غرفة تجارة الأردن تقود قاطرة الانفتاح الاقتصادي على سوريا

 

 بحسب تقرير نشر في وكالة الانباء الاردنية – بترا 

دمشق 5 كانون الثاني (بترا)- تقود غرفة تجارة الأردن قاطرة الانفتاح الاقتصادي للبلاد على الشقيقة سوريا، حيث يحدوها الأمل لإعادة مبادلات البلدين التجارية لعهدها السابق.
ووضعت الغرفة من خلال تنظيمها المعرض الأردني للتجارة والخدمات، الذي يعتبر أول معرض خارجيا يقام على الأرض السورية منذ سنوات ماضية، “لبنة جديدة”، ورسمت “خارطة طريق”، لشكل علاقات المملكة التجارية القادمة مع الجارة سوريا، والاستفادة من الفرص فيها.
وتطمح الغرفة والمشاركون بالمعرض، إلى تأسيس علاقات تجارية جديدة مع سوريا، والاستفادة من الفرص الكبيرة المتوفرة بالسوق السورية، وبخاصة لجهة تزويده بالمنتجات والبضائع وما يحتاجه من خدمات، بأسعار وجودة منافسة وعمليات استيراد ونقل سريعة عبر ميناء العقبة.
ووصف مشاركون بالمعرض في حديث لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، السوق السورية بالواعدة لجهة عمليات التجارة والاستثمار واقامة شراكات مشتركة، تمكن من توسيع الأعمال والانطلاق كذلك لأسواق خارجية.
وأكد رئيس غرفة تجارة الأردن، نائل الكباريتي أن المعرض يبعث رسالة للجميع بأن هناك جهودا تبذل من القطاع التجاري لتدشين مرحلة مختلفة من التشاركية التجارية مع سوريا، ودفعها لمستويات تلبي طموحات ومصالح الشعبين.
وشدد الكباريتي على أن عودة قاطرة التجارة الأردنية -السورية إلى سابق عهدها يشكل مصلحة مشتركة للبلدين، مؤكدا أن الأردن تمثل اليوم شريانا تجاريا، وبوابة للمستوردات والمنتجات والبضائع السورية للعبور بأمان لأسواق دول الجوار.
ويشارك بالمعرض الذي يتشارك في تنظيمه اتحاد غرف التجارة السورية، والمقام على أرض مدينة المعارض بالعاصمة دمشق، وافتتح أعماله وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، محمد سامر الخليل، 50 شركة محلية تعمل بقطاعات التجارة والخدمات، إلى جانب 127 رجل أعمال.
وتتوزع الشركات المشاركة على قطاعات التجارة والوكالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والطاقة المتجددة والنقل واللوجستيك والسياحة والسياحة العلاجية والزراعة والآلات والمعدات والجامعات والمستشفيات.
وأكد نائب رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنيّة، شرف الدين الرفاعي، أن مشاركة الهيئة جاءت لترويج الفرص الاستثمارية الأردنية، والاطلاع على الفرص في سوريا.
ولفت الرفاعي إلى أن الموقع الجغرافي القريب بين البلدين، يعطي أفضلية نسبية استثمارية، موضحا أن الأردن يعتبر بوابة للأسواق في دول الخليج، في حين أن سورية بوابة للأسواق في أوروبا.
وأشار الرفاعي إلى أهمية المنطقة الحرة الأردنيّة السورية المشتركة والمنطقة الحرة الزرقاء من حيث تنويع فرص الاستثمار في القطاعات التجارية والصناعية والمركبات، مؤكدا أن وجود هذه المناطق يزيد من فرص العمل المتاحة بين مستثمري البلدين، الأمر الذي ينعكس إيجابا على اقتصاد البلدين.
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (انتاج)، المهندس نضال البيطار، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني له فرصة استثمارية جيدة في سوريا.
وبين أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية تمتلك خبرة مميزة تؤهلها للعمل في السوق السوري، مشددا على أهمية المعرض في الترويج للفرص الاستثمارية للشركات الأردنية بشكل عام وشركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية بوجه خاص.
ونوه البيطار إلى أن جمعية (انتاج) تسعى لزيادة التشبيك مع القطاع الخاص السوري لزيادة الفرص الاستثمارية المتاحة امام شركات القطاع في الأردن.
من جانبها، طرحت شركة المدن الصناعية الأردنية من خلال مشاركتها بالمعرض عددا من فرص الاستثمار الصناعي المتاحة لديها، والتي تتمتع ببيئة استثمارية متميزة توفر مجموعة من الخدمات والحوافز لمختلف الاستثمارات الصناعية الراغبة بالاستثمار فيها.
وأشارت الشركة إلى أن الاستثمارات السورية القائمة بالمدن الصناعية الأردنية حققت قصص نجاح متميزة اسهمت في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، إضافة إلى الحركة التجارية النشطة.
وتمتلك الشركة 10 مدن بمختلف مناطق المملكة، ووصل عدد الشركات الصناعية العاملة فيها 853 شركة صناعية، وفرت قرابة 56 ألف فرصة عمل.
وقال أمين سر نقابة مقاولي الانشاءات، فؤاد الدويري إن قطاع المقاولات الأردني يمد يده لنظيره السوري، وخاصة بموضوع التدريب والنواحي الفنية.
وأضاف أن القطاع على استعداد للتشاركية مع الشركات السورية والاستثمار معها بقطاع المقاولات والانشاءات وتبادل الخبرات.
وأكد الدويري أن الأردن يمتلك سمة كبيرة وخبرات عالية بقطاع المقاولات على مستوى المنطقة والعالم، مشيرا إلى أن الجهات السورية طلبت أن يكون هنالك تشاركية مع المقاول الأردني للاستفادة من خبراته في تنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة.
وأشار مدير مبيعات في شركة الصقر للبرمجيات (فالكون سوفت)، المهندس محمد العابورة إلى أن الشركة التي تأسست قبل 20 عاما حققت نجاحات كبيرة في أكثر من دولة عربية وتسعى اليوم للتواجد بالسوق السورية للاستفادة من الفرص المتوفرة لها بقطاع البرمجيات.
ولفت إلى أن الشركة تسعى للاستفادة من الانطلاقة الجديدة للعلاقات الاقتصادية الأردنية السورية، مشيرا إلى أن الشركة كان لها تواجد سابق في سوريا وحققت نجاحات كبيرة.
وبين المهندس العابورة أن شركة فالكون سوفت سيكون لها مشروعات جديدة في سوريا والاستفادة من الفرص المتوفرة فيها.
وقال مدير المبيعات في مجموعة شعاع الشمس لأنظمة توفير الطاقة، المهندس معاذ أعمر إن المشاركة بالمعرض يأتي بهدف فتح اسواق جديدة واقامة شراكات مع شركات سورية بقطاع الطاقة المتجددة خاصة في ظل احتياجات السوق السورية لهده الصناعة التي حقق الاردن فيها نجاحات كبيرة.
وعبر المهندس أعمر عن أمله بأن تشهد المرحلة المقبلة، تعاونا تجاريا نشطا مع سوريا تنعكس على الاقتصاد الوطني، وبما يمكن الشركات الأردنية من توسيع اعمالها واستثماراتها، مؤكدا أن الأردن يمتلك اليوم خبرات طويلة، يجري تصديرها للعديد من اسواق المنطقة يمكن للجانب السوري الاستفادة منها.
وأكدت مديرة قسم التسويق وتطوير الاعمال في المستشفى التخصصي، المهندسة شيرين أبو منه، أن المشاركة بالمعرض تهدف لفتح آفاق التعاون وتعزيز العلاقات مع الجهات الصحية المعنية في سوريا في مجال تحويل المرضى السوريين لتلقي العلاج في الأردن، وتعريف المرضى السوريين بالإمكانيات المتطورة المتوفرة بالمستشفى.
وبينت ابو منه أن المستشفى الذي تم تصنيفه بالمرتبة الثالثة من ضمن أفضل 10 مستشفيات على مستوى العالم بالسياحة العلاجية خصص قسما لخدمة المرضى الدوليين من مراجعة تقارير طبية، تسهيل اجراءات التأشيرة واستقبال المرضى من الحدود السورية، مؤكدة أهمية السوق السورية بالنسبة لقطاع للسياحة العلاجية بالمملكة.
بدوره، أكد مدير مركز استقطاب الطلبة بجامعة الشرق الأوسط، محمد الشايب أن مشاركة الجامعة بالمعرض تأتي بهدف التعريف بالبرامج الاكاديمية التي تطرحها لاستقطاب الطلبة السوريين.
وبين أن الجامعة التي تأسست منذ عام 2005 تستقطب اليوم طلبة من 28 جنسية عربية واجنبية من بينها الجالية السورية المقيمة بالمملكة، لافتا إلى أنها تهتم بالتخصصات التي تطرحها بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، وهي أول جامعة أردنية تقيم شراكات علمية مع جامعات بريطانية.
وأوضح الشايب أن سوريا تعتبر سوقا واعدة بالنسبة لقطاع التعليم الجامعي الأردني، لاسيما بالنسبة للتخصصات العملية الحديثة المطروحة وتواكب تطورات العصر.
وقالت مسؤولة مكتب المرضى العرب والدوليين في مستشفى الاستقلال، ميادة المومني، إن مشاركة المستشفى بالمعرض تهدف لفتح آفاق التعاون وتعزيز العلاقات واستئناف السياحة العلاجية والتشارك مع الجهات الصحية المعنية السورية نظرا للإمكانيات المتطورة والخدمات الطبية والتمريضية المتميزة بالمملكة.
إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة ايكو تكنولوجيا، يوسف العالم، إن المشاركة في المعرض جاءت لاستعراض الفرص الاستثمارية والترويج لمنتجات الشركة، وعرض الخبرات المماثلة في مجال التحول الرقمي، وخاصة أن السوق السورية من الأسواق المهمة للشركات الأردنية.

Read More

إتاحة الانضمام لحاضنة “حمايتك” الشهر الحالي

 

أكّد المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية ” إنتاج” نضال البيطار أمس أنّ الجمعية بالتعاون مع شركائها ستفتح باب التسجيل للانضمام إلى النسخة الثانية من برنامج حاضنة الأعمال المتخصّصة في مجال الأمن السيبراني “حمايتك” خلال الشهر الحالي.
وقال البيطار في تصريحات صحفية لـ”الغد” إنه بعد فتح باب التسجيل للشركات المتخصّصة في الأمن السيبراني سيجري اختيار المؤهلة منها للاستفادة من برنامج تسريع الاعمال التابع لحاضنة “حمايتك” والبدء بتنفيذ البرنامج قبل نهاية الربع الاول من العام الحالي.
واكد البيطار ان النسخة الثانية من برنامج “حمايتك” لتسريع الاعمال تستهدف اختيار بين 5 الى 7 شركات ناشئة متخصصة في مجال الامن السيبراني للاستفادة من مزايا هذا البرنامج الذي يهدف الى تقديم الارشاد والتوجيه والدعم لتحويل الافكار او الشركات الناشئة الى شركات قادرة على النمو والتوسع والمساهمة في الاقتصاد ودعم مفهوم الامن السيبراني الذي يعد واحدا من المحاور الاساسية للتحول الرقمي في المملكة.
وتشرف جمعية ” انتاج” على حاضنة أعمال “حمايتك” مع مجلس الشركات الناشئة، بالشراكة مع زين الأردن ومنصة زين للإبداع (ZINC)، وبدعم وتمويل من صندوق ريادة الأعمال الأردني، وهي تهدف منذ انطلاقتها وبدء عملها العام الماضي الى دعم 15 شركة ناشئة تعمل في مجال الامن السيبراني خلال عامين، حيث جرى اختيار ودعم 3 شركات في النسخة من برنامجها لتسريع الاعمال.
والى ذلك قال البيطار بأن برنامج تسريع الأعمال لـ “حمايتك” ينفذ على مدار ستة أشهر، بحيث يجري استقبال ودعم 5 شركات في كل برنامج، مشيرا الى ان موضوع الأمن السيبراني يعد من المواضيع المهمة اليوم في العالم ككل وليس ضمن نطاق المملكة، حيث جاء إنشاء الحاضنة نتيجة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا وتزايد أخطار استخدامها من حيث الهجمات السيبرانية على الشبكات والمؤسسات في آن معا.
وأشار الى أن الدور الأساسي للحاضنة سيكون بالتركيز على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل 15 شركة ناشئة تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم.
وقال البيطار إن النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة. ولفت إلى أن العالم أنفق على خدمات ومنتجات الأمن السيبراني نحو 152 مليار دولار خلال العام 2020، في حين أنه من المرجح أن يرتفع الإنفاق بنسبة 30 بالمائة الى 208 مليارات دولار بحلول العام 2023، في موازاة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا في العالم.
الى ذلك قال البيطار بأن الدور الأساسي للحاضنة هو التركيز على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل شركات ناشئة تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم، لافتا الى إن النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة.
وكانت دراسة محايدة لجمعية انتاج وشركة اورانج الاردن اظهرت مؤخرا بأنّ منظومة ريادة الأعمال الأردنية تتكون اليوم من 360 شركة ناشئة، منها 3 % فقط شركات ناشئة تعمل في مجال الامن السيبراني وهي نسبة قليلة جدا.
واشار البيطار الى ان أسس اختيار شركات حاضنة ‘حماية تيك’ وضعت في اطار معايير صارمة لضمان اختيار شركات ناشئة قابلة للتطوير تقوم على التنافسية والابتكار، والتي ستكون جاهزة للاستثمار بعد انتهاء فترة الاحتضان.

Read More

7247خريجا من 38 جامعة وفرع جامعي في المملكة بتخصص تكنولوجيا المعلومات

 

الجامعات في عمّان تستحوذ على 40 % من خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات
عمان واربد والبلقاء تستحوذ على 71 % من إجمالي خريجي تكنولوجيا المعلومات
8 % نسبة خريجي الطلبة بتخصص “تكنولوجيا المعلومات” في محافظات الجنوب

عمان الأولى والكرك الثانية بعدد خريجي درجة الماجستير بتخصص تكنولوجيا المعلومات

كشفت دراسة متخصصة أصدرتها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” ان عدد خريجي الكليات ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات “انتاج” للعام الدراسي 2020/2021 في الأردن سجل 7247 طالبا وطالبة.
وأدرجت جمعية “انتاج” في دراستها تخصصات إدارة المعلومات والأرشفة الرقمية وإدارة المكتبات والمعلومات والتصميم الجرافيكي ونظم المعلومات الإدارية ونظم المعلومات المحاسبية.
ولفتت إلى ان الجامعات الحكومية خرجّت خلال هذا العام الدراسي 4371 طالبا وطالبة في هذه التخصصات، حيث بلغت نسبة الخريجين من تخصصات تكنولوجيا المعلومات إلى إجمالي خريجيها نحو 8 بالمئة.
وبالنسبة للجامعات الخاصة والكليات والبالغ عددها 18، فقد تخرج منها خلال العام الدراسي الحالي 2543 طالبا وطالبة، بنسبة 12 بالمئة من إجمالي خريجيها.
وأشارت الدراسة إلى ان عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات من الجامعات ذات القانون الخاص بلغ 272 طالبا وطالبة، بنسبة 10.6 بالمئة إلى إجمالي خريجها، في حين سجل عدد خريجي الجامعات الإقليمية وعددها واحدة في الأردن 61 طالبا وطالبة.
والقانون الخاص هو ان تنشأ الجامعة في المملكة وتتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي وإداري ولها بهذه الصفة تملّك الأموال المنقولة وغير المنقولة والقيام بجميع التصرفات القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها.
وبالنسبة للخريجين حسب المحافظات التي تتواجد فيها الجامعات، فقد استحوذت الجامعات المتواجدة في العاصمة عمان على الحصة الأكبر بواقع 2866 خريجا وبنسبة 40 بالمئة، تلتها جامعات اربد بـ 1398 خريجا، ثم البلقاء 904 خريجين، الزرقاء 810 خريجين، المفرق 394 خريجا، الكرك 267 خريجا، معان 161 خريجا، عجلون 156 خريجا، الطفيلة 127 خريجا، مأدبا 95 خريجا، العقبة 36 خريجا وجرش 33 خريجا.
وحول طلبة درجة الماجستير في تخصصات تكنولوجيا المعلومات، بيّنت الدراسة ان خريجو جامعات العاصمة عمان من حملة درجة الماجستير للعام الدراسي الحالي بلغ 156 خريجا، وجاءت الكرك ثانية بـ 100 خريج، وثالثا اربد بـ 64 خريجا، والبلقاء 56 خريجا.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” عيد صويص، ان جمعية “إنتاج” ومن خلال هذه الدراسة تسعى الى مساعدة شركات القطاع وتقديم تصورا لهم وخارطة طريق واضحة لتحديد توجهاتهم المستقبلية بالنسبة للعمل في المحافظات.
ولفت إلى ان أعداد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات يعتبر مقبولا بالنسبة لإجمالي خريجي الجامعات في المملكة، مؤكدا ان هؤلاء الخريجين يجب تأهيلهم وتدريبهم على امتلاك المهارات اللازمة المطلوبة في سوق العمل.
ونوه إلى ان هناك جامعات في الأردن بدأت بالانتقال من الحالة التقليدية في تلقين الطلبة خصوصا كليات تكنولوجيا المعلومات نحو تعليم الطلبة كافة المهارات الأكاديمية والحياتية اللازمة لسوق العمل.
وشدد على أنه مالم يتم تمكين شركات القطاع الخاص وجذب مزيدا من الاستثمارات إلى المملكة لن يتم استيعاب هذا الكم من الخريجين والخريجات، معتبرا أن جائحة كورونا ساهمت في رفع مستوى الوعي عند شركات القطاع الخاص في التوظيف عن بعد، حيث أن هناك نقص حاد في العديد من دول العالم وخاصة دول الغرب يتجاوز 2 مليون متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ويشار إلى ان جمعية “انتاج” اعتمدت في نتائج دراستها على البيانات الحديثة الصادرة عن وزارة التعليم العالي الأردنية.

Read More

الاستثمار تعقد جلسة ترويجية مع مديري كبرى الشركات الهولندية بمشاركة جمعية انتاج

 

استقبلَ أمين عام وزارة الاستثمار، المفوض العام الأردني في اكسبو 2020 دبي زاهر القطارنة والقنصل العام الأردني في دبي عاصم العبابنة وفداً استثمارياً هولندياً  يرأسه السفير الهولندي في الامارات لودي ايمبريختس ونائب السفير الهولندي في عمّان مارك هسلر في الجناح الأردني اكسبو 2020.

و أكّدَ القطارنة، خلال جلسة استثمارية ترويجية قامت الوزارة بتنظيمها بالتعاون مع السفارة الهولندية في عمان والسفارة الهولندية في الامارات العربية المتحدة، مع ما يزيد عن 30 رجل أعمال هولنديين يديرون كبرى الشركات الهولندية العاملة في دولة الامارات، ان الحكومة تعتبر الملف الاستثماري على راس أولوياتها وان انشاء وزارة خاصة بالاستثمار جاء لتكون مظلة موحدة ومرجعية ممكنة لتسهيل مهمة المستثمر ولضمان تمكينه من الاستفادة من الميزات التنافسية التي تمتلكها المملكة، مشيرا الى متابعة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لكل ما يتعلق بالملف الاستثماري بالمملكة.

وأشار القطارنة في الجلسة التي عقدت اليوم في اكسبو 2020 دبي، الى ان المملكة تتمتع بمناخ استثماري جاذب وتوفر أسواق تصديرية واسعة تتيحها اتفاقات التجارة الحرة التي تربط الاردن مع عدد من الشركاء التجاريين. اضافة الى ان وزارة الاستثمار تقوم بمراجعة الاجراءات المرتبطة بالاستثمار بشكل مستمر لضمان تماشيها مع أفضل الممارسات العالمية.

وبيَّنّ القطارنة في الجلسة التي جاءت ضمن سلسلة جلسات تنظمها وزارة الاستثمار مع رجال أعمال من دول مختلفة خلال فترة مشاركة المملكة في اكسبو 2020 دبي، أن موقع المملكة الاستراتيجي وبيئة الاعمال المنظمة تجعلها وجهة مميزة للاستثمارات مشيرا الى ان العمالة الماهرة والمدربة المتوفرة في السوق الأردني، إضافة الى وجود بنية تحتية حديثة تعتبر من أسباب تمكين المستثمر.

و أكّد السفير الهولندي في دولة الامارات العربية المتحدة لودي ايمبريختس خلال الجلسة على استعداد حكومته لتعزيز التعاون في كافة المجالات مع المملكة للنهوض بالاقتصاد الأردني خصوصا بظل استقباله لعدد كبير من اللاجئين من الدول المجاورة مشيرا الى ان هذه الجلسة التي تجمع القطاع الخاص بالبلدين ستكون باكورة لقاءات متكررة مع رجال اعمال من الدولتين بكافة القطاعات.

وبيّن نائب السفير الهولندي في عمّان مارك هسلر ان الأردن بفضل استقراره استطاع ان يتجاوز كثير من الصعاب الاقتصادية خصوصا مع العدد الكبير من اللاجئين من دول مجاورة له مشيرا الى ان التعاون والتنسيق لعقد لقاءات مماثلة سيكون دائم.

واستعرض مدير عام جمعية البنوك في الاردن الدكتور ماهر المحروق أبرز المؤشرات المصرفية التي تعكس مستويات استقرار القطاع المصرفي بالمملكة ومدى شمولية الخدمات التي يقدمها، وما يمكن توفيره من حوافز للمستثمرين لتسهيل أعمالهم في الأردن مشيرا الى أهمية دعم قطاع النبوك للبيئة الاستثمارية بالمملكة.

وبيّن الرئيس التنفيذي لجمعية انتاج نضال البيطار ان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والريادة قطاع حيوي وواعد مشيرا الى انه هذا القطاع قفز قفزات متسارعة خلال فترة وجيزة.

و أكّد البيطار على وجود فرص كبيرة لدول العالم للتعاون مع الشركات بالمملكة خصوصا في ظل توفر الكفاءات البشرية المؤهلة وتقديم الحكومة لحوافز كبيرة للقطاع وبنية تحتية حديثة مشيرا الى ان هولندا تواجه نقص حاد في تخصص تكنولوجيا المعلومات ويمكن للشركات الهولندية الاستفادة من وفرة هذا الايدي العاملة المؤهلة بالمملكة من خلال عقد شراكات بين الشركات الهولندية والاردنية في هذا المجال.

وأكّد نائب رئيس شركة A.P.M Terminals العالمية ديفيد سكوف على ان موقع الأردن الاستراتيجي وخصوصا مع وجود ميناء العقبة على مفترق طرق التجارة العالمية بين الشرق والغرب بالإضافة الى الدعم الحكومي جعل الامتياز الذي حصلت عليه شركته في ميناء الحاويات من اهم قصص نجاح الشركة في الشرق الأوسط مشيرا الى ان الشركة تعمل على توسعة استثمارها بالمملكة للاستفادة من الميزات التنافسية التي تمتلكها.

وقال المدير التنفيذي لشركة ايفيست عبد الرحمن الزبيدي ان الأردن يمثل بوابة للمنطقة للمهتمين بالقطاع الزراعي وتكنولوجيا الزراعة مشيرا الى التزايد المستمر بالاستثمار بهذا القطاع خصوصا بعد تحديات الامن الغذائي التي واجهها العالم بعد كورونا.

و أكّد ان المملكة وفرت للشركة ارض خصبة لتطوير النظام الزراعي العامودي المغلق وتكنولوجيا التحكم بالبيئة الزراعية مشيرا الى وجود بيئة محفزة في الأردن من تسهيلات وحوافز من خلال وزارة الاستثمار بالإضافة الى البنية التحتية التكنولوجية والموارد البشرية من شباب أردني ريادي.

وفي ختام الجلسة أكد القطارنة استعداد وجاهزية الوزارة التعاون مع اي طلب يرد من اصحاب الاعمال والمستثمرين والاجابة على استفساراتهم، مؤكدا على ان هذا اللقاء هو بداية اللقاءات التي ستعقد مع الشركات الهولندية داعيا الشركات الهولندية الى زيارة الاردن للقاء نظرائهم من القطاع الخاص والتعرف على ما يمكن ان يقدمه الاردن من فرص على ارض الواقع.

جمعية انتاج تطلق الموسم الثاني من المبادرة الوطنية TechAID

أطلقت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” وبالشراكة مع مجلس الشركات الناشئة (StartupsJo) الموسم الثاني من المبادرة الوطنية “TechAID” تحت شعار “اقتناص الفرص من خلال الابتكار”.
وتهدف المبادرة الى تحفيز الشركات سواء كانت ناشئة أو صغيرة أو متوسطة أو كبيرةعلى ابتكار حلول تكنولوجية من خلال التركيز على فرص في قطاعات مختلفة مثل المالي، والصحي، والتعليمي، والسياحي، والصناعي وغيرها.
وتمكّن المبادرة الشركات من استحداث منظومة لمساعدتها في تنظيم أعمالها ضمن إطار تقنيات العالم الافتراضي، والسماح للابداع والابتكار بلعب دور متقدّم في حل التحديات والتنمية وتوسيع الفرص الحالية وخلق فرص جديدة.
ودعت جمعية “إنتاج” الشركات العاملة والشركات الناشئة التي تمتلك منتجات وحلولًا مبتكرة، التقدم للانضمام إلى المبادرة قبل انتهاء عمل يوم 16 من الشهر الجاري والاستفادة من برنامج “Big By Orange” في موسمه التاسع.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد أمجد صويص، إن الموسم الثاني من مبادرة “TechAID” يأتي استكمالاً وبناءً على الإنجاز المتحقق في الموسم الأول، ولذلك لتحقيق الهدف الرئيسي منها وهو دعم أي مشروع أردني تكنولوجي قادر اقتناص الفرص العديدة تساهم في التحول إلى اقتصاد رقمي.
ولفت صويص إلى أن الموسم الثاني سيتميز من خلال دمج الجهود مع برنامج “Big by Orange” في موسمه التاسع، إذ أن هذه المبادرة تعتبر خطوة ممكّنة لكافة أصحاب الأفكار الريادية الخلاقة والشركات الناشئة وحتى العاملة لتوحيد الجهود في تقديم منتجات وحلول فريدة من نوعها.

من جانبها، أكدت نائب المدير التنفيذي للعلاقات العامة،المسؤولية الاجتماعية والاتصال المؤسسي، المهندسة رنا الدبابنة، على أهمية هذه الخطوة في تحقيق الرؤية المشتركة بين برنامج تسريع نمو الأعمال الريادية “BIG” ومبادرة TechAID، في إطار شراكة أورنج و”إنتاج” من أجل الارتقاء بالقطاع الريادي ودعم الشباب في تطوير مشاريعهم الطموحة التي ترفد الاقتصاد الوطني وتعزز التنمية المجتمعية.

ومن جهته، اكد الرئيس التنفيذي لشركة استشارات البرمجيات ابراهيم يونس ان دعمنا لمبادرة “TechAID” يأتي من ايماننا بقدرات الشباب الأردني وقدرته على الابتكار.
ولفت الى ان المبادرة تشكل منصة تمكن أصحاب الأفكار الرياديين من تطوير هذه الأفكار لتصبح حلول وخدمات فعالة قادرة على خدمة العملاء في الأردن والعالم والارتقاء بالقطاعات الوطنية للمساهمة في بناء الوطن والمجتمع.

Read More

“مشاركة الرئيس التنفيذي لجمعية انتاج كمتحدث خلال ورشة عمل “التحول إلى مدن ذكية

مشاركة الرئيس التنفيذي لجمعية انتاج المهندس نضال البيطار كمتحدث حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال ورشة عمل “التحول إلى مدن ذكية.. الطريق الأفضل لتحسين جودة الحياة”

التي نظمها المنتدى العربي للمدن الذكية بالشراكة مع منظمة المدن العربية وأمانة عمان الكبرى وسلطة منطقة العقبة الخاصة بتاريخ 24/11/2021

صويص:”السياسة العامة لريادة الأعمال” نقطة انطلاق لتنمية بيئة ريادة الأعمال بالأردن

 

 

أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” عيد امجد الصويص، إن إقرار السياسة العامة لريادة الأعمال والخطة الاستراتيجية الوطنية للأعوام (2021 – 2025)، تعتبر نقطة انطلاق أساسية نحو تنمية بيئة ريادة الأعمال في الأردن.
وقال صويص في التصريح الصحفي الذي أصدره، إن هذه السياسة هي بداية جيدة ودافع حقيقي لتنمية ريادة الأعمال في المملكة، وإقرارها يؤكد الاهتمام الكبير من كافة الأطراف بتطوير هذا القطاع لما له من اهمية في رفد الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل ودعم الرياديين.
وأكد أن تعظيم النجاح المرتبط بهذه السياسة يعتمد بشكل رئيس على البرامج المنبثقة عنها، بهدف تحقيق الأهداف المرجوة وضمن المحاور المختلفة والتي تبنتها هذه السياسة والتي يجب أن تتضمن إطار شامل وواضح المعالم، من حيث أسس التطبيق والجهات ذات العلاقة، والمدة الزمنية لتنفيذها، بما فيها أسس الحوكمة، لقياس مؤشرات الأداء، وتقديم التقارير عن واقع الحال.
ولفت إلى أن جميع الأطراف في معادلة ريادة الأعمال سواء من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وممثلين عن القطاع الخاص قد قطعوا شوطًا طويلاً للوصول إلى هذه المرحلة، مؤكدا حرص الجميع على البدء بالتنفيذ وإحداث فارق.
واعتبر صويص ان تشكيل مجلس وطني لريادة الأعمال، مكون من ممثلين عن القطاعين العام والخاص وأصحاب الاختصاص، هو أمر مهم لضمان مراجعة وتحديث السياسة والخطط الاستراتيجية، ومراقبة مؤشرات الأداء، وغيرها من الأمور الواردة ضمن السياسة المقرة.
وأضاف صويص أن معظم الدول تحاول تقديم بيئة تنافسية عالية لجذب رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الريادية خصوصا دول المنطقة، مشددا على ضرورة إبراز ما يقدمه الأردن من ميزات تنافسية تساهم بجعله وجهه للرياديين، مؤكدا أهمية هذه السياسة والبرامج التي تنبثق عنها.
ويشار الى ان السياسة العامة لريادة الأعمال والخطة الاستراتيجيَّة الوطنية تهدف إلى تهيئة بيئة صديقة وحاضنة ومحفّزة لريادة الأعمال في المملكة، وإزالة العوائق من أمامها بما يضمن تعظيم الإمكانات الاقتصادية لمنظومة ريادة الأعمال الأردنية ونموّها، ويسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، ويحد من الفقر والبطالة.

Read More

انتاج ومجلس الشركات الناشئة يعقدان جلسة نقاشية لاستعراض مميزات منصة سوق تدفق الصفقات

حصر 95 % من الشركات الناشئة في الأردن ضمن “خريطة الشركات الناشئة”
26 % من الشركات الناشئة الأردنية تعمل في التجارة الإلكترونية و12 % منها في تكنولوجيا التعليم
80 % من الشركات الناشئة مسجلة في الأردن و 14% غير مسجلة مطلقا
50% من الشركات الناشئة الأردنية في مرحلة النمو و54 % منها لم تتلق أي تمويل
3470 عاملا وعاملة يعملون في شركات ناشئة.. ونسبة الإناث منهم 39 %


عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” وبالشراكة مع مجلس الشركات الناشئة في الأردن (Startups Jo، وبالتعاون مع الصندوق الأردني للريادة، ضمن أنشطة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال (GEW2021)، عبر تقنية الاتصال عن بعد، جلسة نقاشية لاستعراض منصة سوق تدفق الصفقات Deal-flow Marketplace Platform (DMP).
وناقش المشاركون في الجلسة التي أدارتها مديرة تطوير الأعمال في جمعية إنتاج زين عصفور، الهدف من هذه المنصة الرقمية، وهو ربط رواد الأعمال والمستثمرين واللاعبين الآخرين في ecosystem في الأردن ببعضهم البعض، مع توفير الأدوات الرقمية والتدريب على بدء الأعمال التجارية والقيام بها لتحسين “الاستعداد للاستثمار” لرواد الأعمال وفي النهاية زيادة تدفق الصفقات.
وأكدت عصفور على أهمية هذه المنصة في دعم الـ ecosystem المحلي لرواد الأعمال من حيث انشاء الفكرة وتطويرها نحو تأمين التمويل للنمو مع تقديم خدمات التدريب والتوجيه التي ستساعد في النهاية في تحديد ودعم الشركات الناشئة الواعدة.

وبدوره، استعرض مدير عام الصندوق الأردني للريادة ليث القاسم، مميزات المنصة الرئيسية، من حيث تصميم وإنشاء وتقديم ecosystem لريادة الأعمال عبر الإنترنت لتوفير الرؤية وإشراك جميع الجهات الفاعلة والعوامل التمكينية واللاعبين المؤسسيين الرئيسيين في الأردن.
ولفت الى ان احد أهداف انشاء المنصة هو توفير أداة للرياديين لإيجاد التمويل، ومساعدتهم في بناء خطط تسويقية، وتمكينهم من بناء خطط مالية صحيحة من حيث الحسابات والتدقيق.
وقال القاسم ان المنصة تتضمن إنشاء أداة تسجيل لمساعدة كل من الشركات ورواد الأعمال و VCs والحاضنات والمسرعات ومقدم الخدمة والمدربون والموجهون لبناء ملفاتهم الشخصية على المنصة.
وأكد على ان التسجيل عبر المنصة سيكون بسيطا وموحداً لكل نوع من أصحاب المصلحة.

وبدوره، أكد مدير البرامج في جمعية انتاج المهندس أياد الأشرم على أهمية هذه المنصة، مشددا على ضرورة تعاون جميع الأطراف لإنجاح هذه التجربة.

ومن جهته، قال المستشار في حاضنة حماية تيك (للأمن السيبراني) التابعة لجمعية إنتاج زياد المصري، ان جمعية انتاج قامت بنشر خريطة الشركات الناشئة في الأردن بشهر شباط من العام الجاري، بهدف تضمينها كافة الشركات الناشئة بالمملكة سواء أكانت مسجلة ام غير مسجلة، معلنا عن حصر نحو 95 بالمئة من الشركات في هذه الخريطة.
وكشف عن تضمين بيانات 363 شركة ناشئة في الخريطة، مبينا ان 26 بالمئة من الشركات الناشئة في الأردن تعمل في مجال التجارة الإلكترونية، و12 بالمئة منها في مجال تكنولوجيا التعليم، و8 بالمئة في الابتكار والتصميم، و6 بالمئة في التكنولوجيا المالية و5 بالمئة في التكنولوجيا الصحية و 5 بالمئة في سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية، و4 بالمئة في ترفيه، وأيضا 4 بالمئة في خدمات التواصل الاجتماعي، و3 بالمئة الأمن السيبراني، وغيرها من المجالات.
وكشف ان 80 بالمئة من الشركات الناشئة مسجلة في الأردن، بالمقابل وجود 14 بالمئة من الشركات غير مسجلة مطلقا، بينما تم تسجل الأخريات في دول كالخليج وأوروبا.
ولفت الى 50 بالمئة من الشركات الناشئة في مرحلة النمو، في حين ان 13 بالمئة منها ضمن مرحلة النمو المبكر، مبينا ان عدد العاملين في الشركات الناشئة يبلغ نحو 3470 عاملا وعاملة، تستحوذ الإناث على 39 بالمئة من الإجمالي.
وأشار الى ان 54 بالمئة من الشركات الناشئة لم تتلق أي تمويل، و19 بالمئة حصلوا على تمويل مسبق، و6 بالمئة على تمويل للنمو.
الى ذلك، قال المدير العام لشركة الجودة لحلول الأعمال” QBS” احمد أبو قاعود، ان المنصة على أساس الأهداف تم بنائها، مؤكدا ان هذه المنصة سيكون مكانا واحد يجتمع فيه اطراف الـ ecosystem.
وقال ان المنصة تتيح لجميع المسجلين عرض بيانتهم بصفحات منفصلة ان كانوا رياديين أو ممولين، بالإضافة لعرضها لكافة الأخبار والبيانات والتعاميم، مشيرا الى ان المنصة توفر مركز بيانات يوفر مقالات ومحتوى تعليمي ودورات تدريبية.

ودار في نهاية الجلسة نقاش موسع بين كافة المشاركين، حيت تم تقديم العديد من الملاحظات التي تخدم تطوير عمل المنصة.

Read More

Ambassador of Pakistan to Jordan visit to int@j office

 

His Excellency, Major General Sajjad Ali Khan Ambassador of Pakistan to Jordan visited int@j office where he met with int@j Chairman Mr. Amjad Swais, int@j Board Member Mr. Yousef Alem, and int@j CEO Mr. Nidal Bitar to discuss the possibilities of ICT interaction between countries.

 

 

البيطار: إطلاق المنصة الرقمية لريادة الأعمال بداية العام المقبل

 

 

أكد المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية ” إنتاج ” نضال البيطار يوم أمس أن العمل يجري على قدم وساق بالتعاون مع جميع أطراف منظومة ريادة الأعمال الأردنية لتطوير وإطلاق المنصة الرقمية الوطنية الخاصة بمنظومة ريادة الأعمال في المملكة والممولة من قبل الصندوق الأردني للريادة.
وتوقع البيطار في حديث لـ ” الغد” أن الجمعية ووفقا لخطة العمل الموضوعة سابقا ستطلق هذه المنصة في بداية العام المقبل، بالتعاون مع كل أطراف منظومة ريادة الأعمال الأردنية من حاضنات أعمال وجهات استثمارية وشركات ناشئة.
وأضاف أن العمل على هذه المنصة هو حاليا ” في مرحلة التطوير والتشاور مع أطراف منظومة ريادة الأعمال ” حول محتوى المنصة وتصميمها وما تقدمه من مزايا، للإضافة والتعديل والتطوير عليها بشكل يخدم عمل وأهداف كل أطراف المنظومة من شركات ريادية وحاضنات أعمال وجهات استثمارية وغيرهم من المهتمين وذوي العلاقة ببيئة ريادة الأعمال الأردنية”.
وأوضح أن الهدف العام لهذه المنصة هو بناء نظام بيئي شامل عبر الإنتنرت يصف ويشخص بيئة ريادة الأعمال في المملكة بكل أطرافها من خلال إيجاد قاعدة بيانات شاملة عن الشركات الناشئة وحاضنات الأعمال والجهات الاستثمارية، وإيجاد خريطة واضحة عن أفضلية الدعم والمساعدة في ترويج الشركات الناشئة، وتشبيك الرياديين الأفراد والشركات الريادية بالمسرعات والحاضنات والصناديق والمستشارين والمرشدين وشركات المحاماة والتدقيق، الأمر الذي يختزل ويوفر الوقت والجهد على الريادي.
وأشار إلى أن من المزايا التي ستقدمها المنصة توفير أداة تشخيص عبر الإنتنرت لتقييم مدى جاهزية الشركات الريادية للاستثمار، وتحديد أي معيقات تواجهها لتأمين الاستثمار في مرحلة النمو، وكذلك تقديم أداة تساعد الجهات الاستثمارية وحاضنات الأعمال والمسرعات لأتمتة عمليات تقديم الطلبات وتنظيمها.
ووفق إعلان سابق ستنفذ المنصة وتديرها جمعية “إنتاج” ومجلس الشركات الناشئة “ستارت آبز”، بالتعاون مع شركة الجدارة للاستشارات وشركة الجودة لحلول الأعمال وشركاء آخرين.
وتذبذب مركز الأردن في مؤشر الريادة العالمي الصادر عن معهد الريادة والتطوير العالمي في السنوات الأخيرة؛ إذ يظهر أن المملكة جاءت في المرتبة (63) عالميا من بين 137 دولة، مقارنة مع المرتبة 49 في العام السابق 2018، فيما جاء الأردن في المرتبة 56 في العام 2017، والمرتبة 64 في العام 2016.
وكشفت نتائج دراسة – نفذتها شركة “أورانج الأردن” وجمعية “إنتاج” ومجلس “StartupsJo” نيابةً عن مشروع “مساحة الابتكار” المدعوم من الاتحاد الأوروبي- أن هناك 275 شركة ناشئة تقنية تعمل في الأردن تشكل نسبة 80 % من العدد الحقيقي للشركات الناشئة في الأردن، وهذا العدد يتوزع على 21 قطاعا.
وأظهرت الدراسة أن هذه الشركات ساهمت في توفير 2618 وظيفة مباشرة، كما بينت أن 60 % من الشركات الناشئة وبواقع 160 شركة هي في مرحلة النمو، بينما 25 % منها وبواقع 68 شركة ناشئة هي في مرحلة المشروع القابل للتطبيق، والبقية بين مرحلة الفكرة وتطوير النماذج الأولية.
وأشارت النتائج الى أن 35 % من الشركات الناشئة هي تنتمي وتستفيد من حاضنات أعمال أو مسرعات أعمال، وحوالي 65 % لا تنتمي إلى أي حاضنات أعمال، وأن 154 شركة ناشئة من إجمالي العدد لم تحصل على أي تمويل حتى اليوم. وعلى صعيد متصل أظهرت آخر البيانات الصادرة عن مؤسسة (TTi)، وهي مؤسسة غير ربحية معنية بنشر ثقافة الريادة والابتكار، أن منظومة ريادة الأعمال في الأردن تتكون من 245 مشروعا وبرنامجا عاملا، تتبع لـ96 مؤسسة محلية وخارجية (بواقع 2.5 برنامج لكل مؤسسة).

Read More