها وفقاً لمعايير وشروط معينة – لعرض أفكارهم الريادية وأعمالهم والتعريف بها في الجناح، إلى جانب تمكين هذه المشاريع من الاطلاع على آخر ما توصلت إليه الشركات العالمية في قطاع الاتصالات والبرمجيات والتطبيقات الخلوية وفتح مجالات التعاون مع هذه الشركات.

وأضاف إلى استثمارات أمنية في الريادة والإبداع بدءاً بحاضنة أمنية لريادة الأعمال The Tank وشراكات طويلة الأمد مع جهات مختلفة لتعزيز البرامج الريادية كجمعية إنتاج في مبادرة الألف ريادي وجمعية رحلة إلى الابتكار (TTI) وشركة ابتكار.

من جانبه قال نائب رئيس هيئة المديرين في مجموعة المناصير معين قدادة “: تهتم مجموعة المناصير في دعم الشباب الأردني في كافة المحافل، لا سيَما المؤتمرات العالمية التي تُظهر مهارات وابداعات شبابنا، وذلك لإبراز الأردن كدولة حاضنة للأبداع والابتكار على المستويات الإقليمية والعالمية.”

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة قطوس انس قطوس، ان مجال تكنولوجيا والاتصالات من أسرع المجالات تطورا مقارنة مع باقي القطاعات، معتبرا ان قطوس باشرت بدعم الشركات الناشئة والرياديين بعد شراكتها مع منصة زين للأبداع “زينك”.

وأشار الى دعم مجموعة قطوس لإقامة الجناح الأردني في برشلونة يأتي لدعم الرياديين في حضور اهم حدث دولي في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منوها الى ان هذه المشاركة تفتح للرياديين آفاق جديدة، جنبا الى جنب انها تقوم بتوسيع شبكة علاقاتهم.

ونوه قطوس، ان النتائج الإيجابية التي حققها الجناح الأردني الذي أقيم العام الماضي، دفعت المجموعة للاستمرار بذات الوتيرة هذا العام.

ولفت الى ان الجناح الأردني يعكس الواقع الاستثماري للأردن، بالإضافة لعرض الخبرة الكبيرة للشركات الأردنية.

ضمن المبادرة الوطنية الألف ريادي:اتفاقية تعاون بين جمعية انتاج ومشروع شمال ستارت

27072735_1635551893198606_9061662130173590804_n27459474_1635551919865270_8194582516589246545_n27072620_1635551796531949_8536768012267064277_n

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” اتفاقية تعاون مع مشروع “شمال ستارت” الذي أطلقته مجموعة لومينوس للتعليم وبائتلاف مع الجمعية العلمية الملكية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، بهدف دعم ريادة الاعمال والابداع في محافظتي اربد والمفرق.

وبموجب الاتفاقية، التي وقعها المدير التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار، ومدير مشروع “شمال ستارت” إبراهيم فزع، يستطيع كافة الرياديين المنضمين للمشروع الاستفادة من خدمات الارشاد والتوجيه التي يقدمها مجلس “المحيط الأزرق” المُشكل من مجموعة من الكفاءات في القطاع، بالإضافة أنشطة عديدة أخرى تؤدي الى دعم وتطوير مهارات رياديي الاعمال في جميع ارجاء المملكة نحو تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية ذات جدوى اقتصادية أو توسيعها لتساهم في نمو الاقتصاد الوطني وتخلق فرص عمل جديدة.

وقال المهندس البيطار، ان انتاج تواصل دعمها للرياديين في كافة مناطق المملكة، من خلال شركائها الداعمين للمبادرة الوطنية الالف ريادي، مؤكدا ان ريادة الاعمال لا تنحصر في منطقة معينة او فكرة واحدة ولكن تتنوع بتعدد الثقافات ومتطلبات المجتمعات.

وأشار الى ان انتاج تدعم لزيادة هذا التنوع من خلال اطلاقها العديد من المبادرات الداعمة للرياديين، مبينا ان مبادرة الالف ريادي تعتبر خليطا مميزا من الأفكار والشباب الريادي المميز داعيا كافة الجهات ذات العلاقة إلى العمل معا نحو تحقيق مستهدفات المبادرة التي تم أطلاقها خلال منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في نهاية عام 2016 وهي تأتي ضمن توصيات المبادرة الملكية السامية “ريتش 2025”

ومن جهته، قال فزع، ان “شمال ستارت” مبادرة لتطوير القطاع الخاص في محافظتي إربد والمفرق، تستهدف تنمية الاقتصاد المحلي في قطاعي الصناعة والخدمات، عن طريق دعم رياديي الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة الذين لديهم الاستعداد لتطوير أفكارهم وبدء عملهم على أرض الواقع.

وأشار إلى ان المبادرة تهدف لدعم الإبداع وريادة الأعمال في شمال الأردن، حيث تسعى للعمل الدائم مع الشركاء الفاعلين وفي مقدمتهم جمعية انتاج، متوقعا ان يستفيد ريادي الأعمال والشركات المحتضنة في شمال ستارت من برنامج “المحيط الأزرق” الإرشادي المقدم من انتاج مما يساعدهم على تحويل الافكار الإبداعية لشركات ريادية ناجحة تساهم في تنمية البيئة الاستثمارية وايجاد فرص عمل في محافظات الشمال “.

مذكرة تفاهم لدعم الافكار والمشاريع الريادية بين جمعية انتاج وجامعة اليرموك

dus87l7wsaac9ac

ryadeh

وقع القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور زياد السعد ورئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات  في الأردن (انتاج) الدكتوربشار الحوامدة، مذكرة تفاهم بين الجانبين، تهدف الى تحديد أسس التعاون بين الفريقين لغايات مساعدة الرياديين في الجامعة لعرض مشاريعهم وأفكارهم الريادية امام الشركات والمستثمرين المهتمين بهذه المشاريع والافكار من خلال إدراجها في مبادرة الألف ريادي.

وأشاد السعد بالجهود التي تبذلها الجمعية لرعاية المبدعين والمتميزين على اختلاف مجالاتهم، مشيرا إلى أن البحث عن المبدعين والرواد عملية علمية معقدة، ورعايتهم ودعمهم عملية أصعب، معربا عن استعداد اليرموك وترحيبها بتوسيع مجالات التعاون مع “إنتاج” مستقبلا، بما يعكس تطلعات الجامعة وتوجهاتها في رعاية المبدعين من منتسبيها، وتحفيز الطلبة والباحثين على تطوير أفكارهم ومشاريعهم الريادية وتحويلها إلى مشاريع قابلة للإنتاج والتطوير.

وشدد السعد على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة بهدف ربط القطاعين الأكاديمي والصناعي، بما يحقق التنمية المستدامة لمجتمعنا الأردني، ويطور الخدمات والمنتجات المقدمة، وينعكس ايجابا على الاقتصاد الوطني، لافتا أهمية تحويل نتائج البحوث العلمية التطبيقة الصادرة عن الباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة إلى منتجات، لاسيما وأن مجملها يصب في تطوير مجال ما، او إيجاد الحلول العلمية لبعض المشاكل.

بدوره أكد الحوامدة حرص الجمعية على مد جسور التعاون مع جامعة اليرموك وتفعيلها، بما يسهم في تأهيل الطلبة وإعدادهم للابداع والريادة، لاسيما وأن طلبة الجامعات هم أساس صناعة التغيير لمستقبل أفضل.

وأشار الحوامدة إلى أن “إنتاج” هي جمعية غير ربحية داعمة وممثلة لقطاع تكنولوجيا المعلومات، وتسعى الى رقمنة الاقتصاد في الأردن طريق تحسين وتطوير القطاع ومشاريع ونشاطات الاتصالات ومجالات البرمجيات ودعم الريادة والشباب وتحفيزهم نحو تحقيق طموحاتهم، موضحا أن مبادرة الألف ريادي هي مبادرة وطنية، تهدف إلى توفير دعم أكبر عدد من الشباب والشابات الأردنيين من كافة محافظات المملكة بمختلف التخصصات وتأهيلهم ليكونوا رياديين مبدعين، ليسهموا في نمو الاقتصاد الوطني وليتبؤ الأردن مركزا متقدما بين دول العالم.

وبموجب المذكرة تتولى الجامعة ممثلة بمجمع الريادة  الأكاديمية للتميز في كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية مسؤولية تعميم المبادرة على الطلاب والباحثين في الجامعة في مختلف التخصصات وتشجيعهم على تعبئة نموذج طلب الإلتحاق بالمبادرة، إضافة لتحديد أيام عرض المشاريع والافكار بالتنسيق مع جمعية انتاج وتوفير المكان المناسب للعرض، في حين تتولى الجمعية توفير الحاضنة الرقمية للمشاريع  والافكار وتقييمها، ودعوة الشركات والمستثمرين المهتمين لحضور أيام العرض، وخلق قنوات الإتصال مع الشركات المحلية لتوفير ممثلين عنهم في مجالس الاقسام الاكاديمية لتوجيه مخرجات التعليم و المشاريع والابحاث المنفذة في الاقسام نحو الافكار الابداعية الريادية التي تخدم المجتمع والاقتصاد الوطني، إضافة لتأسيس حاضنات ريادية و تكنولوجية في المجمع الأمر الذي يسهم في تدريب الطلبة على أحدث التقنيات في مختلف المجالات.

وحضر حفل توقيع المذكرة عميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الأستاذ الدكتور أمجد غرايبةن ومدير مجمع الريادة الأكاديمية للتميز الدكتور عبد الكريم التميمي، وعدد من المسؤولين في الجانبين.

خبراء: الشركات الكبرى في الأردن تنفق نحو ثلث موازنتها على التسويق الرقمي

26907543_1623296674424128_2660325059897709989_n img-20180121-wa0005 dtweftcwsaaapgb

قدر خبراء في مجال التسوق الرقمي، ان الشركات الكبرى في الأردن تنفق نحو ثلث موازنتها السنوية على التسويق الرقمي، وفقا لدراسات وتقديرات اجمالية.

وقال هؤلاء خلال مشاركتهم في الجلسة الحوارية التي عقدتها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، ان الانفاق الرقمي يتوزع ما بين: الانفاق على محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي والاتفاق المباشر مع العميل.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية انتاج المهندس نضال البيطار، ان التسويق الرقمي من المواضيع الأكثر اهمية عند الشركات، لاسيما الشركات التي تتعامل مع المستهلكين الافراد.

وأشار البيطار، ان هذه الجلسة لها ميزة كبيرة نظرا لأنها جمعت عددا من الخبراء ذوي الكفاءة الكبيرة في مجال التسويق الرقمي، منوها الى ان انتاج تسعى دائما لمنح الفائدة لأعضائها من خلال مناقشة اهم المواضيع التي تهم القطاع.

وقال مدير عام شركتي “ميديا سكوب” و”ليفانت نيتورك”، زيد ناصر، أن التسويق الرقمي في الأردن أصبح ضرورة لضمان الوصول الى الجمهور المستهدف والموجود بشكل رئيسي الأن على قنوات التسويق الرقمي.

وأشار ناصر، الى ان الأردن الأن من الدول التي تزداد فيها الميزانيات المخصصة للتسويق الرقمي سنوياً مع وجود عدد متزايد من المعلنين الذين ينفقون أكثر من ثلث موازناتهم الإعلانية على القنوات الرقمية، مرجحاً إحتمالية تضاعف الإنفاق الإعلاني الرقمي في عدة قطاعات قد تأخرت في إستغلال محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي والمواقع المحلية المتنوعة لنرى قفزة جديدة في إجمالي الإنفاق خلال هذا العام.

وحول التحديات، نوه ناصر للحاجة لتأهيل كوادر عمل خبيرة في كافة التخصصات الفرعية للتسويق الرقمي، الأمر الذي قد يشكل حالياً عائق لتحقيق مستويات الأداء المطلوبة من قبل المعلنيين والتي توضح لهم العائد الاستثماري الحقيقي.

ومن جهته، اعتبر المدير التنفيذي لشركة “عقار سيركل” محمد الفرنجي، ان التسويق الرقمي في الأردن لازال ينفذ بطريقة التسويق التقليدي، معتبرا ان هذا الأسلوب يزيد من معدل الانفاق لكن دون تحقيق النتائج المطلوبة.

وأشار الفرنجي الى ان مزايا التسويق الرقمي لم تستغل بصورتها الكاملة، داعيا الى احداث المزيد من الابتكار والابداع في أساليب التسويق الرقمي.

الى ذلك، قال مدير شركة “دي سكويرز” نزار قباني، ان وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل جيد في زيادة نسب الولاء للمنتج من خلال تحديد الجمهور المستهدف بدقة كبيرة.

وقال قباني ان شركات في الأردن تحتاج بشكل كبير لتطوير برامج الولاء للمنتج من خلال زيادة حجم الوعي للزبون بميزات أي منتج.

لومينوس وانتاج تناقشان برامج تطوير مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل

26804694_1622968674456928_8880410433634721954_n dtu4amhxcaajn-g dtupt2iw0aawlii

ناقشت مجموعة لومينوس للتعليم وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” ضمن اجتماع “مجموعة التركيز” المكونة من ممثلين عن شركات قطاع تكنولوجيا والاتصالات، المهارات المطلوبة لسوق العمل الخاص بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي.

وأجمعت “مجموعة التركيز” على كيفية العمل للنهوض بمستوى المهارات العملية التي يجب ان يمتلكها خريجي الجامعات قبل الالتحاق بسوق العمل.

ومن منطلق حرص جمعية “إنتاج” على مساعدة الشركات الحصول على كفاءات متميزة من الخريجين الجدد بتخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فقد حدد المشاركين، المهارات الوجب توفرها في الخريجين من حيث مهارات العمل التقني بشكل مفصل، إضافة إلى مهارة اللغة الإنجليزية والمهارات الحياتية.

واكد عضو مجلس إدارة جمعية “انتاج” ورئيس لجنة الموارد البشرية في الجمعية الدكتور علاء النشيوات، على ان الشركات العاملة في القطاع تواجه تحديات متواصلة في توظيف خريجي الجامعات، وذلك لافتقار الأغلبية منهم للعديد من المهارات المتقدمة بما فيها التقنية واللغة الإنجليزية والحياتية، مما يعيق بشكل أو بآخر نمو الشركات وحصولها على مشاريع كبيرة في الاسواق الاقليمية والعالمية.

وشدد الدكتور النشيوات على أن عدم توفر خريجين بكفاءات ذات مستوى عالي جداً متوافق مع المواصفات العالمية ينعكس سلباً على جذب الاستثمارات الأجنبية بشكل خاص إلى المملكة، وهو الامر الذي يستدعي العمل بشكل فوري وجدي لتطبيق برامج تنهض بمستوى هذه المهارات لدى الخريجين.

وحذر من ان الاستمرار في النهج ذاته والذي قد يؤدي لان تصبح مخرجات التعليم غير متوافقة بالمطلق مع متطلبات سوق العمل وعدم المواءمة مع أبرز توصيات المبادرة الملكية السامية “ريتش 2025”

ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة لومينوس للتعليم ابراهيم الصفدي على أهمية إعادة النظر في تأسيس طلبة الجامعات والكليات والمعاهد في مجتمعنا المحلي وذلك من خلال الاستفادة من التجارب العالمية وخاصة التجربة البريطانية والتي تحدد الخطط الدراسية والمهارات التقنية العملية للطلبة بناء على متطلبات السوق التي تحتاجها الشركات.

وأشار الصفدي إلى أن الغاية من هذ الاجتماع هو أن يكون الطالب عند تسجيله في أي اختصاص قد حجز مقعداً وظيفياً له في سوق العمل في يومه الدراسي الأول، مشيرا الى ما قامت بتنفيذه لومينوس للتعليم في عدة قطاعات تحت شعار “التعليم من أجل التوظيف”.

ويشار الى ان هذه الجلسة التي تحمل عنوان “برامج تطوير المهارات” تعتبر جزءاً من تنفيذ الخطة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

انتاج توقع مذكرة تفاهم جديدة لدعم المبادرة الوطنية الالف ريادي

whatsapp-image-2018-01-10-at-2-02-53-pm

وقعت جمعية شركة تقنيات المعلومات والاتصالات “انتاج” مذكرة تفاهم مع شركة “PremaIT” لتقديم الدعم لرياديي المبادرة الوطنية “الالف ريادي”.

وتأتي المذكرة، لتقديم اشكال عديدة من الدعم للرياديين ليتمكنوا من البدء بمشاريعهم الخاصة، ولإتاحة المجال امامهم لترجمة أفكارهم الى مشاريع قابلة للتنفيذ والتوسع والنمو.

واكد رئيس هيئة المدرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، على ان “انتاج” بدأت العام الجديد بمواصلة عملها في دعم الرياديين، ليكون شعارا ومثالا لكافة الجهات لتكون ريادة الاعمال العنوان الأبرز في عام 2018.

وأشار الدكتور حوامدة، الى ان “انتاج” تسعى دائما إلى التواصل والتشارك مع كافة الجهات لدعم ريادة الاعمال والشركات الناشئة نحو تعزيز مكانة الاردن ليصبح مركزا مهما للشركات الناشئة ذات الأفكار المبدعة في المنطقة

وأثنى على دور شركة “PremaIT” في دعم ريادة الاعمال في الأردن، مؤكدا ان مذكرة التفاهم تأتي لدعم “مبادرة الالف ريادي”، وترجمة للمبادرة الملكية السامية “ريتش 2025” نحو اقتصاد رقمي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “PremaIT” مهند العزة، انه بموجب مذكرة التفاهم، تقدم الشركة 200 قسيمة للرياديين ضمن “مبادرة الألف ريادي” بقيمة إجمالية 200,000 دينار، تمكن الرياديين من الاستفادة منها لغايات عدة مثل “استضافة مواقعهم الالكترونية”، و تصميم وتطوير تلك المواقع، و تطوير تطبيقات الهاتف النقال، و والدعم الفني، وغيرها

وأضاف العزة، ان المذكرة تشمل أيضا تقديم الارشاد والتوجيه للرياديين لغايات تطوير أعمالهم من خلال خبراء وكوادر الشركة المؤهلين، موضحا ان اغلب الرياديين يقومون بإنفاق الاستثمار الاولي على تصميم وتطوير المواقع الالكترونية والتطبيقات عوضا عن استثمارها بالأمور الاساسية والرئيسية لنجاح مشروعهم.

ونوه بأن دعم “PremaIT” للمبادرة سيساهم في تجنب الاخطاء التقليدية مما سيتيح فرصة اعلى لنجاح هؤلاء الرياديين.

وأشار الى ان مذكرة التفاهم، تمكن الرياديين من الاستفادة من 14 خدمة تقدمها الشركة.

انتاج توقع مذكرة تفاهم مع بيت الكرمة لمساعدة الشركات بالبحث عن عطاءات الجهات المانحة

23

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” مذكرة تفاهم مع شركة “بيت الكرمة” للاستشارات بهدف تمكين الشركات والمؤسسات في البحث ومعرفة وتحديد العطاءات والمناقصات التي تصدر من الجهات المانحة والمؤسسات غير الربحية في الوطن العربي.

وتتيح هذه المذكرة، للشركات والمؤسسات العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالعطاءات والمناقصات التي تعلن عنها الجهات المانحة في العالم العربي من خلال منصة “دربي” احدى المنصات الالكترونية التي تتيحها شركة “بيت الكرمة”.

واكد رئيس هيئة المديرين في “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، على أهمية هذه الشراكة مع منصة “دربي”، معتبرا ان “دربي” أداة متطورة تتيح للشركات الاستفادة من الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالعطاءات التي تطرح بالوطن العربي من خلال جهات مانحة، بالإضافة لتقديم المقترحات.

وبيّن الدكتور حوامدة، ان العديد من الشركات تبحث دائما عن هذا النوع من العطاءات بشكل كبير وبجهد مرتفع، مؤكدا ان هذه الشراكة اتاحت الفرصة امام تلك الشركة من الحصول على المعلومات التي يريدونها بكل يسر وسهولة.

ومن جهته، قال المدير المسؤول في منصة “دربي” علاء شاهين، ان محتوي “دربي” يساعد أيضا التواصل مع كافة المانحين والشركات الأخرى كشركاء أو منافسين.

وبين شاهين، ان المعلومات المتوفرة على منصة “دربي” تساعد مقدمي الخدمات المهنية في كسب المزيد من العقود والشراكات وذلك من خلال كتابة مقترحات أكثر استجابة لمتطلبات الجهات المانحة.

ونوه الى المسح الذي تم اجراءه في عام 2017، حيث أظهر ان 78 بالمئة من أعضاء دربي استطاعوا تحديد ثلاثة فرص وأكثر تناسب طبيعة أعمالهم، حيث تقدم 53 بالمئة بمقترحات عطاءات، بينما تمكن 45 بالمئة من أعضاء دربي بالفوز في عقد واحد على الاقل يضمن استدامة أعمالهم لفترة زمنية.

قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني يُصدَّر الى 32 دولة في العالم

 epand-international-exports

ارتفع حجم صادرات قطاع تكنولوجيا والمعلومات الأردني بنسبة 3.5 بالمئة، حيث توزعت الصادرات الأردنية على 32 دولة بالعالم، وفق أحدث البيانات الصادرة عن جمعية شركة تقنيات المعلومات والاتصالات “انتاج”.

وأشار المسح الذي أصدرته “انتاج” حديثا، الى ان حجم صادرات القطاع ارتفع 3.5 بالمئة بنهاية عام 2016، بقيمة ناهزت 226 مليون دولار.

واستحوذت الامارات على 36 بالمئة من صادرات القطاع لذات العام، تلتها السعودية بـ 23.2 بالمئة، العراق 14 بالمئة، بريطانيا 7.1 بالمئة، أمريكا 5.9 بالمئة، الكويت 3.4 بالمئة، فلسطين 2 بالمئة وعُمان 1.3 بالمئة.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان القطاع الأردني يحاول احداث منافسة في السوق العالمي، نظرا لما يتمتع فيه المنتج الأردني من كفاءة عالية تجعل منه منافسا في الاسوق الإقليمية وحتى العالمية.

وأكد الدكتور حوامدة، على ان كفاءة المنتج الاردني تنعكس من خلال الكفاءة الكبيرة التي يتمتع بها المطورين الأردنيين، خصوصا في قطاعات البرمجة الحاسوبية والتدريب.

وقال: ” الكفاءات الأردنية لها بصمات كبيرة في الأسواق العالمية، اذ استطاعت بناء كبريات الأنظمة المستخدمة في الأسواق العربية وخصوصا في دول الخليج”.

ويشار الى ان إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي ارتفعت الى 2.1 مليار دولار في نهاية عام 2016، حيث ارتفعت إيرادات قطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل منفصل بنسبة 7.2 بالمئة، مقارنة مع نمو قطاع الاتصالات 0.7 بالمئة، حيث سجلت إيرادات قطاع الاتصالات بنهاية عام 2016 نحو 1.36 مليار دولار، مقارنة 1.35 مليار دولار بنهاية عام 2015.

2.1 مليار دولار إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي

dsw3in2x4aenedd

ارتفعت إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلي الى 2.1 مليار دولار، بنسبة نمو بلغت 3.6 بالمئة.

ووفقا لأحدث مسح نفذته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ان إيرادات القطاع ارتفعت 70 مليون دينار في نهاية العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه.

وأشار المسح الى ان قطاع تكنولوجيا المعلومات ارتفع بشكل منفصل بنسبة 7.2 بالمئة، مقارنة مع نمو قطاع الاتصالات 0.7 بالمئة.

وسجلت إيرادات قطاع الاتصالات بنهاية عام 2016 نحو 1.36 مليار دولار، مقارنة 1.35 مليار دولار بنهاية عام 2015.

وزاد عدد العاملين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنهاية العام الماضي الى 17.4 ألف موظف، مقارنة 16.79 ألف موظف بنهاية عام 2015، بنسبة نمو 3.7 بالمئة.

وأشار المسح، الى ان نسبة التوظيف في قطاع الاتصالات ارتفعت 1.6 بالمئة، ليسجل العدد 4.23 ألف موظف بنهاية العام الماضي، مقارنة مع 4.16 ألف موظف.

وَعَلت نسبة التوظيف في قطاع تكنولوجيا المعلومات 4.4 بالمئة، ليبلغ عدد الوظائف في القطاع 13.2 ألف موظف بنهاية العام الماضي، مقارنة مع 12.6 ألف موظف بنهاية عام 2015.

الى ذلك، بلغ حجم الاستثمار في قطاع الاتصالات 134.2 مليون دولار بنهاية العام الماضي، مقارنة بـ 407 ملايين دولار بنهاية 2015، بنسبة انخفاض 67 بالمئة.

وقفز الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 111 بالمئة بنهاية العام الماضي، ليسجل 18 مليون دولار، مقارنة 8.5 مليون دولار بنهاية 2015.

وعلى ذات الصعيد، قفز الاستثمار الأجنبي في قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 736 بالمئة، ليسجل 14.7 مليون دولار بنهاية العام الماضي، مقارنة مع 1.8 مليون دولار في 2015.

وحول وجهات التصدير، أشار المسح، الى تصدّر دولة الامارات بقيمة صادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات التي بلغت 81.1 مليون دولار بنسبة استحواذ 36 بالمئة، تلتها السعودية بـ 52 مليون دولار بنسبة 23 بالمئة، العراق 31.5 مليون دولار بنسبة 14 بالمئة وبريطانيا 16 مليون دولار بنسبة 7.1 بالمئة.

واعتبر رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان النمو يدل على حالة التفاؤل الحذر الذي يشهده القطاع، لاسيما وان قطاع الاتصالات يتحمل اعباءً ضريبية كبيرة، في ظل تقلب التشريعات والحديث عن تعديلات في قانون ضريبة الدخل والمبيعات.

وأشار الدكتور حوامدة، الى ان نسبة النمو في الإيرادات لا يعول عليها كثيرا، مقارنة بحجم الاستثمار في القطاع بشكل كامل، معتبرا ان النمو بالوظائف ليس كافيا وانما يدل على الوضع الاقتصادي بشكل عام.

واكد الدكتور حوامدة، ان انتاج تسير بشكل جيد ضمن خطة الملكية ريتش 2025 نحو زيادة نسبة رقمنة الاقتصاد.

اتفاقية تعاون بين نقابة المهندسين الاردنيين و جمعية انتاج

imagedssv03bxcaam65k

وقعت نقابة المهندسين الأردنيين، الاحد في مجمع النقابات المهنية، اتفاقية تعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (انتاج)، بحضور نقيب المهندسين، المهندس ماجد الطباع ونائب النقيب المهندس خالد ابو رمان وعضو مجلس النقابة المهندس شكيب عودة الله وامين عام النقابة المهندس محمد ابو عفيفة، ورئيس هيئة مديري جمعية انتاج الدكتور بشار الحوامدة واعضاء من الجمعية.

وقال نقيب المهندسين الأردنيين، المهندس ماجد الطباع، إن الاتفاقية تصب في مصلحة المهندسين وتعطي فرصا لكافة المهندسين للاستفادة من الشركات في التدريب واتاحة فرص العمل لافتا إلى أن النقابة بتوقيعها هذه الاتفاقية تسعى لتحقيق بيئة محفزة للمهندسين في مجال الأعمال الريادي.

وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’، الدكتور بشار حوامدة على أهمية توقيع الاتفاقية مع نقابة المهندسين الأردنيين، وذلك تعزيزا واثراءً لمبادرة الالف ريادي.

وأضاف الدكتور حوامدة، ان الاتفاقية تدفع المهندسين المنتسبين للنقابة و الذين يملكون أفكارا ريادية للانخراط بشكل اكبر في العمل الريادي، مشددا على الدور الكبير للنقابة في دعم ريادة الاعمال بالمملكة.

بدوره، قال أمين عام النقابة المهندس محمد ابو عفيفة، إن نقابة المهندسين تركز على ريادة الاعمال والتشجيع عليها، حيث تنظم مجموعة من الفعاليات والمؤتمرات التي تهدف الى توصيل الرياديين من بذرة الافكار الى منتجات استثمارية وتجارية، مشيرا إلى أن النقابة بدأت باستخدام مجموعة من الخطوات للتحول الرقمي والحوسبة، من اجل تبسيط بيئة الاعمال في الأردن.

وبموجب الاتفاقية، فإن الجمعية ستقدم دعما للمهندسين الأردنيين أصحاب الافكار والشركات الناشئة من خلال وضع استراتيجية عمل لمدة عامين لتحقيق تلك الاهداف، إضافة إلى القيام بعقد مجموعة من الدورات التدريبية وورش العمل ومحاضرات التوعية في مجال ريادة الأعمال وسبل استفادة المهندسين من ذلك التعاون.

كما تشير الاتفاقية الى التعاون بين الفريقين في مجال التحول الى اقتصاد رقمي والتركيز على الحلول التكنولوجية في القطاع الهندسي وخاصة دعم مبادرة النقابة في التدقيق الالكتروني واعتبارها منظومة من منظومات التحول الرقمي والحكومة الالكترونية.

وسيتم منح انتاج عضوية في مسابقة تقييم مشاريع التخرج المرتبطة بهم من طرف نقابة المهندسين، إضافة إلى ايجاد الدعم المشترك في المعارض المقامة من قبل الطرفين والاستفادة من الدراسات والتعاون في اجراء دراسات بينية للقطاع الهندسي بهدف التطوير.