“المعلومات والأخبار المزيّفة المولّدة عبر الذكاء الاصطناعيّ كمخاطر عالميّة”مقال بقلم المهندس نضال البيطار

في عصر يتغلغل فيه الذكاء الاصطناعيّ في كلّ جانب من جوانب حياتنا، ظهرت قدرته على توليد المعلومات المضلّلة والأخبار الكاذبة كمصدر قلق عميق، إذ يكشف تقرير المخاطر العالميّة لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصاديّ العالميّ أنّ 53% من 1,490 من قادة الأعمال حول العالم الّذين تمّ استطلاعهم يصنّفون المعلومات والأخبار المزيّفة المولّدة عبر الذكاء الاصطناعيّ كثاني أكبر مخاطر عالميّة محتملة، وذلك بعد الأحداث الجوّيّة القصوى.

ويشرح هذا المقال تأثيرات الأكاذيب المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعيّ على المستويات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والعسكريّة.

على المستوى الاجتماعيّ، يمكن لقدرة الذكاء الاصطناعيّ على خلق محتوى واقعيّ، ولكن كاذباً حيث يقوّض الثقة بشكل خطير، إذ انّ الفيديوهات المزيّفة، أو التسجيلات الصوتيّة أو الفيديوهات المصنّعة الّتي تبدو حقيقيّة، يمكن أن تنشر معلومات غير مؤكّدة، ممّا يؤدّي إلى الارتباك والذعر، ويتسبّب تآكل الثقة لدى الناس في المؤسّسات الاجتماعيّة، الأمر الّذي يجعلهم يكافحون للتمييز بين الحقيقة والخيال، وهو بالتالي يغذّي جوّاً من الشكّ والتشاؤم.

سياسيّاً، يمكن للمعلومات والأخبار المزيّفة المولّدة من قبل الذكاء الاصطناعيّ أن تتلاعب بالرأي العامّ، ممّا قد يؤثّر في نتائج الانتخابات، كما يمكن لخوارزميّات الذكاء الاصطناعيّ أن تولّد أخباراً كاذبة مقنعة، مصمّمة وفقاً لتحيّزات الفرد، وهو ما يؤدّي إلى تقسيم المجتمعات، في حين أنّه لا يؤدّي هذا فقط إلى تشويه العمليّات الديمقراطيّة، ولكنّه يهدّد أيضاً استقرار الأنظمة السياسيّة عن طريق تفاقم الانقسامات وتغذية الاضطرابات.

اقتصاديّاً، يمكن أن يؤدّي انتشار المعلومات الخاطئة عبر الذكاء الاصطناعيّ إلى تلاعب في الأسواق، إذ يمكن أن تتسبّب الشائعات المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعيّ حول الشركات في تذبذب أسعار الأسهم، ممّا يضرّ بالاستثمارات والاستقرار الاقتصاديّ.

علاوة إلى ذلك، يمكن أن تخلق المعلومات المضلّلة حول السياسات الاقتصاديّة أو الاتّفاقيّات التجاريّة حالة من عدم اليقين، مؤثّرة على الأسواق العالميّة والعلاقات الاقتصاديّة الدوليّة.

أمّا في المجال العسكريّ، فيمكن استخدام المعلومات والأخبار المزيّفة كسلاح مميت، إذ بإمكان الذكاء الاصطناعيّ أن يخلق معلومات استخباراتيّة مقنعة ولكن خاطئة، ممّا يؤدّي إلى قرارات استراتيجيّة خاطئة تتسبّب في تصعيد النزاعات.

أمّا فيما يتعلّق بالاغتيالات الخاطئة والإبادة الجماعيّة، فهناك عدّة طرق يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعيّ في هذه الأعمال الشنيعة، إذ يستخدم الذكاء الاصطناعيّ لتحليل كمّيّات هائلة من البيانات الشخصيّة، والّتي قد تشمل معلومات عن العرق، الدين، أو الانتماءات السياسيّة، أو أن يقوم بتحليل السلوك البشريّ والتنبّؤ بأنماط معيّنة، وفي حالات الاستخدام الخاطئ، قد يؤدّي هذا إلى الاشتباه غير العادل في أشخاص بريئين أو مجموعات كاملة وتحديدهم كأهداف، وفي موازاة ذلك فإنّ الطائرات المزوّدة بأنظمة استهداف تعمل بالذكاء الاصطناعيّ، يمكن أن تؤدّي إلى اغتيالات خاطئة إذا كانت هذه الأنظمة تعتمد على بيانات غير دقيقة أو متحيّزة، أو إذا حدثت أخطاء في التحليل الخوارزميّ.

وبناء على ما تقدّم، يتطلّب معالجة هذا المخاطر العالميّة نهجاً متعدّد الأوجه يشمل ذلك تطوير أدوات قويّة للكشف عن الذكاء الاصطناعيّ، وتعزيز الثقافة الرقميّة لمساعدة الأفراد على تحديد المحتوى المزيّف، وفرض قوانين صارمة لمحاسبة صانعي المحتوى الضارّ الناتج عن الذكاء الاصطناعيّ، والأهمّ من ذلك هو التعاون بين الحكومات وشركات التكنولوجيا والمجتمع المدنيّ أمر حاسم لخلق إطار عمل موحّد لاستخدام الذكاء الاصطناعيّ بمسؤوليّة.

 المهندس نضال البيطار – الرئيس التنفيذي /جمعية انتاج

المنتدى الأردني السنغافوري يعزز الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

 أكد مشاركون في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني السنغافوري الأول، أهميته في تعزيز الاستثمار بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ونظم المنتدى برنامج “جوردان سورس” المُنفّذ من قبل وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أخيرا في سنغافورة، بمشاركة عدد من قادة الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأعرب الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، عن تفاؤله بشأن تعزيز العلاقات مع سنغافورة في مجال التكنولوجيا، وذلك عقب الزيارة الناجحة لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لسنغافورة.

وقال: ان زيارة سمو ولي العهد لسنغافورة تعد خطوة مهمة لتعميق التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤكدا أهمية التطلع إلى استكشاف فرص جديدة مع شركائنا في سنغافورة.

وأكد البيطار أهمية العلاقات المتميزة والمثمرة التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات خاصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، منوها الى ان رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص وعددا من أعضاء مجلس الإدارة تشرفوا برفقة سمو ولي العهد في هذه الزيارة.

ولفت إلى أن جمعية “انتاج” استضافت في أوقات سابقة عدداً من الخبراء السنغافوريين في المؤتمرات والمنتديات التي تقيمها، منوها الى ان هناك فرصاً متزايدة للتعاون، خاصة في مجالات التعهيد والصناديق الاستثمارية.

وأوضح البيطار أن اللقاءات التي تمت خلال زيارة سمو ولي العهد ستفتح الباب لمزيد من التعاون، لا سيما في تعزيز دور الشركات الأردنية في أسواق المنطقة، بالتعاون مع نظيراتها في سنغافورة.

من جهته قال الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة، المهندس محمد المحتسب، إن المشاركة في المنتدى تضمنت عقد اجتماعات مع هيئات حكومية وشركات وصناديق استثمارية وحاضنات أعمال في قطاع التكنولوجيا خاصةً “التكنولوجيا العميقة” والمنظمات التي تدعم ريادة الأعمال.

وأضاف، ان المنتدى أتاح الفرصة للتشارك بين قطاعي ريادة الأعمال الأردني والسنغافوري، كما أتاح اللقاء مع صناديق استثمارية في سنغافورة وصناديق عالمية ضخمة، ووفر فرصة لبحث فرص الاستثمار السنغافوري في الأردن، وخلق فرص عمل بالاستعانة بمصادر خارجية للشركات السنغافورية في الأردن.

وبيّنت شركة زين، أن مشاركتها بأعمال المنتدى أتاح الفرصة للاطلاع على أعمال الشركات السنغافورية في مجالات الابتكار والإبداع وتكنولوجيا المعلومات والاستفادة من تجاربها في مجال ريادة الأعمال، وبحث فرص التعاون والشراكة والاستثمار في الشركات الناشئة الأردنية.

بدوره قال رئيس العلاقات الحكومية في شركة “بيجو تكنولوجي” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلدون محمود، ان لدى الشركة التزاما راسخا بدعم النظام التكنولوجي في الأردن، ولدينا اهتمام مشترك يشمل استكشاف مبادرات على غرار برنامج حاضنات الأعمال السنغافوري الأردني، وتنمية الشراكات من أجل تطوير قطاع التكنولوجيا في البلدين.

وأضاف، إن الشركة شاركت في حوارات حول الفوائد التي تعود على الشركات السنغافورية الآخذة في التوسّع في الأردن، ووقعت مذكّرات تفاهم مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، بهدف تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات، ودعم المشاريع التجارية الناشئة خاصة ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات.

وكان وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة زار المقر الرئيسي لشركة “بيجو تكنولوجي” في سنغافورة، واستمع الى عرض شامل حول تاريخ تطور الشركة .

وقال المدير التنفيذي لشركة “بروجريسف جينيريشن ستوديوز”، أحمد المصري، ان المشاركة كانت فعالة جدا، حيث أتاحت اللقاء مع شركات في سنغافورة مهتمة بالاستثمار في الأردن والتعامل مع الشركات الأردنية، باعتبار الأردن بوابة لمنطقة الشرق الأوسط للدخول الى الأسواق الأخرى.

من جهته تطرق الرئيس التنفيذي لشركة “كونسينتركس ويب هيلب” المتخصصة بخدمات التعهيد الخارجي وتجارب الزبائن، وعد الحوامدة، الى الأثر الإيجابي للمشاركة في المنتدى، خاصة تسليط الضوء على قصص نجاح لشركات محلية وعالمية في المملكة وبمواهب أردنية.

وأشار الى ان هذه الفعاليات وفرت فرصة لبناء شبكة علاقات أوسع مع أصحاب القرار في العالم، لجذب الاستثمارات للمنطقة وتصدير الأردن كبوابة للشرق الأوسط وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الأردني.

وأكد أن الزيارة مكنت الوفد الأردني من الاستفادة من التجربة السنغافورية الناجحة والبحث في سبل الشراكة.

وأشار إلى أن رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد للمنتدى، كان له الأثر الكبير والايجابي، خصوصا في مشاركة وفد يمثل القطاعين العام والخاص لعرض التجربة الاردنية وتأكيد ثمار الشراكة المراد تحقيقها بين البلدين.

وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “زن اتش ار”، يوسف شمعون، ان المنتدى وفّر فرصة فريدة للقاء ممثلي عدد من الشركات الناشئة والمتخصصة والاستثمارية في سنغافورة، ومناقشة فرص التعاون والشراكة، وتبادل الأفكار حول الابتكار في قطاع برامج الموارد البشرية السحابية وتطوير الأعمال.

وأضاف: “تشرفت بلقاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وشاركت قصتي كمؤسس ورائد أعمال بحضور جمهور من ما يقارب 150 ممثلا لشركات ناشئة سنغافورية”، وكان هذا الحدث ملهما وعزز إيماني بأهمية بناء جسور التعاون الدولي في عالم الأعمال اليوم”.

وشارك في المنتدى نحو 275 من الرواد يمثلون العديد من المؤسسات والشركات المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من القطاعين العام والخاص من كلا البلدين، بهدف تعزيز أوجه التعاون التكنولوجي والاقتصادي الرقمي بين البلدين.

وضم الوفد الزائر إلى جانب الوفد الوزاري روادا وقادة أعمال يمثلون عدداً من الجمعيات التقنية والشركات المحلية بما فيها الشركات الناشئة، فضلاً عن الشركات متعددة الجنسيات العاملة في الأردن، ومنها: إيستارتا، ميس الورد، استوديوهات بروجريسيف جينيريشن (بي جي)، ذكاء أنظمة المعلومات، ويب هيلب، (زين الأردن) ومنصة زين للإبداع، وشركة “زن اتش ار” لحلول برمجيات الموارد البشرية، بيجو تكنولوجي، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، والصندوق الأردني للريادة.

“Navigating digital mirage: AI-generated misinformation, disinformation as global risk” An article by int@j CEO

Artificial Intelligence (AI) has been in the headlines consistently for the past couple of years, and it seems that this will not be changing any time soon. As it takes the world by storm, becoming accessible to individuals and institutes alike, concerns on its pitfalls and dangers are being discussed and cannot be turned away from. According to the 2024 Global Risk Report by the World Economic Forum, 53 per cent of 1,490 surveyed leaders identify AI-generated misinformation and disinformation as the second most likely global risk, following extreme weather events. The potential of misinformation and disinformation spreading are applicable to an unfathomable number of sectors and fields, if not all. The social, political, economic and military domains are linked influencing and shaping lives globally. The sensitivity and lasting impact of these domains make AI’s far-reaching impacts dangerous.

AI’s ability to produce convincing yet false content poses a significant threat to trust in a social context. Deepfakes, deceptive videos or audio recordings indistinguishable from reality, can disseminate unverified information, causing confusion and panic. This erosion of trust extends to social institutions, fostering an atmosphere of skepticism and pessimism as individuals grapple with the challenge of discerning fact from fiction.

In the political arena, AI-driven misinformation and disinformation have the potential to manipulate public opinion, influencing election outcomes. AI algorithms can fabricate persuasive fake news tailored to individual biases, thereby polarising societies. This distortion not only undermines democratic processes but also jeopardises political system stability by creating divisions and fueling unrest.

Economically, the dissemination of false information through AI can lead to market manipulations. AI-generated rumours about status of companies can lead to stock price fluctuations, damaging investments and economic stability. Moreover, misinformation regarding economic policies or trade agreements can sow uncertainty, impacting global markets and international economic relations.

In the military domain, misinformation and disinformation can be used as weapons. AI’s capacity to create convincing yet false intelligence can result in misguided strategic decisions, escalating conflicts. Deceptive information may prompt military actions based on inaccurate data, potentially leading to unintended confrontations, and even genocide. The potential misuse of AI to analyze extensive personal data, including information on race, religion, or political affiliations, raises concerns about targeted actions against specific groups.

Addressing this global risk requires a comprehensive strategy. This encompasses the development of robust AI detection tools, the promotion of digital literacy to empower individuals in identifying fake content, and the implementation regulations to hold creators of malicious AI content accountable.

Furthermore, collaborative efforts between governments, tech companies, and civil society are imperative to establish a standardized framework for responsible AI usage.

In conclusion, as AI’s influence continues to grow, its potential to shape our reality becomes more evident, for better or worse. Balancing the benefits of AI with the risks of misinformation and disinformation is essential. The Global Risk Report 2024 serves as a blunt reminder of the urgent need for proactive measures. By fostering a global ecosystem that encourages ethical AI development and usage, we can harness the power of AI to enrich our lives while safeguarding the integrity of information and the stability of our societies.

Nidal Bitar is the chief executive officer of the ICT Association of Jordan int@j

“SHETECHS Graduates Reunion: Unveiling Success Stories and Inspiring Journeys” gathering

 

Under the umbrella of int@j Women Economic Empowerment Unit – SHETECHS, and with the support of the GIZ-implemented “Employment-oriented MSME Promotion” Project (MSME), the SHETECHS Graduates Reunion gathering was held on the 15th of January.

this gathering served as a unique opportunity to reconnect with SHETECHS graduates providing a platform to reflect on the professional journeys that have shaped the graduates’ success over the years.

int@j addresses a letter of appreciation to the Ambassador of the Republic of South Africa for accusing Israel of genocide against Palestinians

The Information and Communications Technology Association in Jordan – int@j, has recently addressed a letter of appreciation to the Ambassador of the Republic of South Africa for the recent actions taken by the South African government, alleging that Israel is committing genocide against the Palestinians.

“This courageous stand is not only a testament to South Africa’s unwavering commitment to human rights and justice but also serves as an inspiration to all who strive for peace and equality in the world”, as per the appreciation letter

the letter also stated that int@j is keen on exploring avenues for collaboration with The Republic of South Africa in the domain of Information and Communication Technology.

Read the full letter 

 

إنتاج” تستعد لإعادة تنظيم فعالية القرية العربية للشركات الناشئة“

أعلن الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، الاستعداد لتنظيم فعالية “القرية العربية للشركات الناشئة” ضمن منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المقرر عقده في تشرين الثاني 2024.

أكد البيطار أن القرار جاء استكمالاً للنجاح الذي حققته “إنتاج” في نسخة المنتدى 2022، والذي شارك فيه حوالي 2,700 مشارك من الأردن ودول المنطقة، بالإضافة لعدد كبير من دول العالم، فضلا عن 146 متحدثا من الخبراء من كل أنحاء العالم.

وأضاف أن “قرية الشركات الناشئة” التي أقيمت آنذاك، سمحت لـ154 عارضًا، بعرض منتجاتهم وحلول أعمالهم، بمشاركة 63 شركة ضمن القرية، والالتقاء مع أكثر من 50 جهة استثمارية إقليمية ودولية على مدى يومين متواصلين.

وأوضح البيطار أن الفعالية التي كانت مقررة في العاصمة عمان يومي الثامن والتاسع من تشرين الثاني الماضي، تأجلت تضامناً مع أهلنا في قطاع غزة، نظرا لما يتعرض له القطاع من حرب إبادة إجرامية بحق الأطفال والنساء.

جمعية “إنتاج”: 95% من الأسر الأردنية لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنازل

قال رئيس هيئة المديرين لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عيد الصويص، الاثنين، إن وحدة دراسة الأسواق التابعة للجمعية التي استندت إلى تقرير التطور الرقمي لعام 2023 والصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات ومؤسسات بحثية دولية أخرى، رصدت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالرصد الرقمي في الأردن لعام 2023.

وردا على استفسارات “المملكة“، بين صويص أن نسبة الوصول إلى الإنترنت بين الأفراد في الأردن بلغت 90% من خلال الأجهزة الخلوية، في حين أن 10% من الأردنيين لا يستخدمون الإنترنت عبر هواتفهم النقالة.

وأشار إلى أن 95% من الأسر الأردنية لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنازل.

أما بالنسبة لاشتراكات النطاق العريض المتنقلة، فقد أظهرت البيانات أن قرابة 44% من هذه الاشتراكات تغطي تقنيات الجيل الثالث والرابع، مع نسبة تغطية تصل إلى 99%.

من جهة أخرى، يُظهر الرصد أن معدل استهلاك الفرد من الإنترنت عبر الهاتف النقال يصل إلى نحو 63 جيجابايت شهريًا.

وأكد الصويص الأهمية المتزايدة لتخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السوق الأردني، مشيرًا إلى تخريج قرابة 7 آلاف طالب سنويًا في هذه المجالات، موزعين بين تخصصات الهندسة، البرمجة، الأمن السيبراني، تحليل البيانات، والتسويق الرقمي .

إلى ذلك، أعلن الصويص عن الانتهاء تقريبا من نتائج مسح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة للفترة من عام 2019 وحتى 2022، حيث سيتم الإعلان عن النتائج خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

المهندس نضال البيطار يتحدث عن دعم الملك لبيئة ريادة الأعمال بالمملكة

الرئيس التنفيذي ل #جمعية_انتاج المهندس نضال البيطار بحديث خاص على @AlMamlakaTV  عن دعم جلالة الملك لبيئة ريادة الأعمال في المملكة وتشجيع الشباب وتمكينهم والتعاون بين القطاعين العام والخاص للاستثمار في قطاع الشباب

لمتابعة اللقاء 

.

جمعية “إنتاج” تناقش مع الاتحاد العربي للتكنولوجيا واتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية آليات دعم “صندوق غزة للتعافي السريع”

صويص: أهمية إيجاد الآليات الناظمة لتوفير الدعم لأكثر من 130 شركة عاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزة.
العبيدلي: الهدف الرئيسي يجب أن يكون تقديم الدعم الفعّال والعملي للأشقاء في قطاع غزة
البرانسي: إطلاق مجموعة من المبادرات الرامية إلى دعم وإعادة بناء البنية التحتية التكنولوجية في غزة
البرانسي: 70% من شبكات الاتصال والإنترنت قد دُمرت وأثر بشكل مباشر على العملية التعليمية والقطاع التكنولوجي في القطاع
البرانسي: التخطيط لاستيعاب بين 500 إلى 600 مبرمج أو موظف في مبادرات جديدة

شاركت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عبر تقنية الاتصال عن بعد، مساء الثلاثاء، في الندوة الحوارية التي انعقدت بتنظيم من الاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات” و”اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا” بهدف تسليط الجهود المبذولة لدعم وتمكين القطاع التكنولوجي الفلسطيني في مواجهة التحديات الناجمة عن الأوضاع الراهنة وآليات دعم “صندوق غزة للتعافي السريع”.
وناقش المشاركون المبادرة الإغاثية الكبرى لدعم إعادة إعمار وتأهيل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غزة، من خلال “صندوق غزة للتعافي السريع”، الذي أطلقه اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا.
وتتمثل الأهداف الرئيسة للصندوق بالتدخل العاجل لحظة وقف العدوان الصهيوني لإيجاد واستئجار مبنى مزود بالكهرباء والإنترنت وأجهزة الحاسوب الأساسية التي بدورها تمكن الرياديين والشركات الناشئة، والشركات المتضررة من العودة السريعة لعملها والتواصل مع زبائنهم ومحاولة مساعدة الشركات على التعافي.
وينظم الصندوق حملة تبرعات واسعة النطاق، حيث يتم دعوة الشركات بأحجامها كافة والأفراد للمساهمة لتحقيق هذه الأهداف، إذ يعكس إطلاق هذا الصندوق التزام القطاع الخاص بدوره في دعم الاستقرار والتعافي الاقتصادي في المنطقة، ويمثل رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وسيُتَاح التبرع من خلال حساب بنكي خاص يقوم اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا بإنشائه إذ سيعمل على إدارته لجنة مختصة من مجلس الإدارة، ومن أعضاء “بيتا” ممن يستطيعون التطوع لمثل هذا العمل، سوف يتم باللحظة الأولى من وقف العدوان على البدء بالبحث عن موقع جيد وآمن لهذا الغرض والعمل على توفير معدات ومستلزمات الشركات ليتم نقلها إلى هذا المقر، وسيتم تخصيص عدد من الأماكن للشركات التي لديها فرصة على التعافي السريع من أجل البدء بالعمل.
وأعرب رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد أمجد صويص عن تقديره العميق للجهود المبذولة لدعم أهلنا في غزة.
وأكد أهمية إيجاد الآليات الناظمة لتوفير الدعم لأكثر من 130 شركة عاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزة، مشددا أن على ضرورة البحث عن سبل لإحياء هذه الشركات وإعادتها لساحة العمل بكامل طاقتها.
وختم صويص تعليقه بالتأكيد على أهمية إضافة مبادرات جديدة تتضمن توفير خدمات الإنترنت وأجهزة الحاسوب، مشددًا على أهمية توسيع النطاق لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المتخصصين.
وبدوره، شدد رئيس مجلس إدارة “الاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، عبيدلي العبيدلي، على أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون تقديم الدعم الفعّال والعملي للأشقاء في قطاع غزة، والذين يواجهون تحديات كبيرة.
وأكد أن هذا الدعم ليس مجرد مساعدة، بل هو حق يستحقونه، ويجب أن يكون على شكل مبادرات ملموسة تساهم في تعزيز صمودهم، وتكفل إعادة تشغيلهم مستقبلا.
وأكد على أن هذه المبادرات تعتبر أيضاً جزءاً من مسؤولية المجتمع الدولي تجاههم.
ومن جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية ‘بيتا’، تامر البرانسي عن إطلاق مجموعة من المبادرات الرامية إلى دعم وإعادة بناء البنية التحتية التكنولوجية في غزة، التي تضررت بشدة نتيجة الأحداث الأخيرة.
وأشار البرانسي إلى الدمار الكبير الذي لحق بالمدارس، الجامعات، ومراكز الأعمال، مؤكدًا أن حوالي 70% من شبكات الاتصال والإنترنت قد دُمرت.
وأوضح أن هذا التدمير أثر بشكل مباشر على العملية التعليمية والقطاع التكنولوجي في القطاع.
وتركز المبادرات على إعادة تأهيل البنية التحتية للإنترنت والاتصالات، وتوفير الموارد اللازمة للشركات التكنولوجية والمبرمجين لاستئناف أعمالهم، كما تشمل المبادرات تأسيس صندوق خاص لتوفير الدعم المالي واللوجستي للشركات المتضررة والعاملين في القطاع.
وقد دعا البرانسي الشركات الفلسطينية والأردنية والعربية والدولية، إلى جانب الاتحادات والمؤسسات العربية، لدعم هذه المبادرات، مؤكدًا على أهمية التعاون لتجاوز هذه الأزمة وإعادة بناء قطاع تكنولوجيا المعلومات في غزة.
وقال البرانسي، “لقد شهدنا خسائر فادحة في الأرواح، بما في ذلك حوالي 20 ألف شهيد، منهم 6 آلاف طفل و5 آلاف امرأة، بالإضافة إلى حوالي 50 ألف مصاب.”
وأضاف أن 270 ألف وحدة سكنية دمرت بالكامل، مما جعلها غير صالحة للسكن، وتضررت شبكات الاتصال بنسبة تتراوح بين 60% إلى 70%.”
وتابع البرانسي موضحًا التأثير في القطاع التعليمي، “تضررت 677 مدرسة، منها أكثر من 270 مدرسة تم تدميرها بشكل كامل. وتحولت حوالي 300 مدرسة إلى مراكز إيواء.”
وأكد أن “الجامعات تعرضت للدمار الكامل، مما أثر على حوالي 220 ألف طالب جامعي و625 ألف طالب مدرسي.
وفيما يتعلق بقطاع تكنولوجيا المعلومات، أفاد البرانسي، ان حوالي 5,000 مهندس من أصل 12,000 مهندس مسجل في نقابة المهندسين تأثروا بشدة، في حين ان القطاع كان يضم قبل الحرب 130 شركة توظف حوالي 2,800 موظف، إلا ان تلك الشركات تعطلت بشكل عام، معلنا التخطيط لاستيعاب بين 500 إلى 600 مبرمج أو موظف في مبادرات جديدة.
وأخيرًا، ذكر البرانسي جهود الإغاثة والدعم، موضحًا، “قدم اتحاد ‘بيتا’ دعمًا بقيمة 20 ألف دولار لأعضائه في غزة، كخطوة أولية لدعمهم في هذه الأزمة.

Participation of int@j CEO and Board Member in“Economic Opportunities in Ireland & Jordan: Spotlight on ICT Sector”discussion

As part of Team Ireland, Enterprise Ireland presented the key focus areas of its work in the region, before taking part in an informative panel to discuss opportunities for the ICT sector in Jordan titled: “Economic Opportunities in Ireland & Jordan: Spotlight on ICT Sector” with the participation of int@j CEO Engineer Nidal Bitar and int@j Board Member Ms. Maha Al-Said 

Discussions centered around tech-based services in aviation, tourism & fintech.