دبلوماسيّون: “منتدى الاتّصالات” فرصة جاذبة لتسليط الضوء على الأردنّ كمركز إقليميّ للتكنولوجيا

سفراء أردنيّون وبعثات دبلوماسيّة يؤكّدون استعدادهم للترويج لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتّصالات

دبلوماسيّون: “منتدى الاتّصالات” فرصة جاذبة لتسليط الضوء على الأردنّ كمركز إقليميّ للتكنولوجيا

إنتاج تؤكّد على دور السفارات الأردنيّة في المساعدة على عقد اتّفاقات تجاريّة بين الشركات الأردنيّة والقطاعات الحكوميّة والخاصّة في العالم.

 

أكّد عدد واسع من السفراء الأردنيّين ومسؤولين في البعثات الدبلوماسيّة الأردنيّة في دول العالم، استعدادهم للترويج لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الدول الّتي تتواجد فيها بعثاتهم الدبلوماسيّة، من خلال التواصل مع الجهات الرسميّة والخاصّة هناك والمهتمّة بالمشاركة في المنتدى.

الحضور الدبلوماسيّ خلال اللقاء الحواريّ الّذي عقدته جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج” بالشراكة مع وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين -عبر تقنيّة الاتّصال المرئيّ عن بعد- شدّدوا على أهمّيّة المنتدى كونه فرصة جاذبة لتسليط الضوء على الأردنّ كمركز إقليميّ للتكنولوجيا والفرص الاستثماريّة في قطاع الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردنيّ بشكل خاصّ والبيئة الاستثماريّة الأردنيّة بشكل عامّ.

وأكّدت جمعيّة “إنتاج” على دور السفارات الأردنيّة في البناء على الإنجاز المتحقّق داخل المنتدى والتحضير لعقد شراكات مستقبليّة ومحتملة بعد الانتهاء منه بين الشركات الأردنيّة والقطاعات الحكوميّة والخاصّة في العالم، لفتح أسواق جديدة والمساهمة في دعم صادرات القطاع وزيادة تواجد الشركات الأردنيّة كفروع لها في الخارج، ومنح الأردنّ دوراً لتكون مركزاً إقليميّاً لقطاع الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأعلنت جمعيّة “إنتاج” خلال اللقاء عن تنظيم أجنحة للدول داخل المنتدى، حيث ستقيم عدّة دول أجنحة خاصّة فيها ضمن أعمال المنتدى من خلال شركاتها.

وخلال اللقاء استعرضت جمعيّة “إنتاج” أمام الحضور اجندّة المنتدى، والّذي سينعقد تحت الرعاية الملكيّة السامية بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقميّ والريادة، يومي 16 و17 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بالبحر الميّت، حيث تمّ اطّلاع السفراء الأردنيّين على أهمّيّة المنتدى ودوره في الترويج للمملكة استثماريّاً بالعموم، وقطاع الاتّصالات وتكنولوجيا على نحو خاصّ، في حين تتطلّع “إنتاج” للاستفادة من دور السفارات الأردنيّة للترويج للمنتدى إقليميّاً ودوليّاً.

وسيشارك في المنتدى أكثر من 90 خبيراً من كبار الخبراء في القطاعات العامّ والخاصّ والأكاديميّ ومنظّمات المجتمع المدنيّ في مجالات تقنيّة المعلومات والاتّصالات من 28 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 50 جهة استثماريّة في مجال رأس المال المغامر.

وبدوره، أكّد رئيس هيئة المديرين في جمعيّة “إنتاج” عيد صويص، على أهمّيّة المنتدى في نسخته لهذا العام، لا سيّما وأنّ المنتدى يحتفل بعيده العشرين لهذا العام، ويستمرّ يومين ويجمع قادة إقليميّين ودوليّين في التقنيّة والابتكار والأعمال، لمناقشة ونشر الوعي حول مستقبل التقنيّات في المنطقة، والتشبيك بين المشاركين.

ولفت الصويص إلى أنّ المنتدى سيناقش مواضيع الأمن السيبرانيّ، والذكاء الاصطناعيّ، وتقنيّات البلوكشين، والتقنيّة الماليّة، والعالم الافتراضيّ ميتافيرس، والبيانات الضخمة وتقنيّة الجيل الخامس، والمدن الذكيّة، وإنترنت الأشياء، بالإضافة لتخصيص جزء من المنتدى للشركات الناشئة تحت اسم قرية الشركات الناشئة، في موازاة وجود أيضاً صالة مخصّصة للمستثمرين يتمّ خلالها عقد اجتماعات والتشبيك بين المستثمرين ومؤسّسي الشركات الناشئة.

ولفت إلى أنّ المنتدى يأتي متوافقاً مع مخرجات رؤية التحديث الاقتصاديّة، وذلك من خلال المواضيع الّتي سيتمّ مناقشتها ضمن جلسات المنتدى.

وأشار الصويص، إلى أنّ المنتدى ينعقد كلّ سنتين تحت رعاية جلالة الملك عبد اللّه الثاني ابن الحسين، حيث أصبح المنتدى مكاناً مفضّلاً للعلماء والتقنيّين ورجال وسيّدات الأعمال والمستثمرين ومشغّلي الاتّصالات والمسؤولين الحكوميّين للالتقاء والتواصل وتبادل الأفكار.

ونوّه إلى أنّ المنتدى سيناقش مجموعة غنيّة من الموضوعات الشائعة مثل تأثير الذكاء الاصطناعيّ على القطاعات الحيويّة كالتعليم والرعاية الطبّيّة والخدمات المصرفيّة والأعمال، وحجم الكمّيّات الهائلة من البيانات المخزّنة من قبل الحكومات والمؤسّسات الكبرى، والتعلّم الآليّ والأدوات التحليليّة للابتكار والإبداع، وكيفيّة الحماية من الهجمات الإلكترونيّة.

ومن جهتها، أكّدت إدارة الشؤون الاقتصاديّة والتعاون الدوليّ في وزارة الخارجيّة، على دور الوزارة والبعثات الدبلوماسيّة في دعم جهود القطاع الخاصّ وإبراز دور القطاعات الأردنيّة والترويج لها بهدف إيجاد أسواق جديدة أمام الشركات الأردنيّة، سويّاً مع تسليط الضوء على منتدى الاتّصالات الّذي سينعقد يومي 16 و17 تشرين ثاني/نوفمبر من العام الجاري.

وأكّدت الوزارة على إيمانها المطلق بالشراكة مع القطاع الخاصّ، إذ إنّ الوزارة تشكّل حلقة الوصل بين القطاع الخاصّ والبعثات الدبلوماسيّة الأردنيّة المنتشرة في العالم لإطلاعهم على كافّة الممكنات والفرص الّتي يعرضها القطاع الخاصّ الأردنيّ بهدف تحقيق الهدف الرئيسيّ هو تسليط الضوء على الفرص في كافّة القطاعات الأردنيّة.

وخلال الاجتماع دار نقاش موسّع شمل عدد من الاقتراحات والإجابة على كافّة الاستفسارات الّتي وجّهها السفراء المشاركون حول تعظيم القيمة المضافة للمنتدى وكيفيّة عكسه استثماريّاً على المملكة، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في المستقبل القريب بين جمعيّة إنتاج وسفارات المملكة.

Read More

إنتاج: الأردنّ تنافس عالميّاً في الاتّصالات باكتمال منظومة مشغّلي خدمات G5

أكّد رئيس هيئة المديرين لجمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات ‘إنتاج’ عيد أمجد الصويص، أنّ اكتمال توقيع اتّفاقيّة تمهيد إدخال خدمات الجيل الخامس إلى الأردنّ مع المشغّلين الرئيسيّين الثلاث للاتّصالات، يرفع ترتيب تنافسيّة المملكة دوليّاً في مجال خدمات الاتّصالات.
وقال الصويص في تصريح صحفيّ، أنّ شركات أورانج وأمنية وزين وفّرت بنيّة تحتيّة قويّة وقادرة على تلبية كافّة متطلّبات السوق المحلّيّة من خدمات الاتّصال ونقل البيانات خلال السنوات الماضية لافتاً إلى حجم الاستثمار الكبير لشركات الاتّصالات الثلاث في المملكة.
وقال إنّ الجيل الخامس فصل جديد في عالم الاتّصالات ويمهّد لدخول تطبيقات ابتكارية تساهم في تحقيق نمط حياة أفضل نحو التحول إلى اقتصاد رقمي في المملكة.
وشدّد على أنّ الأردنّ سيشهد تطوّراً كاملاً في تقديم خدمات جديدة في شتى القطاعات مثل الصحية والتعليمية والزراعية والصناعيّة والإنتاجيّة وغيرها نتيجة إدخال خدمات الجيل الخامس.
وقال إنّ الأردنّ يسير بخطى ثابتة لتنفيذ الرؤية الملكيّة السامية بأن يكون الأردنّ مركزاً إقليميّاً لقطاع الاتّصالات وتقنيّة المعلومات.

80 من كبار الخبراء والمتخصّصين من 28 دولة يؤكّدون مشاركتهم في ‘منتدى الاتّصالات’ بالبحر الميّت

أكّد أكثر من 80 من الخبراء والمتخصّصين من القطاعات العامّ والخاصّ والأكاديميّ ومنظّمات المجتمع المدنيّ في مجالات تقنيّة المعلومات والاتّصالات من 28 دولة حول العالم مشاركتهم ‘كمتحدّثين’ في أعمال منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات الّذي تنظّمه جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات ‘إنتاج’ بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقميّ والريادة تحت الرعاية الملكيّة خلال يومي 16 و17 تشرين الثاني المقبل في مركز الملك الحسين للمؤتمرات بالبحر الميّت.

ووفقاً لبيان أصدرته جمعيّة ‘إنتاج’، فقد توزّع المتحدّثون على دول: الأردنّ وأمريكا وبريطانيا وتركيا وسنغافورة وإيرلندا وكندا وأستراليا والهند، بالإضافة لفلسطين والإمارات والعراق وتونس والسعوديّة والمغرب وموريتانيا وماليزيا ولبنان وعدداً من دول أخرى.

وقال وزير الاقتصاد الرقميّ والريادة احمد الهناندة أنّ الرعاية الملكيّة السامية لمنتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات تعكس مدى أهمّيّة المنتدى والّذي سيساهم بشكل كبير في الترويج لقطاع الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردنيّ وتبادل الخبرات بين المشاركين.
وأضاف أنّه سيساهم أيضاً ببناء الشراكات الّتي يمكن أن تنتج عن المنتدى بين الشركات الأردنيّة والشركات العربيّة والإقليميّة والعالميّة المشاركة في المنتدى والّذي سيشهد حضوراً واسعاً من رجال الأعمال والمختصّين وممثّلين عن شركات اتّصالات وتكنولوجيا معلومات من خارج الأردنّ.
وقدّر دور الجهات والشركات الداعمة والرعاية لهذا الحدث المهمّ والّذي يكرّس الشراكة الحقيقيّة بين القطاعين العامّ والخاصّ.

ويناقش المنتدى، وفقاً لرئيس هيئة المديرين في جمعيّة ‘إنتاج’ عيد صويص، التقنيّات الماليّة، والأمن السيبرانيّ، والذكاء الاصطناعيّ، والبلوكتشين، وعالم الميتافيرس، والبيانات الضخمة، والمدن الذكيّة، وإنترنت الأشياء، والجيل الخامس، بالإضافة إلى قرية الشركات الناشئة، والّتي تحتوي على أنشطة متعدّدة بما في ذلك صالة مخصّصة للمستثمرين يتمّ خلالها عقد اجتماعات وتشبيك بين مستثمرين ومؤسّسي شركات ناشئة.

وأضاف صويص، أنّ المنتدى سيناقش أيضاً تأثير الذكاء الاصطناعيّ على القطاعات الحيويّة (مثل التعليم والرعاية الطبّيّة والخدمات المصرفيّة والأعمال) ، وحجم الكمّيّات الهائلة من البيانات المخزّنة من قبل الحكومات والمؤسّسات الكبرى، والأدوات التحليليّة للابتكار والإبداع ، وكيفيّة الحماية من الهجمات الإلكترونيّة وغيرها.

ولفت إلى أنّ المنتدى سيناقش دور التكنولوجيا في المساعدة لإيجاد حلول مبتكرة لتذليل التحدّيات الملحّة الّتي تواجهها معظم الدول كتداعيات جائحة كورونا ، وتوفير الوظائف ، والآليّات المتّبعة لتغيّر الأعمال بصفة دائمة.
وأعلن عن المنتدى في نسخته لهذا العام سيتضمّن معرضاً لشركات مشاركة ومنطقة مخصّصة للشركات الناشئة وأجنحة عربيّة ودوليّة.

ويشار إلى أنّ المنتدى يعتبر حدثاً استثنائيّاً ينعقد كلّ عامين في المملكة، حيث يستعرض إمكانيّات وتطلّعات وخطط شركات الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردنيّة.

Read More

int@j CEO participates in the World Cyber Security Summit

 

 

int@j CEO Engineer Nidal Bitar participates in World Cyber Security Summit in a keynote presentation about Employment in Cyber Security and the shortage of Digital skills

World Cyber Security Summit is a thought-leadership-driven, business-focused initiative that provides a platform for CISOs who are looking to explore new-age threats and the technologies/strategies to mitigate them.

The Summit is hosting CISOs across industry sectors from Jordan who will meet, network, learn and engage with some of the world’s renowned technology thought-leaders, subject matter experts, and technology innovators in a constructive, open-dialogue environment to find solutions for issues hindering their information/cyber security.

 

 

 

Himayatech CyberSecurity Incubator provides training sessions for its Startups

Recently Himayatech incubated for cyber security startups have participated in 2 training sessions

1st Session was conducted in ZINC by CMC

2nd session was conducted in ZINC by Zadd numbers

انتاج: خدمات الجيل الخامس ترفع تنافسيّة المملكة وتفتح باب الاستثمار وتدعم التطوّر التقنيّ

أكّدت جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات ‘إنتاج’، على أنّ إدخال خدمات الجيل الخامس للمملكة، خطوة معزّزة لتنافسيّة الأردنّ، ومساهم رئيسيّ في التطوّر التقنيّ، وداعم لبيئة الاستثمار في العديد من المجالات.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعيّة ‘إنتاج’ عيد صويص، في البيان الّذي أصدرته الجمعيّة، أنّ الأردنّ من الدول الأوائل في المنطقة الّتي استثمرت في هذه الخدمات، مباركاً لشركتي أمنية وأورانج الأردنّ على اتّفاقيّة الجيل الخامس.

وأكّد صويص على أنّ خدمات الجيل الخامس لن تقتصر على الإنترنت وخدمات الاتّصال، لكن سيتعدّاها للوصول إلى خدمات أكثر شموليّة نحو المدن الذكيّة المتكاملة، في موازاة التطوّر على مستوى القطاعات خصوصاً في البيانات الضخمة والحوسبة السحابيّة وعلوم الطبّ والهندسة والنقل وغيرها الكثير.

ولفت إلى أنّ إدخال هذه الخدمات يعتبر الخطوة الأولى في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصاديّ نحو أردنّ أكثر تطوّراً وحداثة وصولاً إلى تنفيذ الرؤية الملكيّة السامية بأن يكون الأردنّ مركزاً إقليميّاً لقطاع الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكّد على أنّ قطاع الاتّصالات الأردنيّ رافد رئيسيّ للخزينة ومساهم حيويّ في التطوّر التكنولوجيّ ولاعب رئيسيّ في إدخال أفضل الخدمات الخلويّة للمملكة.

وتعزيزاً لأهمّيّة هذه الخدمات في المملكة، أعلن صويص أنّ تقنيّة الجيل الخامس ستكون إحدى المحاور الرئيسيّة خلال منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات الّذي تنظّمه جمعيّة إنتاج بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقميّ والريادة تحت رعاية جلالة الملك عبداللّه الثاني ابن الحسين في شهر تشرين أوّل المقبل.

إطلاق حملة وطنية للتوعية بتحسين بيئات العمل في الأردن

 

 

أطلقت منظمة شركاء للأفضل حملة وطنية للتوعية بضرورة خلق بيئات عمل ممكّنة وجاذبة ومعززة لمشاركة المرأة والشباب، التي تسهم في نجاح وزيادة إنتاجية الشركات والمؤسسات، الأمر الذي يرفد النمو الاقتصادي في الأردن.

في مرحلتها الأولى، تركز حملة “أفضل اماكن العمل” تحت شعار “بيئة العمل مش مجرد مكان” على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – الأردن “إنتاج”.

منظمة شركاء للأفضل الأردنية غير الربحية هي الممثلة الرسمية والوكيلة الحصرية لمؤسسة أفضل اماكن العمل الدولية الرائدة في تطوير وتصنيف بيئات العمل، بخبرة تمتد لأكثر من 30 عاماً، والتي تنفذ برامجها في عديد من دول العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة شركاء للأفضل، وليد الطراونة: “نؤمن في منظمة شركاء للأفضل بأهمية الارتقاء ببيئات العمل في الأردن في مختلف القطاعات.”

وأوضح الطراونة ان تصنيف بيئات العمل يمنح الشركات والمؤسسات شهادة اعتماد دولية كأفضل أماكن للعمل بصورة عامة، وللمرأة بصورة خاصة.

“من شأن ذلك وضع تلك الشركات والمؤسسات على الخارطة الدولية المعتمدة والمصنفة، مما يسهم في تطوير شبكة أعمالها، ويخلق بيئات عمل ممكنة تعزز مشاركة المرأة الأردنية في قوى العمل”.

من جانبه، أكد رئيس هيئة مديري “انتاج”، أمجد صويص، أن الجمعية “تسعى إلى دعم تكاملية منظومة الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، من خلال المبادرات التي تطلقها بهدف تمكين الأفراد والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم وتكييفها مع متطلبات السوق المحلية، بالإضافة الى دعم جهود الشركات ومناقشة التحديات التي تواجهها والبحث عن حلول لتذليلها”.

وأضاف ان “انتاج” داعمة رئيسية لتمكين المرأة في القطاع، إذ أطلقت عديدا من المبادرات لتطوير قدرات العاملات والراغبات في العمل في القطاع، ولدعم التنوع القائم على النوع الاجتماعي في مكان العمل.

وبين صويص: “إن دعم ريادة الاعمال وتمكين الشباب والشابات من تطوير الأفكار الإبداعية يسهم في إيجاد حلول جذرية للبطالة، ويدفع باتجاه خلق بيئة أعمال ذات قدرة عالية على مواكبة التطورات والتغييرات.” وأشار إلى الدور الأساسي التي تلعبه بيئة العمل في دعم مشاركة المرأة الاقتصادية، متطلعا إلى دعم تلك المبادرات في كافة القطاعات كافة، ومنها قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وتتيح الحملة الوطنية المجال أمام الشركات الأردنية للحصول على شهادة اعتماد دولية من خلال تقديم طلبات عبر الموقع الإلكتروني  ˃www.pfg-jo.org/workplace˂.

يسهم الحصول على شهادة الاعتماد الدولية في تعزيز إنتاجية الشركات، بناء علاقات عمل مستدامة مع العملاء، وتوسيع قاعدة شبكات المؤسسات عالميا.

 رئيس هيئة المديرين يتحدث حول فرض الضريبة على نشطاء التواصل الاجتماعي

 رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج السيد عيد أمجد الصويص يتحدث حول فرض الضريبة على نشطاء التواصل الاجتماعي في الاردن عبر قناة رؤيا

لمتابعة الحديث كاملا اضغط هنا 

المهندس نضال البيطار يشارك بالجلسة الحوارية المهارات الرقمية ومتطلبات العمل المستقبلية

 شارك المدير التنفيذي في جمعية انتاج المهندس نضال البيطار بالجلسة الحوارية “المهارات الرقمية ومتطلبات العمل المستقبلية” ضمن الملتقى الحواري“مهارات الشباب اللازمة للمستقبل” بتنظيم ملتقى طلال ابوغزاله المعرفي

لمتابعة مجريات الجلسة اضغط هنا

هل لدى الأردن فرصة ذهبية في مجال التكنولوجيا؟ مقال بقلم الرئيس التنفيذي في جمعية انتاج

هل لدى الأردن فرصة ذهبية في مجال التكنولوجيا 

إذا كان الجواب بنعم، كيف نحققها؟

من هي الأطراف الثلاثة الرابحة؟

 

*المهندس نضال البيطار

يشهد العالم تطوّراً هائلاً في مجال التحوّل الرقميّ، حيث تتنافس معظم دول العالم فيما بينها لتحقيق الرخاء لمواطنيها من خلال استخدام الاتصالات والتكنولوجيا المتطوّرة سواء كانت بنية تحتية أو أنظمة أو حلول مبنية على التكنولوجيا الحديثة والابتكارات، مما يتطلب توفر أعداد كبيرة من الموارد البشرية المؤهلة التي تُعد الأساس في التحوّل الرقمي، حيث تطمح تلك الدول لتحتل مراتب عليا ضمن المؤشرات الدولية حول جاهزيتها.

وعلى الرغم من آثار جائحة كورونا، وتداعيات الحرب في أوكرانيا، وفي موازاة التضخم أيضاً، فإن الموازنات الماليّة المرصودة لتعزيز التحوّل الرقميّ في الدول سواء في القطاع العام أو الخاص بمختلف تفرعاته  (الصحية، المالية، الزراعية، التعليمية، الصناعية، الطاقة، المدن الذكية، وغيرها)، كبيرة جدا.

فبناءً على دراسات ومسوحات دولية، يخسر العالم 390 مليار دولار بسبب نقص الموارد البشرية المؤهلة والمتخصصة في مجال التكنولوجيا، كما ان 82% من المنظمات المختلفة من مختلف القطاعات تقول أنه من الصعب جذب المواهب والاحتفاظ بها، بينما 52% من قادة التكنولوجيا يرون أن فجوة المؤهلات مشكلة رئيسية.

وعلاوة على ذلك، يقدر حجم سوق تكنولوجيا المعلومات في العالم بنحو تريليوني دولار، في حين ان حجم سوق خدمات التعهيد والإسناد بالعالم (IT/BPO) يتوقع أن يصل في عام 2025 إلى نحو 900 مليار دولار، تستحوذ دول عديدة مثل الهند، والصين، والبرازيل، ودول شرق أوروبا على معظمها وغيرها من بعض الدول، وتشمل هذه الخدمات تطوير البرمجيات، والدعم الفني، ومراكز الاتصال، وتوكيد الجودة، واستضافة المواقع، وغيرها.

وبالإضافة إلى ذلك، ومن خلال بحث بسيط على الشبكة العنكبوتية، فإن مجموع ما تحتاجه دول عديدة حول العالم يقارب الثلاثة ملايين متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات، فعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك حاجة لحوالي مليون متخصص في الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها، وحوالي 200 ألف في كندا، و124 ألف في ألمانيا، و70 ألف في السويد، و37 ألف في هولندا، و40 ألف في بريطانيا، و60 ألف في أستراليا، 15 ألف في فنلندا، وحوالي 170 ألف في فرنسا، و12 ألف في إيرلندا، و60 ألف في سنغافورة.

ووفقا لدراسة بسيطة، أعلنت عنها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن – انتاج في شهر كانون الأول من العام الماضي، فإن عدد الخريجين من الكليات ذات العلاقة بالتكنولوجيا يتجاوز ال 7 آلاف طالب سنويّاً – سجل منهم حوالي 3 آلاف موظف في الضمان الاجتماعي عام 2020 – حيث اعتمدت جمعية “إنتاج” في نتائج دراستها على البيانات الحديثة الصادرة عن وزارة التعليم العاليّ الأردنيّة، علما أن مجموع عدد العاملين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن المسجلين في الضمان الاجتماعي هو حوالي 26 ألف موظف وموظفة، مما يعني أن هناك عدد كبير من الخريجين الذين بإمكانهم العمل ولكن لا توجد فرص عمل لهم لأسباب عديدة منها – وذلك بحسب أصحاب ومدراء شركات التكنولوجيا – أهمها ضعف المستوى المطلوب في اللغة الإنجليزية، وضعف المهارات الحياتية (التواصل، العمل بروح الفريق، الرغبة في تحقيق الذات، وغيرها)، بالإضافة إلى نقص في المهارات التقنية العملية، إلا أن هذه المهارات بالإمكان إتقانها من خلال التدريب العملي سواء في الشركات التي يتم توظيفهم فيها أو في معسكرات التدريب التقنية المتخصصة (Bootcamps)، والتي تدعمها وزارة الاقتصاد الرقميّ والريادة من خلال جمعية المهارات الرقميّة (DigiSkills)، والعديد من الجهات المانحة.

وفي المقابل، هنالك تحديات كبيرة تواجه المجتمع تتمثل في ان معدل البطالة وصل الى 50 بالمئة بين الشباب في الأردن وفق تقديرات البنك الدولي، علاوة على ان نسبة مشاركة المرأة الاقتصاديّة متدنية، بينما تصل نسبة الاناث الخريجات من تخصصات تكنولوجيا المعلومات الى حوالي 51 بالمئة.

وهنا يكّمن الحل، فاذا تم الاستفادة من الإمكانيات التي يتيحها قطاع تكنولوجيا المعلومات، فسيتم الحد من صعود معدلات البطالة، وخصوصا بالمحافظات، وذلك لان القطاع قادر على توفير وظائف بشكل كافي، نظرا للتغيرات المتسارعة التي تطرأ على الأسواق بسبب الثورة المعلوماتية الهائلة التي يعيشها العالم، وبسبب نجاح تجربة العمل عن بعد (Remote Work)، حيث أن الأردن يتمتع ببنية تحتية جيدة، ونسبة انتشار الإنترنت بين وفي جميع المحافظات تعتبرعالية جدا مقارنة بدول أخرى في المنطقة وحول العالم.

وبناء على ماورد أعلاه، فإن هناك طرفان بالإمكان أن يكونا من المستفيدين في حال تم العمل على تشبيكهم معا، وهما: شركات التكنولوجيا حول العالم التي تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية المتخصصة، والشباب والشابات الأردنيين خريجي الجامعات الباحثين عن عمل، ولكن بدون إضافة طرف ثالث أساسي فلن يتم تحقيق الفائدة، وهذا الطرف هو شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنيّة سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، والتي بحاجة إلى دعم استثنائي – سيتم ذكر تفاصيله لاحقا – لايقل عن عن دعم برامج التدريب من قبل الجهات المانحة.

وبالتالي، إذا أخذنا بعين الاعتبار الأطراف الثلاثة المذكورة أعلاه، فإن هناك فرصة حقيقية كبيرة لتحقيق مصالحها جميعا على مبدأ (Win-Win-Win)، إذ ستستفيد الشركات حول العالم التي بحاجة إلى موارد بشرية كفؤة، من خلال الشركات الأردنيّة التي ستوظف خريجين الجامعات بعد مواءمة مهاراتهم مع الاحتياجات المطلوبة مما سيحقق مزيدا من إيرادات التصدير ونمو الشركات وبالتالي تحصيل المزيد من الضرائب لخزينة الدولة.

وفي سبيل أن تتحقق هذه المعادلة لابد من تحديد تفاصيل ما لدى الشركات الأردنيّة من كفاءات، وأدوات، وعمليات، ومواد ترويجية، وتقييمها، ومن ثم يتم بناء قدراتها كل حسب الحاجة، وعليه يتم تحديد هوية الشركات في الدول وماهية احتياجاتها من موارد بشرية، ليتم توظيف الخريجين والخريجات الأردنيين بناء عليها.

إن هذه العملية في اعتقادي تحتاج إلى تكاتف الجهود بين جميع الجهات في المملكة من القطاعات العام، والخاص، والأكاديمي، والجهات المانحة، ومراكز التدريب المتخصصة.

ومن جانبها فإن جمعية “انتاج” تعمل حاليا على الإعداد لتأسيس وحدة متخصصة تسمى “تطوير الأعمال والجاهزية” (BDRU Unit) في سبيل أن تكون ميسرّ مع كافة الجهات نحو تشاركية حقيقية لتحقيق أهداف محددة يتم قياسها، تكون مهاها الأساسية تقييم جاهزية الشركات الأردنية، وبناء قدراتها الداخلية وتأهيلها لتكون على مستوى عالمي منافس، تكون جاذبة للشركات العالمية للتعاقد معها، بالإضافة إلى ذلك ستعمل هذه الوحدة على تحديد هويات الشركات العالمية التي بحاجة لموارد بشرية، وتشبيكها مع الشركات الأردنية المجهزة والمؤهلة، مما يعزز صادراتها ويساهم في نموها، إذ سيساهم ذلك إلى تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لجعل الأردن مركزا إقليميا مميزا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي.

كما أن جمعية انتاج بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبرعاية ملكية سامية، ستعقد منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “MENA ICT Forum 2022” بتاريخ 16 -17 تشرين الثاني 2022 تحت عنوان “دمج التقنيات، ورقمنة تجسير الحدود، لإعادة تشكيل أجيال المستقبل“، إذ يهدف المنتدى لابراز الصورة الأمثل لمكانة الأردن ولما توصلت له الشركات الاردنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وريادة الأعمال، كونه يجمع كبار قادة الاعمال واصحاب القرار وكبرى الشركات والمؤسسات المعنية في الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة والعالم، كما سيشارك في المنتدى عدد كبير من المتحدثين الخبراء من مختلف دول العالم ليتم خلاله تبادل المعرفة والخبرات حول أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى إقامة مساحات عرض للشركات لترويج خدماتها وحلولها وعقد اجتماعات مع شركاء وزبائن ومستثمرين محتملين، مما سيكون فرصة كبيرة للتركيز على هذه المبادرة نحو المضي قدما بها بشكل جدي وتحديد إطار زمني لتحقيقها.

*الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – “انتاج”