عودة تدريجية للاتصالات في غزة والعمل مع مصر لتوفير خدمة التجوال

 

عادت خدمات الاتصالات والانترنت جزئيا إلى قطاع غزة، صباح أمس، في وقت يركز فيه الجانب الفلسطيني العمل مع الجانب المصري للمساعدة على تقديم خدمات التجوال المصري ضمن الترددات المتاحة مع قطاع غزة، وذلك بعد دمار شديد طال البنية التحتية للاتصالات وفقدان مصادر الطاقة وعدوان شرس راح ضحيته أكثر من 8 آلاف شهيد، أكثرهم من الأطفال والنساء.

وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، صباح أمس، أن خدمات الاتصالات والانترنت عادت بشكل جزئي للعمل في قطاع غزة، بعد انقطاع كامل متعمد للعدوان على القطاع، وسط تنديد عربي وعالمي وشعبي واسع.

وأكدت الوزارة، أن الطواقم الفنية في الشركات الفلسطينية تعمل على مدار الساعة لتقليل حجم الضرر الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي في البنى التحتية، وتأمين وصول خدمات الاتصالات والانترنت للقطاع كافة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وندرة الوقود.
ويعمل في قطاع غزة شبكتان رئيسيتان للاتصالات الخلوية، وهما شركة “جوال” التابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية “بالتيل”، والوطنية المعروفة أيضا بـ”أوريدو”، فيما تقدم خدمات الانترنت من 4 شركات عاملة في القطاع، وجميعها تحصل على هذه الخدمات من خلال الشركات الإسرائيلية بشكل خاص “بتسيك” مزود الاتصالات في الكيان الصهيوني.
وقالت الوزارة “عودة الخدمات جزئيا جاءت استجابة للجهود الحكومية كافة والحراكات الدبلوماسية وجهود الوزارة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، والاتصالات الحثيثة التي جرت مع الأشقاء في مصر والأردن وجامعة الدول العربية، الى جانب الاجتماعات العديدة التي عقدتها مع الاتحاد الدولي للاتصالات الذي دعا الى ضرورة الاستعادة الفورية لشبكات الاتصالات وجميع الجمعيات الدولية المتخصصة في قطاع الاتصالات ومؤسسات الأمم المتحدة، كما أن الوزارة خاطبت وناشدت نظراءها كافة حول العالم، لضرورة التدخل الفوري والسريع”.
ولفتت الوزارة الى دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، والحملات الالكترونية التي تفاعل معها الآلاف من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، للضغط على الاحتلال والجهات الدولية لإعادة الخدمات لمواطني القطاع.
ودعت الوزارة الى وقف العدوان على القطاع وحماية المدنيين والمؤسسات العامة، وتأمين دخول المساعدات والمعونات الإنسانية، في ظل انهيار كامل للمنظومة الصحية، ونزوح مئات الآلاف من بيوتهم، وتجاوز حصيلة الشهداء 8 آلاف شهيد.
وأعلنت شركتا الاتصالات الخلوية العاملتان في قطاع غزة، “جوال” و”اوريدو”، صباح أمس، عن عودة تدريجية لخدمات الانترنت والخلوي للقطاع، وعمل طواقم كلتا الشركتين لإصلاح وصيانة الشبكات المدمرة، ما سيسهم في زيادة وعودة الخدمة بنسب أعلى الى الشبكات.
وعلى صعيد متصل، أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، في أحدث تصريحاته، أن العمل يجري على فتح خدمة التجوال في غزة من خلال مصر، وهي خدمة قابلة للتنفيذ ولا تحتاج سوى لساعات من أجل العمل بها.
وقال “الوزارة تواصلت مع وزارة الاتصالات المصرية، بهدف فتح الشبكات المصرية مع قطاع غزة”، لافتا الى أن الوزارة تلقت الجمعة، موافقة من شركة “ستارلينك” التي تقدم خدمة إنترنت عبر شبكة ضخمة من الأقمار الصناعية.
وأوضح قائلا “يتم العمل على تأمين إدخال عدد من أجهزتها لوضعها في مناطق حساسة داخل القطاع، وذلك بالتعاون مع الجانب المصري والجهات الدولية”.
وكانت منشورات وهاشتاغات تصدرت منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي من مساء الجمعة، واحد منها طالب ايلون ماسك بتوفير خدمات الانترنت الفضائي من خلال شركته “ستارلينك” كما فعل لأوكرانيا، وهاشتاغات أخرى طالبت الربط بشبكات الاتصالات المصرية كونها الأقرب الى الحدود من غزة لمساعدة أهلنا في غزة حتى يتمكنوا من الاتصال بالانترنت، بعد خروج آخر أبراج الاتصالات عن الخدمة نتيجة أزمة الوقود والهجمات الإسرائيلية.
و”ستارلينك” هو نظام عالمي للإنترنت قائم على الأقمار الصناعية، أسسته شركة “سبيس إكس” التي يملكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وقال رئيس اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطيني “بيتا” تامر برانسي، مؤخرا، إن الربط بخدمة “ستارلينك” للأقمار الصناعية صعب من الناحية الفنية ويحتاج لوقت كونه يحتاج الى معدات وأجهزة في غزة.
وشدد على أن الحل المناسب لتقوية الاتصالات هو ربط خدمات التجوال المصرية “الرومينغ” مع ترددات الاتصالات المتاحة في غزة.
وأبدت شركات اتصالات مصرية، مؤخرا، جهوزيتها لتقديم عدد من الأبراج والمحطات المتنقلة السريعة لتوفير خدمات الاتصالات للمقيمين في قطاع غزة على الحدود المصرية الفلسطينية.
وبلغ عدد مستخدمي شبكة الإنترنت، بمختلف تقنياتها السلكية واللاسلكية في فلسطين، مع بداية العام الحالي، قرابة 3.96 مليون مستخدم، كما تظهر بيانات الجهاز المركزي للإحصاء ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن 92 % من الأسر في فلسطين لديها إمكانية النفاذ إلى خدمة الإنترنت، بواقع 93 % في الضفة الغربية، و92 % في قطاع غزة.

المصدر الغد 

الاحتلال يغرق غزة في ظلام رقمي

واتخذت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قرارا بوقف تقديم خدمات الإنترنت عن قطاع غزة، الأمر الذي رأى فيه خبراء محليون خطوة من قبل الاحتلال لإغراق غزة في ظلام رقمي لا سيما وأن وسائل الاتصالات المختلفة أصبحت اليوم شريان حياة يصل الناس ببعضها، واداة رئيسية لإدارة الأزمات، ولإيصال الرسائل الإعلامية.

وأكد الخبراء أن هذا القرار جاء بعد تدمير لشبكات ومقار لشركات اتصالات فلسطينية أثرت بشكل كبير على حركة الاتصالات والإنترنت في فلسطين التي يقدر عدد مستخدمي الإنترنت فيها بأكثر من 3.7 مليون مستخدم، مشيرين إلى أن قطع الإنترنت عن القطاع ياتي كآلية عزل عن باقي مناطق فلسطين كجزء من مجريات عملياته العسكرية في قطاع غزة.
ويحصل سكان غزة المقدر عددهم بأكثر من مليوني نسمة على خدمات الانترنت من 4 شركات عاملة في القطاع وجميعها تحصل على هذه الخدمات من خلال الشركات الإسرائيلية بشكل خاص “بتسيك” مزود الاتصالات الحكومية في إسرائيل.
وقال الخبير في مجال التقنية والاتصالات وصفي الصفدي بأن خدمات الاتصالات والإنترنت اليوم أصبحت شريان حياة ودعامة لكل القطاعات الأخرى ولم تعد كماليات، وبالتبعية فإن السيطرة على هذه البنية التحتية والتحكم بها هو إجراء مهم لأي أطراف متصارعة، فالسيطرة عليها تعني تحكما في التواصل والاتصال وقنوات الإعلام.
وأكد الصفدي أن قطع الإنترنت يعكس “حالة من  تقييد حرية التعبير والتواصل”، وهو أمر ينتهك حقوق الإنسان، ويعارض مبادئ الأمم المتحدة في أهمية الحفاظ على هذه الحقوق، ما يخضع مثل هذه الإجراءات التي تنتهك للتدقيق بموجب القانون الدولي.
وقال الصفدي إنه بالعادة تقوم قوات الاحتلال بقطع الوصول إلى الإنترنت لأسباب مختلفة، بما في ذلك السيطرة على تدفق المعلومات، أو منع التنسيق بين الفلسطينيين، أو الحفاظ على أمنهم، وخصوصا انه مع تطور الحياة الرقمية وخصوصا وسائل التواصل الاجتماعي والبث المباشر وبالتالي تساهم هذه الوسائل في تمكين المستخدمين من مشاركة الاحداث بشكل فوري ولحظي.
بيد أن الصفدي بين أن التحيز الرقمي من قبل تلك المنصات قد يلعب دورا كبيرا في منع وصول المحتوى بصورة أو بأخرى ومنها قد يقوم بحجب المحتوى الذي يناهض نشاطات دولة الاحتلال والبعض الآخر يلجأ إلى تأخير ظهور المحتوى ومحاولة خفض مستوى الأولوية وبالتالي فإن هذه الأنظمة تقوم بتعديل خوارزميات المنصات بناء على الجانب التي تتحيز له تلك المنصات.
وقال إن عدم تطوير البنى التحتية يجعل من الصعب تحسين خدمات الانترنت داخل المنطقة المحتلة وتلجأ قوات الاحتلال لذلك للحد من تطوير شبكات الاتصالات، وبالتالي تستطيع قوات الاحتلال التحكم في تدفق المعلومات، ومنع انتشار الأصوات المعارضة، أو تنظيم المقاومة، أو أي معلومات تتعارض مع روايتها.
ولفت إلى جانب الاحتلال ينظر إلى تطوير الشبكات المحلية في فلسطين على أنه تهديد محتمل لهم لذلك يسعون إلى الحفاظ على رقابة صارمة لمنع أي أنشطة يرونها مزعزعة للاستقرار الامني لهم .
واستخدم الاحتلال قطع الإنترنت في مرات سابقة كواحدة من الخطوات الاستباقية لأي عملية دخول بري هي قصف مقاسم الاتصالات وتوزيع الإنترنت في هذه المناطق وتعطيل أي بنية تحتية ممكن أن تتيح عملها، حيث طبق ذلك مع بدء الدخول البري للجيش “الإسرائيلي” في عدوان (2008 / 2009) وغيرها من الحالات.
وبلغة الأرقام تقول أرقام رسمية فلسطينية بأن 92 % من الأسر في فلسطين لديها أو لدى أحد أفرادها إمكانية الوصول إلى خدمة الإنترنت في المنزل، بواقع 93 % في الضفة الغربية، و92 % في قطاع غزة، كما بلغت نسبة الأفراد (10 سنوات فأكثر) الذين استخدموا الإنترنت من أي مكان 89 % في فلسطين، بواقع
92 % في الضفة الغربية و83 % في قطاع غزة.
ويرى مدير البرامج والمشاريع في جميعة “إنتاج” زياد المصري بأن خدمات الإنترنت اليوم تلعب دورا مهما في اثناء حالات الحرب، لأسباب متنوعة : منها اتاحة الاتصال السريع والفعال بين القوات العسكرية والسلطات الحكومية والمدنيين، وجمع المعلومات والبيانات وتحليلها، ما يساعد القوات العسكرية على اتخاذ قرارات مستنيرة، كما تساعد الإنترنت في إدارة الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد، وإدارة الأزمات، وتنسيق جهود الاستجابة لحالات الطوارئ، كما يعمل الإنترنت كأداة حيوية للتواصل الدبلوماسي ونشر المعلومات للمجتمع العالمي، مما يساعد في تشكيل التصورات الدولية للصراع.
وأكد المصري أن قطع الاحتلال للإنترنت عن غزة هي خطوة في اتجاه لتقييد حرية الرأي وعزل القطاع عن العالم.
ولا تتوقف طبقات الحصار التقني على غزة في مسألة تقييد تدفق خدمة الإنترنت فقط إنما في وصول المعدات أيضاً، فشبكة الاتصالات المتنقلة العاملة في غزة اليوم هي من الجيل الثاني، علما بأن هناك محاولات سابقة عديدة من قِبل شركة الاتصالات الفلسطينية لاستقدام معدات وأجهزة لغزة بقصد تشغيل خدمة الجيل الثالث إلا أن الاحتلال منع دخولها حتى اليوم.
وأكد مركز “صدى سوشال”، المؤسسة المعنية بالحقوق الرقمية، أن الأيام الثمانية الماضية شهدت تطورات خطيرة بحق انتهاك الرواية الفلسطينية في الفضاء الرقمي، ووجود جهود عالمية لحجب الرواية الفلسطينية من التسلسل السردي للأحداث، ويقابلها تعزيز ودعم كامل تفرده حكومات العالم، ومنصات التواصل الاجتماعي للرواية الإسرائيلية.
وانتقد المركز مثلا طلب الاتحاد الأوروبي مؤخرا من منصات التواصل الاجتماعي بإزالة المحتوى الفلسطيني المتعلق بالتصعيد في فلسطين أو مواجهة عقوبات قانونية، وأمهل الاتحاد الأوروبي 24 ساعة للمنصات لاتخاذ إجراءات ضد المحتوى الفلسطيني أو أنها ستواجه غرامات وحظرا في أوروبا.
وأشار إلى ما قامت به منصة فيسبوك من تحديث لسياسة الخصوصية للمحتوى، بالتزامن مع التصعيد في فلسطين وشددت فيها على إجراءات التقييد على “الأفراد الخطيرين والمنظمات الخطرة”، والتي تضم مفردات وصورا كبيرة من الرواية الفلسطينية أو حتى التغطية الإخبارية الصحفية في فلسطين.
وأشار المركز أيضا إلى إعلان منصة إكس عن تعاونها مع منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب لإزالة المحتوى المتعلق بحركة حماس والحسابات الفلسطينية.
وبين مركز صدى سوشال أن منصة يوتيوب أزالت مقاطع فيديو تظهر تطور الأحداث الفلسطينية، كما أزالت تيك توك العديد من الحسابات الفلسطينية، وحظرت وقيدت مقاطع الفيديو التي تعبر عن التضامن والدعم مع فلسطين، كما حظرت منصة ماسنجر، المملوكة لميتا المستخدمين من إرسال رابط الموقع الإلكتروني الرسمي ورابط قناة التلغرام لحركة حماس ورابط الموقع الإلكتروني الرسمي ورابط قناة التلغرام كتائب القسام عبر المحادثات الخاصة.
وشدد المركز على كل هذه الإجراءات، تمثل عائقا كبيرا في الوصول إلى الحقيقة، وانتشار الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تعتبر الحروب بيئة خصبة لانتشارها.
وقال: “إن حجب الوصول للمعلومات رقميًا، وحظر نشر المحتوى لطرف يقع تحت الحرب لا يقل خطورة عن الفعل العسكري الميداني، حيث يسهم حجب المحتوى بزيادة العدوان الفعلي وارتكاب جرائم بحق المدنيين، دون أي رقابة أو محاسبة أو مسؤولية”.
وأكد المستشار في مجال الإعلام الاجتماعي ابراهيم الهندي أن شبكات التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في الحروب والأحداث العالمية.
وبين الهندي أن منصات فيسبوك وإنستغرام قد انحازت وبشكل واضح لصالح إسرائيل، وممارسة حظر الحسابات التي تعمل على إظهار حقيقة العدوان على غزة، بحجة عدم السماح بنشر صور الدماء والدمار الذي أحدثته آلة الحرب الإسرائيلية، أو نشر صور جنود حماس اثناء عملية طوفان الأقصى.
المصدر الغد

Science for Peace: Supporting humanity in crisis

In times of conflict, the vital role of science for peace is magnified as conditions deteriorate for those who are marginalised. At times of crisis, science can and must offer a language for our common humanity. It must enable the voices of those who are not heard. Today, as we watch with horror the growing humanitarian crisis afflicting our neighbours and friends in Gaza, we must do all we can to amplify the reach of science to support those who are suffering.

Today, in response to last night’s pleas from netizens, Elon Musk revealed that his satellite-based communication system, Starlink, will provide support to internationally recognised aid organizations operating in the Gaza Strip. This news brings renewed hope and emphasises the power of collective action and the indomitable strength of the human spirit. Through a unified voice, we can speak of compassion and resilience, and it is our duty to do everything in our power to provide solace and support to those in extreme need. By uniting technological potential with spiritual connection, we reveal our true humanity and lay the foundation for a worthy peace in the 21st century.

From telecommunications and medicine to food and water, from shelter to physical and mental health, science must be empowered to protect and empower communities in turmoil. Now, more than ever, we must recognise the central role of science as a catalyst for fostering lasting peace and restoring hope to those who have lost so much through conflict.

When the guns and bombs finally fall silent, as they must as soon as possible, the science community should be prepared to lead and empower the tasks associated with reconstruction, resilience and hope. Organisations such as the Royal Scientific Society of Jordan, founded by my father, HRH Prince El Hassan Bin Talal, in 1970 in the wake of the regional devastation wrought by the 1967 war, stand ready to be at the forefront of this effort. We understand the challenging days that lie ahead for our brothers and sisters in Gaza, Palestine, located less than 150km away from us here in Amman, Jordan. We acknowledge that science, with the necessary political will and human-centered funding, will be indispensable in building a future that all the people of the region deserve.

In times of crisis, science can ignite a beacon of hope by providing the knowledge and mechanisms required to support peace and restore stolen dignity. Collaborative cross-boundary partnerships and scientific advancements will be vital in addressing complex issues and alleviating suffering. It is the duty of all who champion science, development, and diplomacy to come together, recognising the pivotal role that science must play in peacebuilding. By investing in the essential elements of science, we can replace conflict with opportunity and suffering with hope. Scientific knowledge enables sustainable solutions and empowers humanity to overcome the greatest challenges.

As we celebrate Elon Musk’s commitment, let us not underestimate the power of collective action and the indomitable strength of the human spirit. With one harmonious message we can emphasise strength and empathy. We must do everything in our power to provide solace and support to those in extreme need. It is when we unite technological potential with spiritual connection that we reveal our true humanity and lay the foundation for a worthy peace in the 21st century.

In the darkest days and bitterest of nights, unity, compassion, resilience and prayer can make a significant difference. Through our collective efforts, both technological and spiritual, we will strive for peace and empower humanity to overcome the vilest challenges. However, we must all recognise that addressing this awful crisis and building a lasting peace requires sustained commitment and long-term collaboration across borders. By fostering new and courageous cross-boundary partnerships, we can bring together experts and resources to tackle diverse issues such as water scarcity, seismic mitigation, environmental degradation, and infectious disease surveillance. These collaborations not only provide immediate solutions but also create knowledge infrastructures, foster understanding, bridge divides and promote peaceful coexistence.

Science, with its capacity for innovation and evidence-based problem-solving, is uniquely positioned to alleviate suffering and bring about positive change. Through advancements in telecommunications, medicine, agriculture and environmental sustainability, we can address the root causes of conflicts and pave the way for a peaceful and prosperous future.

As the growing crisis in Gaza consumes our thoughts and pains our hearts, let us hold onto hope and recognize the potential of scientific knowledge to empower the better part of humanity. By working together, we can navigate through the darkness and build a future where peace, justice, and dignity prevail. This is the future that all of our people deserve, insha Allah.

Sumaya Bint El Hassan is president of the Royal Scientific Society of Jordan, UNESCO Goodwill Ambassador for Science for Peace

تقديم خدمة العبور المغلق لبريد فلسطين عبر البريد الاردني

 أعلنت شركة البريد الأردني، أنها قامت بمخاطبة الاتحاد البريدي العالمي لإخطار الدول الأعضاء في الاتحاد عن استعدادها لتقديم خدمة العبور المغلق للبريد الفلسطيني من وإلى العالم الخارجي.

وبحسب بيان للشركة اليوم السبت، جاء القرار نظرا لما تمر به فلسطين من ظروف صعبة واستثنائية في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أعلنت الدول الأعضاء استعدادها لنقل جميع أنواع البريد عبر الشبكة البريدية إيمانا بالبروتوكولات ودستور الاتحاد الذي ينص على الوقوف إلى جانب الدول التي تمر بظروف استثنائية والذي أكدته قرارات مجلس إدارة الاتحاد البريدي العالمي.

وأوضح البيان أنه في إطار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والعاملين في القطاع البريدي، والذي يقدمه الأردن بمؤسساته المختلفة ومنها شركة البريد ستتولى الشركة نقل وإيصال البريد الوارد والصادر إلى داخل المملكة وخارجها عبر جسر الملك حسين “معبر الكرامة”.

المصدر – (بترا)

 

“الائتمان العسكري” يطلق خدمات جديدة على التطبيق البنكي

أطلق صندوق الائتمان العسكري خدمة فتح حساب الوديعة الاستثمارية وخدمة الاطلاع على تفاصيل وأرصدة التمويلات للمقترضين على التطبيق البنكي، لتضاف إلى سلسلة الخدمات المصرفية الإلكترونية الرقمية الهادفة إلى رفع وتحسين مستوى الخدمات المصرفية الرقمية وفقا لمتطلبات المستفيدين واحتياجاتهم.

وقال المدير العام للصندوق مهند شحادة، إن إطلاق هذه الخدمات يأتي سعياً من الصندوق للتطوير والتحديث ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وفقا لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، بهدف تلبية احتياجات المستفيدين من العاملين والمتقاعدين في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية.

وتتيح خدمة فتح حساب الوديعة إمكانية ربط الوديعة وتحديد المبلغ بالمدة التي يرغبها المستفيد دون الحاجة إلى زيارة الفرع، كما توفر خدمة الاستفسار عن التمويلات إمكانية الإطلاع على أرصدة التمويلات والتفاصيل التي تخص التمويل كالمدة المتبقية والأقساط المدفوعة والمبلغ المتبقي من التمويل وغيرها.

وأضاف أن خدمات جديدة سيتم إضافتها على التطبيق في الفترة المقبلة، كخدمة كليك وإدارة بطاقة الصراف الآلي، بالإضافة إلى خدمة الشراء عبر الإنترنت.

المصدر المملكة

عاملون بقطاع الاتصالات: الأردن استقطب استثمارات عربية نوعية للقطاع

 أكد عاملون بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الأردن يتميز بدرجة عالية من التنافسية بالقطاع، الأمر الذي أسهم باستقطاب استثمارات خارجية بمقدمتها العربية ذات قيمة مضافة عالية وفرت آلاف فرص العمل للشباب، ولا زالت الفرصة مواتية لاستقطاب المزيد منها.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان الاستثمارات العربية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دفعت وحفزت البلاد على تأسيس بنية تحتية تكنولوجية وفتح مجالات تدريسية وتخصصات جديدة تواكب التطورات المتسارعة بالقطاع، ما جعل الأردن وجهة استثمارية مفضله للشركات العربية والعالمية التي فتحت مكاتب لها بالمملكة مستفيدة من الحوافز والأيدي العاملة المؤهلة.

وقال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، ان الاستثمارات التي تقوم بها شركات تكنولوجيا المعلومات العربية في الأردن تعد عاملاً حيوياً في دعم النشاط الاقتصادي والتكنولوجي، حيث تسهم بشكل فعال في تحسين البنية التحتية الرقمية، وتوفر العديد من فرص العمل للشباب، ولاسيما في مجالات التكنولوجيا الفائقة.

ولفت الى أن هذه الاستثمارات تلعب دورا كبيرا في تصدير الخدمات التكنولوجية وزيادة الإيرادات، إضافة إلى دعم المؤسسات التعليمية، حيث تشكل هذه الاستثمارات عمودًا فقريًا للتطور التكنولوجي والاقتصادي، وتضع المملكة على خريطة الابتكار العالمية.

وأضاف انه من خلال تحسين البنية التحتية الرقمية، نشهد تحولًا سريعًا نحو مستقبل رقمي متقدم يتيح للأردنيين الوصول إلى اتصالات سريعة وإنترنت عالي السرعة، وهذا يعزز من جودة الحياة، ويفتح أمام الشركات فرصًا جديدة،مؤكدا ان تشجيع الابتكار وريادة الأعمال جزء لا يتجزأ من استراتيجية تطوير القطاع التكنولوجي، والشركات الناشئة والمبتكرة في الأردن تستفيد بشكل كبير من دعم الشركات الكبرى.

ولفت إلى أن “الشركات التكنولوجية تعمل على تعزيز التنافسية في السوق المحلية والإقليمية، وذلك يسهم في تصدير الخدمات التكنولوجية والبرمجية، مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني”.

وشدد البيطار على أهمية دعم الأبحاث والتطوير في المؤسسات التعليمية، لأنها مفتاح النجاح والريادة في عصر التكنولوجيا الحالي.

بدورها، قالت شركة أمنية، التابعة لمجموعة “بيون” البحرينية، ان حجم الاستثمارات تجاوز 500 مليون دينار أردني منذ تأسيس شركة أمنية للاتصالات حتى الآن، وهي قيمة الأصول الموجودة لدينا، ويبلغ حجم الاستثمار في عام 2023 وحده 97 مليون دينار، وهو الأعلى تاريخيا منذ تأسيس الشركة، والسبب في ذلك أننا نجهز بنية تحتية متقدمة بسبب الجيل الخامس، إضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى.

وعن فرص العمل التي وفرتها أمنية في الأردن، قالت الشركة إن عدد العاملين لديها يبلغ 900 موظف بين موظفين دائمين وموظفين بعقود، ويوجد لديها خطة لزيادة هذا العدد، مشيرة إلى أن المشتغلين بصورة غير مباشرة؛ يبلغ يبلغ عددهم ما بين أربعة إلى خمسة آلاف، عن طريق الوكلاء ونقاط البيع والموردين.

من جهتها، قالت شركة زين الأردن التابعة لمجموعة زين المتخصصة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، ان استثمارات شركة زين الأردن وإجمالي ما ورّدته للخزينة منذ تأسيسها وحتى نهاية العام 2022 بلغ أكثر من 4.6 مليار دينار أردني.

وأضافت أنها توفّر أكثر من 8000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، حيث أن كل وظيفة مباشرة في قطاع الاتصالات توفر 4 وظائف غير مباشرة، حيث تنتشر خدمات الشركة على امتداد مساحة المملكة، بما يسهم في تشغيل الأردنيين بمختلف التخصصات.

إلى ذلك، أكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ان الأردن يتميز بدرجة عالية من التنافسية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ويعد أحد القطاعات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضافت أن المملكة تمتلك “إمكانات هائلة” لتصبح مركزا عالميا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منها وجود مواهب مبدعة، وبنية تحتية قوية وإطار قانوني ملائم، وبرامج دعم تقدمها الحكومة.

وأشارت الى ان المملكة مستمرة في تعزيز النظام البيئي الداعم للابتكار، والتي نجحت من خلاله في جذب انتباه العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية، وذلك بتأسيس أعمالها في الأردن، فقد أصبح الأردن يمتلك نظاماً بيئياً يوفر فرصة قوية لكل من المستثمر والموظف والمستهلك، ويعزز بشكل كبير العناصر الأساسية لسهولة ممارسة الأعمال التجارية فيه.

وحسب معطيات إحصائية وصلت مساهمة القطاع بالناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2021 نحو 900 مليون دينار، بنسبة 3 بالمئة، فيما يتوقع ان تصل إلى 3 مليارات دينار، وبنسبة 3.9 بالمئة خلال عام 2033 كأثر اقتصادي عند تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.

وبلغت صادرات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عام 2021، نحو 200 مليون دينار، شكلت 1.9 بالمئة من إجمالي الصادرات الكلية للمملكة، فيما ستصل إلى 4.5 مليار دينار بحلول عام 2033 مثلما جرى تحديده برؤية التحديث الاقتصادي.

المصدر بترا 

“جيش رقمي” في الهند لدعم رواية الاحتلال وتزييف الحقائق

 أظهر تحليل معمق مبني على أدوات الاستماع الرقمي، وجود تفاعل مكثف في جميع أنحاء العالم على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي حول عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة بعد عملية “طوفان الأقصى” التي بدأت في 7 تشرين الأول الحالي.

وكشف التحليل الذي نفذه “معهد السياسة والمجتمع” بالتعاون مع “مكانة 360” أنّ لجاناً رقمية متخصصة تمركزت في الهند دعمت رواية الاحتلال عالمياً لتتفوق على التعاطف العالمي والرواية العربية، حول الأحداث الأخيرة في غزة في الأسبوع الأول، إلا أن الأسبوع الثاني شهد انقلاباً في الموازين بعد وقوع مجزرة مستشفى المعمداني، لتصبح الرواية الفلسطينية أكثر انتشاراً وتصديقاً من التزييف الإسرائيلي الذي كان أقنع العالم في الأسبوع الأول.

وبين التحليل الذي رصد وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي خلال الفترة من 7 الى 20 تشرين الأول الحالي، أن لجانا رقمية في الهند كانت تتفاعل مع رواية الاحتلال الإسرائيلي بصورة منظمة وتضعها في صدارة الإحصائيات، ما انعكس على نشاط منظم آخر في أوروبا وأميركا الشمالية، إلا أن تنبه الجمهور العربي لمثل هذا العمل المنظم ولّد مجالاً عاماً مقابلاً قلب موازين الرواية المتصدرة وجعل الروايتين شبه متساويتين.

وذكر التحليل أنّ حجم المحادثات العالمية عبر الإنترنت بلغ 311 مليون محادثة، و1.5 مليار تفاعل في 14 يوماً فقط، وتضاعفت إحصائيات هذا التفاعل خلال الأسبوع الأخير بنسبة تجاوزت 200 % على بعض المستويات.

ومع نهاية الأسبوع الثاني كانت الحوارات والتفاعلات على اللغة الإنجليزية تناصفت تقريباً بين الروايتين، بعد أن شهدت هيمنة إسرائيلية حتى ما قبل مجزرة المعمداني.
وعلى الصعيد الأردني، أكد التحليل أن الرواية الأردنية تصدرت المشهد عربياً في مجموع الأسبوعين بعد أن كانت في المرتبة الثالثة، وتمركزت الرواية العربية في 3 مناطق رئيسة هي (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وأوروبا والولايات المتحدة، والهند، حيث يلعب المغتربون في الدول الغربية دوراً في دعم الرواية العربية، وتلعب اللجان الرقمية في الهند دوراً مهماً في تحوير وتوجيه المحتوى العربي لصالح إسرائيل.

وفي الأردن، وصلت المناقشة عبر الإنترنت إلى أكثر من 3.1 مليون محادثة، بزيادة قاربت 200 % في الأسبوع الثاني، جاء معظمها من منصة تويتر (X)، و44 مليون تفاعل زادت بنسبة 140 %، ما يعني تبلورا أكبر للموقف الأردني وقدرة الجمهور على تشكيل عبارات حياله.
وذكر التحليل استنادا الى تقارير، بأن شركة ميتا قامت بإزالة ما يزيد على مليون و600 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية يتعلق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان تويتر (X) المنصة الرئيسية للحوار والتفاعل العالمي، حيث كان 96.5 % من الحوارات و76 % من التفاعل عليه، تلاه تيك توك بنسبة 10.5 %.
وأشار التحليل الى أنّ 27 % من الحوارات على المستوى العالمي كانت قادمة من الولايات المتحدة، تليها الهند بنسبة 7.4 %، والسعودية بنسبة 5.6 %.
وبين أنّ المشاعر الغاضبة والحزينة كانت متشابهة جدًا في جميع القارات، لكن المناطق الأفريقية والآسيوية أظهرت مشاعر حب ودعم أعلى بكثير.
وأظهر مستشفى المعمداني تعاطفاً ملفتاً ومختلفاً في القارتين الغربيتين.

وذكر أنّ الرواية الإسرائيلية ركزت على استحضار مجموعة من المعلومات المضللة والانطباعات المنحازة مثل (11 سبتمبر الإسرائيلي، الهولوكوست الجديد، إرهاب العرب، والاغتصاب..)، وغابت الرواية العالمية ذات المصدر العربي عن التأثير في الأسبوع الأول المدروس، وكان العرب يخاطبون أنفسهم بلغتهم، وتكرار ذات العبارات، إلا أنهم عملوا بجد على زيادة المحتوى المؤيد لموقفهم باللغة الإنجليزية بنسبة 100 % تقريباً.
واحتوت أكثر من 45 % من المحادثات على عناصر مرئية مثل الصور أو مقاطع الفيديو، والتي تضمنت محتوى كبيرا يدعم السردية العربية مقابل الإسرائيلية عادل هيمنتها في الأسبوع الأول.

وكان أكثر من 90 % من حوارات الأميركيين داعمة للرواية الإسرائيلية، لكنها تراجعت مع الأسبوع الثاني بواقع يقارب 70 %.
وكشفت منصات التحقق من الأخبار أن كل الأخبار المزيفة والمضخمة داعمة للرواية الإسرائيلية.

وفي الأردن، وصلت المناقشة عبر الإنترنت إلى أكثر من 3 ملايين ومائة ألف محادثة، بزيادة قاربت 200 بالمائة في الأسبوع الثاني، جاء معظمها من منصة تويتر (X)، و44 مليون تفاعل زادت بنسبة 140 % ما يعني تبلورا أكبر للموقف الأردني وقدرة الجمهور على تشكيل عبارات حياله.
وأنتج 117 موقعاً إلكترونياً لوسائل إعلام أردنية 38 ألف مادة إعلامية في أسبوعين أي أن الإعلام الأردني كثف إنتاجه ليتفوق على نفسه في أول أسبوع بنسبة قاربت 120 %.

وجاء 44 مليون تفاعل من الأردنيين، 44 % منها كان على (إنستغرام)، وضاعف الأردنيون وحدهم محتواهم الإنجليزي بزيادة قاربت 42 % مقارنة بين اليوم الأول والأخير.

كما جاء 77 % من التفاعل على محتوى من وسائل إعلام أردنية على السوشال ميديا، وحصلت القنوات التابعة للدولة مثل (المملكة) و(التلفزيون الأردني) على 28 % منها. وكان أبرز سياق النقاش في الأردن حول الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل، كما شدد الجمهور الأردني على أهمية وشرعية المقاومة الفلسطينية وفظاعة الجرائم.

المصدر الغد

قطاع الاتصالات يهب لنصرة غزة بمواجهة العدوان الغاشم

منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي يدخل يومه الخامس عشر بحصيلة غير مسبوقة من الشهداء والمصابين والأضرار المادية الجسيمة التي أصابت البنى التحتية للقطاع، تداعت شركات الاتصالات، كعادتها، لتقديم الدعم والمناصرة للأهل في غزة وإيصال التبرعات والدعم المالي، إضافة إلى تيسير سبل التواصل والاتصالات بين الأهل والأشقاء في الأردن وفلسطين.

وجاءت هذه المبادرات انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية والوطنية والإنسانية لشركات الاتصالات الرئيسية العاملة في السوق المحلية لدعم صمود الأهل في القدس وغزة ومساندتهم، في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشونها حالياً جراء العدوان الغاشم عليهم منذ أكثر من 14 يوما وراح ضحيته أكثر من 3500 شهيد (حتى كتابة هذا التقرير) نصفهم من الأطفال والنساء وحوالي 12 ألف مصاب.

ونفذت شركات التقنية والاتصالات وجمعية “إنتاج”، أمس، وقفات تضامنية تعبيرا عن الوقوف مع الشعب الفلسطيني، واستنكارا للمجازر الدموية التي شهدها قطاع غزة.

وعبرت جمعية “إنتاج”، الأسبوع الماضي، عن استنكارها لاستهداف المدنيين في المستشفيات، وخصوصا الأطفال والرضع، واصفة تلك الأفعال بأنها تجاوزت كل الحدود الإنسانية، وحثت المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.

وأكدت شركة “زين الأردن”، أنها في إطار الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية للشركة تجاه الأهل في فلسطين المحتلة؛ فقد أطلقت بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حملة تبرعات لدعم صمود الأهل في قطاع غزة المنكوب ومساندتهم في محنتهم.

وبينت الشركة، أنها أتاحت لزبائنها من الراغبين بالتبرع عبر خطوط الأفراد من كافة الاشتراكات سواء المدفوعة مسبقاً أو لاحقاً عبر الدخول إلى قائمة (#710*)، إذ سيتسنى لأصحاب خطوط الفواتير اختيار قيمة التبرع ليضاف المبلغ إلى قيمة الفاتورة، فيما سيتمكن أصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً من التبرع من خلال القائمة ذاتها عبر إدخال قيمة التبرع ليتم خصم المبلغ من الرصيد المتوفر في الخط.

وأعلنت الشركة عن تقديم تبرع نقدي بالقيمة نفسها التي سيتم تجميعها من تبرعات مشتركيها، لمضاعفة قيمة إجمالي المبلغ الذي سيتم توجيهه لشراء وتوفير ما يلزم من المستلزمات الطبية والأدوية والمواد التموينية الأساسية.

وقدمت شركة “زين الأردن” لكافة مشتركيها من أصحاب خطوط الفواتير الأفراد والشركات وأصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً 1000 دقيقة اتصال مجانية للاتصال مع شبكة جوال فلسطين، لتمكين زبائنها من البقاء على تواصل دائم مع الأهل في فلسطين، كما أتاحت “زين كاش” بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لكافة مستخدمي محفظتها إمكانية التبرع عبر تطبيق “زين كاش” من خلال الدخول على قائمة التبرعات في التطبيق.

وقالت الشركة إنها “نظمت حملة تبرعات داخلية من قبل الموظفين، ونظمت وقفة تضامنية أمام مبنى الشركة شارك بها موظفو الشركة من كل المستويات الإدارية”.

وفي السياق ذاته، أكدت شركة “اورانج الأردن” تضامنها مع الأهل في فلسطين وغزة، وذلك عبر مجموعة من المبادرات للتبرع أو تسهيل تواصل مشتركيها في الأردن مع فلسطين.

وقالت الشركة، إنها فتحت باب التبرعات عن طريق الدفع الالكتروني بمحفظة “اورانج موني” إما عن طريق التبرع للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أو من خلال تكية أم علي بطرد قيمته 25 دينارا.

وأكدت الشركة أنها قامت أيضا بتقديم ألف دقيقة مجانية للاتصال بالأهل في غزة.

وعبرت الشركة أيضا عن موقفها التضامني مع غزة بوقفة لموظفي الشركة في كافة مواقع الشركة، والتعبير عن الحداد عبر صفحات وحسابات الشركة على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت الشركة أنها ستتبرع بالمبلغ نفسه الذي يتم التبرع به عن طريق محفظة “اورانج موني” بالتنسيق مع الشركاء في حملات معينة.

وفتحت شركة “أمنية” للاتصالات، الأسبوع الماضي، باب التبرعات لعملائها لصالح أهالي غزة المنكوبين، وذلك عبر برنامج المكافآت الخاص بها UCoin، في خطوة إنسانية تعبر فيها الشركة عن التزامها القوي بتنفيذ مسؤوليتها الاجتماعية.

وأعلنت  الشركة عن تقديم 1000 دقيقة مجانية لجميع عملائها من مشتركي الخطوط الخلوية المدفوعة مسبقاً ولاحقاً، لتمكينهم من الاتصال والاطمئنان على أهلهم في مدن فلسطين كافة.

وحثت شركة “أمنية” قاعدة عملائها الواسعة على توجيه تبرعاتهم من خلال برنامج الولاء الخاص بها UCoin للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حيث ستتولى الهيئة إرسال التبرعات إلى مناطق الأزمات عن طريق الجيش العربي وتوزيعها على المحتاجين في قطاع غزة.

ودعت “أمنية” موظفيها للتبرع لصالح الأهل في القطاع، عبر اقتطاع جزء من رواتبهم ووفق إمكانيات كل فرد منهم.

وفي السياق نفسه، أعلنت UWallet، المحفظة الإلكترونية المتخصصة في الخدمات المالية التابعة لشركة “أمنية”، عن انضمامها لهذه المبادرة الإنسانية عبر خفض رسوم التبرعات الخاصة بفلسطين لعملاء المحفظة وتشجيع موظفي المحفظة على التبرع لصالح هذه القضية.

المصدر الغد 

العدوان على غزة يرفع استخدام الإنترنت %15

عمان – مع تعمق جراح غزة في ظل العدوان الهمجي الذي تشنه آلة الحرب الصهيونية على القطاع منذ أكثر من أسبوعين لا ينفك كثير من الأردنيين عن متابعة مجريات الأحداث أولا بأول عبر الإنترنت.

وكشفت مصادر متطابقة في قطاع الاتصالات أمس أن استخدام الأردنيين اليومي للإنترنت زاد بنسبة 15 % مقارنة بالأيام الأخرى.

وبينت المصادر أن الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع النشاط في الاستخدام والبقاء لفترات أطول على الشبكة ولساعات أطول من ساعات الاستخدام في الأيام التي سبقت الحرب.

وأرجعت المصادر الزيادة إلى الظروف الصعبة والحرب على قطاع غزة والضفة الغربية والتي راح ضحيتها أكثر من 4300 (70 % منهم من النساء والأطفال) فقد كانت شبكة الإنترنت وسيلة أساسية لمتابعة الأحداث في القطاع وفي ابداء المشاعر والتضامن مع الأهل في غزة وخصوصا بعد قصف المستشفى المعمداني، واستخدام الإنترنت كوسيلة من المستخدمين في الأردن لمواجهة آلة الحرب والدعاية الرقمية التي تقودها شركات ومنصات التواصل الاجتماعي العالمية وتساند آلة الحرب الإسرائيلية.
وأكدت المصادر ذاتها أن استخدام الإنترنت خلال الفترة الماضية تركز كثيرا في زيادة استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل وزيادة متابعة وتصفح المواقع الاخبارية، واستخدام وسائل الدفع المختلفة وخصوصا التبرع لأهل غزة، فضلا عن زيادات كبيرة وتركيز في تناقل ومشاهدة المحتوى الفيديوي على وجه الخصوص لا سيما تلك الفيديوهات المتعلقة بآثار الحرب في غزة ومظاهر التضامن والمناصرة للأهل في فلسطين من كافة الدول العربية والأردن.
يأتي ذلك في وقت تظهر فيه الأرقام الرسمية أن عدد مستخدمي الإنترنت في الأردن يتجاوز الـ 11 مليون مستخدم، فيما يقدر عدد اشتراكات الخدمة الخلوية بنحو 7.8 مليون اشتراك معظمها تستخدم هواتف ذكية متصلة بشبكة الإنترنت.
وقدمت شركات الاتصالات الرئيسية الثلاث العاملة في السوق المحلية لكافة مشتركيها من أصحاب خطوط الفواتير، الأفراد والشركات وأصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً 1000 دقيقة اتصال مجانية للاتصال مع فلسطين، ولتمكين زبائنها من البقاء على تواصل دائم مع الأهل الذين يعانون ظروفا صعبة جراء العدوان الغاشم على غزة والضفة الغربية.
وتشكل خدمات الإنترنت والبيانات اليوم أكثر من 50 % من إيرادات شركات الاتصالات، التي تقدم الخدمة بعدة تقنيات سلكية (مثل الفايبر) ولاسلكية (مثل الانترنت المتنقل عبر شبكات الجيل الثالث والرابع والخامس).
ويرى الخبير في مجال الاتصالات والتقنية وصفي الصفدي بأنه غالبا ما ينمو استخدام الإنترنت في البلدان المحيطة أثناء فترات الأزمات السياسية والحروب لستة أسباب رئيسية أهمها (التضامن والوعي)، مبينا أن الناس في البلدان المجاورة لمنطقة الحرب يشعرون بالتضامن مع المتضررين بشكل مباشر من النزاع، وبالتبعية يستخدمون الإنترنت للبقاء على اطلاع بالوضع وللتعبير عن دعمهم.
وقال الصفدي إن من أهم اسباب زيادة استخدام الإنترنت في هذه الفترات هو (مشاركة المعلومات)، موضحا بأن الإنترنت يوفر منصات لتبادل المعلومات حول الاحتجاجات والمسيرات والأحداث المتعلقة بالحرب كما وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات عبر الإنترنت دورا حاسما في تنظيم هذه الأنشطة والترويج لها.
وأكد أن استخدام الإنترنت يزيد بسبب (المناصرة والنشاط) حيث يستفيد النشطاء ومجموعات المناصرة في البلدان المجاورة من الإنترنت لرفع مستوى الوعي حول الحرب والدعوة إلى إجراءات أو سياسات محددة، وقد يستخدمون الحملات ووسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت لحشد الدعم.
وأكد أهمية الإنترنت في حالات الحروب للبقاء على (الاتصال والتنسيق)، حيث تتيح شبكة الإنترنت التواصل والتنسيق الفعالين للاطمئنان على بعضهم البعض محليا ودوليا، ولحشد الدعم مناصرة للأهل في غزة.
وأشار إلى أهمية استخدام الإنترنت في (الوصول إلى وسائل الإعلام الدولية)، حيث قد يعتمد الأشخاص في الأردن والدول المجاورة على وسائل الإعلام الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي للحصول على منظور أوسع حول الحرب، ورصد المواقف الدولية حيال العدوان على غزة.
وأكد أهمية الإنترنت كوسيلة ( للتعبير عن الرأي ) والتضامن ونشر الوعي وتسهيل التنسيق والتواصل، مما يجعله أداة أساسية لأولئك الذين يرغبون في دعم الأشقاء في غزة.
وشهدت فترة الأسبوعين الماضيين تحيزا واضحا من قبل منصات التواصل الاجتماعي العالمية لصالح الجانب الإسرائيلي، ما استدعى زيادة في النشر والتركيز على دعم المحتوى الفلسطيني ولكشف زيف الرواية الإسرائيلية.
من جانبه، قال مدير البرامج والمشاريع في جمعية ” إنتاج” زياد المصري إن “خدمات الانترنت لم تعد من الكماليات في حياة الناس في جميع أنحاء العالم، فقد أصبحت توازي في أهميتها خدمات المياه والكهرباء”.
ولفت إلى أن أهميتها تزداد في الظروف الصعبة والازمات والحروب مع حاجة الناس في مثل هذه الظروف للتواصل والبقاء على اتصال وخير دليل على ذلك أزمة كورونا التي زاد فيها استخدام الناس لشبكة الإنترنت.
وبين المصري أن انتشار الهواتف الذكية مع وجود شبكات الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق والتي توصل خدمات الإنترنت بشكل متنقل للناس زادت من استخدام البيانات بشكل كبير، خصوصا مع وجود تطبيقات ذكية لا حصر لها أصبحت تسد حاجات متنوعة في كل تفاصيل الحياة اليومية.
وقال “من الملاحظ خلال الأسبوعين الماضيين زيادة استخدام الإنترنت في المملكة وفي جميع دول المنطقة وزيادة وقت البقاء على الشبكة عبر الإنترنت الثابت أو المتنقل، لسبب رئيسي هو ” البقاء على اتصال وعلم بما يحدث في فلسطين وغزة على وجه الخصوص”.
وبين أن أكثر الخدمات التي أقبل عليها الناس خلال الفترة الماضية: مواقع التواصل الاجتماعي رغم ما أبدته من تحيز للرواية الإسرائيلية وفرض قيود جديدة على المحتوى الفلسطيني ما دفع كثيرين إلى الانتقال واستخدام تطبيقات بديلة مثل التليغرام والسيغنال وغيرها، كما زاد الإقبال على المواقع الأخبارية ومصادر الأخبار الرقمية، ونشاط كبير شهدته تطبيقات التراسل وخصوصا الواتساب في تناقل ومشاركة الفيديوهات وروبط الأخبار والمحتوى الذي يخص غزة.
المصدر الغد

مشروع كويبر.. هل تنافس “أمازون” في سباق الإنترنت الفضائي؟

أطلقت شركة أمازون -المتخصصة في تكنولوجيا الإنترنت والحوسبة السحابية- أول زوج من الأقمار الاصطناعية الخاص بها، ضمن “مشروع كويبر” في خطة ‏طموحة لبناء شبكة عالمية للإنترنت عبر هذا النوع من الأقمار.

ويتضمن التصميم الأولي لكوكبة الأقمار الصناعية لمشروع كويبر من 3236 قمرا اصطناعيا. ويشير مصطلح “الكوكبة” إلى مجموعة من الأقمار الاصطناعية المتماثلة التي تعمل معا بحركات منسقة بإحكام لتحقيق هدف مشترك، وهو توفير تغطية موثوقة لتقنية نقل الإنترنت بترددات واسعة.

بدأت شركة أمازون البحث والتطوير في مشروع كويبر عام 2018، وحصلت في يوليو 2020، على ترخيص لجنة الاتصالات الفدرالية الأميركية لنشر وتشغيل أقمار مشروع كويبر الاصطناعية.

وتخطط الشركة الأميركية لاستثمار 10 مليارات دولار في مشروع كويبر، وقد حجزت 77 عملية إطلاق تجاري مع “إيريان سبيس” الفرنسية، وتحالف “يو إل إي” وشركة “بلو أوريجين”، الشركة المملوكة لجيف بيزوس مؤسس أمازون.
صورة للملياردير الأميركي جيف بيزوس مع كبينة بلو أوريجن التي حملته للفضاء في وقت سابق (جيتي)
ويستهدف مشروع كويبر مليارات الأشخاص حول العالم الذين لا يمكنهم الحصول على وصول موثوق إلى ترددات واسعة، ويعني ضعف الاتصال محدودية الوصول إلى الاتصالات الحديثة والتعليم والخدمات الصحية وغيرها من الموارد المهمة.
وفي الوقت ذاته، ستخدم الشبكة مجموعة واسعة من العملاء، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والهيئات والوكالات الحكومية وغيرها من المؤسسات التي تعمل في أماكن لا يوجد بها اتصال موثوق، وفق أصحاب المشروع.
ويخطط مشروع كويبر لنشر الخدمة في العديد من البلدان حول العالم. وحصل المشروع على اسمه تيمنا بحزام كويبر، وهو منطقة في النظام الشمسي تقع خارج الكواكب الثمانية الرئيسية.
بدأ مشروع كويبر في بناء منشأة لمعالجة الأقمار الاصطناعية في مرفق الإطلاق والهبوط التابع لهيئة فضاء “سبيس فلوريدا” في مركز كينيدي للفضاء.
سيوفر نظام كويبر -وفق ما صرحت به أمازون- مجموعة خيارات مرنة ومتوازنة للعملاء، وكشفت الشركة في آذار (مارس) من العام الحالي، عن 3 نماذج هندسية لمحطات العملاء، إذ يوفر النموذج الصغير للغاية سرعات تصل إلى 100 ميغابايت في الثانية، ويوفر النموذج القياسي ما يصل إلى 400 ميغابايت في الثانية، أما النموذج الأكبر والمخصص لتطبيقات المؤسسات والهيئات الحكومية والاتصالات السلكية واللاسلكية، فيوفر ما يصل إلى 1 غيغابايت في الثانية.
ولم تعلن أمازون عن تفاصيل الأسعار بعد، لكنها أكدت التزامها بأسعار منخفضة، وقد تختلف عروض خدمات الشركة من بلد إلى آخر مع اختلاف الأسعار والخدمة المناسبة للعملاء.
أطلقت شركة سبيس إكس -التي يقودها الملياردير الأميركي أيلون ماسك- أكثر من 4500 قمر اصطناعي للإنترنت من نوع “ستارلينك” خلال السنوات الخمس الماضية، وهو ما يمثل أكثر من 50 % من جميع الأقمار الاصطناعية النشطة التي تدور حول الأرض.
وطلبت الشركة -التي لديها أكثر من 1.5 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم- تصريحا من الحكومة الأميركية لإرسال ما مجموعه 42 ألف قمر اصطناعي إلى المدار، وهي أرقام تجعل الملياردير الأميركي جيف بيزوس -مؤسس أمازون- بعيدا بمسافة كبيرة في سباق الفضاء عن أيلون ماسك.
ولم تكلل الجهود التي بذلها بيزوس -عاشق الفضاء والذي انطلق في عام 2021 في رحلة إلى حافة المدار- بالكثير من النجاحات.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي -في وقت سابق من هذا العام- عن خطط لإطلاق 170 قمرا اصطناعيا في المدار بين عامي 2025 و2027.
المصدر الغد