Members News

شاركت حاضنة أمنية لريادة الأعمال The Tank في لجنة التحكيم الخاصة بمشروع برنامج الريادة المجتمعية الذي يندرج تحت مشروع فرص التغيير: الرقمية والريادية، المقدم من دوت الأردن بالشراكة مع ستارتوفيا، والمموّل من وزارة الشؤون الخارجية الكندية والذي اختتمت فعالياته يوم الأحد  الموافق 12/12/ 2021.

وشاركت كل من مديرة المسؤولية الاجتماعية والابتكار في شركة أمنية، نيكول شاهين، ومسؤولة ريادة الأعمال والابتكار في حاضنة The Tank، نور أبو جبارة، في تحكيم أفضل 30 مشروعاً (شركة ناشئة/ مشروع صغير) بعد تأهيلهم لمرحلة التوجيه ومساعدتهم للبدء بتطبيق مشاريعهم على أرض الواقع، فاز منها  6 بجوائز مالية هي: SOLIVILION لآية سليم أبو الحاج، و PAPERAZZI لـ فادي الزبيدي، و NEUROGARDEN لـ فارس العكشة عن فئة الشركات الناشئة، وعن فئة المشاريع الصغيرة فاز كل من CODE LIKE A GIRL لـ شيماء الحناقطة، طي لـ صهيب المشني، و وهج الشمس لـ ميسم ناصر.

وكانت حاضنة The Tank قد وقعت في شهر أيلول الماضي مذكرة تفاهم مع جمعية دوت الأردن وشركة ستارتوفيا لتنفيذ برنامج الريادة المجتمعية الذي يندرج تحت مشروع فرص التغيير : الرقمية والريادية، وذلك بهدف  توفير خدمات الاحتضان المتكاملة  لمجموعة من المستفيدين من البرنامج، بحيث تشمل هذه الخدمات على سبيل المثال لا الحصر؛  فرص الإرشاد  والتشبيك، والحصول على دورات تدريبية وغيرها، فيما ستقوم جمعية دوت الأردن بتمويل تدريب أصحاب المشاريع الناشئة من الخريجين، بالإضافة إلى تقديم المنح الأولية للمشاريع الفائزة، أما  شركة ستارتوفيا فهي مسؤولة عن تصميم وتطوير وتنفيذ برامج التدريب والتوجيه في المراحل الأولية  لرواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وشدد الرئيس التنفيذي للدائرة التجارية في شركة أمنية، زيد الإبراهيم، على حرص أمنية وحاضنتها لريادة الأعمال The Tank على أهمية دعم بيئة ريادة الأعمال في المملكة من خلال تمكين رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة لما لهذا الأمر من انعكاسات إيجابية في دفع التغيير والابتكار وتحسين مستويات المعيشة ليس فقط لأصحاب هذه المشاريع، وإنما أيضاً للشركات ذات الصلة.

كما وأشار المدير التنفيذي لدوت الأردن، حمزة الشريدة إلى أهمية دعم الرياديين للمساهمة في تنمية المجتمعات، مؤكدا أن المنظمة تسعى دائماً لإنشاء مشاريع من شأنها تطوير وتمكين الشباب في المجتمع، ومساعدتهم وتشجيعهم للإيمان بأفكارهم والسعي لتطبيقها.

ولفت الإبراهيم أيضاً إلى أهمية برنامج الريادة المجتمعية الذي دعمته أمنية في وقت سابق، سيكون للمشاريع الفائزة والمستفيدة من البرنامج دور مهم في إيجاد حلول بيئية وتعليمية وصحية، إضافة للعمل على تطوير مشاريع إعادة التدوير وتطبيق مناهج عملية و مبتكرة ومستدامة تحقق الفائدة للمجتمعات القائمة فيها.

 كشفت مجموعة زين أن علامتها التجارية تصدرت قائمة العلامات التجارية في أسواق الشرق الأوسط في حفل توزيع جوائز Telecom Review Summit Excellence الذي أقيم في دبي مؤخرا “كأفضل علامة تجارية” في صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأوضحت زين أن تصدر علامتها التجارية جاء تتويجا للأداء المتميز في كافة أسواقها، وللمستوى المتقدم في خدمة العملاء، وقوة مبادراتها في مجالات الاستدامة والتنوع والاشتمال، ونجاحها في توفير أكثر الخدمات الإبداعية، والترقية المستمرة لشبكاتها وفق أحدث التقنيات.

وأعلنت زين أن الجوائز الإقليمية للحفل شهدت تتويج شركتها التابعة “زين السعودية” بجائزة  “أفضل نمو لمستخدمي شبكات الجيل الخامس”، بعد أن رسخت مكانتها كمزود رائد لخدمات الجيل الخامس في المملكة، إذ تمتلك واحدة من أكبر شبكات الـ 5G  حول العالم، كما فازت زين السعودية بجائزة “الخدمة الأكثر ابتكارا” لمنصتها الرقمية  “ياقوت”.

وبينت زين الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن الفترة الأخيرة شهدت تطورا نوعيا لعملياتها في القطاع الرقمي، والتوسع في تقديم خدمات رقمية مبتكرة مع سلسلة من الشراكات الإقليمية والدولية القوية، إذ نجحت في تقديم العلامة التجارية Zain Esports لأسواق المنطقة، لتفتح بهذه الخطوة سلسلة من المنافسات الإقليمية والمسابقات الرياضية الإلكترونية عبر الإنترنت، ولتؤكد مساعيها الجادة في تنمية مهارات الشباب الرقمية، وتعزيز الابتكارات التكنولوجية.

وأفادت أنها نجحت في تعزيز شراكاتها الدولية في التوسع في منصة واجهة البرمجيات API، مما ساعدها في تقديم محتوى فريد وجذاب في قطاع الترفيه الرقمي، وتوفير فرصا حقيقية للاعبين الرقميين الكبار ولمطوري البرامج الأفراد كي يصبحوا قادرين على أن يطلقوا خدمات تستهدف عملاء زين.

وأضافت المجموعة أنها قامت مؤخرا بإطلاق كيانها الاستثماري شركة “زين فينتشرز”، وهو الكيان المسؤول عن إدارة المحفظة الاستثمارية للمجموعة، والمسؤول عن البحث عن أفضل الفرص الاستثمارية في أعمال الشركات الناشئة، رأس المال المغامر، التكنولوجيا المالية “فينتيك”، والفرص التكنولوجية، مع التركيز على الابتكارات الرقمية سريعة النمو.

وذكرت أنها قامت بإطلاق كيان تكنولوجي جديد (ZainTech) لتؤسس واحدا من أكبر المتاجر الإقليمية الشاملة التي توفر منصات الحلول والخدمات الرقمية للمؤسسات الحكومية والشركات في أسواق الشرق الأوسط، إذ يقدم الكيان الجديد الحلول الرقمية للشركات المتعددة الجنسيات والحكومات عبر نقطة اتصال واحدة شاملة للمبيعات وخدمة العملاء، وأيضا يوفر حاضنة متطورة لمجموعة واسعة من خيارات الحلول المدارة للخدمات السحابية، الأمن السيبراني، البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، المدن الذكية، والابتكارات في الأعمال الناشئة.

واستحوذت الحملات التسويقية لمجموعة زين على مخيلة الملايين في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، إذ  حصدت الدعايات التلفزيونية للمجموعة خلال شهر رمضان والعيد 20 مليون مشاهدة على منصة  YouTube ، وتمتلك زين حاليا قاعدة متابعين ومعجبين واسعة لمنصاتها الرقمية على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث لديها أكثر من 22 مليون معجب، وتحصد أعمالها 100 مليون مشاهدة سنويا على اليوتيوب.

الجدير بالذكر أن زين كانت المشغل الأول الذي يعتمد تقنية شبكة الجيل الخامس في الكويت والسعودية، وبعدها السوق البحرينية، حيث تحرص المجموعة على جلب أحدث التقنيات لشبكاتها، للمحافظة على نهجها في توفير خدمات إبداعية تؤثر بشكل إيجابي على تجربة العملاء.

وتضع المجموعة مجالات الاستدامة والشفافية وقيادة الفكر في صميم أعمالها، وينعكس ذلك في كل جانب من جوانب الأنشطة التشغيلية، حيث يسلط تقرير الاستدامة السنوي لشركة زين الضوء على القيادة الإقليمية المستمرة للشركة في متابعة أجندتها للاستدامة، ودعم المجتمعات التي تخدمها من خلال أنشطة التوعية مثل تغير المناخ، حقوق الأطفال، بناء القدرات ،التعليم، التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والإشراف البيئي، كما تحرز المجموعة تقدما إقليميا في مجالات التنوع والاشتمال، إذ تصنف من الشركات الرائدة في هذا المسار الجديد على أسواق المنطقة.

وبصفتها علامة تجارية تعتبر نفسها شريكا أساسيا للمجتمعات، اتخذت زين تدابير استباقية لضمان تلبية الاحتياجات خلال الجائحة التي تسببت في وجود تحديات صعبة لمجتمعاتها، حيث حرصت على توفير وصول رقمي إلى الخدمات الأساسية، مثل الخدمات الطبية والتجارية والأنشطة اليومية.

وشهدت الفترة من مارس 2020 إلى سبتمبر 2021 واحدة من أصعب المِحن على الأسواق العالمية والإقليمية، إذ كانت فترة حرجة للغاية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتجاري، لذا قامت زين بتوفير اتصال هادف خلال فترات الإغلاق الكلي والجزئي للحد من التأثيرات السلبية للجائحة، وقامت بالتنسيق مع السلطات الحكومية المحلية في كافة أسواقها لمساعدتها في تخطي آثار هذه الأزمة.

هذا المؤتمر تم بالتعاون مع شركاء SMT العالميين لبحث المواضيع الحساسه وذات الاهتمام في مجال الأمن السيبراني وقامت  بتقديم ابرز واحدث الحلول التكنولوجية في مجال الأمن السيبراني

حيث حضرت الشريفة نور بنت علي وسعادة السيد عمر نهار المؤتمر والعديد من ممثلين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع التعليمي.

وقامت SMT بعملية  اختراق فعلية لقرصنة سيارة والسيطرة التامة عليها  أمام الحضور لتسليط الضوء على تطور أنواع الهجمات الإلكترونية وأساليبها.

ويسعى المؤتمر الى زيادة الوعي لدى المؤسسات والأفراد بالمفاهيم الخاصة بالأمن السيبراني

قامت شركة  NeoGenesis Technical Solutions بالتعاون مع جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا بتجهيز مختبر شبكات حاسوب لاسلكية

(wireless Aruba) داخل الجامعة ويعد هذا المختبر استمرارية للتعاون القائم بين شركتنا و الجامعة حيث تسعى الجامعة دائما الحصول على احدث التكنولوجيا التي تقدمها شركة Aruba.

بقلم: المهندس أيمن مزاهرة– الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إس تي إس

التحول الرقمي في الأردن – التنفيذ هو الأهم!

في العموم يعرف التحول الرقمي بعملية دمج وتبني التقنيات الرقمية في جميع مجالات العمل، ما يغير بشكل أساسي كيفية عمل القطاعات بمختلف مجالاتها وكيفية تقديمها للقيمة المضافة وآلية تقديم الخدمة للعملاء وطالبي الخدمة، وينطوي التحول الرقمي في بعض الأحيان على تغيير في رؤية القيادة وطريقة التفكير وتشجيع الابتكار وطرح نماذج الأعمال الجديدة، بما في ذلك رقمنه الأصول وزيادة توظيف التكنولوجيا لتحسين تجربة متلقي وطالبي الخدمة وأصحاب المصلحة.  ونرى في الأردن توجها حثيثا نحو تحقيق التحول الرقمي بشكل صحيح، خصوصا عقب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي في الأردن والتي أراها واعدة بشكل كبير، وإنها لو طبقت بطرق تتبنى نماذج الأعمال الجديدة وبحوكمة عالية سوف تُحدث نقلة نوعية على مستوى المملكة. ومن هنا وجب علينا التنفيذ بشكل صحيح ليس عبر وضع الخطط فحسب، بل عن طريق العمل على تحفيز الثقافة الرقمية المؤسسية، ووضع طريق محدد الأهداف يشمل تحديد جدول زمني للمشاريع ومتابعتها بشكل دوري من جهة عابرة للحكومات. إضافة لتوظيف التقنيات الحديثة والكفاءات القادرة على تنفيذ المشاريع بشكل كفؤ يمكننا من التقدم ومن ثم رؤية النتائج الرقمية المرجوة على أرض الواقع.

تدخل القطاع الخاص واجب…ويد واحدة لن تصفق!

قبل الخوض في تفاصيل كيفية الاستفادة من خبرات القطاع الخاص لدعم الجهود الحكومية، علينا بداية أن ننظر في إنشاء بنية تحتية قادرة على استضافة التقنيات المطروحة بأنواعها، وبنك معلومات وطني يحوي بيانات مرجعية للحكومات والأفراد. ولأن متطلبات التحول الرقمي كبيرة، أشدد اليوم على أهمية تفعيل التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص (PPP) لبناء وإدارة الأعمال عبر تبني نماذج تعاون ناجحة ومجربة كإدخال مبدأ التعهيد بينهما (Outsourcing) أو مبدأ (BOT) (مبدأ البناء، التشغيل، نقل الادارة) والتركيز عليه لإنجاز مشاريع عديدة، الأمر الذي قد ينتج عنه تنفيذ أسرع للخطط خصوصاً عندما تتحمل الشركات الخاصة ذات الخبرة الطويلة جزءاً من المسؤولية ناهيك عن جاهزيتهم العالية مما يُسرِع من عجلة التحول الرقمي والتطبيق الأمثل للخطط ويوفر فرص عمل متعددة تحد من البطالة عوضا عن إثقال كاهل الحكومة بالبحث عن الكفاءات المناسبة واستقطابها وتعيينها، الأمر الذي يقلل بشكل كبير من الوقت والنفقات ويسهم بتقليص الأخطاء. إضافة إلى ما ستشكله مثل هذه النماذج من دعم للشركات المحلية المتميزة وطرح مجالات تعاون جذابة ذات جدوى اقتصادية للطرفين، وتتيح للحكومة المجال للتفرغ للتخطيط والحوكمة ووضع التشريعات، بما يشمل المشاريع المراد تفعيلها ومتابعة سير الأعمال وفقا للخطط الموضوعة، بينما توّكل القطاع الخاص للقيام بالتنفيذ العملّي، سواء عن طريق مبدأ BOT أو عن طريق مشاركة الواردات حيث تم اعتماد هذا النموذج إقليميا وعالميا وحقق نجاحات عدة على صعيد التحول الرقمي.

لنتشارك المهام والمسؤوليات لنجني الثمار سوياً..

ومن مجالنا، كلي ثقة أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية الواعدة هي أكثر من قادرة للعب دور أساسي بعملية التحول الرقمي في المملكة خصوصاً انها قد نجحت بذلك في الخارج بل وأثبتت تفوقها على شركات العالمية في الكثير من محاور الاستراتيجية والتكنولوجيا الحديثة التي تدعم تطبيقها كتمكنها من تقديم الحلول السحابية وإدارة عمليات حلول الأمن السيبراني وحماية المعلومات، توظيف تقنيات الدفع الرقمي وتطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات وغيرها الكثير.

وهناك تواجد لعدد كبير من الشركات المحلية والشركات الناشئة وحاضنات أعمال متخصصة بريادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي يشار اليها بالبنان خصوصا في مجالات الحلول السحابية وحلول الأمن السيبراني. إضافة لتمكنها من تحقيق إنجازات في مجال التحول الرقمي في العديد من القطاعات كقطاع البنوك والتعليم وغيرها وتنفيذ مشاريع متقدمة على مستوى المنطقة ككل وذلك بفضل الخبرات العاملة بها والمقومات التي تتيح لها الإمكانية للإنجاز كتوفر مراكز بيانات محلية وفي المنطقة.  وهذا الأمر أن دل على شيء فأنه يدل على الإمكانات الرقمية المحلية الموجودة بوفرة في القطاع الخاص وبتخصصية عالية. 

الثقافة الرقمية أساسية لتحقيق تغيير ملموس 

وبشكل موازٍ، يجب التركيز بشكل كبير على الخبرات الوطنية المتمكنة وتوظيف الذكاء الاصطناعي ليشكل نقطه التقاء ما بين المواطنين والحكومة وليس العكس، إضافة إلى التركيز لأن يتم تطبيق التحول الرقمي بما يناسب الشعب وثقافته، وتأسيس جيل يمتلك المؤهلات والكفاءات الرقمية عبر تضمينها في المواد الأساسية التي يتلقاها الطلاب في المدارس والجامعات، والبدء بتدريب الكوادر الحالية والعمل على ترسيخ الثقافة الرقمية بأذهانهم ليكونوا أكثر مرونة وتقبلاً للتغييرات القادمة. وأزيد على ذلك أنه يتم باستمرار استقطاب كفاءاتنا للعمل في الدول المجاورة وذلك لجدارتهم بتحقيق إنجازات كبيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل عام.

وفي الختام، ولتحقيق الهدف المنشود، أرى أنه بات من اللازم أن نبدأ العمل على وجه السرعة لنتمكن من اللحاق بالركب، وأن نأخذ قرارات تتسم بالجرأة لنتقدم ونرتقي رقميا لبناء اقتصاد رقمي تنافسي على مستوى العالم والإقليم، حيث نرى أن الكثير من قصص نجاح التحول الرقمي في المنطقة هي بقيادات أردنية وخصوصا في دول الخليج. كما علينا أن نعمل على ترسيخ الثقافة الرقمية ومفهوم التحول الرقمي ومدى أهميته لدى الجهات المختلفة وموظفيها، وتوضيح كيفية أن تبني التحول الرقمي هو أمر يخلق فرص عمل ويحسن من تجربة المواطن ويساهم بالتقليل من الأخطاء وممارسات الفساد، كما يدعم الاقتصاد بشكل كبير ويدفعه ليصبح اقتصاداً رقمياً وخدمياً بامتياز، الأمر الذي يخلق فرصاً أكبر للأردن بتصدير هذه الخدمات للمنطقة كخطوة لاحقة.

      يرعى دولة الدكتور بشر الخصاونة ، مؤتمر افاق الاردن الاقتصادي لدورته العشرين ، و الذي يعقد هذا العام تحت عنوان “قمة البلوكتشين و الابتكار المالي” الذي تنظمة مجموعة آفاق للاعلام و تنظيم المؤتمرات بالتعاون مع منتدى الفكر الاقتصادي و الديمقراطي الاردني و مجموعة من المؤسسات ذات الصلة.

     و يستضيف المؤتمر عددا من الخبراء الاقتصادين المحلين و العرب الاجانب ، للحديث حول آخر ما توصلت اليه ثورة الاقتصاد الرقمي و خصوصا خلال جائحة كورونا التي ما زالت تعصف في العالم.

     و قال الدكتور خلدون نصير رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر و المدير العام لمجموعة آفاق ، انا المؤتمر سوف يناقش عددا من المواضيع من اهمها التحديات التي تواجه الاقتصاديات التقليدية و قدرتها على التحول الرقمي و مواكبة تكنولوجيا الرقمنة ، و كما سوف يناقش المؤتمر التقيد في الخارطة الاستثمارية خلال جائحة كورونا حيث ظهرت اقتصاديات جديدة و تطورت و بالمقابل اضعفت الاقتصاديات التقليدية ، و يناقش المؤتمر ايضا عمليات التجارة الالكترونية و تقنية البلوكتشين و الابتكار المالي بالاضافة الى عدد من المواضيع ذات الصلة.

     و يُعقد المؤتمر في شهر آذار القادم في البحر الميت ، بمشاركة محلية و عربية و دولية واسعة ، آخذا بعين الاعتبار تطبيق البروتوكولات الطبية الخاصة بجائحة كورونا.