انتاج تعلن عن نتائج استبيان نفذته خلال شهر حزيران حول استدامة استثمارات شركات القطاع في ظل أزمة كورونا

وفق استبيان أعدته جمعية “انتاج” خلال شهر حزيران 2020 

55% من شركات “التكنولوجيا” غير راضية عن أداء الحكومة الاقتصادي خلال أزمة كورونا 

 95% من شركات “التكنولوجيا” راضية عن أداء الحكومة الصحي خلال أزمة كورونا 

5% من شركات “التكنولوجيا” تمكنت من تحصيل مستحقاتها من مشاريع مع جهات حكومية 

54% من شركات “التكنولوجيا” ليس لديها ثقة بأن الحكومة ستدعم المنتجات المحلية 

46% من شركات “التكنولوجيا” ستتوقف عن التعيينات مستقبلا.. و62% ستوظف عن بعد 

 46% من شركات “التكنولوجيا” “غير راضية” عن التحوّل الرقميّ والحلول الإلكترونية الحكومية 

57% من شركات “التكنولوجيا” انخفض التحصيل لمستحقاتها و51% تراجعت إيراداتها بشكل كبير 

75% من شركات “التكنولوجيا” ستقوم ببعض التعديل والإضافة لنماذج عملها وخدماتها 

49% من شركات “التكنولوجيا” خفضت رواتب موظفيها 

24% من شركات “التكنولوجيا” لم تتمكن من توريد اقتطاعات الضمان الاجتماعي وضريبة دخل الموظفين… و22% لم تتمكن من توريد أمانات ضريبة المبيعات 

87% من شركات “التكنولوجيا” لديها خطط وإجراءات احترازية لإتمام العمل عن بعد في حال تم إعادة الحظر في المستقبل 

86% من شركات “التكنولوجيا” ستتأثر بشكل سلبي في حال تم إعادة فرض حظر التجول في المستقبل 

45% من شركات “التكنولوجيا” لا تعتقد أن نظرة البنوك لشركات القطاع قد تغيرت فيما يتعلق بالتسهيلات والقروض 

 10% من شركات “التكنولوجيا” لا تعتمد على الأسواق الخارجية

عمان

كشفت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” عن نتائج استبيان نفذته خلال شهر حزيران من العام الجاري حول استدامة استثمارات شركات القطاع في ظل أزمة جائحة كورونا.

وبحسب الاستبيان، فقد قيمت الشركات أداء الحكومة خلال الجائحة، حيث صوتت 55 بالمئة منها بـ عدم رضاها عن أداء الحكومة في الملف الاقتصادي، في حين أبدت 95 بالمئة من الشركات عن رضاها فيما يتعلق بإدارة الملف الصحي.

وحول تحصيل الشركات لمستحقاتها من المشاريع ذات الصلة بالجهات الحكومية، أشار الاستبيان أن 46 بالمئة من الشركات لم تتمكن من تحصيل مستحقاتها، في حين تمكنت 49 بالمئة منها تحصيل جزء منها، و 5 بالمئة منها تمكنت من تحصيلها كاملة.

وأظهرت النتائج أيضا، ان 54 بالمئة من الشركات ليس لديها ثقة أو انطباع بأن الحكومة ستعمل على دعم منتجات وخدمات الشركات المحلية وتفضيلها على الخارجية وذلك من خلال سن تشريعات واستحداث تعليمات.

وحول التعيينات في الشركات خلال الفترة القادمة، أظهر الاستبيان ان 46 بالمئة من الشركات ستتوقف عن التعيينات خلال الفترة القادمة، في حين أبدت 62 بالمئة من الشركات استعدادها تعيين موظفين في المستقبل للعمل عن بعد.

وحول رضا الشركات على التحوّل الرقميّ والحلول الإلكترونية الحكومية، أشارت 18 بالمئة من الشركات أنها “غير راضية على الإطلاق” و 28 بالمئة منها “غير راضية”، في حين أعربت 46 بالمئة منها عن “رضاها إلى حد ما”، و8 بالمئة منها قالت “راضي جدا”

وحول إيرادات وتحصيلات الشركات منذ بداية الجائحة، أعلنت 57 بالمئة من الشركات عن انخفاض التحصيل لمستحقاتها من المشاريع بشكل كبير، بالإضافة الى ان 51 بالمئة من الشركات انخفضت نسبة إيراداتها بشكل كبير أيضا.

وحول عودة الموظفين للعمل في المكاتب خلال حزيران، أشارت 48 بالمئة من الشركات ان العاملين لديها عادوا بشكل كامل، في حين اظهر الاستبيان ان 25 بالمئة من الشركات أن أغلب موظفيها عاد ليعمل من المكاتب بينما لايزال هناك عدد قليل يعمل عن بعد، وبالمقابل قالت 15 بالمئة من الشركات ان اغلب موظفيها لازالوا يعملون عن بعد وقليل منهم في المكاتب، 12 بالمئة أشاروا الى ان كامل عملهم لازال عن بعد بشكل كامل.

وحول نيّة الشركات لتعديل خطط عملها، أكدت 75 بالمئة من الشركات أنها ستقوم بالتعديل والإضافة على نماذج عملها وخدماتها كليا أو جزئيا، بيد ان 12 بالمئة من الشركات قالت أنها ستبقي عليها كما كانت قبل الأزمة.

وبالنسبة إلى تخفيض الرواتب، اظهر الاستبيان ان 49 بالمئة من الشركات قامت بتخفيض رواتب عامليها خلال شهر حزيران.

وحول تسديد الشركات لاقتطاعات الضمان الاجتماعي وضريبة دخل الموظفين خلال الشهور أذار ونيسان حزيران، اظهر الاستبيان ان 24 بالمئة من الشركات لم تتمكن من توريدها، فيما صوت 22 بالمئة منها أنها لم تتمكن من توريد أمانات ضريبة المبيعات.

اما بالنسبة لنظرة البنوك لشركات تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بالتسهيلات والقروض، تعتقد 45 بالمئة من الشركات ان النظرة لم تتغير وبقيت الإجراءات على حالها.

اما بالنسبة لاعتماد الشركات على الأسواق خارج الأردن، أشار الاستبيان الى ان 35 بالمئة من الشركات تعتمد على الأسواق الخارجية بنسبة كبيرة جدا، و28 بالمئة منها تعتمد عليها بنسبة كبيرة إلى حد ما، في حين لا تعتمد 10 بالمئة من الشركات على الأسواق الخارجية.

وحول تقديم الشركات للحصول على تسهيلات ضمن برنامج البنك المركزي، اظهر الاستبيان ان 66 بالمئة من الشركات لم تتقدم للحصول على التسهيلات، وذلك بسبب ان 46 بالمئة من تلك الشركات ليست بحاجة، بينما قالت 7 بالمئة من الشركات أنها لم تكن على دراية بالبرنامج و31 بالمئة قالت ان لا جدوى من المحاولة.

واظهر الاستبيان أيضا، ان 94 بالمئة من الشركات لم تواجه أي عقبات مع وزارة العمل، في حين لم تواجه 85 بالمئة من الشركات أي عقبات مع الضمان الاجتماعي.

وفيما يتعلق بالأثر المتوقع لإعادة فرض حظر التجول مستقبلا، تعتقد 51 بالمئة من الشركات ان إعادة الحظر سيكون له اثر سلبي جدا، بالمقابل اعتبرت 1 بالمئة من الشركات انه سيكون له اثر إيجابي جدا.

وأبدى 97 بالمئة من المشاركين في الاستبيان عن “رضاهم جدا وإلى حد ما” عن أداء جمعية “انتاج” خلال أزمة “كورونا”، في حين اعتبرت 77 بالمئة من الشركات، ان الاجتماعات التي عقدتها الجمعية خلال الفترة الماضية “ممتازة وجيدة جدا”.

وفي ذات السياق، أجمعت الشركات الـ ١٣٦ المشاركة في الاستبيان على ان الضمان الاجتماعي كان الأجدر به ان يتكفل بكامل الراتب من غير ان تتكلف الشركات إلا بالاقتطاع المتعارف عليه.

ووَدَّت الشركات -بحسب الاستبيان- لو ان البنك المركزي تبنى برنامج الكتروني لتعبئة طلبات التقديم ومتابعة الموافقة من عدمها عن طريقه، وذلك بسبب ان بعض البنوك قامت بتقديم التسهيلات لعملائها المميزين فقط.

الى ذلك، دعت الشركات الحكومة الى سرعة إنجاز إحالة عطاءات المشاريع الرأسمالية لعام 2019 وعدم تأجيلها بسبب جائحة كورونا.

للاطلاع على الاستبيان اضغط هنا

Read More

هيئـة الاتصالات تعتزم تشكيل لجنة فنية لدراسة تقنية البلوكتشين

 

قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الاثنين، إنها تعتزم تشكيل لجنة فنية لدراسة تقنية سلسلة الكتل (البلوكتشين)، وذلك برئاسة الهيئة، وعضوية كل من البنـك المـــركزي الأردني وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” بالإضافة إلى المعنيين من القطاع الخاص.

وأرجعت الهيئة أسباب عزمها تشكيل لجنة لانتشار استخدام تقنية سلسلة الكتل (البلوكتشين) وضرورة دراسة الحاجة إلى تنظيم هذه التقنية والآثار المترتبة على استخدامها وتطبيقها على قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد والاستخدامات التي توفرها، بالإضافة إلى أهمية دراسة إمكانياتها فيما يتعلق بأمن المعلومات إلى جانب آليات تقديم الخدمات العامة ضمن إطار هذه التقنية، وللخروج بالصيغة المثلى لتنظيم هذا الموضوع.

رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات غازي الجبور قال، إن الهيئة تهدف من خلال تشكيل هذه اللجنة إلى تحقيق عدد من الأهداف من ضمنها دراسة مدى كفاءة اندماج هذه التقنية في المعاملات اليومية لقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبريد، والتغلب على التحديات التي قد تنتج عنها، ودراسة تأثير تطبيق هذه التقنية على ريادة الأعمال، بالإضافة إلى تفعيل التشاركية بين القطاع العام والقطاع الخاص واستغلال الفرص المتاحة لاستغلال هذه التقنية في تسهيل سير الأعمال في المملكة.

 وأكد الجبور بأن اللجنة ستعمل على وضع إطار عام لتطبيق التقنية في المملكة، مع الأخذ بعين الاعتبار مدى تأثيرها على أمن المعلومات والخصوصية، ومدى مواءمة التقنية للتشريعات النافذة، حيث ستراعي اللجنة وضع الضوابط والأسس والخروج بالتوصيات اللازمة حول مدى الحاجة إلى إخضاع هذه التقنية إلى التنظيم من الجهات ذات العلاقة.

تقنية سلسلة الكتل “البلوك تشين” هي إحدى التقنيات التي أتاحها التوزيع العالمي لقدرة الحوسبة. ببساطة، تقنية سلسلة الكتل “البلوك تشين” هي دفتر الأستاذ الرقمي الذي يتم فيه تسجيل المعاملات،  وهي البيانات التي يتم تخزينها والحفاظ عليها من خلال شبكة لا مركزية من أجهزة الحاسوب.

Read More

انتاج ومجلس قادة الشركات الناشئة يطلقان مبادرة وطنية لمكافحة تداعيات كورونا

بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة

الغرايبة: المبادرة ستساهم في زيادة تميز الأردن في قدرته على الابتكار
حوامدة: المبادرة تساعد على اطلاق العنان لإمكانات الحلول التقنية المبتكرة

صويص: حلول أعمال الشركات الأردنية تحظى باهتمام من الدول المجاورة

درويش: هذه المبادة لن تقتصر على الشركات الناشئة فقط

عمان

تستعد جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” ومجلس الشركات الناشئة “StartupsJo” بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لإطلاق المبادرة الوطنية “TechAID” الأسبوع المقبل.

وتهدف المبادرة إلى وضع حلول تكنولوجيّة لمكافحة تداعيات جائحة فيروس كورونا من منظور اقتصادي، اجتماعي أو صحي واستحداث منظومة يمكن للشركات عبرها تنظيم أعمالها ضمن إطار تقنيات العالم الافتراضي.

وستساعد المبادرة في توفير حلول مبتكرة وصولا في نهاية المطاف إلى تحديد الإمكانات الحالية وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وأعلنت ‘انتاج’ انه سيتم دعوة الشركات التي لديها حلول مبنية على التكنولوجيا الجاهزة للتطبيق في مجالات متعددة كالصحة، واستمرارية الأعمال، والتماسك الاجتماعي، والتعليم، والشمول المالي الرقمي.

وسيتم عرض حلول الأعمال أمام لجنة متخصصة لتقييمها بناء على معايير واضحة وشفافة، وذلك ليتم العمل على دعم تسويقها للجهات ذات العلاقة سواء في الأردن أو في الأسواق الخارجية.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية ‘انتاج’ الدكتور بشار حوامدة، ان المبادرة جاءت لضمان مشاركة اكبر عدد من الشركات التي لديها حلول أعمال جاهزة وعلى استعداد لتقديمها خدمة للوطن.

ولفت الى ان حلول الأعمال التي ستقدمها الشركات ستكون إما مجانية في بعضها أو من خلال تقاسم الإيرادات في بعضها الأخر، أو مدفوعة مشيرا الى المبادرة ستخدم الشركات المشاركة من خلال الترويج لها ومنحها تقييم مرتفع لتنفيذها حلول أعمال مبتكرة.

واعتبر ان هذه المبادرة احد أشكال الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص.

ووصف المبادرة بانها اطلاق العنان لإمكانات الحلول التقنية المبتكرة في الأردن إلى جانب تمكين المواهب الأردنية.

واكد الدكتور حوامدة على ان المبادرة تساعد للارتقاء بمكانة الأردن على اعتبارها دولة تمثل حلقة وصل محورية تربط بين الحلول التقنية المبتكرة في المنطقة

وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى غرايبة ان دعم الوزارة للمبادرة الوطنية “TechAID” تأتي في إطار الحرص على تطوير المهارات الرقمية الذي يتطلب الاستخدام الأمثل لجميع الأدوات التكنولوجية في جميع الظروف والأوقات وخاصة في أوقات الأزمات والطوارئ كما حدث في جائحة كورونا.

وأشار الغرايبة ان أزمة كورونا في الأردن أظهرت أهمية الحلول التقنية في مختلف القطاعات في مواجهة الأثار السلبية التي نتجت عن الجائحة والتي تسببت بتوقف الحركة بسب حظر التجول الشامل حيث قدمت الحلول للحكومة والناس لمواجهة تلك الأثار.

وزاد: “كان ذلك من خلال التعاون والجهود المشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص والشركات الريادية والتي أسهمت في خلق أفكار جديدة وحلول لاستدامة الحياة في ظل التوقف العالمي في شتى المجالات بسبب الجائحة. التعاون المشترك هو ما أثبت تميز الأردن بريادة الأعمال وأهمية البنية التحتية التي لدينا”.

ومن جهته قال رئيس مجلس الشركات الناشئة “StartupsJo” والرئيس التنفيذي لشركة “OlaHub” عيد أمجد صويص، ان المبادرة لا تنحصر فقط بعرض حلول الأعمال لدى الشركات، لكن تخطو خطوات نحو إيصال الأفكار الرائدة والتي تخدم الأردن ودول المجاورة وخاصة في ظل جائحة كورونا وبعدها، الى الجهات المهتمة سواء كانت حكومية أو خاصة.

وأضاف، ان المبادرة تساعد بالتشبيك مع الممولين، وتحسين المنتجات وحلول الأعمال التي تطرحها الشركات، مشيرا الى ان المبادرة تضم مختصين في كافة المجالات لتصفية المنتجات الجاهزة والأفضل ومحاولة تسويقها في القطاعين العام والخاص.

ونوه الى ان حلول الأعمال التي تطرحها الشركات الأردنية تحظى باهتمام من الدول المجاورة.

وقالت عضو مجلس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” ربى درويش، ان هذه المبادة لن تقتصر على الشركات الناشئة فقط، ولكن تشمل جميع الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وأشارت الى ان هذه المبادرة تهدف الى تسويق الابتكار الأردني والملكية الفكرية الأردنية، بالإضافة الى إتاحة المجال أمام المزيد من الإبداع والابتكار، مما يساهم في رفع نسبة الرقمة في الاقتصاد الوطني، جنبا الى جنب مع إتاحة الفرصة أمام الشركات لتسويق منتجاتها خارج الأردن وإيجاد أسواق جديدة.

Read More

جلسة تفاعلية حول فرص الشركات الناشئة خلال ازمة كورونا بتنظيم من أورانج الاردن

 

عقدت أورانج الأردن عبر برنامجها الموجّه لتسريع نمو الشركات والمشاريع الريادية الناشئة (BIG) جلسة تفاعلية بعنوان “أزمة كورونا اقتصادياً: فرصة أم تحدٍ للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة”، تحدّثت فيها وزيرة الصناعة والتجارة السابقة المهندسة مها العلي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدكتور مصطفى الحمارنة، مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في رابطة الهواتف النقالة المهندس جواد عباسي، في حوار أداره المدير التنفيذي لجعية شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات (إنتاج) المهندس نضال البيطار وبحضور مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والاتصال المؤسسي لدىOrange الأردن المهندسة رنا دبابنة.

وتأتي الجلسة استكمالاً لسلسلة الجلسات التي نظّمتها أورانج الأردن من خلال التقنيات الرقمية خلال أزمة كورونا، حيث نظّمتها عبر تطبيق زووم وبث مباشر على صفحة BIG by Orange على فيسبوك، لتواصل بذلك دعم الشركات الريادية وتمكينهم من الاستفادة مباشرة من الخبراء في هذا المجال مع الحفاظ على سلامة الجميع بالالتزام بكافة الإجراءات الرسمية لمجابهة الفيروس، وبما يتلائم مع التغيرات التي فرضتها هذه الأزمة.

وبيّنت المهندسة مها العلي أن الأزمة ألقت بآثار اقتصادية قد تطلب الى نهاية العام أو أكثر للتعافي منها، ما يدعو إلى مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستدامة، خاصة وأنّ حوالي 95% من شركات المملكة تندرج تحت هذا التصنيف، مؤكّدة ضرورة وضع الخطط الاستراتيجية وتغيير طرق العمل والالتفات إلى أهمية الحلول الرقمية للتعامل مع الوضع الطبيعي الجديد ما بعد الأزمة.

وأشار الدكتور مصظفى الحمارنة إلى إمكانية تحويل التحديات إلى فرص من خلال إعادة النظر بالأنماط الاقتصادية التقليدية وتكاتف كافة الجهات لمواجهة التحدي الأكبر وهو البطالة، مؤكّداً على ضرورة إجراء تحليل متكامل لتعزيز فرص الشركات والتركيز على الأسواق الجديدة وتفعيل الصناديق الهادفة لإدارة الشركات الصغيرة لضمان فعاليتها.

أمّا المهندس جواد عبّاسي، فدعا الشركات إلى تقييم أوضاعها الراهنة قبل طلب القروض، للتأكد من جدواها ومساهمتها على المدى الطويل في تمكين الأعمال من تحقيق المزيد من النمو، مشيراً إلى أن فرص الشباب الأردني تتركز حالياً في قطاعات المحتوى والخدمات الرقمية.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” المهندس نضال البيطار، أهمية النقاش الواقعي للوضع الاقتصادي في ظل توجّه المملكة لمرحلة التعافي، لافتاً إلى أن عدداً من الشركات قد تستفيد من الجائحة عبر تغيير نماذج أعمالها، فقد تبنت بعضها على سبيل المثال حلول التجارة الالكترونية عوضاً عن مجال عملها الأساسي.

وأكّدت أورانج الأردن التزامها بتزويد أصحاب الشركات الناشئة بالمعلومات والخبرات من خلال استضافة أبرز الشخصيات في المجال الريادي والاطلاع على تقييمهم وتجاربهم، لافتة إلى أن تحديات الأزمة رافقتها مجموعة من الفرص للمشاريع ولا سيما في الخدمات والمجالات المعتمدة على الحلول الرقمية، ما يستدعي اتخاذ الخطوات اللازمة لتطويرها وتعزيز نموّها وإعدادها للتغيرات المستقبلية.

Read More

خدمتان جديدتان من شركة الشرق الأوسط لخدمات الدفع بالتعاون مع شركة بيتابس

 

 

أطلقت شركة “الشرق الأوسط لخدمات الدفع MEPS”، الشركة الأردنية الرائدة في توفير خدمات الدفع الإلكتروني في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط والمملوكة من نخبة من بنوك ومؤسسات مالية أردنية وإقليمية، خدمتين للدفع الإلكتروني بالتعاون مع شركة “بيتابس” الرائدة عالميًا في توفير حلول التكنولوجيا المالية و الدفع الالكتروني . وذلك بهدف مساعدة التجار وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة في الأردن خلال هذه الفترة على إتمام عمليات الدفع مع زبائنهم، دون الحاجة لتطوير تطبيقات أو منصات أو مواقع إلكترونية خاصة بهم.

الخدمة الأولى هي الفوترة الإلكترونية، و التي تمكّن أصحاب المتاجر من إرسال رابط دفع لعملائهم عبر الرسائل النصية القصيرة SMS أو البريد الإلكتروني، ليقوموا بعدها بالضغط على الرابط وإدخال معلومات البطاقة الائتمانية أو البطاقة المدفوعة مسبقًا وإتمام عملية الدفع مباشرة، ثم استلام المشتريات.

أما الخدمة الأخرى التي تم إطلاقها بالتعاون مع زبوني، فهو تطبيق أعمال جديد وهو الأول من نوعه على مستوى الأردن، حيث يمكّن التجار من إنشاء متجرهم الإلكتروني بسهولة عبر تطبيق زبوني وعرض منتجاتهم، وإرسال رابط لدفع الفواتير عبر واتساب أو أي من وسائل التواصل الاجتماعي التي يفضلها العميل، ليقوم بالضغط على الرابط وإدخال معلومات بطاقته واستكمال عملية الشراء من منزله. و ستصل قيمة المشتريات مباشرة الى الحسابات البنكية للتجار.

وتعليقًا على هذه الخطوة قال علي عبدالجبار، المدير التنفيذي في شركة “الشرق الأوسط لخدمات الدفع MEPS”: ” هذه الشراكات تساعدنا على تزويد السوق الأردني والإقليمي بحلول دفع إلكتروني مبتكرة وآمنة. من خلال هاتين الخدمتين سنمكّن الشركات والتجار في الأردن بغض النظر عن القطاع أو حجم الأعمال من متابعة نشاطهم التجاري وتعزيزه رغم كل الظروف، وإتمام الدفعات دون الحاجة إلى إنشاء مواقع إلكترونية أو منصات تطبيقات ذكية خاصة بهم”.

Read More

هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تطلق تطبيق خاص بها للهواتف الذكية بالتعاون مع ايكو تكنولوجي

 

قامت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن وبالتعاون مع شركة ايكو تكنولوجي بإنشاء تطبيق للهواتف الذكية يعمل كمركز خدمة لكل ما يتعلقبقطاع الطاقة والكهرباء، بهدف تعزيز الوعي والشفافية بالاضافة الى تحسين خدمات المواطنين.

تم تصميم تطبيق الهيئة وفق احدث الممارسات المتعلقة بتجربة المستخدم بهدف تشجيع المستخدم على تجربة جميع الخصائص والمميزات التي يوفرها التطبيق مثل: نصيحة اليوم، والشكاوى والاقتراحات، وخدمة تبليغ عن سرقة الكهرباء، وحق الحصول على معلومة، وخدمة حساب فاتورة الكهرباء،  وقارئ QR، وخريطة محطات الوقود القريبة، واستبيان رضى العملاء، والتسجيل كصديق الهيئة بالاضافة الى الاخبار و التنبيهات.

جمعية انتاج توضح لشركات تكنولوجيا المعلومات تفاصيل بلاغ أمر الدفاع رقم 6

•البلاغ لا يجيز للشركات تخفيض رواتب الموظفين غير المتعطلين في القطاعات التي لم تصنف “الأكثر تضررا” وحتى بتوافق الطرفين
•التعديل جاء لزيادة صلاحيات أصحاب الشركات لتخفيف الأضرار في القطاعات الأكثر تضررا

•تمديد تقديم إقرار ضريبة الدخل حتى 30 حزيران وخلاف ذلك يتم معاقبة المكلف

 


عمان
عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” جلسة حوارية عبر تقنية الاتصال عن بعد مساء الثلاثاء بحضور عدد من الشركات الأعضاء لديها، وذلك لمناقشة ما جاء في البلاغ المتعلق بأمر الدفاع رقم “6” والذي أصدره رئيس الوزراء مؤخرا.
وأدار النقاش المدير التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، مؤكدا على أهمية شرح كافة أوامر الدفاع التي أصدرت من الحكومة، وذلك لمساعدة الشركات الأعضاء في جمعية “انتاج” على اتخاذ القرارات وترتيب أوضاعها، بالإضافة لإيصال صوت الشركات للجهات ذات العلاقة.
وأكد على ان قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يعتمد على القطاعات الأخرى ومعظمها صنفت “الأكثر تضررا”، وبالتالي لابد من تصنيفه من القطاعات “الأكثر تضررا” علما أنه من القطاعات الواعدة في التحول الرقمي، معتبرا ان القطاع سوف يجني ثمار قدرته على العمل عن بُعد أثناء الجائحة وبَعدها، إلا ان القطاع بحاجة للصمود لإعادة ترتيب أوضاعه بسبب الجائحة.
وشدد المهندس البيطار على ان جمعية “انتاج” تسعى الى الحفاظ على الشركات العاملة في القطاع والحد من أثر جائحة كورونا عليها، منوها الى ان “انتاج” عقدت عدة جلسات حوارية في سبيل إيصال صوت القطاع ولإيضاح أوامر الدفاع بالإضافة لبرامج الضمان الاجتماعي وتسهيلات البنك المركزي وصندوق الريادة الأردني.
وقال المستشار المالي لجمعية انتاج / الرئيس التنفيذي لشركة “زاد نمبرز” رائد النجاب، ان البلاغ المستند على امر الدفاع رقم 6، جاء لمراعاة أوضاع العمالة والمحافظة على العلاقة بين الموظف وصاحب العمل والإبقاء عليها لما بعد انتهاء هذه الجائحة.
وأشار الى ان التعديل لأمر الدفاع ميز بين العمالة الأردنية والعاملة غير الاردنية وخاصة فيما يتعلق بعدم جواز إنهاء العقود محدودة المدة والتي انتهت اعتبارا من 30 نيسان من جهة وبما يتعلق بتقديم الشكاوى لوزارة العمل من جهة أخرى، حيث ارجع البلاغ أوضاع العمالة غير الاردنية الى قانون العمل من خلال إجراءات التقاضي.
وأضاف ان البلاغ تطرق الى نوعين من العمل، الأول للعاملين الذين باشروا عملهم بشكل كلي سواء كانوا في موقع العمل أو عن بعد، والثاني للعمالة التي لم تستطيع مباشرة العمل، مبينا انه تم تفويض وزير الصناعة والتجارة ووزير العمل لتحديد القطاعات الأكثر تضررا حيث تم إصدار قائمة القطاعات الأكثر تضررا والخاصة بشهر أيار. وأضاف بأنه سيتم تحديث وتعديل هذه القائمة كلما دعت الحاجة.
ونوه النجاب الى ان البلاغ يجيز للشركات والمصنفة أكثر تضررا فقط وبالتوافق مع موظفيها العاملين بشكل كلي على تخفيض حتى 30% من أجورهم ضمن الشروط الواردة بهذا البلاغ، مضيفا ان البلاغ تطرق الى إجازات الموظفين، حيث أتاح بخصم 50 بالمئة من رصيد إجازات عام 2020 للموظفين الذين تعطلوا عن العمل لمدة 30 يوم فأكثر – سواء كانت متصلة أو متقطعة -خلال الفترة الممتدة من 17 أيار وحتى تاريخ هذا البلاغ.
وأشار الى ان البلاغ أجاز للشركات ضمن القطاعات الأكثر تضررا بتخفيض الرواتب للعاملين لشهري أيار وحزيران بنسبة تصل 60 بالمئة على ان لا تقل عن 150 دينار في حال كان الموظف متعطل عن العمل، مضيفا ان البلاغ أتاح لصاحب العمل بتكليف الموظف بالعمل لمدة 4 ساعات أو اقل من ذلك يوميا دون ان يستحق العامل أجرا إضافيا.
وشدد على ان البلاغ لا يجيز للشركات بتخفيض رواتب العاملين من خارج قائمة القطاعات الأكثر تضررا، إلا اذا كان الموظف متعطلا عن العمل ففي هذه الحالة أتاح البلاغ لصاحب العمل بتخفيض اجر العامل بنسبة تصل الى 50% على ان لا يقل عن الحد الأدنى للأجور، مع مراعاة صلاحية لصاحب العمل بتكليف الموظف بالعمل لمدة 4 ساعات أو اقل من ذلك يوميا دون ان يستحق العامل أجرا إضافيا.
وأوضح ان العامل الذي يؤدي عمله بشكل جزئي سواء من موقع العمل أو عن بعد يستحق أجره حسب ساعات العمل الفعلية وبما لا يقل عن الأجر المحدد للساعة أو 50% من الأجر الشهري ايهما اكبر.
وأكد ان البلاغ يجبر أصحاب العمل على عدم إنهاء عقود العاملين الأردنيين محدودة المدة والتي تنتهي اعتبارا من 30 نيسان وما بعد هذا التاريخ بشرط ان يكون قد سبق وان تم تجديده ثلاث مرات فأكثر.
وحول القرارات الضريبية، أشار النجاب الى انه تم تمديد فترة تقديم إقرارات ضريبة الدخل حتى نهاية الشهر الجاري، محذرا الشركات من عقوبات في حال عدم تقديمها للإقرارات والميزانية المدققة.
وبدوره، قال المستشار القانوني للجمعية المحامي نضال أبو الفول، ان الهدف من التعديل على امر الدفاع يأتي بسبب ان هنالك قطاعات متضررة بشكل كبير بسبب جائحة كورونا، مشيرا الى ان التعديل جاء لزيادة صلاحيات أصحاب الشركات لتخفيف الأضرار في القطاعات الأكثر تضررا.
وأكد ان كل الأمور المتعلقة في رواتب العاملين ولم تأت ضمن أوامر الدفاع، يتم التعامل معها ضمن القواعد العامة الخاضعة لقانون العمل.
ودعا الى إضافة قطاع تكنولوجيا المعلومات الى قائمة القطاعات الأكثر تضررا بسبب ان القطاع ممكن للقطاعات الأخرى.
وحول العقوبات في عدم الالتزام بأمر الدفاع في حال عدم تصويب الأوضاع من قبل الشركات وتم تسريح العاملين الأردنيين حصرا، يتم فرض عقوبات مالية على الشركات غير الملتزمة بقيمة تصل الى 3 ألاف دينار وعقوبات تصل الى الحبس.
وأهاب بالشركات بالالتزام بأوامر الدفاع تجنباً للغرامات والعقوبات التي قد تفرض على الشركات غير الملتزمة.

Read More

شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات تعقب على نتائج الاستبيان الخاص بواقع حالها

 

  • الجائحة سلطت الضوء بشكل كبير على العيوب في قانون العمل
  • ضرورة تأجيل تحصيل ضريبة الدخل المستحقة عن عام 2019، وإلغاء ضريبة الدخل عن الشركات لعام 2020 لعدم وجود أرباح متوقعة
  • توجد فرص كبيرة في القطاعين العام والخاص من خلال مشاريع التحول الرقمي والربط الإلكتروني وبنك المعلومات، كونها تزيد كفاءة العمل
  • الإجراءات البنكية بقيت كما هي في ظل التسهيلات التي قدمها البنك المركزي والشركات التي استفادت “قليلة”
  • أوامر الدفاع “6” و”9″ سيكون لها اثار عكسية في المستقبل القريب على استدامة الشركات

عمان

أكدت عددا من الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلي على الدور الكبير الذي قامت به جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” خلال جائحة “كورونا” وذلك من خلال متابعة التحديات والعقبات التي تواجه الشركات، بالإضافة لإجراء استبانة تتضمن العديد من المحاور المهمة التي مست الشركات خلال الجائحة.

وأعلنت جمعية ‘انتاج’ مؤخرا عن نتائج استبانة حديثة حول واقع حال شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات خلال جائحة “كورونا” بمشاركة 154 شركة.

وتضمن الاستبانة، قدرة الشركات على دفع رواتب الموظفين كاملة لشهر أيار، والسماح لها بإعادة الهيكلة والرضى عن برامج الدعم التي قدمتها الحكومة لها خلال الأزمة.

وقالت المؤسس الشريك لشركة اسكدنيا للبرمجيات والعين ضحى عبدالخالق، ان الاستبانة التي أعدتها جمعية “انتاج” كانت كافية لحصر القضايا والمحاور الرئيسية العاجلة والمُتعلقة في القرارات التي اتخذتها الحكومة خلال جائحة “كورونا”.

وحول تقييم هذه القرارات، قالت العين عبدالخالق: “ما يهمنا الآن ماذا يحدث من هذه اللحظة وصاعداّ، وماذا نخطط للفترة المقبلة خارج رد الفعل حول الكورونا لدعم القطاع الخاص للحفاظ على وتيرة نموه ومنعا من تراجعه”.

وشددت على اهمية الإبقاء على الحوافز التي اتخذتها الحكومة خلال جائحة “كورونا” حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري بأقل تقدير، وذلك لإتاحة الفرصة أمام الشركات بشكل عام لترتيب أوضاعها وتحديد أولوياتها للفترة المُقبلة وعلى ضوء ما حدث خلال الجائحة ولقراءة التنبؤات الإقليمية حيث تتركز عمليات التصدير للتكنولوجيا من الأردن للأسواق العربية الخليجية على وجه التحديد.

واعتبرت عبدالخالق ان “عكس الإجراءات بسرعة” قد يتسبب بإحداث مشاكل لبيئة الأعمال، مؤكدة على أهمية العودة التدريجية عن الحوافز بشكل يضمن التوافق على الحد الأدنى من الإجراءات.

وفي ذات السياق، شددت العين عبدالخالق على أهمية الاستفادة والتعلم من دروس “كورونا” من خلال منهجية جديدة مستدامة للقطاعين العام والخاص بغض النظر عن الكورونا.

وحول التحول الرقمي، قالت ان التحول الرقمي في الأردن يجب ان يكون مواكبا للعالم وليس بفضل “كورونا”، منوهة الى الأزمة سرّعت الإجراءات ودعمت التحول الرقمي وهذا شيء إيجابي.

وشددت على أهمية الإسراع بنشر كل أنواع التطبيقات المُمكنة لتقديم الخدمات الأساسية للمواطن، وعلى رأسها انشاء هيئة مُتخصصة لتوثيق وحماية التوقيع الإلكتروني وذلك لإنهاء المعاملات المالية والقانونية الكترونيا دون الحاجة لمراجعة الدوائر الحكومية، داعية الى إيجاد منصة تمويل جماعي “Crowd Funding” من خلال وإشراف البنك المركزي لدعم جهود التنمية بكافة أشكالها الاقتصادية والتعليمية والمالية.

ومن جهتها، قالت مدير عام انتراسوفت -الأردن هبة المجالي ان الاستبانة التي أعدتها جمعية “انتاج” تتقاطع مع المحاور الرئيسية في تنظيم أعمال الشركات خلال جائحة “كورونا”.

وحول القرارات الحكومية خلال الجائحة، وصفت المجالي بعضها بـ “المرتبكة”، في حين ان جزء آخر إيجابي، متسائلة عن سبب تعليق قانون العمل، وإنهاء العلاقة القانونية التنظيمية بين الموظف والشركة.

واعتبرت ان القرارات الحكومية غابت عنها “المرونة” الكافية لتنظيم العلاقة بين الشركة والموظف، خصوصا فيما يتعلق بالتفاوض بين الشركة والموظف في إعادة النظر بالرواتب العاملين وهيكلة العمالة أسوة بدول المنطقة.

ونوهت المجالي الى ان الجائحة سلطت الضوء بشكل كبير على العيوب في قانون العمل، مؤكدة على أهمية إعادة النظر في قانون العمل بشكل خاص والإجراءات الاستثمارية بشكل عام بعد جائحة “كورونا”.

وحول التحول الرقمي، قالت ان جائحة “كورونا” إزالت بعض العقبات في اتخاذ الحكومة للقرارات التي تسرع عمليات التحول الرقمي، داعية الى التسريع في إجراءات التوقيع الإلكتروني

وبدوره، وصف الرئيس التنفيذي لشركة “بيوتك” طارق السفاريني، الاستبانة بـ “الممتازة”، لتضمينها العديد من المحاور المهمة التي مست الشركات خلال جائحة “كورونا”.

اما بخصوص القرارات الحكومية خلال الجائحة، قال السفاريني ان الحكومة اتخذت قرارات “إيجابية” خلال الجائحة، أهمها: تأجيل دفعات الضمان الاجتماعي وتسهيلات البنك المركزي.

وأشار الى ان هنالك العديد من القرارات تعتبر شان خاص للشركات، كتخفيض الرواتب الدائم أو المؤقت، معتبرا ان قرارات تخفيض الرواتب أو الاستغناء عن عاملين لا بد أن يكون قرار داخلي للشركة.

واكد ان القطاع الخاص ليس “بيد الحكومة”، مشددا على أهمية اتخاذ القرارات التي تتوافق مع المعادلة الاستثمارية ومصلحة بيئة الأعمال.

وطالب بتمديد ضمان الشيخوخة لنهاية العام، معتبرا ان مدة 3 شهور لا تكفي، لإعادة ترتيب أوضاع الشركات، داعيا أيضا لتأجيل ضريبة الدخل المستحقة عن عام 2019 لبداية العام المقبل، وإلغاء ضريبة الدخل عن الشركات لعام 2020 وذلك لعدم وجود أرباح متوقعة.

ومن جهتهم، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة المتكاملة للتكنولوجيا “ITG” وليد تحبسم، ان نتائج الاستبانة التي أعلنت عنها انتاج، تدل على قوة القطاع وتحمله للصدمات ومساهمته في الاقتصاد الوطني.

وأشار ان شركات القطاع سجلت نموا في الفترة الماضية، منوها الى 15 بالمئة من الشركات عدد عامليها اكثر من 100 موظف، في حين ان 73 بالمئة من الشركات لم تقتطع رواتب موظفيها لشهر أيار وهذا الامر يدل على قوة شركات القطاع.

وبالنسبة للقرارات الحكومية خلال ازمة “كورونا”، اكد رفضه للتدخل الحكومي في شأن القطاع الخاص، معتبرا ان أوامر الدفاع ارقام 6 و9 سيكون لها اثار عكسية في المستقبل القريب.

وقال ان انعكاس ازمة “كورونا” على الأردن سيكون في الفترة المقبلة، وذلك لان الأردن ليس كالاقتصادات الكبرى التي تاثرت مباشرة في الأزمة.

وشدد على ان الشركات هي من تستثمر في موظفها المنتج وتتمسك فيه في اصعب الظروف، معتقدا ان أوامر الدفاع التي صدرت لم تخدم الموظف ولا القطاع الخاص.

واكد على حاجة القطاع للدعم الحكومي لزيادة تنافسيته وتخفيف الاعباء التي يتحملها بسبب ارتفاع كلف التشغيل.

ومن جهته، أكد رئيس هيئة المديرين في شركة المعارف لحلول تكنولوجيا المعلومات “Focus Solutions” سامر الجعبري، على الدور الذي تقوم به جمعية “انتاج” لمتابعة وضع شركات القطاع خلال الأزمة.

واعتبر الجعبري، ان تأثير الأزمة لم يظهر لغاية الآن، داعيا لفتح خطوط اتصال بين الحكومة والقطاع الخاص لمناقشة القرارات الحكومية.  حيث ان كثير من القرارات الحكومية ممتازة على الورق و لكن فشلت في التطبيق او لم تطبق حتى لظروف مختلفة من قبل نفس الجهات الحكومية او مثل قرار البنك المركزي لتمويل الشركات حيث وضعت كثير من العراقيل عند تطبيقها.

واكد على أهمية اطلاق الحكومة لعملية تحوّل رقميّ شامل بعيدا عن الخطابات الرنانه المستمرة منذ 20 عاما ، وذلك لان أزمة “كورونا” اظهرت المشاكل الموجودة في المؤسسات  الحكومية  كالضريبة والضمان الاجتماعية و غيرها من المؤسسات التي تتعاطى مع المواطنين  وذلك لضعف الأنظمة القائمة و البرامج  في تلك المؤسسات.

وأشار الى ان هنالك فرص كبيرة في القطاعين العام و الخاص  من خلال مشاريع التحول الرقمي والربط الإلكتروني وبنك المعلومات، علما ان هذه المشاريع تزيد من الكفاءة العمل.

وقال رئيس مجلس “StartupsJo” والرئيس التنفيذي لشركة “OlaHub” عيد امجد الصويص، ان الحلول التي قدمتها الحكومة من خلال البرامج التحفيزية قد تساعد بعض الشركات على المدى القصير جدا بينما ستخلق مشاكل على المديين المتوسط والطويل.

وزاد صويص، أنه حسب الاستبيان فان ثلثي الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع موظفيها اقل من 24 موظفا، اذ ان نحو ربع تلك الشركات ستواجه مشكله كبيره في دفع رواتب شهر أيار.

ونوه الى الشركات التي تقدمت للحصول على قروض وحسب الاستبيان بلغت نسبتها 32 بالمئة، في حين تم الموافقة على الثلث الطلبات فقط، وذلك بسبب ان الإجراءات البنكية بقيت كما هي في ظل التسهيلات التي قدمها البنك المركزي.

وأضاف ان الشركات التي استفادت “قليلة” وسط اضطرارها لتنفيذ الإجراءات البنكية من خلال إثبات معززات دخل او تقديم الضمانات الكافية للحصول على القروض، مستغربا من حصر هذه القروض بدفع الرواتب.

وانتقد التدخل العميق في الشركات من قبل الحكومة، من حيث عدم السماح لها بإعادة الهيكلة او تخفيض الرواتب، خاصة انه لم يسمح للشركات الشركات بتغطية نفقاتها الجارية من خلال تلك القروض.

ودعا الى وجود برامج حكومية لدعم الشركات لتمكينها من إعادة ترتيب أوضاعها خلال الفترة المقبلة، مطالبا بإعادة النظر في القرارات التي صدرت بموجب قانون الدفاع فيما يتعلق بقانون العمل.

واعتبر ان اثر القرارات الحكوميه خلال فتره الكورونا سيكون قصير الامد في حين لم يتم دراسة الأوضاع للمدى المتوسط، مطالبا بوضع إجراءات حكومية لمساندة بيئة الأعمال.

وحول التحول الرقمي، قال ان التحول ينقصه الكثير من الدراسة والتخطيط، اذ ان التحول لم يكن على شكل عملية تكاملية تشترك فيها كافة القطاعات.

واكد ان التحول الرقمي هو نهج وليس “موضة”، وذلك من خلال إيجاد خطة متكاملة على كافة الأصعدة نحو التحول الرقمي.

واكد على أهمية بلورة التحول الرقمي عبر خطة وطنية متكاملة في كافة القطاعات.

واتفق مع ان “كورونا” قللت من البيروقراطية ولكن بالمقابل نحتاج الى بنية تحتية وخطط مدروسه وقابله للتنفيذ تستوعب التحول الرقمي.

ودعا الى ضرورة توفير آليه يتم فيها تخفيض ضريبتي الدخل والمبيعات على المدى القصير والمتوسط وتخفيض نسب اشتراكات الضمان للمساهمه في تقليل الكلف على الشركات وخاصه الصغيره والرياديه منها وتشجيع القطاعين الخاص والحكومي على دعم الشركات الصغيره والرياديه لضمان ديمومتها وتفعيل اهميه الشراكه في القطاع الخاص.

Read More

انتاج تناقش دور كورونا وقيادتها للتحوّل الرقميّ في الأردن

منصور: الرواتب والتقاعد وخدمة الدين تستهلك كافة الإيرادات ولا يوجد تمويل للاقتصاد الإبداعي
منصور: 900 مليون دولار انفقها العالم على التحوّل الرقميّ في 2018 ذهبت هباءً
مزاهرة: مسؤولية الحكومة كبيرة لتلبية المتطلبات الجديدة بعد جائحة كورونا
مزاهرة: إيقاف هجرة الكفاءات الأردنيّة يتطلب إيجاد فرص لها في المملكة
عمان
عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” جلسة حوارية مساء الأحد عبر تقنية الاتصال عن بعد، حيث تم مناقشة موضوع “كورونا وقيادتها للتحوّل الرقميّ من خلال حصر التحديات وإيجاد الحلول.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان العالم بأكمله تغيّر نتيجة الجائحة التي أثرت عليه، مؤكدا ان التحوّل الرقميّ يُقلل الكُلف والمصاريف وذلك بالاعتماد على تقنيات الاتصال عن بعد.
وأشار الى ان التحوّل الرقميّ يجب ان يكون عملية متكاملة متوفرة في أي وقت، وليس في وقت محدد ولظرف طارئ فقط، مؤكدا على ان جائحة كورونا دفعت باتجاه التحوّل الرقميّ بشكل اكبر.
وشدد على ان غياب التحوّل الرقميّ يهدد البشرية، معتبر ان التحوّل الرقميّ ليس “رفاهية” أو من الكماليات.
وقال ان الانترنت خدمة أساسيّة لا يمكن الاستغناء عنها مطلقاً، خصوصا في ظل الظروف القائمة حاليا.
ونوه الى ان التجربة الأردنيّة لم تنجح لغاية الآن في التحوّل الرقميّ، معتبرا ان هذه التجربة لا ترتقي للمستوى المطلوب، مؤكدا على ان القطاع الخاص هو من يملك القدرات والخبرات البشرية، لذلك يجب ان يكون القطاع الخاص هو القائد لعملية التحوّل الرقميّ برعاية وإشراف من أعلى مرجعية في الدولة أسوة ببعض الدول المجاورة وذلك لضمان فرضها واستمراريتها.
واكد على أن استراتيجيّة التحوّل الرقميّ يجب ان تعتمد على المكونات الرئيسيّة كالحوسبة السحابيّة والذكاء الاصطناعيّ وتجميع البيانات والحد من تناثرها بين المؤسسات الحكوميّة.
وأكد على أهمية وجود “بنك للمعلومات” في المملكة، معتبرا ان توفر البيانات يساعد على حل 70 بالمئة من مشاكل التحوّل الرقميّ في الأردن.
وتساءل الدكتور حوامدة عن دور الهوية الذكيّة التي أصبحت في جيب كل مواطن، معتبر ان هذه الهوية أصبحت منحصرة في تصميم جديد فقط دون الاستفادة وتفعيل الخدمات الذكية عليها.
واكد على ان الأردن يملك كفاءات كبيرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات استطاعت بناء ملكيات فكرية وساعدت في تطور الأنظمة بعدد من دول المنطقة، مشددا ان الأردن يملك الخبرات الشركات لقيادة التحوّل الرقميّ بشكل كبير ومتميز.
وشدد على ان التمويل لبناء الأنظمة متوفر لكن بحاجة الى استراتيجيّة قائمة على الاستمرار في البناء على الإنجاز، معتبرا ان التأخر في تنفيذ التحوّل الرقميّ بالأردن كانت بسبب غياب الاستراتيجيّة.
وحول المحافظ الإلكترونية، أكد على أهمية استحداث” Central KYC” في الأردن وهو “موقع مركزي لمعرفة العميل”، والذي يمكن من انتشار المحافظ الإلكترونيّة بشكل اكبر.
وبدوره، قال وزير الشؤون الاقتصادية الأسبق والخبير الاقتصادي الدكتور يوسف منصور، ان الاقتصاد الرقميّ يعتمد على الحوسبة الرقميّة لإيجاد حلول للأعمال، معتبرا ان أهمية الاقتصاد الرقميّ ظهرت في الصين من خلال إثبات ان قطاع الخدمات الأقل تضررا من جائحة.
واكد على ان عملية التحوّل الرقميّ تحتاج إلى استراتيجيّة يتم بناؤها بالاعتماد على الخبرات الداخليّة في كُلّ مؤسسة، مبينا ان التحوّل لن يكون إلا من خلال بناء استراتيجيّة واضحة متضمنة لكل الخبرات داخل كل مؤسسة.
وأشار الى ان عملية التحوّل الرقميّ تحتاج الى بناء وترقية قدرات القوى العاملة، بالإضافة لوجود قيادة رقميّة ذكيّة بإسناد من فنيين متخصصين، مؤكدا ان الأجهزة والأدوات دون الارتقاء بمستوى العاملين لن يحقق قصة نجاح.
وأشار الى ان العالم انفق 1.3 تريليون دولار على التحوّل الرقميّ في 2018، في حين ان 900 مليون دولار منها ذهبت هباءً بحسب دراسة صادرة عن جامعة هارفرد.
ودعا الى بناء قدرات المواطنين للتعامل مع التحوّل الرقمي، حتى لا تصبح قوى عكسية تُفشل عملية التحوّل الرقميّ.
وأشار الدكتور منصور الى ان الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل 99.6 بالمئة من الاقتصاد الأردني وبنسبة 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، موضحا ان انخفاض مساهمة تلك الفئات من الشركات في الناتج المحلي الإجمالي يعود الى ان الشمول المصرفي في الشركات الصغيرة شبه معدوم.
وأشار الدكتور منصور الى الرواتب والتقاعد وخدمة الدين تستهلك كافة إيرادات الدولة من الرسوم والضرائب، دعيا الى وجود تمويل للمبدعين والاقتصاد الإبداعي.
واكد على ان التحوّل الرقميّ يساهم في الحد من التهرب الضريبيّ، وذلك من خلال إيجاد تكامليّة في الربط بين الأنظمة من الضريبة والجمارك والوزارات والمؤسسات الحكوميّة.
وقال ان توفير قاعدة للبيانات يساعد على جذب المستثمرين بشكل افضل، مبينا ان المستثمر يستطيع الاطلاع على كافة البيانات في حال توفرها دون الحاجة لإيجاد مستشارين للبحث عن هذه البيانات.
وأشاد -مدير الجلسة- الرئيس التنفيذي لشركة “اس تي اس” الأردن المهندس ايمن مزاهرة، بدور جمعية “انتاج” في عقد اللقاءات ذات المواضيع المهمة خلال جائحة كورونا.
وناقش مزاهرة مع المشاركين تعريف التحوّل الرقميّ والأدوات الممكنة له، بالإضافة لدور التكنولوجيا في ديمومة عمل العديد من القطاعات خلال جائحة كورونا.
وشدد على ان الفشل في تنفيذ مراحل من عملية التحوّل الرقميّ لا يعني الرجوع الى الخلف، ولكن يجب العمل على إعادة تقييم العمل والخطوات المتخذة.
وأكد على ان التحوّل الرقميّ قد يستغني عن الموظفين غير القادرين على التعامل مع التطور الذي يحدث، لكن بالصورة المقابلة سوف يستحدث فرص جديدة.
وشدد على ان إيقاف هجرة الكفاءات الأردنيّة يتطلب إيجاد فرص لها في المملكة.
واكد على ان الأردن يملك بنية تحتية قوية في الاتصالات وذلك بدعم من شركات الاتصالات العاملة في المملكة.
وشدد على ان مسؤولية الحكومة كبيرة لتلبية المتطلبات الجديدة بعد جائحة كورونا، مؤكدا على أهمية الاعتماد على القطاع الخاص في التنفيذ وسط الرقابة الحكومية اللازمة.
وزاد ان القطاع الخاص اثبت نجاحه في التنفيذ، وذلك من خلال بناء بنية تحتية قوية في قطاع الاتصالات بفضل الشركات المشغلة للخدمات في المملكة.
وفي نهاية الجلسة، تم الإجابة على العديد من الاستفسارات التي قدمها الحضور حول التحديات المتعلقة في التحول الرقمي

Read More

انتاج تعلن نتائج استبيان حول واقع حال شركات تكنولوجيا المعلومات خلال جائحة كورونا

38% من الشركات غير راضية نهائيا عن برامج الدعم التي قدمتها الحكومة لها خلال ازمة الكورونا؟
25% من الشركات سيكون لديها مشكلة في الشيكات المرتجعة خلال الأشهر القادمة
حوامدة: يطالب الحكومة بالتعامل مع شركات القطاع بخصوصية عالية، كونه ممكن لجميع القطاعات الأخرى
حوامدة: جمعية انتاج كصوت للقطاع ستستمر بتواصلها مع أصحاب القرار للتخفيف من أثر الأزمة وتحويلها إلى فرصة للنمو
حوامدة: الجمعية ستركز جهودها خلال الأيام القادمة على مزيد من الأنشطة التي ستساهم في وصول شركات القطاع إلى الأسواق المحلية والإقليمية والدولية

عمّان
أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’ عن نتائج استبيان حديث اعدته حول واقع حال شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات خلال جائحة كورونا والذي شارك فيه 154 شركة.
وتعقيبا على نتائج الاستبيان قال رئيس هيئة المديرين الدكتور بشار حوامدة، أن جمعية انتاج كصوت للقطاع ستستمر بعملها الدؤوب وتواصلها مع أصحاب القرار في الجهات المعنية ونقل كافة المقترحات التي أدلت بها الشركات للتخفيف من أثر الأزمة عليها، حيث أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو قطاع ممكن لكافة القطاعات الأخرى وخاصة في هذا المرحلة ومابعدها، وأن على الحكومة أن تدرك هذا جيدا، مما يتطلب التعامل معه بخصوصية عالية، وفي حال تم ذلك ستتحول هذه الأزمة إلى فرصة تاريخية لنمو هذا القطاع.
كما أكد حوامدة أن جمعية انتاج ستركز جهودها خلال الأيام القادمة على مزيد من الأنشطة التي ستساهم في وصول شركات القطاع إلى الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، من خلال بناء تحالفات عديدة تؤدي إلى ترويج خدمات ومنتجات الشركات في مختلف الأسواق مشيدا بتميز وجودة الخدمات والمنتجات الأردنية.
هذا واظهرت نتائج الاستبيان ان 27 بالمئة من شركات القطاع لا تعتزم دفع رواتب الموظفين دون اقتطاع لشهر أيار الحالي.
وحول تسهيلات البنك المركزيّ، أجابت 68 بالمئة من الشركات في الاستبيان انها لم تتقدم للحصول على قرض بنكي بناء على برنامج البنك المركزي.
وفيما يتعلق في برامج الضمان الاجتماعي، أشارت 35 بالمئة من الشركات انها لم تحصل على موافقة المؤسسة حينما تقدمت للاستفادة من البرامج التي طرحها الضمان مع بداية ازمة كورونا.
وعلى ذات الصعيد، كشف الاستبيان ان 25 بالمئة من الشركات سيكون لديها مشكلة في الشيكات المرتجعة خلال الأشهر القادمة.
وعلاوة على ذلك، تعتقد 47 بالمئة من الشركات ان عدم السماح لها بإعادة الهيكلة بما في ذلك الاستغناء عن عدد من الموظفين سيؤدي إلى تعثر الشركة في المستقبل القريب.
وحول مدى تقييم الشركات عن برامج الدعم التي أعلنت عنها الحكومة خلال الازمة، اجابت 38 بالمئة من الشركات بانها ‘غير راضية’ نهائيا عن برامج الدعم التي قدمتها الحكومة لها خلال الجائحة.
وفي ذات السياق، ارفقت عدد من الشركات بعد اجابتها على الاستبيان مجموعة من الاقتراحات والتعليقات، تركزت حول ان غالبية برامج الحكومة تحتاج الى وقت اكثر من المتوقع للاستفادة منها الامر الذي يجعل الكثير من الشركات عرضة للتعثر، في حين طالبت عدة شركات بضرورة توفير دعم مالي مباشر خصوصا للشركات ذات التاسيس الحديث.
واجمعت الشركات -بحسب الاستبيان- على أهمية سعي الحكومة لتخفيض الكلف على الشركات بشكل عام لزيادة تنافسيتها، بعيدا عن وضع برامج قد تخدم فئة محدودة من الشركات ضمن مسار زمني محدد.

Read More