تنشيط السياحة: توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي العام المقبل

– قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات إن الهيئة ستعمل ضمن استراتيجيتها للعام 2024، على توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ في خططها التسويقية باستخدام تقنيات التكنولوجيا المتاحة.
وبحسب بيان للهيئة، اليوم الاربعاء، أضاف عربيات أن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، يسهم بخلق نهج تسويقي أكثر تفاعلية واستهدافا لجذب السياح والترويج للمناطق السياحية بشكل فعال، ما يزيد من تدفق النقد الأجنبي، ويخلق فرص عمل جديدة للشباب،وكذلك يسهم بتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب.
وأوضح ان الذكاء الاصطناعي بات قادرا على تحليل البيانات السياحية وأنماط الحجز وتفضيلات السفر والتركيبة السكانية للزوار، لعمل تنبؤات حول اتجاهات السياحة المستقبلية في الأردن، وتوقع الطلب في مناطق السياحة المختلفة ،مبينا ان صياغة الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجية الهيئة يأتي ضمن خطط التسويق النوعية وبالذات في ظل التغير العالمي وتطور الذكاء الاصطناعي.
وأشار الى ان العالم يتجه بشكل ملحوظ الى استغلال الذكاء الاصطناعي حيث كانت الهيئة ومن خلال الاقسام المعنية في التسويق الالكتروني لديها من أوائل المبادرين في الشرق الأوسط ممن عملوا على توظيف الذكاء الاصطناعي، حيث تم رسم خطة عمل واضحة المعالم في دمج الذكاء الاصطناعي في اعمال الهيئة من خلال عدة محاور تتمثل في التحليل وتصحيح المسارات من خلال تحليل بيانات السياح الذين يزوروا الأردن، والتفضيلات والأماكن السياحية التي حازت على رضا السائحين، لفهم اهتماماتهم، من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها أن تقترح مناطق سياحية معينة ومعالم جذب وأماكن إقامة وتجارب قد تكون جذابة بأسعار مقبولة للعديد من السائحين.
وأضاف عربيات ان من ابرز المحاور ايضا زيادة التحليل الكمي والنوعي لخدمة زيادة اعداد السياح للمملكة، إضافة الى محور الترويج الذكي من خلال التسويق الالكتروني للحملات مما يسهم في زيادة النتائج الإيجابية للحملات التسويقية التي تقوم عليها الهيئة.
واوضح ان صناعة المحتوى تعد من المحاور الرئيسية التي تعمل الهيئة على تفعيلها من خلال خدمات توظيف روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، على منصات التواصل الاجتماعي او المواقع الخاصة في الهيئة لتقديم المساعدة في الوقت المناسب للزوار المحتملين، من خلال الإجابة على الاستفسارات وتقديم معلومات حول المواقع السياحية المختلفة والمساعدة في تخطيط مسار الرحلة وتقديم خدمات الترجمة اللغوية الفورية.
ولفت الى ان الهيئة ستسعى الى تدريب موظفين الهيئة على الذكاء الاصطناعي لتطوير الاعمال الذي سيخدم رفع وتحسين الأداء في جانب العمل السياحي .
واشار ان اضافة استخدامات الذكاء الاصطناعي في السياحة تتمثل في تحليل الصور ومقاطع الفيديو للمناطق السياحية المختلفة في الأردن، وتحديد المعالم الرئيسية، وإنشاء العلامات والأوصاف تلقائيا، الامر الذي يعزز إمكانية اكتشاف المعلومات المطلوبة عن المناطق بسهولة ويسر، كما يمكن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لخلق تجارب جديدة للسياح المحتملين.

-المصدر  (بترا)

الأردن يتقدم للمرتبة 55 في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي

في الوقت الذي يشهد فيه موضوع “ الذكاء الاصطناعي” ومنتجاته وبرامجه تطورات غير مسبوقة على المستوى العالمي، والتوجه الكبير إلى تبني هذا المفهوم محورا رئيسيا من محاور التحول الرقمي في القطاع الخاص والحكومات، تمضي الحكومة لتأسيس قاعدة لتبني المفهوم في مؤسساتها ووزاراتها، ما أسهم في تقدم الأردن إلى المرتبة 55 عالميا في مؤشر يقيس جاهزية الحكومات لتبني الذكاء الاصطناعي. 

وأظهر التقرير العالمي (مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2023)، الصادر عن “انسايتس اوكسفورد”، أن الأردن أحرز تقدما في المؤشر العالمي ليحتل المرتبة 55 في تقرير العام الحالي، وذلك من بين 193 دولة يغطيها المؤشر.

وذكر التقرير، أن الأردن مع وصوله إلى هذه المرتبة في العام الحالي، يكون تقدم من موقعه في التقرير السابق للعام 2022، عندما احتل المرتبة 63 على المستوى العالمي.

وعلى المستوى العربي قال التقرير: “إن الأردن جاء في المرتبة الخامسة عربيا في المؤشر متقدما بمرتبة واحدة عن موقعه في تقرير العام الماضي، عندما احتل المرتبة السادسة على المستوى العربي الذي تصدرته الإمارات عربيا، حيث احتلت المرتبة 18 عالميا”.

ووفقا لنتائج التقرير، فقد احتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى عالميا، جاءت بعدها سنغافورة في المرتبة الثانية ثم بريطانيا، وفنلندا وكندا على التوالي.

ويحدد تقرير (مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2022)، مدى استعداد الحكومات لتطبيق الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة للمواطنين، والتأكد من الأبعاد المتعددة للتقدم الحكومي والتكنولوجي الذي يساهم في جاهزية الذكاء الاصطناعي، والاستعداد لاعتماد الذكاء الاصطناعي في الخدمات من خلال امتلاك القدرات، والأطر، والمهارات، والموارد، والبنية التحتية لاتخاذ قرارات جيدة بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي.

ويمكن تعريف الذكاء الاصطناعي على أنه: الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة.

وتقوم تقنية الذكاء الاصطناعي على استبدال بعض أو كل المهام التي يقوم بها البشر ضمن بيئات العمل المختلفة، بالتطبيقات والآلات الذكية القادرة على القيام بالأعمال نفسها التي يؤديها البشر، ولكن بسرعة وكفاءة أكبر.

وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة قالت: “إنها أنجزت خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من الخطوات التي أسهمت في تقدم مرتبة الأردن في المؤشرين العالمي والعربي، ومنها إقرار الحكومة في العام 2020 السياسة الأردنية للذكاء الاصطناعي، وصياغة استراتيجية للذكاء الاصطناعي، وإعداد الميثاق الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والقيام بمشروع قياس جاهزية المؤسسات الحكومية لتبني الذكاء الاصطناعي”.

وأكدت الوزارة، سعيها إلى تحسين جاهزية المؤسسات لتبني الذكاء الاصطناعي، في نحو 18 مؤسسة حكومية من خلال مشروع “قياس جاهزية الذكاء الاصطناعي في القطاع العام.

وأكدت، أن المشروع الذي تم إنجازه مؤخرا يهدف   إلى فهم نقاط القوة والضعف، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى التطوير والتحسين في كل مؤسسة، ووضع خطط واستراتيجيات مؤسسية لتعزيز وتطوير القطاع العام في مجال الذكاء الاصطناعي تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وتتقاطع معها في المشروعات والأهداف.

وقالت الوزارة: “إنها ستسهم في تقديم الدعم والمساعدة للمؤسسات، لبدء تنفيذ المشروعات الرئيسية الناتجة عن هذه الاستراتيجيات لرفع مدى جاهزية واستعداد هذه المؤسسات لتنفيذ مشروعات الذكاء الاصطناعي”.

وبينت، أنها تعمل بجد لتنفيذ المشروعات الواردة في الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي، والتي تشكل جزءًا أساسيًا من المخرجات الناتجة عن عملية قياس الجاهزية، إضافة الى بناء تعاون أو شراكات مع الجهات ذات الصلة (منظمات، جهات أكاديمية أو صناعية)، للإسهام في تطوير وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع العام، وتوفير التدريب والتطوير المستمرين للكوادر العاملة في القطاع العام لزيادة تطوير مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وينطوي الذكاء الاصطناعي وتبني مفاهيمه وتقنياته في كل القطاعات، وعلى مستوى الحكومات، على أهمية كبيرة لأنه يعد وسيلة ممكنة لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية لما يتمتع به من إمكانيات كبيرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات لفهم واقع المؤسسات والمواطنين بشكل أكثر عمقاً ووضوحا، وضمن رؤى يصعب الوصول إليها واستنتاجها بطرق التحليل التقليدية.

المصدر الغد

الاقتصاد الرقمي: خطوات ثابتة لتحسين جاهزية المؤسسات للذكاء الاصطناعي

 تسعى وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بمجموعة من الخطوات الثابتة لتحسين جاهزية المؤسسات لتبني الذكاء الاصطناعي، وذلك في نحو 18 مؤسسة حكومية من خلال مشروع “قياس جاهزية الذكاء الاصطناعي في القطاع العام”.
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن الخطوات تضمنت: دراسة النتائج المعلن عنها بعناية لفهم نقاط القوة والضعف وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير وتحسين في كل مؤسسة، ووضع خطط واستراتيجيات مؤسسية لتعزيز وتطوير القطاع العام في مجال الذكاء الاصطناعي تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وتتقاطع معها في المشروعات والأهداف، كما تسهم الوزارة في تقديم الدعم والمساعدة للمؤسسات في بدء تنفيذ المشروعات الرئيسية الناتجة عن هذه الاستراتيجيات لرفع مدى جاهزية واستعداد هذه المؤسسات لتنفيذ مشروعات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف ان الوزارة بدأت في تنفيذ المشروعات ذات الأولوية من الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والتي تمثل جزءًا أساسيًا من المخرجات الناتجة عن عملية قياس الجاهزية، إضافة الى بناء تعاون أو شراكات مع الجهات ذات الصلة (منظمات، جهات أكاديمية أو صناعية) للإسهام في تطوير وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع العام، وأخيرا توفير التدريب والتطوير المستمر للكوادر العاملة في القطاع العام لزيادة فهمهم ومهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي.
وبين ان الوزارة تدرس إمكانية تنفيذ مرحلة ثانية من المشروع، حيث يمكن أن تشمل عملية التقييم القادمة مشاركة مؤسسات وإدارات حكومية أخرى.
يذكر ان المشروع أعلن عن نتائجه حزيران الماضي، بهدف تقييم جاهزية المؤسسات لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من خلال 6 معايير رئيسية (المهارات، البيانات وجاهزيتها وتكاملها، البنية التحتية الرقمية المعنية بتطبيق الذكاء الاصطناعي، العمليات والسياسات، التحليلات، التكامل) بهدف تحليل الثغرات ونقاط الضعف وأبرز التحديات الحالية في تلك المؤسسات.

المصدر- (بترا)

رياديون أردنيون يتفوقون ويحصلون على جوائز في منصات وفعاليات إقليمية

وسط الحالة السلبية التي خيّمت على الناس بسبب “حرب الإبادة الجماعية” على قطاع غزة وتواتر الأخبار المؤلمة القادمة من القطاع الذي يعاني من القصف والقتل والتنكيل، استطاع أردنيون رغم هذا الألم، من التميز في قطاع الريادة الأردنية وسلطوا الضوء على مؤهلات الشباب الأردني عندما سجلوا إنجازات جديدة على مستوى المنطقة. 

وتمكن أربعة رياديين أردنيين، يشرفون على مشاريع ناشئة تقنية تخدم المجتمع والاقتصاد، من أن يحجزوا لهم أماكن متقدمة في فعاليات ومنصات وقوائم ترصد الرياديين المتميزين على مستوى دول المنطقة ما اعتبروه حافزا ودافعا للمضي في العمل على تطوير مشاريعهم وتوسيع نطاقها لتشمل آثارا اقتصادية مؤثرة في المجتمع.

واستطاع الرياديون: محمد زعترة، وجاسر الحراسيس، وثائر اللداوي من أن يتفوقوا على مستوى المنطقة عندما وردت أسماؤهم في قائمة حديثة لفوربس هي قائمة “المؤثرين ممن أعمارهم تحت 30 عاما” والتي تعتبر منصة تكريم للشباب المتميزين داخل مختلف الصناعات، حيث يتم اختيارهم استنادًا إلى تأثيرهم الإيجابي والابتكار في مجالاتهم المختلفة، كما تفوقت الريادية رموز صادق في فعالية ريادية نفذتها مؤسسة التمويل الدولية، باحتلالها المركز الثاني في هذا التحدي الذي شارك فيه 100 سيدة ريادية من المنطقة.

ورصدت “الغد” تفاصيل تفوق هؤلاء الرياديين، في وقت أصدرت فيه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مؤخرا بالشراكة مع “ماجنت” تقريرا حول بيئة ريادة الأعمال في الأردن والمحركات الرئيسة لنموه، أكد أن بيئة ريادة الأعمال الأردنية احتلت المركز الرابع على مستوى المنطقة خلال الفترة (من 2018 إلى 2022) في كل من التمويل الجريء وعدد الصفقات في شركات ناشئة أردنية.
محمد زعترة

تمكن الريادي الأردني محمد زعترة من أن يحتل مرتبة له في قائمة “فوربس” لأفضل الرياديين المؤثرين تحت سن الثلاثين عن العام 2023.

وحجز زعترة، ابن الـ 27 عاما، موقعه في القائمة التي ترصد أكثر الرياديين المؤثرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من موقعه كمؤسس ورئيس تنفيذي لشركة “وجيز”.

وتميز زعترة وشركته الريادية بتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي وتأثيره في جوانب دعم الثقافة والقراءة وباللغة العربية، حيث يتيح تطبيق (وجيز) الذي أطلقه زعترة قبل ثلاث سنوات ملخصات صوتية ونصية للكتب باللغة العربية.

وتحتوي مكتبة تطبيق “وجيز” على أكثر من 3500 ملخص كتاب، وأكثر من 5 آلاف بودكاست، و108 روايات.

وأطلق تطبيق “وجيز” في شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام 2020، وبدأ عمله في عام 2021 من خلال مكاتب في العاصمة الأردنية عمّان والرياض.

ومنذ انطلاقته جرى تنزيل التطبيق أكثر من 6.5 مليون مرة حتى شهر  تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وحصلت الشركة على تمويلات بقيمة 7 ملايين دولار.

جاسر الحراسيس وثائر اللداوي

وفي نفس القائمة تمكن مؤسسا شركة “روبوتنا” الريادية المتخصصة في مجال تعليم اليافعين التقنيات الحديثة والتفكير الإبداعي: جاسر الحراسيس وثائر اللداوي من حجز مكان لهما في قائمة فوربس لأكثر 30 شخصية مؤثرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن أعمارهم أقل من 30 عاما،

وجاء اختيار الحراسيس واللداوي بفضل الأثر الاجتماعي الكبير الذي حققته شركة “روبوتنا” في ميدان التعليم في الوطن العربي، حيث تعتبر الشركة الرائدة في تقديم حلول تعليمية مبتكرة تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتفاعل مع الطلاب.

ونجحت “روبوتنا” في تحقيق تأثير إيجابي على حياة أكثر من 50 ألف طفل وشاب من مختلف الدول العربية.

وأكد الحراسيس لـ”الغد” أن هذا الإنجاز يتوج جهود المؤسسين والشركة في تطوير تكنولوجيا التعليم وتعزيز فرص التعلم للأجيال الصاعدة في المنطقة.

ويتجاوز عدد المستفيدين من منصة “روبوتنا” أكثر من 50 ألف مستفيد في الأردن وفلسطين وسورية والسودان.

كما توفر خدماتها للمجتمعات التي تعاني نقصًا في الخدمات التعليمية، من خلال توليد إيرادات عبر عقد شراكات مع المدارس الخاصة والدولية، فضلًا عن منظمات حكومية وغير حكومية في المنطقة.

رموز صادق

وفي سياق متصل، تمكنت الريادية الأردنية، مؤسسة شركة “مرايتي” الناشئة المتخصصة في بيع منتجات التجميل رموز صادق من تسجيل إنجاز جديد لها عندما حققت المرتبة الثانية في مسابقة ريادية ضمن مبادرة “شي وينز اريبيا” التي أطلقتها مؤسسة التمويل الدولية مستهدفة دعم ومساعدة الرياديات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واحتلت صادق عن مشروع “مرايتي” المركز الثاني في الحدث الذي نظمته “شي ونز اريبيا” قبل أسابيع في مراكش بالمغرب، من بين مائة سيدة وريادية أعمال شاركن في الفعالية التي تهدف إلى تكريم السيدات المؤثرات في مجتمعاتهن من خلال ابتكارهن وعملهن على مشاريع تقنية.

وحازت صادق المرتبة الثانية استنادًا إلى معايير الاختيار التي تشمل الإمكانات الاستثمارية، والتمويل المجموع، وفرص السوق والمشاركة المستمرة في برنامج بناء القدرات لـ “شي وينز أرابيا”.

وقالت صادق لـ”الغد” إن إنجازها هو دافع كبير للشركة لمواصلة عملها في تحسين واقع صناعة التجميل المحلية، وباب لمجالات التعاون وجذب الاستثمارات أو الشراكات التي يمكن أن تسهم في توسيع أثر المشروع.

وأطلق مشروع “مرايتي”  في العام 2017، حيث كان يقدم خدمات التجميل للسيدات في أماكن تواجدهن، ثم دفعت ظروف الكورونا الشركة إلى التحول نحو مبيعات مستحضرات التجميل الطبيعية.

المصدر الغد

الاتصالات: تحديث نماذج أجور خدمات الربط البيني بمراحله النهائية

 قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، إن مشروع تحديث نماذج احتساب أجور خدمات الربط البيني في مراحله النهائية.

وأكدت الهيئة، أنها بصدد اصدار القرارات التنظيمية لأجور الربط البيني للشبكة الثابتة وشبكات الهواتف المتنقلة، بالإضافة الى الوثائق التوضيحية الخاصة بها، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع قبل نهاية العام الحالي، وسيتم الإعلان عن التفاصيل حال إقرارها بشكلها النهائي.

يذكر ان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات كانت قد بدأت في العمل على تنفيذ المشروع نهاية العام الماضي.

ويشمل المشروع تحديث نماذج احتساب أجور خدمات الربط البيني التي تقدمها شركات الاتصالات المرخصة بهدف تحفيز المنافسة الفعالة بين المشغلين في تقديم خدمات الاتصالات بأجور ربط مبنية على الكلفة لهذه الخدمات ولفترات مقبلة عبر احتسابها بمعايير كفاءة أعلى ضمن سوق الاتصالات المحلي.

المصدر بترا 

الرواجبة: أهمية دعم الريادة لمواجهة التحديات الاقتصادية

أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الاردن المهندس هيثم الرواجبة أهمية الدعم والتحفيز اللازمة لتسهيل أعمال قطاع الريادة بما يمكن الرياديين من توسيع وتطوير أعمالهم بالمملكة.
وبين الرواجبة في بيان، اليوم الاثنين، ان التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني والتغيرات المناخية تتطلب منا تمكين ودعم الرياديين من أجل ابتكار الحلول الإبداعية لتجاوز تلك التحديات وتعزيز الاستدامة وحماية البيئة، مؤكدا أهمية وجود نوافذ تمويلية بدعم حكومي لتقديم التمويل الميسر والدعم الفني والتدريب لتمكين الشباب من إقامة المشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل.
وأوضح ان قطاع الريادة يعد من القطاعات الرائدة التي يعول عليها كثيرا في تعزيز مكانة الاردن عالميا في مجال قطاع الخدمات وتوفير فرص عمل للشباب بظل وجود اهتمام ملكي كبير بهذا القطاع.
وأكد الرواجبة استعداد غرفة تجارة الاردن للتعاون مع الجهات الحكومية المعنية من أجل تقديم الأفكار والمقترحات لدعم قطاع الريادة، إضافة إلى ترويج المشروعات والأفكار الإبداعية خارجيا من خلال علاقتها التجارية المميزة والواسعة مع أصحاب الأعمال من الدول العربية والأجنبية وعضويتها باتحادات الغرف العربية والإسلامية والأجنبية.
وأشار الى ان دعم وتحفيز قطاع الريادة بالمملكة يعد مفتاحا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وتوفير فرص العمل والنمو الاقتصادي وتجاوز الصعوبات خصوصا وان العديد من الشركات الناشئة بهذا القطاع حققت نجاحات مهمة محليا وعالميا، مشددا على اهمية توفير المساعدة للشركات الريادية الأردنية للوصول للأسواق المحلية والإقليمية والدولية وفتح أسواق جديدة لها.
المصدر- (بترا)

الأردن يحقق تقدمًا في مؤشر جاهزية الشبكة 2023

جفرا نيوز – اظهر تقرير مؤشر جاهزية الشبكة (Networked Readiness Index) الصادر عن معهد بورتلانز تحت عنوان ” الثقة في مجتمع الشبكة: أزمة العصر الرقمي” تقدما ملحوظاً في تصنيف المملكة الأردنية الهاشمية عالمياً حيث أظهرت إحصائيات العام 2023 تحقيق الأردن المرتبة (68) مقارنة بالمرتبة (70) في العام 2022 وعلى مستوى المنطقة فقد احتلت الأردن المرتبة السابعة عربيًا من بين ثلاثة عشر دولة عربية كانت جزءًا من التقرير في نسخته لعام 2023 متقدمةً بذلك مرتبتين عن تصنيفها عربيًا في العام الماضي.
ويستند مؤشر جاهزية الشبكات على4 ركائز رئيسية وهي التكنولوجيا التي تقيم البنية التحتية التكنولوجية للدول والتطبيقات التي يمكن ترويجها للاستخدام المحلي وكذلك القدرة على تحمل التكاليف والتقنيات المستخدمة مستقبلاً، وثانياً ركيزة السكان التي تقيم استخدامات الأفراد والحكومات والشركات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار فيها لصالح المواطنين، ثالثاً الحوكمة والمقصود بها قياس الأطر التنظيمية والتشريعية في كل دولة والثقة بالتشريعات والشمول ، وأخيراً الأثر وهي ركيزة مقصود بها قياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبشري نتيجة تطبيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك المؤشرات الخاصة بالصحة والتعليم والبيئة بالإضافة إلى قياس جودة الحياة والاقتصاد.
المصدر جفرانيوز

قطاع التكنولوجيا بكيان الاحتلال يتلقى ضربة موجعة بالعدوان على غزة

 وجهت عملية “طوفان الأقصى” -التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي- ضربة قاسية بشكل كبير لقطاع التقنية الإسرائيلي، الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية، ويعمل فيه 6 آلاف شركة، وتشكل الصناعة 18 % من الناتج المحلي، ونحو نصف صادرات الاحتلال،  و30 % من عائدات الضرائب.

ويطلق على إسرائيل “بلاد الشركات الناشئة”، حيث يفوق نصيب الفرد من الشركات التقنية الناشئة أي دولة أخرى في العالم، ويشهد استثمارات كبيرة في البحث والتطوير من كبرى الشركات الأميركية، بما في ذلك “مايكروسوفت” و”أبل” و”غوغل” و”إنفيديا” وغيرها، وباتت هذه الشركات تلمس فعليا الآثار الناجمة من العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة.

وللدلالة على قوة هذا القطاع في دعم الاقتصاد الإسرائيلي يكفي أن نعلم أن صناعة التقنية نجحت في تجنيب اقتصاد الاحتلال آثار أسوأ الأزمات الاقتصادية التي حدثت في العالم، بما في ذلك الركود الكبير بين 2008 و2009.
وبالمثل واجه الاحتلال جائحة كورونا بطريقة مشابهة، فبينما تأثرت جميع دول العالم تقريبا بالوباء، تعافى الكيان بسرعة أكبر بفضل قوة صناعة التقنية لديها.
ولكن الحال يختلف الآن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تأثر قطاع التقنية بشدة، وأفاد ما يزيد
عن 80 % من شركات التقنية المتقدمة الإسرائيلية أنها تضررت من الحرب.
وتلقى هذا القطاع الحيوي ضربات موجعة تهدد ازدهاره من زوايا عدة؛ أهمها:
أن كيان الاحتلال حشد إسرائيل أكثر من 300 ألف جندي احتياطي للمشاركة في الحرب، وتقدر شركة “إس إن سي” الإسرائيلية أن حوالي 10 % من موظفي التقنية جندوا، مع ارتفاع العدد إلى 30 % في بعض الشركات، حسبما ذكرت منصة “فوربس” في تقرير لها.
وحسب تقرير نشره معهد “سياسات الأمة الناشئة”، فإن 70 %من شركات التقنية الإسرائيلية أبلغت عن وقوع أضرار في عملياتها؛ بسبب استدعاء جزء كبير من موظفيهم للخدمة العسكرية.
ودولة الاحتلال واحدة من الدول القليلة خارج شرق آسيا التي تصنع فيها الرقائق المتقدمة، بما في ذلك تطويرها وتخطيطها، وأبرز شركة في مجال أشباه الموصلات هي شركة “إنتل”، التي تعمل هناك منذ ما يقرب من 50 عاما، وتوظف حوالي 12800 شخص في 5 مواقع رئيسة في البلاد.
ويقع مركز تطوير “إنفيديا” الذي يصنع الرقائق لأنظمة الذكاء الاصطناعي، في مستوطنة “يوكنعام”، على بعد ساعة بالسيارة من الحدود الشمالية مع لبنان، وافتتحت شركة “غوغل” بالفعل مركزا خاصا بها لتطوير الرقائق في إسرائيل، وتوظف أمازون أكثر من 1500 شخص في البلاد.
ووفقا لبيان شركة “إنفيديا”، استدعي حوالي 12 % من موظفيها البالغ عددهم 3300، إلى الخدمة العسكرية حسبما ذكرت موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي.
وفي 2021، جمعت الشركات الناشئة الإسرائيلية 27 مليار دولار وفقا لهيئة الابتكار الإسرائيلية (وكالة حكومية)، وفي ظل الحرب الحالية فإن التحدي الكبير هو استمرار تدفق الاستثمارات في شركات التقنية الإسرائيلية.
وهنا نجد تأثيرا مباشرا للحرب إذ إن أكثر من 40 % من شركات التقنية لديها اتفاقات استثمارية تأخرت أو ألغيت، و10 % فقط تمكنت من عقد اجتماعات مع المستثمرين.
وقال جون ميدفيد الرئيس التنفيذي لشركة “أور كراود” -وهي منصة عالمية كبرى للاستثمار في المشروعات ومقرها إسرائيل، إن “التحدي الكبير الذي يواجه اقتصاد الشركات الناشئة هو التأكد من استمرار تدفق الأموال؛ لأن الغالبية العظمى من هذه الشركات الناشئة ليست مربحة، ولذلك هي بحاجة إلى استثمار مستمر”، مضيفا “هذا ليس وقتا سهلا بشكل خاص للحصول على الاستثمار”.
ولمواجهة هذه التحديات، أعلنت هيئة الابتكار الإسرائيلية، المسؤولة عن توجيه سياسات التقنية في البلاد عن تخصيص 100 مليون شيكل (26.7 مليون دولار) في شكل منح ومساعدات لتزويد حوالي 100 شركة ناشئة تعاني من ضائقة مالية، لمواجهة التحديات التي بفرضها العدوان على غزة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الابتكار الإسرائيلية درور بن، إن “قطاع التقنية الفائقة، الذي واجه انخفاضا في حجم الاستثمار خلال الأشهر الـ 18 الماضية، يتأثر -أيضا- بالأزمة الحالية.. ويبدو هذا التأثير أكثر وضوحا في الشركات الناشئة التي تحتاج إلى التمويل بشكل عاجل، خاصة خلال فترة مليئة بالتحديات، حيث يصعب إجراء جولات تمويل جديدة”. وفق ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقبل اندلاع الحرب بالفعل، عانت شركات التقنية الإسرائيلية من انخفاض حاد في الاستثمارات بنسبة تصل إلى 70 %، الذي تفاقم بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي، والإصلاح القضائي المثير للجدل الذي تقدمت به الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام، وجاءت الحرب لتزيد الأمر سوءا، وهو ما دفع هيئة الابتكار الاسرائيلية للتدخل.
وتمثل صناعة التقنية 30 % من عائدات الضرائب في إسرائيل، مما يجعل ازدهارها حاسما للاقتصاد الإسرائيلي. ولكن في ظل العدوان، فإن توقف عجلة العمل أو تباطؤها، يؤثر بشكل كبير في صادرات هذه الشركات، وكذلك في الضرائب التي تدفعها لخزينة الدولة.
وحسب تقرير معهد “سياسات الأمة الناشئة”، فهناك نسبة كبيرة من الشركات معرضة لخطر الإغلاق أو التأخير في الإنتاج وتسليم الطلبيات، أو عدم القدرة على مقابلة المستثمرين وتلبية متطلباتهم.
وفي استطلاع أجراه المعهد وشمل 507 شركة تقنية إسرائيلية متقدمة، أبلغ أكثر من 70 % من هذه الشركات تأجيل أو إلغاء الطلبات والمشروعات المهمة الخاصة بها.
كما أكدت هذه الشركات عدم قدرتها على إجراء التجارب المخبرية الضرورية لتطوير مشروعاتها، فضلا عن وجود صعوبات في التصدير والاستيراد من الخارج، كما أبلغ حوالي ثلثا هذه الشركات تقريبا عن مشكلات فنية وتشغيلية مرتبطة بحالة الحرب.
وكل هذا يؤثر بشكل مباشر في العائدات الضريبية التي تتلقاها الخزينة في تل أبيب من نشاط هذا القطاع المحوري للاقتصاد الإسرائيلي.

المصدر الغد

التراسل الاجتماعي.. كيف نحمي أنفسنا من غدر “التهكير”؟

” مرحبا، اتمنى ان يكون يوما سعيدا لك، وآسف لإزعاجك” هل يمكنني الحصول على دقيقيتن من وقتك؟، هذا رابط لقناتي على اليوتيوب”، هذه الرسالة التي وصلت الى الى حساب المستخدم عصام عبدالله الاسبوع الماضي على تطبيق ” الواتساب” اثارت استغرابه لتدفعه الى عدم الرد والتعاطي معها او فتح الرابط، لانه شعر بانها ” رسالة وهمية” قد تكون ” محاولة لتهكير حسابه” لا سيما وان الرسالة وصلت من رقم دولي غريب. 

معتمدا على ثقافته الرقمية، قام المستخدم محمد بحظر الرقم فورا عبر تطبيق الواتساب، والابلاغ عنه لإدارة التطبيق، لأنه يعتقد بأن الارقام الغريبة وحتى القريبة التي ترسل رسائل غريبة قد تعرض المستخدم لخطر الاختراق والاستيلاء على بياناته الشخصية، مشيرا الى انه استقبل فترة الاسابيع الماضية ايضا العديد من الرسائل التي كانت تحتوي على روابط لأخبار لها علاقة بالحرب على غزة، او دعوات للتبرع للاهل في غزة، ولكن مصدرها من ارقام دولية غريبة ما يجعله حريصا في التعامل معها لأنها قد تحمل روابط خبيثة.

على خلاف محمد، لم تكن المستخدمة شيماء نصر تعلم بأن رسالة واتساب من قريب لها يعيش في اميركا، كانت المفتاح لأحد القراصنة وتمكينه من تهكير حسابها على ” الواتساب”، حيث كانت الرسالة تحمل دعوة للانضمام الى مجموعة ومن ثم طلبها معلومات شخصية وكلمات مرور وقد تجاوبت معها على اعتبار انها من ” قريب” لها، لم تكن تعلم بان حسابه ” مهكر اصلا” ويتحكم بها احد الهاكرز الذي تمكن اخيرا من السيطرة على حسابها والبدء بإرسال رسائل اخرى للارقام والاشخاص الذين يتراسلون مع شيماء عبر تطبيق ” الواتساب”.

ما حصل عليه الهاكر الغريب من شيماء كان ” كود” المصادقة الثنائية الخاص بها على ” واتساب” ما مكنه من الدخول والسيطرة على حسابها، وقام باستخدامه ايضا لتهكير حسابات اخرى موجودة في قائمة معارف شيماء، لكنها تمكنت بعد يومين من استعادته بعد الابلاغ عن الرسالة الغريبة والقيام بإجراءات جديدة وكلمات مرور جديدة للدخول الى حسابها.

رسالة من نوع ثان مفادها ” مرحبا ، أحتاج الى توظيف بعض الموظفين بدوام جزئي، هل انت مهتم بذلك”، وصلت حساب المستخدمة رنا عثمان الاسبوع الماضي، من رقم دولي غريب، لم تتعاط معها ابدا لاعتقادها بأن التجاوب معها سيقودها الى حصول هذا الرقم على معلومات تساعد في تهكير حسابها.

الحالات الثلاث السابقة هي امثلة على محاولات اختراق تعرضت لها حسابات اردنيين عبر ” الواتساب”، الامر الذي دفع وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة لمديرية الأمن العام،  للتحذير من التعامل معها لأنها رسائل مجهولة المصدر، وعدم التجاوب معها في حال طلبت “بيانات مصرفية وبنكية”.

وقالت وحدة الجرائم الالكترونية انها تلقت مؤخرا الكثير من الشكاوى والبلاغات من أردنيين ومقيمين، بخصوص محاولات لاختراق تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب”، حيث كان هناك تخوف من حدوث خلل في التطبيق أو التعرض لهجوم إلكتروني.

يأتي ذلك في وقت تقول فيه الارقام الرسمية ان هناك اكثر من 7.8 مليون اشتراك خلوي في المملكة معظمها تعتمد على هواتف ذكية وتستخدم التطبيقات المختلفة ومنها تطبيقات الدردشة وخصوصا الواتساب الاكثر شعبية في الأردن بأكثر من 7.5 مليون حساب.

الى ذلك اكدت وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية بانه لن يتمكن المخترق من الوصول إلى تطبيق واتساب دون تزويده بكلمة المرور أو برمز تأكيد الهوية الذي يملكه صاحب الحساب.

وبينت ان العديد من الأشخاص الذين وردت البلاغات منهم خلال الفترة الماضية قالوا بأنهم تلقوا هذه الرسالة على أساس إضافتهم إلى مجموعات على تطبيق واتساب من قبل أصدقاء معروفين لديهم ظن منهم أنها رسائل صحيحة ومصدرها نفس الصديق أو شخصيات عامة أو علامات تجارية كل حسب اهتمامه، حيث تبين أن جميع هذه الرسائل وصلت من اسماء وأرقام وهمية.

وشددت وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية على ان إضافة أي شخص إلى مجموعات الواتساب لا يتطلب تزويد أي طرف برمز، داعية المواطنين إلى عدم فتح أي روابط أو إرسال أي رسائل نصية وضرورة التأكد دائماً من هوية الأشخاص الذين تتحدث معهم
وأكدت على الحذر من تصوير البطاقة الائتمانية تحت أي ظرف من الظروف ومشاركة معلوماتها مع أي شخص كان، مشيرة إلى أن تصوير البطاقة الائتمانية على الوجهين تُمكن أي شخص من استخدامها وإجراء عملية الشراء “أون لاين” من خلالها.

وقالت إن البطاقة الائتمانية هي بطاقة سرية مصرفية خاصة بالشخص نفسه حتى عند استلامها من البنك يتم تسلم الكود العائد للبطاقة بشكل مغلق، مشيرة الى التعاون الدائم مع البنك المركزي وجمعية البنوك حيث تم إرسال رسائل مفادها (نرجو منكم عدم مشاركة معلوماتكم المصرفية، وعدم مشاركة معلومات تطبيق الواتساب وتفعيل المصادقة الثنائية على تطبيق الواتساب وعدم مشاركة أي رمز تأكيد للهوية على الواتساب مع أي شخص كان.

واكد الخبير في مجال التقنية والاتصالات وصفي الصفدي ان التطبيقات وانظمة التشغيل هي عرضة للاختراق ولذلك يجب دائما” توخي الحيطة والحذر دائما” في تحميل او استخدام مختلف التطبيقات ومنها تطبيقات الدردشة بالاعتماد على مقولة ” درهم وقاية خير من قنطار علاج”.

وحذر الصفدي المستخدمين من عمليات ( التصيد الاحتيالي) الاكثر رواجا عبر تطبيقات الدردشة، وعدم التعاطي مع الروابط المشبوهة وطلبات المعلومات الشخصية، وقال: ” على المستخدم التحقق من شرعية الرسائل من خلال المصدر نفسه والتدقيق والتحقق خاصة فيما يتعلق بمعلومات حساسة جدا”.

ونصح الصفدي المستخدمين بتفعيل وتدقيق انظمة المصادقة الثنائية لاضافة طبقة اخرى من الأمان عندما تكون متاحة في التطبيقات او وسائل التواصل الاجتماعي، وتفعيل رموز الحماية قدر الامكان.

والمصادقة الثنائية تعتبر أفضل طريقة لتأمين حسابات المستخدمين على مختلف التطبيقات، سواء أكان ذلك عبر البريد الإلكتروني أو حساب التسوق عبر الإنترنت أو حساب المستخدم المصرفي، وإذا كان المستخدم يتعامل مع معلومات شخصية عبر الإنترنت، حيث بات من الضروري ألا يكون الوصول إلى معلومات المستخدم سهلًا، ولذلك عند انشاء اي حساب على اي تطبيق يجب اختيار خيار المصادقة الثنائية.

على ذلك أكد الخبير في مجال التقنية يزن صوالحة مشددا على ان اي رسالة غريبة او مشبوهة او تحتوي على طلب معلومات شخصية في غير وقته حتى لو كانت من مصدر قريب جدا من المستخدم، يجب عدم التعاطي والتعامل والتجاوب معها.

وقال: ” لا يجب على المستخدم ان يزود حتى اقرب الناس له بمعلوماته الشخصية والبنكية ورموز المصادقة الثنائية وكلمات المرور لأن ارقام المقربين منا وحساباتهم قد تكون مهكرة وبالتبعية سيعرضنا ذلك الى القرصنة”.

وأكد بأن ذلك ينسحب على جميع التطبيقات وليس فقط في تطبيقات الدردشة، لافتا الى ان هناك ايضا من يستغل فترات الازمات والحروب والمناسبات العامة لكسب تعاطف الناس وبالتالي إلغاء العقل لدى التعامل مع رابط مشبوه يمكن ان يوقعهم ضحايا للاختراق.

الى ذلك قال الخبير  الصفدي ان على المستخدمين ايضا ( الانتباه إلى إعدادات الخصوصية وضبطها مع الخصوصية)، ما يساعد على التحكم فيمن يمكنه رؤية معلومات المستخدم ومنشوراته وما الخدمات المسموح للتطبيقات استخدامها عندما قمت بتحميلها والعمل على سماح الاستخدام المحدود فقط عند استخدام التطبيق وليس في كل الاوقات

وأكد على اهمية (تجنب مشاركة المعلومات الشخصية) والتفاصيل الحساسة مثل عنوان المستخدم أو رقم هاتفه علنًا او التصريح لجهات غير معروفة لديك لتجنب الاحتيال، لافتا الى اهمية ( التحقق من جهات الاتصال) التي ترد للمستخدم رسائل منها عبر تطبيقات الدردشة والتأكد من هوية الأشخاص الذين يتواصل معهم، خاصة قبل مشاركة المعلومات الشخصية.

ودعا الصفدي المستخدمين الى ( تحديث التطبيقات بانتظام)  للاستفادة من أحدث ميزات الأمان التي يتم فيها تحديث ومعالجة الثغرات الأمنية، و(مراجعة الأذونات الممنوحة للتطبيق) وتحديدها لتقليل تعرض البيانات للخرق.

وأكد الصفدي اهمية ان ( يثقف المستخدم نفسه) ليبقى على اطلاع بالتهديدات وعمليات الاحتيال الشائعة عبر الإنترنت او اي مصدر موثوق للتعرف على آخر واحدث انواع الاحتيالات الرقمية وتجنبها، و (اعطاء الاهتمام للتنبيهات الواردة) من الجهات الامنية والبنوك واي شركة يتعامل معها المستخدم.

وأشار الى اهمية ان ( يراقب المستخدم نشاط الحساب) بانتظام لاكتشاف أي وصول غير مصرح به وعمل تدقيق لخصائص الامان حيث هنالك تطبيقات تمنح التحقق من خصائص الامان وتعطي نصائح لاتباعها لتقليل التعرض للهجمات او الوقوع في مصيدة المحتالين، لافتا الى اهمية تجنب استخدام شبكات الواي فاي العامة.

المركز الوطني للأمن السيبراني يرى بأن تطبيقات التراسل والدردشة من امثال ” واتساب” اصبحت اليوم من أساسيات التواصل ، لكنه اكد بان على المستخدم ” أن يكون حذرًا عند استخدامها، إذ إنّه لربما تكون دردشاتك عرضة للسرقة خاصةً الدردشات التي تحتوي على معلومات خاصة أو صور للعائلة والأهل”.

واكد المركز عبر منصته الخاصة بالتوعية ” سيف اون لاين” بان على المستخدم ان يتبع مجموعة من السلوكيات والحذر لدى استخدام هذه التطبيقات فحتى تقوم باستخدام هذه التطبيقات بشكل آمن ينصح بالاطلاع على هذه النصائح.

ودعا المركز المستخدمين الى ( الاطلاع على تقييم العملاء للتطبيق) حيث لابدّ لك عند اختيار تطبيق معين لاستخدامه من مراعاة التقييم والتعليقات التي يتركها العملاء قبل القيام بالتحميل، فيكون لديك معرفة سطحية عن موثوقية التطبيق ومدى أمان استخدامه

واكد المركز على المستخدمين بان يقوموا بـ( تحميل التطبيق من المتاجر الرسمية للهواتف الذكية)، وقال انه لدى اختيار المستخدم للمتاجر غير الرسمية فذلك يجعل جهازك عرضة للفيروسات الحاسوبية، كما يجب تنزيل هذه التطبيقات من المتاجر الرسمية للأجهزة مثل” الجوجل بلاي”، و ” الاب ستور”.

المصدر الغد 

ما الآثار الاقتصادية لتطوير قطاع الألعاب الإلكترونية؟

أكدت الحكومة أخيرا أن تطوير وتنمية قطاع الألعاب الإلكترونية سيلعب دورا في الاقتصاد والتوظيف وتعزيز المهارات الرقمية لدى الشباب لا سيما إذا نجحت الشراكة مع القطاع الخاص في تحسين القطاع.

وأوضحت الحكومة ضمن وثيقة الإستراتيجية الأردنية للألعاب الإلكترونية التي ستغطي في عملها السنوات الاربع المقبلة أهمية صناعة الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية التي تتزايد بشكل كبير على مستوى المنطقة والعالم، فهي تعد مصدرا كبيرا للدخل الاقتصادي للكثير من الأشخاص والشركات والدول وهي تحقق أرباحا ضخمة، لذا يجب العمل على تطويرها محليا وتنميتها وتشجيع الشباب على الدخول فيها بقوة.

وأكدت الحكومة في وثيقة الإستراتيجية، التي حصلت “الغد” على نسخة منها أن الأردن يعد من دول المنطقة المتميزة في تطوير ونشر الألعاب الإلكترونية، مع تميز الشركات والمطورين والناشرين الأردنيين بمستويات عالية من المهارة والاحترافية على المستوى العالمي بوجود أكثر من 15 شركة المتوسطة والصغيرة في الأردن متخصصة في صناعة الألعاب الإلكترونية توظف أكثر من 300 موظف إضافة إلى المئات من مطوري الألعاب المستقلين.

وبينت الإستراتيجية أن أغلب الشركات الأردنية تعمل مع العديد من الشركات العالمية المتخصصة في الألعاب الإلكترونية على تطوير تطبيقات الألعاب ونشرها في السوقين العربي والعالمي، فضلا عن استضافة الأردن منذ العام 2011 المؤتمر العالمي لصانعي الألعاب الإلكترونية الذي يجتمع فيه أكثر من 500 متخصص وخبير من الأردن والمنطقة مع أكبر الشركات العالمية العاملة في القطاع لمتابعة ووضع خطط لتطوير هذه الصناعة.

وأقرت الحكومة بداية الشهر الماضي، (الإستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية للأعوام 2023 حتى 2027) والخطة التنفيذية لها، وكلفت الوزارات والمؤسسات المعنية بتنفيذ ما جاء فيها، لتنمية قطاع واعد يشهد نموا ملحوظا على  المستويات كافة، بهدف توفير الدعم لصناعة الألعاب الإلكترونية في سبيل النهوض بهذا القطاع وتحقيق مكانة متميزة للأردن في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتشير الدراسات العالمية إلى أن سوق الألعاب الإلكترونية حول العالم سجل خلال العام الماضي 182 مليار دولار، مع توقعات بارتفاعها إلى حوالي 187 مليار دولار في العام الحالي ستستحوذ العاب الموبايل على الحصة الأكبر منها.

وفي التفاصيل حول الآثار الاقتصادية المتوقعة لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية ، قالت الاستراتيجية ان تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي حيث يؤدي التطوير والنمو في صناعة الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية إلى زيادة النشاط الاقتصادي وتعزيز النمو الاقتصادي في الأردن عبر زيادة عدد الشركات الناشئة المتخصصة ببرمجة الألعاب الإلكترونية وزيادة عدد اللاعبين المحترفين من الشباب الأردني الموهوب ما سيحسن من العوائد الاقتصادية والمدخول المادي الملموس الناتج عن ممارسة الألعاب الإلكترونية.

وأشارت الإستراتيجية إلى أن تطوير صناعة الألعاب الإلكتروينة يسهم في توفير فرص العمل حيث يتطلب قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية العديد من الكوادر البشرية الماهرة والمتخصصة، الأمر الذي سيعزز من إيجاد فرص عمل جديدة ويسهم في تقليل نسب البطالة.

وتسعى الإستراتيجية الأردنية للألعاب الإلكترونية إلى توفير حوالي 3 آلاف فرصة عمل في قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية خلال السنوات المقبلة، حيث يأتي هذا الهدف في وقت يقدر فيه عدد الوظائف المباشرة في قطاع وشركات الألعاب الإلكترونية حاليا في الأردن ببضع مئات فقط، فيما تبلغ نسبة البطالة الإجمالية في المملكة حوالي 21 %.

وعلى صعيد متصل أكدت الإستراتيجية ان تطوير الصناعة يسهم في زيادة الاستثمار، حيث من المتوقع أن يجذب قطاع الألعاب الإلكترونية والرياضات الإلكترونية استثمارات جديدة إلى الأردن سواء من الشركات المحلية والإقليمية أو العالمية الأمر الذي سيطور ويوسع القطاع ويعزز البنية التحتية اللازمة له.

وأشارت الإستراتيجية إلى أن من الآثار الاقتصادية المتوقعة لتطوير القطاع هو تعزيز السياحة الرياضية حيث تسهم الفعاليات الرياضية الكبرى في تعزيز عوامل الجذب السياحي وتحسين الاقتصادات المحلية وتحقيق فوائد اقتصادية للبلد المضيف.
كما أكدت الإستراتيجية أن من آثار تطوير القطاع أيضا تعزيز التواصل والتعاون حيث يعمل قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية كمنصة للتواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد ما سيعزز من التعاون والعلاقات الاجتماعية بينهم.

 وأشارت إلى أن من آثار تطوير القطاع أيضا تعزيز القدرات والمهارات الرقمية عند الشباب وادماجهم أكثر في العالم الرقمي، وتعزيز الثقافة الرقمية بين جيل الصغار الذين سيشكلون الاقتصاد الرقمي في المستقبل حيث يعتبر قطاع الألعاب الإلكترونية بما يرتبط به من خدمات ومهارات بوابة واسعة لهؤلاء الشباب في المساهمة بالاقتصاد مستقبلا.