التحول الرقمي: هرمنا لأجل تلك اللحظة

عمان- “لقد هرمنا من أجل تلك اللحظة!”، بهذه الجملة تتلخص آراء خبراء حول عملية التحول الرقمي في المملكة التي طال انتظارها وبدأت منذ 17 عاما.
طوابير واكتظاظ ومعاملات ورقية أضجرت المواطنين وما تزال، فرغم ما تم تحقيقه من عملية التحول على أرض الواقع ضمن مفهومي “الحكومة الإلكترونية” و”التحول الرقمي”، إلا أن المواطن لم يلمس حتى الآن نتائج كبيرة لتسهيل إجراء معاملاته الحكومية بشكل متكامل يشمل الحصول على الخدمة “من الألف الى الياء عبر خدمات الانترنت” التي تضم في سجلاتها 8 ملايين اشتراك، أو خدمات “المتنقل” التي تضم 7.2 مليون اشتراك.
ويقول خبراء في قطاع تقنية المعلومات، إنه رغم تقدم البنية التحتية للاتصالات وانتشار الانترنت والهواتف الذكية، وإنجازات جرت في الخلفية من شبكات للربط وإنجاز جزء كبير من التشريعات التي تخدم التحول الرقمي وعشرات الخدمات الالكترونية المتفرقة هنا وهناك، إلا أن المشهد في المؤسسات الحكومية لا يظهر فوائد التحول الرقمي الحقيقي في الحكومة، فالمواطن اليوم ما يزال مجبرا على زيارة المؤسسات الحكومية لإتمام الكثير من معاملاته الحكومية في كل مراحلها أو في أجزاء منها، وما يزال الورق والطوابع والأختام حاضرة لتكون أساسا لتنفيذ الكثير من المعاملات الحكومية التي لا تكتمل حتى يجهد صاحبها في جمع التواقيع، والوقوف في الطوابير والانتظار على المقاعد، فضلا عن الحاجة لمراجعة المؤسسة المعنية حتى ينتهي من “كابوس المعاملة الحكومية”.
حقيقة المشاهد سابقة الذكر تعكسها مؤشرات دولية مثل مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية للأمم المتحدة -الذي يدرس 193 دولة حول العالم- ويظهر أن الأردن احتل المرتبة 51 في العام 2010، ثم تراجع للمرتبة 98 العام 2012، وتقدمنا للمرتبة 79 العام 2014، لنتراجع بعدها الى المرتبة 91 في العام 2016، ومن ثم لنتقدم الى المرتبة 98 في العام 2018، فيما يشير آخر إصدار لهذا التقرير العالمي إلى أن الأردن قد تراجع كثيرا حتى وصل إلى المرتبة 119 عالميا والعاشرة عربيا.
وتعترف الحكومة الحالية بأن ما هو منجز “دون الطموح” ومتأخر عن التحول الرقمي الحقيقي، كما أن خبراء اقتصاديين وتقنيين يؤكدون أننا تأخرنا كثيرا في هذا الطريق رغم مرور حوالي 17 عاما على انطلاقة أول أفكار “الحكومة الالكترونية”، ما يلقي بمسؤولية كبيرة على هذه الحكومة ويدفعها على وجه السرعة لوضع أساس متين لاستراتيجية تحول رقمي تتضمن أهدافا قابلة للتحقيق والقياس والمسؤولية وتكون عابرة للحكومات لتقدم خدمات الكترونية موحدة يحتاجها المواطن في حياته اليومية، وفقا لما دعا إليه الخبراء.
وتعاقب على مشروع “الحكومة الالكترونية” و”التحول الرقمي” 16 حكومة و10 وزراء للاتصالات وللاقتصاد الرقمي والريادة، عملوا على صوغ خمس استراتيجيات، تمخض عنها الكثير في مضمار البنية التحتية للتحول الرقمي وقطعت شوطا كبيرا في مجال البيئة التشريعية، وأطلقت حوالي 380 خدمة الكترونية حكومية و11 تطبيقا للهواتف الذكية لمؤسسات مختلفة، لكن رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” بشار الحوامدة، يرى أن كل هذه الإنجازات لم تعكس بعد “تحولا رقميا حقيقيا” يريح المواطن في حياته ويقدم له “خدمة إلكترونية مكتملة من الألف إلى الياء”، إلكترونية بالمعنى الحقيقي من تقديم الطلب وحتى مرحلة الدفع، فضلا عن هذا الجهد الطويل لم ينتج بعد مفهوم الحكومة الالكترونية الموحدة وبتطبيق ومدخل واحد لكل الخدمات بكلمة مرور واحدة تعتمد على بيانات موحدة ترتبط بها كل المؤسسات الحكومية.
ويؤكد الحوامدة حاجتنا اليوم الى استراتيجية تحول رقمي بخطة تنفيذية تشرف عليها هيئة عليا لضمان استدامتها مع تغير الحكومات، وتبني مفهوم التحول الرقمي “نهجا” و”طريقة تفكير” في إدارة الموضوع الذي لا يقتصر فقط على منصات أو خدمات متفرقة مبعثرة لا ترتبط ببعضها بعضا بقاعدة بيانات موحدة، ولا تستغل الهواتف الذكية؛ حيث يمكننا اليوم إخراج تطبيق ذكي يقدم خدمات إلكترونية مكتملة لمجموعة من المؤسسات الحكومية مرتبطة بقاعدة بيانات موحدة عن المواطن، وهي فكرة تطبيق “سند” الذي أطلقته الحكومة ولكنه ما يزال بحاجة الى المزيد من التطوير.
التحول الرقمي تغيير في الفكر والنهج والتقنية هي أدواته
ويؤكد رئيس هيئة المديرين في شركة المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا “ITG” وليد تحبسم، أن مفهوم التحول الرقمي لا يعني خدمات الحكومة الالكترونية، بل هو مفهوم أبعد وأشمل من ذلك لأنه jيعني “التغيير في النهج والفكر” لتحقيق أهداف عامة كتسهيل حياة المواطن، زيادة الإنتاجية وتخفيض التكاليف في الأعمال، وغيرها من الأهداف، واستخدام التكنولوجيا بتوجهاتها وأجهزتها المختلفة لتحقيق هذه الأهداف.
التحول الرقمي مسؤولية الجميع
ويوضح تحبسم أن التحول الرقمي يتطلب خطوات جريئة وسريعة ويرتبط بتغيير أو تعديل تعليمات وقوانين تفعيل الدفع الإلكتروني وتقليل الاعتماد على الكاش، تفعيل التوقيع الإلكتروني، وغيرها من الخطوات؛ لتسهيل حياة الناس وحصولهم على الخدمات الإلكترونية، ولتطبيق مفاهيم المدن الذكية، والمعاملات من دون ورق، وغيرها من الأهداف العامة، لافتا إلى أن التحول الرقمي هو مسؤولية جميع الأطراف ويجب أن يكون نهجا وطنيا مستمرا يتشارك فيه الجميع وليس مسؤولية لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
ويضيف “أننا في الأردن قد فاتنا قطار الحكومة الإلكترونية، وعلينا اليوم وضع استراتيجية وطنية وخطة تنفيدية وخطوات سريعة للتأسيس والانطلاق في تطبيق التحول الرقمي”، الذي قال إنه يتطلب تفكيرا رياديا يركز على إحداث قفزات نوعية ودعم الأفكار والمنتجات المحلية التي تطوع التقنية في قطاعات حيوية متنوعة: الصحة، الزراعة، السياحة، وغيرها لإفادة الاقتصاد وتسهيل حياة المواطن والمجتمع، مشيرا إلى أن التحول الرقمي لا يعني أبدا إيجاد منصات متفرقة ومواقع إلكترونية وخدمات إلكترونية غير مكتملة، وأن أهم ما كشفته أزمة “كورونا” أن الأدوات التكنولوجية هي الوسيلة الأساسية لضمان استمرارية الأعمال والحياة ولتجاوز الأزمات.
تأخر في تنفيذ الاستراتيجيات السابقة للتحول الرقمي
ويقول الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “اس تي اس” أيمن مزاهرة: “إن النجاح محدود في موضوع التحول الرقمي ودون الطموح، فقد تأخرت الحكومات السابقة في تنفيذ كل الاستراتيجيات الموضوعة منذ أعوام، ويبدو ذلك واضحاً من تراجع الأردن في المؤشرات الدولية للحكومة الإلكترونية”.
ويوضح مزاهرة: “تم إنجاز العديد من خدمات الحكومة الإلكترونية، ولكنها غير كاملة ولا تغطي كل الإجراءات الحكومية، والدليل على ذلك التذمر الذي نسمعه من الجميع”.
ويرى مزاهرة أن من أسباب تأخرنا في هذا الملف غياب الرؤية الشاملة، وإقرار استراتيجيات من دون خطة للتنفيذ محددة الأهداف والتوقيت والتمويل المناسب، وتغيير الأولويات نتيجة تعاقب الحكومات والوزراء، وتعدد المرجعيات، فضلا عن عدم وجود آلية عملية لتفعيل التشاركية الحقيقية بين القطاعين العام والخاص.
ويقترح مزاهرة توحيد المرجعيات بتشكيل مجلس من الخبراء من القطاعين العام والخاص عابر للحكومات لديه الأدوات التنفيذية والتشريعية والقانونية، وتناط به مهمة تنفيذ التحول الرقمي ضمن خطة واضحة بمؤشرات أداء محددة، والتمويل المناسب، وإنشاء بنك معلومات وطني تخزن فيه كل البيانات والأرقام الحكومية.
ويتفق وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة مع الخبراء في تعريف التحول الرقمي الذي قال “إنه مفهوم أشمل من الحكومة الإلكترونية كونه يمثل حقبة وجيلا متقدما عن حقبة الحكومة الإلكترونية بسبب تطور الشبكة العنكبوتية بشكل رهيب اليوم، وتمخض عنها توجهات وتقنيات حديثة تحت ما يسمى بالثورة الصناعية الرابعة التي خلقت نظاما متكاملا للحياة والاقتصاد والمجتمع”.
وبناء عليه، يعرف الهناندة التحول الرقمي بأنه “القدرة على تعظيم الاستفادة من التحول الالكتروني للخدمة، وهو ما يتطلب بنية تحتية ومنصات مختلفة وطرق إدارة البيانات بشكل متقدم، لتعطي للمواطن خدمة إلكترونية متكاملة للموطن تسهل حياته وتعظم استفادته منها”.
ويقول “إن كل القطاع والمراقبين والمؤشرات تظهر “تأخرنا” في إتمام عملية التحول الرقمي، والمعيار الأساسي في نجاح هذه العملية هو المواطن الذي لم يلمس بعد أنه يحصل على خدمة حكومية إلكترونية بسهولة ودون عناء مراجعة المؤسسات الحكومية”، وأرجع هذا التأخر الى أسباب منها محدودية الموازنات، عدم وجود جهة مركزية تقود عملية التحول الرقمي، ما نتج عنه خدمات ومبادرات مبعثرة، مع ضرورة الإشارة الى أن الأعوام القليلة الأخيرة شهدت تغيرا في النهج نحو المسار الصحيح للتركيز على المتطلبات الأساسية لإيجاد عملية تحول رقمي حقيقية تحتاج الى مراحل حتى نصل لها.
ويؤكد الهناندة أن الحكومة حاليا ستعمل، وبخطوات جادة وبالشراكة مع القطاع الخاص، على مجموعة من المحاور التي يجمع الكل على أنها تؤسس لتحول رقمي شامل وحقيقي يبني على ما تم إنجازه في حكومات سابقة.
العمل على إعداد استراتيجية وطنية جديدة للتحول الرقمي
ويقول: “نحن بصدد وضع استراتيجية وطنية للتحول الرقمي مع خطتها التنفيذية المرتبطة بجدول زمني بالشراكة مع القطاع الخاص؛ حيث من المتوقع الانتهاء منها خلال ثلاثة أشهر ليتم إقرارها مع خطتها من مجلس الوزراء، ونحاول قدر المستطاع حماية ديمومة هذه الاستراتيجية، كما بدأنا نجمع بيانات عن 2000 خدمة حكومية وتحليلها وتصنيفها بحسب أهميتها للمواطن وإلى أين وصلت هذه الخدمات في مجال التحول الإلكتروني وبيان الخدمات الأقرب للتحول الرقمي الحقيقي”.
ويضيف الهناندة: “سنعمل العام الحالي بالتزامن على التحول الرقمي الكامل للمدفوعات والبدء بإصدار الهوية الرقمية للمواطن الأردني، بما في ذلك القدرة على إجراء التوقيع الإلكتروني والعمل على إتمام مجموعة من التشريعات المطلوبة، منها قانون حماية البيانات الشخصية، وقانون المعلومات الوطني، وسياسة واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، وإتاحة المزيد من مجموعات البيانات الحكومية المفتوحة”.
ويقول “إن إتمام مشروع شبكة الألياف الضوئية الوطني خلال المرحلة المقبلة، سيساعد في مجال تقوية البنية التحتية للتحول الرقمي”، مشيرا إلى أن العمل سيجري أيضا على مراجعة البيانات الحكومية الموجودة وكيف يمكن أن نحسن من جودتها وصحتها ونستكمل بناء مركز البيانات ومركز التعافي وبناء مركز بيانات ثان ليكون رديفا للأول.
ويؤكد وزير الاتصالات الأسبق مروان جمعة، أهمية وجود قاعدة بيانات حكومية موحدة وواضحة ومكتملة تشمل البيانات عن البنية التحتية وعن المنشآت الاقتصادية وبيانات الأحوال المدنية، ليجري الاعتماد عليها في تقديم الخدمات الإلكترونية.
ويشير الى أهمية إيجاد خدمة التوقيع الإلكتروني وتطوير تطبيق “سند” كبوابة ومنصة تمكن المواطن من الحصول على جميع الخدمات الإلكترونية الحكومية بكلمة مرور واحدة.
إنجازات الحكومة الإلكترونية
في ردها على أسئلة “الغد”، تقول وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إنها حققت العديد من المنجزات خلال الأعوام الماضية، ومنها إعادة هندسة إجراءات (623) خدمة حكومية، وإطلاق (380) خدمة حكومية إلكترونية، وتنفيذ مشروع الربط الإلكتروني البيني الحكومي بهدف تسهيل تبادل البيانات بين الدوائر الحكومية، وربط المؤسسات الحكومية على الشبكة الحكومية الآمنة ذات السرعات العالية؛ حيث وصل عدد المؤسسات المربوطة إلى (112) مؤسسة حكومية، ومركز الاتصال الوطني الذي يخدم (43) مؤسسة حكومية، وربط (93) من الدوائر الحكومية على بوابة الرسائل القصيرة.
وتضيف الوزارة أنه جرى إنجاز منصة الحكومة للحوسبة السحابية، وتنفيذ مشروع مفتاح البنية التحتية العامة PKI بهدف رفع جاهزية البنية التحتية الداعمة للتوقيع الإلكتروني والبطاقة الذكية وحماية الخدمات الحكومية الإلكترونية.
وتشير الى تنفيذ مشروع تطوير بوابة الحكومة الإلكترونية من معلوماتية إلى تفاعلية، وإنهاء مشروع بطاقة الأحوال المدنية الذكية، ومشروع إدارة الهوية الرقمية الذي يهدف إلى تطوير آليات التحقق من هوية المستخدم والدخول الموحد للخدمات الحكومية الإلكترونية والتوقيع الرقمي، وتم إطلاق تطبيق “سند” الذي يتيح للمواطنين الدخول بكلمة مرور واسم مستخدم موحدين، كما تم إنهاء المرحلة الأولى لمشروع “تراسل” الذي يهدف لتبادل المراسلات بين الدوائر الحكومية.
وبلغ عدد الحركات على عموم الخدمات الإلكترونية الحكومية في العام 2020 حوالي 11 مليون حركة، مقارنة بحوالي 2.5 مليون حركة في العام السابق.
قطاع التكنولوجيا قادر على تنفيذ التحول الرقمي
وتقول الشريك التنفيذي في شركة “أسكدنيا” للبرمجيات ضحى عبد الخالق “إن قطاع التكنولوجيا نجح في الأعوام الماضية في إنتاج العديد من الحلول ووفر الفرص لعدد كبير من العاملين وأطلق الأفكار وعددا من الشركات الريادية، وأنتج قصص نجاح منها ما تحول الى بضائع وملكيات فكرية قابلة للتداول وقادرة على التأثير بأنماط الاستخدام، ما يعني استعداد القطاع للمساهمة في تنفيذ عملية التحول الرقمي”، لكنها تشير الى “تأخر” في مجال الحكومة الإلكترونية بسبب “محددات معروفة وكثيرة”، أهمها الميزانيات المتواضعة مقارنة بمقدار الطموح والأهداف المعلنة مبكرا، ثم طبيعة القوى العاملة.
وتظهر الأرقام أن قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات يضمان 600 شركة، وقد سجلت إيرادات القطاعين في العام 2018 حوالي 2.2 مليار دولار منها 750 مليون دولار إيرادات لقطاع التقنية (منها 262 مليون دولار صادرات للقطاع لأكثر من 35 دولة حول العالم).
وترى عبد الخالق أن التعاون مع القطاع الخاص بحاجة الى التنظيم؛ حيث يجب أن يكون للشركات المحلية حصة في العطاءات العامة وأن تكون الشروط التعاقدية جاذبة لها، مطالبة برسم خريطة تنفيذ واضحة لزيادة حجم التداول بأشكاله كافة على الشبكة العنكبوتية ونشر برامج التجارة الإلكترونية على نطاق أوسع.
الدفع الإلكتروني ضرورة للتحول
ويقول المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “مدفوعاتكم” -المنفذة لنظام “اي فواتيركم” في الأردن- ناصر صالح “إن عمليات الدفع الإلكتروني أصبحت من الضروريات للتحول الرقمي لأن المعاملة الحكومية الالكترونية المكتملة تحتاج نظاما للدفع الإلكتروني حتى لا يضطر المواطن لمراجعة المؤسسة المعنية من أجل الدفع”.
ويرى ناصر أن البنية التحتية وأنظمة الدفع المتوافرة في الأردن اليوم متقدمة، وخصوصا أنظمة الدفع التي أوجدها البنك المركزي مثل نظام عرض وتحصيل الفواتير إلكترونيا، ونظام الدفع بالهاتف النقال “جو مو بييه” وغيرها من الأنظمة، الى جانب ما ستقوم على إنجازه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة خلال المرحلة المقبلة.
ويؤكد ناصر أن المواطن أصبح واعيا بأهمية الدفع الإلكتروني وأصبح لديه الثقة بهذه الأنظمة خلافا لما كان سابقا، مشيرا الى أن نظام “اي فواتيركم” شهد منذ انطلاقته في العام 2014 تسديد 53 مليون فاتورة بقيمة تصل الى 24 مليار دينار، لصالح العديد من الجهات المفوترة النسبة الكبرى من هذه القيمة تعود لمؤسسات حكومية.
تفعيل الهوية الرقمية
ويرى الخبير في تقنية المعلومات وصفي الصفدي، أن ما نراه اليوم من خدمات إلكترونية لا يرتقي بالمعنى الشمولي الذي نريده دون الحاجة الى مراجعة العديد من المؤسسات الحكومية، فضلا عن أن تجربة المستخدم يشوبها الكثير من المشاكل في معظم الأحيان، ما يحد من استخدامها.
ويشير الصفدي الى تجربة مصر التي قامت بإنشاء ثلاث هيئات رئيسية ضمن الإصلاح الهيكلي للتحول الرقمي، فقامت بإنشاء المجلس الأعلى للمدفوعات، المجلس الأعلى للأمن السيبراني، والمجلس الأعلى للتحول الرقمي وتخصيص موازنة للتحول الرقمي من أجل تحقيق الهدف الذي تم وضعه من قبل الدولة.
ويؤكد أهمية تفعيل الهوية الذكية التي لم نشهد أي تطبيق عملي لها، وتطوير تطبيق “سند” الحكومي.
أرقام ودراسات عالمية عن التحول الرقمي
دراسات لمؤسسة “IDC” العالمية للأبحاث كانت توقعت وصول الاستثمارات في مبادرات التحول الرقمي العالمية إلى 5.9 تريليون دولار في الأعوام بين 2018 و2021، كما توقعت أن يرتفع حجم الإنفاق في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ليتجاوز 40 مليار دولار بحلول 2022.
ووفقا لتوقعات “IDC”، ستتحول 55 % من المنشآت في العالم الى رقمية بحلول العام 2022.
ويرى الباحث الاقتصادي فادي الداوود، أن التحول الرقمي يساعد على بناء مجتمع واقتصاد رقمي متكامل يقود الى تحسين نوعية حياة المواطن، ويلعب دورا مهما في طريقة تعاطي الحكومة مع الفرص الجديدة ومواجهة التحديات الطارئة.
ويؤكد “أن القطاع الخاص يجب أن ينفذ ويقود عملية التحول الرقمي الحقيقي على مستوى المملكة من خلال متابعة مباشرة من جهة مركزية عليا لضمان الاستمرارية في تنفيذها”.
ويدعو الداوود الى تطوير “بنك معلومات وطني” على مستوى الدولة بقاعدة بيانات واسعة تشمل جميع القطاعات والخدمات الحكومية ويحتوي على كل بيانات المواطن لدى الحكومة، ووضع جميع المؤسسات الحكومية على تطبيق واحد يربط جميع البيانات ويضمن رحلة ميسرة للمواطن للحصول على الخدمات التي يحتاجها، لافتا الى أهمية تفعيل الهوية الشخصية الذكية.
دور الشركات الريادية
ويقول الريادي، مؤسس شركة “سلاسل” منير النوري “إن دعم الحكومة للشركات الريادية في القطاعات الرقمية الأساسية (التقنيات المالية، التقنيات الزراعية، التقنيات التعليمية) هو أمر أساسي لإنجاح عملية التحول الرقمي لأن هذه الشركات ستشكل المستقبل في مجالاتها”.
ويضيف “أن دعم الشركات الريادية التي تمتلك حلولا ومنتجات أثبتت فعاليتها هو جزء مهم من خطة التحول الرقمي”، مشيرا الى تجربة شركة “مدفوعاتكم” الريادية التي تنفذ نظام “اي فواتيركم”.
وتقول المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة “جالاكسي للتكنولوجيا” ريما دياب “إن التحول الرقمي يحتاج لملاحقة وتوظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، الدفع الالكتروني، انترنت الأشياء، الحوسبة السحابية، أمن المعلومات والجيل الخامس من الاتصالات وغيرها من التطبيقات لتحقيق تحول رقمي حقيقي”.
وتؤكد أهمية تجهيز الصغار والشباب بالمهارات الرقمية اللازمة التي تلبي احتياجات عملية التحول الرقمي في المستقبل.

Read More

انتاج تُناقش فرص النمو لشركات تكنولوجيا المعلومات الاردنية في السوق العراقية

 

عمان
ناقشت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، خلال اجتماعها الشهري الذي عقدته عبر تقنية الاتصال عن بعد، مساء الأحد، مع شركاتها الأعضاء، فرص النمو لشركات القطاع في السوق العراقية.
وقال المدير التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان اللقاء ناقش أهمية السوق العراقيّة بالنسبة لشركات تكنولوجيا المعلومات الأردنيّة، منوها الى ان المجتمعين ناقشوا بشكل واسع الفرص والتحديات في السوق العراقية.
ولفت الى ان “انتاج” تسعى الى إتاحة الفرص أمام الشركات المحلية خصوصا في الأسواق الكبيرة كالسوق العراقي.
وبدوره، استعرض مستشار رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الدولي في العراق هاني إدريس، الفرص والتحديات والصعوبات في السوق العراقية، لافتا الى اتجاهات الصناعة في العراق والتي تتمثل حاليا بـ: التحول الرقمي والخدمات المصرفية الرقمية والبنك الرقمي والبلوكتشين والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
وأشار إدريس الى ان 85 بالمئة من العراقيين لا يتعاملون مع البنوك وهي نسبة اعلى من المعدل العربي البالغ 65 بالمئة، في حين ان مليوني عراقي يستخدمون البطاقات الائتمانية، حيث تتواجد في العراق 900 صراف آلي “ATM”
وتطرق الى البرنامج الإصلاحي الذي أقرّه العراق أواخر العام الماضي تحت اسم “الورقة البيضاء”، مشيرا الى جذور المشاكل الاقتصادية في العراق والتي تتعلق بـ دور الدولة في إدارة الاقتصاد، الشركات العامة، الاقتصاد الريعي، الخدمات شبه المجانية، الضغوط السكانية، رواتب موظفي الدولة وجائحة كورونا.
وزاد ان الورقة البيضاء تهدف الى إعادة تعريف الدولة، تطوير نظام المالية العامة وإعادة هيكلة النظام المصرفي والمالي ومعالجة تدني الإنتاجية وحماية الفئات الهشة.
وفيما يخص محاور الورقة البيضاء، أشار الى ان المحور الأول يتعلق بـ الاستقرار المالي المستدام، اما الثاني فهو إصلاحات اقتصادية كلية في القطاع المصرفي والتأمين وسوق الأوراق المالية، والثالث: البنية التحتية الأساسية كالكهرباء وشبكات النقل والتوزيع والطاقة البديلة والرابع الخدمات الأساسية من بناء مدارس ومستشفيات.
ومن جهته، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للحاسبات مروان حمدان تجربته في السوق العراقية منذ عام 2002، لافتا الى ان السوق العراقي من الناحية النظرية هو من الأسواق الكبيرة، لكن يواجه تحديات كبيرة وكثيرة، بالرغم كونه من الأسواق الواعدة.
ولفت الى ان اكثر المشاريع في العراق طلبا تتمثل بـ “التكنولوجيا المالية”، في حين ان من التحديات التي تواجه الاستثمار في العراق تتمثل بعدم الاستقرار الحكومي وعدم تواجد قطاع خاص فاعل.
وأشار الى ان الشركات الأردنية تواجه صعوبات كثيرة في فتح اعتمادات من خلال البنوك الأردنية للعمل في العراق.
ودار في نهاية اللقاء نقاشا موسعا بين المتحدثين الرئيسيين ومشاركين من العراق والشركات الأعضاء في جمعية “انتاج”، حيث تم الإجابة على العديد من الاستفسارات حول العمل في السوق العراقية.

Read More

تمديد موعد الاشتراك بمسابقة ض إلى 4 آذار المقبل

عمان

 أعلنت مبادرة “ض” -إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”- مؤخرا، تمديد موعد الاشتراك في مسابقة “ض” للمحتوى الرقمي العربي الموجهة لطلاب الجامعات حتى تاريخ الرابع من شهر آذار (مارس) المقبل، وذلك وفقا للصفحة الرسمية للمبادرة على شبكة “فيسبوك” الاجتماعية.
ويعد هذا التمديد الثاني من نوعه للتسجيل والاشتراك في المسابقة؛ حيث كان من المقرر سابقا أن ينتهي موعد التقديم لها يوم السابع من شهر كانون الثاني (يناير) الحالي، ولكن القائمين على المسابقة قرروا التمديد مرة أخرى لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الشباب الجامعي للتسجيل وتشكيل الفرق لخوض غمار المسابقة.
وأكدت جمعية “إنتاج” أن التمديد جاء نتيجة انشغال الشباب الجامعي في هذه الفترة بمرحلة الامتحانات الجامعية التي قد تمنعهم أو تحد من قدرتهم على الاشتراك أو تقديم الأفضل، ولذا تقرر التمديد للاشتراك في المسابقة وإتاحة الفرصة أيضا لمن قدموا مواضيع أن يراجعوها مرة أخرى لخوض غمار المنافسة التي تهدف الى تشجيع الشباب بالجامعات على الكتابة في مجال المحتوى التقني باللغة العربية، واطلاعهم على التطورات المتسارعة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وأثرها في نمو الاقتصاد الرقمي.
وتستهدف المسابقة طلبة البكالوريوس في الجامعات الأردنية لإبراز مواهبهم بمجال كتابة المحتوى التقني العربي حول التحول إلى الاقتصاد الرقمي.
وتشمل آلية الاشتراك في المسابقة التسجيل بالدخول للموقع الالكتروني http://daadcompetitionjo.com، وإنشاء فريق يتكون من ثلاثة طلاب ينتمون لثلاثة تخصصات: طالب من كلية الآداب- تخصصه لغة عربية، وطالب من كلية متخصصة بعلم الحاسوب أو تكنولوجيا المعلومات، والطالب الأخير وهو رئيس الفريق ينتمي الى كلية تتعلق بأي من المجالات الآتية: الأعمال، الاقتصاد، المالية، الفنون والتصميم، السياحة، الزراعة، الهندسة، الصحة. وتتضمن شروط المسابقة أن يتكون الفريق من ثلاثة طلبة بكالوريوس على مقاعد الدراسة في الجامعات الأردنية؛ حيث يحق للجنة التحكيم إلغاء مشاركة الفريق في حال عدم توافر هذه الشرط ولوجوب توافر أعضاء الفريق في المرحلة الثانية من المسابقة، كما يحق للفرق المشاركة الاشتراك بموضوع تمت كتابته سابقا بشرط أن يتم تحديثه بالمعلومات والبيانات.
وتستهدف المسابقة طلاب البكالوريوس في 10 جامعات رسمية و24 جامعة خاصة، وتشمل عددا من الفئات منها الأعمال، والاقتصاد، والمالية والفنون والتصميم، والسياحة، والزراعة، والهندسة، والصحة.

Read More

جمعية انتاج تهنىء اويسس500 لمرور 10سنوات على تأسيسها

جمعية انتاج تهنىء أويسس_500 بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها وتتمنى لهم المزيد من التقدم والابداع في دعم بيئة ريادة الأعمال و الرياديين في الاردن

https://fb.watch/2GO-r9bIKr/

أويسس500 هي مسرعة أعمال ومدير صندوق معني بالاستثمار في المراحل الأولية ومراحل التأسيس للمشاريع، تهدف إلى تعزيز بيئة ريادة الأعمال في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن خلال توفير فرص ثمينة لرواد الأعمال الطموحين لسد الفجوة في المعرفة والخبرة، والحصول على التمويل، والتواصل مع المختصين في قطاعات الأعمال، وبناء شركاتهم الخاصة، تسعى أويسس500 إلى احتضان الشركات القوية التي تطور منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة، وتوفر فرص عمل، وتدر إيرادات، وتسهم في نهاية المطاف في الاقتصاد الوطني.

Read More

انتاج تعقد جلسة توعوية تفاعلية للتعريف ببرنامج نمو الأردن (تطوير الأعمال) ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مساء الاثنين، جلسة تفاعلية عبر تقنية الاتصال عن بعد، للتعريف والإجابة على استفسارات متعلقة ببرنامج نمو الأردن (تطوير الأعمال) ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الممول من البنك الدولي، والذي يهدف إلى دعم جهود الشركات الرقمية والممكّنة رقميًا (بالتركيز على شركات التعاقد الخارجي)، التي تسعى إلى تطوير أعمالها، وتأمين عقود جديدة في أسواق محلية وإقليمية ودولية جديدة (دول مجلس التعاون الخليجي، وأوروبا، والصين، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها)، وذلك عبر منح مماثلة (تصل إلى 100 ألف دولار أمريكي)، لتغطي ما يصل إلى 50٪ من تكلفة خطط تطوير الأعمال.
وقال المدير التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان هذه الجلسة تهدف لتعريف شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات حول تفاصيل البرنامج وإتاحة الفرصة لهم طرح أي استفسارات قد تكون لديهم بشكل مباشر على القائمين على البرنامج للحصول على أجوبة تمكنهم من الاستفادة منه بأكبر شكل ممكن مما سيساهم في تطوير ونمو أعمالها الاستفادة من حوافزه المتعددة.
وبدوره، قال مدير تطوير قطاع الأعمال الرقمية في مشروع “الشباب والتكنولوجيا والوظائف” في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، رائد مدانات، أن الأهداف الرئيسية للبرنامج تتمثل في تنمية الشركات الأردنية ومساعدتها على تأمين عقود جديدة بسرعة وتوفير فرص عمل جديدة للأردنيين، منوها الى ان الشركات الدولية المهتمة تستطيع التوسع في الأردن وتوظيف الأردنيين والاستفادة من هذا البرنامج.
واستعرض مدانات تفاصيل برنامج نمو الأردن (تطوير الأعمال)، منوها الى ان هذا البرنامج هو ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الذي تنفذه الوزارة وهو ممول من البنك الدولي بهدف تنشيط جانبي العرض والطلب في الاقتصاد الرقمي.
ولفت الى ان المنحة التي تعطى بموجب المشروع تغطي ما يصل إلى 50٪ من التكلفة الإجمالية لخطة تطوير الأعمال، بسقف تمويل يصل الى 100 الف دولار.
واستعرض مدانات الشروط والمعايير للحصول على المنحة، والتي تتمثل بأن تكون شركة رقمية أوممكّنة رقمياً تم تأسيسها وتشغيلها لمدة عام واحد على الأقل، وأن يكون قد تعاقد على فرص عمل وبيع لمدة 3-6 أشهر القادمة، ولديه برنامج تدريب وتأهيل للموظفين المعينين حديثا ولديه سجل حافل في إنشاء أعمال جديدة.
ونوه الى انه سيتم إطلاق برامج أخرى خلال الشهر الأول من العام القادم معنية بالشركات الناشئة لمساعدتها لإيجاد أسواق جديدة لهم وتوفير التمويل اللازم لها وغيرها.
ودار نقاش موسع بين المشاركين والسيد رائد مدانات، حيث تم الإجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بالمشروع والمنح والحوافز المقدمة بموجبه.

Read More

لقاء اذاعة المملكة الاردنية مع المدير التنفيذي في جمعية انتاج للحديث حول دراسة خارطة الشركات الناشئة

المدير التنفيذي في جمعية انتاج المهندس نضال البيطار خلال استضافته مع إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية“الهدف من دراسة خارطة الشركات الناشئة الاردنية توجيه الرياديين نحو القطاعات الفرعية الغير مستغلة لترويج انفسهم امام المستثمرين” لتعبئة الاستبيان

intaj.net/startup-mappin

لمتابعة اللقاء https://www.facebook.com/227536450666831/posts/3606495119437597/ 

int@j is celebrating two decades of committed services

This year, int@j is celebrating its 20th anniversary

 

During the past 20 years, int@j has served its members and the sector as the collective voice of the industry advocated and sought out to maximize the contribution of the ICT sector towards the best of the national economy.

In order to celebrate the two decades of committed services, we are currently in the process of developing a digital 20 years yearbook on int@j website 20Years.intaj.net (to be developed soon)

An email with the sponsorship opportunities was shared with members

Read More

انتاج واورانج يطلقان دراسة خريطة الشركات الناشئة الأردنية

 

عمّان – بمناسبة أسبوع الريادة العالمي للعام 2020، أطلقت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” ومجلس “StartupsJo” نيابة عن مشروع أورانج الأردن “مساحة الابتكار” خطة دراسة “خريطة الشركات الناشئة الأردنية” ضمن برنامج “ابتكار الأردن” الممول من الاتحاد الأوروبي بهدف الارتقاء الابتكار الشبابي في المملكة.
وتمكنت إنتاج من التحضير لإطلاق الخريطة بدعم أورانج الأردن ولجنة استشارية مكونة من مؤسسة ولي العهد وكل من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتخطيط والتعاون الدولي، والشباب، فضلاً عن صندوق الريادة الأردني وهيئة الاستثمار الأردنية.
وتهدف الدراسة إلى تصنيف الشركات الناشئة ضمن القطاعات الرئيسية والفرعية كالتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، والألعاب، والتكنولوجيا الزراعية، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من القطاعات الناشئة، حسبما يندرج تحت كل منها.
وجاءت الدراسة بطلب ودعم مشروع أورانج الأردن مساحة الابتكار “Innovation Space” الذي انطلق مؤخراً ضمن برنامج “ابتكار الأردن” بتمويل من الاتحاد الأوروبي قيمته 7.3 مليون يورو لتحفيز الابتكار والاقتصاد الرقمي في الأردن.
وأكد رئيس هيئة المديرين لجمعية إنتاج، الدكتور بشار حوامدة، أن إنتاج ستزيد من تواصلها مع الشركات الناشئة خلال الأشهر القليلة المقبلة، منوهاً إلى أن هذه المبادرة ستعمل على إبراز وترويج هذه الشركات من خلال الخريطة التي سيتم إطلاقها بناءً على الممارسات والمقارنات العالمية.
وتوقع حوامدة أن يتم إنجاز هذه الدراسة ونشر الخريطة المتضمنة لمعلومات الشركات وتصنيفاتها في مطلع عام 2021، مؤكداً على أنه سيتم تحديثها بانتظام على مدار العام.
وبينت مديرة إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والاتصال المؤسسي لدى أورانج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، أن تبني أورانج الأردن لهذه الدراسة يأتي في إطار التزامها وبرامجها المتكاملة لتطوير قطاع الريادة الأردني وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني، لافتة إلى إجرائها سابقاً دراسة بالتعاون مع جمعية إنتاج بهدف توفير رؤى واضحة للارتقاء بالبيئة الريادية في المملكة.
وأضافت الدبابنة أن أورانج الأردن تواصل تكريس جزء كبير من استراتيجتها للمسؤولية الاجتماعية لدعم الريادة الشبابية، بما في ذلك برنامجها الموجه لتسريع نمو الأعمال الريادية “BIG” وغيرها من الفرص والمبادرات التي من شأنها تسريع النمو والتوسع.

Read More

انتاج تُعلن عن التحضير لإنشاء منظومة ريادة الأعمال الرقمية بدعم من الصندوق الأردني للريادة

 

 

عمان
عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” مساء الخميس، جلسة توعية تفاعلية عبر تقنية الاتصال عن بعد، للتعريف بالمنصة الرقمية الخاصة في بيئة ريادة الأعمال في الأردن الممولة من صندوق الريادة الأردني والذي ستنفذه وتديره جمعية “انتاج” ومجلس الشركات الناشئة “StartupsJo” بالتعاون مع شركة الجدارة للاستشارات وشركة الجودة لحلول الأعمال “QBS” و شركاء آخرين، وذلك لدعم بناء وإدارة نظام أعمال وطني لريادة الأعمال لتكون جاهزة بحلول الربع الأخير من عام 2021.
واجمع الحضور خلال الجلسة التي أدارتها المؤسّس المشارك لمجموعة “نساء في الأعمال – العربية” تمارا عبد الجابر، على أن هذه المنصة تعتبر “بوابة رئيسية” للشركات الناشئة الأردنية وبيئة عمل رقمية للريادة في الأردن، خاصة في ظل تداعيات وتبعيات جائحة كورونا وأثرها على الاقتصاد الأردني بشكل خاص والاقتصاد العالمي ككل.
وأكدت عبد الجابر أهمية عقد هذه الجلسة النقاشية ضمن أسبوع الريادة العالمي، لمناقشة أهمية انشاء منصة الكترونية خاصة لبيئة الأعمال الريادية في الأردن، جنبا الى جنب مع اطلاق “انتاج” بالتعاون مع مجلس الشركات الناشئة “Startups Jo” مشروع خريطة الشركات الناشئة الأردنية، وذلك بدعم شركة أورانج الأردن والاتحاد الأوروبي والتي يتوقع إشهارها في الربع الأول من العام القادم. واعتبرت ان هذه الخريطة تعطي صورة اكثر وضوحاً حول بيئة الأعمال الريادية في الأردن من حيث القوة والضعف والفرص المتاحة.
ومن جهته، أكد الرئيس التنفيذي لصندوق الريادة الأردني ليث القاسم، على أهمية المنصة لتطوير ريادة الأعمال في الأردن وتشبيك كل الجهات العاملة في مضمار البيئة الريادية، جنبا الى جنب مع أنها أداة مهمة لتحديد المهام والأولويات وحتى الاحتياجات، إذ ان صناديق الاستثمار على سبيل المثال تتنوع في اهتماماتها في الشركات الناشئة.
ولفت الى ان المنصة تساعد الرياديين على التواصل مع الصناديق التي تستهدف أعمالهم دون الحاجة لزيارة جميع الصناديق، مؤكدا على ان هذه المنصة تساهم في جعل السوق الرياديّ اكثر كفاءة من خلال تحديد الأهداف لمنظومة ريادة الأعمال في الأردن، مشددا على ان هذه المنصة تعتبر خريطة كاملة وواضحة عن بيئة الريادة الأردنية في السوق المحلي والأسواق الخارجية.
وبدوره قال رئيس مجلس “StartupsJo” امجد صويص أن الشركات الناشئة بحاجة إلى “منبر” يساعدها على تحديد مواطن الضعف والقوة لديها، بالإضافة لتحديد أولوياتها من خلال تطوير طريقة العمل قبل الوصول الى خطة الاستثمار والترويج، مش نجاح المنصه يعتمد على مدى تعاون والتزام الجميع باستخدامها واعطاء التغذيه الراجعه خلال مراحل تطويرها وعند الحاجه الى هذه التغذيه الراجعه إذ أن نجاحها يعتمد على مدى تعاون والتزام الجميع باستخدامها واعطاء التغذيه الراجعه خلال مراحل تطويرها وعند الحاجه الى هذه التغذيه الراجعه.
ولفت صويص الى ان هذه المنصة تساعد في إيجاد قاعدة بيانات جيدة عن الشركات الناشئة لمعرفة طريقة توجه تلك الشركات، مؤكدا على ان الاقتصاد دائما بحاجة لمعلومات وافية محدثة باستمرار وخصوصا في ما يتعلق بالشركات الناشئة.
ونوه الى ان هذه المنصة تساعد الشركات الناشئة على تحديد مرحلتهم بدقة، وتؤهلهم لتقديم العروض للصناديق الاستثمارية بعناية اكبر.
وشدد على ان هذه المنصة ليست ربحية، ولكن ستكون ممكنة للشركات الريادية، بالإضافة لأنها ستكون أداة مهمة لتطوير آليات العمل لدى الشركات الناشئة.
كما بين صويص ان الهدف من المنصة الرقمية هو ربط رواد الأعمال والمستثمرين واللاعبين الآخرين في النظام الأعمال الريادي في الأردن مع بعضهم البعض، وسط توفير الأدوات الرقمية والتدريب على بدء الأعمال التجارية والقيام بها لتحسين “الاستعداد للاستثمار” لرواد الأعمال ودعم زيادة تدفق الصفقات.
ومن جهتهم، قال مدير المشروع الخاص بتنفيذ المنصة عن شركة الجدارة للاستشارات، رائد مدانات، ان المنصة تساعد على تقريب المسافة بين الرياديين والداعمين الفنيين والاستثماريين، معتبرا ان هذه المنصة تصنف كخدمة استشارية للشركات الريادية والممولين معاً.
وزاد مدانات ان هذه المنصة تساعد أيضا على تقديم خريطة واضحة عن أفضلية الدعم والمساعدة في ترويج الشركات الناشئة، مشيرا أنها سوف تجمع الكثير من المستخدمين من حيث الشركات الريادية وحاضنات ومسرعات الأعمال والممولين والداعمين والصناديق الاستثمارية بالإضافة إلى مزويدي الخدمات للريادين والشركات الناشئة مثل المرشدين والمستشارين والمدربين وغيرهم.
وقال ان المنصة أيضا تتيح للرياديين التقديم من خلالها للجهات الداعمة والممولة بشكل مباشر.
المدير العام لشركة الجودة لحلول الأعمال “QBS” احمد أبو قاعود، قال ان المنصة ستبنى على أسس تقنية واضحة تبعا لتوجهات الرياديين والمستثمرين، مبينا ان الشركات الريادية من خلال هذه المنصة تستطيع تقييم نفسها وتحديد المرحلة التي تتواجد فيها والفرص المتاحة لها بناءً على هذا التقييم.
وأشار الى أن الشركات الريادية تستطيع التحديث الدائم على التقييم، بينما تتيح المنصة التواصل مع الجهات الداعمة بشكل مباشر.
وفي ختام الجلسة، شكر المدير التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار الصندوق الأردني للريادة وجميع الشركاء اللذين سيعملون على تنفيذ المشروع والممثلين بالمتحدثين في الجلسة، بالإضافة إلى شركات الاتصالات الثلاثة “زين”، و”أورانج” و”امنية”، ومؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية من خلال منصة “إدراك”، وكل من قناتي رؤيا والمملكة، منوها أنهم سيوفرون دعما ذو قيمة مضافة للمشروع عند إنجازه.

Read More

لقاء اذاعة البشائر مع عضو هيئة المديرين في جمعية انتاج للحديث حول الاستثمار الايجابي لازمة كورونا

عضو هيئة المديرين في جمعية انتاج السيدة ربى درويش تتحدث لاذاعة البشائر في لبنان عن مبادرتي Techaid و SHETECHS ضمن موضوع الاستثمار الايجابي للازمات الذي ناقشته الحلقة fb.watch/1OfTyV3_wr/

Read More