انتاج تعقد ورشة عمل لوضع خطط عمل لتعزيز صادرات القطاع

دعماً للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات
الأردن لديه بنية تحتيّة تمكن شركاته القطاع من تصدير منتجات مُتقدمة
18 ألف موظف وموظفة يعملون في شركات القطاع محليّاً


عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” بالشراكة مع مشروع دعم المؤسسات المیكرویة والصغیرة والمتوسطة لأجل التشغيل التابع للوكالة الألمانيّة للتنميّة الدوليّة ” GIZ” ، ورشة عمل نقاشية متخصصة يوم الاثنين الماضي لوضع خطط عمل بهدف تعزيز صادرات قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وناقش الحضور، نقاط القوة التي تتمتع بها الشركات الأردنيّة العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مُجمعين على أن الشركات لديها خبرة ونقاط قوة كبيرتين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تؤهلها للمنافسة في الأسواق الإقليمية، بالإضافة لإمكانية الوصول إلى الأسواق الإقليميّة والدوليّة.
وأكد هؤلاء، على أن الأردن لديه بنية تحتيّة مُتقدمة في قطاع الاتصالات تساهم في تميكن شركات القطاع من تصدير منتجات تنافس مثيلاتها من دول كثيرة، في حين تمتلك الشركات المهارات الأساسيّة القوية في الأسواق العاملة فيها.
وقال عضو هيئة المديرين في جمعية “انتاج” فادي قطيشات، أن “انتاج” تسعى دائما لتنظيم حوارات بين كافة الأطراف من شركات وممثلي الحكومة لتشكيل فهم قوي للتحديات والفرص وبناء مواقف مشتركة للدعوة وخطط العمل من أجل التحسين القطاع وقياس التقدم المحقق، لتمكّين النمو وخلق فرص العمل داخل هذا القطاع.
وأشار قطيشات إلى أن مشروع دعم المؤسسات المیكرویة والصغیرة والمتوسطة لأجل التشغيل التابع للوكالة الألمانيّة للتنميّة الدوليّة ” GIZ” بالتشاور مع جمعية “انتاج” بالمشاركة في دراسة تحليل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير فهم شامل للهيكل القطاعي، والاتجاهات الحالية والمتوقعة، فضلا عن التحديات والفرص لتحسين القدرة التنافسية محليّاً وخارجيًاّ.
واعتبر قطيشات أن التحليل القطاعي يوفر نقطة انطلاق جيدة لإجراء حوار أكثر تنظيماً لبحث الحقائق والاتجاهات الرئيسيّة والتحدّيات والفرص التي يمكن أن تكون الأساس لإجراء حوار خاص بقطاعات محددة.
ونوه الى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وصلت إيراداته العام الماضي الى 2.2 مليار دولار، بحجم عمالة حوالي 18 الف موظف موظفة، حيث يتوزع العاملين على الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ ان 98 بالمئة من تلك الشركات ضمن فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار الى ان القطاع يتركّز بشكل رئيسيّ في عمّان مع بعض المجموعات والحاضنات في محافظات أخرى.

هذا ويذكر ان ورشة العمل هذه هي بداية لسلسة من الفعاليات الحوارية التي ستسعى للتواصل بين جميع الجهات ذات العلاقة لوضع خطط عمل ومتابعة تنفيذها بشكل مستمر ومستدام.

اس تي اس تحصد جائزة أفضل نمو لشركاء فورتينت  في المنطقة

للسنة الثانية للتوالي

أعلنت شركة “إس تي إس STS”  الأردنية فوزها بجائزة أفضل نمو من بين شركاء “فورتينت” Fortinet  في المنطقة للسنة الثانية على التوالي، مؤكدة على حفاظها على مكانتها القيادية لقطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة و المنطقة.

وجاء هذا الانجاز نتيجة تحقيق “إس تي إس STS”  أعلى درجات النمو و التميز ونتيجة استمرارية النجاح في المشاريع التكنولوجية المتقدمة المطبقة لدى عملائها و ماتتضمنه من تحقيقها للشهادات التقنية المتقدمة والمتخصصة التي تضمن استمرارية العطاء على أوجه إستناداً على معايير الاحترافية التي قامت عليها إس تي إس على مر السنين

وتم الاعلان عن هذه الجائزة خلال مؤتمر شركة “فورتينت” Fortinet  لشركائها في المنطقة الذي عقد الشهر المنصرم في فندق حياة عمان حيث تم اختيار شركة “إس تي إس STS” من بين ستة شركاء أعمال و استلمها المهندس أحمد كفاوين مدير قسم الشبكات التقني لدى إس تي إس STS” ممثلاً عن الشركة.

و يعد فوز شركة “إس تي إس STS” بالجائزة تأكيدا لالتزام الشركة بطرح أحدث الحلول التقنية العالمية للمؤسسات والشركات في المملكة والمنطقة بأكملها بما يتوافق و بنيتهم التحتية وباسعار منافسة تضمن التقدم بسير العمليات للعملاء من مختلف القطاعات.

و تعقيباً على هذا الانجاز الكبير، شدد مدير عام المنتجات والحلول في شركة “إس تي إس STS” ، ابراهيم المرضعة على التزام الشركة بالمضي قدماً بقطاع تكنولوجيا المعلومات في المملكة وعلى عمق الشراكة مع شركة “فورتينت” Fortinet  العالمية كونها شريكاً استراتيجياً لشركة “إس تي إس STS”.

و من جهته عقب المدير الاقليمي لمنطقة شمال الخليج ومنطقة حوض المتوسط والعراق في شركة “فورتينت” Fortinet  عادل حجازي قائلاً: يسعدنا ان نرى “إس تي إس STS” تحصد هذه الجائزة للمرة الثانية على التوالي، لما يُظهر لنا هذا الفوز من قوة “إس تي إس STS” ومتانتها اضافة لعمق الشراكة وترسخها مع “فورتينت”  Fortinet.

اطلاق الخطة التنفيذيّة لتطبيق مبادرة تمكين المرأة في التكنولوجيا

 

تحت رعاية الأميرة سمية بنت الحسن

تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، تستعد جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” اليوم الخميس لإطلاق الخطة التنفيذيّة لتطبيق مبادرة سيدات الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “SHETECHS” والتي تعنى بتمكين المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وتقوم الخطة التنفيذيّة، والتي تم الإعلان عنها خلال المؤتمر الذي انعقد في شهر تشرين الثاني من العام الماضي بدعم من GIZ، على اختيار 40 مهندسة ومبرمجة من العاصمة عمّان ومحافظات الجنوب بواقع 20 سيدة من عمان و20 من محافظات الكرك والطفيلة ومعان والعقبة، وذلك لمساعدتهم عبر تأهيلهن للعمل من خلال العمل عبر التكنولوجيا.
وقالت عضو هيئة المديرين في جمعية “انتاج” ربى درويش، أن الخطة التنفيذية تقوم على تأهيل الإناث نحو امتلاك المهارات اللازمة للعمل من خلال التكنولوجيا واستخدام الانترنت.
ونوهت درويش في البيان الذي أصدرته “انتاج”، إلى أن الاختيار سيتم وفق مسابقة سيتم الإعلان عنها خلال أيام، حيث تُتيح الفرصة للانضمام وفق معايير محددة، علماً ان الاختيار لن ينحسر بخريجات الجامعات بل سيشمل سيدات المجتمع نحو تمكينهن التفوق في مجالات التكنولوجيا المتعددة بما في ذلك البرمجة والدعم الفني وغيرها.
وأشارت إلى أن المقبولات سيتم تدريبهن لمدة 3 شهور متواصلة على كيفية تطويع التكنولوجيا لأغراض العمل والإنتاجية وربطهن مع شركات القطاع الخاص للعمل من المحافظات التي يسكن فيها
ويشار إلى أن مبادرة سيدات الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “SHETECHS” تسعى لتأطير الجهود لزيادة مُشاركة المرأة الأردنيّة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فضلا على ان السيدات الأردنيات لهن بصمات واضحة في قطاع ريادة الأعمال، إذ ان الجميع يشاهد قصص نجاح لسيدات أردنيات في ابتكار مشاريع مولدة لفرص العمل.
وتعتبر مبادرة SHETECHS “منصة” تجّمع القيادات النسائيّة والعاملات في القطاع نحو تحقيق أولويات محددة تؤدي إلى زيادة تمكين النساء المتخصصات في تكنولوجيا المعلومات وخاصة في جميع محافظات المملكة.

انتاج: الحوافز الضريبية ساهمت في ارتفاع نمو إيرادات تكنولوجيا المعلومات المحلية

بنسبة نمو 4.5% عن 2017
2.2 مليار دولار إيرادات قطاعيّ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 2018
انتاج: الحوافز الضريبية ساهمت في ارتفاع نمو إيرادات تكنولوجيا المعلومات المحلية 10.7%
60.5% حصة دول الخليج والعراق من صادرات تكنولوجيا المعلومات
انخفاض نُمُوّ إيرادات الصادرات بنسبة 2.2% بسبب البيئة غير المستقرة في المنطقة
انخفاض حجم الاستثمار في قطاع الاتصالات بنسبة 9.5%
لا زيادة تذكر على عدد العاملين في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مقارنة بعام 2017

اعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” من خلال مسح شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العاملة في المملكة – انتهت من تنفيذه حديثاً – أن إيرادات قطاعيّ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحليّ بلغت 2.2 مليار دولار بنهاية عام 2018، بنسبة نُمُوّ ناهزت 4.5 بالمئة عن عام 2017.
وتوزعت الإيرادات – وفق المسح الذي نفذته “انتاج” – إلى 1.42 مليار دولار كإيرادات لقطاع الاتصالات بنسبة نمو 1.5 بالمئة، في حين بلغت إيرادات قطاع تكنولوجيا المعلومات 750 مليون دولار بنسبة نمو 10.7 بالمئة، مرجعة السبب الأهم في ذلك إلى الحوافز الضريبية التي أقرت في عام 2016.
واستندت “انتاج” في نتائجها إلى البيانات التي جمعّتها من شركات العاملة في القطع وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، في حين اظهر أن الأردن لايزال وجهة استراتيجية مهمة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة.
ويهدف المسح إلى توفير مراجع واضحة ودقيقة عن قطاعيّ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، وذلك من اجل توفير معلومات بيانات دقيقة تساهم في وضع خطط وآليات ترفع من وتيرة النُمُوّ وتطوير واعتماد التكنولوجيات الجديدة، والبحث والتطوير وبناء القدرات.
وقالت “انتاج” أن قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن ينشط ضمن نطاقات البنيّة التحتيّة وتطوير وبيع تراخيص البرمجيات المبنية على الملكية الفكرية، وبيع أجهزة تكنولوجيا المعلومات بالجملة ومعدات الاتصالات السلكيّة واللاسلكيّة، وتركيب معدات الاتصالات.
وأشارت “انتاج” إلى أن عدد العاملين في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – بحسب المسح – يبلغ 17698 موظف وموظفة دون أي زيادة تذكر عن عام 2017، مشيرة الى أن السبب في زيادة الإيرادات يعود الى ارتفاع إنتاجية الموظفين وسط ثبات معدلات العمالة، متأملة ان تنعكس ارتفاع نسبة الربحية في القطاع على زيادة معدلات الوظائف، لاسيما أن القطاع شهد تحسنا في التوازن بين الجنسين مع زيادة الفرص التي حصلت عليها الإناث بنسبة 3 بالمئة عن 2017، إذ شغل الذكور 67 بالمئة من الوظائف بينما استحوذت الإناث على 33 بالمئة.
وحول صادرات القطاع، بلغت إيرادات صادرات تكنولوجيا المعلومات 262 مليون دولار في عام 2018 حيث استحوذت دول مجلس التعاون الخليجي والعراق على 60.5 بالمئة من إجمالي الصادرات، بينما بلغت الإيرادات المحلية 487 مليون دولار، وهذا يعني أن 65 بالمئة من إجمالي الإيرادات من الاقتصاد المحليّ، و35 بالمئة يعتمدون على الأسواق في الخارج.
وأشار انتاج إلى أنه – وبحسب المسح – مع نُمُوّ الإيرادات المحليّة لتكنولوجيا المعلومات بنسبة 19 بالمئة في العام الماضي، انخفض نُمُوّ إيرادات الصادرات بنسبة 2.2 بالمئة، مرجعة ذلك إلى البيئة غير المستقرة في المنطقة ومطالبة من جميع الجهات ذات العلاقة التركيز على حصة القطاع من عائدات التصدير في السنوات المقبلة.
وبينت انتاج ان قطاع الاتصالات يستحوذ على الجزء الأكبر من إجمالي إيرادات القطاعين بقيمة 1.4 مليار دولار، إلا ان عددا من القيود تسببت في حدوث انتكاس بنسبة النمو، نتيجة الضرائب الإضافية وعدم استقرار التشريعات في قطاع الاتصالات.
وأعلنت “انتاج” ان حجم الاستثمار في قطاع الاتصالات تراجع بنسبة 9.5 بالمئة، ليبلغ في عام 2018 ما قيمته 192 مليون دولار، مما يعني ان هناك حاجة الى مزيد من الجهود التي تُركّز على جذب الاستثمارات للقطاع.
ويسعى قطاع الاتصالات في المملكة إلى النهوض بتقنيات الاتصالات لتلبية احتياجات المستخدمين في الأردن ومواكبة العالم الحديث، ومع ارتفاع استخدام الهاتف الذكي وزيادة انتشار خدمات الجيل الرابع فأن قاعدة مستخدمي الإنترنت آخذة في التوسع بسرعة كبيرة، حيث وصلت نسبة انتشار الانترنت 89 بالمئة في الأردن.
وأضافت “انتاج” أن قطاعيّ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطعا شوطاً طويلاً في السنوات الماضيّة، وحققا الكثير من الإنجازات التي أصبحت “فخراً”، على الرغم من التحديات والصعوبات التي تواجه الاقتصاد الوطني إذ يعتبر النظام الإيكولوجيّ للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن واحداً من أكثر النظم نُمُوّاً وتطورا في المنطقة.
وأشارت إلى أنه وبالرغم من المنافسة الإقليميّة المتزايدة والنُمُوّ الاقتصاديّ البطيء إلى جانب عدم الاستقرار الإقليميّ، لا يزال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يُشكّل أحد أكبر نقاط القوة في الأردن، بالاعتماد على نسب النُمُوّ في حجم السوق والصادرات والاستثمارات والعمالة.

هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تطلق الموقع الالكتروني الجديد بالتعاون مع ايكو تكنولوجي الأردن

أطلقت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن الموقع الالكتروني الجديد بالتعاون مع شركة ايكو تكنولوجي – الاردن تحت النطاق www.emrc.gov.jo وفق أحدث المعايير والتكنولوجيا بهدف مواكبة اخر التطورات العالمية في تنظيم وتطوير قطاع الطاقة والمعادن..

يزود الموقع الالكتروني الزائر بمعلومات وتفاصيل عن الهيئة، الكهرباء، الطاقة المتجددة، العمل الاشعاعي، العمل النووي، المصادر الطبيعية، المشتقات البترولية، المركز الإعلامي، وبيانات الاتصال بالهيئة..

تتم إدارة محتوى الموقع من خلال نظام EchoBus لضمان إدارة سهلة ومتقدمة.

للمزيد من المعلومات،  يرجى التواصل معنا من خلال info@echo-jo.com

انتاج توقع اتفاقية لإقامة منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 2020

شركة “بيناكل” ستنفذ المنتدى بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس الجمعية

حوامدة: المنتدى سيكون برؤية وطابع جديدين ومنبثق من إطار ابتكاري جديد

وقّعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” اتفاقية تعاون مع شركة القمة للاستشارات “بيناكل”، لإقامة منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام المقبل.
وبموجب الاتفاقية التي وقعها رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج الدكتور بشار حوامدة والرئيس التنفيذي لشركة القمة رائد البلبيسي، تقوم شركة بيناكل بتنفيذ كافة الأعمال المتعلقة بإدارة المنتدى.
واعلن الدكتور حوامدة على أن المنتدى في نسخته للعام 2020 سيكون برؤية وطابع جديدين، منوها ان النسخة القادمة من المنتدى ستكون منبثقة من إطار ابتكاري جديد مختلف عن المنتدى في السنوات السابقة.
واشار الى ان المنتدى يتزامن مع العيد العشرين لتأسيس جمعية “أنتاج”، معتبرا ان هذا التزامن هو دافع لمواصلة تسجيل الإنجاز، ان كان على صعيد المنتدى أو على صعيد الجمعية.
وأشار الى ان المنتدى يجمع في كل نسخة له مجموعة كبيرة من الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين لمناقشة المواضيع الأكثر تداولاً في العالم وتختص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا ان “انتاج” تسعى من خلال المنتدى لجعل الأردن ينافس دول المنقطة في إقامة اهم الأحداث العالمية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وومن جهته، قال البلبيسي أنه إدارة منتدى الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أهم المؤتمرات التي تنظمها شركة القمة حيث أنه يلعب دور أساسي لابراز اختراعات وانجازات الشركات الاردنية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى اقليمي وعالمي.
واشار الى ان تنظيم هذا المنتدى من اول واهم اخراجات جمعية انتاج حيث تم اقامته بانتظام كل سنتين منذ عام ٢٠٠٢

مذكرة تفاهم بين انتاج وشركة التفوّق للإستشارات الإدارية لتقييم جاهزية التصدير لـ 100 شركة

وقَّعَت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” مذكرة تفاهم مع شركة التفوّق للاستشارات الإداريّة، بهدف تقييم جاهزية التصدير لـ 100 شركة صغيرة ومتوسطة عاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحليّ، بهدف تعزيز فرصتهم لتسويق منتجاتهم في السوق الأوروبيّة.

وتأتي مذكرة التفاهم التي وقَّعَها الرئيس التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة التفوّق السيد عدنان زيادات، كجزء من مذكرة تفاهم أخرى التي تم توقيعها سابقاً بين جمعية انتاج و مبادرة تطوير المنشآت الاقتصاديّة في الأردن JADE- بهدف بناء وتعزيز قُدرات الشركات الأعضاء في الجمعية لضمان النُمُوّ السوقيّ والاقتصادي لتلك الشركات.

واكد المهندس البيطار على أهمية تجديد التعاون مع شركة التفوّق، وذلك لتدعيم القدرات الفنية والاستشارية التي تلزم الشركات الأعضاء في “انتاج” للوصول الى السوق الأوروبية.

ونوه إلى ان “انتاج” تسعى دائما لتمكّين الشركات الأعضاء من تحقيق الاستفادة على كافة الأصعدة، مبيّنا أن المذكرة تعتبر فرصة حقيقة لاطلاع الشركات الأعضاء في جمعية انتاج على متطلبات العمل في السوق الخارجي وكيفية مواءمتها مع المنتج المحلي لتنمية واقع التصدير بشكل أكبر.

وبدوره، صرح السيد عدنان زيادات أن شركة التفوق تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالحصول على تقييم جاهزية التصدير من خلال المواءمة بين خطط تطوير الشركات ومتطلبات السوق الأوروبية، مشيرا الى ان مذكرة التفاهم تساعد شركات القطاع في التحضير للدخول الى أسواق جديدة من خلال مجموعة من الخدمات التدريبية والإستشارية التي تقدمها شركة التفوق للإستشارات الإدارية.

وحول آلية عمل البرنامج، أوضح السيد زيادات أن البرنامج يشتمل على مرحلتين، الأولى: التواصل مع جميع شركات القطاع على مراحل، وذلك لتقييم جاهزية التصدير لديهم من خلال “أداة تقييم جاهزية التصدير” والتي بدورها تحدد نقاط القوة والضعف لقدرات الشركات التصديرية الأردنية.

وأضاف أن الخطوة الثانية هي تقديم الخدمات التدريبية والاستشارية للشركات المتأهلة لتدعيم وجودها في الأسواق الإقليمية والعالمية وبشكل خاص السوق الأوروبية.

مذكرة بين انتاج ومسرعة حصاد لدعم ريادة الأعمال في التكنولوجيا المساندة للقطاع الزراعي

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” مذكرة تفاهم مع مسرعة “حصاد”- مسرّعة أعمال للشركات الناشئة المُتخصصة في التقنيات المساندة للقطاع الزراعي – بهدف دعم رواد الأعمال في هذا مجال والشركات الصغيرة والشركات الناشئة الذين يرغبون في تنمية أعمالهم.
وستقدم جمعية انتاج بموجب مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة ورئيس مجلس إدارة مسرعة حصاد وليد تحبسم، الدعم الفني للشركات الناشئة و المشاريع المتخصصة في التكنولوجيا المساندة للقطاع الزراعي التي تقدم حلول في مجالات مثل: مدخلات الإنتاج الزراعي المستدامة، الزراعة الرقمية، الاقتصاد الزراعي المستدام، التقنية في مجال الغذاء وتربية الثروة الحيوانية عن طريق مجلس المحيط الأزرق.
وتؤسس مذكرة التفاهم بين الجانبين اللَّبِنَة الأُولى في طريق تطوير وإدارة الملكيّة الفكريّة في المنتجات الزراعيّة عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات لضمان أصالتها، والقابلية نحو التصدير، وقابلية التوسّع، والابتكار للمساعدة في تطوير آليات عمل الشركات الناشئة لضمان استدامة عمل تلك الشركات وتحقيق نسب نُمُوّ.
وقال الدكتور حوامدة، أن جمعية “انتاج” تعمل لزيادة التشبيك بين قطاع تكنولوجيا المعلومات والقطاعات الأخرى، مبيّناً أن قطاع تكنولوجيا المعلومات هو قطاع ممكّن لكافة القطاعات الأخرى، لاسيما وأن العالم يشهد تطورا ملفتاً في استخدام التكنولوجيا في كافة القطاعات.
وحول مذكرة التفاهم، أوضح ان “حصاد” بالتعاون مع جمعية “انتاج” ستكونان الدعمتان الرئيسيتان للتحوّل الرقميّ في القطاع الزراعيّ، لاسيما وأن ريادة الأعمال تعتبر المفتاح الرئيسيّ لإدخال التقنيات الإبداعيّة الحديثة للقطاعات الإنتاجيّة.
وبدوره، قال تحبسم ان مسرعة حصاد تؤمن بأهمية وقيمة جلسات النصح والإرشاد (Mentorship) للشركات الناشئة، ولذلك هي جزء أساسي من برنامج التسريع الذي ستقدمه مسرعة حصاد، منوها الى أن مساهمة تلك الجلسات مهمة جدا وأساسية في تطوير الأعمال وزيادة فرص نجاح ونمو الشركة الناشئة، وستكون مساهمة الخبراء والمرشدين المتوفرين ضمن مبادرة مجلس المحيط الأزرق ذات قيمة مضافة كبيرة للشركات الناشئة المنضمة لمسرعة حصاد والتي تعمل في مجال التقنيات المساندة للقطاع الزراعي (Agritech).
وبيّن ان الشركات الأعضاء في جمعية “إنتاج” لديهم من الخبرات ما يمكنهم للمساهمة بشكل كبير وفعال في دعم الرياديين بشكل خاص و منظومة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في المملكة بشكل عام.
ويشار الى ان حصاد هي مسرعة أعمال متخصصة بتسريع الشركات الناشئة والمشاريع التكنولوجية المساندة للقطاع الزراعي في الأردن، حيث تسعى لبناء بيئة داعمة ومحفزة تلتقط المشاريع المميزة بهدف خلق شركات قادرة على النمو والتأثير وتسريع تطور الاقتصاد الأردني

جمعية انتاج تعقد لقاءً موسعاً مع أعضائها وتطلعهم على الإنجازات والخطط

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” لقاءً موسعاً مع أعضائها مساء الثلاثاء، حيث اطلعتهم على الإنجازات التي تم تحقيقها والخطط المستقبلية التي تعكف على تنفيذها.
وجرى نقاش موسع خلال اللقاء بين الأعضاء ومجلس إدارة الجمعية الذي ترأسه الدكتور بشار حوامدة، حيث تم التركيز على العديد من المواضيع التي تهم القطاع.
وأكد الدكتور حوامدة على ان انتاج تواصل جهودها بشكل مكثف للحفاظ على الحوافز التي مُنحت للقطاع في عام 2016، مبينا ان الجمعية تسعى بكل قوتها للحفاظ على هذه الحوافز، علاوة على العمل لمنح القطاع حوافز جديدة.
وقال ان جمعية “انتاج” تواصل سعيها وحضورها القويين لإيصال صوت القطاع لكافة الجهات ذات العلاقة، مشددا على أن “انتاج” زادت من نشاطها نحو فتح أسواق جديدة أمام أعضائها وذلك من خلال تنظيم المعارض والأجنحة في دول المنطقة لاسيما العراق.
واعلن عن الانتهاء من “دراسة مسحّ القطاع” الذي تنفذه بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبالتعاون مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وذلك عن العامين 2017 و2018 حيث سيتم نشرها قبل نهاية الشهر الجاري.
وقدم الرئيس التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار إيجازا حول عمل الجمعية والإنجازات التي تم تحقيقها، لاسيما في مجالات المشاركة في إعادة صياغة التشريعات التي تهم القطاع مع الحكومة والمشاركة في اللجان بين القطاعين العام والخاص، ومتابعة التفاصيل التي تتعلق في التغييرات التشريعية اول بأول خصوصا في مجال الضريبة.
واكد الدكتور بشار حوامدة على ان “انتاج” تسير ضمن مسارات متعددة لخدمة القطاع بشكل عام، حيث تقوم بالعمل على الموائمة بين متطلبات سوق العمل والخريجين من خلال اطلاق المجلس الوطني للمهارات القطاعية، وسط عملها في إيجاد الدعم لريادة الإعمال حيث أسست دارة الريادة واطلقت مبادرة الألف ريادي وأسست مجلس الشركات الناشئة واطلقت مبادرة “التق مع المرشدين” ومجلس المحيط الأزرق.
وزاد على أن “انتاج” عززت الملكية الفكرية من خلال إطلاقها IPReach.jo لدعم الملكية الفكرية لدى أعضائها وتسجيلها رسميّاً، في حين عملت على اطلاق “تطبيق خلوي” لزيادة قنوات الاتصال مع أعضائها.
وفي نهاية اللقاء، قدم أعضاء الجمعية العديد من الملاحظات لمجلس إدارة الجمعية، حيث سيتم أخذها بعين الاعتبار
ليصار الى دراستها وتطبيقها بشكل سريع.

الشركات الناشئة الأردنيّة تتمتع بكثافة الصادرات وعمالة الإناث وإيجاد فرص عمل

أظهرت دراسة مُتخصصة أعدتها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” وشركة “أورانج الأردن” و”GIZ” أن الشركات الناشئة الأردنيّة القائمة على التكنولوجيّا تتمتع بإمكانات عالية الأداء.

وأوضحت الدارسة التي صدرت حديثا بعنوان: “اقتصاد الشركات الناشئة في الأردن-تقييم المساهمة الاقتصاديّة وإمكانات الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيّا”، أن الأداء العاليّ يتمثل بكثافة الصادرات وعمالة الإناث وإيجاد فرص عمل عالية الأجور ونقل التكنولوجيّا ونشرها، على الرغم من التحدّيات الناجمة عن الصعوبات الاقتصاديّة الإقليميّة.

واستندت الدارسة في نتائجها على تحليل قطاعيّ باستخدام قاعدة بيانات جمعية “انتاج” لقياس الحجم المطلق لقطاع الشركات الناشئة الأردنيّة، بالإضافة إلى الدراسات الاستقصائيّة القطاعيّة على مستوى الشركات الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، وقواعد بيانات دائرة مراقبة الشركات وشركة كنز لتكنولوجيّا المعلومات.

وأكدت أن القيمة المضافة لقطاع تكنولوجيّا المعلومات والاتصالات في الأردن تُعدّ مرتفعة بشكلٍ ملحوظ، مُقارنة بالمتوسط الوطنيّ عبر القطاعات والأنشطة الرئيسيّة الأخرى، موضحة أن متوسط القيمة المضافة الناتجة عن قطاع تكنولوجيّا المعلومات والاتصالات بلغ 64 بالمئة من إجمالي إنتاجه، مقارنة بنسبة 40 بالمئة بالمتوسط لأنشطة التصنيع و52 بالمئة في المتوسط لجميع الأنشطة الاقتصاديّة الأردنيّة.

وزادت أن الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا والمعتمدة على التكنولوجيّا تحمل إمكانات أكبر للاقتصاد الأردنيّ، مُعتبرة أنه بالرغم من محدوديّة السوق الأردنيّة والحاجة إلى تعزيز قدرات التصدير في الأردن، تُعدّ الشركات الناشئة القائمة على التكنولوجيا واعدة بشكلٍ خاص بسبب أدائها التصديريّ العالي، مُقارنة لِكُلّ من شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناضجة وكذلك القطاعات الأخرى في الاقتصاد الأردنيّ.

وعلاوة على ذلك، قالت الدارسة أن النسبة المئوية العاليّة من عمالة الإناث في الشركات الناشئة القائمة على التكنولوجيا واعدة أيضا، وذلك لأن الجمع بين تكنولوجيّا المعلومات والاتصالات كونه قطاعاً أكثر سهولة للمنال بالنسبة للنساء في الأردن وقطاعاً ذا روابط واسعة مع القطاعات الاقتصاديّة الأخرى وقطاعا يتمتع بالنسبة للأردن بمشاركة نسائيّة مرتفعة نسبيّاً، حيث يُتيح الاستفادة من هذا القطاع كمرشد للقطاعات الأخرى في الأردن.

وفي ذات السياق، اعتبرت الدراسة أن هناك إمكانات غير مُستغلة أخرى تتمثل في الشركات الناشئة الأردنيّة في الخارج، مُدلّلة بذلك على أن عددا من الشركات الناشئة -رغم أنها مملوكة لأردنيين وتعمل في السوق الأردنيّة- مُسجلة خارج الأردن.

وأوضحت السبب في ذلك، أن العديد من الشركات الناشئة الأردنيّة اختارت التسجيل في الخارج لأن المستثمرين فيها يعتبرون بيئة الأعمال والاستثمار في الأردن أقل مُلائمة من الاقتصادات الأخرى في المنطقة وخارجها.

وانتقدت الدراسة افتقار الأردن إلى تعريف رسميّ وإطار سياسة موحّد للشركات الناشئة بشكلٍ عام والشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا والداعمة للتكنولوجيا بشكلٍ خاص، منوهة إلى أن هذا الافتقار يمنع التنفيذ المتماسك والتأثير التآزريّ للتدخلات الحكوميّة وغير الحكوميّة لدعم هذه الشركات.

واقترحت الدراسة تعريفاً تشغيليّاً عمليّاً للشركات الناشئة القائمة على التكنولوجيّا استناداً إلى أفضل الممارسات الدوليّة والمشاورات مع أصحاب المصلحة الأردنيين الرئيسيين.

الى ذلك، قالت الدارسة، أن العديد من روّاد الأعمال الأردنيين يقرّرون تنميّة أعمالهم خارج الأردن، حيث يأملون الاستفادة من البيئات الأكثر دعماً.

وتطرقت الدراسة إلى البحث الاستقصائيّ الذي نشره البنك الدوليّ خلال النصف الأول من العام الجاري وتم أجراؤه على 200 رائد أعمال أردنيّ، حيث أظهر البحث أن الشركات الناشئة تواجه عوائق كثيرة جداً أمام تأسيس أعمالها في الأردن، بدءاً من السياسات الماليّة والأدوات الماليّة غير الكافية بالوصول المحدود إلى مهارات وخبرات الأفراد المطلوبة.

ويشار إلى أن هذه الدراسة التجريبيّة الأولى في الأردن التي تقيّم كميّاً مُساهمة الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا والمعتمدة على التكنولوجيّا باستخدام البيانات على مستوى الشركات.

وأتاحت جمعية انتاج للراغبين بالاطلاع على الدراسة والتي تم اعدادها باللغتين العربية والانجليزية الاطلاع عليها عبر الرابط التالي:
http://intaj.net/studies