إرادات ملكية بالموافقة على ستة مشاريع قوانين

 

صدرت الإرادات الملكية السامية بالموافقة على ستة مشاريع قوانين.
وشملت مشاريع القوانين: القانون المعدل لقانون تشكيل المحاكم الشرعية لسنة 2023، والقانون المعدل لقانون السير لسنة 2023، وقانون مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لسنة 2023، وقانون الجرائم الإلكترونية لسنة 2023.
كما شملت، القانون المعدل لقانون الشركات لسنة 2023، وقانون إلغاء قانون التصديق على اتفاقية المشاركة في الإنتاج للاستكشاف عن البترول وتقييم اكتشافه وتطويره وإنتاجه بين سلطة المصادر الطبيعية في المملكة الأردنية الهاشمية وشركة امونايت للطاقة انترناشونال انكربوريشن في منطقة الجفر ووسط الأردن لسنة 2023.

المصدر بترا

كيف يسهم الجيل الخامس بتطبيق مفهوم “المدن الذكية المستدامة

لم يعد تطبيق مفهوم المدن الذكية “ترفا تنمويا” فالعالم يهرول نحو التحول الرقمي في معظم مناحي الحياة، ما يحتم بحسب خبراء، ضرورة تبني هذا المفهوم في الأردن الذي قطع شوطا لا بأس به في هذا المجال.

رياديات أردنيات يطوعن التكنولوجيا لخدمة المجتمع والناس بمشاريع تقنية

 ما تزال الرياديات الأردنيات يثبتن جدراتهن في عالم الأعمال والتكنولوجيا مع استمرارهن في الحفاظ على إنجازاتهن التي حققنها في “قصص نجاح” استغرقت منهن وقتا وجهدا وتضحية على مدار أعوام.

منصة إلكترونية للفرص الاستثمارية والتجارية بين الأردن وكندا

أكد مجلس إدارة غرفة تجارة عمّان، عزمه بناء منصة إلكترونية مشتركة بين المملكة وكندا، لعرض الفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة بين البلدين وبما يسهم في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية المشتركة.

وأكد المجلس أن المنصة التي “سترى النور” قبل نهاية العام الحالي، ستكون بالتنسيق بين الغرفة والسفارة الأردنية في كندا، والجانب الكندي لعرض منتجات البلدين وتبادل المعلومات بشأن السوقين ونشر التشريعات والقوانين اللازمة للتجارة والاستثمار في الأردن وكندا.

وأشار المجلس خلال لقاء جمع رئيس وأعضاء من مجلس إدارة الغرفة مع السفير الكندي لدى المملكة، طارق علي خان، إلى وجود ترتيبات لزيارة بعثة تجارية من مختلف القطاعات إلى كندا خلال العام الحالي، للدفع بعلاقات البلدين الاقتصادية نحو التطور والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بينهما.

وبحسب بيان للغرفة الأربعاء، شدد أعضاء المجلس على ضرورة تحقيق رؤية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع كندا، خلال زيارته الأخيرة لها خلال العام الحالي، وتطوير فرص التعاون بين أصحاب الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص.

وطرح المجلس العديد من القضايا التي يجب التعاون والتنسيق بشأنها في المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بتسهيل إجراءات منح تأشيرات السفر لأصحاب الأعمال، وتشجيع قدوم الأفواج السياحية للمملكة، وتعزيز الاستثمارات الكندية بالمملكة وتنويعها وتكثيف زيارات الوفود وفتح المجال أمام الحرفيين والمهنيين الأردنيين للعمل في كندا.

وأشار رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، إلى أن مبادلات البلدين التجارية لا تلبي الطموحات رغم عمق العلاقات التاريخية التي تربطهما والممتدة منذ أكثر من ستة عقود، مؤكدا ضرورة وضع رؤية جديدة للانطلاق بعلاقاتهما الاقتصادية إلى آفاق رحبة، لا سيما مع وجود اتفاقية للتجارة الحرة.

وأعرب عن أمله في تعزيز مبادلات البلدين التجارية وتوسيع قاعدة السلع المتبادلة، خصوصا في ضوء وجود العديد من المنتجات والسلع المتوفرة لدى الجانبين، لافتا إلى أن صادرات المملكة لكندا بلغت العام الماضي قرابة 80 مليون دينار مقابل 36 مليون دينار مستوردات.

وتعد المواد النسيجية ومصنوعاتها والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية أهم صادرات المملكة إلى كندا، فيما تتركز المستوردات على معدات النقل ومنتجات صناعة الأغذية والعدس اليابس ومنتجات الصناعات الكيماوية.

وأكد الحاج توفيق، أن غرفة تجارة عمّان عقدت العزم وأخذت على عاتقها بناء شكل جديد لعلاقات المملكة مع كندا من خلال تكثيف زيارات الوفود التجارية وتوفير المعلومات عن الفرص المتوفرة لدى البلدين، مشيرا إلى اللقاء الذي جمع مجلس إدارة الغرفة مع السفير الأردني في كندا ماجد القطارنة، بهذا الخصوص.

وشدد خلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة، على ضرورة فتح صفحة جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين والاستفادة من الفرص الكبيرة للتجارة، لا سيما أن كندا سوق مهم للأردن لاستيراد الكثير من المواد الغذائية، خاصة أصناف متعددة من البقوليات.

وأشار السفير خان، إلى أن بلاده ترتبط بعلاقات متينة مع الأردن، لافتا إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تدعيمها وتطويرها بمختلف المجالات، ما يتطلب البناء على ذلك وتعظيم فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأوضح أن كندا تعد سوقا تجارية كبيرة ولها علاقات تجارية واسعة مع العديد من دول العالم، مؤكدا “أن الأردن بلد مهم جدا لكندا وهو بوابة للدخول لدول المنطقة”، لا سيما لمنتجات بلاده الزراعية والبحرية وتكنولوجيا المعلومات والمعدات والتعدين والتكنولوجيا الطبية.

ورحب السفير خان بزيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى كندا كونها خطوة مهمة للتعرف على فرص التعاون المشترك والتشبيك بين شركات البلدين، لا سيما أن عدد الجالية الأردنية في كندا يصل إلى 40 ألفا، مؤكدا استعداد السفارة لتوفير كل التسهيلات لإنجاحها.

وأكد خان أهمية أن يضم الوفد الاقتصادي ممثلين عن القطاع السياحي للترويج للمملكة والتعريف بالمواقع السياحية والأثرية، مشيرا لوجود تعاون لتصوير أفلام كندية في الأردن.

ولفت النظر إلى إمكانية التعاون بين غرفة تجارة عمّان والغرفة التجارية العربية الكندية بمدينة تورنتو، وكذلك مع مجلس الأعمال العربي الكندي باعتبار ذلك وسيلة مهمة وسهلة للوصول إلى التجار وأصحاب الأعمال الكنديين.

ويبلغ عدد الشركاء الكنديين المسجلين لدى غرفة تجارة عمّان 106 يمثلون مختلف القطاعات التجارية والخدمية، وبرؤوس أموال بلغت 28 مليون دينار.

المصدر بترا 

وسائل جديدة لكشف الخداع.. هل يقدمها الذكاء الاصطناعي؟

في وقت بات فيه الكذب والخداع وسيلة سهلة للتلاعب وإخفاء الحقيقة، أصبح من الضروري تطوير أدوات تكشف الكذب لدى الإنسان، خاصة بعد ثورة الذكاء الاصطناعي المتسارعة والتي أعطت الأمل في إتاحة هذه الأدوات في المستقبل القريب.

وسعى باحثون في اليابان إلى تطوير نظام للكشف عن الكذب والخداع باستخدام التعلم الآلي، بحسب دراسة نشرت في أبريل/نيسان الماضي بمجلة “آرتفشيال لايف آند روبوتيكس” وأوردها موقع “بي إس واي بوست”.

ويعد التعلم الآلي فرعا من الذكاء الاصطناعي، يتضمن استخدام الخوارزميات والنماذج الإحصائية لتمكين أجهزة الكمبيوتر من التعلم دون أن تتم برمجتها بشكل مباشر.

بمعنى آخر، إنها طريقة لتعليم أجهزة الكمبيوتر أداء مهام محددة من خلال التعلم من البيانات والأنماط والأمثلة، بدلا من الاعتماد على قواعد محددة مسبقا.

كشف الخداع لمعرفة الحقيقة

ويمكن أن يكون الكشف عن الخداع مهما في مواقف مختلفة، مثل استجواب ضحايا الجرائم أو المشتبه بهم وإجراء مقابلات مع المرضى الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية أو حتى مقابلات التوظيف.

وكان الهدف من ذلك إنشاء نظام عادل ودقيق من شأنه أن يساعد الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في قول الحقيقة مع تحديد المشتبه بهم الحقيقيين بشكل صحيح دون اتهام الأبرياء بشكل خاطئ.

وركز الباحثون اليابانيون على استخدام تعابير الوجه ومعدلات النبض لتحديد الخداع المحتمل لدى الإنسان. وخلال الدراسة التي جمعت بيانات 4 طلاب دراسات عليا ذكور، أظهرت النتائج نسب دقة مرتفعة.

وتضمنت النتائج بعض الإشارات الشائعة التي استخدمتها الآلة للكشف عن الخداع، مثل تغييرات في معدل النبض وحركات النظرة ومناطق معينة في الوجه حول العينين والفم.

ويعتقد الباحثون أن نهج التعلم الآلي الخاص بهم يمكن أن يكون أداة قيمة للكشف عن الخداع في التفاعلات البشرية.

المصدر العربية

رجال الأعمال: مؤتمر المستثمرين الأردنيين بالخارج 19 الجاري

 تنظم جمعية رجال الأعمال الأردنيين ، وبالشراكة مع وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين والاستثمار، في التاسع عشر من الشهر الحالي، في عمان “المؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج”.
ويشارك بالمؤتمر مستثمرون اردنيون يقيمون في البحرين و الامارات وأوكرانيا وقطر والصين وتركيا والمانيا والكويت وسلطنة عُمان وإندونيسيا والسعودية وأستراليا ولبنان وإيطاليا والعراق.
وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع إن المؤتمر الذي يستمر يومين سيتناول محاور تتعلق بواقع البيئة الاستثمارية الأردنية “الفرص والامكانيات” من منظور رؤية التحديث الاقتصادي، ودور القطاع المالي والمصرفي الأردني في الاقتصاد الأردني، والاستثمار في بورصة عمان “الفرص والتحديات”.
واضاف الطباع في لقاء صحفي اليوم الثلاثاء، إن المؤتمر سيتناول كذلك التنمية المستدامة في المحافظات الأردنية، والجيل الخامس والآفاق الاستثمارية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وريادة الأعمال ودورها في توطين استثمارات الأردنيين في الخارج.
وأكد ان المغتربين الأردنيين بالخارج هم محط اهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، نظرا لدورهم المهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحويلاتهم المالية، مشددا على ضرورة توفير كل التسهيلات لهم وتيسير اعمالهم.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى إدامة التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين داخل البلاد وخارجها، واطلاعهم على التطورات الاقتصادية والإنجازات التي تحققت على صعيد الإصلاح الاقتصادي واستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية للأردن.
ولفت الطباع للدور الذي يلعبه المغتربون الاردنيون بالخارج كحلقة وصل بين المملكة ومختلف الدول المتواجدين فيها من خلال الترويج للفرص والمشروعات الاستثمارية التي يعكف الاردن على تنفيذها بالعديد من القطاعات الحيوية واستقطاب استثمارات جديدة تسهم في توفير فرص العمل.
وأكد أن الوقت الراهن يتطلب الاستمرار في الترويج للأردن كمركز استثمار اقليمي وتعزيز دوره كبوابة عبور للأسواق العالمية الكبرى كي يصبح وجهة عالمية حقيقية للاستثمار والتجارة، نظرا لتوفر الكثير من المزايا والحوافز في ظل حالة الامن والاستقرار التي يتمتع فيها.
واشار الطباع الى دور الجمعية المستمر في الترويج لبيئة الأعمال والفرص والمشروعات الاستثمارية المتاحة بالقطاعات الاقتصادية الواعدة وحرصها على تعزيز مكانة الأردن وعلاقتها الخارجية على المستوى الدولي، وبما يسهم في زيادة ثقة المستثمرين بالمملكة كوجهة آمنة للاستثمار.
وأكد أن التحدي الأكبر الذي يواجه المملكة اليوم هو البطالة لذلك لا بد من استقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة تسهم في توليد فرص العمل، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، مع التركيز على القطاعات ذات الميزة النسبية.
ودعا الطباع إلى تخصيص إرض للمغتربين الأردنيين بالخارج لتمكينهم من انشاء قرية خاصة لهم لإقامة مشروعات اقتصادية عليها تضم مختلف القطاعات الصناعية والخدمية.
بدوره، اشار نائب رئيس الجمعية محمد بهجت البلبيسي، إلى أن المؤتمر يستهدف العديد من القطاعات وهي المالي والمصرفي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والصناعة والرعاية الصحية والطاقة والطاقة المتجددة.
واوضح أن المؤتمر يهدف إلى إدامة التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين في داخل الوطن وخارجه، وإطلاع رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين على آخر التطورات الاقتصادية والإنجازات التي شهدتها المملكة على صعيد الإصلاح الاقتصادي منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
ولفت إلى أن المؤتمر الذي يعقد تحت شعار” الاستثمار من اجل المستقبل في مئوية التحديث” يهدف ايضا للقاء المسؤولين ومناقشتهم في مختلف القضايا الاقتصادية التي تهمهم والتي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية للأردن ودعم المستثمرين المحليين وحماية استثماراتهم.
واوضح البلبيسي إلى أن المؤتمر يهدف لإعادة توطين رأس المال الأردني بالمشروعات الاستثمارية الإنتاجية والخدمية والتي تهيأت لها كل السبل لضمان نجاحها وإستمرارها بما يعود بالنفع على رجل الأعمال والوطن، إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الأردنيين والجهات المعنية.
من جانبه اشار عضو مجلس ادارة الجمعية المهندس يسري طهبوب إلى أن المؤتمر سيتيح الفرصة لإطلاع المشاركين فيه على رؤية التحديث الاقتصادي وما تضمنته من مبادرات، بالاضافة لتبادل الافكار والمعلومات ووجهات النظر حول العديد من القضايا التي تهم الاقتصاد الوطني وتسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
و أوضح أن المؤتمر يسهم في توحيد الجهود والافكار وادماج المغتربين الاردنيين بالاقتصاد الوطني من خلال التعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني لاستقطاب المغترب الأردني وتشجيعه على الاستثمار في وطنه وإعادة توطين رؤوس الاموال بمشاريع تنموية تعود بالنفع على البلاد.
واشار طهبوب إلى أن المؤتمر سيسهم في دعم آليات تسويق وترويج بيئة الاستثمار والأعمال بالمملكة كونه يشكل احدى حلقات التواصل مع المستثمرين وأصحاب الأعمال الأردنيين في الخارج، مشددا على ضرورة إطلاعهم على الفرص الاستثمارية ولا سيما بالقطاع الصناعي والاستفادة من الاتفاقيات الموقعة مع العديد من دول العالم.
بدوره، لفت مدير عام الجمعية طارق حجازي إلى أن إعادة توطين الاستثمارات هدف أساسي لأي اقتصاد يسعى لتحقيق النهوض والازدهار للمجتمع، مشددا على ضرورة تشجيع أصحاب الأعمال الأردنيين المغتربين على إعادة توظيف رؤوس اموالهم بمشاريع استثمارية وتنموية بالمملكة تسهم في توليد فرص العمل والوظائف للأيدي العاملة المحلية.
وأكد حجازي أن المؤتمر سيسهم في تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال الأردني والمغتربين بالخارج لترويج بيئة الاستثمار بالمملكة والتعريف بأهم وأبرز المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات التي تقع ضمن الاهتمام العالمي بالوقت الحالي وبخاصة الصناعات الغذائية والتعدينية والزراعة.

المصدر-(بترا)

وزارة الاقتصاد الرقمي تدعو للمشاركة بجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

دعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، طلبة الجامعات الأردنية والمستفيدين من مبادرة “مليون مبرمج أردني” إلى المشاركة في جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية حتى 15 أيلول المقبل.

وقالت الوزارة، في بيان الثلاثاء، إن على الراغب بالمشاركة التقدم بطلب ترشيح عبر الموقع الإلكتروني https://cpgovappaward.jo، وإرفاق فيديو لمدة 3 دقائق مع طلب المشاركة، وتوفير محاكاة للتطبيق أو أدوات تطوير البرمجيات.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز وتشجيع طلبة الجامعات الأردنية على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة؛ لتطوير خدمات حكومية سهلة ومبسطة، وتشمل قطاعات الصحة، والتعليم، والنقل، والسياحة، والزراعة والأمن الغذائي، والاقتصاد الرقمي، والقطاع المالي، والقطاع الخدمي والتواصل الحكومي.

وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دينار، موزعة كالتالي: المركز الأول 50 ألفا، المركز الثاني 30 ألفاً، المركز الثالث 20 ألفاً، وسيعلن عن نتائج الجائزة في تشرين الثاني من العام الحالي.

المصدر بترا

توصية للتحول إلى مركز للتجارة الإلكترونية

أوصت دراسة لغرفة تجارة عمان بالعمل على تحويل المملكة إلى واحدة من أسرع مراكز التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة عبر الإنترنت، لتقديم خدماتها لسوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشارت الغرفة في دراستها إلى أن ذلك يتطلب تحديث البنية التحتية الرقمية للتجارة الإلكترونية، وتحسين البيئة التمكينية للتجارة الإلكترونية وتحقيق عدالة المنافسة مع التجارة التقليدية.
وحسب دراسة صدرت عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، يقدر حجم مبيعات التجارة الإلكترونية بالعالم بنحو 27 تريليون دولار خلال عام 2020، بينما تبلغ 788 مليون دولار بالأردن.
وشددت الدراسة على ضرورة تطوير التشريعات والتنظيمات المتعلقة بالتجارة الإلكترونية بالمملكة وضمان توافقها مع المعايير والممارسات العالمية، بحيث تكون شفافة وقابلة للتنفيذ وتحمي حقوق المستهلكين والتجار على حد سواء.
وأكدت أهمية بناء بنية تحتية تكنولوجية قوية ومتقدمة تدعم التجارة الإلكترونية، من خلال توفير اتصالات إنترنت سريعة وموثوقة، ومنصات تجارة إلكترونية آمنة وإقرار مسودة نظام البيع الإلكتروني المقترح من الغرفة.
كما شددت الغرفة في دراستها على ضرورة المساواة في التعامل بين البضائع والسلع التي ترد المملكة بواسطة التجارة التقليدية والطرود البريدية، سواء بإجراءات الفحص والتخليص والمعاينة والتخمين وتوحيد الرسوم والضرائب.
وأوصت بضرورة تعزيز التسوق الإلكتروني، لتمكين التجار التقليديين ودعم تواجدهم عبر المنصات الإلكترونية وتحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت، وأن يكون لديهم مواقع إلكترونية مستخدمة بشكل جيد وسهل وتوفر تفاصيل واضحة عن المنتجات وخيارات الشراء.
وأشارت إلى وجود حاجة لتدريب التجار على التجارة الإلكترونية للتواجد بهذا العالم الجديد وفهم أساسياته وكيفية الاستفادة منه، إضافة إلى تعزيز الوعي والتدريب بين التجار والمستهلكين حول مفاهيم وآليات التجارة الإلكترونية، والسلامة الإلكترونية وحماية البيانات الشخصية.
وأكدت أهمية ربط مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل، من حيث التخصصات ذات العلاقة بالتجارة الالكترونية غير المتوفرة بالوقت الحالي، واتخاذ إجراءات فورية للحد من سلبيات التجارة الإلكترونية على القطاع التجاري عموما وقطاع الألبسة والأحذية خصوصا، إلى جانب تبني القطاع التجاري لحملة توعوية حول سلبيات الطرود البريدية غير المطابقة للمواصفات والمقاييس على المستهلك.
ورأت الدراسة التي أعدتها إدارة السياسات والدراسات بالغرفة، بالتعاون مع مركز الدستور للدراسات الاقتصادية، أن سوء استخدام قرار الطرود البريدية يؤدي لضياع عوائد مالية على الخزينة قدرت بنحو 36 مليون دينار لعام 2021، وارتفعت إلى 72 مليون دينار العام الماضي، وهي مرشحة للزيادة كلما ارتفع عدد الطرود البريدية القادمة للمملكة وقيمة البضاعة بكل طرد.
وهدفت الدراسة إلى قياس أثر التحول إلى التجارة الإلكترونية على القطاع التجاري والخدمي بالمملكة، من خلال تحليل واقع جاهزية الأردن للتجارة الإلكترونية، وبحث الحاجة إلى تدابير أو تشريعات تعمل على الحد من الآثار السلبية للتجارة الإلكترونية على التجارة التقليدية، وقياس الآثار السلبية للتجارة الإلكترونية على التجارة التقليدية.
واستطلعت الدراسة رأي 300 من المستهلكين المتعاملين بالتجارة الإلكترونية يمثلون مختلف الأعمار والمهن، حيث بينت نتائجها أن 64 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بها يفضلون الشراء عبرها اختصاراً للوقت، و 34 بالمئة كونها أقل كلفة.
ولفت إلى أن 52 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بالتجارة الإلكترونية يفضلون البضائع المحلية على الأجنبية لو تم توفيرها إلكترونياً، لأن ذلك يتيح لهم فرصة التبديل أو الإرجاع في حال لم تكن المواصفات والمقاسات مختلفة، و55 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بها يفضلون الشراء وجاهياً.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن 23.5 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بالتجارة الإلكترونية يواجهون مشاكل بها، من حيث رداءة الخامة، و21.5 بالمئة من حيث عدم مطابقة المقاس، وأن 69 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بها يعتقدون بتأثير جائحة فيروس كورونا على التجارة التقليدية.
وحسب الدراسة، ذكر 58 بالمئة من المستهلكين المتعاملين بها أن معدل شرائهم عبرها أقل من 50 دينارا شهرياً، و25 بالمئة أوضحوا أن معدل شرائهم عبرها أكثر من 50 دينارا وأقل من 100 دينار شهرياً.
كما استطلعت الدراسة رأي 300 من التجار العاملين بقطاع الملابس والأحذية، حيث بينت النتائج أن 77 بالمئة من التجار فسّر تراجع مبيعات التجارة التقليدية من الملابس والأحذية جراء منافسة التجارة الإلكترونية، و19 بالمئة لضعف القوة الشرائية للمواطنين، و4 بالمئة لتراجع أولويات شراء الملابس لدى المواطن لصالح أولويات معيشية أخرى.
ورأى 38 بالمئة من التجار أن التعامل مع التجارة الإلكترونية ينحصر بالتسويق والترويج لأصناف البضائع المعروضة لدى المحلات، بينما يرى 80 بالمئة من التجار أن أبرز معوقات عدم التوجه نحو التجارة الإلكترونية هو نقص الفنيين المختصين، و68 بالمئة لنقص الأجهزة الفنية، و55 بالمئة لعدم قناعتهم بضرورة ذلك.
وأظهرت الدراسة أن 85 بالمئة من التجار يرغبون بتنظيم دورات تدريبية لهم للاطلاع على الجديد وتطوير قدراتهم في التجارة الإلكترونية، لا سيما التسويق الإلكتروني، رغم تأكيدهم القيام بالترويج لمحلاتهم وبضائعهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

واستعرضت الدراسة تطور التجارة الإلكترونية بالمملكة، حيث اتخذ مجلس الوزراء قرارا عام 2015، بإعفاء جميع السلع المستوردة عبرها من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات، ما أدى إلى تخفيض أسعار السلع المختلفة بنسب تتراوح بين 40 و50 بالمئة، مقارنة بالأسواق التقليدية.
كما قرر مجلس الوزراء في 2016، إعفاء الطرود البريدية من الرسوم الجمركية والضرائب الأخرى وضريبة المبيعات وبدلات الخدمات الجمركية على البضائع المستوردة المعفاة، التي تُستخدم للأغراض الشخصية، وتشمل المواد الغذائية وألعاب الأطفال والأحذية والملابس الشخصية.
وحدد القرار أن القيمة الجمركية للطرد الواحد لا تزيد على 100 دينار، ولا يزيد عدد الطرود على 5 طرود شهريًا، ولا تتجاوز القيم الجمركية لمختلف الطرود مجتمعة 200 دينار.
وبينت الدراسة أن مجلس الوزراء قرر عام 2019، فرض رسوم جمركية على طرود التجارة الإلكترونية ووضع سقوف سنوية للشراء، ما أدى إلى تراجع عدد الطرود البريدية من 1.4 مليون طرد عام 2019 إلى 642 ألف طرد عام 2020.
ورأت أن قرار فرض الرسوم الجمركية ووضع السقوف السنوية، قد أثر على حجمها وعلى عدد الطرود البريدية المرسلة والمستقبلة، وأن هذا التراجع في عدد الطرود البريدية قد يشير إلى انخفاض الشحنات التجارية الإلكترونية بسبب تلك الإجراءات.
وحسب الدراسة قرر مجلس الوزراء في 2021، تخفيض الرسوم الجمركية على الطرود البريدية وتوحيدها، ورفع سقف قيمة الطرود الخاضعة للتخفيض بمقدار الضعف، إضافة لإجراءات تبسيطية أخرى في مجال التجارة الإلكترونية.
وبينت الدراسة أن هذه الإجراءات قد اتخذت لتسهيل عملية التجارة الإلكترونية وتشجيع اللوجستيات وشريحة الرياديين، ومع تخفيض الرسوم الجمركية وتوحيدها، ارتفع عدد طرود التجارة الإلكترونية الواردة إلى الأردن عبر منصات التجارة الإلكترونية إلى 909 آلاف طرد عام 2021، مقارنة مع 641 ألف طرد في 2020، بزيادة نسبتها 42 بالمئة.
ولفتت الدراسة إلى أن قطاع التجارة الإلكترونية في الأردن استمر في النمو بشكل ملحوظ في النصف الأول من العام الماضي، وارتفع عدد الطرود الواردة إلى الأردن بنسبة تجاوزت 100 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2021.
كما بينت أن هذا الارتفاع الكبير في عدد الطرود البريدية يشير إلى استمرار زيادة الاهتمام والنشاط في مجال التسوق عبر الإنترنت في الأردن، وأن هذا النمو يعود إلى توفر المزيد من المنصات التجارية الإلكترونية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة، مثل تخفيض الرسوم الجمركية وتبسيط إجراءات التخليص الجمركي.
وتناولت الدراسة تدابير التجارة الإلكترونية في رؤية التحديث الاقتصادي، حيث تلقت اهتمامًا واسعًا ومهمًا ضمن قطاع التجارة في رؤية التحديث الاقتصادي، وتمت الإشارة في الملخص التنفيذي لقطاع التجارة إلى أن القطاع لم يواكب الممارسات العالمية النموذجية، التي تعزز الجاهزية الرقمية من خلال تعزيز المهارات البرمجية لتعزيز تطوير التجارة الإلكترونية، وبالإضافة إلى ذلك، تفتقر التجارة الإلكترونية إلى تشريعات تنظمها بشكل كاف.
وأشارت إلى أن أحد أهداف رؤية التحديث الاقتصادي وأولويات قطاع التجارة هو تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للتجارة والاستفادة القصوى من الوجود في القنوات التجارية التقليدية والرقمية، يهدف ذلك إلى خلق بيئة ملائمة لجذب الشركات العالمية والمستثمرين وتحقيق النمو الاقتصادي، وتتضمن الرؤية التحول إلى واحدة من أسرع مراكز التجارة الإلكترونية وتجارة التجزئة عبر الإنترنت فيما يتعلق بالنمو، وتقديم خدماتها لسوق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن بين أبرز المبادرات المقترحة لتحقيق أهداف الرؤية، من أصل 12 مبادرة، تحديث البنية التحتية الرقمية للتجارة الإلكترونية، وتحسين البيئة التمكينية للتجارة الإلكترونية وتحقيق عدالة المنافسة مع التجارة التقليدية.
وأشارت الدراسة إلى أن التجارة الإلكترونية أصبحت حقيقة لا يمكن تجاهلها، وقد زادت أهميتها بشكل كبير بفعل جائحة فيروس كورونا التي زادت من الاعتماد على التعامل الإلكتروني عموما والتجارة الإلكترونية بشكل خاص.
وتعد الولايات المتحدة الأميركية واحدة من اللاعبين الرئيسيين بمجال التجارة الإلكترونية، حيث تمتلك سوقًا قويًا ومتطورًا في هذا القطاع، كما تأتي اليابان والصين وكوريا الجنوبية أيضًا في المقدمة بمبيعاتها.
وعربيا، حققت الدول الخليجية تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال وحصدت مراكز متقدمة في مؤشر الدول الناشئة للتجارة الإلكترونية، فجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة خامسا بين الاقتصادات الناشئة الأكثر تطورًا وحلت في المرتبة 37 عالميا، والسعودية بالمركز 49 عالميا، والأردن 76 عالميا.

المصدر -(بترا)

وظائف المستقبل تفرض تغيير الخطط.. كيف يستعد الأردن؟

 ما تزال وظائف المستقبل، تقرع الجرس للتنبيه الى أن الفترة المقبلة، ستشهد تغييرات جذرية في أنماط العمل والوظائف، تتفق مع معطيات التقدم التكنولوجي المتسارع، والحاجة الكبيرة للدول، لملاحقة ما يطرأ من تطورات في الأعمال والصناعة والاقتصاد، لتبقى على صلة بالتغييرات التي تحدث في سوق العمل والوظائف.

أيهما أفضل “ChatGPT” أو “غوغل”؟

  لنحو عقدين، سيطر “غوغل” على عمليات البحث في الإنترنت، مع عدد مستخدمين تجاوز 4 مليارات وعمليات بحث وصلت إلى 8 مليارات يوميا.
ونتيجة لذلك، أصبح “غوغل” الموقع الأكثر زيارة في الإنترنت، وفق ما نشر على موقع “سكاي نيوز. عربية”.