Members News

2017 كشف مدير عام شركة مدارج للخدمات اللوجستية وإدارة المشاريع سامر ظاظا ان فريق عمل من الشباب الأردني الواعد قام في عام بصياغة وتأسيس منظومة عمل (ecosystem) كاملة من شأنها توفير البنية التحتية لتلبية احتياجات قطاع نقل البضائع لأهمية هذا القطاع في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام

ونوه ظاظا أن المنظومة تعنى بإدارة كافة المراحل المتعلقة بحركة الشاحنات من خلال منصة (Minagate) المتكاملة والآمنة والتي ترتبط مع مختلف أصحاب العلاقة إلكترونياً، وتلبي طلب الكثير من الأطراف التي تستفيد من خدمات شاحنات البضائع، برفع كفاءة إدارة الشحن من خلال الاعتماد على تحليل المعلومات وخاصة في بيئة عمل مضطربة

واضاف ظاظا قد شهدت منظومة (Minagate) نمواً متسارع حيث يعمل أكثر 11000 مشترك من خلال تطبيقات الهاتف النقال، وقد تم تسجيل أكثر من 7000 شاحنة وأكثر من 100 شركة نقل في المنظومة وتقوم الشركة بخدمة أكثر من 150 موقع تحميل وتفريغ حالياً، حيث ساهمت الشركة بإدارة نقل ما يقارب 4 مليون طن من البضائع المختلفة خلال عام 2020، والجدير بالذكر أن هذه المنظومة الإلكترونية استطاعت الاستمرار بتقديم خدماتها لجميع الأطراف، مثل مصفاة البترول الأردنية، خلال فترة COVID-19

واوضح ان من أهم أسباب هذا التسارع هو حاجة قطاع النقل الأردني، وخاصة مالكي شاحنات الفرديه ( الأهالي)، إلى خدمات شفافة وسلسة وأكثر شمولية وذات قيمة حيث ازداد هذا الطلب مع استمرارية التباطؤ الاقتصادي

ويوفر نظام (Minagate) إدارة الطلبية للشاحنات إلكترونيا (Truck Request Module)، وإدارة إلكترونية لدور الشاحنة وإنشاء إرساليتها (Queuing and Dispatch Module)، رقمنة وثيقة النقل (Digital Waybill)، الإشراف والمراقبة على عملية التحميل والتفريغ (Supervision and Monitoring Module)، والنظام الإلكتروني لتسوية ودفع أجور ومصاريف النقل مثل إدارة بطاقات تعبئة الوقود بالإضافة إلى إدارة المقاصّة الإلكترونية والمطالبات المالية (Tagreesh)

واوضح إن عدد المستفيدين من نظام (Tagreesh) حالياً يفوق 1700 مالك شاحنة يتم تسوية أجور النقل لهم إلكترونياً، من خلال منظومة المحافظ المالية الإلكترونية موزعين على أكثر من عشر مشغلي محافظ إلكترونية. حيث قام نظام (Tagreesh) بتسوية أجور ومصاريف أكثر من 22 مليون دينار أردني ودفع أكثر من 12 مليون دينار أردني أجور نقل منذ إطلاقه في بداية عام 2020. وتهدف الشركة لزيادة عدد المشتركين في هذه المنظومة خلال عام 2021 ليصبح عدد المشتركين 4000 مشترك. علماً بأن هذا الهدف يتطابق مع الاستراتيجية الوطنية للاشتمال المالي والتي تهدف تمكين شرائح مختلفة من المجتمع إلى الوصول إلى الخدمات المالية وتعزيز استقراراهم، وخاصة الفئات المحرومة منه مثل العاملين في قطاع النقل

وتعمل شركة مدارج حالياً مع شركائها المحليين والخارجيين على صياغة رؤية مستقبلية تركز على الاعتماد على الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) والتعلم الآلي (Machine Learning) بهدف تعزيز منظومة العمل (ecosystem) وتطوير إجراءاتها وتحسين الخدمات المقدمة لكل أطراف المعادلة حيث أظهرت المرحلة الراهنة الحاجة للتأقلم السريع مع مجريات الأحداث واحتياجات الشركاء المتغيرة

وأضاف ظاظا “نحن نشهد موجة من الحلول الابتكارية – خاصةً في مجالات المدفوعات والتكنولوجيا المالية. أنواع مختلفة من الشركات تبتكر وتتكيف لتقديم الحلول التي تحافظ على سير الأعمال بسلاسة لأنفسهم وعملائهم.” كما أضاف، “من المستحيل التنبؤ بالتأثير الدائم الذي ستحدثه أزمة COVID-19 على مشهد الأعمال والاقتصاد والأفراد، لكن من المشجع أن نرى بعض الشركات كانت استباقية ومبتكرة في مواجهة المجهول، الآن أكثر من أي وقت مضى من الضروري أن تكون هناك خدمات إلكترونية متكاملة تعمل على تقديم حلول أفضل وسهل الوصول إليها والاستفادة منها.”

 وقّعت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا اتفاقية مع شركة “هواوي” الأردن لإنشاء أكاديمية متخصّصة بمجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في مقر الجامعة، لتعزيز مهارات الطلبة ومعارفهم بالجيل الخامس للاتصالات، وإثراء سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي بخبرات مميّزة.

وحضر حفل توقيع الاتفاقية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ونائب الرئيس للشؤون التقنية رئيس تجمع المعرفة في الجمعية العلمية الملكية الدكتور نبيل الفيومي، وعن الجامعة رئيسها الدكتور مشهور الرفاعي وعن الشركة مديرها التنفيذي في الأردن وانغ جيان (إيثان).

وبحسب بيان صحفي صادر عن الجامعة اليوم الاربعاء، أشاد الهناندة بمستوى الجامعة الرفيع، وإنجازاتها الكبيرة، وبسمعتها الطيبة في المحافل كافة، وببرامجها النوعية وجودة خريجيها، وقدرتهم على الدخول في سوق العمل، مثنياً على فوز طلبتها في مسابقات دولية كبرى.

وشكر الهناندة شركة هواوي، مؤكداً عمق العلاقات الأردنية الصينية في جميع المجالات، لا سيما التكنولوجية، قائلاً ان الأكاديمية ستدعم جميع الجامعات الأردنية وطلبتها، وتيسّر لهم سُبل الانخراط في أسواق عمل جديدة، وتمنحهم القدرة على التعاطي مع آخر مستجدات العصر الرقمي.

من جانبه، أبدى الرفاعي سعادته بالاتفاقية التي تجسّر الفجوة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، مؤكداً انسجامها مع توجيهات سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء الجامعة، التي تركز على التشبيك مع شركات عالمية لأن ذلك يصب في مسعى الجامعة لتكون ضمن الجامعات المرموقة، ويواكب تطلعات الأردن ليكون مركزاً إقليمياً لقطاع الاتصالات والذكاء الاصطناعي.

وأضاف الرفاعي أن من شأن التعاون مع الشركة أن يفتح آفاقاً مستقبلية رحبة تتواءم مع مسعى الجامعة في أن تكون واحدة من رواد تطوير المنشآت الذكية، وأن الشركة ستوفّر مختبرات مدعّمة بأحدث التقنيات لتقديم برامجها الاحترافية، كما ستشارك في الخطط المستقبلية للجامعة؛ لتكون أول منشأة تعليمية ذكية في المملكة.

فيما أكد المدير التنفيذي لشركة هواوي في الأردن، وانغ جيان (إيثان) أن الاتفاقية تشكل إحدى الخطوات التي تتخذها الشركة لتعزيز المواهب المحلية من خلال العمل مع الجهات الحكومية والمؤسسات بهدف إعداد ودعم قادة المستقبل في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، ودعم جهود التحول الرقمي في المملكة. وأشار عميد كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة الدكتور أشرف أحمد إلى سعي الكلية لتحقيق النهضة الرقمية، وتطبيق مفهوم الحرم الجامعي الذكي، مبيناً أن الكلية دأبت على التعاون مع الشركة في عقد دورات لتخصصات بكالوريوس علم البيانات والذكاء الاصطناعي وماجستير علم البيانات؛ لرفع كفاءاتهم في المجالات العملية في الشبكات الحاسوبية.

وبيّن عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الدكتور بلال صبابحة، أن الاتفاقية على قدر كبير من الأهمية؛ إذ ستصبُّ في صالح الطرفين، فهي من جهة ستوفر لطلبة الجامعة فرصة التعرف والعمل على الأجهزة المتطورة التي تنتجها الشركة وإطلاعهم على آخر ما توصلت إليه في مجالاتها المتعددة، وستمكّن الشركة من الإفادة من خبرات وكفاءات الجامعة التي تعمل على ربط المنتج العلميّ بالسوق ومتطلباتها.

وتتمحّور فوائد الأكاديمية في انها ستساعد الطلبة على رفع كفاءتهم وتعرفهم على أحدث الإصدارات في مجال الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات والحوسبة السحابية، وتوفر لهم قدرة التعامل مع الآخر، واكتساب مهارات العمل بروح الفريق، كما ستؤهلهم لدخول سوق العمل، وستدرب مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية ومشرفي المختبرات للدمج بين المادة النظرية والعملية، وستسهم في عملية تطوير المناهج الدراسية والخطط الاكاديمية المختلفة.

وكانت الجامعة قد اعتمدت برنامج بكالوريوس الأمن السيبراني في العام الدراسي 2020/2021 ليضاف إلى تخصصات بكالوريوس علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وبكالوريوس هندسة أمن الشبكات وماجستير علم البيانات، وماجستير أمن نظم المعلومات والجرائم الرقمية، والتي تفخر الجامعة بكونها السباقة في طرح هذه التخصصات على مستوى الجامعات الأردنية.

يُذكر أن الجامعة قادت فريقاً أردنياً أحرز المركز الأول بمسابقة هواوي 2020 العالمية، وأن فرقاً من طلبتها سبق وأن حصلوا على مراكز متقدمة في مسابقة “بذور من أجل المستقبل” التي عقدتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وشركة “هواوي”.

وتختصُّ شركة هواوي العالمية، التي تأسست عام 1987، بتوفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات، وتلتزم بالعمل لإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، من خلال طرحها لحلول متكاملة ضمن مجالات  شبكات الاتصالات، وتقنية المعلومات، والأجهزة الذكية، وخدمات الحوسبة السحابية.

أعلنت شركة إس تي إس الرائدة في تقديم حلول التحول الرقمي ونظم المعلومات وحلول تكنولوجيا المعلومات والإتصالات المتكاملة للمشاريع الكبرى في المملكة والمنطقة عن توقيعها اتفاقية مشروع تجديد وتطوير الشبكة الحاسوبية الداخلية لشركة الكهرباء الأردنية كخطوة رئيسية في إستراتيجية الشركة للتحول الرقمي واطلاق عدد من الخدمات الإلكترونية المتقدمة في المستقبل.

ويتيح هذا المشروع لشركة الكهرباء الاردنية توفير الكلف وتحسين سير العمليات الداخلية، إضافة الى تمكين الشركة من توظيف تطبيقات ذكية مستقبلية وتحويل العديد من خدماتها رقمياً وتقديمها للمواطن بشكل جديد ومطور بغرض توفير وقت انجاز المعاملات ومن الجهد المبذول للإستفادة منها ما بدوره ينعكس بتجربة عملاء رقمية متقدمة.  حيث تضّمن المشروع تطوير البنية التحتية للشبكة الحاسوبية ككل واستبدال ما يزيد عن 200 جهاز ؛كموزعات   (Switches) و أجهزة توجيه (Routers) و أنظمة حماية للشبكة و غيرها، بأجهزة أكثر تقدماً باستخدام تقنيات شركة سيسكو العالمية وتصميم هذه الشبكة بما يتوافق ومتطلبات استراتيجة فريق تكنولوجبا المعلومات في شركة الكهرباء الأردنية مع مراعاة سياسات أمن وحماية المعلومات في الشركة.

ويأتي توجه شركة إس تي إس لتزويد هذه الحلول الرقمية النوعية استمراراً منها لتبني إستراتيجية التحول الرقمي والتزاماً وايماناً بضرورة توظيف تكنولوجيا المعلومات والحلول المتقدمة لدعم المؤسسات والشركات في المملكة الأردنية الهاشمية والمنطقة ودعم الجهود الوطنية لتحويل الإقتصاد إلى إقتصاد رقمي وذكي مبني على حلول رقمية تنعكس على مستوى خدمات متقدم ذات تكلفة فعالة ومستدامة على مقدمي الخدمة والمستفيدين منها من المواطنين، واستكمالاً منها للمشاريع السبّاقة التي نفذتها الشركة على مر السنين كمشروع منصة الحكومة الذكية وشبكة الألياف الضوئية وشبكة الحكومة الآمنة وغيرها من المشاريع العديدة.

ومن جانبه أعرب مدير مبيعات القطاع التجاري في شركة إس تي إس السيد محمد جبر عن فخره كون الشركة لعبت دوراً مهماً في تجسيد إستراتيجيات التحول الرقمي لشركة الكهرباء الأردنية الهادفة إلى تلبية متطلبات المواطن الذكية، لا سيما وأن أنماط الحياة في تغير سريع و مستمر في حقبة التحول الرقمي التي تكاد تمس جميع شرائح المجتمع، كما وأكد التزام الشركة بتوظيف خبراتها وشراكاتها المتعددة و المتنوعة على مدى ما يزيد عن ثلاث عقود للمضي قُدُماً نحو تنفيذ إستراتيجيات ناجحة لعملائها من مختلف القطاعات.

و عقب رئيس دائرة الحاسوب في شركة الكهرباء الأردنية السيد سعيد شامية قائلاً: “ان الشركة تعمل على تنفيذ مشاريع طموحة لتطبيق احدث التقنيات في سبيل النهوض بمستوى الخدمات التي تقدمها للمشتركين، والتحول التدريجي لإعتماد النوافذ الإلكترونبة كواحدة من قنوات التواصل مع المشتركين وطالبي الخدمة،  بصورة ميسرة ومتاحة على مدار الساعة وبما يتوافق مع افضل الممارسات العالمية في هذا المجال . ويأتي هذا المشروع الى جانب المشاريع الأخرى لتطبيق انظمة المعلومات (SAP) ومشاريع العدادات الذكية،  الكفيلة في تحقيق اهداف الشركة المرجوة واستمرار تميزها على المستوى المحلي والعالمي”.

أعلنت شركة الناي للاستشارات المعلوماتية والاتصالات “نايتل” عن حصولها على موافقة هيئة الاتصالات لإطلاق أول مركز ربط للإنترنت في الأردن، وذلك في مدينة العقبة التي تتخذ منها الشركة مركزاً لعملياتها التنفيذية في المملكة. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة للتوسع الاستثماري والتقني انطلاقاً من الأردن الذي سينضم إلى مصاف الدول التي تحتضن مراكز ربط دولي للإنترنت.

 وفي ذات السياق، أفاد مسؤولو الشركة أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم بشكل مباشر في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في الأردن، وتروج عالمياً للأردن عامة ومدينة العقبة خاصة كبيئة جاذبة للاستثمار، وتضعها تحت مجهر الشركات التقنية العالمية الباحثة عن أفضل الفرص الاستثمارية في المنطقة.

وفي تعليقه على حصول شركة الناي “نايتل” على هذه الموافقة وبعد اشادته بالتعاون الكبير الذي ابدته هيئة الاتصالات وحرصها على تشجيع المشاريع الريادية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قال المهندس “إياد ابو خرما” المدير التنفيذي للشركة:” إننا نشعر بالفخر الشديد لحصولنا على موافقة الهيئة لإطلاق مركز  ربط الإنترنت الدولي المحايد ذات الطابع العالمي، خصوصاً أن إنشاء مركز ربط محايد للإنترنت في الأردن سينعكس بالإيجاب ومباشرة على جودة وسرعة خدمات الإنترنت، مقارنة بالخدمات الحالية المتاحة في الأردن وحتى في دول الإقليم عموماً.” وأضاف: “إن اختيارنا للاستثمار في مدينة العقبة جاء بسبب الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمدينة العقبة كبوابة انطلاق للأسواق العالمية، وتماشياً مع الرؤية الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لجعل الأردن بوابة للمنطقة في مجالي تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والتجارة الإلكترونية و تحويل الأردن إلى مجتمع معلوماتي.”

يذكر أن شركة الناي تدير أول وأحدث مركز بيانات محايد في مدينة العقبة، والأكثر مطابقة للشروط العالمية، وتعتبر من أكبر مزودي خدمة تخزين البيانات في المنطقة وأكثرها أمناً، بالإضافة إلى أنها مزود لخدمة فايبر إنترنت في مدينة العقبة بحلول وحزم تناسب الاستخدامات الفردية والأعمال على حد سواء.

أكد نائب الرئيس التنفيذي لشركة ” أورانج  الأردن ”  الرئيس التنفيذي للمالية رسلان ديرانية الأهمية الاقتصادية في منح شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية الأولوية  في العطاءات الحكومية المتعلقة بالتحول الرقمي وأتمتة الخدمات

وأضاف ديرانية في تصريح إلى أن القيام بهذه الخطوة ينطوي على عدة فوائد جوهرية. منها زيادة قدرة شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية على النمو بصورة أكبر، وهو ما يعني زيادة قدرتها على التوظيف من جهة، وتعزيز حجم مساهمتها في الاقتصاد الوطني من جهة ثانية

وأكد أهمية العطاءات الحكومية بالنظر إلى حجمها وتنوعها، وبالتالي فإن إعطاء أولوية تنفيذها للشركات المحلية في قطاع تكنولوجيا المعلومات ليس من شأنه زيادة قدرتها على النمو فحسب، بل وأيضا تعزيز الجانب الخاص باكتسابها مزيدا من الخبرات، تضاف على الخبرات التي تتمتع بها أساسا، والتي أدت بتكنولوجيا المعلومات الأردنية للدخول الى أسواق دولية تعتبر مهمة وكبيرة

ولفت إلى أن الجانب الخبراتي يعتبر مهما في مجال تكنولوجيا المعلومات، نظرا لحركة التطوير المستمر التي تحدث في هذا المجال

وتابع قائلا أن تعزيز الخبرات للشركات المحلية يمكن لها أن تحدث كذلك عند تنفيذ عطاءات حكومية متعلقة على سبيل المثال لا الحصر بأتمتة خدمات حكومية بالتعاون بين شركات محلية وأجنبية، مع ضرورة الأخذ بالاعتبار أن تكون الإحالة للعطاء على الشركة الأردنية، ذلك أن مثل هذا التعاون من شأنه أن يحقق أيضا العامل الخاص بتبادل المعارف والخبرات، بما يمثله ذلك من قيمة كبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات

كان وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة أكد خلال لقاء عقد مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” في وقت سابق أن الوزارة تعنى حاليا في متابعة البناء على ماتم تحقيقه من منجزات، وعلى دور الوزارة في تمكين القطاع ونموه

وأضاف أن الوزارة تعمل في اتجاهين، الأول يتمثل بأتمتة الخدمات الحكومية ، واعادة هندسة الإجراءات ، وأما الاتجاه الثاني فيتعلق بعملية التحول الرقمي

وأوضح الهناندة أن الوزارة تسعى إلى دمج هذين الاتجاهين بمسار واحد لتسريع عملية التحول الرقمي مؤكداّ أن الاولوية ستكون للشركات المحلية لتنفيذ العطاءات     الحكومية

https://tinyurl.com/y52whf89 /رابط الخبر الصحفي