استقبال 22 طلبا للاستفادة من حاضنة الأمن السيبراني

 

 

قالت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، إنها استقبلت، خلال الأسابيع الماضية، أكثر من 22 طلبا تقدمت بها فرق وشركات للانضمام إلى أول مسرعة أعمال متخصصة في دعم الرياديين والشركات الناشئة العاملة في مضمار الأمن السيبراني.
وأكدت الجمعية أن هذه الطلبات تعمل في مضمار الأمن السيبراني، أو فرق تعمل على نموذج أولي لأفكار وحلول وبرامج في الأمن السيبراني، إذ سيجري العمل على اختيار وتأهيل أفضلها للمشاركة في أول فوج من أفواج هذه الحاضنة التي انطلقت بإشراف جمعية “إنتاج” وبتمويل من صندوق الريادة الأردني وبالشراكة مع شركة “زين” الأردن وعدد من شركات القطاع الخاص في الأردن.
وقالت الجمعية إنها تعمل حاليا على التأكد من معلومات وبيانات الفرق والشركات المتقدمة، ومن ثم يتاح لهم فرصة تقديم عروض لأفكارها ومنتجاتها في مضمار الأمن السيبراني، ومن ثم تأهيل واختيار أفضل خمس شركات منها للمشاركة في أول برامج ومواسم حاضنة الأعمال التي ستحمل اسم “حمايتك”.
وأوضحت “إنتاج”، في ردها على أسئلة لـ”الغد”، أن هذه الحاضنة وضعت هدفا لمساعدة 15 شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني، بواقع خمس شركات في كل ستة أشهر هي مدة برنامج تسريع الأعمال لمساعدة هذه الشركات على التحول إلى نماذج منتجة أو لمساعدتها على التوسع والتسويق.
وأشارت إلى أن موضوع الأمن السيبراني يعد من المواضيع المهمة اليوم في العالم ككل وليس ضمن نطاق المملكة، مضيفا أن إنشاء الحاضنة يأتي نتيجة ارتفاع الطلب على التكنولوجيا وتزايد أخطار استخدامها من حيث الهجمات السيبرانية على الشبكات والمؤسسات في آن معا.
وأكدت أن الدور الأساسي للحاضنة سيكون بالتركيز على إيجاد الحلول الوقائية والرادعة للهجمات السيبرانية من خلال دعم وتأهيل 15 شركة ناشئة تعمل على منتجات وحلول إبداعية مبتكرة في مجال الأمن السيبراني ليس للسوق المحلية فقط ولكن للمنطقة والعالم.
وأوضحت “إنتاج” إن النمط السائد في الشركات العاملة في هذا المجال بالأردن ودول المنطقة هو إعادة بيع الحلول والمنتجات وليس ابتكار حلول جديدة، وهو الأمر الذي يستدعي تشجيع وتحفيز الشركات الأردنية على الابتكار والإبداع والتوسع في تقديم منتجات جديدة تعنى بالأمن السيبراني: حلول وقائية أو علاجية في وقت تتزايد فيه مخاطر أمن المعلومات مع الانتشار والاعتماد الكبير على الإنترنت والتطبيقات المحمولة وإنترنت الأشياء وغيرها من التقنيات الحديثة.
ويمكن تعريف أمن المعلومات (Security) بأنه العلم الذي يشتمل على نظريات واستراتيجيات توفير الحماية للمعلومات من المخاطر التي تهددها ومن أنشطة التعدي عليها، وذلك عبر تبني الوسائل والأدوات والإجراءات المطلوب توفيرها لضمان حماية المعلومات من الأخطار الداخلية والخارجية.
وتتنوع تهديدات ومخاطر أمن المعلومات التي تستهدف أنظمة تكنولوجيا المعلومات وشبكات الإنترنت والاتصالات بين جرائم الفيروسات والبريد الإلكتروني الملوث والضار، وجرائم الاحتيال والنصب والاصطياد (الحصول على معلومات بنكية سرية)، والجرائم المتعلقة باختراق الهواتف المتنقلة.

Read More

الشراكة مع القطاع الخاص لمناصرة المساواة بين الجنسين في المشرق: تمرير القيادة والمسؤولية

تقرير لمؤسسة التمويل الدولية إلى جانب البنك الدولي من خلال برنامج تمكين المرأة في المشرق

عندما تفشت جائحة فيروس كورونا في لبنان في أوائل عام 2020، واجهت ماريان عيتاني، وهي أم عاملة تبلغ من العمر 32 عاماً، واقعاً جديداً حيث أوقفت مسيرتها المهنية المزدهرة في مجال التجميل الطبيعي حتى تتمكن من البقاء في المنزل ورعاية طفليها، رجاء (عامان) ومحمد (7 أعوام).

يعمل محمود الشريف، زوج ماريان، ممرضاً في إحدى المؤسسات الصحية اللبنانية التي تقود جهود التصدي لجائحة كورونا. وزادت الحاجة إليه في عمله أكثر من أي وقت مضى. لم تستطع ماريان اللجوء إلى أقارب آخرين لمساعدتها في رعاية طفليها؛ فوالدة ماريان متوفية وحماتها مسنة ومريضة. ونتيجة لذلك، فكرت ماريان ومحمود في الاستعانة بمربية لرعاية طفليهما أثناء تواجدهما في عمليهما، لكنهما أقلعا في النهاية عن الفكرة بسبب التكاليف بالإضافة إلى المخاطر الصحية.

ثم في ظهيرة أحد الأيام، تلقت ماريان اتصالاً هاتفياً من مديرتها، المؤسسة المشاركة لشركة بيزلين أبيثيرابي – وهي علامة تجارية لبنانية للعناية بالبشرة تأسست عام 1993. قالت مديرتها “أعرف أنك قلقة بشأن ماذا ستفعلين مع رجاء ومحمد. وقررنا أنه يمكنك العمل من المنزل والبقاء مع طفليك؛ فقط حافظي على سلامتك واعتني بنفسك”.

شعرت ماريان فوراً بأن حملاً ثقيلاً انزاح عن كاهلها ووصفت المكالمة بأنها هدية من السماء. وأتيحت لها فرصة العمل من المنزل خلال الساعات التي تناسبها، مما سهل عليها تقاسم مسؤوليات رعاية الطفلين مع زوجها؛ إذ يعمل الاثنان في مواعيد مختلفة. تقول ماريان: “إذا أرادت مديرتي أن نعقد اجتماعاً، فكل ما عليها أن تبعث برسالة عبر تطبيق واتساب”.

إن التحدي الذي واجهته ماريان ليس فريداً من نوعه. في الواقع، هو واحد من تلك التحديات التي واجهتها العديد من النساء العاملات أو ستواجهها في مرحلة ما من حياتهن؛ ومع الأسف فاقمت جائحة كورونا مثل هذه التحديات. غير أن الأمر الفريد هنا هو ترتيبات العمل المرنة التي حظيت بها ماريان، لاسيما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث وصلت مشاركة المرأة في قوة العمل لأدنى مستوياتها على الإطلاق.

وتحقق ماريان نجاحاً في عملها منذ انضمامها إلى شركة بيزلين عام 2010. وهو ما يرجع في جانب منه إلى سجل الشركة الحافل في وضع موظفيها في المقام الأول. فالشركة رائدة في القطاع الخاص اللبناني عندما يتعلق الأمر بأهداف المساواة والتكافؤ بين الجنسين، بما في ذلك على المستويات العليا من الإدارة. وعن جهود الشركة لتقنين مدونات قواعد السلوك لديها، قالت ماريان: “لدينا القيم، ولدينا العقلية، والآن نعمل على وضع السياسات”.

تغيير الخطاب: من التحديات إلى الحلول

لتوسيع الفرص المتاحة أمام النساء مثل ماريان، دخلت مؤسسة التمويل الدولية – إلى جانب البنك الدولي من خلال برنامج تمكين المرأة في المشرق – في شراكة مع أكبر جمعيات الأعمال في العراق والأردن ولبنان لإنشاء جمعية في كل بلد تسمى “منصة التعلم من الأقران لتوظيف النساء”، بهدف إلحاقهن بالعمل واستبقائهن ضمن القوى العاملة. وقد استفادت هذه المبادرة من مبتكرات التكنولوجيا كأداة لتسهيل عمل المنصة وقت تفشي الجائحة مما ساعد على التحول إلى الفضاء الافتراضي.

أولاً، أجرت مؤسسة التمويل الدولية دراسة استقصائية بين الشركات الأعضاء في شريكيها في كل من الأردن ولبنان وهما جمعية تكنولوجيا المعلومات في الأردن (Int@j) وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان ((BML-CCIA). واستناداً إلى الدراسة الاستقصائية التي شملت ما يربو على 85 شركة في كلا البلدين، أصبح من الواضح أن معظم الشركات لديها احتياجات للتعلم تتعلق بوضع سياسات العمل التي تحقق تكافؤ الفرص وتنفيذها، وتعزيز التنوع بين الجنسين في المناصب القيادية، والتصدي للتحرش الجنسي، ووضع نماذج مرنة لساعات العمل والعمل من المنزل وتطبيقها.

وكشفت هذه الدراسة الاستقصائية أن بعض الشركات بدأت بالفعل في تطوير ممارسات تتسم بالمرونة وتراعي الظروف الأسرية في أماكن العمل. وسعت مؤسسة التمويل الدولية إلى أن تتعرف شركات أخرى على ممارسات العمل المراعية للظروف الأسرية في تلك الشركات، لذلك تهدف إلى الجمع بين هذه الشركات ومجتمع الأعمال الأوسع في العراق والأردن ولبنان لتسهيل تبادل المعرفة وتبني الممارسات الجيدة بشأن النهوض بتوظيف النساء.

نهجنا: منصة التعلُّم من الأقران لتوظيف النساء

تم إطلاق “منصة التعلم من الأقران لتوظيف النساء” قبل تفشي جائحة كورونا مباشرة، وتجمع بين أكبر أرباب العمل في العراق والأردن ولبنان بصورة منتظمة من أجل المشاركة في القضايا المتعلقة بالتنوع بين الجنسين في أماكن العمل. وأقيمت تسع ندوات تعليمية عبر الإنترنت في البلدان الثلاثة شاركت فيها نحو 195 شركة: 33 شركة في العراق، و90 شركة في الأردن، و72 في لبنان. وتناولت تلك الندوات مجموعة متنوعة من الموضوعات على النحو التالي:

  • الصحة النفسية والقدرة على التكيف والرفاهة في أماكن العمل
  • سياسات العمل التي تتسم بالمرونة وتراعي الظروف الأسرية ومستقبل العمل
  • جدوى ومبررات العمل للنساء اللائي يضطلعن بأدوار غير تقليدية

قالت الدكتورة سلمى النمس من اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة: “من بين الدروس الرئيسية التي تعلمتها خلال السنوات الست التي قضيتها في منصب الأمين العام أن الشراكات تلعب دوراً رئيسياً في حل التحديات المعقدة؛ وعندما نعمل يداً بيد، يمكننا أن نجعل المستحيل ممكناً وأن نبلغ أهدافنا”.

ومن بين الأهداف الأخرى لمنصة التعلم من الأقران إلقاء الضوء على أمثلة للممارسات الجيدة التي تعزز المساواة بين الجنسين.

وفي الأردن، نُشرت ثلاثُ من دراسات الحالات حول دمج المزيد من الموظفات والإبقاء عليهن في سوق العمل. وأظهرت واحدة من دراسات الحالة كيف تساند شركة Estarta Solutions، وهي شركة متخصصة في التعهيد، النساء في القطاعات غير التقليدية. وسلطت دراسة حالة أخرى الضوء على كيف تروج شركة “أُمْنية“، وهي شركة أردنية لتشغيل شبكات الهاتف النقال، لسياسات مكافحة التحرش في مكان العمل. كما أوضحت دراسة الحالة الثالثة كيف تعمل مجموعة قعوار، وهي مجموعة قابضة للاستثمارات والتشغيل، على تعزيز السياسات التي تراعي الظروف الأسرية في مكان العمل.

وقالت هناء نعمة، مديرة الموارد البشرية في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان: “بوصفنا شركاء أساسيين في هذه المبادرة، نرى أن منصة التعلم من الأقران في لبنان أداة فعالة لإشراك الشركات الأعضاء لدينا في غرفة بيروت وإنشاء مجتمع من الجهات الفاعلة في القطاع الخاص التي تعمل معاً على دعم المشاركة الاقتصادية للمرأة في لبنان”.

دور الرجال

بينما تظل مشاركة المرأة أمراً بالغ الأهمية، فإننا نحتاج أيضاً إلى تحركٍ من جانب الرجال في المناصب القيادية لإجراء التغييرات اللازمة لتحقيق التحول المنشود. وفي إطار منصة التعلم من الأقران، تم تنظيم “منتدى للمسئولين التنفيذيين الذكور” من جلستين في أبريل/نيسان ومايو/أيار 2021 في الأردن ولبنان. وركز المنتدى على قيم التنوع، والإنصاف، والشمول في قيادة أنشطة الأعمال، كمااستعرض السبل التي تتسم بالتنوع والشمول والتي تستطيع من خلالها مجالس الإداراة وفرق القيادة العليا تعظيم المنافع.

وشارك في المنتدى 18 من الرؤساء التنفيذيين/المسؤولين التنفيذيين من الرجال، بتمثيلٍ متساوٍ من الأردن ولبنان.

الذهاب أبعد من تبادل المعرفة

سعياً لتحفيز القطاع الخاص، نظمت “منصة التعلُّم من الأقران لتوظيف النساء” في كل بلدٍ مسابقةً بين الشركات لتقديم الدعم لها في تحقيق أهدافها المتعلقة بالتنوع بين الجنسين في قوة العمل. وفازت بالمسابقة شركتا “وكلني” في لبنان ومؤسسة “لومينوس للتعليم” للتعليم والتدريب المهني والفني في الأردن، وبالتالي يحصلان على مساندة من مؤسسة التمويل الدولية والشركاء في المنصة من خلال تقييم الفجوات بين الموظفات والموظفين. واستناداً إلى نتائج هذه التقييمات، ستعمل المؤسسة مع الشركتين على وضع خطة عمل على نطاق كل شركة لسد الفجوات والتباينات بين الجنسين بعد تحديدها ومساعدة كل شركة على بلوغ أهدافها المتعلقة بالتنوع وإشراك الجنسين.

وبينما يبدأ العالم في التعافي من آثار جائحة كورونا، نأمل أن تواصل جميع الأطراف المعنية المشاركة في هذه العملية تدعيم أنشطة أعمالها من خلال النهوض بتوظيف النساء.

وكما تقول ربا درويش، عضو مجلس إدارة شركة “إنتاج”، والمدير العام لمجموعة BmB، “إن هذه الشراكة دليل حي على ما يمكن أن نفعله معا لتحقيق أهدافنا ودعم المرأة محلياً وإقليمياً”.

تم إعداد هذه القصة الرئيسية في إطار برنامج تمكين المرأة في المشرق. ويقدِّم هذا البرنامج المساعدة الفنية للعراق والأردن ولبنان لتقوية البيئة الداعمة لمشاركة النساء في النشاط الاقتصادي، وزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة لهن. ويعد هذا البرنامج إحدى مبادرات للبنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية بالتعاون مع حكومتي كندا والنرويج. ويأتي تمويله بشكل أساسي من الصندوق الشامل للمساواة بين الجنسين، مع مساهمات من حكومات أستراليا وكندا والدانمرك وفنلندا وألمانيا وآيسلندا ولاتفيا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ومؤسسة “بيل وميليندا غيتس”.

Read More

انتاج تعقد جلسة حواريّة لمناقشة الاتجاهات والطلب المستقبليّ للأمن السيبرانيّ

 

بالشراكة مع مجلس الشركات الناشئة وضمن أنشطة “حاضنة حمايتك”
متخصصون: العالم يعاني ضعفاً كبيراً بتوعية المجتمعات حول مخاطر الأمن السيبرانيّ
هناك حاجة ماسة وفرص كبيرة للشركات الناشئة الأردنية في مجال الأمن السيبراني

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” مساء الثلاثاء بالشراكة مع مجلس الشركات الناشئة “StartupsJo” ضمن أنشطة “حاضنة حمايتك” للأمن السيبراني، ندوة حوارية عبر تقنية الاتصال عن بعد، بعنوان “الأمن السيبرانيّ: الاتجاهات والطلب المستقبليّ”.
وحاضنة حمايتك تُدار من قبل جمعية إنتاج ومجلس الشركات الناشئة وبالشراكة مع شركة زين الأردن وحاضنة زينك وبدعم من صندوق الريادة الأردني، حيث ستعمل على تدريب وتأهيل 15 شركة ناشئة لمدة سنتين وتخريجهم كمتخصصين في الأمن السيبراني.
واجمع المشاركون في الندوة على ان العالم يعاني من حالة ضعف كبير بتوعية المجتمعات من مخاطر الأمن السيبرانيّ، خاصة في ظل توسّع عمليات الاستهداف الإلكترونيّ على نطاق واسع بشكل دوليّ، نتيجة تسريب البيانات والمعلومات عن المستخدمين في “الدارك ويب” بصورة غير قانونية.
وشدد هؤلاء على وجود فرصة كبيرة أمام الشركات والأفراد للعمل في هذا المجال، لاسيما وأن عدد فرص العمل المتوفرة حاليا على مستوى العالم في مجال الأمن السيبرانيّ يصل إلى اكثر من 2 مليون فرصة.
ويشار الى ان الأمن السيبراني هو حماية الأنظمة والشبكات والبرامج من الهجمات الرقمية ومنع الوصول للمعلومات واستخدامها بشكل غير قانوني يلحق ضررا بالشركات والمؤسسات وحتى الأفراد.
وقالت عضو مجلس إدارة جمعية “انتاج” ربى درويش، ان جائحة كورونا فرضت متغيرات كثيرة من ناحية استخدامات الانترنت وأهمها الانتقال للعمل عن بعد، الأمر الذي يزيد من مخاطر الاستخدام غير الآمن للأنترنت.
ولفتت درويش الى ان موضوع الأمن السيبرانيّ يحتل مكانة متقدمة حاليا في العالم بالنسبة للمؤسسات الحكوميّة وللشركات وحتى الأفراد، خصوصا في ظل الانتقال شبه الكامل للعمل عن بعد بسبب تداعيات جائحة كورونا.
كما أكدت درويش أن حاضنة حمايتك أنشئت بسبب وجود حاجة ماسة فرص كبيرة للشركات الناشئة الأردنية في مجال الأمن السيبراني، حيث أن هدف الحاضنة هو دعم الملكية الفكرية الأردنية في هذا المجال
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “SecLytics” سعيد أبو نعمة، ان الهجمات الإلكترونيّة تشهد تطوراً كبيراً على مستوى العالم، خاصة ان تلك الهجمات أصبحت مدعومة من مجموعات وليست أفراد لتنفيذ جرائم الكترونية تلحق أضرارا كبيرة بالشركات والمؤسسات الحكوميّة وحتى الأفراد.
وأشار الى ان الهجمات الإلكترونية التي حدثت مؤخرا في العالم تُظهر الطرق الحديثة جدا والمتطورة المستخدمة بين تلك المجموعات لإحداث عمليات اختراق كبيرة.
وفضلا عن ذلك، بيّن مهندس الأمن في شركة “Vhi” فارس العالول، ان جميع مستخدمي الانترنت في العالم هم عرضة للهجمات الإلكترونية، لكن بالمقابل هنالك تنوع في طريقة تلك الهجمات ودى قوتها والقطاعات المستهدفة.
وأكد العالول على ان قطاعات كالبنوك تحديدا والمالية بشكل كامل وشركات الخدمات كالكهرباء مثلا بحاجة الى مقومات كافية وعالية لحماية بياناتها من أي هجمات خطيرة تلحق ضررا كبيرا في عملها، مقارنة بقطاعات أخرى.
وشدد على أهمية امتلاك المهارات الأساسيّة للتعامل مع مجال الأمن السيبرانيّ، مشيرا الى قلة عدد الخبراء في العالم المتخصصين في هذا المجال.
وقدر عدد فرص العمل المتوفرة حاليا على مستوى العالم في مجال الأمن السيبراني بإنها تتجاوز 2 مليون شاغر.
وبدوره، دعا الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “Green Circle” محمد الخضري الى أهمية تطوير الأدوات اللازمة لتهيئة سوق العمل للتعامل مع الأمن السيبرانيّ، مشيرا الى ان التحدي الكبير بين القطاعات هو اختلاف احتياجاتها بالنسبة للحماية بشكل كبير.
واكد الخضري على ان الشركات في العالم توفر خدمات استراتيجية لخدمة وتطوير تلك الأدوات بشكل واضح وتدعم احتياجات الشركات.
الى ذلك، أكد مدير إدارة خدمات الأمن في شركة “STS” محمد الروابدة، على ضعف حالة الوعي للمجتمعات من مخاطر الأمن السيبراني، خاصة في ظل توسّع عمليات الاستهداف على نطاق واسع مما أدى إلى تسريب البيانات والمعلومات الخاصة بالمستخدمين في “الدارك ويب” بصورة غير قانونية.
وشدد الروابدة على أهمية رفع مستوى التوعية حول الهجمات الإلكترونية وطريقة الحماية لها وتوفير الأدوات اللازمة لتقليل الخطر من تلك الهجمات.
وتم خلال الندوة مناقشة الفرص في السوق الإقليمية والعالمية لأدوات وحلول والاتجاهات المستقبلية والطلب المتعلق بالأمن السيبرانيّ.

Read More

لقاء برنامج ريادة_برودكاست مع السيد زياد المصري المستشار في حاضنة حماية تيك

برنامج ريادة بودكاست الحلقة 51 – الموسم 5 :
و لقاء مع السيد : زياد المصري المستشار في حاضنة حماية تيك (للأمن السيبراني ) التابعة لجمعية إنتاج
للحديث عن إطلاق أول حاضنة أعمال متخصصة في الأمن السيبراني الشهر الماضي
استمعوا الى اللقاء بالضغط على الرابط التالي: https://fb.watch/7jcftBzj52/ 
Read More

EFE-Jordan and Qudra 2 Programme Educate the Private Sector on the Benefits of Hiring Local Freelancers

 

Education for Employment – Jordan (EFE-Jordan) and the Qudra 2 program, in collaboration with the Information and Communications Technology Association of Jordan (int@j), hosted a three-day workshop for 30 private sector companies to educate them on the benefits of hiring local freelancers, and guide them on how to utilize the various channels available online.

The workshop, which ran from 21 June to 23 June 2021, was implemented by EFE-Jordan in collaboration with int@j, with the financial support of the Qudra 2 program, co-financed by the European Union, through the EU Regional Trust Fund in Response to the Syrian crisis, the EU Madad Fund, the German Federal Ministry for Economic Cooperation and Development (BMZ) and the Spanish Agency for International Development Cooperation (AECID).

Sara Tamimi, a private sector representative, stated, “The COVID-19 pandemic facilitated the culture of using remote workers and freelancers in Jordan’s labour market; however, we continuously struggle to find qualified local freelancers to contract for projects. The workshop was extremely relevant and educational, and it introduced us to the platforms available for hiring local freelancers.”

 

Read More

لقاء المدير التنفيذي لجمعية انتاج مع برنامج مال وأعمال

 

 

 المهندس نضال البيطار- المدير التنفيذي لجمعية انتاج يتحدث من خلال برنامج مال واعمال على شاشة التلفزيون الاردني 

 عن اول حاضنة اعمال في الاردن متخصصة في الأمن السيبراني حاضنة “حماية تيك”  

لمشاهدة اللقاء
Read More

انتاج تحتفل بتكريم ١٦ شركة من المشاركين في المبادرة الوطنية تيك-ايد

 

 

الوزير الهناندة: عام 2021 سيكون عام الريادة الأردني

احتفلت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، مساء الاحد، بتكريم ١٦ شركة من المشاركين في المبادرة الوطنية “TechAID” ، برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة.
و مبادرة “TechAID”تهدف الى وضع حلول تكنولوجيّة لمكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا ومابعدها من منظور اقتصادي، اجتماعي أو صحي أو تعليمي واستحداث منظومة لتمكين للشركات من خلالها تنظيم أعمالها ضمن إطار تقنيات العالم الافتراضي.
وأكد رئيس هيئة المديرين في الجمعية الدكتور بشار حوامدة ان جمعية “انتاج” خلال الجائحة كانت قريبة من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعلى تماس مباشر في كافة التحديات التي تواجه شركات القطاع.
ولفت الى أهمية الدور الذي تقوم به جمعية “انتاج” من خلال إيجاد التحشيد اللازم لدعم القطاع.
واكد الدكتور حوامدة على أهمية لجنة التحول الرقمي التي تترجم ‘العلاقة الصحية’ التي تربط القطاعين العام والخاص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقدم شكره للوزير على رعايته مشاركته الحفل، بالإضافة لـ”كابيتال بنك” على دعمه للمبادرة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التقييم والخبراء المختصين الذين شاركوا في المبادرة، مشيدا بمستوى الشركات في الموسم الأول من المبادرة.
وبدوره، اشاد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، بالدور الذي تقوم به جمعية “انتاج” من خلال كونها الداعم الرئيسي للقطاع بشكل عام.
واعلن الوزير الهناندة ان عام 2021 سيكون عام الريادة الأردني، وذلك بناء على الزيادة في عدد الشركات الريادية المتميزة، جنبا الى جنب مع الزيادة في عدد حواضن ومسرعات الاعمال والجهات الداعمة.

واكد الهناندة على ان دعم وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لهذه المبادرة الوطنية يأتي في إطار الحرص على تطوير المهارات الرقمية الذي يتطلب الاستخدام الأمثل لجميع الأدوات التكنولوجية في جميع الظروف والأوقات وخاصة في أوقات الأزمات والطوارئ كما حدث في جائحة كورونا والتي أظهرت أهمية الحلول التقنية في مختلف القطاعات في مواجهة الأثار السلبية التي نتجت عن الجائحة حيث عملت الحكومة ومن خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة على تطوير المنصات الرقمية وتقديم الخدمات الالكترونية لاستدامة نواحي الحياة وديمومة الأعمال خلال الأزمة.

وأشار الهناندة الى بروز أهمية دور التحول الرقمي خلال أزمة كورونا كأحد المحاور المهمة لمساعي الحفاظ على الصحة العامة واستمرارية الأعمال وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في الأردن، حيث كان لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدور الكبير في الحفاظ على ديمومة الإنتاجية ومتابعة الأعمال في معظم القطاعات الحيوية.

كما أشاد الهناندة بدور الشركات الريادية الأردنية التي أسهمت في خلق أفكار جديدة وحلول لاستدامة الحياة في ظل التوقف العالمي في شتى المجالات بسبب الجائحة والذي ما كان ليحدث لولا التعاون المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص وهو ما أثبت تميز الأردن بريادة الأعمال وأهمية البنية التحتية التي لدينا.

كما تقدم وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة بالشكر من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات «انتاج» ومجلس الشركات الناشئة «StartupsJo» وجميع القائمين على المبادرة الوطنية “TechAID على نجاح الموسم الأول من تلك المبادرة متمنيا مزيدا من النجاح في المواسم القادمة.
ومن جهتها، قالت عضو هيئة المديرين في جمعية “انتاج” ربى درويش ان فكرة “TechAID” جاءات لايجاد الحلول الداعمة لتقوية الملكية الفكرية للشركات، منوهة الى ان “TechAID” تسعى الى دعم الشركات لايجاد المنتجات ذات الملكية الفكرية الأردنية والتي تتميز وتخدم المتطلبات.
وعلى ذات الصعيد، قالت ان جمعية “انتاج” لها حضور فاعل في القطاع الامر الذي خدم المبادرة بشكل كبيرة، مشيرة الى انه تم اختيار الشركات بناء على مجموعة من المعايير التي تحدد كافة المتطلبات بشكل دقيق ومن قبل خبراء مختصين بناءً على القطاعات التي بنيت الحلول والمنتجات بناء على احتياجاتها.
وبدوره أدار رئيس مجلس “StartupsJo” امجد صويص نقاشا مع الشركات المستفيدة من المبادرة، حيث تم التركيز على أهميتها ومدى الاستفادة منها.

Read More

إطلاق أول حاضنة للأمن السيبراني في الأردن

 

أطلقت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” و”ستارت أبس جو” بالشراكة مع شركة زين الأردن وبدعم من صندوق الريادة الأردني، أمس  الاثنين، أول حاضنة أعمال “حماية تيك” للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني بالمملكة.
وقال المدير التنفيذي في جمعية إنتاج المهندس نضال البيطار لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الحاضنة هي أول حاضنة للشركات الناشئة المعنية في مجال الأمن السيبراني والمدعومة من صندوق الريادة الأردني وبعض شركات القطاع الخاص، لمدة سنتين لتخريج 15 شركة ناشئة بعد تلقيهم الدعم التجاري والفني ومساعدتهم على فتح أسواق جديدة جاهزة للاستثمار.
وأوضح أن الجمعية تبدأ اليوم باستقبال طلبات الانضمام للحاضنة لمدة شهر، ثم تقييم واختيار اول فوج مكون من 5 شركات يتلقون التدريب والاستشارات لمدة 6 أشهر ثم اختيار الفوج الثاني من 5 شركات أخرى واخيرا الفوج الثالث المكون من 5 شركات.
واضاف أن لجنة التحكيم تتكون من جمعية إنتاج وصندوق الريادة الأردني وبعض الخبراء المعنيين بمجال الأمن السيبراني في القطاع الخاص.
واشار البيطار إلى ان قيمة الدعم تقريبا 140 الف دينار لمدة سنتين لا تتلقاها الشركة مباشرة بشكل نقدي فقط بل من خلال المدربين والمستشارين والتدريب على خطط واحتياجات كل شركة.
— (بترا)

Read More

زيارة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة لمقر جمعية انتاج

زار ‏معالي وزير ‎الاقتصاد الرقمي و ‎الريادة السيد أحمد الهناندة مقر ‎جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج
والتقى خلال الزيارة أعضاء هيئة المديرين والفريق التنفيذي بإنتاج وذلك بحضور سعادة رئيس مجلس المفوضين والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور
Read More

انتاج تبحث فرص استثماريّة لشركات تكنولوجيا المعلومات الأردنيّة في العراق

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ندوة حوارية – بحضور أكثر من 60 شركة أردنيّة- عبر تقنية الاتصال عن بعد، لمناقشة “الورقة البيضاء” الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء العراقيّ بحضور نائب السفير العراقيّ في الأردن منيف السامرائي والسفير الأردنيّ في العراق منتصر العقلة.
وجرى خلال الندوة، التي أدارها الدكتور بشار حوامدة -رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج، بحث الفرص المتاحة للشركات الأردنيّة في السوق العراقيّ.
وأشاد الدكتور حوامدة، بالجهود الكبيرة التي تبذلها السفارة الأردنيّة في العراق من حيث تسليط الضوء على الفرص الاستثماريّة للشركات الأردنية وكيفية الاستفادة منها، وبالمقابل ترويج الفرص الاستثماريّة الأردنيّة للشركات العراقيّة.
ولفت الى ان العلاقات الأردنيّة العراقيّة تاريخية ومتجذرة، وهناك شراكات متميزة منذ سنوات متطورة، منوها الى التطوّر المتسارع الذي يشهده العراق خصوصا على صعيد تكنولوجيا المعلومات.
واعلن الدكتور حوامدة عن بدء الاستعدادات من قبل وزارة الصناعة لتنظيم زيارة قريبا الى العراق من خلال وفد حكوميّ يضم شركات أردنيّة عاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وبدوره قال نائب السفير العراقي في الأردن منيف السامرائي، ان العلاقات الأردنيّة العراقيّة متجذرة ومتميزة على كافة الأصعدة، مشيرا إلى ان الشركات الأردنيّة من أولى الشركات التي بدأت العمل في العراق من باب إعادة الإعمار.
وأشار إلى ان هنالك تغيير على إجراءات حدثت مؤخرا على منح “الفيزا”، مبينا ان السفارة العراقيّة في الأردن على تواصل مع وزارتي الداخليّة والخارجيّة العراقيتين للتخفيف من القيود المفروضة على منح الفيزا بشكل عام.
وأكد على ان السفارة العراقيّة في الأردن تعمل بشكل كبير وبجهود متواصلة لتخفيف من القيود على المستثمرين الراغبين بالذهاب الى العراق.
ومن جهته، لفت السفير الأردني في العراق منتصر العقلة، الى قمة الأخوة التي جمعت قيادات الأردن والعراق ومصر، مؤكدا ان القمة كانت ناجحة بكل مضامينها، منوها الى ان العلاقات الأردنية العراقية متميزة ومتجذرة.
واكد على ان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من القطاعات الواعدة في العراق، منوها إلى ان الحكومة العراقيّة لا توفر جهدا في التحوّل الى الاقتصاد الرقميّ.
وشدد على ان هنالك فرص واعدة للشركات الأردنيّة للعمل بالعراق، قائلا: الشركات الأردنية الأكثر قبولا في العراق، داعيا الى استغلال هذه الميزة.
واكد على ان جهود السفارة الأردنيّة في إزالة أي عقبات تواجه المستثمرين، مؤكدا بقوله: “السفارة الأردنيّة في العراق لن تترككم في الميدان لوحدكم”.
ولفت الى ان الميزة الاستثماريّة في العراق متميزة جداً، داعيا الشركات الأردنيّة الى التركيز على السوق العراقيّ نظرا للمهارات الكبيرة التي تمتلكها الشركات الأردنيّة.
ومن جهتهم، قال مستشار رئيس مجلس إدارة بنك التنمية الدوليّ في العراق هاني إدريس، انه يتواجد في العراق 80 بنكا بفروع تصل إلى 900 فرعا، في حين يتواجد في العراق 1100 صراف آلي، بينما يتجاوز عدد بطاقات الدفع 6 ملايين بطاقة.
وأشار الى انه يتواجد في العراق 7 مصارف حكوميّة و25 مصرفا خاصاً و30 بنكا إسلاميّاً و18 مصرفا أجنبيّا، بحجم ودائع بشكل كامل يصل الى 68 مليار دولار 12 بالمئة منها حصة القطاع الخاص.
وشدد إدريس على هنالك فرص غير محدودة للشركات الأردنيّة في السوق العراقيّ، خصوصا بقطاعات تكنولوجيا المعلومات والمصرفيّ والزراعيّ وغيرها من القطاعات.
ومن جانبه، قال المستشار الاقتصاديّ في السفارة الأردنيّة في العراق رامي القضاة، ان السوق العراقي يشهد منافسة كبيرة في الشركات في المنطقة، منوها الى ان السوق العراقية بحاجة للخبرات في قطاعات البرمجيات والأمن السيبراني وتصميم المواقع الإلكترونية وبناء التطبيقات الخلوية وبناء الشبكات الخلوية وترددات 4G وغيرها من التصنيفات المندرجة ضمن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
واكد القضاة على ان السفارة على استعداد كامل لدعم المستثمرين الأردنيين لإنجاح استثماراتهم في العراق.
ودار خلال الندوة، نقاش بين المشاركين حول الفرص الاستثماريّة المتاحة للشركات الأردنيّة في العراق.

Read More