intaj in partnership with GreenfieldCities organizes Feasibility of Campus ICT Hub Workshop

 

One of the most promising sectors identified in the pre-feasibility study for the GreenfieldCities business campus in Mafraq is the ICT sector. Within the framework of the feasibility study a concept of an ICT hub centered around a Post-Academic Training Institute has been developed. Together with Int@j (Jordan ICT association), GreenfieldCities organised a workshop for ICT companies. Aim: to test the concept and to collect input and feedback.

Mafraq region has many underutilized ICT talents, not able to find jobs in Mafraq in the absence of locally based ICT companies. Aiming for Amman, the ICT capital of Jordan, is often not possible for job seekers due to the costs of transportation, the exhausting daily commute and cultural barriers, especially for women. This pushes much talented youth into lasting unemployment (60% of ICT graduates), even after graduation at a Jordanian university.

GreenfieldCities aims to curb this trend by attracting ICT companies, start-ups and experts to the Mafraq business campus to create locally relevant and valuable ICT job opportunities in Mafraq with a Post-Academic Training Institute as its educational starting point. GreenfieldCities achieves this by delivering a comprehensive package of incentives, developed together with education partners and ICT companies, that includes: premium yet cost-effective infrastructure, professional skills training, technical ICT training, internships and job positions at one of the ICT companies on the campus. The business case for this approach looks positive for participating ICT companies.

The participating ICT companies in the workshop learned about the plans and shared their challenges, drivers and needs. As anywhere in the world, also Jordanian ICT companies look frantically for the right talents and opportunities to do business in an effective manner. GreenfieldCities organized the ICT workshop together with Int@j, the ICT association of Jordan. More information about the concept of the GreenfieldCities Business Campus ICT Hub can be found in a onepager

intaj launches the SHETECHS Council to increase women representation in the sector on November 28

Information and Communications Technology Association (int@j) is set to launch the SHETECHS Council during its first of a kind forum, which will be held on 28 November under the patronage of Her Royal Highness Princess Sumaya bint El-Hassan, with the participation of female and male business leaders in the local ICT sector.

SHETECHS will be officially announced at the end of the forum, as int@j is seeking to institutionalize work with all stakeholders in the private, public, academic and civil society sectors to increase women effective representation in the sector and to contribute to the transformation into the digital economy under the Royal REACH initiative 2025.

Int@j said it believed that more efforts should be done in order to increase women engagement in the ICT sector, as the participation of females in the Jordanian ICT sector stands at 29 percent, while around 50 percent of graduates from ICT related universities and colleges are women, according to an association statement.

“Effective and equal participation of women in any economy creates a more positive and productive environment,” said Zeena Majali, Vice Chairwoman of int@j, noting that SHETECHS will be a “platform” that gathers influential female tech leaders with other females in the tech industry.

Int@j has recently launched a website https://www.she-techs.com/ to enable all interested women to check on the initiative and register in order to participate in the forum to be held on November 28.

انتاج تُطلق مجلسا لزيادة تمثيل المرأة بالقطاع في 28 الشهر المقبل

تستعد جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” لإطلاق مجلس “SHETECHS” وذلك خلال اعمال المنتدى الأول من نوعه الذي سينعقد في 28 من شهر تشرين الثاني المُقبل برعاية سمو الأمير سمية بنت الحسن وبمشاركة رائدات اعمال وقيادات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلي.

وسيتم الإعلان عن مجلس “SHETECHS” رسمياً في نهاية المُنتدى، سعيّاً من الجمعية لمأسسة العمل مع جميع الجهات ذات العلاقة في القطاع الخاص والعام والأكاديمي ومؤسسات المجتمع المدني نحو زيادة فعاليّة تمثيل المرأة بالقطاع والمساهمة بشكل أكثر فعالية في التحول إلى اقتصاد رقمي وفقا للمبادرة الملكية “REACH 2025”

ويأتي اطلاق هذا المجلس، لإيمان جمعية “انتاج” بأهمية بذل المزيد من الجهود لزيادة مُشاركة المرأة الأردنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لاسيما وأن مُشاركة الإناث في القطاع تصل إلى 29 بالمئة، في حين أن نسبة الخريجات الجامعيات والكليات ضمن التخصصات المُرتبطة بالقطاع تناهز 50 بالمئة.

وقالت رئيسة اللجنة التحضريّة لمنتدى SHETECHS” 2018″ ونائب رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج زينة المجالي، أن مُشاركة المرأة الفعّالة والمتساويّة في أيّ اقتصاد تخلق بيئة أكثر إيجابيّة وإنتاجيّة، موضحة أن مجلس “SHETECHS” سيكون “منصة” تجّمع القيادات النسائيّة والعاملات في القطاع.

وأضافت المجالي في البيان الذي أصدرته الجمعية اليوم، أن الاقتصاد الرقميّ يُمكّن القطاعات والشركات من رفع الإنتاجيّة وضمان النمو والازدهار، جنبا الى جنب مع انشاء وجهة أعمال جذابة للاستثمارات.

ويشار إلى أن جمعية انتاج اطلقت موقعاً الكترونيّاً  https://www.she-techs.com/  لتمكّين جميع النساء المُهتمات من الاطلاع على المبادرة والتسجيل للمشاركة في المُنتدى الذي سيُقام في 28 من الشهر المقبل.

انتاج تدعو الحكومة لدعم قطاع الاتصالات وعدم محاربته بزيادة العبء الضريبي

دعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” الحكومة لدعم القطاع وعدم محاربته، وذلك خلال لقاءها لجنة الاستثمار والاقتصاد في مجلس النواب برئاسة النائب خير أبوصعيليك، بحضور وزير المالية ومدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الأعيان وعدد من النواب.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، أنه لابد من تحويل الحوافز الممنوحة للقطاع بموجب قانون الاستثمار الى مادة من مواد قانون الضريبة المعدل لضمان عدم المساس بها، كما دعا الحكومة إلى اعادة النظر بالتغول على شركات الاتصالات مع مراعاة ان قطاع الاتصالات من اعلى القطاعات التي ترفد الخزينة.

ودعا الى اجراء تعديل يضمن عدم التخبط بتفسير القوانين المتعلقة بضريبة الاقتطاع وخاصة الضريبة ذات العلاقة باستضافة المواقع والرخص الالكترونية.

ودار حوار موسّع في اجتماع اللجنة النيابية، على أهمية ازالة بند 6 من المادة 66 والتي تدين تأخر المكلف بتسديد الاقتطاعات بجرم التهرب، والغاء المادة 34/ج والمتعلقة بإعطاء الحق للدائرة بتعديل الاقرارات التي ما زالت منظورة لدى المحاكم وتحديد الفترة التي يسمح للدائرة بتعديل القرارت وخاصة المقبولة منها.

وشدد الدكتور حوامدة على أهمية اعادة النظر باعتبار ضريبة المسقفات مصروف وليس تقاص من الضريبة كونه يعيق الاستثمار، فضلا عن استثناء المشاريع الناشئة والصغيرة من التزام “مسك السجلات” المدققة لصعوبة تحملها التكاليف المتعلقة بذلك.

وأعاد التأكيد على مطلب اعفاء ارباح الاسهم المتعلقة بالشركات الخاصة ومحدودة المسؤولية حيث يعتبر هذا الاخضاع فرض ضرائب مزدوجة على نفس مصدر الدخل

مجلس قادة الشركات الناشئة يعقد اجتماعه الأول بمشاركة عدد كبير الرياديين

عقد مجلس قادة الشركات الناشئة اجتماعه الأول مؤخرا في مركز الابتكار والريادة التابع لجامعة الحسين التقنية في مجمع الملك الحسين للأعمال بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى غرايبة، ورئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، وعدد كبير من قادة الشركات الناشئة.

وقدم رئيس مجلس قادة الشركات الناشئة احمد الهناندة تصورا وافيا حول التحديات والصعوبات التي تواجه الشركات الناشئة في المملكة، مشددا على غياب واضح لقاعدة بيانات حول تلك الشركات.

وبيّن الهناندة ان الشركات الناشئة تعاني في المرحلة الأولى من عملها صعوبة في التمويل لتطبيق افكارها بشكل صحيح، بالإضافة لافتقار الرياديين لمهارات في إدارة أعمالهم التجارية.

وأشار الى ان التحديات تتمثل في عملية تسجيل الشركات وهيكلها القانوني، بالإضافة للضمان الاجتماعي وكلفه المرتفعة بالنسبة للشركات الناشئة.

وتابع الهناندة ان من التحديات أيضا ما له علاقة بالتسويق، والمنافسة مع الافراد الذين يقدمون خدماتهم بشكل مستقل، والايجارات المرتفعة وعدم توفر معلومات وابحاث ضرورية عن الأسواق، جنبا الى جنب مع المشكلات التي تتعلق بعملية التحقق من المنتج.

وأوصى الاجتماع -بحسب الهناندة- الى مراجعة حاجة الشركات الناشئة بما يتعلق بالنواحي التشريعية والقوانين والأنظمة، وتفعيل دور المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وان مساندة الشركات الناشئة بتوفير أسواق او تخفيض مصاريف تشغيلية.

ومن جهته، أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان الرياديين في المملكة بشكل عام يعانون منذ بالبداية بإيجاد الفكرة الاصيلة القابلة للتطبيق بالسوق المحلي.

ونوه الى ان تحدي التمويل قد لا يكون معضلة اذا توفرت الفكرة المناسبة القابلة للتطبيق، مشيرا الى صندوق الريادة الاردني الذي سيدعم تلك الشركات او سوف يستثمر بصناديق قائمة.

ودعا الدكتور حوامدة الرياديين الى التخطيط السليم، مشددا على ان البيئة التي تخلو من التحديات لن تُظهر رياديين اكفياء قادرين على الابداع.

الى ذلك، أكد الوزير غرايبة على ان الحكومة تسعى الى دعم ريادة الاعمال في المملكة، وذلك لتحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل.

وبالنسبة للحوافز الاستثمارية التي مُنحت لقطاع تكنولوجيا المعلومات في عام 2016، شدد الوزير على ان الحكومة مُلتزمة بتعهدها بعدم المساس بتلك الإعفاءات.

وبيّن ان الحكومة تخطت الكثير من التحديات التي تواجه عمل بعض الشركات، لاسيما في تراخيص الطابعات ثلاثية الابعاد جنبا الى جنب مع إيجاد النافذة الواحدة لترخيص الشركات من مكانٍ واحد.

ويشار الى ان الشركات الناشئة شاركت بتعبئة استبيان للخروج بتصور كامل حول المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع محليا.

تعليق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على قانون ضريبة الدخل المعدل لسنة 2018

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” جلسة حوارية لأعضائها حول المشروع المُعدل لقانون ضريبة الدخل لسنة 2018 في جامعة الحسين التقنية بمجمع الملك الحسين للأعمال.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان القانون المعدل سيضر بالاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا ان الضرر لن يأتي برفع الضريبة على قطاع الاتصالات الى 26 بالمئة فحسب ولكن بالحوافز الاستثمارية التي مُنحت لقطاع تكنولوجيا المعلومات.

وتساءل هل أولوية الحكومة فرض ضرائب، ام جذب الاستثمار للمملكة وتحفيز النمو الاقتصادي، مستغربا من النهج الحكومي بفرض ضرائب بعيدا عن إيجاد البدائل الكفيلة بحل المشكلة الاقتصادية.

وأشار الى ان التراجع عن الحوافز الخاصة بتكنولوجيا المعلومات ستساهم بشكل كبير في رحيل العديد من شركات القطاع خارج الأردن، مما سيؤثر سلباً على الوظائف التي يوفرها القطاع.

وقدم المستشار الضريبي لجمعية “انتاج” رائد نجاب شرحاً تفصيلياً حول التعديلات التي طرأت على القانون النافذ لقانون ضريبة الدخل، مبينا ان قانون ضريبة الدخل هو احدى الأدوات المالية التي تستخدمها الدولة كعامل لتحفيز النمو الاقتصادي وتنشيط الدورة الاستثمارية، الا ان القانون المُعدل خالف ذلك.

وبيّن ان القانون المعدل هدفه “التحصيل” -زيادة الإيرادات- على حساب الاستثمار، مشددا على ان عددا من مواد القانون المُعدل تعتبر “طاردة للاستثمار”.

وتابع ان القانون في حال تجريده من أي قوانين تابعة او رسوم كالجمارك او ضريبة المبيعات قد يصنف بإنه منطقي، لكن باحتساب مجمل الضرائب التي تُدفع فإن القانون يُعدّ عبئا ضريبيا.

وأوضح ان القانون النافذ تم تعديل عليه بموجب المشروع الجديد 38 مادة، 35 منها إجرائية بينما تم تعديل تعريفين واضافة مادة جديدة حول منح حوافز ضريبية لقطاعات محددة.

واستغرب نجاب من فرض على الشركات الصغيرة ان كانت تضامن او توصية بتقديم ميزانيات مالية مدققة، معتبرا ان هذا الاجراء يزيد من العبء على تلك الشركات التي يعاني اغلبها من أوضاع مالية صعبة وذلك ما لم التأكيد على استثناءها من مسك السجلات المدققة ضمن الانظمة.

وأشار الى ان القانون حدد دور هيئة الاستثمار بمنح إعفاءات استثمارية، فيما جعل من المناطق التنموية عديمة الفائدة بعد 4 سنوات من الآن، مضيفا ان القانون الزم هيئة الاستثمار بشروط من حيث الإعفاءات ورفع النسبة الضريبة تدريجيا من 7 بالمئة الى 20 بالمئة.

واعتبر ان القانون المعدل يعتبر اكثر قساوة من القانون المسحوب، لاسيما في موضوع إعادة فتح الملفات الضريبة المقبولة، واطلاق العنان للدائرة بتعديل الاقرارات المنظورة لدى المحاكم.

 وأكد القانون لم يتطرق لمعالجة اية من التحديات الموجودة في القانون الحالي والتي تخص القطاع وخاصة فيما يتعلق بضرائب الاقتطاع (الخدمات المستوردة) والتي يوجد فيها الكثير من الفتاوى وعدم الوضوح والتي بدورها ادت الى ارباك في تطبيق القانون، كما انه لم يتم التطرق او تعريف التجارة الكترونية حيث ان القانون الحالي لم يتطرق لهذا السوق الناشئ والذي بدور كل الاطراف تنظيمه وليس القضاء عليه.

الرؤساء التنفيذيون لشركات الاتصالات يؤكدون على دور شركات الاتصالات في تعزيز البنية التحتية الرقمية في الأردن

اختتم منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اعماله الذي أقيم بتنظيم من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، حيث حظي المنتدى بمشاركة كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي وحتى الدولي.

وفي ختام المنتدى، سجل رئيس هيئة المديرين في “انتاج” الدكتور بشار حوامدة عتبه على الوزراء في الحكومة بعدم حضور جلسات المنتدى او ارسال مندوبين عنهم، مستغربا من اقتصار حضورهم على الجلسة الافتتاحية.

وأشار الى ان القطاع الخاص يطور نفسه بشكل مستمر، لكن القطاع العام يستطيع الاستفادة من هذه المنتديات التي تستقطب خبراء من العالم.

وقدم شكره للرعاة للمنتدى، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة الاستثمار وشركات الاتصالات -اورانج وامنية وزين- وشركة ميناآيتك والملكية الأردنية واوبتيميزا ومجمع الملك الحسين للأعمال.

الى ذلك، أكد الرؤساء التنفيذيون لشركات الاتصالات العاملة في المملكة بمشاركة رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الجلسة النهائية لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على دور شركات الاتصالات في تعزيز البنية التحتية الرقمية في الأردن، بالإضافة لتوفير بيئة داعمة للريادة والرياديين

وأكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبور ان قطاع الاتصالات المنتقلة في الاردن شهد نموا في الإيرادات بنحو 7 بالمئة في 2017.

واضاف الدكتور الجبور خلال حديثه في الجلسة الختامية ان علاقة الهيئة مع الشركات المشغلة في الأردن علاقة ودية، اذ لم تسجل أي قضية ضد الهيئة منذ عام 2015.

وشدد على ان قطاع الاتصالات شهد تطورا ملموسا منذ عام 2015، فيما تدرس الهيئة حاليا توسيع نطاق عملها لتشمل الشركات الصغيرة العاملة في مجال انترنت الاشياء

وتحدث الرئيس التنفيذي لـ Orange الاردن تيري ماريني عن أهمية دور شركات الاتصالات في تعزيز البنية التحتية من خلال المساهمة في انتشار أحدث التكنولوجيات، مؤكداً بأن Orange الأردن ستواصل الاستثمار في هذ المجال، وذلك لإبقاء الناس على تواصل دائم مع ما يهمهم، الأمر الذي يتماشى مع استراتيجية الشركة الخمسية “Essentials2020”.

وأشار إلى أن Orange الأردن هي المزود الأقوى للإنترنت في المملكة، لذلك تعتبر نفسها شريكا رقميا لكافة القطاعات مسهمه بشكل فاعل في عملية التحول الرقمي في المملكة لبناءِ وتمكين المجتمع معرفياً.

وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة أمنية زياد شطارة عن أهمية التحول الرقمي في الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات، وسلط الضوء على تجربة شركة أمنية والإجراءات التي تتخذها في سبيل طرح خدمات ومنتجات رقمية تواكب احتياجات السوق وتلبي متطلباته.

وأضاف شطارة أن الاهتمام بالتكنولوجيا الجديدة يعد أساسي لإحداث تغيير إيجابي وزيادة في مساهمة الرياديين في الاقتصاد الوطني والارتقاء به إلى مستوى الاقتصادات المتقدمة التي كان عماد نجاحها توفير بيئة داعمة للريادة والرياديين.

وشدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتوفير بيئة داعمة تضم بنية تحتية وأنظمة تشريعية تمكن من   تسريع التحول التكنولوجي وتضمن مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.

علًق الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم: “يشهد قطاع الاتصالات في المملكة والمنطقة تطوراً هائلاً في أكثر من مضمار ويأتي المنتدى بدوره ليساهم في تسليط الضوء على هذه التطورات بالإضافة الى مساهمة المنتدى في ايجاد حلول لمواجهة التحديات التي يمر بها القطاع، ويأتي دعم زين للمنتدى كشريك استراتيجي من منطلق تمكين الخبراء في مجال الاتصالات ومطوري المحتوى بأن يجتمعوا من خلال فعاليات المنتدى ليناقشوا السبل المقترحة لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة والمنطقة.”

وأضاف الجاسم: “يتناول المنتدى من خلال عدة جلسات حوارية، مواضيع هامة تتمحور حول الابتكار، سواء أكانت تركز على الابتكار بحد ذاته، أو حول المفاهيم التي تحتاج إلى الابتكار والطاقات الكامنة لدى الشركات الناشئة والمبتكرين لتحقيق هذه المفاهيم على أرض الواقع في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ومن جانبنا كشركة زين، فإننا نسعى من خلال المنتدى الى أن نسلط الضوء على الصلة المهمة التي تربط زين بمنظومة الإبداع والابتكار، عبر دعم الشركة للشباب وأفكارهم الإبداعية أو من خلال طرح أحدث الخدمات المتكاملة التي تتسم بالابتكار.”

منتدون: الأردن مُهيَّأ ومثالي ليكون مركزا لانطلاق الاعمال والريادة للمنطقة

اكد خبراء وقادة اعمال خلال مشاركتهم في جلسات اليوم الثاني من اعمال منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ان الأردن يعتبر مُهيَّأً ومثالياً كمركز انطلاق الاعمال نحو المنطقة، فضلا عن تميز الريادة الاعمال في الأردن.

ودعا المشاركين في ختام اعمال المنتدى الى أهمية إيجاد بيئة ممكنة للرياديين من خلال إيجاد الدعم الحكومي ومن القطاع الخاص بشكل اكبر، فضلا عن ثبات التشريعات وذلك من اجل دعمهم بشكل اكبر نحو الابتكار.

معرض يضم 28 شركة

وعلى هامش المنتدى، أقيم معرضاً يضم 28 شركة، 12 منها شركات ناشئة وذلك لتمكينهم من عرض منتجاتهم امام الحضور.

السلقان: هناك فرصة ذهبية للأردن في حال استخدام تقنية البلوكشين

أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات في فلسطين يحيى السلقان، ان المُنتدى ناقش مواضيع مهمة كأنظمة الحماية وريادة الاعمال والمحتوى العربي، بالإضافة لبيئة الشركات الناشئة والتحديات التي تواجهها.

ودعا السلقان الحكومة الأردنية للتعامل مع تقنية ” البلوكشين” -تقنية لتخزين والتحقق من صحة وترخيص التعاملات الرقمية- وإقرارها من حيث التطبيقات المالية او الرعاية الصحية.

واكد على ان هناك فرصة ذهبية في حال استخدام هذه التقنية، موضحا ان كبرى الشركات في العالم من مايكروسفت وجوجل وفيسبوك وباي بال واكبر البنوك في العالم اعتمدت هذه التقنية.

واعتبر ان هذه التقنية هي فرصة للتقدم في صدارة التعاملات الرقمية، مشددا على أهمية الانتقال من اطار الاستخدام فقد الى توزيع التكنولوجيا.

سعد: المنتدى تميز بتنوع المواضيع المطروحة خلال الجلسات

ومن جانبه، قال مؤسس شركة «GIGA Works» لإنتاج أفلام الواقع الافتراضي في لبنان كريم سعد، ان المنتدى تميز بتنوع المواضيع المطروحة خلال الجلسات.

وأشار سعد الى ان تقنية الواقع الافتراضي تلقى قبل كبير في العالم العربي، لاسيما بعد ان ضخت شركات كبرى كـ “فيسبوك” استثمارات في تقنية الواقع الافتراضي، مؤكدا ان التقنية لم تعد حكرا على احد واصبح انتقالها بين الدول بسرعة كبيرة.

وبين ان تقنية الواقع الافتراضي دخلت في قطاعات التعليم والطب والسياحة والتنقل، لكن العالم العربي لازال بحاجة لتقوية البنية التحتية الداعمة لهذه التقنية.

عصفور: الأفكار في الأردن مميزة لكن ينقصها التمويل لتحويلها لشركات منتجة

ومن جهتهم، قال مسؤول التحول الرقمي جميل عصفور، ان المنتدى ناقش مواضيع مميزة كالذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكشين، فضلا عن عدد الخبراء الكبير الذين شاركوا في اعمال المنتدى.

وحول ريادة الاعمال في الأردن اشار عصفور، الى ان الأفكار في الأردن مميزة لكن ينقصها التمويل لتحويلها لشركات منتجة، فضلا عن ضعف تواصل الشركات الناشئة مع الأسواق الخارجية.

ودعا الى استقطاب الشركات من الخارج الى الأردن لتنمية واقع الاعمال بشكل اكبر، مشددا على أهمية استقرار التشريعات والابتعاد عن زيادة العبء الضريبي.

السفير الإندونيسي: المنتدى يعتبر فرصة جيدة لتسليط الضوء على التقنيات المتطورة

الى ذلك، قال السفير الإندونيسي للأردن وفلسطين أندي رحميانتو خلال حضوره اعمال المنتدى وزيارته للمعرض، ان المنتدى يعتبر فرصة جيدة لتسليط الضوء على تقنيات متطورة في العالم، مشيدا بمشاركة شركات اندونيسيا في المعرض الذي أقيم على هامش المنتدى.

وأكد على الحرص الاندونيسي في تبادل الخبرات مع الشركات الأردنية لما تملكه من مهارات متقدمة.

الشمري يؤكد على أهمية التعاون الافقي بين المجتمعات التقنية

ومن جهتهم، أكد نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لجائزة سمو الشيخ سالم الصباح للمعلوماتية بسام الشمري، على أهمية التعاون الافقي بين المجتمعات التقنية بن الأردن والكويت والعالم العربي، مؤكدا ان المنتدى اظهر مدى قدرة الشباب الأردني على الابداع.

وأضاف ان الكوادر الأردنية تتميز بالخبرة الكبيرة، حيث مدت الأسواق العربية والخليجية بخبراتهم ذات الجودة العالية.

ودعا الى الاهتمام بالشباب الأردني من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية امام الرياديين، فضلا عن توفير البيانات والمعلومات للشباب الريادي، اذ ان الاقتصاد اصبح يبنى على المعلومات.

وأكد على أهمية سن التشريعات التي تتلاءم مع ريادة الاعمال وإيجاد الصناديق التمويلية الى جانب بناء استراتيجيات طويلة المدى لتنشيط واقع الريادة بشكل عام.

متحدثون: الاردن يملك بنية تحتية متقدمة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أكد متحدثون في جلسات منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي انعقد الاثنين في مجمع الملك الحسين على ان الاردن يتوفر فيه بنية تحتية متقدمة في مجال أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جنبا الى جنب مع الأفكار الريادية والتشريعات المحفزة للاستثمار.

وأشار هؤلاء الى ان الوصول الى التمويل يعتبر تحديا كبيرا، اذ ان الممولين يتعاملون بطريقة “كلاسيكية” على حد وصفهم.

الدجاني: الرياديون بالأردن بحاجة لدعم حكومي اكبر

وقال رئيس قسم خبرة العملاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة نيسان حسين الدجاني، ان الأردن واحدة الدول الأساسية بالمنطقة التي تمتلك القوى البشرية المؤهلة والمدربة وذات الخبرة الكبيرة بالإضافة الى الأفكار الريادية المميزة.

وأكد على أهمية دفع هذه الأفكار وتنميتها وتطويرها اكثر نحو العالم، موضحا ان الرياديين بحاجة لمزيد من الدعم على مستوى الحكومي او القطاع الخاص بالإضافة للشركات متعددة الجنسية العاملة في خارج المملكة.

ودعا الى تطوير التعليم والتخلص من التعليم التقليدي لاسيما ان عدد جيد من الخريجين الجدد يفضلون العمل في الخارج.

عرفة: الأردن يوفر البيئة الحاضنة لريادة الاعمال لإيجاد التكنولوجيا المبتكرة

ومن جهته، أكد المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا في شركة IrisGuard بشار عرفة على الأردن يوفر البيئة الحاضنة لريادة الاعمال لإيجاد التكنولوجيا المبتكرة، مشيدا بالتشريعات الممكنة التي يتعامل بها البنك المركزي

وحول التحديات، قال عرفة ان التغير في النظام الضريبي يعتبر تحديا امام تقدم ريادة الاعمال خصوصا على الشركات الناشئة، في حين ان الوصول الى التمويل يعتبر تحديا، اذ ان الممولين يتعاملون بطريقة “كلاسيكية” على حد وصفه.

وحول المنتدى، أوضح ان المواضيع التي يناقشها عبر الجلسات مهمة للغاية، مؤكدا على الفرصة الكبيرة التي اتاحها المنتدى للشباب الريادي للمشاركة في حدث إقليمي كهذا.

نشيوات: 20 % نسبة الدفع الالكتروني في الاردن

الى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لزين كاش الدكتور علاء النشيوات، انه يتواجد في الأردن 400 الف مستخدم للمحافظ المالية الالكترونية.

وبين ان في الأردن منصات تقبل عمليات الدفع الالكتروني بشكل امن، وتحفظ الخصوصية وسرية المعلومات، مضيفا ان نسبة الدفع بواسطة النقد في الأردن تصل الى 80 بالمئة، بينما 20 بالمئة للدفع الالكتروني.

وأكد على أهمية تعزيز ثقة المواطنين بالدفع الالكتروني من خلال الحكومة والبنك المركزي.

وحول المنتدى، اعتبر ان المنتدى يعتبر فرصة “رائعة” لمناقشة العديد من المواضيع القادرين في الأردن على تطبيقها وتواكب الممارسات العالمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل عام.

وأكد على ان يتوفر فيه بنية تحتية متقدمة في مجال أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جنبا الى جنب مع الأفكار الريادية والتشريعات المحفزة للاستثمار.

علمي: الأردن يعتبر من الدول التي تقدم نموذجا للابتكار بشكل جيد

 ومن جهتهم، قال المؤسس والمدير التنفيذي لشركة الإدارة الاستراتيجية الدولية فارس علمي، ان الأردن يعتبر من الدول التي تقدم نموذجا للابتكار بشكل جيد، مبينا ان هناك ريادية وطنية كبيرة في الأردن.

وأشار علمي، الى ان الرياديين في الأردن بحاجة لمزيد من الاتصال مع الأسواق العالمية، نظرا لمحدودية السوق المحلي.

وشدد على ان المنتج الأردني يستطيع ان ينافس الأسواق العالمية اذا تم توفير الظروف المناسبة لذلك.

ناصر: الأردن لا ينقصه الابداع، ولكن بحاجة لبيئة محفزة للأبداع

وعلى ذات الصعيد، قال مؤسس شركتي “ميديا سكوب” و” ليفانت نيتورك”، زيد ناصر، ان الأردن لا ينقصه الابداع، ولكن بحاجة لبيئة محفزة للأبداع.

واعتبر ان المبدع الأردني يواجه مشكلة محدودية السوق المحلي، بالإضافة الى الوصول الى الأسواق الخارجية، مبينا ان هناك قيود في حركة الأشخاص والأموال في المنطقة.

وأضاف ان البيئة التعليمة لا تخلق الريادة، مشددا على ان هناك نقص واضح في إيجاد بيئة تصقل الابداع في المدارس والمعاهد.

ودعا الى اطلاق مبادرة تضم المبدعين لصقل ابداعهم بشكل اكبر، مؤكدا على ان شركات ريادية اثبتت وجودها خارج بشكل منافس.

عبد العزيز: المنتدى يعتبر حدثا مهما على مستوى المنطقة

الى ذلك، قال الاخصائي الأول في مكتب استراتيجية والتحول التنظيمي في امارة دبي مازن عبد العزيز، ان العالم العربي يتوفر فيه كادر شبابي مميز في انتاج التكنولوجيا واستخدامها.

وأكد على الأردن يملك بيئة ريادية مميزة، لاسيما من خلال حواضن الاعمال، منوها الى ان النقص في التمويل وتوفر المهارات والخبرات تعتبر تحديات للترويج للأفكار الريادية الأردنية نحو العالمية.

وحول المنتدى، اكد على انه قدم محتوى جيد في ظل مشاركة كبيرة، معتبرا ان هذا المنتدى يعتبر حدثا مهما على مستوى المنطقة.

خبراء وقادة اعمال يفتتحون اعمال منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

شارك اكثر من 600 خبير محلي ودولي وممثلين عن قادة اعمال، بافتتاح اعمال منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجمع الملك الحسين للأعمال.

وافتتح مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مُثنى غرايبة اعمال المنتدى الذي نظمته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”.

حوامدة: المنتدى أصبح يحظى باهتمام دولي وليس فقط إقليمي

ورحب رئيس هيئة المديرين في “انتاج” الدكتور بشار حوامدة في مندوب جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرا الى ان المنتدى اصبح اليوم منصة إقليمية مثالية لاكتساب المعرفة وتبادل الرؤى عبر التواصل المباشر مع الخبراء وصناع القرار.

وأضاف ان المنتدى هذا العام يحمل عنوانا شاملا “التكنولوجيا المبتكرة”، حيث ناقش مواضيع مرتبطة في التطور التقني الذي نشهده يوميا بمشاركة خبراء ومختصين محليين ودوليين، فضلا عن مشاركة ممثلين عن كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية

وتابع ان المنتدى يُعدّ تجربة قيّمة، وذلك لتركيزه على مناقشة التطورات في الصناعة الرقمية وطرق الاستفادة منها، مشيرا الى ان جلالة الملك ومنذ عام 2002 وجه بعقد هذا المُنتدى كل، وذلك لمناقشة كافة الفرص والتوقعات المستقبلية ليس على المستوى المحلي ولكن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ونوه الدكتور حوامدة الى ان جلالة الملك وجه بإن تكون ريادة الأعمال والابتكار عنصرا أساسيا في رفع معدلات النمو الاقتصادي، وتوفير فرص عمل إضافية للأردنيين، ومن فورها قامت جمعية انتاج بتنفيذ توجيهات جلالة الملك وبذل كافة الجهود لدعم بيئة ريادة الاعمال في المملكة، من خلال انشاء دارة للريادة لتقديم الدعم الفني للرياديين، واطلاق مبادرة الألف ريادي واطلاق أول منصة إلكترونية أردنية تضم البيانات والمعلومات كافة المتعلقة بريادة الأعمال في المملكة، وايجاد إطارا عاما لتوحيد جهود العاملين في المنظومة نحو تحقيق اهداف المبادرة الملكية “ريتش 2025” نحو اقتصاد رقمي.

واعتبر الحوامدة ان الحوافز التي يتمتع بها قطاع تكنولوجيا المعلومات في الاردن هي بداية ايجابية لبيئة تشريعية أفضل منوها ضرورة استقرارها وعدم المساس بها من قبل السلطتين التنفيذية والتشريعية.

غرايبة: سيتم تفعيل خدمات الاحول المدنية لتصبح الكترونية بالكامل مع نهاية العام الجاري

ومن جهته، اعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مُثنى غرايبة، انه سيتم تفعيل خدمات الاحول المدنية لتصبح الكترونية بالكامل مع نهاية العام الجاري.

واعتبر الوزير غرايبة، ان المنتدى “حدثٌ استثنائي” لانه يجمع أصحابَ الرؤى التقنية، وروّادَ الأعمالِ، وقادةَ الفكرِ في فضاء واحد في بلد تؤمن قيادته ومواطنوه بالتكنولوجيا وقدرتِها على تجاوز الكثير من التحديّات التي تواجهنا.

وبيّن ان الأردن يمتلك موارد طبيعية محدودة، ومواردَ بشريةً لا حدود لجرأتها على الأحلام وقدرتها على تحقيقها، منوها الى ان الأردن الذي يشكل عدد سكّانه 3% من سكان المنطقة، ويشكل رياديو الأعمالِ فيه 23% من رياديي الأعمال فيها، قد تقدم7 مراتبَ في مؤشر ريادة الأعمال العالمي في العام 2017، والذي انتقل من المرتبة 70 للمرتبة 50 على مؤشر تنافسية المواهب العالمية خلال 3 سنوات فقط.

وأكد على ان الأردن يمتلكُ بنية تحتية قوية متقدمة قليلةَ الكلفة تسمحُ لرياديي الأعمالِ وللشركات الكبرى بتقديم خدماتِها بفعالية وتنافسية، مشيرا الى ان أبناء المدن والقرى خارج العاصمة يقومون ببناء البرمجيات للصحة والتعليم لدول شقيقة وهم في مدنهم وقراهم.

ونوه الى ان هناك شركات تقنية عالمية كبري استثمرت في الأردن ووجدت في موارده البشرية طاقات عظيمة لخدمة زبائنها في العالم.

وشدد على ان في الأردن اليومَ قصصُ نجاحٍ حقيقية عن كيفية فوز شركات أردنية منها من يشارك معنا اليوم بعطاءات تنافسية ضد كبرى الشركات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي في أحد أكثر الدول الشقيقة تقدماً في مجال التكنولوجيا، بالإضافة الى شركات أردنية قامت بابتكار وتطوير حلول دفع ومقاصة الكترونية للشيكات كانت الأولى من نوعها في العالم.

الرفاعي: تكنولوجيا المعلومات الجديدة تقودنا الى تغيير مُذهل في العادات وأساليب الحياة

الى ذلك، أكد عضو مجلس ادارة شركة “Airbnb” العالمية والامين العام السابق لمنظمة السياحة العالمية الدكتور طالب الرفاعي ان المعلومات والاتصالات والعولمة أصبحت متغيرة بشكل كبير، فيما العالم يتغير بسرعة ويسير في منعطف تحول رئيسي، مشددة على ان التغيير يجب ان يكون “حاسما”.

وقال الرفاعي ان تكنولوجيا المعلومات الكلاسيكية وقوتها المعلوماتية لا تزال الجانب التكنولوجي الأكثر تأثيرًا، مؤكدا على أهمية دراسة تكنولوجيا المعلومات الجديدة والتكنولوجيا المبتكرة.

ونوه الى ان تكنولوجيا المعلومات الجديدة تقودنا اليوم الى تغيير مُذهل في العادات وأساليب الحياة، والانخراط بإيجابية مع التغيير والابتكار.

وتم خلال جلسة الافتتاحية عرض “حلقة تمثيلية” حول أهمية تفعيل الخدمات الحكومية الالكترونية وعدم إضاعة مزيد من الوقت، كما تم استضافة اصغر ريادي في الاردن “الطفل جعفر وهبة” حيث قدم فكره في حال تسلمه رئاسة جمعية انتاج في عام 2035، اذ قام بأجراء حوارا عفويا معه حول أهمية تكنولوجيا والتطور المتوقع في المملكة خلال 20 عاما مقبل.

هوبوود: المنتدى يتميز باستقطابه لمجموعة كبيرة ومتنوعة من المتحدثين والخبراء

الى ذلك قال الخبير البريطاني بيتر هوبوود، ان المنتدى يتميز باستقطابه لمجموعة كبيرة ومتنوعة من المتحدثين والخبراء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، متطلعا لمناقشة ابرز مفاهيم التكنولوجيا الحديثة التي سيتم الحديث عنها خلال جلسات المنتدى.

وأضاف ان المنتدى يركز هذه العام على الابتكار في التكنولوجيا، اذ ان هذا الموضوع يعتبر جاذبا لإعدادا كبيرة من محبي التكنولوجيا في المنطقة بصورة تواكب تطلعاتهم وشغفهم بمعرفة كل ما يدور حولها.

واقترح ان يتم عقد المنتدى سنويا وان لا يقتصر على كل عامين، معتقدا ان ذلك يحرز تقدما كبيرا لمكانة الاردن في المنطقة.

الى ذلك، عرض ماثيو ويذرز خلال الجلسة الافتتاحية “فيديو” تفاعلي، يُظهر مٌقارنة ما بين ما نراه على شاشة الحاسوب وما نواجه من تحديات في حياتنا، موظفا فكرة “الفيديو” بالاعتماد على عنوان المنتدى لهذا العام: “تكنولوجيا الابتكار”